![]() |
لكل مطاردي الحلم
حتى لو جربنا وسيلة،مجنونة، أخرى للتحليق
حتى لو سقطنا على زجاج الواقع ميزتنا .. أننا نرى في الجرح حلماً آخر .. و أن أي ألم .. لذة و أن الكلمات قادرة على تشبيك القلب المفتت .. الحلم يبقينا على قيد الواقع .. بغرابة الموت الذي يعيد للحياة معناها الحلم يجمع كنوز الأرض أمامنا .. و كل كل ما تشتهيه النفس و يعطش إليه الجسد .. على بعد كلمة الحلم خيال بالتأكيد ... و لكن .. ما نحن ؟ أن تكون قادراً على الغوص تحت عطر الحلم .. أجمل اختناقاً .. ففي النهاية .. جميعنا موتى و في النهاية .. الطيور لا تزحف حتى لو كان الفضاء فارغاً من فسحة للطيران .. إنها تفضل الموت .. فربما هناك في ذلك العدم المجهول فسحة جديدة .. غريبة .. مجهولة للتحليق |
لبنى...
أي فسحة مجهولة هذه التي أخفيتني بين طياتها... طاردنا الحلم حتى أعيانا ولكن قد يكون في الموت متسع لحلم جديد... |
أسألك .. بعد انقطاع آخر و تر عشق ..
هلّا عدت ؟ فغناؤك لا يحتاج مرافقة موسيقية .. أطربيني من جديد .. و اعذري طمعي .. فقد اشتقتك |
أحلم
أن يأتى ليلة ليسأل وردة حمراء فى شعرى ما رائحة الورد وبعض الفراولة على شفتي ما طعم الحب أن يشتاقنى حقا كما لم يفعل من قبل ويحاصرنى كما لم يحاصر رجلا حبه من قبل لبنى كيف نحيا بغير الحلم ومن نحن؟ |
صديقتي ..
أنوثتك المفعمة بالحلم .. تردني إلى حلمي من دون حلم .. الحياة واقع من الكوابيس .. و أجمل سعي في الدنيا .. هو سعينا نحو تحقيق أحلامنا شكراً لمرورك الغالي يا ربيع الأحزان |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:15 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون