![]() |
أمي ....
مرت كسحابة بيضاء في السماء...
هذه السنين من عمري ... كسرب حمام أبيض يطير ليصل إلى النهاية ... مضت ... كما وأنها ليست عشرون سنة... بل حتى أستطيع أن أعدها بالأيام والساعات التي قضيتها معك ... التي لم أشعر بها حتى افتقدتها ... أما اليوم .. أصبحت أسمع بوجود غيمة بيضاء ... حتى دون أن أراها .. أسمع هديل حمامة بالقرب من أذني ... دون أن أجدها ... كل هذا بعد أن أسمع صوت هاتفي مناياً لي .. لكن كل هذا لثوان فقط.. تنتهي قبل أن تبدأ و تبدأ من جديد في مخيلتي بع أن تنتهي... و الأصعب من هذا كله هو لحظة واحدة فقط... اللحظة التي أسمع قرع أجراس الكنائس فيها .. التي أحدق فيها بكلتا عيني إلى الشمس في وضح النهار ... إنها اللحظة التي أقول فيها... أنا مشتاق لك .... يا أمي .... |
اقتباس:
|
ااااااااااااااااااااااااا ااه ياحنون
:sosweet: :sosweet: :sosweet: |
حلوي كتير
بس كل هاد من الغربة :cry: |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون