أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الشعر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=18)
-   -   نزار قبانى (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=32428)

zahra 20/06/2006 12:44

رسالة حب صغيرة
 
حبيبتى , لدى شيء كثير أقوله
لدي شىء كثير
من أين ؟ ياغاليتى ابتدى
وكل ما فيك
أمير .. أمير
يا أنت يا جاعلة أحرفى
مما بها شرانقا للحرير
هذى أغاني وهذا أنا
يضمنا هذا الكتاب الصغير
غذا .. اذا قلبت أوراقه
واشتاق مصباح وغنى سرير
واخضوضرت من شوقها , أحرف
وأوشكت فواصل ان تطير
فلا تقولى : يالهذا الفتى
أخبر عنى المنحنى والغدير ..
واللوز والتوليب حتى أنا
تسير بى الدنيا اذا ما أسير
وقال ما قال فلا نجمة
الا عليها من عبيرى عبير
غدا يرانى الناس فى شعره
فما نبيذيا وشعرا قصير
دعى حكاية الناس .. لن تصبحى كبيرة
الا بحبى الكبير
ماذا تصير الأرض لو لم نكن
لو لم تكن عيناك
ماذا تصير ؟

zahra 20/06/2006 12:46

لماذا ؟
 

لماذا تخليت عنى ؟
اذا كنت تعلم انى ..
احبك أكثر منى
لماذا ؟

لماذا ؟
بعينيك هذا الوجوم
وأمس بحضن الكروم
قرطت ألوف النجوم بدربى
و أخبرتنى أن حبى يدوم
لماذا ؟

لماذا ؟
تغرر قلبى الصبى
لماذا كذبت علي
وقلت لا تعود الي
مع الأخضر الطالع
مع الموسم الراجع
مع الحقل والزارع
لماذا ؟
منحت لقلبى الهواء
فلما أصاء
بحب كعرض السماء
ذهبت بركب المساء
وخلفت هذى الصديقة
هنا .. عند سور الحديقة
على مقعد من بكاء
لماذا ؟

لماذا ؟
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة المسجنا
وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا ....
لماذا ؟

shadia 20/06/2006 19:46

لماذا ؟
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة المسجنا
وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا ....
لماذا ؟


الله الله على نزار شي حلو زهرا شكراً

butterfly 20/06/2006 23:37

بلاغ شعري رقم 1

إياكِ أن تتصوري..

أنّي أفكر فيكِ تفكيرَ القبيلةِ بالثريدِ

و أريدُ أن تتحولي حجراً..أطارحُه الهوى

و أريدُ أن أمحو حدودكِ في حُدودي

أنا هاربٌ من كلّ إرهابٍ يمارسه جدودُكِ أو جدودي

أنا هاربٌٌ من عصر تكفين النساءِ..

و عصر تقطيع النهودِ..

فَضَعي يديْكِ ، كنجمتين على يدي:sosweet:

فأنا أحبُّكِ..كي أدافعَ عن وجودي:oops:

إيّاكِ أن تتخيّلي..

أنّي أفتشُ عن مغامرةٍ ، و أسلابٍ ، وعن غزو ٍ جديد

أو تحسبي..أنّي سأحكمُ في الفراش بمفردي

لا فرق عندي ، إن أردت و لم تُريدي..:shock:

لا أنت من صنفِ العبيدِ ، و لا أنا أهتمُّ في بيع العبيدِ

إني أحبكِ .. جدولاً .. و حمامةً

و نبوءةً تأتي من الزمن البعيدِ..

و قصيدةً ..وعدت و لم تحضرْ

و مكتوباً غرامياً يزقزق في بريدي..

و أنا أحبكِ في طموح البحر ، في غَزَل الرعودِ مع الرعودِ

و أنا أحبكِ في احتجاج الغاضبينَ ،

و فرحةِ الأحرار في كسر الحديدِ

و أنا أحبك في وجوه القادمين لقتل هارون الرشيدِ..

هل تصبحين شريكتي.. في قتل هارون الرشيدِ؟

butterfly 20/06/2006 23:41

شكراً

شكراً لحبّكِ فهو معجزتي الاخيره

بعد ما ولّلى زمان المعجزاتِ

شكراً لحبّكِ فهو عّلمني القراءة و الكتابه

و هو زوّدني بأروعِ مفرداتي

و هو الذي شطبَ النساء جميعهنّ بلحظةٍ

و اغتالَ أجمل ذكرياتي

شكراً لحبّكِ كيف جاء

بحجمِ أحلامي و حجمِ تصوّراتي

و لوجهكِ المُندَسِّ كالعصفور

بين دفاتري و مذكّراتي

شكراً لانّكِ تسكنين قصائدي

شكراً لانّكِ في حياتي

شكراً لعينيكِ المسافرتينِ وحدهما

الى جُزرِ البنفسج و الحنين

شكراً على السنينِ الذاهبات

فانّهم أحلى سنين

شكراً لحُبّكِ فهو من اغلى و اوفى الاصدقاء

و هو الذي يبكي على صدري اذا بكتْ السماءْ

شكراً لحُبّكِ فهو مروحةٌ و طاووسٌ و نعناعٌ و ماءْ

و غمامةٌ ورديةٌ مرّتْ مصادَفَةً بخط الاستواءْ

شكراً لشَعركِ شاغل الدنيا و سارق كلّ غابات النخيلْ

و لكلِّ دقيقةٍ سمحَتْ بها عيناكِ في العُمر البخيلْ

و لكلِّ ساعات التهوّر و التحدّي و اقتطاف المستحيلْ

شكراً على سنوات حُبكِ كلّها بخريفها و شتاءها

و بغيمها و بصحوها,بتناقضات سمائها

شكراً على زمنِ البُكا و مواسم السهر الطويلْ

شكراً على الحزن الجميل

شكراً على الحزن الجميل

ameen 20/06/2006 23:57

أريد أن أعيش

ساعديني على الخروج حياً..
من متاهات الشفتين المكتنزتين.. والشعر الأسودْ
إنّ معركتي معكِ ليست متكافئهْ
فأنا لستُ سوى سمكةٍ صغيرهْ
تسبح في حوض من النحاس السائلْ
ساعديني على التقاط أنفاسي
فإنَّ نَبْضي لم يعد طبيعياً
ووقتي صار مرهوناً بمزاجيّة نهديْكِ
فإذا ناما نمتْ..
وإذا استيقظا استيقظتْ
ساعديني على التفريق بين بدايات أصابعي
ونهايات عمودك الفقريّ..
ساعديني على السفر من خريطة جسدكْ
فإنني أريدُ أن أعيشْ...

ameen 21/06/2006 00:10

القرار

إنّي عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري
فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري
لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي
فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري
هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي
أرجوكِ ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ ..
ظلِّي على أرض الحياد .. فإنَّني
سأزيدُ إصراراً على إصرارِ
ماذا أَخافُ ؟ أنا الشرائعُ كلُّها
وأنا المحيطُ .. وأنتِ من أنهاري
وأنا النساءُ ، جَعَلْتُهُنَّ خواتماً
بأصابعي .. وكواكباً بِمَدَاري
خَلِّيكِ صامتةً .. ولا تتكلَّمي
فأنا أُديرُ مع النساء حواري
وأنا الذي أُعطي مراسيمَ الهوى
للواقفاتِ أمامَ باب مَزاري
وأنا أُرتِّبُ دولتي .. وخرائطي
وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري
وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي
وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري
أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ
في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ
فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي
واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..
إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني
سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي
مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟
أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟
وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟
يا أنتِ .. يا سُلْطَانتي ، ومليكتي
يا كوكبي البحريَّ .. يا عَشْتَاري
إني أُحبُّكِ .. دونَ أيِّ تحفُّظٍ
وأعيشُ فيكِ ولادتي .. ودماري
إنّي اقْتَرَفْتُكِ .. عامداً مُتَعمِّداً
إنْ كنتِ عاراً .. يا لروعةِ عاري
ماذا أخافُ ؟ ومَنْ أخافُ ؟ أنا الذي
نامَ الزمانُ على صدى أوتاري
وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي
من قبل بَشَّارٍ .. ومن مِهْيَارِ
وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً
وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ
سافرتُ في بَحْرِ النساءِ .. ولم أزَلْ
_ من يومِهَا _ مقطوعةً أخباري..
***
يا غابةً تمشي على أقدامها
وتَرُشُّني يقُرُنْفُلٍ وبَهَارِ
شَفَتاكِ تشتعلانِ مثلَ فضيحةٍ
والناهدانِ بحالة استِنْفَارِ
وعَلاقتي بهما تَظَلُّ حميمةً
كَعَلاقةِ الثُوَّارِ بالثُوَّارِ..
فَتشَرَّفي بهوايَ كلَّ دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبِذَاري
أنا جيّدٌ جدّاً .. إذا أحْبَبْتِني
فتعلَّمي أن تفهمي أطواري..
مَنْ ذا يُقَاضيني ؟ وأنتِ قضيَّتي
ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نَهَاري
مَنْ ذا يهدِّدُني ؟ وأنتِ حَضَارتي
وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري..
إنِّي اسْتَقَلْتُ من القبائل كُلِّها
وتركتُ خلفي خَيْمَتي وغُبَاري
هُمْ يرفُضُونَ طُفُولتي .. ونُبُوءَتي
وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخَّارِ..
كلُّ القبائل لا تريدُ نساءَها
أن يكتشفْنَ الحبَّ في أشعاري..
كلُّ السلاطين الذين عرفتُهُمْ..
قَطَعوا يديَّ ، وصَادَرُوا أشعاري
لكنَّني قاتَلْتُهُمْ .. وقَتَلْتُهُمْ
ومررتُ بالتاريخ كالإعصارِ ..
أَسْقَطْتُ بالكلمَاتِ ألفَ جِدَارِ ..
أَصَغيرتي .. إنَّ السفينةَ أَبْحَرتْ
فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري
ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى
فلقدْ عشِقْتُكِ .. واتَّخَذْتُ قراري..

فيروزة 21/06/2006 14:33

موضوع كتير حلو

فيروزة 21/06/2006 14:39

"التمثيلية"
أقول أمام الناس لست حبيبتي

و أعرف في الاعماق كم كنت كاذبا

و أزعم أن لا شي يجمع بيننا

لأبعد عن نفسي و عنك المتاعبا

و إن في إشاعات الهوى .. و هي حلوة

و أجعل تاريخي الجميل خرائبا

و أعلن في شكل غبي براءتي

و أذبخ شهواتي .. و أصبح راهبا

و أقتل عطري .. عامدا متعمدا

و أخرج من جنات عينيك هاربا

أقوم بدور مضحك يا حبيبتي

و أرجع من تمثيل دوري خائبا

فلا الليل يخفى ، لو أراد ، نجومه

و لا البحر يخفى ، لو أراد ، المراكبا

"نزار قباني"

butterfly 21/06/2006 20:12

بالأحمـَــرِ فقـَــط



في كل مكان في الدفتر
إسمك مكتوب بالأحمر
حبك تلميذ شيطان
.. يتسلى بالقلم الأحمر
يرسم أسماكا من ذهب
ونساء .. من قصب السكر
وهنودا حمرا .. وقطارا
.. ويحرك آلاف العسكر
يرسم طاحونا ، وحصانا
.. يرسم طاووسا يتبختر
وامرأة يرسم .. عارية
.. ولها ثديان من المرمر
يرسم عصفورا من نار
مشتعل الريش ، ولا يحذر
وقوارب صيد ، وطيورا
.. وغروبا وردي المئزر
يرسم بالورد والياقوت
ويترك جرحا في الدفتر
حبك رسام مجنون
.. لا يرسم إلا .. بالأحمر
، ويخربش فوق جدار الشمس
ولا يرتاح ، ولا يضجر
ويصور عنترة العبسي
ويصور عرش الإسكندر
ما كل قياصرة الدنيا؟
. ما دمت معي .. فأنا القيصر

butterfly 21/06/2006 20:13


مـــع بيروتيـّــه




.. لم يبقى سوانا في المطعم
لم يبقى سوى
.. ظل الرأسين الملتصقين
لم يبقى سوى
.. حركات يدينا العاشقتين
وبقايا البن الراسب
.. في أعماق الفنجانين

.. لم يبق سوانا في المطعم
.. بيروت . تغوص كلؤلوة
.. داخل عينيك السوداوين
.. بيروت . تغيب بأكملها
، رملا ، وسماء ، وبيوتا
.. تحت الجفنين المنسبلين
، بيروت . أفتش عن بيروت
.. على أهدابك ، والشفتين
فأراها طيرا بحريا
وأرها عقدا ماسيا
.. وأرها امرأة فاتنة
تلبس قبعة من ريش
تشبك دبوسا ذهبيا
وتخبيء .. زهرة غاردينيا
.. خلف الأذنين
بيروت ! وأنت على صدري
.. شيء .. لا يحدث في الرؤيا
.. من يوم تلاقينا فيها
.. صارت بيروت
.. هي الدنيا

لم يبقى سوانا .. في المطعم
.. شال الكشمير .. على كتفيك
.. يرف حديقة ريحان
.. يدك الممدودة .. فوق يدي
.. أعظم من كل التيجان
.. عيناك .. أمامي صافيتان
.. صفاء سماء حزيران
وطفولة وجهك مقنعة
.. أكثر من كل الأديان
ما دامت مملكتي عينيك
.. فإني سلطان زماني

.. المطعم أصبح مهجورا
.. وأنا أتأمل فنجاني
ماذا سيكون بفنجاني ؟
، غير الأمطار ، وغير الريح
.. وغير طيور الأحزان
.. تذبحني امرأة من لبنان
.. تساوي ملك سليمان
.. آه.. يا حبي اللبناني
.. آه.. يا جرحي اللبناني
.. لا غيرك يسكن ذاكرتي
لا غيرك يسكن أجفاني
قد ماتت كل نساء الأرض
.. وأنت بقيت بفنجاني

butterfly 21/06/2006 20:16

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



إن كنت صديقي
ساعدني كي أرحل عنك
.. أو كنت حبيبي
.. ساعدني كي أشفى منك
.. لو أني أعرف
.. أن الحب خطير جدا .. ما أحببت
.. لو أني أعرف
.. أن البحر عميق جدا .. ما أبحرت
.. لو أني أعرف خاتمتي
.. ما كنت بدأت

.. اشتقت إليك
.. فعلمني .. أن لا أشتاق
.. علمني
كيف أقص جذور هواك من الأعماق
.. علمني
.. كيف تموت الدمعة في الأحداق
.. علمني
.. كيف أثور عليك
وأنجو من سيف الأشواق
.. فأنا من بعدك باقية
.. ككتاب مقطوع الأوراق
.. يا كل الماضي والحاضر
.. يا عمر العمر
.. حبي لك حب شعري
.. فلماذا تقتل في الشعر ؟
حبي لك حب مائي
.. فلماذا تدفعني للصخر ؟
.. يا من أهديتك ضوء الشمس
لماذا تهديني الظلماء ؟
يا من قدمت لك الغابات
لماذا تعطيني الصحراء؟
.. يا من تتنزه فوق البر
.. وجسمي تمضغه الأنواء
.. أني في الماء
.. وصوتك يأتيني من تحت الماء
.. وملامح وجهك
.. تخرج لي كالمارد من أعماق الماء
.. وخطوط يديك تطاردني
.. حتى في الماء
. آه .. لو تغرق ذاكرتي
، لو يغرق وجهك ، والتاريخ
.. وتغرق آلاف الأشياء
.. آه .. كم أشعر بالإعياء

.. إن كنت نبيا
.. خلصني من هذا السحر
.. من هذا الكفر
، حبك كالكفر
.. فطهرني من هذا الكفر
.. إن كنت قويا
أخرجني من هذا اليم
.. فأنا لا اعرف فن العوم
.. الموج الأزرق .. في عينيك
.. يجرجرني نحو الأعمق
.. أزرق .. أزرق
لا شيء سوى اللون الأزرق
وأنا ما عندي تجربة
في الحب ، ولا عندي زورق
.. أن كنت أعز عليك
.. فخذ بيدي
.. فأنا عاشقة .. من رأسي
.. حتى قدمي
.. أني أتنفس تحت الماء
.. إني اغرق
.. أغرق .. أغرق
.. أغرق



butterfly 21/06/2006 20:21

هي كتير كتير بحبا
 

قطتــي الشـامــيـة




.. أضناني البرد ، فكومني
داخل قبضتك السحرية
.. خبئني فيها أياما
.. إحبسني فيها أعواما
.. إحبسني كالطير المرسوم
.. على مروحة صينيه
.. فالحبس لذيذ، ومثير
.. داخل قبضتك السحرية

.. لا تفتح كفك .. واتركني
.. أرعى كالأرنب
.. في غابات يديك الوحشية
لا تغضب مني .. لا تغضب
فأنا قطتك الشامية
.. هل احد
يغضب من قطته الشامية ؟

.. أتركني ألعب كالسنجاب
على الأدراج العاجية
.. وفتات السكر ، ألحسه
.. داخل قبضتك السحرية
أمنيتي تلك ، وما عندي
.. أغلى من تلك الأمنية
.. لو أملك زاوية بيديك
.. لكنت ملكت البشرية

.. خبئني .. في خلجان يديك
فإن الريح شمالية
، خبئني .. في أصداف البحر
وفي الأعشاب المائية
.. خبئني .. في يدك اليمنى
.. خبئني .. في يدك اليسرى
.. لن أطلب منك الحرية
.. فيداك .. هما المنفى
.. وهما.. أروع أشكال الحرية
.. أنت السجان.. وأنت السجن
وأنت قيودي الذهبية
.. قيدني .. يا ملكي الشرقي
.. فإني امرأة شرقية
.. تحلم بالخيل .. وبالفرسان
.. وبالكلمات الشعرية
- إني مولاتك – يا مولاي
.. فغص في صدري كالمدية
.. سافر في جسدي كالأفيون
.. وكالرائحة المنسية
.. سافر في شعري .. في نهدي
.. كطعنة رمح وثنية
سافر – يا ملكي – حيث تريد
.. فكل شطوطي رملية
.. سافر .. فالريح مواتية
.. وأنا .. راضية مرضية
.. ضيعني
.. في أحراج يديك
.. سئمت .. سئمت المدنية
.. حيث الأشجار بلا عمر
.. حيث الأزمان خرافية
.. أرجعني .. صافية كالنار
.. وكالزلزال بدائية
.. حررني .. من عقدي الأولى
.. مزق .. أقنعتي الشمعية
وادفني .. تحت رماد يديك
.. شهيدة عشق صوفية
.. أدفني
.. حيث يشاء الحب
.. أنا رابعة العدوية

أبو عبسي 24/06/2006 15:26

أنا بحب الشعر كتير .. و بحب نزار قباني طبعا و ما بيطلعلي أحكي عنو شي..ب دايما كنت حس أنو ناقصو شي..و ما كنت أقدر عبر عن هالشي حتى قرأت شغلة كاتبها محمد الماغوط عنو و شفت غليلي و هيي..
نزار قباني جرح سطحي على جبهة الشعر العربي...و لكنه جرح ساحر و مهيب...





و سلام
أبو عبسي...

ameen 24/06/2006 19:14

[quote]
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : أبو عبسي
أنا بحب الشعر كتير .. و بحب نزار قباني طبعا و ما بيطلعلي أحكي عنو شي..ب دايما كنت حس أنو ناقصو شي..و ما كنت أقدر عبر عن هالشي حتى قرأت شغلة كاتبها محمد الماغوط عنو و شفت غليلي و هيي..
نزار قباني جرح سطحي على جبهة الشعر العربي...و لكنه جرح ساحر و مهيب...

هلق ساحر و مهيب محد بيختلف عليها
شو القصد بجرح سطحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:? :? :shock:

butterfly 25/06/2006 15:10


القصيـــدة المتوحشـــة




أحبيني .. بلا عقد
وضيعي في خطوط يدي
.. أحبيني .. لأسبوع .. لأيام.. لساعات
.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد
، أنا تشرين .. شهر الريح
والأمطار .. والبرد
.. أنا تشرين .. فانسحقي
.. كصاعقة على جسدي
.. أحبيني
.. بكل توحش التتر
بكل حرارة الأدغال
كل شراسة المطر
.. ولا تبقي ولا تذري
.. ولا تتحضري أبدا
فقد سقطت على شفتيك
كل حضارة الحضر
.. أحبيني
. كزلزال .. كموت غير منتظر
.. وخلي نهدك المعجون
.. بالكبريت والشرر
يهاجمني .. كذئب جائع خطر
.. وينهشني.. ويضربني
.. كما الأمطار تضرب ساحل الجزر
أنا رجل بلا قدر
فكوني .. أنت لي قدري
.. وأبقيني .. على نهديك
.. مثل النقش في الحجر

.. أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا
أجيبيني .. بلا شكوى
أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيف
.. وكوني البحر والميناء
كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار
.. كوني اللين والعنفا
أحبيني .. بألف وألف أسلوب
.. ولا تتكرري كالصيف
..إني أكره الصيفا

أحبيني .. وقوليها
لارفض أن تحبيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحب
في قبر من الصمت
أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت
.. بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
.. بعيدا عن تعصبها
ز. بعيدا عن تخشبها
احبيني .. بعيدا عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
.. إليها الحب لا يأتي
.. أليها الله .. لا يأتي

أحبيني .. ولا تخشي على قدميك
سيدتي - من الماء-
فلن تتعمدي امرأة
وجسمك خارج الماء
وشعرك خارج الماء
.. فنهدك .. بطة بيضاء
.. لا تحيا بلا ماء
أحبيني .. بطهري .. أو أخطائي
بصحوي .. أو بأنوائي
.. وغطيني
.. أيا سقفا من الأزهار
.. يا غابات حناء
.. تعري
واسقطي مطرا
.. على عطشي وصحرائي
وذوبي في فمي كالشمع
وانعجني بأجزائي
تعري .. واشطري شفتي
..إلى نصفين .. يا موسى بسينا


butterfly 25/06/2006 15:14


الخـــرافـــة




حين كنا .. في الكتاتيب صغارا
حقنونا .. بسخيف القول ليلا ونهارا
: درسونا
"ركب المرأة عورة"
"ضحكة المرأة عورة"
"صوتها - من خلف ثقب الباب - عورة"
.. صوروا الجنس لنا
.. غولا .. بأنياب كبيرة
.. يخنق الأطفال
.. يقتات العذارى
خوفونا .. من عذاب الله إن نحن عشقنا
.. هددونا .. بالسكاكين إذا نحن حلمنا
.. فنشأنا.. كنباتات الصحاري
. نلعق الملح ، ونستا ف الغبارا

يوم كان العلم في أيامنا
.. فلقة تمسك رجلينا وشيخا.. وحصيرا
.. شوهونا
شوهوا الإحساس فينا والشعورا
.. فصلوا أجسادنا عنا
.. عصورا .. وعصورا
.. صوروا الحب لنا .. بابا خطيرا
لو فتحناه.. سقطنا ميتين
فنشأنا ساذجين
وبقينا ساذجين
نحسب المرأة .. شاه أو بعيرا
.. ونرى العالم جنسا وسريرا

butterfly 25/06/2006 15:54


خـــارج صـــدري

.. خارج صدري
.. أنت لا توجدين
خارج عشقي .. أنت سلطانة
.. مخلوعة
.. في الأرض لا تحكمين
.. أنا الذي
سواك إنسانة
فكور الثدي .. وصاغ الجبين
.. لولا كتاباتي .. ولولا يدي
لولاهما .. من أنت في العالمين ؟
.. رابية ماتت عصافيرها
لا تنبت الدفلى ، ولا الياسمين
.. خارج صدري
.. أنت مفقودة
خارج شعري .. أنت مجهولة
مدفونة تحت جليد السنين
مليكة .. كنت معي دائما
.. وصرت بعدي
.. صرت كالآخرين


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:27 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08335 seconds with 11 queries