|
لماذا نكبر وَ تصغر مَسـاحة الزمن ؟
لماذا نكبر وَ تصغر مَسـاحة الزمن ؟ فاليوم الذي كانَ بـِ الأمـس يوماً طويلاً يتسعُ لكل أفراحنا وَ ألعابنا وَ أمانينا حتى أننا كنا نملُ انتظارَ انتهاءه .. يغدو حينَ نكبر مُجرد مَسـاحة ضيقة من الزمن الذي تأكلهُ الدقائق وَ الثواني التي تتلقفُ إحساسنا بالزمن؟ حتى أننا لم نعد نشعر بـِ مرور ِ اليوم أبداً فإني أتذكرُ بـِ دهشَـة أنني كنتُ أفكرُ بـِ هذا المَوضوع بـِ الأمـس وَ الآن وَ بـِ سرعةِ الزمن وَ تآكل الأمـس .. اكتبه هنا كيف يحدث هذا !؟ هل نكبر فتصغر مَسـاحة الزمن في إحساسنا نحوه ؟ وَ لماذا ؟ |
العقل...
عقلنا المثقل بهموم الحياة والذي تترسب بتلافيفه همومنا ومشاكلنا يوماً بعد يوم... حتى يصل إلى تلك المرحلة التي تجبره على إلغاء ذكرياتنا المفرحة ليستوعب المزيد من الهموم ... نوار مسا الخير |
سبب وجيه .. فتطور حجم مشاكلنا وَ همومنا يأكل من تلكَ المساحة الزمنية التي كانت فارغة في طفولتنا مساء النور فادي كيفك :D |
الزمن حركة مستمرة إلى الأمام و العقل على هالأساس بينقسم إلى ذاكرة / ماضي وخيال / مستقبل ..
دايماً لما منقكر بالمستقبل منحس بانو زمن طويل وغير منتهي في حين لما منفكر بالماضي منحس انو هو ومضة مرت بدون ما نحس ربما العقل صار عندو نفط ارتكاز يرتكز عليها وهي الذاكرة وعلى اساسها بيلخص الماضي بأحداث سريعة مقتضبة بتصير متل ومضات أما المستقبل فالمجال مفتوح على مبدأ النسبية عند اينشتاين ولو أنو بدي اطلع شوي عن الموضوع يمكن الحالة النفسية للإنسان هي التي تحدد له طول المدة الزمنية . مثلاً ، الي بيركب قطار في سفرة مملة إلى مدينة تبعد ثلاث ساعات رح يحس بطول الزمن وإنه بطيئ ، لأن لحظات الإنتظار هي اللحظات المهدرة من الزمن المعاش ، بينما اللي قاعد مع رفيقو نفس المدة وكانت القعدة ظريفة فما رح يشعر بحركة الزمن السريعة ، ومغهوم النسبية لتمدد وإنكماش الزمن قد ينطبق على حدث واحد بالنسبة لشخصين مختلفين ، مثلاً في مباراة كرة القدم ، الشخص اللي بيشجع الفريق المنتصر بيتمنى ينتهي زمن المباراة سريعاً ويحس بأن الزمن يمضي بطيئاَ ، بينما اللي عم يشجع الفريق المهزوم يتمنى أن يمضي الزمن بطيئاً حتى يتمكن من تغير النتيجة بس بيحس بأنو الزمن يمضي بشكل سريع وما رح يقدر يحقق اللي بدو ياه. فالزمن واحد نوار لكن إدراك الزمن والشعور به هو اللي بيتغير ومصدر التغيير هو الإنسان نفسو |
الوقت لا يركض بنا الا عندما يركض بنا القلب من فرحة الى اخرى او من خيبة الى اخرى . . . غير ذلك فليس للوقت معنى |
رد خاص
 :sosweet: مساء الخير كان الامس وغادر بتباشير يوم جديد جمعنا على الخير والالفه والمحبه طبعا تقول كلام مقنع نشوة جنون العظمه :yahoo: كما يقول العاقل وفقا لمداركه العقليه ودرجه استعداداته الفطريه هي لحظه صفاء الذهن مع النفس بالحاحها على العقل الباطن ليترجمها العقل للذاكره حتى تجد نفسك تائه بها تبحث عن اسقرار مداركك العلميه والعمليه وفق ما كتسبته وتعلمته انت سواء في دراستك الجامعيه اوكتسبته من ممارساتك العمليه  لوتردد هذا السؤال على العديد من الشخصيات الى ان نصل الى العامه من الناس ستجد جواب مقنع انها سنه الله في خلقه التى اوجد سائر مخلوقاته بها فالكواكب بافلاكها دائبه في مساراتها الانسان بفطرته مخير لامسيرفي جميع مناحي الحياه الاهذه النقطه كانك تود ان تقول لحظه يازمن :frown: متعمدت اثاره نظريه انشتاين وقصه التفاحه لنعيد الكره من جديد لاثبات الغائب الحاضر ومنها الى الجدل الاجتماعي التى خلدت العالم العربي ابن خلدون  - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - :ss: وغيره من العلماء امثال اوجست كنت وماركس فالفريدو باريتوا والكثيرون والتى اتفق جميعم في نقطه واحد ه هي ماذكرته لك نظريه ابن خلدون في تفسير ظاهره الجدل الاجتماعي والتى حددها بخمس مراحل لااطيل .... تقبل تحياتي الى الملتقى :deal:  |
غبنا طويلا و عدنا من حيث اتيتنا
لنرى اللامنتمي كعادته يدهن عقولنا بإحدى عجائبه اللامنتهية نظرية رائعة تقود المتمعن في محتواها إلى أبعاد كم احبها أنا يا رفيق المنتدى أرى أنك فيما تقول صائب و فعلا هكذا ينظر الإنسان لحجم الزمن كلما كبر كلما زاد عمر الإنسان كلما تقلصت مساحة الزمن لأنه كلما زاد عمر الإنسان كلما تقلصت فرصته بالظفر بالحياة و بالتالي تقلصت فرصته بتمدد زمنه |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:29 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون