أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   السقيفة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=58)
-   -   قصص من حياة الصالحين (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=12483)

a99101464 15/09/2005 07:43

قصص من حياة الصالحين
 
يرجي ان يلاحظ كون الموضوع موجه للمسلمين فقط

وشكرا لتقديركم


:hart: :hart: :hart:

a99101464 15/09/2005 07:59

يضئ البيت لها في الظلام
 
يضئ البيت لها في الظلام

انها حفصة بنت سيرين , ام هزيل , الفقيهة , الأنصارية . روي عن الياس عن معاوية , قال : ما ادركت أحدا أفضله عليها .
و قال : قرأت القرآن وهي بنت اثنتي عشرة سنة , وعاشت سبعين سنة , فذكروا له الحسن وابن سيرين فقال : أما انا فما افضل عليها أحدا .
وقال مهدي بن ميمون : مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا قائلة أو قضاء حاجة (1).

وكان يأتيها أنس ابن مالك , وأبو العالية مسلمون عليها .

وكانت حفصة تسرج سراجها من الليل ثم تقوم في مصلاها , فربما طفئ السراج فيضئ لها البيت حتى تصبح .

- فضل الصبر والبر :

بلغ من ابني الهذيل بي أنه كان يكسر القصب في الصيف فيوقد لي في الشتاء - أى لئلا يكون له دخان - قالت :
وكان يحلب ناقته بالغداة فيأتيني به فيقول : اشربي يا أم الهذيل , فإن أطيب اللبن ما بات في الضرع .
ثم مات فرزقت عليه من الصبر ما شاء أن يرزقني , فكنت أجد مع ذلك حرارة في صدري لا تكاد تسكن .
قالت : فأتيت ليله من الليالي على هذه الآية <ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون > سورة النحل 96 . فذهب عني ما كنت أجد (2) .

__________________
(1) سير أعلام النبلاء 4-507
(2)المنتظم لابن الجوزي 7-171 = 172

a99101464 15/09/2005 08:08

سأوالي كتابة ونقل قصص كهذه ان أعجبتكم

شكرا لكم

:hart: :hart: :hart: :hart:

مزاحن النصارى 15/09/2005 18:03

الله يعطيك ألف عافية
كمل أخي كمل والله يمكن الموضوع الوحيد اللي بينقرأ بهالقسم

الله يعطيك العافية :D :D

gaener 15/09/2005 18:15

:D :D

a99101464 15/09/2005 22:00

سبابته بثلاثة آلاف جندي
 



سبابته بثلاثة آلاف جندي :



انه الامام الرباني , القدوة محمد بن واسع . أحد الأعلام .
أسند عن أنس وغيره , وكان عالما خيرا متواضعا , وكان الحسن يسميه سيد القراء , وكان يصوم الدهر ويخفي ذلك , وكان يبكي طول الليل حتى قالت جارية له : لو قتل أهل الدنيا ما زاد على هذا .

وكان يخرج فيغزو , فخرج مرة الى الترك مع قتيبة بن مسلم , فقيل لقتيبة :
محمد بن واسع يرفع اصبعه - يعني يدعو - فقال : تلك الاصبع أحب الى من ثلاثة آلاف عنان .

وفي سير أعلام النبلاء (6-121) : قال الأصمعي : لما صاف قتيبة بن مسلم للترك , وهاله أمرهم , سأل عن محمد بن واسع . فقيل : هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه , يبصبص باصبعه نحو السماء .

قال : تلك الاصبع أحب الى من مائة ألف سيف شهير , وشاب طرير .

قال حماد بن زيد : قال رجل لمحمد بن واسع : أوصني . قال : اوصيك ان تكون ملكا في الدنيا والآخرة . قال كيف ؟ قال : ازهد في الدنيا .

وقال جعفر بن سليمان : قال محمد بن واسع : اني لأغبط رجلا معه دينه , وما معه عن الدنيا شئ , وهو راض .

وعن محمد بن واسع قال : اذا أقبل العبد بقلبه على الله , أقبل الله بقلوب العباد عليه .

ورأي محمد بن واسع ابنا له وهو يخطر بيده , فقال : ويحك , تعال , تدري من أنت ؟ أمك اشتريتها بمائتي درهم , وأبوك فلا أكثر الله في المسلمين مثله و قال حزم القطعي : قال ابن واسع وهو في الموت : يا اخوتاه , أتدرون أين يذهب بي ؟ والله الى النار , أو يعفو الله عني .

==================
العبرة :
- أن مكثري الدعاء الى الله تعالى هم أكثرهم تحسسا من مساوئ الدعاء بالشر
- ان هؤلاء الداعين الله دائما والمستجيب لهم ربهم هم من أشد الناس خطرا ورفعة عند الله
- ان هؤلاء المستجاب لهم دعاؤهم يعطيهم الله ما ارادوا أيا ما كان وزيادة حمدا لأفعالهم وتقواهم
- ان هؤلاء الداعين من أكثر الناس تقوى وقربا من الله تعالى

شكرا لكم

:hart: :hart: :hart:

a99101464 15/09/2005 22:08

يرجى ملاحظة ان جميع القصص التى سأوالي نشرها هنا نقلا عن كتاب

200 قصة من حياة الصالحين

جمع وتعليق سعد يوسف أبو عزيز

دار الفجر
خلف جامعة الأزهر

الا اني اريد مشاركتكم اياها طمعا في الأجر والثواب من عند الله تعالى أولا
والترويح عنكم من مشقات العمل والكتابة
فأرجوا ان تستمتعوا معي
شكرا لتفهمكم

:hart: :hart: :hart:

:D

a99101464 16/09/2005 07:28

عبد الواحد بن زيد والاعجاز الالهي
 

عبد الواحد بن زيد والاعجاز الالهي

كان رحمه الله متعبدا زاهدا , كثير البكاء , - يقص على أصحابه فيموت في المجلس جماعة - .

عن ابي سليمان الداراني رحمه الله قال :
أصاب عبد الواحد بن زيد الفالج (1) , فسأل الله ان يطلقه في وقت الوضوء , فاذا اراد ان يتوضأ انطلق , واذا رجع الى سريره عاد اليه الفالج (2) .

قلت : سبحان الله ! هذا هو الصدق في الدعاء وهذا هو الصدق في الحياء والحب والشوق الى الله .


_____________________________
(1) الفالج : شلل يصيب نصف البدن .
(2) المنتظم 7-268 .

a99101464 17/09/2005 17:58

تعالجه الملائكة من الطاعون
 

تعالجه الملائكة من الطاعون

إنه العبد الصالح : داود بن أبي هند , ولد بسرخس , وروى عن أنس وسعيد بن المسيب , والحسن وغيرهم , وكان يتي في زمن الحسن .

وعن سفيان قال : سمعت داود بن أبي هند يقول : أصابني - يعني الطاعون - فأغمي علي , وكأن اثنان أتياني , فغمر أحدهما عكوة لساني , وغمر الآخر أخمص قدمي , فقال : أى شئ تجد ؟ فقال : تسبيحا وتكبيرا , وشيئا من خطو الى المساجد وشيئا من قراءة القرآن . قال : ولم أكن أخذت القرآن حينئذن , فعوفيت وأقبلت على القرآن فتعلمته .

ويقول ابن ابي عدي : صام داود أربعين سنه لا علم به أهله كان خزازا يحمل معه غدائه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم .

__________________
المنتظم 8 - 24 , 25
الخز المعروف ثياب تنسج من صوف وإبريسم وهي مباحة
والخزاز هو صانع هذه الثياب

a99101464 18/09/2005 11:37

يغتسل بماء السماء !!
 

يغتسل بماء السماء !!

عندما يتصل الانسان بربه , ويشد الرحال لمولاه :
" فالرب الذي يشدون الرحال الى رحابه ليس فقط الأول في وجوده .. بل والأول في جوده .. !! " (1)
يجد الانسان عندها : كل قوى السماء والأرض توضع على الفور في خدمة ذلك العبد المشتاق الذي آثر الله وأراده , فكان له من الله ما يؤثر وما يريد .. !!! وهنا نلتقي بــ " أبي وائل شقيق بن سلمة " يقول : (نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا ) (2).
ونلتقي على متن هذه الصفحة مع أحد العباد الأتقياء الأخفياء الذين اذا حضروا لم يعرفوا وان غابوا لم يفتقدوا انه :
" شيبان الراعي " .
قال عنه ابن الجوزي : " حج مع سفيان الثوري , فلقيا سبعا , فعرك شيبان اذنه وقال : لولا مكان الشهرة ما وضعت زادي الا على ظهره . وعن محمد بن حمزة الربضي قال : كان شيبان الراعي اذا أجنب - أصابته جنابة - وليس عنده ماء دعا ربه , فجائت سحابه فأظلته فاغتسل منها , وكان يذهب الى الجمعة فيخط على غنمه فيجئ فيجدها لم تتحرك "(3).

_____________
(1) والموعد الله للاستاذ : خالد محمد خالد ص 10 - 11 .
(2) والموعد الله للاستاذ : خالد محمد خالد ص 10 - 11 .
(3) المنتظم 8 = 219 .

a99101464 19/09/2005 03:37

بلال بن رباح
 

قصص خــالدة
بلال بن رباح



بلال بن رباح الحبشي ، هذا الرجل شديد السمرة ، النحيف الناحل ، المفرط الطول الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل :( انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا ) ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما :( أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )

نسبه واسلامه

انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وحين كان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ،وذات يوم يبصر بلال نور الله ، ويسمع في أعماق روحه الخيرة رنينه ، فيذهب الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويسلم ولا يلبث خبر اسلامه أن يذيع ، وتدور الأرض برءوس أسياده من بني جمح ،وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه :( ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق )

العذاب و الحرية

لقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه :( اذكر اللات والعزى )
فيجيبهم :( أحد أحد )
واذا حان الأصيل أقاموه ، وجعلوا في عنقه حبلا ، ثم أمروا صبيانهم أن يطوفوا به جبال مكة وطرقها ، وبلال -رضي الله عنه- لا يقول سوى
أحد أحد ) ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ ؟ ) ثم يصيح في أمية :( خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا ) وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار

غزوة بدر

و بعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين الى المدينة ،يشرع الرسول للصلاة آذانها ويختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام ، وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون شعارها ( أحد أحد )
وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا :( رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف :( أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين :( يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح :( أحد أحد )

يوم الفتح

وعاش بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة

بلال من المرابطين

وذهب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، ونهض بأمر المسلمين من بعده أبوبكر الصديق ، وذهب بلال الى الخليفة يقول له :( يا خليفة رسول الله ، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ) قال له أبو بكر : ( فما تشاء يا بلال ؟) قال :( أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ) قال أبو بكر :( ومن يؤذن لنا ؟؟) قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع :( اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ) قال أبو بكر :( بل ابق وأذن لنا يا بلال ) قال بلال :( ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له ) قال أبو بكر :( بل أعتقتك لله يا بلال ) ويختلف الرواة في أنه سافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما قبض وولى الخلافة عمر ، استأذنه وخرج الى الشام

الآذان الأخير

وكان آخر آذان له ،أيام زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- وتوسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء

وفاته

ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق
________________________
المصدر :
UAE ONE

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


a99101464 20/09/2005 02:35

تعلم ان قلبي يحبك
 

تعلم ان قلبي يحبك

لما حضرت معاذ بن جبل رضي الله عنه الوفاة قال :
اللهم اني كنت كنت أخافك , وانا اليوم أرجوك , اللهم انك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء , فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار , ولكن لظمأ الهواجر , ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر .

فلما اشتد به النزع كان كلما أفاق فتح طرفه ثم قال :
رب اخنقني خنقك فو عزتك تعلم ان قلبي يحبك .

ويروى انه لما طعن أبو عبيدة - أصابه الطاعون - استخلف معاذ واشتد الأمر فقال الناس لمعاذ :
ادع الله يرفع عنا هذا الرجز . فقال :
إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم , وموت الصالحين قبلكم , وشهادة يختص بها من يشاء منكم , اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفر من هذه الرحمة !!
فطعن ابناه . فقال كيف تجدانكما ؟ فقالوا : <الحق من ربك فلا تكونن من الممترين> سورة البقرة : 147 .
قال وأنا : <ستجدني إن شاء الله من الصابرين> سورة الصافات : 102
ثم طعنت امرأتاه فهلكتا , وطعن هو في ابهامه فجعل يمسها بنفسه ويقول :
اللهم انها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغير , حتى مات به . (1)

:hart: :hart: :hart:
____________
(1) رسائل الرحمات للحلواني ص 262 .

a99101464 21/09/2005 09:06

مات عند سماع آية
 

مات عند سماع آية

انه العابد الكوفي : يعقوب التائب .
قال ابن كثير : العابد الكوفي . عن منصور بن عمار :
خرجت ذات ليلة وأنا أظن أني قد أصبحت , فإذا على ليل , فجلست الى باب صغير واذا شاب يبكي ويقول : وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك ولكن سولت لي نفسي وغلبت علي شقوتي , وغرني سترك المرخي علي فالآن من عذابك من يستنقذني ؟ وبحبل من اتصل ان انت قطعت حبلك عني ؟ واسوأتاه على ما مضى من أيامي في معصية ربي يا ويلي كم أتوب وكم أعود . قد حان لي أن أستحي من ربي عز وجل قال منصور : فقلت :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم : <يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون> سورة التحريم : 6 .
قال فسمعت صوتا واضطرابا شديدا فذهبت لحاجتي فلما رجعت مررت بذلك الباب فإذا جنازة موضوعة فسألت عنها فإذا ذاك الفتى قد مات من هذه الآية . (1)

___________________
(1) البداية والنهاية 5 = 691 .

----------------------
قلت فأين نحن من أمثال هؤلاء العبَاد

:cry: :cry: :cry:
:hart: :hart: :hart:

Kakabouda 29/09/2005 02:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مزاحن النصارى
الله يعطيك ألف عافية
كمل أخي كمل والله يمكن الموضوع الوحيد اللي بينقرأ بهالقسم

الله يعطيك العافية :d :d

سبحان الله الأزواق

a99101464 15/10/2005 09:10

قصة عن شخص مصلي جميلة جدا
 
قصة عن شخص مصلي جميلة جدا

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد فلبس ملابسه وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه فقام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه ثم قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه
وتوضأ وعندما خرج من البيت لقي شخص معه مصباح فسأله : من أنت قال : انا رأيتك وقعت
مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد .. ونور له الطريق للمسجد وعندما وصلا إلى باب المسجد
قال له: أدخل لنصلي . فرفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة فسأله : لماذا
لاتحب أن تصلي ؟ فقال له: انا الشيطان وانا من أوقعتك في المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي
بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،، ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

_________________
لذلك فنحن نقول دائما أن الشيطان نفسه قد لا يتورع عن عمل الخير في سبيل شر أعظم

============================
اقتباس:

سبحان الله الأزواق
اقتباس:

يرجي ان يلاحظ كون الموضوع موجه للمسلمين فقط

وشكرا لتقديركم

لكم تحياتي

a99101464 15/10/2005 09:31

مات كما كان يتمنى
 
مات كما كان يتمنى

** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته

فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..

--------------------------------------------------------------

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله

يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه

وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!

قالوا : إلى أين ؟ ..

قال : إلى المسجد ..

قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..

-----------------------------------------------------------

وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1][1]:

** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.

قالوا : من أنت ؟

قال دلوني ولا تسألوني.

فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.

وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له:

يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟

قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس

فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنه

فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق

وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم

وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ،

وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله

فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .

--------------------------------------------------------------

** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته

التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]]

وصرخت فيها هيا اخرجي.

فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله

فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.

قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها

وخرجت مع زوجها

فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى الزوج.

قالت هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى.

قالت أريد أن أسمعها.

قال والله إني راضٍ عنك.

فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،

وظلت تردد الشهادة حتى غرقت

فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .

---------------------------------------------------------
**وهذه أيضا....

وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ،

وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ،

فلما اشتد عليه المرض بكى وقال فى نفسه : يارب أأذن لك أربعين سنة

وأنت تعلم أنى ماابتغيت الأجر إلا منك ، وأحرم من الآذان فى آخر لحظات حياتى

يقسم أبناءه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته

وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش

فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

---------------------------------------------------------
لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.

هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



إعمل لأخرتك كأنك تموت غداا

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء

وإذا امسيت فلا تنتظر الصباح

منقوووووووووووووووووووووو وووووووول


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
:waa3:
:sosweet:

لكم أعظم الشكر وأجزله

السورية المشتاقة 09/02/2006 01:28

اقتباس:

إعمل لأخرتك كأنك تموت غداا

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء

وإذا امسيت فلا تنتظر الصباح
كلام رائع :gem: شكرا يا اخي :gem:

lolo 4 ever 02/04/2006 17:39

والله هالشخصيات رائعة وهي الي ساعدت على نهوض الامة وئتا

والله يجزيك الخير مشكور


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04576 seconds with 11 queries