أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   . . . اللاسلم وَ اللاحرب . . . (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=98921)

اللامنتمي 28/04/2008 01:28

. . . اللاسلم وَ اللاحرب . . .
 



ماذا نفعل إزاءَ ما يلي :

أمريكا لديها مَشروعها المَرسوم للمنطقة

أمريكا في تحالفٍ مُوثق مع الأنظمة العربية المُعتدلة وَ أخواتها

أمريكا لها أطماع ٌ توسـعية

أمريكا لديها مَشروع اجتياح جديد لقلب نظام الحكم في إيران

والهيمنة على المنطقة لـِ تحافظ على نظرية القطب الواحد

الكيانُ الإسرائيليُ الغاشم في موقفٍ غير سهل بعد الحرب الأخيرة

و يسعى جاهداً إلى النفاق و ترويج السَلام

وَ في ذات الوقت ينفخ الغبن و الروح المعارضة والانشقاق

في القوميات والطوائف المتعددة في سوريا والعراق

سوريا و إيران في موقف ليس بـِ سَهل

خاصة ً أنَ " سـوريا " آخر المَعاقل العربية في محيط ٍ أمريكي ٍ مُروع

الأتراك في موقف أيضا ليس من اليسـير عليهم ضبط جماح النزوع الأنفصالي الكردي

وَ معارضة بعض الدول الأوروبية لانضمامها للاتحاد الأوربي وَ أولهم " ساركوزي "

القرن الأفريقي وَ توتره بينَ العنف وَ بينَ الفقر وَ زعامات القبائل

وَ تواجد الأجانب في منطقة نزاع قديمة و متجددة

اليمن وَ مكافحة الإرهاب وَ التخلف

في ظل الإختلالات في بنية الحكم وَ المعارضة على حد سواء

المملكة العربية السعودية بينَ وضوح وَ تناقض وَ إعدام مواطنين سوريين في أراضيها

العزف على وتر ِ المذهبية وَ انقسام الناس إلى عرب سنة وَ عرب شيعة في كل الأماكن

فـشل الحكومات العربية في قيادة شـعوبها نحوَ التنمية

فشـل مسيرة السَـلام الفلسـطينية الإسـرائيلية

وفشل مستقبل التعايش والتسامح

وَ المقاومة تعلن فشلها مُنذ البدء لأنَ العنف لا يؤدي إلا لعنف ٍ مُضاد

وخصوصاً أنَ المُقومات وَ العوامل ليسَـت في لعبةِ توازن

وَ إنما الكَـفة ترجح عضلات " إسرائيل "

الأزمة اللبنانية وَ فشـل مَـشروع التغيير السـلمي

اقتراب وَ حلول الأزمة الإقتصادية الطاحنة على الشـعوب وعلى المنطقة

و فشل الحكومات في معالجة تداعيات تلك الإختلالات

كيفَ سَـتحل كل هذه المشاكل وَ لا توجد مقومات حرب ٍ ضروس أو سَـلام عادل

نحن يا سادة نعاني مِنْ أحجيةٍ سياسية دقيقة

. . . اللاسلم وَ اللاحرب . . .

مَتى سَتحسمُ النتيجة ؟!.

وَ هل هناكَ بارقة ُ أمل ٍ تلوحُ وراءَ الأفق وَ تبَشِـرُ بـِ مُستقبل ٍ رغيد ؟!.









شوط ياقمر 28/04/2008 03:24

القصة أعقد ..... وأبسط من هيك .
مافي أسهل ياصاحبي . من انك تشربكا أو تعقدا .
كمان مافي أسهل من انك تبسطا أو تحلحلا .
انتي عقدتا شوي .. والحكي ك حكي . لاغبار عليه .

يعني انتي عاطي سوداوية فظيعة . ولليأس ايد بايد .
فا مابدا كل هلئد . :D

ظل جيفارا 28/04/2008 13:21

تحياتي الحارة.
:D
صديقي كنت والبــارحة فقط افكر في قضية الوضع الرهــن خصوصا في الوطن ســوريا
قطعنا الطريق حتى منتصفه في كل شيء .. من المستفيد لا اعلم
ولا اريد ان اشعب النقاش لأنتقل إلى الحديث عن حالة المنتصف في الوضع الإقتصادي ...
ولنبقى هنــا حالة اللا سلم واللا حرب مع العدو الأول إسرائيل .
البــارحة كنا في نقاش واعلن الكثيرين انهم يرون في حالة السلام مع اسرائيل خطوة افضل نحو الممانعة
أليس علينا ان نحدد موقفا لتعلن الحركات الشعبية موقفها ايضا ..
يبدو ان بــارقة الأمل موجودة بزيادة الشرخ بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي مما سيضع الشعوب على طريقها الصحيح حيث تزيل تلك الأنظمة البالية لتضغ انظمة تعبر عن طموحاتها ورغباتها الوطنية ..
" موضوع رهيب "
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

yass 28/04/2008 13:35

بما يخص السياسة الدولية فأنا حقيقة أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى... للأسباب التالية:

- الأجندة الأميركية في العراق أثبتت بشكل قاطع فشلها الكامل في صنع أي شيء ايجابي, و هناك قناعة تامة بأن المفاتيح بيد ايران كنفوذ سياسي داخلي, و على هذا الأساس فان أي حركة خارج المعتاد تجاه ايران من الممكن أن تفتح أبواب الجحيم على الولايات المتحدة بشكل رهيب (لا ينفي ذلك ضرورة وجود توتر مسيطر عليه.. فهذا التوتر يبدو أنه مفيد للطرفين)

- الغرب بشكل عام و الولايات المتحدة بشكل خاص جدا على أبواب أزمة اقتصادية حادة جدا قد تستمر لسنوات عديدة.. و هذا أمر لا شك فيه و أحد أسبابه الكبرى هو السياسة الأميركية التي التفتت طوال عهد بوش نحو تحقيق "مكاسب" في العراق فقط على حساب الوضع الاقتصادي الداخلي, و كان الرهان أن النجاح في العراق قد يبرر سياسيا التقصير في الداخل لكن النتيجة كانت سيئة جدا من هذه الناحية, فلا نجاح في العراق و الأزمة الاقتصادية قد بدأت تعصف.

- سعر النفط مقياس هام الامكانية "المغامرة" الأميركية.. الولايات المتحدة قد تجرؤ بسعر برميل 30-35 دولار, لكن بسعر يتجاوز الـ 100 دولار فاعتقد أن امكانية المغامرة مستحيلة جدا

- هناك خلاف الى حد ما حول امكانية استغلال فرص السلام ما بين الولايات المتحدة و اسرائيل أكثر من أي وقت مضى ( لا يعني هذا أن احد الطرفين قد يقدم على أي تصرّف يؤذي الشريك الآخر) لكن هناك "عدم تطابق" في وجهات النظر و عدم التطابق هذا شبه علني.. فالناطقون باسم الحكومة الصهيونية لا يكتمون امتعاضهم تجاه سلبية الولايات المتحدة تجاه الوساطة التركية مع سوريا.

- الحكومات العربية في مأزق كبير جدا.. فورقة التوت (التي كانت شبه شفافة) قد سقطت تماما.. و قد ثبت عجزهم التام عن اتباع سياسة العزل تجاه سوريا.. و أعتقد أن ذلك أمر ممتاز جدا كون الأحداث الأخيرة قد وضعت كل واحد في مكانه المناسب


تحية

اللامنتمي 28/04/2008 14:32

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : كرهان حالي (مشاركة 979589)

القصة أعقد ..... وأبسط من هيك .
مافي أسهل ياصاحبي . من انك تشربكا أو تعقدا .
كمان مافي أسهل من انك تبسطا أو تحلحلا .
انتي عقدتا شوي .. والحكي ك حكي . لاغبار عليه .

يعني انتي عاطي سوداوية فظيعة . ولليأس ايد بايد .
فا مابدا كل هلئد . :D


ما يجعل المواطن يتكلم بهكذا سوداوية و تشاؤم


هي تلك الضائقة الإقتصادية والحصار السياسي و الحروب الإعلامية المتكررة


أنا إنسان , الأرضُ وطني , لا حدود لي وَ أستأجر الحرية


شو رأيك نشرب ئهوة سوا و نرمي هالكلام بالبحر



:D








اللامنتمي 28/04/2008 14:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ظل جيفارا (مشاركة 979826)
تحياتي الحارة.
:D
صديقي كنت والبــارحة فقط افكر في قضية الوضع الرهــن خصوصا في الوطن ســوريا
قطعنا الطريق حتى منتصفه في كل شيء .. من المستفيد لا اعلم
ولا اريد ان اشعب النقاش لأنتقل إلى الحديث عن حالة المنتصف في الوضع الإقتصادي ...
ولنبقى هنــا حالة اللا سلم واللا حرب مع العدو الأول إسرائيل .
البــارحة كنا في نقاش واعلن الكثيرين انهم يرون في حالة السلام مع اسرائيل خطوة افضل نحو الممانعة
أليس علينا ان نحدد موقفا لتعلن الحركات الشعبية موقفها ايضا ..
يبدو ان بــارقة الأمل موجودة بزيادة الشرخ بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي مما سيضع الشعوب على طريقها الصحيح حيث تزيل تلك الأنظمة البالية لتضغ انظمة تعبر عن طموحاتها ورغباتها الوطنية ..
" موضوع رهيب "
تحياتي الحارة
ظل جيفارا





لنكن واقعيين وَ نكشف الأوراق


من يغذي المقاومة و لصالح مَنْ ؟


هل تلكَ الحرب الغير المتكافئة بين الفلسطينين و الإسرائيلين " مُتكافئة "


ندركُ تماماً أنها غير متكافئة


وندرك تماماً أن القوة تتكلم


إن عملية السلام مع سوريا هدفها هدم الجسر الفكري و العقائدي و العسكري


بين إيران وَ حزب الله و تصفية آخر معاقل الثوار الفلسطنين في سوريا


و الشعوب ستبقى نائمة لأنها مُدربة على النوم


نعم


يوجد بارقة ُ أمل للشعب السوري و يوجد خيبة كبرى للثوار



أشكرك جداً ولك مني :D















ظل جيفارا 28/04/2008 14:56

صديقي إن المعركة واحدة سواء لشعبنا السوري او لثوار فلسطين ولبنان ... هي معركة في صميمها ضد تلك النزعة الإمبريالية للسيطرة على مقدراتنا وما إسرائيل إلى حلقة من حلقات تفتيت المنطقة لسهولة السيطرة عليها
لتتخذ انظمتنا موقفا فليسقط القناع .... فهذا لم يصب في مصلحة احد إلا الشعوب التي ستعرف قرارها
شعوبنا نائمة ولكن إلى متى ...
الخيــارات تصبح لمن ينظر بالعين العلمية لتطور التاريخ الخيارات اصبحت اكثر وضوحــا
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

اللامنتمي 28/04/2008 16:08




YASS




- الأجندة الأميركية في العراق أثبتت بشكل قاطع فشلها الكامل في صنع أي شيء ايجابي, و هناك قناعة تامة بأن المفاتيح بيد ايران كنفوذ سياسي داخلي, و على هذا الأساس فان أي حركة خارج المعتاد تجاه ايران من الممكن أن تفتح أبواب الجحيم على الولايات المتحدة بشكل رهيب (لا ينفي ذلك ضرورة وجود توتر مسيطر عليه.. فهذا التوتر يبدو أنه مفيد للطرفين)



إيران وَ حلفاء أمريكا " الباكستان وَ الهند "


يجب أن لا ننسى أنَ أي حرب على النظام الإيراني ستكون حرب مفتوحة من كافة الجهات


وستكون حرب عالمية لأنها ستشعل حلفاء كِلا الطرفين


وَ يجب أن لاننكر وجود علاقة خفية بينَ النظام الإيراني الحالي وَ الحكومة الأمريكية


أعتقد أن كل ما يحصل عبارة عن خدعة كبرى.



- الغرب بشكل عام و الولايات المتحدة بشكل خاص جدا على أبواب أزمة اقتصادية حادة جدا قد تستمر لسنوات عديدة.. و هذا أمر لا شك فيه و أحد أسبابه الكبرى هو السياسة الأميركية التي التفتت طوال عهد بوش نحو تحقيق "مكاسب" في العراق فقط على حساب الوضع الاقتصادي الداخلي, و كان الرهان أن النجاح في العراق قد يبرر سياسيا التقصير في الداخل لكن النتيجة كانت سيئة جدا من هذه الناحية, فلا نجاح في العراق و الأزمة الاقتصادية قد بدأت تعصف.
- سعر النفط مقياس هام الامكانية "المغامرة" الأميركية.. الولايات المتحدة قد تجرؤ بسعر برميل 30-35 دولار, لكن بسعر يتجاوز الـ 100 دولار فاعتقد أن امكانية المغامرة مستحيلة جدا




أتساءل ما سبب حروب العالم


أليست هي أسبابٌ اقتصادية


من خلال فتح أسواق خارجية وَ السيطرة على منابع الثروات الخام


إنَ ما حصل في العراق هو خيبة أمل للحكومة الأمريكية وَ في ذات الوقت مكسب كبير


لأنها نفذت أهم خطوة وَ جعلت من المنطقة حقل ألغام بل منطقة نزاع سياسي و أقليمي


كما غذت الطوائف والأقليات بمزيد من الأفكار وَ الأموال


التي تساعد في تفتيت الوحدة الوطنية وَ بالتالي إسقاط الأنظمة في القريب اللاحق أو العاجل


و يجب أن لا ننسى أن هذهِ الحرب على العراق وَ على إيران مدفوعة سَلفاً من خلال دول الخليج .



- هناك خلاف الى حد ما حول امكانية استغلال فرص السلام ما بين الولايات المتحدة و اسرائيل أكثر من أي وقت مضى ( لا يعني هذا أن احد الطرفين قد يقدم على أي تصرّف يؤذي الشريك الآخر) لكن هناك "عدم تطابق" في وجهات النظر و عدم التطابق هذا شبه علني.. فالناطقون باسم الحكومة الصهيونية لا يكتمون امتعاضهم تجاه سلبية الولايات المتحدة تجاه الوساطة التركية مع سوريا.



أتساءل أيضاً مَنْ يغذي المقاومة !.


وَ لصالح مَنْ هذا القتل العشوائي واللااستقرار في الكيان الاسرائيلي


كما الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني


و هذهِ الحرب الغير متكافئة وَ التي ستؤدي إلى انقراض جيل كامل من الفلسطينين


إنَ السلام مَع سوريا سَيحل جميع العقبات التي يتعثر بها المخطط الصهويوني تلقائياً


و إنَ مبادرة تركيا الحالية قلبت الأوراق الأمريكية رأساً على عقب


و أفشلت مخططها القائم على استعمار المنطقة وَ سرقة ثرواتها


وَ فتحت آفاق جديدة لدى العقل الصهويوني


الحالم بالتطبيع مع سوريا وَ إسقاط رؤوس المقاومة الفلسطينية في سوريا


كما هدم جسر التواصل بينَ حزب الله و إيران.




- الحكومات العربية في مأزق كبير جدا.. فورقة التوت (التي كانت شبه شفافة) قد سقطت تماما.. و قد ثبت عجزهم التام عن اتباع سياسة العزل تجاه سوريا.. و أعتقد أن ذلك أمر ممتاز جدا كون الأحداث الأخيرة قد وضعت كل واحد في مكانه المناسب



إنَ تلك الدول التي تسمى بالمعتدلة في حالة خوف من الامتداد الإيراني


وَ من أن تكون سوريا الطفل المدلل لدى أمريكا مُستقبلاً إن توافقت الرؤى وحلَ السلام


لذلك تسعى جاهدة لتمكين سوء التفاهم بينَ سوريا وَ أمريكا


وتتصرف تصرفات غير نزيهة لترضي أمريكا


من خلال عدم الحضور في قمة دمشق سابقاً


وَ التصريحات وَ الإعدامات الأخيرة التي شهدناها أخيراً


التي قد تزيد الشرخ بينَ الدول المعنية لتصبح عزلة دائمة.






تحية


مَودتي لك :D






ارسلان 28/04/2008 16:54

فريدٌ طرحك كفرادتك في القلب لكنك تسير وفق تصنيفِ أراده لنا الامريكان فتلقفه مقاومو الامة وممانعوها كانهم تلقفو الوحي من فم الله وأصبح تصنيف ايران وسوريا النظام دول الخير المطلق كأنها مسلمة ومحرمة علينا البحث في مدى دقتها

وكأن ايران هي الحضن الوفي والظلال الوارفة أفنانها على مظلومي الارض والحقيقة أن طرقات العراق .. تلفظ

الكلمة كرها وبغضا وقيئا واسال المحاصرون في مدينة الصدر

وكأن سوريا الجبل الشامخ في وجه الطغيان والحقيقة أن كل جبالها .. صماء صمتا

اوافقك السواد وأزيد عليه ظلمات بعضها فوق بعض

هي المصالح من تدفع الدجاج لعبور الطريق

شوط ياقمر 02/05/2008 16:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 979859)
ما يجعل المواطن يتكلم بهكذا سوداوية و تشاؤم


هي تلك الضائقة الإقتصادية والحصار السياسي و الحروب الإعلامية المتكررة


أنا إنسان , الأرضُ وطني , لا حدود لي وَ أستأجر الحرية


شو رأيك نشرب ئهوة سوا و نرمي هالكلام بالبحر



:D









الضائقة الإقتصادية . والحصار السياسي والحروب الإعلامية !!!

بس انو نرمي بلبحر . فا يئبرني لي خلئك . إلك مني :akh:

الموسيقار 03/05/2008 07:39

هالفترة مو متل اي فترة ... ليش ؟

لأنو أول شي مابقا في بال عند الكل .. أنو يعملو أحلاف مؤقتة مرحلية .. متل التحالف العالمي تبع عاصفة الصحراء أو التحالف السوري الأميركي .. في لبنان ..أو التحالف السوري المصري السعودي ..

وثانيا ً ...الدول المؤثرة بالمنطقة كالتالي :

الولايات المتحدة : عم تحاول تأمن أكبر مخزون نفطي .. لإحساسها المتزايد بأنو زمن الدولة العظمى بدأ بالانحسار .. وخاصة بعد صعود الصين .. وروسيا .. وايران ..

روسيا : رجعتلها أحلام الدولة العظمى .. وبدها يكون لها رجل ما تتزحزح من المنطقة العربية ..

ايران : ظهرت في السنوات العشر الأخيرة .. كـ قوة عظمى وسط ذهول العالم .. أنو كيف ممكن دولة بحكم النامية .. تعمل فيها ثورة اسلامية كل هاد الشي .. وكيف قدرت تأسس قاعدة علمية واقتصادية كتير قوية .

سوريا: بدأت سياستها تثبت مصداقيتها .. وبدأ الخط المرسوم للسياسة الخارجية تظهر ملامحه .. واستطاعت أن ترسم خارطة تحالف قوية جدا ً بالمنطقة توازي الحلف الأميركي مع كل الدول العربية .. (كلها)

فبعض العرب .. يغازل سوريا لضعفه أو لنظرة مستقبلية بعيدة .. مثل النظام القطري والنظام الكويتي والإماراتي (الإمارات للمصالح) .. والنظام التونسي ..والنظام الأردني .. وحتى الأنظمة الغارقة في مستنقع الهيمنة الأميركية .. تركت خط رجعة مع سوريا .. وامتنعت عن الاتيان بأي إهانة لها .. لأنها تعلم أنها من الكبار في المنطقة ... وأنه في حال أي صلح بين الكبار .. لن يلقى الصغار سوى الفتات .. فالحديث هنا عن (عزل سوريا) يثير السخرية .. ولا شكـ أن أرقام الاستثمارات الأجنبية في سوريا للعشر سنوات المقبلة تدعو للذهول .


تركيا : دولة قوية ... وذات سيادة مطلقة في اتخاذ قراراتها .. تبني اقتصادا ً واثقا ً ... ومنظومة تحالفات اقليمية واثقة .. حرصت بشدة في الفترة الأخيرة على تنظيم علاقاتها مع سوريا و إيران .. لأن سوريا وايران يرعيان تحالف هو أكثر ما يؤرق الغرب .. وأكثر ما يحسب له حساب .. بالاضافة لتعاظم نجاح التجربة الديمقراطية فيها

السعودية : اذا اعتبرناها دولة مؤثرة .. (حيث أنا التبعية المطلقة لأميركا منعتها من التأثير) فإن السعودية تمارس سياسة النزع الخير .. حيث لم يتبقى لديها أي مبادرة .. وخاصة بعد المبادرة المضحكة التي أطلقتها في بيروت .. حيث أثبتت هذه المبادرة أن السعودية وملكها .. لا يملكون مربط خيل .. رغم القوة المالية الهائلة للمملكة ..


مصر : عم تعيش هلأ الحراكـ السياسي .. الي صار قبل ثورة الضباط الأحرار .. وهذا الحراكـ آيل إلى الازدياد .. خاصة وأن مصر فقدت دورها القيادي .. في المنطقة .. بالاضافة الى الوضع الاقتصادي .. والهوة الكبيرة التي تمايزت بين المللاكـ .. (2.5 % ) وبين الطبقة الفقيرة اللي صارت أكتر من 90%



هلأ استنادا ً لكل ما سبق .. أنا بشوف .. أنو المحاور تمايزت عن بعضها .. بشكل كتير واضح ..

وأنو نهاية التمحور هاد .. والانتقال الى مرحلة جديدة .. ما رح ينتهي بسقوط أحد المحاور تلقائيا ً .. متل مرحلة الحرب الباردة ..


أنا برأيي .. أنو نهاية هالحقبة رح تكون .. حرب كبرى اذا مو عالمية .. تحسم الصراع اللي صار صراع عقائدي أكتر بكتير .. من أنو يتسمى صراع مصالح .. أكيد مو الدين ولا القومية .. هو محركـ هاد الصراع


محركـ هاد الصراع الأساسي هو الجهة من العالم .. . يعني شرق .. وغرب . بس مو متل الحرب الباردة أكيد .. ولا معسكر وارسو والأطلسي .. في شي بيختلف عن صراع الاشتراكية والرأسمالية .. صار في شي اسمو صراع الحضارات بكل .. أبعاده .. صار في شي اسمو .. صراع التاريخ

الموسيقار 03/05/2008 07:45

بالمناسبة .. اسرائيل ما ذكرتها .. لأنها معروفة بتوجهها .. ولأنها أضعف بكثير (رغم السلاح النووي ) من انو تكون .. فاعلة أو مؤثرة .. هي اسرائيل مربوطة بين حربين عالميتين مو أكتر .. بين القيام والسقوط ..

الحرب العالمية الثانية .. بشرت بقيام اسرائيل .. والحرب اللي رح تجي .. رح تنهيها .. بسيطة

شوط ياقمر 03/05/2008 19:54

موسيقارنا .
كلامك لاغبار عليه . هاذا من جهة .
وانو اذا كنت ناوي . أحكي تفصيلياً . فا مارح فصفص الوضع متل مافصفصتو .

أما مسألة إيران صارت تعد ب مصاف الدول الكبرى . فا ماكتير معك فيا .
ايران معتمدة بلأساس ع شي اسمو غرق أميركي بلعراق . ومو من منطلق قوة . وطبعاً الحديث مابهمش وضع إيران ك دولة بتقدر تدافع عن نفسا . بس مابتتشبه ب أمريكا أو روسيا .

yass 03/05/2008 21:01

الصراع الحالي لم و لا و لن يكون صراع حضارات.. هذا مصطلح اخترعه اليمين الأميركي المتطرف و لسبب ما لقي صدى في العالم العربي

هناك من يستغل التناقض الحضاري بين دول لتمرير مصالح اقتصادية سياسية استراتيجية.. لكن هذا ليس صراع حضارات.. لنكن واقعيين.. من يمكن ان يغتر بمصطلح كصراع حضارات؟ الناخبين الكبار في السن و المحاربين القدامى في فيتنام و كوريا و المتطرفين الدينيين (في الولايات المتحدة قصدي) و هذا النوع من الناخبين هم الذين يبحث اليمين الأميركي بينهم عن أصوات.

الصراع الآن صراع مصالح ككل الصراعات على مر التاريخ.. و على مر التاريخ كذلك كان الدين و الوطن و الله و الحرية واجهة صراع المصالح هذا.. و الآن بعد انتهاء صلاحية الواجهات هذه يتحدثون عن الحضارة.. انه صراع مصالح واضح جداو و اعتقد ان تسميته بصراع حضارات خطأ حتى لو كانت التسمية مجازية..

ارسلان 04/05/2008 05:14

اسمح لي بمقاسمتك رغيف الخبز الذي تأكل رغم أن التاريخ لا يخلو من حروب المبادئ اذا كان تعرف المصلحة من وجهة نظرك متعاكسة مع تعريف المبدأ

الموسيقار 06/05/2008 03:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 984303)
الصراع الحالي لم و لا و لن يكون صراع حضارات.. هذا مصطلح اخترعه اليمين الأميركي المتطرف و لسبب ما لقي صدى في العالم العربي

هناك من يستغل التناقض الحضاري بين دول لتمرير مصالح اقتصادية سياسية استراتيجية.. لكن هذا ليس صراع حضارات.. لنكن واقعيين.. من يمكن ان يغتر بمصطلح كصراع حضارات؟ الناخبين الكبار في السن و المحاربين القدامى في فيتنام و كوريا و المتطرفين الدينيين (في الولايات المتحدة قصدي) و هذا النوع من الناخبين هم الذين يبحث اليمين الأميركي بينهم عن أصوات.

الصراع الآن صراع مصالح ككل الصراعات على مر التاريخ.. و على مر التاريخ كذلك كان الدين و الوطن و الله و الحرية واجهة صراع المصالح هذا.. و الآن بعد انتهاء صلاحية الواجهات هذه يتحدثون عن الحضارة.. انه صراع مصالح واضح جداو و اعتقد ان تسميته بصراع حضارات خطأ حتى لو كانت التسمية مجازية..

صراع الحضارات .. كـ مصطلح تسويقي .. بيختلف تمام عن الشي اللي عم أحكي عنو .. مختلف تمام عن نزوع كل واحد مننا لحضارتو .. ولتاريخو ..

أول شغلة بتتغنى فيها أي دولة .. هو تاريخها .. والحضارات الي قامت على أرضها حتى لو من مليون سنة .

أول عنصر جذب سياحي بأي دولة هو فضول السائح .. للاطلاع على حضارات الآخرين والشعور بعامل التنافس .. هي شغلة سيكولوجية تأثيرها عام ..

فيكـ تقللي ليش أول ما (سقطت) بغداد سارعوا عملاء الموساد والسي أي إي .. لتفريغ متحف بغداد .. من لآثاره الحضارية .. وبقايا الحضارة الآشورية .. اللي هزمت بزمانها العبرانيين .. وجرتهم بالسلاسل لبابل ..

ما فينا ننكر تأثير الحضارة .. بذهن أي انسان مننا .. حتى الأميين .. مننا .. تأثير هالكلمة مو هين عليهم أبدا ً يمكن الادارة الأميركية عم تشتغل هالمصطلح .. بس هو موجود .. ومحركـ رئيسي لأي حرب جاي ..
:D والخلود .. لأخوية

الموسيقار 06/05/2008 03:43

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ارسلان (مشاركة 984623)
اسمح لي بمقاسمتك رغيف الخبز الذي تأكل رغم أن التاريخ لا يخلو من حروب المبادئ اذا كان تعرف المصلحة من وجهة نظرك متعاكسة مع تعريف المبدأ

صح الصح ..

وبظن أنو المبادئ بتتفصل عند اي عقيدة أو اعتقاد أو معتقد ع قياس المصلحة .

suryoyo 06/05/2008 16:20

أحخب اضيف بعض الافكار الى الموضوع ...


اميركا كقوة في العالم ... ارتكبت كثير من الاخطاء لمصلحتها ... و هذا اسوأ شي عندما تصير الشعوب حقول التجارب


اميركا مشت ضمن خطة منذ بداية احتلال العراق ... و خلق الفتنة بمساعدة الاخرين من اولويات اميركا

و هي توهم العالم بامور و تشتغل بامور اخرى ... و دائما يعطو للعالم موضوع معقد بشكل ما

و بنفس الوقت هي لا تكترث بالموضوع اساسا حين نلاحظ هذا الموضوع هو الخبر الرئيسي بالمحافل الدولية


هذا الوضع في العراق ... زيد فرص ايران و نفوذ ايران بالعراق ... و هذا ابدا مو بصالح ايران و التاريخ اثبت هذا

ايران تحاول تفرض نفسها بالعراق و تفرض فكرة انهم اقوياء بالعراق و لهم نفوذ من خلال بعض الاطراف ...

لكن هم لا يملكون الكثير بالعراق ... و هذا الوضع المؤقت نتيجة الاحتلال سينتهي و سينتهي نفوذ ايران


ايران ماضية بالمشروع النووي ... في حين العراق لم ينجز 2% من مشروع ايران حاليا



نجي لروسيا ...

روسيا صحت من النوم متأخر ... بعد محاولة تجاوز أفخاخ الشيشان و جورجيا و اوكرانيا ..... الخ

لكن بصعوبة سترجع للمنطقة لان غابت كثير بعد حرب الخليج الاولى

تركيا فيها مشكلة حزب العمال و مشاكل اخرى مو بسهولة تقدر ان تتخلص منها



لان الورقة الدينية ... اجتاحت العالم


احب ان انهي ..
الطائفية مع الاسف نزلت للمنطقة و لازم ان تسـتأصل من الجذور .........






الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06432 seconds with 11 queries