أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الصـــــــــــالون (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نحنُ الفقراء ، خطيئة ! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=101943)

اللامنتمي 10/06/2008 03:06

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra 82 (مشاركة 1019153)
ومن يسمع صوته ؟؟؟ للأسف


عبارات رائعة يا أيها اللامنتمي

:D



خـَطيئتي فـَقري يا صَديقة


أتسمَعين


:D




اللامنتمي 10/06/2008 03:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : VivaSyria (مشاركة 1019157)
ياسيدي إنت يلي مالك حل قرصان و شاعر و حشـــــاش


جَمالي مَرهونٌ بـِ حضوركَ يا صَديق


:D

sandra 10/06/2008 03:13

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1019176)
خـَطيئتي فـَقري يا صَديقة



أتسمَعين


:D



نعم أسمع
ولكنها ليست خطيئتك ولا خطيئتي
إن كنا ولدنا وبفمنا ملعقة من خشب
تحية لكل من لم تنصفه الحياة والدنيا بخيراتها
تحية للفقراء
:D

shymaa 10/06/2008 03:17

الفقراء مهمّشون مشرّدون وبائسون
فقدوا معنى حياتهم ومعنى الآخر
ولم يعد لهم همّ سوى أن يجدوا اللّقمة الممزوجة بالعرق والدم.

اللامنتمي 10/06/2008 03:18

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : suryoyo (مشاركة 1019166)
قد تجري المعاناة مع جريان الدم ...

لكن يبقى الامل في داخلنا و يلوح من امامنا كطيف ذهبي ....


صحيح اننا قد بكينا كثيرا .......... لكن سيأتي اليوم الذي سنضحك فيه
حتى لو في لحظة الفراق

و يبقى الامل .....


[/center]




فقراءٌ وَ سَـنظلُ لـِ دهور ٍ كَثيرة كـَ فقر ِ المُفردات للمَعنى


الأمل ذلكَ الخرابُ الجَميل


آآآهٍ يا وَجعي الذي لا يُشفى إلا به



تحية للفقراء


:D





قرصان الأدرياتيك 10/06/2008 03:29

هزيع ليلي الأخير!
 
ليلُ اللامنتمي الطويل... قد يُحيلُه يوماً إلى منتمٍ دون انتماء!

اقتباس:

ياسيدي إنت يلي مالك حل قرصان و شاعر و حشـــــاش
واللهِ ما فهمتُ مما كتبتَ إلا الأخير... وهذا غابَ عني معناه!
قرصانٌ أنا لكني لستُ شاعراً ولا أعرفُ الكتابةَ فيه...
وما قصدُك بالـ"حشاش"؟!

اقتباس:

هذا ليسَ بـِ شِعر ياصَديق
إنهُ عَصفٌ مِنْ بُكاء
وَ وَضعتُ الشَدة للتأكيد
أحبُ فصلَ حَرف الواو لا أدري
أجزمُ لو أنكَ جَربتَ الفقرَ مرة " رغماً عنك " سَتكتبُ في ثلثِ ليلكَ الأخير
صَدقَ " الطَرف الأغر " حينما قال " الكَلامُ بُكاء "



عصفُ البكاءِ أو عصفٌ من بكاء لن ينزعَ عنه صفةَ الشّعر ولو قالَ به صاحبُه!
وأن تكتبَ بلغة التوكيد لا مفرّ منه... وأن تكسرَ قيودَ اللغةِ شيءٌ جميل... فأمّا سلامة المَبنى فأجمل. وسبكُ البكاءِ إن وقع بين السّطور أُلزمَ بها!
حرفُ الواو يجمعُ وأنتَ تريد منه الفصلَ، فهل لك أن تجمع بين بكائِك وفقرِك وبين قهقهات الكاملين؟!
لا تجزم أمراً يا صديقي لا تعرفُ عنه إلا اختبارك فيه... قد جرّبتُ الفقرَ دهراً وجرّبني دهوراً وبتنا سويّةً أياماً وليالٍ وبرغم ذلك ما زلتُ أنتظر بترقّبٍ ثلثَ الليلِ الأخير!
فأمّا الطرف الأغرّ فقد يصدق إذا ما قالَ: "البُكاءُ كلام"...

اللامنتمي 10/06/2008 03:55





أنتَ لستَ بـِ قرصان ٍ فـَ حَسب أنتَ " طاغية "


ما هذا الجَمالُ يا رجل


أصبتني في الصَميم دونَ أنْ تدري


لا بلْ تدري وَ تدري


سَأطرحُ عَليكَ الآن نظريتي الأولى


الأغنياء أحفادٌ لـِ فقراءٍ كانوا يَحلمون


الفقراء كانوا يَعملون أو يَسرقون أو يُخططون أو يَرتشون أو يُرابون أو . . .


مَهما يَكنْ فالغني لا يَسـتطيع أنْ يكونَ مَوجوداً قبلَ الفقير


وَ ما أقبح أنْ يَعيـشَ الغني دونَ أنْ يستمتعَ بـِ رؤية الفقير


كما لا يَستمتع وَ يحلم الفقير إلا بـِ رؤية الغني !.


أما نظريتي الثانية التي ربما لها صلة ٌ بَعيدة عَنْ موضوعي


أنه ُ لا يوجدُ شَـيءٌ اسمه ُ شَر وَ لكن الخـَير يَتضائل وَ يَتضائل فـَ نسـميه جَدلاً " شَـراً "


وَ عنْ نظريتي الثالثة وَ التي تـُحيرني بـِ حق


هل فقري خـَطيئة أمْ خـَطيئتي فقر . ؟!


هيا فكر مَعي فإني فقيرٌ حَتى في فِكري


وَ أدعوكَ لـِ قسم ِ الفلسَـفة


أتأتي . ؟!


:D








لبنى2222 10/06/2008 04:22

مرة أخرى .. أصمت أمام حزنك المبتسم إبداعاً و رقي ..

غني أنت .. بكلماتك .. و مشاعرك .. ووجودك .. و روعة إبداعك ..
و يكفيك سعادةً أنك تختبر الحياة كإنسان حي.

قرصان الأدرياتيك 10/06/2008 05:31

ما الجمالُ إلا أنتَ!
 
مساءُ الخير...
ها قد شارفَ ثلثُ ليلنا الأخير على المجيء... ولابُدَّ لي يا صديقي أن أرحلَ، فما تعوّد قرصانٌ مثلي على مثل هذا اللقاء... سامحني :D
ولكن...
وقبل الرحيل ولملمة الأشياء عليّ لك دينٌ إيفاؤه حقّ وواجب... لفافةُ التبغ الآن تلزمني!

اقتباس:

أنتَ لستَ بـِ قرصان ٍ فـَ حَسب أنتَ " طاغية "
ما هذا الجَمالُ يا رجل
أصبتني في الصَميم دونَ أنْ تدري
لا بلْ تدري وَ تدري


أنا لستُ بشيءٍ يا صديقي، فلا هذا يبديني ولا ذاك!
فالجمالُ جمالُك والسّحرُ سحرُك وكلُّ ما فعلتُه كان اقتفاءَ آثارِك في تراب طريقٍ مزجتََه بدموعِك.
أشكرُك على الثّناء...

اقتباس:

الأغنياء أحفادٌ لـِ فقراءٍ كانوا يَحلمون
الفقراء كانوا يَعملون أو يَسرقون أو يُخططون أو يَرتشون أو يُرابون أو . . .
مَهما يَكنْ فالغني لا يَسـتطيع أنْ يكونَ مَوجوداً قبلَ الفقير
وَ ما أقبح أنْ يَعيـشَ الغني دونَ أنْ يستمتعَ بـِ رؤية الفقير
كما لا يَستمتع وَ يحلم الفقير إلا بـِ رؤية الغني !.


ألزمتَ البدايةَ صفراً والإنسانَ فقراً والأزل لا يُمكنه إلا أن يكون على شاكلة الأبد... فأما ما بينهما فمحضُ حياة!
إن كان الفقيرُ غنياً في ثلثِ ليلِه الثاني فما معنى أن يكون كذلك في ثلثِ ليلِه الأخير؟!
وإن كان موجوداً في فقره قبل الغنى والأغنياء فمصيره حالُه الأولى!
والإنسانُ بين هذا وذاك يبقى إنساناً... يطمره ترابُ الفقرِ عند لقاء الموت الأخير.
مرَّ يا صديقي وعرّج على مملكة الموتِ وأخبرني ماذا ترى وماذا تنظر...
أليس الفقيرُ والغنيُّ سواء؟! وما الفقرُ والغنى إلا حال من أحوال الحياة!
فإن كانَ الإنسانُ فقيراً في بدايته فهو كذلك في النهاية.
وما فصلُ الحياةِ الذي أردتَه في واو عطفِك إلا جمعَ الموتِ الأخير...
وإن كانت الأولى يحدّها الزمان والمكان، فالثاني أشمل بغير حدود.

اقتباس:

أما نظريتي الثانية التي ربما لها صلة ٌ بَعيدة عَنْ موضوعي
أنه ُ لا يوجدُ شَـيءٌ اسمه ُ شَر وَ لكن الخـَير يَتضائل وَ يَتضائل فـَ نسـميه جَدلاً " شَـراً "


وإذا ما استمرّ التضاؤلُ فأين يبلغ؟!
أليست الخاتمةُ مصيرَ كلّ الأشياء؟!
فإذا غابت الشّمسُ عن المكان فلابُدَّ لليلِ أن يأتي، ولابُدَّ للظلامِ أن يحلَّ مكان النور...
وأين النورُ من الظلامٍ يا صاحبَ الليل الطويل؟
فإن تضاءَل الخيرُ فقد يبلغ نهايته عند حدّ الصّفر، وإن كان الصّفرُ غائباً فأخبرني أين مكانُ الموتِ في الحياة؟!
أليس الشرّ من الخير كالموت من الحياة والليل من النهار؟!
وإن جازَ لنا القولُ إنّ النهار تضاءَل فبلغ الليلَ وعتم، فكيف حُقّ أن يكون الفقير في البدايةِ والفقر عدمٌ قريبٌ من الموت والظلام؟!


اقتباس:

هل فقري خـَطيئة أمْ خـَطيئتي فقر . ؟!

إن كانَ الفقرُ قلةً والخطيئةُ نقصاً فقد صحّت كلا العبارتين...
يجمعُ بينهما الإنسانُ في حالِه وفي ضعفه وفي صيرورته نحو الكمال والنهاية...
الكمالُ لا يُمكن إلا في لحظة النهاية!
وفي كلّ الأحوال لم نبلغ بعد ثلثَ الليلِ الأخير.


اقتباس:

هيا فكر مَعي فإني فقيرٌ حَتى في فِكري
وَ أدعوكَ لـِ قسم ِ الفلسَـفة
أتأتي . ؟!


وأنا أفقرُ منك بكثير فارحم هذا الفقر البعيد القريب!
دعوتُك لطيفة ولستُ أهلاً لها... ومع ذلك فسآتيك حالما أنهي سفري هذا اللعين.
لستُ في أرضي ولا مكاني ولا أعلمُ أين سأكون... سآتيك كما تريد، ولكنّي أخشى من الخذلان!

تُصبح على خير :D

simsima57 10/06/2008 08:53

اللامنتهي و قرصان الادرباتيك
الله يحميكن ويغنيكن بالشكل الي بتتمنو
:D

simsima57 10/06/2008 08:59

أمعقولٌ أن يَجلسَ العالم على ركبتيه وَ يَسـتجدي السَـماء أنْ تمطرَ فرحا


مِنْ أجل ِ طفل ٍ ينامُ بارداً بـِ جوار ِ سَلةِ نفايات


العالم مَشغول جداً !
.

.
.

نحنُ الفقراء فقراءٌ إلى كِـسرَةِ فرح ٍ تطرقُ أبوابنا في ثـُلثِ الليل ِ الأخير


لمْ نعدْ ننتظرُ الزائرين



لمْ نعدْ ننتظرُ الزائرين " بـِ شَكل أدق " مِنَ الأحـياء !


طرقاتُ الخيبة تنقرُ كـَ بلبل ٍ نوافذنا المُرهقة
.
.
.
وَ لافتة ٌ كَبيرة على جبهتي تقول : مَبتورُ الروح

شكرا:D

عمرو الحسيني 10/06/2008 15:16

ذكرتني كلماتك بتوفيق الحكيم

اجتمع الفقراء في الجنة بعد إقامة طويلة في القبور

طاشت عقولهم لما رأوا عناقيد العنب المتدلية

وجحظت عيونهم لما رأوا التفاح معلق بأغضان لازوردية

وسال لعابهم لمشهد البساتين المفتوحة

أما بقية ما رأوا من فاكهة وعجائب نضرة فلم يثر اهتمامهم لأنهم لم يعرفوه سابقاً لا شكلاً ولا طعماً

وبدأ الهجوم

وبدأ الشجار وكل فقير جالس على طن من التفاح

دهشت من مرآهم الملائكة
خالدون أنتم فيها مخلدون

لا اهتمام

قد قيل لنا من هذا الكلام في الدنيا كثيراً
وعدونا بالاشتراكية والتوزيع العادل للثروة فوجدناها وزعت على الآخرين
وعدونا بالرأسمالية ورفاهيتها بقينا مدينين ونسدد أقساط لأبد الآبدين
وعدونا بالسوق الحرة واتفاقيات دولية زادت الأسعار بسبب التصدير
وعدونا
وعدونا
وعدونا

خالدون فيها أنتم مخلدون

ترى هل سيطردنا الله من جنته إن تشاجرنا

Najm 11/06/2008 01:14

مشاركة بسيطة مني في موضوعك القيم تصب في مجرى (لعنة نيتشه) ولكن لها أكثر من قراءة وعن قصد وضعتها في هذا الموضوع تحياتي لك :Dوشكرا

ورقة نقدية واحدة شبه متهرئة كلما بقى لديه، فكّر أن من الملائم والضروري أيضا, أن يشتري سيجارة ليدخنها بعمق، لاستيعاب حقيقة شعوره، بعد أن دفع ثمن دفتر الخدمة العسكرية، على ذمة الجيش الرابع للخلافة العباسية، والذي وقعه مسبقا أبو العباس السفاح، ومهره بخاتمه الرهيب.
اشترى السيجارة واخذ يدخن، وهو يقطع الطريق، مخترقا الأحياء السكنية بمضمار وهمي مستقيم .
أخذ يخمن مقدار المسافة التي قطعها خلال الخمسة عشر يوما الفارطة، وهو يرسم الخطوط الملتوية والإهليجية والدائرية المكررة في أسواق المدينة، لجمع المبلغ الذي يدفعه شهريا إلى والي التجنيد.
المسافة المتحصلة من المستقيم الفرضي, هي أطول من المسافة الواقعية, لطريق بغداد الموصل، حمل فيها بضاعته من الحقائب, والملابس المستعملة، وأن عليه أن يقطع نفس المسافة تقريبا, خلال الخمسة عشر يوم القادمة، ليفي بمتطلبات ( العلف اليومي ) إضافة للعلف المرسل من وراء الحدود.
ستجئ بعدها الخمسة عشر يوم الجديدة, للوفاء بالوعد الذهبي مع والي التجنيد.
وهكذا يجب على البندول البشري, أن يضبط الزمن بصورة دقيقة وحازمة.
أراد أن يتذكر الماضي، فبدا لا يقل جدبا عن حاضره الملتهب بنيران الظهيرة الحامية، كان الماضي سلسلة من الهروبات، والمطاردات ليلية ونهارية مع أشقائه وأحبائه الطيبون، وهم يحاولون أن يوصلوه مجانا, إلى البوابة الشرقية، لكنه كان يأبى الذهاب إلى الخلود ويفضل الحياة الخاملة‍‍ !‍‍.
واليوم يمتطي رجليه اللتين عفرهما التراب، محتذيا الصندل الذي صار لونه الرصاصي متلائما مع البيئة بشكل عجيب.
ولأن الكف الأسود يحرك جميع الخيوط المرئية وغير المرئية، فلا سبيل غير الصبر، فقد اكتشف حاجته إلى بنطال وقميص جديدين !!، لكي يتلافى جدية الحزن، الذي نزل كصاحب دار في أفق أحلامه المستيقظة، ولكي يستميل الأنظار إلى اتجاه آخر, ذودا عن نابه المخلوع المحتاج إلى مراجعة الطبيب، بدلا من دفع الثمن الدوري، ولاستحالة الاستثناء، فقد ظل في الانتظار كفزاعة الطيور، وهو يتوكأ على جريدة مكسورة، لعل الناب ينبجس فجأة !، من
تحت لحاء اللثة، من يدري.. ربما كان لبنيا!؟.
عليه فقط ألا يضحك بشراهة، فأنه بذلك يفتح نافذة واسعة، على تأريخ القلاع المنخورة, والحصون القديمة، التي بناها السلاطين فوق مجاري التنفس، في زمن الغزوات والفروسية
أن ابتسامة ضئيلة تمنحه الوقار الحزين، يحتاجه أغلب الاحيان، لاقتراض النقود لحين ميسرة في واقع العسر الأعظم، وفي انتظار الطيارة العمياء, التي تفوق سرعتها الصوت, والتي من المحتمل جدا أن تقع على الدار المؤجرة, باحتضان ودود، وهي تباشر المهمة النبيلة, في رش ال.... (t. d.d ) للتقليل من الانفجار السكاني.
سيشتري خلال هذا الانتظار جوربا جديدا !, قبل أن يشتري الحذاء!.. لأنه يؤمن بالتخطيط . ونظرا لتصميمه وجديته المفاجئة, والحالة الفسفورية التي انتابته, فقد دفع الباب الصدئ بقوة أرعبت العصافير المتهامسة, فوق الشجرة, وطارت في كل اتجاه.
على أثر الصوت الذي أحدثه, خرجت امرأة, تناولت منه دفتر الخدمة وقالت:
ـ هل رأيت حطام الكوز الذي وقع ؟.
وأشارت إلى زاوية في الدار. نظر بذهول إلى الزاوية. رأى حطام الكوز. وبسرعة الحاسبات المتطورة, أدرك الرقم المطلوب. لو أنه تجرأ واشترى الآخر. تمتم بعدة حروف هو نفسه لم يفهم شيئا منها.
المرأة التي أنزلت يدها عن الإشارة باتجاه الحطام، غادرت المكان، بعد أن أدت عملها الرائع، وذهبت لإتمام العجين.
فكر بروية واسترخاء، ورأى أن لابد له من سنة مكبوسة بقوة هائلة، بحيث يكون فيها شهر شباط منضغطا باثني عشر يوما فقط، لكي يحدث التوازن!، بين المجموعة الشمسية والمجرات النائية في هذا الكون، أو يحيا حياة الأشجار! ألم يقل داروين: أن أصل الإنسان شجرة يابسة تقضمها النيران؟.
انتابته فكرة مباغتة وحيوية, للخروج من هذا المأزق، فكر وهو يقطع الممر إلى المكان الذي يتم فيه العجين، أن يستأصل الجهاز الهضمي من الجميع!. ويتخلص من هذه الحاويات ويكون بذلك قد قطع حبل الوصل, مع أطول وتد لأكبر مؤسسة دولية ترعى هذه الحاويات.
عندما وصل إلى المرأة المتمايلة على الإناء المقعر، قال بجدية غريبة:
ـ أريد قرصا من خبز الدهن.
أجابت باحتجاج:
ـ كلهم سوف يريدون !.
أجابها بلا مبالاة:
ـ ليكن ..أعملي للجميع.
نظرت إليه بنفاذ صبر:
ـ ماذا تعني؟
ـ أعني مأدبة العشاء الأخير!.
كرر بأعلى صوته:
ـ فلتحيا الأشجار!.
تساءلت المرأة:
ـ أتهذي أيها الرجل؟!.
قال وهو شارد الذهن:
ـ هكذا تكلم زرادشت!.:larg:
تساءلت المرأة بصوت خفيض، وهي تضع كفها الملطخ بالعجين على جبهته:
ـ من هو عر بشت ؟؟

اللامنتمي 08/07/2008 01:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لبنى2222 (مشاركة 1019207)
مرة أخرى .. أصمت أمام حزنك المبتسم إبداعاً و رقي ..

غني أنت .. بكلماتك .. و مشاعرك .. ووجودك .. و روعة إبداعك ..
و يكفيك سعادةً أنك تختبر الحياة كإنسان حي.



إحساسي بـِ فقري للإنتماء


جعلني ناقمٌ بعضَ الشَـيء وَ سَـيءٌ في كُل ِ شَـيء وَ آثامي تتكاثر


أنا أسخفُ مَخلوقات الأرض وَ لسانُ حالي مُتذمّرُ ,.



suryoyo 08/07/2008 01:52

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1019187)


فقراءٌ وَ سَـنظلُ لـِ دهور ٍ كَثيرة كـَ فقر ِ المُفردات للمَعنى


الأمل ذلكَ الخرابُ الجَميل


آآآهٍ يا وَجعي الذي لا يُشفى إلا به



تحية للفقراء


:D



سنظل فقراء لكل شيئ ... لان الظروف لا ترحم ابدا .... لا بل تزيد قساوتها كلما ضعفنا ...

الأمل ... هو دافع رائع لإستمرارية الحياة ...


لكن الأمل .. كالعامل النفسي في علاج الامراض عامة ... الذي له دوره في العلاح ... لكن يبقى العلاج الدوائي مهم .. .



فمن يرحم الفقراء ... ؟ ؟؟


اللامنتمي 24/07/2008 01:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : simsima57 (مشاركة 1019246)


شكرا:D










حِينمَا يَمْشِـي الجُوعُ عَلَى أَرْبَعْ ،.

اللامنتمي 13/10/2008 19:08



إذا كانت النبوة تتطلبُ الخبرة وَ المُمارسة لـِ مَشاكل البشَـر المُسـتعصية

فإنَ خبرتي في الجوع مثلا ً تؤهلني لأكونَ إلها ً .. لا نبيا ,.



الماغوط



بروليتاري 13/10/2008 22:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1019041)

لا بدَ أن ننهي عَلى فـَقرنا

أو نـُنفى مِنَ الأرض

أو تـُبتـَرَ أحلامُنا


تسامرت مع فقري وشربت منه حتى الثمالة..

أرتشفت منه كأبة معتقة كنبيذ..

وتركني كسنونو لم يسعفه المبيت ..

لأنتظرما وعدني به من حزن لا أستطيع البوح به..

وعدني بأن بيني وبين أنعتاقي ما بين الشاطئ والساحل..

ولكنني لا أريد أن أنسى

((نحن محكومون بالأمل))


تحياتي نوار


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05986 seconds with 11 queries