|
روبي..نانسي...اليسا...هيفاء..ا سلحة الدمار الشامل العربيه!
أعجبنى هذا المقال الساخر للكاتب بندر سليمان بصحيفة الرأى العام وأردت أطلاعكم على محتواه --------------------------------------------------------------- لم ينتظر خبراء الأسلحة " الإستراتيجيه الحسيه" في مصر طويلا ليردوا على نظارئهم اللبنانيين وقدموا "روبي إم 751"..أحدث صاروخ باليستي موجه لتدمير ماتبقى من احساس بالحياء في الفضاء العربي... وياتي كشف الخبراء المصريين عن سلاحهم المدمر الجديد على الأرض وليس تحتها كما تفعل قوى خائبة كالولايات المتحده وروسيا والصين وفرنسا حين ترغب في تجربة سلاح جديد تفزع به خصومها... ياتي ذلك ضمن مخطط مصري سري لإعادة موازين القوى الفنيه بينهم وبين اشقائهم اللبنانيين اللذين أذهلوا العالم باطلاق غاز "عجرمثراكس" المدمر لأعصاب الناس, ومن قبله تفوقوا على خصومهم بتفجير اول قنبلة انشطاريه عربيه "نيوكلير ايلين" وباطلاق "اليسا" قنبلة الدمار الشامل للحشمة الفضائيه العربيه... ومن قبل ذلك كله بعض الأسلحة ذات التأثير المحدود كالمدفع العملاق "هيفاء كو" وكانت الحرب البارده بين الطرفين المصري واللبناني على زعامة اسلحة الإثارة الفنيه تمر بمد وجزر لسنوات..غير ان خبراء تفريخ الأسلحة الفضائية في لبنان اظهروا تفوقا ملحوظا على نظرائهم في مصر خلال الأعوام القليلة الأخيره ساعدهم في ذلك متانة البنية التحتيه للصناعة الحسية في لبنان وجود المواد الأوليه المستخدمه في صناعة هذه الأسلحة وتوافر المفاعلات والمنضبات وما الى ذلك من ادوات صناعة الأسلحة الفتاكه جسديا....وخير دليل هو مافعله غاز :عجرمثراكس" بعقول الناس حيث راح ضحيته ملايين الأبرياء واهتزاز اركان الشرق الأوسخ فكرا على انفجار قنبلة :نيوكلير ايلين" الإنشطاريه فيما بعد.... مما دفع اخواننا في مصر على ابتكار سلاحهم الخاص وجردوه من أي شعور بالحياء وفرغوه من أي احساس بالحشمة وعروه من أي قيمة اخلاقيه فكان الصاروخ المدمر " روبي إم 751" جوهرة ترصع التاج الفني العريق لمصر كما رصعت عجرم وايلين واليسا التاج الفني اللبناني من قبل لتحولنا روبي ونانسي واخريات قبلهن او بعدهن الى امة تملك القدرة على ردع خصومها اخيرا ولكن في الليالي الحمراء فقط اما الليالي السوداء فلا خوف علينا من اسلحة الولايات المتحده ولا روسيا ولا الصين وفرنسا..لأن هذه ان قتلت ستقتل اجسادنا فقط اما ارواحنا فلا نملكها اصلا بعد ان فرغتنا الأسلحة الفضائية العربيه من أي قيمة روحيه تقتلنا كل يوم وعلى الملأ بأسلحة لم نستوردها من خصومنا بل صنعتها ايدينا ......ولكن دون الخوف من فرق التفتيش الدوليه بقياده ايكوس تبحث عن اسلحة محظوره ولا فرق لوكالة الطاقة الذرية بقيادة البرادعي..لأن اسلحتنا ليست مخفيه بل ظاهرة تعلن عن خيبة هذه الأمة!!! |
الصراحه مقال يعبر عن الواقع الذي وصلنا إليه في زماننا هذا
|
من قسم السياسة
|
مقال مضحك مبكي يا خيبتنا إذا أصبح تباهينا بين الشعوب بمن لديه من يتعرى أكثر ومن يكشف مفاتنه أكثر انهم أخطر من الأسلحة فهذه فيروسات تتابعنا في حياتنا اليومية على التلفاز والراديو وفي البيت والعمل فهي تتغلغل في كل مكان ولكن هذه الأسلحة لا يحظر تصنيعها والترويج لها لأنه هذا مايردونه لنا ولأمتنا من خيبة أمل وفقدان للهيبتنا ولمعتقداتنا وتاريخنا دمتم بود :D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون