أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حصاد المواقع (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=79)
-   -   لماذا يتقدم "الكفار" ويتخلف "المؤمنون"؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=128742)

Nasserm 06/09/2009 21:33

لماذا يتقدم "الكفار" ويتخلف "المؤمنون"؟
 
ليس هناك أدنى شك أن أكثر شعوب الأرض تخلفا ً، بكل أسف ، هم المسلمون ، وذلك بشهادة تقارير التنمية البشرية التي تصدرها الأمم المتحدة ، ويشرف عليها نخبة من أشهر الخبراء والباحثين المسلمين . بعبارة أخرى ، فقد شهد شهود من أهلهم .

لقد غدا اسم المسلمين مرتبطاً في أذهان العالم بالعنف والفقر والمجاعات والاضطرابات والتخلف ، إلا ما رحم ربي . فحتى باكستان التي تمكنت من صناعة القنبلة النووية على وشك أن تصبح دولة فاشلة بسبب الفقر والقلاقل والفساد وسوء الإدارة . أما حكام تركيا العلمانيون فما زالوا يعتبرون أنفسهم أقرب إلى الغرب منه إلى المسلمين ، لا بل يرون في التقدم البسيط الذي حققوه ثمرة لتخليهم عن الإسلام واعتناق العلمانية . وقد سمعنا العديد من الأتراك يقول إنه من الأفضل لتركيا أن تكون في مؤخرة الغرب على أن تكون في مقدمة العالم الإسلامي .

ولا داعي للحديث عن العالم العربي الذي تعود بعض بلدانه إلى عصر ما قبل الدولة سياسيا ً، فما بالك علمياً وتكنولوجياً .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لماذا يقبع المسلمون الذين يعتبرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس أكثر أمم الأرض تخلفاً ؟ لماذا يتخلف المسلمون المؤمنون ، ويتقدم كل من يعتبره المسلمون كافرا ً؟

تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف الشعب الصيني العظيم الذي يربو تعداده على أكثر من مليار نسمة لا يؤمن بأي دين . أي أن هناك أكثر من نصف مليار من الصينيين ملحدون حسب النظرة الإسلامية . لكن مع ذلك فقد تمكن هؤلاء "الكفار" من تحقيق أكبر معدل للتنمية شهدته البشرية في تاريخها ، إذ كان يبلغ معدل التنمية في الصين حوالي خمسة عشر بالمائة قبل بدء الأزمة المالية العالمية . وقد تمكنت الصين بفضل هؤلاء "الكفرة" الذين لا يؤمنون بأي شيء من غزو معظم بيوت العالم . فقد تباهى مسؤول صيني قبل فترة بأن الصين هي من تغزو العالم وليس أمريكا . وقد تحدى المسؤول الصيني الأمريكيين بأن يدخلوا ربع البيوت التي دخلها الصينيون بمنتجاتهم التي غزت أمريكا نفسها . ولا شك أن المسؤول محق في تفاخره ، فقد وصل الأمر بالصينيين إلى تصنيع الأعلام الأمريكية التي تزين سطح البيت الأبيض ، ناهيك عن أن فوانيس رمضان التي تملأ شوارع مصر الإسلامية مصنوعة في الصين . وحدث ولا حرج عن سجاجيد الصلاة التي يركع فوقها ملايين المسلمين في العالم ، فقد صنعها "كفار" لا يؤمنون إلا بإتقان عملهم وتأدية واجباتهم على أكمل وجه . ولا داعي للتذكير بأن ألوف الهدايا التي يشتريها الحجاج المسلمون في مكة المكرمة من مسابح وسجاجيد وتحف إسلامية وغيرها مكتوب عليها "صُنع في الصين" .

والأنكى من ذلك أن البعض يعزو التقدم الذي حققته دولة ماليزيا "الإسلامية" ليس إلى الشعب الملاوي المسلم ، بل إلى الصينيين الذين يشكلون شريحة لا باس بها من سكان ماليزيا . فلولا الصينيون غير المؤمنين لما سطع نجم ماليزيا في العالم حسب أصحاب الرأي أعلاه .
ولو توجهت إلى ثاني أكبر بلد في العالم ألا وهي الهند ستجد أن السواد الأعظم من سكانها يعبدون البقرة ، مع ذلك فهم يتربعون على عرش صناعة برامج الكومبيوتر ومستلزماته في العالم . وقد اشتكى الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان قبل فترة من أن أمريكا ستسلم الهنود لاحقاً قصب السبق السيليكوني بعد أن انتقل "وادي السيليكون" الكومبيوتري إلى الهند .

بعبارة أخرى فإن أكثر شعوب الأرض نهوضاً هي شعوب غير مؤمنة بالمقاييس الإسلامية . وحدث ولا حرج عن سادة العالم أنفسهم ، وأقصد الغرب ، فقد حقق كل انجازاته العلمية والتكنولوجية بعيداً عن الدين والإيمان .

أما نحن المسلمين فنمضي ثلاثة أرباع وقتنا في تصنيف الشعوب إلى كفار ومؤمنين وإصدار شهادات حسن سلوك إيمانية للبشرية ، ناهيك عن تكفير بعضنا البعض حتى لو كان مسلماً يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ولو أمضينا عشر وقتنا في التعلم من "الكفار" الذين نستهلك بضائعهم وسلعهم من الإبرة حتى الطائرة لربما تخلصنا من بعض تخلفنا .

ليست هذه ، بأي حال من الأحوال ، دعوة للكفر والإلحاد ، بل صرخة استنهاض لتوظيف ديننا الحنيف ، كما وظفه المسلمون الأوائل ، وحققوا من خلاله العزة والكرامة والمجد والسؤدد والنهضة . فكلنا يتذكر كيف غير المخترعون المسلمون الأوائل وجه العالم ، بشهادة الغرب نفسه ، من خلال اختراعاتهم الإسلامية العظيمة التي كانت الأساس الذي ارتكزت عليه الحضارة الحديثة ، حتى لو حاول البعض تصوير عصر النهضة العباسي بأنه كان أقرب إلى العلمانية .

قد يجادل البعض أن ابن سينا ، وهو من جهابذة علوم الطب ، وصاحب المؤلف الشهير "القانون في الطب"، لم يكن مؤمناًً ؛ وأن عمر الخيام الذي يُنسب إليه تطوير علم الجبر إلى آفاق غير متوقعة ، وتعترف البشرية بفضله في حل معادلات الدرجة الثالثة والرابعة ، ويعتبر من أكثر العلماء غزارة في مؤلفات الرياضيات ، أنهى حياته مشككاً في كل ما تحمله الرواية الدينية من قوالب جاهزة ؛ وأن أبا بكر الرازي وهو من أشهر علماء الطب كان على خلاف مرير مع المتدينين . لكن هذا لا ينفي أبداً الدور الهائل الذي لعبه الإسلام العظيم في النهضة العلمية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية التي أنجزها المسلمون في العصرين الأموي والعباسي ، وما قبلهما بقرون .

فلنعد إلى الإسلام العلمي التحرري النهضوي الاستشرافي الذي من شأنه ليس تخليصنا فقط من تخلفنا العلمي والصناعي ، بل من الممكن أن يجعلنا نقود البشرية حضارياً .



د. فيصل القاسم

الشرق القطرية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


يمان Rooooonaldo 07/09/2009 00:25

المشكلة .. عم تكون .. بالفهم الخاظئ للدين تماما .. وبعدم تطبيقه ..

للاسف فعلا .. ما عاد في مين عم يطبق الدين .. متل ما هوة ابدا ..

وصار .. الواحد .. يفكر انو لو بدو يحرك مخو شوي .. حيكون .. عم يكفر .. او عم يبعد عن دينو ..

للاسف الاعلام . والفتاوي اللي بتطلع .. من عالم غير مسؤولة عم تشوه كتير صورة الإسلام .. وحط ايدو عالجرح ..

:D

Najm 07/09/2009 01:10

أولا شكرا لطرحك هذا المقال البناء والذي من خلال قرائتي البسيطة له وجدته عبارة عن دعوة واضحة وصريحة للنهوض بالواقع الإسلامي المعاش والسير به نحو مستقبل إنساني للبشرية كلها بعيدا عن التشبت بالأفكار المتعصبة وبعيدا عن النظر إلى الماضي وتمجيده دون السعي نحو تغيير الحاضر وبالتالي وضوح رؤية مستقبلية إنسانية تدعو إلى التوفيق بين العقل والدين، بين الروحي والعملي.
فمن وجهة نظري لن يكون هناك تقدم أو ازدهار للدين إن لم نوفقه مع العقل ولا للإيمان إن لم يتصالح مع الصدق في نية العمل الجماعي الإنساني قبل الشخصي.
فالدين ليس في شيء بل الناطقون باسمه والمتمذهبون وراء صورته وليس هناك كافر متقدم أو مؤمن متخلف بقدر ما أنه هناك إنسان مخلص لعمله وإنسان يظن أن التخلف قضاء وقدر من عند الله على حد قول المفتي
:D

عياش 07/09/2009 14:16

اقتباس:

أما نحن المسلمين فنمضي ثلاثة أرباع وقتنا في تصنيف الشعوب إلى كفار ومؤمنين وإصدار شهادات حسن سلوك إيمانية للبشرية ، ناهيك عن تكفير بعضنا البعض حتى لو كان مسلماً يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ولو أمضينا عشر وقتنا في التعلم من "الكفار" الذين نستهلك بضائعهم وسلعهم من الإبرة حتى الطائرة لربما تخلصنا من بعض تخلفنا .

تماما ونقطة انتهى

ورده بغداد 09/09/2009 04:47

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Nasserm (مشاركة 1329528)
ليس هناك أدنى شك أن أكثر شعوب الأرض تخلفا ً، بكل أسف ، هم المسلمون ،

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


اختلف مع في تعبيرك

اليس هناك أدنى شك أن أكثر شعوب الأرض تخلفا ً، بكل أسف ، هم سكان بلاد المسلمون ،

والدليل في مسلمين متقدمين في شرق اسيا:D

أإأبو العبد 09/09/2009 04:53

اقتباس:

أما نحن المسلمين فنمضي ثلاثة أرباع وقتنا في تصنيف الشعوب إلى كفار ومؤمنين وإصدار شهادات حسن سلوك إيمانية للبشرية ، ناهيك عن تكفير بعضنا البعض حتى لو كان مسلماً يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ولو أمضينا عشر وقتنا في التعلم من "الكفار" الذين نستهلك بضائعهم وسلعهم من الإبرة حتى الطائرة لربما تخلصنا من بعض تخلفنا .

ليست هذه ، بأي حال من الأحوال ، دعوة للكفر والإلحاد ، بل صرخة استنهاض لتوظيف ديننا الحنيف ، كما وظفه المسلمون الأوائل ، وحققوا من خلاله العزة والكرامة والمجد والسؤدد والنهضة . فكلنا يتذكر كيف غير المخترعون المسلمون الأوائل وجه العالم ، بشهادة الغرب نفسه ، من خلال اختراعاتهم الإسلامية العظيمة التي كانت الأساس الذي ارتكزت عليه الحضارة الحديثة ، حتى لو حاول البعض تصوير عصر النهضة العباسي بأنه كان أقرب إلى العلمانية .

قد يجادل البعض أن ابن سينا ، وهو من جهابذة علوم الطب ، وصاحب المؤلف الشهير "القانون في الطب"، لم يكن مؤمناًً ؛ وأن عمر الخيام الذي يُنسب إليه تطوير علم الجبر إلى آفاق غير متوقعة ، وتعترف البشرية بفضله في حل معادلات الدرجة الثالثة والرابعة ، ويعتبر من أكثر العلماء غزارة في مؤلفات الرياضيات ، أنهى حياته مشككاً في كل ما تحمله الرواية الدينية من قوالب جاهزة ؛ وأن أبا بكر الرازي وهو من أشهر علماء الطب كان على خلاف مرير مع المتدينين . لكن هذا لا ينفي أبداً الدور الهائل الذي لعبه الإسلام العظيم في النهضة العلمية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية التي أنجزها المسلمون في العصرين الأموي والعباسي ، وما قبلهما بقرون .

فلنعد إلى الإسلام العلمي التحرري النهضوي الاستشرافي الذي من شأنه ليس تخليصنا فقط من تخلفنا العلمي والصناعي ، بل من الممكن أن يجعلنا نقود البشرية حضارياً .


هي الك وللدكتور فيصل القاسم:D

Nasserm 09/09/2009 14:23

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Nasserm (مشاركة 1329528)
قد يجادل البعض أن ابن سينا ، وهو من جهابذة علوم الطب ، وصاحب المؤلف الشهير "القانون في الطب"، لم يكن مؤمناًً ؛ وأن عمر الخيام الذي يُنسب إليه تطوير علم الجبر إلى آفاق غير متوقعة ، وتعترف البشرية بفضله في حل معادلات الدرجة الثالثة والرابعة ، ويعتبر من أكثر العلماء غزارة في مؤلفات الرياضيات ، أنهى حياته مشككاً في كل ما تحمله الرواية الدينية من قوالب جاهزة ؛ وأن أبا بكر الرازي وهو من أشهر علماء الطب كان على خلاف مرير مع المتدينين .

فكرة مهمة

نعم.. كثير من علماء العرب والمسلمين لم يكونوا "متدينين".. وإن كانوا فـ "على طريقتهم" (متل سيدنا ابن عربي، أو النفّري)

بس..
بهيداك الوقت كانت المجتمع والدولة الإسلامية سايعتهن.. حاضنتهن.. لأ وعم تدعمهن (ولو مو بكل الفترات)..

مثلاً.. الشيخ ابن تيمية (مع كل التشدد عندو) ما كفـّر ابن عربي

بينما هلق؟

يا حسرتي ع هلق.. لا المجتمع ولا الدولة بتسمح للواحد يعطس!

HashtNasht 09/09/2009 14:37

اللهم عليك عليك باعداء الاسلام والمسلمين من اليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين والروس الملحدين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم يارب العالمين

HELEN_شمس وبدهاتغيب 09/09/2009 14:48

مابني على باطل فهو باطل
واللي كاتب المقال شخص علماني قد اعلن انه رافض فكرة الدين الاسلام من اصله فليش ناقش موضوع كاتبه ضد المسلمين ...هاد العادي عنده يعني شو منتظرين منو

اما بالنسبة انو انطرح الموضوع والسؤال

لماذا يتقدم "الكفار" ويتخلف "المؤمنون"؟
اليس هناك مؤمنين مسيحية مؤمنين بمسيحيتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا الدليل يقودنا انه رافض فكرة الدين والايمان سواء مسيحي او يهودي او مسلم

اما اذا كان لقب المؤمن فهو للمسلم فقط عند هالكاتب

فتقارير التنمية البشرية اكدت ان العرب هم من اصبحوا
اكثر شعوب العالم تخلف وليس المسلمون
والسؤال لكل شخص

الست عربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اكل العرب مسلمون؟؟؟؟؟؟؟؟الا يوجد بين العرب مسيحية وواديان لا تعد ولاتحصى

ولماذا هناك دكاترة وعباقرة مسلمون في الغرب

ولماذا يقدم الغرب على الاسلام بهذا الشكل المعلن والمكشوف لانه يهوى التخلف مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا تسال نفسك تلك الاسئلة .......................او منشوف مقال فيه سب عالدين منعمل عليه نسخ ولصق لينشفي فيه احقادنا سواء هالحكي صح او غلط او لا يستند لشئ عقلي






Nasserm 09/09/2009 14:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : HELEN_شمس وبدهاتغيب (مشاركة 1331108)
او منشوف مقال فيه سب عالدين منعمل عليه نسخ ولصق لينشفي فيه احقادنا

:)

أحقادنا!!


مرة تانية رح مرقّلك ياها..



بس دخلك.. قوليلي وين شفتي بهالمقال "سب ع الدين"؟

HELEN_شمس وبدهاتغيب 09/09/2009 15:17

اني قلك وين سب الدين الاسلامي بالمقال ووصفه بالتخلف واتباعه بالمتخلفين هاد شي


واني كون عم احكي معك انت هاد شي تاني لانو على مااظن مو انت كاتب المقال


بعدين كلامي ومشاركتي كلها مالفتت نظرك الا باخر سطر


اما كونك هتمرئلي ياها هالمرة كمان .........فغمرتني بمعروفك

مالي عرفانة انو انتو بتعدوا عالواحد هون

وانا مالي فايتة اعمل مشاكل انا فايتة شارك بس برايي بحجج ناقشني برايك مو تهددني
مشكور

nabil123 09/09/2009 15:19

Helen, إذا بتريدي بس تكبري خطك شوي لنشوف مشاركتك
Nasserm, شكراً على الموضوع

marochka 09/09/2009 15:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : nabil123 (مشاركة 1331122)
Helen, إذا بتريدي بس تكبري خطك شوي لنشوف مشاركتك
Nasserm, شكراً على الموضوع

وأنا هيك رأيي لأنو نظرنا ضعيف شوي، أو يمكن كل ما كبر الخط بيصير صاحبو على حق أكتر (هاد اقتباس من Reemi للأمانة)

HELEN_شمس وبدهاتغيب 09/09/2009 15:41

اول شي شكرا عالنصيحة

بعدين انا نادرا مااكتب مشاركات والكل بيعرف عني هيك

يعني لسه مو اخدة ايدي كيف انتو بتحبوا لان ي طريقتي بالكتابة

بس اذا عم تدايئوا من الخط الكبير فمو مشكلة منصغر الخط ولا يهمكون ولو كنت بعرف انو هالشي

بيزعجكون ماكنت كبرت الخط

اما على قصة اني عم كبر الخط لائبت انو انا على حق فاكيد لا وين العبرة بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟

Nasserm 09/09/2009 15:44

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : HELEN_شمس وبدهاتغيب (مشاركة 1331120)
واني كون عم احكي معك انت هاد شي تاني لانو على مااظن مو انت كاتب المقال

لا مو أنا كاتب المقال.. بس هاي الجملة حضرتك كتبتيها:
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : HELEN_شمس وبدهاتغيب (مشاركة 1331120)
او منشوف مقال فيه سب عالدين منعمل عليه نسخ ولصق لينشفي فيه احقادنا

وبظن أنا اللي "نسخت ولصقت" المقال..

فـ واضح الحكي موجه لمين.. مو؟

أما حكيك بإنو:
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : HELEN_شمس وبدهاتغيب (مشاركة 1331120)
مالي عرفانة انو انتو بتعدوا عالواحد هون

مين نحنا؟

حضرتك عم تحكي معي أنا.. وخبّصتي بالحكي معي أنا (للمرة التانية)


لا غمرتك ولا شي.. بس طوّلت بالي.. بلعتها وما رديت..


إذا بدك تضلّك تحكي هيك.. فـ بصير برد بطريقة تانية (لا تهديد.. ولا قيقان)



آخر شي.. حابب بجد أعرف.. وين "السب ع الدين" بالمقال..

نوّرينا

HELEN_شمس وبدهاتغيب 09/09/2009 15:45

اذا كبر الخط بيدايئكون

فانا لو عرفانة هيك ما كنت كبرت خطي لانو هي عندي عادة بالكتابة

وانا نادرا ماحط مشاركات هون والكل بيعرف هاد الشي فلسى مو متعودة على نمطكون

اما على قصة انو اثبت اني عحق فهاد اكيد لا ووين العبرة بالموضوع لانو قلتلكون السبب هيك بحب اكتب بس مو مشكلة منصغر الخط

مجنون يحكي وعاقل يسمع 09/09/2009 16:03

1 -مابني على باطل فهو باطل واللي كاتب المقال شخص علماني قد اعلن انه رافض فكرة الدين الاسلام من اصله فليش ناقش موضوع كاتبه ضد المسلمين ...هاد العادي عنده يعني شو منتظرين منو

2-اما بالنسبة انو انطرح الموضوع والسؤال

لماذا يتقدم "الكفار" ويتخلف "المؤمنون"؟
3-اليس هناك مؤمنين مسيحية مؤمنين بمسيحيتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4- هذا الدليل يقودنا انه رافض فكرة الدين والايمان سواء مسيحي او يهودي او مسلم

5-اما اذا كان لقب المؤمن فهو للمسلم فقط عند هالكاتب
فتقارير التنمية البشرية اكدت ان العرب هم من اصبحوا
اكثر شعوب العالم تخلف وليس المسلمون
والسؤال لكل شخص

الست عربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- شو بتقصدي بما بني على باطل فهو باطل , وهل أنه لايجوز لإنسان العلماني أن يتكلم في الدين أرجو أن تصححي مفهومك للعلمانية قبل كل شيء ، أم تريدي أن نبقى على نفس التفكير الذي أعادنا أكثر نم ألف وأربعمائة سنة إلى الوراء
هناك موضوع للشيخ سليمان العودة يتكلم فيه عن العقل والتفكير أنصحك بسؤال صديقنا غوغول عنه والإطلاع عليه
ثم من أين استنتجت أن الكاتب رافض لفكرة الدين في المقال , ثم عن أي هجوم على الدين تتكلمين هو يذكر أشياء كلها صحيحة فأين نستطيع أن نقول للكاتب بأنه أورد أشياء كاذبة وغير صحيحة , وغير منتظرين منح أن يكذب ويضحك علينا ويقنعنا بأننا خير بني الدنيا وأنبل بني البشر
2- إذا كنت ترين بأن الكاتب يقلب الحقائق ويضحك على البشر فأرجو أن تشيري لي أين يتقدم المؤمنون على الكفار وبأي مجال ربما تفتحين عيوننا على الدنيا حاج عمنمشي متل الأطرش بالزفة

3- ومتى كان المسيحيون مؤمنون أم أن تفسيرك لسورة الفاتحة يختلف عن تفسير الجلالين وأن المسيحين ليس مغضوب عليهم ولا ضالين ( إيدنا بزنارك لعل بيطلعلنا موطىء قدم بالجنة وشي ربع حورية)
4- المقال يناقش واقع معاش وملموس ولا يمكن تكذيب ما يقوله أم أن قولة الحق محصورة بالمؤمنين ؟؟؟؟؟
لماذا نهرب من مواجهة الحقيقة
5- وأين التناقض في كون العرب أكثر شعوب العالم تخلفاً وبين ما يقوله المقال هذا يعني أن القول صخيخاً وأكيداَ إذا كنت مقتنعة بهذه التقارير إلا إذا كان وراءها الضالين من اليهود والكفار من المسيحيين
أخيراً ألم تري أن الكاتب يقول بأن المسلمين متخلفين ولم يقل الإسلام متخلفا فلماذا أقحمت الإسلام ألم يكن من الأفضل عدم إقحامه

الأندلسية 09/09/2009 16:07

اقتباس:

ولا داعي للحديث عن العالم العربي الذي تعود بعض بلدانه إلى عصر ما قبل الدولة سياسيا
صحيـــــــــــــــــــــح

الأندلسية 09/09/2009 16:10



لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما فى أنفسهم


الله ليس مع المؤمن ان ظلم ; لكنه مع الكافر ان عدل

الأندلسية 09/09/2009 16:27

الحضاره تكون فى شقيها المادى و الروحى و المسلمون للأسف أهملوا الجانب المادى

رجل من ورق 24/09/2009 22:47

من يعرفني قليلاً يعلم أنني بعيدٌ جداً عن أن أكون من المعجبين بالصحفي و نجم (أو أحد نجوم) قناة الجزيرة الدكتور فيصل القاسم لأسباب كثيرة يعود أغلبها إلى الطبع و الذوق الفكري و الصحفي الشخصي, و أقرأ أحياناً بعض المقالات التي ينشرها الدكتور القاسم في مواقع انترنتية مختلفة, و أجد في كثيرٍ منها نقاطاً و أفكاراً و عبارات أفهمها كشعبوية و باحثة عن استحسان و تصفيق القارئ العربي المسلم ليس إلا, فأغلبها عبارة عن "نكش" لما يقوم به الآخرون لإثبات أننا "أفضل منهم حتى لو ماد بنا الزمان", دون الإشارة إلى أننا نمتلك "نكشات" تكفي للاستهلاك الداخلي و التصدير إلى الدول و الكواكب المجاورة.
إذا كان أحد أبرز إعلاميي العرب يكتب لينال الاستحسان و الجماهيرية فهذه مصيبة, أما إن كان يكتب ما يراه فعلاً فالمصيبة أكبر (دائماً و أبداً هذا رأي شخصي).
خطاب الدكتور القاسم هو مثالٌ ساطع للخطاب القومي, أيّاً كانت القومية, فإلقاء اللوم دوماً على الآخرين و على "الظروف" دون الدخول في النقد الذاتي إلا بعموميات أغلبها تحاول تأكيد ذنب "الآخرين و الظروف" هي سمات الخطابات القومية في كلّ زمانٍ و مكانٍ... و منبر.
كتب الدكتور القاسم مؤخراً مقالةً بعنوان (

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

) و يقصد بالعنوان (لماذا يتقدّم "الكفرة" و يتأخر المسلمون؟), و فيها وردت العديد من الأفكار التي جعلت إشارات الاستفهام أحياناً و التعجّب غالباً تنهمر أمامي كالمطر الغزير.

كاستمرار للعنوان يبدأ الدكتور القاسم مقالته بالشكل التالي: "ليس هناك أدنى شك أن أكثر شعوب العالم تخلّفاً, بكل أسف, هم المسلمون" (!!!)
من قال هذا؟
ما هذا الاستخدام السلبي للـ"قومية الإسلامية"؟
المسلمون بدايةً ليسوا شعباً حتى يكونوا "أكثر شعوب العالم تخلّفاً", المسلمون مجموعة إنسانية تؤمن بدين واحد و لكنها مجموعة موزّعة في كلّ جنسيات و أقطار الأرض و في كلّ مستويات الحضارة, من البيت الأبيض إلى كهوف تورا بورا, و من أشهر و أكبر و أهم مراكز البحث العلمي و التكنولوجي و أكاديميات الفكر و الثقافة إلى أدنى درجات الجهل و التخلّف.. نعم يتوزّعون هكذا كما يتوزّع باقي مؤمني الديانات الأخرى, سماوية كانت أم لم تكن.
هل الدول ذات الأغلبية المسلمة متخلّفة؟ نعم هي كذلك, لكن الأمر لا علاقة له بديانة قاطنيها, هناك عشرات بل مئات الظروف الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الفكرية قد خلقت حالة من التطرّف الرجعي لدى قطّاع معيّن, خلقت لديه نزعة عدميّة رهيبة, نعم هذا صحيح.. لكن المستفيد من هذا التخلّف هم الحكّام, و هم من يعملون على تغذية هذا التخلّف و هذه الرجعية و استخدامهما بما يلاءم مصالحهم, و هم أيضاً يوظفون الدين و الخطاب الديني بنفس الطريقة, فلا علاقة للدين (كمجموعة أفكار و قيم و مبادئ) بتخلّف الدول و تقدّمها, بل طريقة استخدامه كأداة استبداد هي المشكلة, و هذا ليس مشكلة "إسلامية" بل هي مشكلة خاصة بهيكلية الفكر الديني و علاقته التاريخية بالسلطة السياسية.
النرويج دولة مسيحية (مجازاً.. النرويج دولة مسيحية بنفس المنطق الذي نقول فيه عن أي دولة "إسلامية أنها مسلمة) و الكونغو دولة مسيحية... ما علاقة هذه بتلك؟ لا شيء !
المسلمون ليسوا شعباً كما أن المسيحيين ليسوا شعباً و اليهود ليسوا شعباً, و من العجيب أن الدكتور القاسم يقول أنه من عيوب العرب أن بعض دولهم تعود إلى "عصر ما قبل الدولة سياسياً و اقتصادياً و تكنولوجياً" لكنه يستخدم منطق ما قبل الدولة في توزيعه للبشرية, إن كان في المقالة بأكملها أو في هذه النقطة بالذات, فالمسلم السوري لديه قواسم مشتركة مع المسيحي السوري أضعاف ما لديه من المشترك مع الباكستاني مثلاً.. لسبب بسيط و هو أنه يتشارك مع المسيحي السوري في اللغة و المكان و ثمن ربطة الخبز.. هؤلاء شعب واحد.. المسلم السوري و الباكستاني السوري ليسوا شعباً واحداً, مثلما أن المسيحي السوري و المسيحي اليوناني و المسيحي الإيطالي ليسوا شعباً واحداً بالطبع..
ينفي الدكتور القاسم بعض مظاهر التقدّم في دول "إسلامية" مثل تركيا و باكستان, فعن تركيا يقول:" أما حكام تركيا العلمانيون فما زالوا يعتبرون أنفسهم أقرب إلى الغرب منه إلى المسلمين، لا بل يرون في التقدم البسيط الذي حققوه ثمرة لتخليهم عن الإسلام واعتناق العلمانية. وقد سمعنا العديد من الأتراك يقول بكل صفاقة إنه من الأفضل لتركيا أن تكون في مؤخرة الغرب على أن تكون في مقدمة العالم الإسلامي".و عن باكستان:" فحتى باكستان التي تمكنت من صناعة القنبلة النووية على وشك أن تصبح دولة فاشلة بسبب الفقر والقلاقل والفساد وسوء الإدارة".
الدكتور القاسم متحامل على تركيا, فهذه التي يراها مرتمية في أحضان الغرب هي الدولة الشرقية بامتياز, و قد عرفت مزاوجة تراثها مع ما يتطلّبه اليوم, و حتى في العمران سيجد الزائر لتركيا أنها حافظت على العمارة الشرقية الإسلامية أكثر منا نحن "الأوفياء" الذين هدمنا جواهر عمارة تاريخية لنزرع الاسمنت المسلّح. أما بخصوص باكستان فهو محقٌّ في أنها دولة تكاد تكون فاشلة, لكنني لست مع اعتبار إنتاج القنبلة النووية أمراً إيجابياً, بمعنى أنه أمر يحسب في عداد "التقدّم و "التطوّر", فعندما يكون لدى شعب دولةٍ ما الكثير من الاحتياجات التي يمكن سدّها بالمال الكثير الذي تكلّفه قنبلة نووية فإن إنتاجها هو غباء و تخلّف, إنه كمثل ربّ الأسرة الذي لا يوفر لعائلته شيئاً من احتياجاتها لكنه يملك سيارة فاخرة. و هذا الكلام ينطبق على باكستان كما ينطبق على الهند أو إيران أو روسيا أو حتى الولايات المتحدة. عدا عن لا أخلاقية الإنفاق في أداة دمار و قتل.
يورد الدكتور القاسم بعدها عدداً من الأمثلة عن دول "كافرة" بالمفهوم الإسلامي (على حدّ تعبيره) لكنها متطوّرة, و هذه الأمثلة تجعلني أتساءل عن مفهوم التطوّر و الحضارة لدى دكتورنا, فأكثر دولة نالت من الغزل من قبل السيّد فيصل القاسم هي الصين..
نعم, الصين تغزو العالم صناعياً.. لكن هل الصين دولة متطوّرة؟
لا يا سيدي, الصين ليست دولة متطورة, و قطعاً ليست حضارية.. كل ما لدى الصين أنها عرفت كيف "تبتز" العولمة و السوق العالمي و تحوّلت بحكومتها إلى "تاجر نخاسة" تبيع شعبها كيد عاملة رخيصة و دون حقوق تخفّض من قيمة الإنتاج مما يدعو كبريات الشركات إلى إقامة المصانع فيها. الحكومة الصينية هي حكومة استبدادية قمعية لم تنل رضى العالم إلا عندما دخلت لعبة الإمبريالية الاقتصادية من أوسع أبوابها و توظّفت كـ" مراقب دوام" لشعبها المستعبد. هل هذه حضارة؟
أما عن قوله بأن "البعض" يقول بأن تطوّر ماليزيا المذهل هو نتيجة عمل سكانها من الصينيين و ليس بفضل الشعب الملاوي المسلم... فلا تعليق, فقط علامة تعجّب (من "البعض" طبعاً, ليس منه)
الهند..
يقول الدكتور القاسم عن الهند:"ستجد أن السواد الأعظم من سكانها يعبدون البقرة، مع ذلك فهم يتربعون على عرش صناعة برامج الكومبيوتر ومستلزماته في العالم".
أستغرب كيف يسمح إعلامي مثله لنفسه بأن يتحدّث عن أتباع ديانة يقارب عددهم المليار بهذه الطريقة التحقيرية.. "يعبدون البقرة".. أليس هو نفسه الذي اعتذر للمسلمين أجمعهم بسبب استضافته لوفاء سلطان؟ لماذا يفعل بغيره ما لم يرض أن يفعله غيره بالمسلمين؟ أليس في هذا بعضٌ من ازدواجية المعيار؟
بدايةً... الهندوسية ديانة قديمة و راسخة و ذات تراث و ماضٍ مثلها مثل غيرها, و جزئية تقديس البقرة (و ليس عبادتها يا أستاذ فيصل, فهناك فرق) كأي جزئية في أي ديانة أخرى قد لا يرى من لا يؤمن بهذه الديانة منطقيتها.. و ليست سبب استخفاف و لا تحقير..
أمر آخر... الهند ثالث دولة في العالم من حيث عدد المسلمين فيها, نعم هذا هو الواقع, عدد المسلمين في الهند يقارب الـ 150 مليوناً, أي أن المسلمين الهنود أكثر من مسلمي شبه الجزيرة العربية و بلاد الشام و العراق مجتمعين, و من الصعب أن نقول عن 150 مليوناً أنهم أقلية بالمعنى الهامشي أو القليل الأهمية... فلهم دورهم الرئيسي في ما يحدث بالهند, خيره و شرّه..
على كلّ...
لم ينل الغرب من الدكتور القاسم إلا كلمتين أو ثلاث, و هذا غريبٌ عجيب برأيي, لا منطقي... لماذا يا ترى؟ هل لأنه "ليس جماهيرياً" أن نتحدّث عن الغرب و تطوّره في سياق خطاب قومي عروبي – إسلامي؟
توجد نقطة في حديثه عن الغرب, و هي أنه تطوّر بعيداً تماماً عن الدين, و في هذا الكلام جهلٌ أو تجاهل لتاريخ أوروبا منذ العصور الوسطى إلى ما بعد الحداثة, لكن نترك هذه النقطة ليوم آخر
أقفز فوراً إلى الخاتمة دون أن أمرّ بدعوته إلى العودة إلى الإسلام المتنوّر, فهذه التدوينة قد طالت و أريد أن أتحدّث في هذه القضية التاريخية و الفكرية بتأنٍ و عناية أكثر (رفقةً مع الحديث عن تطوّر أوروبا)
الخاتمة...
في الخاتمة كلّ عناصر الشوفينية و الاستعلاء و البحث عن التصفيق المجاني,ففيها يؤكد الدكتور القاسم أن العودة للإسلام المتنوّر "من شأنه ليس تخليصنا فقط من تخلفنا العلمي والصناعي، بل من الممكن أن يجعلنا نقود البشرية حضارياً" و هذا القول ليس إلا تكراراً للعنجهية الجاهلية من طراز "لنا الصدر دون العالمين أو القبر"؟
من يريد أن يقود البشرية؟ لماذا لنقود البشرية؟ أو بالأحرى سؤالٌ أوّل؟ من نحن؟
ثم يكمل "وأن الذين يقودون الآن دفة التقدم التكنولوجي والصناعي في العالم ليس لديهم مشروع حضاري يضاهي المشروع الإسلامي العظيم"..
و يظهر الخطاب المتعالي مرّة أخرى...
هذه الـ "نحن" المنتفخة ليست إلا إحدى أمراضنا, هي تعالي و استعلاء الأرستقراطيين الذين دار بهم الزمان, أو الأغنياء الذين أفلسوا..
الآخرون ربحوا اليانصيب و تقدّموا بخبطة حظ... نحن أفهم و أجمل و أقوى و أكثر فحولة و لكن "الزمن عاطل"... عجبي على هذا الهروب من الواقعية إلى الغزل الذاتي..
ثم عن أي مشروع إسلامي يتحدّث؟
أول ما يجب علينا فعله هي أن نضع الأسماء الملائمة للعناصر, و العناصر في أماكنها الملائمة.. و أن نحدد الحجم الملائم للضمائر الشخصية.. "نحن" كما أفهمها أنا هي مجموعة أشخاص, بمختلف انتماءاتهم الدينية أو عدمها, الإيديولوجية أو عدمها, تشترك في المكان الجغرافي و الانتمائي الذي سمّيناه "وطناً" تريد أن تعيش بعدل و مساواة و إخاء, تريد أن تتطوّر دون أن تَسحق, أن تتقدّم دون أن تسود, أن تعيش بسعادة دون أن تُبكي أحداً..
هذه الـ "نحنُ" التي تهمني... أي "نحنُ" أخرى هي بالنسبة لي مجرد "هُم"
للحديث بقيّة...

عن مدونة امواج اسبانية في فرات الشام

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -




سيجارة 25/09/2009 13:28

بدي إسأل هل المسلمون هم مؤمنون؟؟؟؟؟؟


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07432 seconds with 11 queries