أخوية - من مذكرات زوج

هو:احبك.. هى:وانا احبك اذن نتزوج..هو:انة اسعد يوم بحياتى ..هى:وانا كذلك.. وبعد الزواج..هى: لابد وان نؤمن مستقبلنا..هو:نحن نعمل ودخلنا يكفينا..هى: ادخر لك مفاجاءة انها فرصة عمل بالدولة التى كنت اعمل بها بالخليج..هو: واتركك..هى:انت معى فى قليى وستمر الايام وترجع وقد امنا مستقبلنا وهى سنة واحدة.. هو..انا اريد ان انجب منك..هى :انا اكثر منك ولكن نؤجل الانجاب لما ترجع لى بالسلامة.. وبعد السفر وفى النية الا تطول الغربة..هو: ارسل لكى مايزيد عن متطلبات حياتى من نقود كل شهر هى:انا ادخرهم لك فى حسابى الخاص بالبنك لان لم يتسع الوقت لفتح حساب لك بالبنك.. هو:لقد مرت اربعة اعوام وانا احول كل مداخراتى لكى وانا متلهف للعودة لكى يازوجتى الحبيبة.. وبعد العودة بفترة قصيرة للغاية..هى:اريد الطلاق ..هو: لماذا.. هى: لا جواب ..هو:وقد استشاط غيظا بعدما عرف ان هناك حب قديم تم احياؤة فى فترة الغربة.. ساطلقك ولكن ماذا عن مداخراتى.. هى:انها ثمن الحرمان الذى عانيتة فى سنوات الغربة..هو:وقد اسودت الدنيا بعينية وقد ارسل لها كل عزيز وغالى يطالبهابالعودة الى عقلها ..وبعد ان اصابة الياس رجع الى بيت امة يجر اذيال الخيبة والهزيمة.. ومضت ايام..هى وقد اتصلت بة تطالبة بالا سراع باجراء الطلاق..اخذ يبحث فى اوراقة عن قسيمة الزواج كى يطلقها واذا بة يعثر فى اوراقة على توكيل قديم موثق من الشهر العقارى فتحتة لة زوجتة فى اول زواجهما قبل السفر ليسحب مبلغ من المال يسلمة لوالدها ..وفى الصباح.. وبعد ليل طويل ..نهض وارتدى ملايسة وذهب الى البنك وقدم التوكيل لموظف البنك ويدة ترتعش ويتصبب عرقا خوفا ان تكون قد الغت التوكيل..وماهى الا ثوانى معدودة مرت كالايام ..واذا با وراق البنكنوت امامة.. وقد سرت فى عروقة الدماء..ثم توجة للماذون وطلق الزوجة واعلن الزوجة بطلاقها وعودة الحق الية..