أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   اللاهوت المسيحي المعاصر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إشكالية تسمية مريم بوالدة الله - أرجو منكم القراءة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=91089)

secular 21/01/2008 12:29

إشكالية تسمية مريم بوالدة الله - أرجو منكم القراءة
 
بالنسبة لتعليم و عبارة مريم والدة الله الذي تردده بعض الكنائس ؟؟؟

لا يوجد في الكتاب المقدس ما يدعم هذه التسمية
وأقرب شيء لهذه التسمية هو ما جاء في هو ما قالته إليصابات لمريم عندما زارتها
في إنجيل لوقا: " فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ"


وكما هو معلوم لك أن الكتاب المقدس يعلم أن المسيح هو "ربنا وإلهنا" فلا توجد مشكلة كتابية في تسمية العذراء مريم بأنها "أم ربنا يسوع المسيح".
ولكن عندما تطلق عليها تسمية أم الله حتى لو كان المقصود أن مريم هو والدة الرب يسوع بالجسد (نسبة له كشخص )
إلا أن هذا التعبير يؤدي لعدّة إشكالات :

الإشكال الاول : تؤدي لسوء فهم عند الكثيرين من المسيحيين و غير المسيحيين فقد يظن البعض أن مريم "أم الله" (أب / أبن/ روح) .

الإشكال الثاني : تؤدي ببساطة إلى سوء فهم غير مؤمنين ( مثل أخوتنا و أحبائنا مسلمين ) حيث يظنون أنك تقول بأزلية مريم.

الإشكال الثالث :
تؤدي إلى وضع العذراء مريم في مكانة لم يضعها فيها الكتاب. فالكتاب المقدس لم يعلن أبدا تقديس أي إنسان أيا كان من هو
اشعياء 42:8 انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.

والتسمية نفسها تأخذ مما لمجد الله وتنسبه لغيره. لذلك نحن كمؤمنين لا نقول بمثل هذه التسمية ونرفضها لأنه ليس لها سند كتابي.



مع محبتي لكم ....

زوربا 21/01/2008 12:55

التسمية ممكن تكون للكثيرين عبارة عن رمز لشيء عظيم... وبعتقد أنو من غير الضروري التركيز على المعنى الحرفي

SAD_EMO 21/01/2008 13:08

انا كنت بدي شارك
بس بما إني مسلمة أكيد رأيي رح يزعجكون

بس
يعني برأيي وبالقرآن الكريم
إنو (((لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)))

سوري عالتدخل وأنا بحترم طبعا آراء إخوانا المسيحين

زوربا 21/01/2008 13:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : إم الجماجم (مشاركة 884439)
انا كنت بدي شارك
بس بما إني مسلمة أكيد رأيي رح يزعجكون

بس
يعني برأيي وبالقرآن الكريم
إنو (((لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)))

سوري عالتدخل وأنا بحترم طبعا آراء إخوانا المسيحين

تذكري... متل ما قلتلك .. أنا كمان مسلم ولكني من خلال قراءة المسيحية كرموز وبعيدا عن التكفير وصلت لأشياء كتير حلوة من المسيحية

SAD_EMO 21/01/2008 13:14

أها

حلووو

طيب إنت شو رأيك بتسمية مريم عليها السلام بأم الله (أستغفر الله)
بما إنك قرأت من المسيحية؟؟؟

زوربا 21/01/2008 13:20

رأيي الخاص ها!!
أنا بشوف أنو الله يرمز إلى الحب والسلام ومن هون بتيجي تسمية مريم أم الله تأتي بمعنى أنها الطريق إلى المحبة والسلام

SAD_EMO 21/01/2008 13:24

هلأ إزا معنويا (أم الله)يمكن بجوز

بس انت أكيد بتعرف سورة الإخلاص يللي بتقول ((قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد))

بس من هالآية بستنتج إنو مستحييييييييييييييل يكون ل الله أم ولا أب ولا ابن

طبعا هاد معتقدات الإسلام
بس أكيد غخواننا المسيحين عندهم غعتقد تاني
لأنو الديانة المسيحية بتختلف وبتقول انو في أب وابن وروح ((على ما اعتقد)

زوربا 21/01/2008 13:37

اقتباس:

هلأ إزا معنويا (أم الله)يمكن بجوز
معناتا اتفقنا عند هالقضية...والشغلة نحنا كمسلمين ممكن نشوفها بشكل رمزي بدون ما تتعارض مع إيماننا
وشكراً

suryoyo 21/01/2008 16:55

اقتباس:

بالنسبة لتعليم و عبارة مريم والدة الله الذي تردده بعض الكنائس ؟؟؟

لا يوجد في الكتاب المقدس ما يدعم هذه التسمية



لا يوجد اشكالية

و سوء الفهم رح يختفي بشكل اكيد لما تتوضح العقيدة


يسوع المسيح هو الله المتجسد و مريم العذراء هي امه بالجسد


وين الاشكال ؟؟

suryoyo 21/01/2008 17:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : زوربا (مشاركة 884473)
معناتا اتفقنا عند هالقضية...والشغلة نحنا كمسلمين ممكن نشوفها بشكل رمزي بدون ما تتعارض مع إيماننا
وشكراً


انا اقدر فيك التفهم و هذا شيئ حلو

نكتاريوس 27/01/2008 13:24

إن الإعلان بأن مريم العذراء هي حقًا "والدة الإله" قد تمّ في المجمع المسكوني الثالث المنعقد في أفسس سنة. تلك هي والدة الإله التي كانت تعلم الكنيسة الجامعة المقدسة الأول"راجع: بسترس، المطران كيرلس، اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر، ج 4، البوليسية، بيروت، لبنان، 1993، ص 50."
أول استعمال لهذا اللقب نجده في رسالة الكسندروس أسقف الإسكندرية حول مجمع التأم في الإسكندرية سنة 320 للحكم على بدعة آريوس:"بعد هذا تناولنا عقيدة القيامة من بين الأموات التي صار فيها ربنا يسوع المسيح باكورة الثمار، فقد لبس في الحقيقة لا في المظهر جسدًا اتخذه من مريم والدة الإله" "راجع: نغس المرجع ص51"
لم تحدد الكنيسة الأرثوذكسية بخصوص العذراء مريم، سوى عقيدة واحدة هي عقيدة "والدة الإله"،"الدائمة البتولية"، التي أقرها المجمع المسكوني الثالث المنعقد في أفسس عام 431 في أيام الإمبراطور ثيودورس الثاني.
العذراء هي والدة الإله، وهي عقيدة كنيستنا. لقد هيأ الله الإنسان تدريجيًا لاستقبال الخلاص، وقد أدت هذه التهيئة إلى العذراء مريم. ففي شخص مريم استطاعت البشرية أن تقول نعم لله، عندما أجابت العذراء للملاك "ها أنا أمة للرب فليكن لي حسب قولك"(لو38:1). عندئذ تم تجسد ابن الله لأن البشرية ـ سمحت ـ له بشخص مريم العذراء أن يأتي إليها ويخلصها. إن التجسد لم يكن فعل الآب وقدرته وروحه فحسب، ولكنه أيضًا فعل إرادة العذراء وإيمانها. فبدون قبول الكلية النقاوة وبدون مساهمة إيمانها، لكان تحقيق هذا المقصد متعذرًا.فهي الباب المتجه نحو المشارق وعبر منه الرب (حز1:44-3) وهي وحدها أدخلت المسيح إلى المسكونة لخلاص نفوسنا.
وتاليًا تكريم والدة الإله يعود خاصة إلى الدور الذي لعبته في التجسد، ذاك الدور الذي شاء الله أن يخصه بها:"افرحي يا من ولدت مرشد الضالين، افرحي يا من ولدت منقذ المأسورين"، ولهذا السبب لا تمثل الأيقونة الأرثوذكسية أبدًا العذراء وحدها، بل تمثلها دومًا حاملة ابنها وإلهها. فمجد والدة الإله مستمد من ذاك الذي شاء أن يولد منها، كما نجد أن حياتها كانت متخفية وراء ابنها ولم تشأ أن تبرز شخصيتها. والتعليم الذي نقله الإنجيل إلينا عن لسان العذراء إنما هو وصيتها للبشر بأن يطيعوا ابنها:"مهما أمركم به فافعلوه"(يو5:2).
البدع التي أنكرت لقب "والدة الإله" على مريم العذراء:
قبل الخوض في عقيدة "والدة الإله" نستعرض سريعًا بعض البدع التي أنكرت على مريم العذراء لقب "والدة الإله".
أ- الدوكيتيون: يعتبرون أن المسيح عَبَرَ العذراء ولم يأخذ منها جسدًا، حتى أنه لم يكن إنسان بل بدا وكأنه إنسان، أهم من تبنى ذلك نذكر: ساتيرنانيوس (120)، فالنتينوس (161)، مرقيون (85-160)، وأهم من تصدى لهم من الآباء القديسين نذكر: القديس إغناطيوس الانطاكي، القديس يوستينوس، القديس إيريناوس، القديس ترتليانوس، أوريجنس..)
ب- المانية: يؤمن أصحابها أن المسيح ليس ابن مريم. حاربهم القديس ألكسندروس الإسكندري، القديس أثناسيوس، القديسس إمبروسيوس الميلاني.
ج- الآريوسية: أنكروا ألوهة السيد وبالتالي أنكروا أمومة العذراء لله. حاربهم نفس الآباء السابقين.
د- النسطورية: أطلق نسطوريوس على والدة الإله اسم والدة المسيح قائلا:" ليت أحدًا لا يسمي مريم والدة الإله لأنها لم تكن سوى امرأة ومن المستحيل أن يولد الله من امرأة". وقف الآباء في وجهه، وأطلقوا لقب "والدة الإله"لمريم العذراء، وذلك في المجمع المسكوني الثالث (431).، لكن من سبقه على الاعتراض على عبارة "والدة الإله" ثيودورس أسقف موبسوستيه (350-428).
"والدة الإله" وتأكيدات الآباء:
لقد ولدت مريم العذراء من يواكيم (سبط يهوذا ونسل داود) وأمها حنة (من سبط لاوي) العاقر، فنذرت للرب مولودها لهيكل الرب، فكان أن ترائ لها ملاك الرب وبشرها بأنها ستحبل بابنة سمها الملاك "مريم" أو رجاء أو سيدة، وكان ذلك بعد خمسون عام من زواجها. بعد أن بلغت مريم العذراء عمر الثلاث سنوات قدمت للهيكل لوفاء النذر، وفي سن الرشد، عُهد ليوسف النجار الشيخ الجليل بالعذراء ليحفظ بتوليتها تحت مظهر الزواج (القديس إيرونيموس)، - بعد قصة العصا التي أزهرت ووقفت عليها حمامة بيضاء - وبعد الخطبة بوقت ليس طويل، بشرها الملاك جبرائيل بحبلها بالرب يسوع (لو26:1).
أكد الآباء القديسون منذ العهد الرسولي أن مريم كانت بالحقيقة والفعل والدة الإله، وقد وردت في نصوص عديدة من الكتاب المقدس تسميات العذراء "أم يسوع" و"أمه"، تشهد على صحة هذا الاعتقاد، القديس إيريناوس يقول:" لماذا ولد منها (أي العذراء) لو كان لا يريد أخذ شيء منها؟".
لقد تجرأ الآباء القديسون على أن يدعو مريم العذراء "والدة الإله" ليس لأن طبيعة الكلمة أو لاهوته كانت بدايته من العذراء بل لأن منها ولد الجسد المقدس بنفس عاقلة، وهو الجسد الذي اتحد به شخصيًا الكلمة الذي قيل عنه أنه ولد بحسب الجسد "راجع: الشرع الكنسي ص297).
من ابسالات الاثني عشر التي وجهت ضد نسطوريوس من قبل القديس كيرلس الابسال الأول الذي يقول:"ليكن مبسلا كل من لا يعترف أن عمانوئيل هو إله حق، وإن العذراء القديسة هي لذلك "والدة الإله" لأنها بحسب الجسد، ولدت كلمة الله الذي صار جسدًا كما كتب:" والكلمة صار جسدًا (يو14:1)" "راجع: الشرع الكنسي ص307).
من وجهة لاهوتية لا يمكن أن نفرق بين "أم الله" و"والدة الإله"، نجد الجواب في الرد الذي وجهه القديس كيرلس إلى نسطوريوس:"مريم لم تكن أم اللاهوت بل كانت أم الابن المتجسد الذي هو الله، فالكلمة الأم تعرب تمامًا عن علاقة مريم بالكلمة المتجسد، وإن كل ما يأخذه الطفل من أمه، أخذه الله الابن من مريم دون مشاركة أي رجل في هذا، بل بعمل الروح القدس مباشرة، وهكذا بمعنى أتم وأصدق تكريم مريم أم الله الابن في تجسده أكثر من أي أم بشرية في كونها أمًا لولدها".(الشرع الكنسي ص 312).

نيقولا 28/01/2008 02:47

إن الرافضين لتسمية مريم والدة الإله هم النسطوريون الذين أدانهم وحرمهم المجمع المسكوني الثالث قديماً
واليوم يعودون في بدع جديدة ناشئة من الجماعات البروتستنتية وشيعها المتعددة وخاصة المعمدانيين والهراطقة الرافضين الذين انبثقوا منهم وشذوا عن الصواب بشدة كشهود يهوه .
وكلهم يلتقون في بوتقة واحدة وهي قائمة على رفض تسمية العذراء بوالدة الإله ..

من يرفض تسميتها والدة الإله ينكر ألوهة المتجسد منها سواء عمداً أو غفلةً .

والسند الكتابي كبير وواضح في عبارة أليصابات " من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ "


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04069 seconds with 11 queries