أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ثلاثائيات (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=108490)

butterfly 12/05/2009 15:38

أنا هالأسبوع جدا ً جدا ً حبيتو

:mimo:


zen 12/05/2009 16:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1263984)

الليل

لا نستطيع أن نوقف الزمن... لكننا نستطيع -على الأقل أن نحاول- ألا ندعه يوقفنا.



Yass

صرلي زمان ما علقت ع الثلاثئيات
بس أكيد عم تابع
معك
بس لفتني هالجملة كتير
:D
انو أكيد ماراح قول شي غير
:D

yass 12/05/2009 20:32

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : المحارب العتيق (مشاركة 1264012)
تحياتي ياس :D

المنطقة الشرقية. بحاجة الا أرادة قبل الوزارة . ولا أعتقد وجود ارادة لتطويرها . رغم ماتمتلكه تلك المنطقة كغيرها من مناطق سوريا . من مميزات وموقع جغرافي هام

أما بالنسبة لملاحقة الصحفي . فكل ما أستطيع قوله أنه مسكين . ومسكينة دمشق . فقد دمرت دمشق القديمة تقريبا تماما . لأجل عيون اصحاب المال والمقاولون . ولأجل جيوب المحافظين ورؤساء البلديات . وأن كنا نستطيع اعادة كل شي لما كان عليه . فدمشق القديمة لا يمكن أن تعود لما كانت عليه :cry:

أهلين خال! شكراً على تعليقك :D

[quote=butterfly;1264307]

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح (مشاركة 1264014)
رائع ومميز هالثلاثاء اكتر من كتير قبلهون :D
بالنسبة للوزارة . ضمن جو الفساد الادراي والشلل المصيب لكل وزارات الدولة تقريباً الى انعدام افق التغيير فيها . فـ بشوف انشاء وزارة هو فقط لاشعار الذات بعد التقصير مع عدم وجود النية المطلقة بالتأكيد على احداث اي تغيير في المنطقة الشرقية ككل . مزيد من الفساد والنهب . مزيد من المتنفعين والمصاريف . مزيد من المعاناة والوعود .

وبالنسبة للمبدعة الفنانة السورية دعاء . قريت الخبر ع سيريا نيوز . شي عظيم وبيرفع الراس . و بلكي بغير من طريقة نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة بالنقص او الشفقة .

وتحية اخرى الك .. و لتحيى فلسطين حرة أبية رغم كل الجراح و النكبات :akh:

كلامك بمحلو يا معلم باشق, تحياتي لك :D


اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ritka (مشاركة 1264055)
ان لم يستطيعو ان يغيرو شيئ... فليهدونا صمتهم...وكفى!!

اتمنى ان قامت الوزارة ان تغيّر ولو قليلا.

لا أن...
معقول يجي اليوم وما نعود نسمع هيك اخبار؟
كليّ امل بانو يكون الجواب ايه!!
و عمـــار يا بلد..


الانسة دعاء عبد الحميد البسطاطي:
لكي مني كل الاحترام!



ما دام في امل...
ما في شي بيوقفنا!!


و هدول الك ياس...:mimo:

و هاي الك :akh:

شكراً على متابعتك الدائمة:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : nour333 (مشاركة 1264180)
بتعرف يا ياسين بس تنروي قدامك قصص النكبه عن جد مستحيل تسميها نكبه بتحسا نكبات
والمصيبه الاكبر انو جدودنا بذكائهم المتواضع ووعود جمال عبدالناصر ضلو اكتر من 20 سنه مو مصدقيين انهم ما عاد يرجعو لبيوتها فضلو محتفظين بمفاتيحها وبكوشونات الملكية !

ما بعتقد القضية قضية تواضع ذكاء انما ضعف ذات اليد +رغبة البعض لمصالح خاصة باستغلال لهفة هالمساكين ...

شكراً الك :D


اقتباس:

كاتب النص الأصلي : nour333 (مشاركة 1264196)
بس الغريب ياسين انو ثلاثاءك ما جاب سيرة زيارة البابا للقدس والمسجد الاقصى مع انو هالشي تاريخي

هو لما عملنا اجتماع مجلس تحرير الثلاثائيات مساء كل يوم اثنين (مجلس التحرير مكوّن من أنا + فنجان قهوة أو كاسة شاي + كوم سيكارات و يفضّل تكون لف من نوع أمستردامر أروماتيك) كانت هالنقطة موجودة, لكن شلتا لأنو الحديث يطول بشكل يجوز اعمل مقالة مستقلة.. أو يجوز لأ.. لأنو شبعرفني... اذا بدي اكتب مقالة انتقد بيها الجميع نسكت أحسن ما يطلع علينا سيط انو ما يعجبنا العجب:lol:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1264207)
في كل مرة ينشر فيها عن تشكيل شيء ما ( وزارة او لجنة........... الخ ) لمنطقة او مدينة ما
يزداد تشاؤومي ...
ما هو الثمن هذه المرة ....... ؟؟؟
ليتهم فقط يتركون اهل المنطة الذين هم ادرى باحوالها يسعون لتحسنها بانفسهم وان يقتصر دور الدولة على تقديم العون المادي
بدلا من تتشكل لجان جديدة لا تكون نتيجتها ( اغلب الاحيان ) سوى تخريب ما لم يخر ب بعد

:D

الله يعين المنطقة و أهلا...

تحياتي سونا:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : marioma alghzayala (مشاركة 1264240)


لطشتا :p

بعرف :p

هلا مريوم:D

اقتباس:

أنا هالأسبوع جدا ً جدا ً حبيتو

:mimo:
أي هيك ها :pos:

هلا :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : zen (مشاركة 1264312)
صرلي زمان ما علقت ع الثلاثئيات
بس أكيد عم تابع
معك
بس لفتني هالجملة كتير
:D
انو أكيد ماراح قول شي غير
:D


هلا زين و شكراً على تعليقك :D

nour333 13/05/2009 11:45

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1264465)
هو لما عملنا اجتماع مجلس تحرير الثلاثائيات مساء كل يوم اثنين (مجلس التحرير مكوّن من أنا + فنجان قهوة أو كاسة شاي + كوم سيكارات و يفضّل تكون لف من نوع أمستردامر أروماتيك) كانت هالنقطة موجودة, لكن شلتا لأنو الحديث يطول بشكل يجوز اعمل مقالة مستقلة.. أو يجوز لأ.. لأنو شبعرفني... اذا بدي اكتب مقالة انتقد بيها الجميع نسكت أحسن ما يطلع علينا سيط انو ما يعجبنا العجب:lol:

ازا اجتماعك بيخلو من الخمر والنساء وهيك طلع معك شلون لو ينضمو للأجتماع !!!!!!!!
بس دخيلك لازم تحط موضوع عن زيارتو حتى لو طال الحديث لأنو طول ما البابا بالاردن واحنا نتحمم مرتين باليوم حتى نبيض وجه البلد وبالأخير ما تجيبو سيرة الزيارة

yass 13/05/2009 14:45

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : nour333 (مشاركة 1264779)
ازا اجتماعك بيخلو من الخمر والنساء وهيك طلع معك شلون لو ينضمو للأجتماع !!!!!!!!
بس دخيلك لازم تحط موضوع عن زيارتو حتى لو طال الحديث لأنو طول ما البابا بالاردن واحنا نتحمم مرتين باليوم حتى نبيض وجه البلد وبالأخير ما تجيبو سيرة الزيارة

قوية :lol:...

خلص اليوم بكتب عنو

ADAMjurY 15/05/2009 16:20

اقتباس:

و مع ذلك نتحدّث عن نكبة واحدة..

مع أن التاريخ سجل نكبات
أيقنت ..
أن في عدها نكبتي

صدقني ما بعرف كيف بدي أشكرك ع الثلاثية .. غير اني قلك منتظر وبشغف الثلاثاء الجاي .. :D

yass 19/05/2009 00:48

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ADAMjurY (مشاركة 1266114)

مع أن التاريخ سجل نكبات
أيقنت ..
أن في عدها نكبتي

صدقني ما بعرف كيف بدي أشكرك ع الثلاثية .. غير اني قلك منتظر وبشغف الثلاثاء الجاي .. :D

شكراً جزيلاً على المتابعة :D

yass 19/05/2009 00:52

-37-


الصباح


من عادات أهل الرقة الحبيبة أيام الصيف القائظ أن يبحثوا عن مكانٍ للجلوس و الـ"تعليلة" مفتوحٌ على جهة الغرب لاستقبال النسمات القادمة من هذه الجهة, و التي تحمل قليلاً من الرطوبة و الانتعاش بعد يوم ٍ طويل من الحرّ الخانق, و تركت هذه العادة المتجذرة بصمتها في الشعر و الغناء الشعبي الفراتي عندما يبحث العاشق عن نظرة من حبيبته تنعش قلبه المحترق بنيران الشوق كالذي "يترجّى الغربي" في أمسيات الصيف (و هنا تأتي كلمة "يترجى" بمعنى يبحث أو يتمنى, و ليس بالمعنى الحرفي للكلمة في العربية الفصحى).

يبدو حال العرب اليوم و كأنهم "يترجّون الغربي" جميعاً, و لكنهم لا يبحثون عن نسمة منعشة كجيران الفرات و إنما يتسقطون الأخبار القادمة من واشنطن, قلب العروبة النابض, و ينتظرون على أحر من الجمر أخباراً عن اجتماع أبو حسين الأوباما مع بينيامين نتن ياهو.

لا أدري ماذا ننتظر... هل يا ترى نتوقّع أن يستشيط أبو حسين غضباً من نتن ياهو و تعنّته و وقاحته و يخلع حذاءه و يصفع به رئيس الوزراء الصهيوني؟ يجب ألا نتمنى أن يحدث هذا لأنه إن حصل فسيجلب المشاكل لأبو حسين مع جمعية الرفق بالأحذية, و نحن لا نريد المشاكل لحبيبنا أبو حسين.

إن أقصى ما يستطيع العرب انتظاره من أوباما اليوم هو أن يحاول أن ينوّه لنتن ياهو أن عليه أن يفاوض العرب, و هذا الأمل الأقصى يجد إجابة سريعة و بديهية, فأولاً سيجيبه نتن ياهو بسؤال آخر: "لماذا أفاوض للحصول على شيء قد حصلت عليه منذ الآن و "مع حبّة مسك" من دون أن أقدّم أي تنازلات؟"
و لذلك, و بالنظر إلى الاحتمالات الموجودة, أنصح الإخوة الأعزاء بإطفاء أجهزة التلفاز و البحث عن مكان "مفتوح على الغربي" لقضاء أمسية منعشة بعد القيظ الذي بدأ يسود بعد انتصاف أيار..

و عيني يا موليّـــــا..



الظهر

أعلم أن الأمر قد تكرر حتى الملل.. لكنني أشعر بالأسى كلما قرأتُ تصريحاً لعمرو موسى, لأنني أرى في الرجل تجسيداً للاحتضار الذي نعيشه في كلّ ما يقول و يفعل.

صرّح السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بأنه "لن يكون هناك بديلٌ للسلام إلا المقاومة" ضمن فعاليات ندوة "صانعي السلام" على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن.

أجد صعوبةً جمّة في فهم الجملة, فمن حيث المبدأ هي صحيحة المعنى و اللفظ, و لكن... ما مكانها من الإعراب الآن و هي خارجة من عمرو موسى؟

ليست المقاومة بفكر و لا حتى بأسلوب حياة, بل أنها, كمعناها اللغوي, رد فعل على فعل, إنها حقّ بني البشر في الدفاع عن حقهم بالحياة الحرّة الكريمة في وجه الظلم و الاعتداء, و هذا أمر طبيعي و مفروغ منه, و لا يمكن القبول بإمكانية وجود سلام في ظل سياسات الخنق و الحصار و القتل و التدمير التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بأكمله, و ليس فقط في غزّة, و على هذا الأساس فإن للشعب الفلسطيني حق مقاومة المعتدي الغاشم.

لا يولد الإنسان ليكون مقاوماً, بل يولد ليعيش طفولته, ليتعلّم و يشب و يكبر.. ليعمل و يعشق و يسعد, و هو يتحوّل إلى مقاوم ليقف بوجه من يحاول أن يمنعه من ممارسة كل ما سلف.

إن كان عمرو موسى يعتقد بوجوب المقاومة عند غياب السلام فلماذا غطّى المشاركة العربية في تجريم المقاومة الفلسطينية و حقها بالوجود؟ هل كان دعم المقاومة يتمثّل بالجلوس المهين بجانب مجرم حرب مثل شمعون بيريز في الوقت الذي كانت أطنان القذائف تتساقط على الأبرياء؟

حتى لو ذهبنا إلى محاولة فهم أنه لا يملك قوّة تنفيذية لدعم المقاومة المسلّحة فإننا لن نجد أنه دعمها في شيء, فالجامعة العربية وقفت تتفرّج على المجازر و تصفّق بشكل كوميدي لعبارات التضامن القادمة من وراء البحار..

ماذا فعلت الجامعة العربية لفضح جرائم العدو الصهيوني؟ كم خصصت من ميزانيتها للمقاومة الإعلامية ضد تيار الكذب و البروباغندا الصهيونية في العالم أجمع؟

لا شيء...

سكتتَ دهراً و نطقتَ كفراً يا سيادة الأمين العام... عساك تبقى صامتاً دهراً آخر.. أو دهرين



العصر

لديّ صديقٌ مغرمٌ بالسياحة حول العالم على طريقة "السياحة الرخيصة", أي الابتعاد عن المقاصد السياحية الشهيرة و البحث عن "شيء مختلف", دون كلفة مادية كبيرة, فقط حقيبة خفيفة و كثيرٌ من المعلومات عن البلد الذي سيذهب إليه, دون الاعتماد على الشركات السياحية و سياحة الأفواج, و هو الآن بصدد التحضير لرحلة الصيف, و قد كان محتاراً بين السفر إلى اسطنبول ثم القيام بجولة في المنطقة الغربية من تركيا أو زيارة سوريا و لبنان, و لذلك فقد بدأ في البحث في المجلات و المواقع المختصّة بهذا النوع من السياحة, و الذي تزداد شهرته على حساب "سياحة الفنادق" بسبب الأزمة الاقتصادية و أيضاً لنزعة البحث عن شيء مختلف عن المعتاد.

أطلعني منذ يومين على كلّ المعلومات التي حصل عليها بخصوص إمكانية زيارة سوريا بهذا الشكل, و الحقيقة أن كل النشرات التي طبعها تحمل تقريباً نفس الانطباع حول سوريا و تجمع على أن سوريا ليس البلد الأمثل للزيارة بهذه الطريقة.

أغلب النشرات تتحدّث عن سوريا كبلد سياحي جميع و غني بالمواقع الجغرافية و الأثرية, و تشير إلى تميّز سوريا بتنوّع جغرافي يجعلك تستطيع في يومٍ واحد, أن تكون في وسط البادية, في تدمر مثلاً, و بعد ساعات قليلة تستمتع بزيارة غابات منطقة كسب, لكن جميع النشرات تتحدّث عن رداءة البنية التحتية السياحية مقارنةً بدول عربية أخرى مثل تونس, فحسب هذه النشرات فإن الإدارة السياحية تدعم سياحة الأفواج و المجموعات على حساب السياحة الفردية التي لا تلقى أي اهتمام يذكر, و لا يترك التعامل مع الشركات المنظّمة لزيارات الأفواج أثراً طيباً على ما يبدو, فحسب سائحة كندية تركت انطباعها مكتوباً في أحد المواقع المختصة فإن موظفي الشركات يتعاملون مع السائح الأجنبي و كأنه "فاحش الثراء و غبي في الوقت نفسه", و ينتقد الخبراء كذلك أن سوريا تعاني من نقص فنادق متوسطة الجودة, فإما الفنادق الفخمة من طراز الخمس نجوم و إما فنادق متواضعة جداً.

ينتقد الخبراء كذلك ( و أقصد بكلمة الخبراء النقّاد السياحيين, و هم أشخاص يعملون لصالح المجلات و الدوريات السياحية أو مكاتب السياحة و السفر و يقومون بزيارة بلد ما لمعرفة نقاط ضعفه و قوته و مدى جاذبيته السياحية) الغلاء في سوريا, فيقولون أنه بمقارنة سويّة معينة من الجودة في المطاعم و الفنادق و المرافق فإن زيارة دمشق أغلى من زيارة براغ أو بودابست, و تكاد تكون بنفس درجة غلاء فيينا.

من الأمور الجيدة التي تشير إليها هذه التقارير هو الإجماع على أن سوريا بلد آمن للزيارة, على عكس الفكرة المسبقة التي قد تكون موجودة لدى المواطن الغربي حول بلد شرق أوسطي, و أنه باستثناء حوادث نشل اعتيادية تحدث في كل المناطق السياحية حول العالم فلا توجد أخطار على السائح.

أعتقد أن الإمكانيات السياحية لسوريا واضحة بشكل لا داعي للإشارة إليه, و أعتقد كذلك أن الأمور التي ينتقدها مسوّقو السياحة هي أخطاء سهلة المعالجة و ليست بنيوية و يجب الالتفات إليها لدعم قطّاع حيوي كهذا..

و عمـــــــــــــــــار يا بلد...



المغرب

" في المحصّلة, ليس الموت إلا دليلاً على وجود حياةٍ قبل حدوثه"

غاب عن العالم, مساء الأحد, قائل هذه الجملة, الأديب ماريو بينديتي, رمز الأوروغواي و أحد أعمدة الأدب العالمي في القرن العشرين بعد 88 عاماً من الإبداع و الالتزام بقضايا شعوب أميركا اللاتينية.

على مدى عقود طويلة زيّن قلم بينديتي الساخر و الحزين و المتفاءل بالوقت نفسه فنون الشعر و الرواية و القصة القصيرة, و إلى جانب الأدب تميّز الراحل بدفاعه المستميت عن قضايا شعوب قارته و انخرط في العمل السياسي و الفكري المتواصل في سبيل الحصول على حياة أفضل لملايين المسحوقين تحت جزمات الانقلابيين و بوارج المصالح الإمبريالية.

ذاق السجن و المنفى, و عانى الملاحقة على مدى سنوات عديدة, ليعود إلى بلده مع فجر الحرية و الديمقراطية ليستمر في إبداعه الذي لم يتوقّف حتى لحظة موته.

قيل أن أفضل طريقة لتكريم أديب راحلٍ هي إعادة قراءة ما كتب, فجزء من حياته ستبقى مقيمة في سطور الحبر.. حتى لو غاب الجسد تحت التراب, و لذلك أترك لقرائي الأعزاء رابط موقع موسوعة "أدب" للشعر العالمي, و الذي يحتوي على خمس عشرة قصيدة للراحل الكبير (

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

).


قد يجف الحبر, لكنه لن يمحى... و لن ينتهي



الليل

تدخل أفكاري أحياناً في متاهات اللفظ و اللسان, لكنها سرعان ما تهرب من الضياع عندما ترى ضوءك الساحر مشيراً إلى طريق الخروج...



Yass

باشق مجروح 19/05/2009 01:19

هلق انا كنت متوقع انك تكتب عن نتائج انتخابات الكويت بهالثلاثائيات .
بس طلع توقعي مو بمطرحو .
مشان ابو حسين فالعرب حرام خطي فاقدين الامل بالتغيير من عندهون فـ خليهون ينامو و يحلمو بانو ابو حسين المنتظر رح ينهي الظلم وينشر العدل . فـ هلق بيكون عم بيعاقب نتن ياهو ( حبيتلو هالاسم ع فكرة :p ) وبيهددو لأنو ابو حسين مسلم متل ما بتعرف و رح يشارك بالحرب العظيمة الي بيصير فيها الشجر يدل على اليهود .
سيدي مرّات بيخلصو تعابير الشكر و هالقصص من اللغة بيصيرو كتير مكررين لدرجة الملل بس بتصور ازا بيكون هالشي حقيقي و قلبي حتى لو تكرر ممكن يكون الو نفس التأثير
فـ شكراً لقلمك :D

تغيير إداري 1 19/05/2009 02:07

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass
من عادات أهل الرقة الحبيبة أيام الصيف القائظ أن يبحثوا عن مكانٍ للجلوس و الـ"تعليلة" مفتوحٌ على جهة الغرب لاستقبال النسمات القادمة من هذه الجهة, و التي تحمل قليلاً من الرطوبة و الانتعاش بعد يوم ٍ طويل من الحرّ الخانق, و تركت هذه العادة المتجذرة بصمتها في الشعر و الغناء الشعبي الفراتي عندما يبحث العاشق عن نظرة من حبيبته تنعش قلبه المحترق بنيران الشوق كالذي "يترجّى الغربي" في أمسيات الصيف (و هنا تأتي كلمة "يترجى" بمعنى يبحث أو يتمنى, و ليس بالمعنى الحرفي للكلمة في العربية الفصحى).

يبدو حال العرب اليوم و كأنهم "يترجّون الغربي" جميعاً, و لكنهم لا يبحثون عن نسمة منعشة كجيران الفرات و إنما يتسقطون الأخبار القادمة من واشنطن, قلب العروبة النابض, و ينتظرون على أحر من الجمر أخباراً عن اجتماع أبو حسين الأوباما مع بينيامين نتن ياهو.

لا أدري ماذا ننتظر... هل يا ترى نتوقّع أن يستشيط أبو حسين غضباً من نتن ياهو و تعنّته و وقاحته و يخلع حذاءه و يصفع به رئيس الوزراء الصهيوني؟ يجب ألا نتمنى أن يحدث هذا لأنه إن حصل فسيجلب المشاكل لأبو حسين مع جمعية الرفق بالأحذية, و نحن لا نريد المشاكل لحبيبنا أبو حسين.

إن أقصى ما يستطيع العرب انتظاره من أوباما اليوم هو أن يحاول أن ينوّه لنتن ياهو أن عليه أن يفاوض العرب, و هذا الأمل الأقصى يجد إجابة سريعة و بديهية, فأولاً سيجيبه نتن ياهو بسؤال آخر: "لماذا أفاوض للحصول على شيء قد حصلت عليه منذ الآن و "مع حبّة مسك" من دون أن أقدّم أي تنازلات؟"
و لذلك, و بالنظر إلى الاحتمالات الموجودة, أنصح الإخوة الأعزاء بإطفاء أجهزة التلفاز و البحث عن مكان "مفتوح على الغربي" لقضاء أمسية منعشة بعد القيظ الذي بدأ يسود بعد انتصاف أيار..

و عيني يا موليّـــــا..

أما حان لقشة الغرق ان تنكسر :pos:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1267964)
لديّ صديقٌ مغرمٌ بالسياحة حول العالم على طريقة "السياحة الرخيصة", أي الابتعاد عن المقاصد السياحية الشهيرة و البحث عن "شيء مختلف", دون كلفة مادية كبيرة, فقط حقيبة خفيفة و كثيرٌ من المعلومات عن البلد الذي سيذهب إليه, دون الاعتماد على الشركات السياحية و سياحة الأفواج, و هو الآن بصدد التحضير لرحلة الصيف, و قد كان محتاراً بين السفر إلى اسطنبول ثم القيام بجولة في المنطقة الغربية من تركيا أو زيارة سوريا و لبنان, و لذلك فقد بدأ في البحث في المجلات و المواقع المختصّة بهذا النوع من السياحة, و الذي تزداد شهرته على حساب "سياحة الفنادق" بسبب الأزمة الاقتصادية و أيضاً لنزعة البحث عن شيء مختلف عن المعتاد.

أطلعني منذ يومين على كلّ المعلومات التي حصل عليها بخصوص إمكانية زيارة سوريا بهذا الشكل, و الحقيقة أن كل النشرات التي طبعها تحمل تقريباً نفس الانطباع حول سوريا و تجمع على أن سوريا ليس البلد الأمثل للزيارة بهذه الطريقة.

أغلب النشرات تتحدّث عن سوريا كبلد سياحي جميع و غني بالمواقع الجغرافية و الأثرية, و تشير إلى تميّز سوريا بتنوّع جغرافي يجعلك تستطيع في يومٍ واحد, أن تكون في وسط البادية, في تدمر مثلاً, و بعد ساعات قليلة تستمتع بزيارة غابات منطقة كسب, لكن جميع النشرات تتحدّث عن رداءة البنية التحتية السياحية مقارنةً بدول عربية أخرى مثل تونس, فحسب هذه النشرات فإن الإدارة السياحية تدعم سياحة الأفواج و المجموعات على حساب السياحة الفردية التي لا تلقى أي اهتمام يذكر, و لا يترك التعامل مع الشركات المنظّمة لزيارات الأفواج أثراً طيباً على ما يبدو, فحسب سائحة كندية تركت انطباعها مكتوباً في أحد المواقع المختصة فإن موظفي الشركات يتعاملون مع السائح الأجنبي و كأنه "فاحش الثراء و غبي في الوقت نفسه", و ينتقد الخبراء كذلك أن سوريا تعاني من نقص فنادق متوسطة الجودة, فإما الفنادق الفخمة من طراز الخمس نجوم و إما فنادق متواضعة جداً.

ينتقد الخبراء كذلك ( و أقصد بكلمة الخبراء النقّاد السياحيين, و هم أشخاص يعملون لصالح المجلات و الدوريات السياحية أو مكاتب السياحة و السفر و يقومون بزيارة بلد ما لمعرفة نقاط ضعفه و قوته و مدى جاذبيته السياحية) الغلاء في سوريا, فيقولون أنه بمقارنة سويّة معينة من الجودة في المطاعم و الفنادق و المرافق فإن زيارة دمشق أغلى من زيارة براغ أو بودابست, و تكاد تكون بنفس درجة غلاء فيينا.

من الأمور الجيدة التي تشير إليها هذه التقارير هو الإجماع على أن سوريا بلد آمن للزيارة, على عكس الفكرة المسبقة التي قد تكون موجودة لدى المواطن الغربي حول بلد شرق أوسطي, و أنه باستثناء حوادث نشل اعتيادية تحدث في كل المناطق السياحية حول العالم فلا توجد أخطار على السائح.

أعتقد أن الإمكانيات السياحية لسوريا واضحة بشكل لا داعي للإشارة إليه, و أعتقد كذلك أن الأمور التي ينتقدها مسوّقو السياحة هي أخطاء سهلة المعالجة و ليست بنيوية و يجب الالتفات إليها لدعم قطّاع حيوي كهذا..

و عمـــــــــــــــــار يا بلد...

اقرأ عباراتك يا ولدي وفي ذهني موضوع حديث الولادة..

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

:lol:


بوركت يراعك ولدي

:akh:

Abu ToNi 19/05/2009 03:50

معك بأن آخر شخص بالبشرية ممكن نعول عليه هوي الرئيس الأميركي وان كان اسم الدلع تبع (أبو حسين )
بس وقت تابعت اليوم للقاءه مع نتن ياهو ( عحبتني طريقة تقسيمك لإسمه :gem: ) كان واضح جدا وجود حساسية من نوع ما باللقاء
يمكن في ترتيبات تحت الطاولة عم تصير او بدها تصير لأن الصورة اللي ظهروا فيها ما كانت ابدا الصورة التقليدية اللي كنا نشوفها وقت اجتماع القيادات الاسرائيلية مع القيادة الامريكية

:D

Abu ToNi 19/05/2009 03:53

وانا عم اقرا الردود انتبهت لرد اللـه :lol:
اذا اللـه بذات نفسه عم يعملي دعاية .. فشو بدي انا من هلدنيا كلها :ss:

nour333 19/05/2009 08:09

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1267964)
-37-




الصباح

من عادات أهل الرقة الحبيبة أيام الصيف القائظ أن يبحثوا عن مكانٍ للجلوس و الـ"تعليلة" مفتوحٌ على جهة الغرب لاستقبال النسمات القادمة من هذه الجهة, و التي تحمل قليلاً من الرطوبة و الانتعاش بعد يوم ٍ طويل من الحرّ الخانق, و تركت هذه العادة المتجذرة بصمتها في الشعر و الغناء الشعبي الفراتي عندما يبحث العاشق عن نظرة من حبيبته تنعش قلبه المحترق بنيران الشوق كالذي "يترجّى الغربي" في أمسيات الصيف (و هنا تأتي كلمة "يترجى" بمعنى يبحث أو يتمنى, و ليس بالمعنى الحرفي للكلمة في العربية الفصحى).

يبدو حال العرب اليوم و كأنهم "يترجّون الغربي" جميعاً, و لكنهم لا يبحثون عن نسمة منعشة كجيران الفرات و إنما يتسقطون الأخبار القادمة من واشنطن, قلب العروبة النابض, و ينتظرون على أحر من الجمر أخباراً عن اجتماع أبو حسين الأوباما مع بينيامين نتن ياهو.

لا أدري ماذا ننتظر... هل يا ترى نتوقّع أن يستشيط أبو حسين غضباً من نتن ياهو و تعنّته و وقاحته و يخلع حذاءه و يصفع به رئيس الوزراء الصهيوني؟ يجب ألا نتمنى أن يحدث هذا لأنه إن حصل فسيجلب المشاكل لأبو حسين مع جمعية الرفق بالأحذية, و نحن لا نريد المشاكل لحبيبنا أبو حسين.

إن أقصى ما يستطيع العرب انتظاره من أوباما اليوم هو أن يحاول أن ينوّه لنتن ياهو أن عليه أن يفاوض العرب, و هذا الأمل الأقصى يجد إجابة سريعة و بديهية, فأولاً سيجيبه نتن ياهو بسؤال آخر: "لماذا أفاوض للحصول على شيء قد حصلت عليه منذ الآن و "مع حبّة مسك" من دون أن أقدّم أي تنازلات؟"
و لذلك, و بالنظر إلى الاحتمالات الموجودة, أنصح الإخوة الأعزاء بإطفاء أجهزة التلفاز و البحث عن مكان "مفتوح على الغربي" لقضاء أمسية منعشة بعد القيظ الذي بدأ يسود بعد انتصاف أيار..

و عيني يا موليّـــــا..



Yass

بقولو تلتين الولد لخالو والتلت التالت بدور ع حالو
واحنا عارفيين مين خوال اوباما
بعدين بجوز اوباما تعلم من ابوه حسين الحديث الشريف اللي آخرو (قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك
لهيك اهل امو هن احق الناس بحسن صحابتو
وبدكم تقنعوني انو ابو حسين مو متعلم مكارم الاخلاق!

saman 19/05/2009 12:42

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1267964)
-37-

العصر

لديّ صديقٌ مغرمٌ بالسياحة حول العالم على طريقة "السياحة الرخيصة", أي الابتعاد عن المقاصد السياحية الشهيرة و البحث عن "شيء مختلف", دون كلفة مادية كبيرة, فقط حقيبة خفيفة و كثيرٌ من المعلومات عن البلد الذي سيذهب إليه, دون الاعتماد على الشركات السياحية و سياحة الأفواج, و هو الآن بصدد التحضير لرحلة الصيف, و قد كان محتاراً بين السفر إلى اسطنبول ثم القيام بجولة في المنطقة الغربية من تركيا أو زيارة سوريا و لبنان, و لذلك فقد بدأ في البحث في المجلات و المواقع المختصّة بهذا النوع من السياحة, و الذي تزداد شهرته على حساب "سياحة الفنادق" بسبب الأزمة الاقتصادية و أيضاً لنزعة البحث عن شيء مختلف عن المعتاد.

أطلعني منذ يومين على كلّ المعلومات التي حصل عليها بخصوص إمكانية زيارة سوريا بهذا الشكل, و الحقيقة أن كل النشرات التي طبعها تحمل تقريباً نفس الانطباع حول سوريا و تجمع على أن سوريا ليس البلد الأمثل للزيارة بهذه الطريقة.

أغلب النشرات تتحدّث عن سوريا كبلد سياحي جميع و غني بالمواقع الجغرافية و الأثرية, و تشير إلى تميّز سوريا بتنوّع جغرافي يجعلك تستطيع في يومٍ واحد, أن تكون في وسط البادية, في تدمر مثلاً, و بعد ساعات قليلة تستمتع بزيارة غابات منطقة كسب, لكن جميع النشرات تتحدّث عن رداءة البنية التحتية السياحية مقارنةً بدول عربية أخرى مثل تونس, فحسب هذه النشرات فإن الإدارة السياحية تدعم سياحة الأفواج و المجموعات على حساب السياحة الفردية التي لا تلقى أي اهتمام يذكر, و لا يترك التعامل مع الشركات المنظّمة لزيارات الأفواج أثراً طيباً على ما يبدو, فحسب سائحة كندية تركت انطباعها مكتوباً في أحد المواقع المختصة فإن موظفي الشركات يتعاملون مع السائح الأجنبي و كأنه "فاحش الثراء و غبي في الوقت نفسه", و ينتقد الخبراء كذلك أن سوريا تعاني من نقص فنادق متوسطة الجودة, فإما الفنادق الفخمة من طراز الخمس نجوم و إما فنادق متواضعة جداً.

ينتقد الخبراء كذلك ( و أقصد بكلمة الخبراء النقّاد السياحيين, و هم أشخاص يعملون لصالح المجلات و الدوريات السياحية أو مكاتب السياحة و السفر و يقومون بزيارة بلد ما لمعرفة نقاط ضعفه و قوته و مدى جاذبيته السياحية) الغلاء في سوريا, فيقولون أنه بمقارنة سويّة معينة من الجودة في المطاعم و الفنادق و المرافق فإن زيارة دمشق أغلى من زيارة براغ أو بودابست, و تكاد تكون بنفس درجة غلاء فيينا.

من الأمور الجيدة التي تشير إليها هذه التقارير هو الإجماع على أن سوريا بلد آمن للزيارة, على عكس الفكرة المسبقة التي قد تكون موجودة لدى المواطن الغربي حول بلد شرق أوسطي, و أنه باستثناء حوادث نشل اعتيادية تحدث في كل المناطق السياحية حول العالم فلا توجد أخطار على السائح.

أعتقد أن الإمكانيات السياحية لسوريا واضحة بشكل لا داعي للإشارة إليه, و أعتقد كذلك أن الأمور التي ينتقدها مسوّقو السياحة هي أخطاء سهلة المعالجة و ليست بنيوية و يجب الالتفات إليها لدعم قطّاع حيوي كهذا..

و عمـــــــــــــــــار يا بلد...




لك آآآخ آآآخ .. ئال خليها بالقلب تجرح ولا تطلع لبرا وتفضح ... :frown:

وعلى قولتك ...

عمـــــــــــــار يا بلد
:cry:


تُشكر ياسين .. رائع جداً :D

stormsmaker 19/05/2009 18:29

اقتباس:

لا يولد الإنسان ليكون مقاوماً, بل يولد ليعيش طفولته, ليتعلّم و يشب و يكبر.. ليعمل و يعشق و يسعد, و هو يتحوّل إلى مقاوم ليقف بوجه من يحاول أن يمنعه من ممارسة كل ما سلف.
لك كاس ربو للي خلقك

ritka 19/05/2009 23:14

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 1267964)
الليل

تدخل أفكاري أحياناً في متاهات اللفظ و اللسان, لكنها سرعان ما تهرب من الضياع عندما ترى ضوءك الساحر مشيراً إلى طريق الخروج...

دايما بتلفت نظري هالفقرة..
حلوة كتير...
:D.

yass 26/05/2009 01:13

شكراً للجميع على المتابعة و الردود و اعتذر عن عدم تمكني من متابعة الردود بشكل منفرد هذا الأسبوع :D

yass 26/05/2009 01:19

- 38 -


الصباح



إن قدرة الشعب الفلسطيني, رغم كل الصعوبات و التحدّيات الكبرى التي يواجهها, على المحافظة على حيوية علمية و ثقافية و فنية هي من الأمور التي كثيراً ما أتأثر عندما أفكر بها أو أشاهدها.

شعب يعاني احتلالاً و تهجيراً و استهدافاً شاملاً منذ أكثر من ستة عقود, و رغم ذلك هو من أكثر الشعوب العربية علماً و ثقافة, و نسبة الأمية ضمن الفلسطينيين هي من النسب الأصغر على مستوى العرب, إن لم تكن الأدنى. و عدا عن ما يخص التعليم المدرسي و الجامعي, يتمتّع الشعب الفلسطيني بمقدرة هائلة على الإبداع رغم كل ما يعانيه, و هذا الإبداع هو أساسٌ من أساسات الحياة, و لذلك يحاول الصهاينة مرات كثيرة تقييد هذه القدرة الإبداعية عن طريق منع نشاطات و تظاهرات فنّية و ثقافية مثلما حدث منذ أيام في القدس.

تابعت باهتمام كبير مسيرة المخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس و مظاهر الإعجاب و الثناء على فيلمها الأخير "أمريكا" و الذي قال عنه الصحفي إبراهيم العريس في جريدة الحياة على هامش مشاركته في مهرجان كان العالمي للسينما:" أمريكا باختصار هو, و مهما كان هذا الكلام في جانبٍ منه حزيناً, فيلم فلسطين الجديدة, أي فيلم اللامكان.. بالتالي هو فيلم كلّ مكان.. برافو !"

شيرين و غيرها من المبدعين الفلسطينيين هم أفضل سفراء لشعبٍ يأبى الموت, و يأبى شبه الحياة تحت مظلّة القهر.. شعبٌ حيّ مهما كره غربان الموت ذلك.

إن شعباً يتسلّح بالكلمة و الصورة و اللون و اللحن لا يمكن أن يُهزم.. مهما كان الحديد أمامه صلباً, و مهما كانت النار حوله حامية.




الظهر


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



حسبما نشرت سيريانيوز فإن وزارة السياحة قد أعلنت عن بدء إجراءات التعاقد مع مستثمرين من أجل استثمار منتجعات شاطئية يكون الدخول إليها مجانياً, و يتكفّل المستثمر بالنظافة و المرافق المجانية مقابل القدرة على استثمار مرافق أخرى غير مجانية (مطاعم و كافيتريات و فنادق.. الخ).

لا شك أنها خطوة جيدة, و أقصد إعطاء المواطنين حق الدخول في شواطئ بلدهم مجاناً, فالوضع الحالي, على الأقل في الكثير من المناطق السياحية الشهيرة, ليس طبيعياً ولا عقلانياً, فلا أعلم بأي حق و تحت أي مبرر يسيطر المستثمرون على الشريط الساحلي و يمنعون المصطافين من الدخول إن لم يكونوا من زبائنه, و هذا لا يعقل! قد نستطيع أن نفهم (على مضض) أن تعطى بعض الفنادق حق استثمار شواطئ خاصة, و لكن أن يكون كل الشاطئ السوري "خاصاً" فهذا غير عقلاني..

أتمنى أن تحافظ هذه المنشآت على طابعها المجاني, و أن تتم مراقبة حقوق المواطنين و سلامة تطبيق عقود الاستثمار, و أتمنى أيضاً لو كان هناك توجّه لإزالة جميع المخالفات العمرانية و غير العمرانية من الساحل السوري, و أن يحافظ عليه طبيعياً, فهذا هو أفضل استثمار ممكن...

و عمـــــــــار يا بلد..




العصر


بينما كنت أتجوّل في بعض المدونات منذ أيام عديدة وصلت إلى مدوّنة كان محرّرها قد أدرج مقالةً ناقدة بحق شخصية ما, و من ضمن ما وصف فيه المحرّر هذه الشخصية المذمومة لحظت استخدامه مرّتين للفظ "منغولي".

ما يدعى عامياً و لغطاً بالـ "منغولي" هو شخص مريض, مصاب بمرض متلازمة داون و هي عبارة عن وجود صبغي إضافي ضمن خارطة المريض الصبغية, و هذا الاعتلال يسبب تشوهات بنيوية مميّزة في الجسم, بالإضافة إلى تخلّف عقلي, بدرجات مختلفة.

أعترف أنني أمتلك حساسية خاصة تجاه هذا الأمر, و أقصد استخدام مصطلح "منغولي", إن كان للتوجّه إلى المريض بداء داون أو لهجاء شخص و شتمه, فلا أعتقد أنها طريقة عقلانية و لا إنسانية في الحديث, فالمرض ليس موضوعاً ملائماً للمزح أو الابتذال.

للأسف أعتقد أن هذه الطريقة في استخدام المرض شائعة إلى حدّ ما, و أتمنى أن يفكر من يستخدمها (و غالباً من يستخدمها لا يفكر جدياً بمعناها أو مضمونها) في شعوره لو أن لديه أخاً أو ابناً مصاباً بهذا المرض و سمع أحدهم يتحدّث بهذا الأسلوب.

لمزيد من المعلومات حول متلازمة داون اضغط هنا




المغرب


سنتحدّث اليوم عن كرة القدم

ستقام يوم الأربعاء المباراة النهائية لكأس أبطال أوربا بكرة القدم بين فريقي برشلونة و مانشستر يونايتد, و لعلّ المباراة النهائية للشامبيونز هي المباراة الأكثر متابعةً و حضوراً سنوياً في كلّ أنحاء العالم (ربما باستثناء كأس العالم).

بعيداً عن السيرك المالي الذي تحوّلت إليه الرياضة في العقود الأخيرة, أعتقد أنه من الملفت للنظر رؤية كيف يمكن لحدث رياضي أن يجمع الملايين أمام شاشات التلفزيون, كيف يستطيع أن يحرّك مشاعر المختلفة بهذا الشكل الجماعي.

تشجيع رياضة أو فريق يستطيع ربما أن يُخرج أفضل مافي الشخص, و أسوء ما فيه, ففي مقابل مظاهر جماعية احتفالية و حضارية تساهم في توحيد العالم للحظات تجاه أمر معيّن مثل الأولمبياد, نجد حالات التعصّب و التطرّف لفريق أو لمنتخب, و كثيراً ما شهدنا أحداثاً مؤسفة و مخجلة في آن معاً.

نجد كذلك في التاريخ استخدامات مختلفة للرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص, فمثلاً خلال عصر الديكتاتورية في اسبانيا كان نظام فرانكو ينظّم مباريات لريال مدريد أو حفلات مصارعة ثيران في الأيام التي كان قد قرر فيها شن حملة اعتقالات أو إعدام أحد المعارضين السياسيين, و بهذا الشكل كان يضمن أن كل الاهتمام منصب على رؤية دي ستيفانو و أهدافه, و في المقابل يشير المؤرخون الإسبان إلى أن كرة القدم الإسبانية كانت أحد أنوية المجتمع المدني الذي أوصل البلاد إلى الديمقراطية الحالية و خصوصاً في كاتالونيا, حيث كان اجتماع الناس في الملاعب هو الأسلوب الوحيد الممكن للاجتماع أو لتوزيع صحف ممنوعة أو لعرض يافطات لثواني قبل أن يأتي الدرك لإزالتها.

كانت مباراة كرة قدم سبباً في اندلاع حرب "المئة ساعة" بين هندوراس و السلفادور في نهاية ستينات القرن الماضي, و التي قتل فيها أكثر من أربعة آلاف شخص من الطرفين, لكن مباراة أخرى, و هي نهائية كأس العالم للركبي عام 1995 كانت مسماراً في نعش نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا, عندما دعا مانديلا السود لحضور المباراة و احتفلوا إلى جانب البيض بفوز فريق بلدهم, و هذا الاحتفال بنصر رياضي فتح أعين أعداء الأمس على أنهم يستطيعون أن يعيشوا سويّة, أن يفرحوا سوية و أن يحزنوا سوية...

فلتكن الرياضة لخير الإنسانية... لم لا؟

و ليفز الأفضل يوم الأربعاء (و هذا يعني برشلونة.. طبعاً!!!).




الليل


قد يبدو من الغريب أن نفرح لحدوث البديهيات
أن نحتفل بحصول الظمآن على رشفة ماء
أن نبارك للمختنق نسمة الهواء
لكن الغريب ليس فرحنا.. إنما العجيب هو هجرة البديهيات
و لذلك.. هنيئاً لنا بعودة البديهيات, حتى لو كانت مجرد زيارة..


Yass


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:04 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07836 seconds with 11 queries