اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الحر الباكي
(مشاركة 643159)
أدى ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تجتاح البلاد المترافقة مع انقطاع الكهرباء الى تغير الحالة الفيزيائية لشبابنا الأحباء مما ادى الى زيادة في افراز هرمون الوعي في أدمغة أصدقاءنا الاعزاء وارتفاع نسبة الديمقراطية في الدماء وطرأ انخفاض طفيف على نسب الولاء ,هذا ويتوقع أن تبقى درجات المعارضه على ما هي عليه حتى وصول منخفض الديموقراطية القادم من بلاد العم سام والمتمركز حاليا فوق افغانستان أو هبوب رياح الحرية النشطة من بلاد الرافدين .
|
وردنا الآن هذا التحديث من دائرة الأرصاد الجوية:
تستمر درجات الحرارة بالارتفاع مع استمرار النهب و السلب باسم الوطنية حيث أن الضغط المنخفض الناجم عن رعب الأجهزة القمعية في الطبقات العليا بتأثير من الضغوط الخارجية القادمة من بلاد العم سام، يسبب تيارات هوائية متبادلة مع عمها سام تحمل مختلف أنواع المواطنين المتفق عليهم و تؤدي إلى هطولهم بكثافة في أقبية المخابرات حيث تهطل عليهم زخات متفرقة من أنواع الكبول و التعذيب السائدة في المنطقة.
هذا من المتوقع استمرار التفاعلات الجوية السياسية بين المنطقتين مؤدية إلى تفريغ شحنات سالبة في مؤخرة الشعب المسكين، أما أنسام الحرية التي كان متوقع هبوبها من قلب الوطن فنطمنكم أنهم تم إخمادها بتأثير التطابق المحوري لإردة الطغمات المتمركزة على قلبنا و مماثلاتها في الغرب
لا داعي لاستخدام الشماسي فلن تهطل إلا زخات خفيفة من دموع أمهات المعتقلين و بعض من قطرات دمهم المسفوح في أقبية التعذيب و غياهب السجون، لا تقفوا في وجه العاصفة التي أطارت الأخضر و اليابس إلى جيوب بعض المتنفعين من أذيال النظام و أولاد خاله و أعمامه فالدنيا لسا بخير و الأحرار تبكي مع السنيورة
|