أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   عناوين الأخبار (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=71)
-   -   انتحار جماعي لأسرة مصرية بـ"سبب الفقر الشديد" (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=75676)

sarah s 06/08/2007 14:08

انتحار جماعي لأسرة مصرية بـ"سبب الفقر الشديد"
 
ما تزال قصة الانتحار الجماعي لأسرة تقطن في إحدى ضواحي القاهرة تتفاعل في الشارع المصري لاسيما بعد نشر تفاصيل أشارت إلى أن سبب الانتحار هو حالة الفقر الشديد التي كانت تعاني منها، ويتألف أبطال تلك "الدراما السوداء" من أب تجاوز الستين من عمره وابنتين جامعيتين لم تتمكنا من الحصول على فرصة عمل.

وقال مقربون من العائلة التي تقطن في حي النزهة شرق القاهرة إن الثلاثة اتخذوا قرار الانتحار الجماعي هروبا من واقع الفقر المؤلم والمزعج لاسيما بعد أن خطف الموت قبل نحو شهر نجل الأب وشقيق الفتاتين في حادث سير بشارع صلاح سالم في العاصمة المصرية، وذلك بحسب ما ورد في تقرير الصحافي محمد الغبيري الذي نشرته صحيفة "الرأي الكويتية" السبت 4-8-2007.


وقالت الصحيفة إن الابن كان بارا بوالده، حتى إنه لبى رغبته حين أمره بترك عمله في وظيفته في أحد البنوك، ليرعى أرضه الزراعية في محافظة البحيرة (شمال غرب مصر) بعدما رفض مستأجروها الانتظام في تسديد الإيجار السنوي، وكان الأب المنتحر يعتمد على تلك الأرض في الانفاق على أسرته وأولاده من زوجته الأولى وزوجته الثانية، وحين ضاق ذرعا بـ"بلطجية" المستأجرين قرر الأب أن يقوم بزراعتها بنفسه، وبمعاونة ابنه، الذي خضع لرغبته واستقال من عمله، لكنه توفي في نفس اليوم، الذي استقال فيه من عمله.

وكشفت التحريات الجنائية للشرطة المصرية أن الأب المنتحر وابنتيه كانوا يعيشون هم وزوجته الثانية وأطفاله منها في الأيام الأخيرة تحت خط الفقر، وكانوا يفترشون الأرض، لأنهم باعوا الأثاث، ويتلقون مساعدات يومية من جيرانهم بعدما تخلى الأهل والأقارب عنهم، وامتنعوا عن تقديم يد العون لهم.

وذكرت التحقيقات أن الأب المنتحر كان يمتلك 35 فدانا في محافظة البحيرة (165 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية) يقتات من ايجارها، ولكن المستأجرين امتنعوا عن تسديد الايجارات السنوية، ما دفعه إلى مقاضاتهم، وأنصفه القضاء، وأعاد إليه حقه المسلوب، ولكنهم انتزعوه مرة أخرى في الاستئناف، فقرر أن يزرعها بنفسه بمساعدة ابنه.

أما تفاصيل الانتحار فتعود إلى يوم السبت الماضي بعد أن استيقظ الأب على صراخ ابنته فاطمة الحاصلة على درجة الليسانس في الآداب، وذات الـ(25 ربيعاً) فاكتشف أنها وشقيقتها الكبرى أماني الحاصلة على ليسانس الحقوق التي بلغت عامها الـ 36 تناولتا عقار (لانجوسين) المخصص لمرضى القلب، حتى يتخلصا من حياتهما إلى الأبد، وعوضا أن يقوم الأب بإسعاف الفتاتين سارع إلى تناول20 قرصا من العقار نفسه، ليستقل قطار الموت بصحبتهما.


م ن ق و ل

عاشقةعمرودياب 06/08/2007 14:23

حلو والله كل واحد ما بيكون معو مصاري يموت حالو بس يمكن احسن من انو البنتين يسلكو طريق غلط

NOhoneyNOmoney 06/08/2007 14:28

هاد كان هو الحل الوحيد اللي عندهم فيه مليوووون حل غيره بس هم ما اختاروا الا الانتحار جد هبل يتخلصوو من الحياة

يسلمووو :D

sarah s 06/08/2007 21:48

طبعا اولا واخيرا الانتحار غلط
بس هنن اكيد ضاقو ذرعا بهلحياة و فقدو ايمانون

suryoyo 06/08/2007 22:22

انتحروا باسهل الطرق

لكن الانتحار لم يكن حلا ابدا لانه مشكلة جديدة و ضد ارادة الله



و يا ريت الصحافة تترك الاموات بحالهم لانهم في كثير حالات مشابهة همهم هو السبق الصحفي لا الحدث نفسه

samsoum 07/08/2007 02:05

رحمهم الله جميعا
بس اللي مادخل عقلي، انو كيف واحد عندو أرض مساحتها 35 فدان وفقير ومتزوج تنتين؟؟؟
يعني لو زرع هالارض لحالو فجل او بقدونس كان بيعيش من وراها عيشة لابأس بها
أكيد في اسباب خفية والله اعلم
شكرا الك:D

sarah s 14/08/2007 11:54

شكرا الكم على مروركم و آرائكم اعزائي:D

الايام 14/08/2007 13:17

لا حول ولا قوه الا بالله
ان لله وان اليه لراجعون

The morning 14/08/2007 13:36

اقتباس:


ما تزال قصة الانتحار الجماعي لأسرة تقطن في إحدى ضواحي القاهرة تتفاعل في الشارع المصري لاسيما بعد نشر تفاصيل أشارت إلى أن سبب الانتحار هو حالة الفقر الشديد التي كانت تعاني منها، ويتألف أبطال تلك "الدراما السوداء" من أب تجاوز الستين من عمره وابنتين جامعيتين لم تتمكنا من الحصول على فرصة عمل.




مانها دراما ..:D


يعني ما شفتها دراما شفتها خوف و جبن و هرب و حركه لفت انتباه غير محسوبه العواقب ..


يعني بلحظه يأس و اكتئاب و على امل انو من نص الدنيا تتحسن احوالهم اذا عملو شي فوق الطبيعه ..


و باجبن طريقه انتحار عرفها التاريخ .. الحبوب !


و صراحه اكتر ما زعلت عليهم ..


انو الله يرحمهم بالنتيجه


اقتباس:

وقالت الصحيفة إن الابن كان بارا بوالده، حتى إنه لبى رغبته حين أمره بترك عمله في وظيفته في أحد البنوك، ليرعى أرضه الزراعية في محافظة البحيرة (شمال غرب مصر)

لا تعليق ..


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:52 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.09072 seconds with 11 queries