أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   اللاهوت المسيحي المعاصر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=30)
-   -   كل سنة وانتم طيبون اليوم راس السنة القبطية عيد النيروز (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=55710)

terezia 11/09/2006 20:21

كل سنة وانتم طيبون اليوم راس السنة القبطية عيد النيروز
 
لا تخف .. لا تقلق .. لا تهتم

اليوم اول يوم في راس السنة القبطية والمسيح بيقول لينا لا تخف لا تقلق لا تهتم




مهما كانت مشكلات حياتك ... صعوبات دراستك.... صراعات عملك... نقص مواردك وأموالك وإمكاناتك... عدم مراعاة إحساسك ومشاعرك من أقرب الناس إليك حتى من أهل بيتك وأصدقائك ومعارفك...
أحزان وهموم في قلبك... ضيقك في وحدتك... ضعفك وسقوطك أمام عاداتك وإدمانك وشهوتك...
خوفك الدائم من المرض والموت وما يخبئه لك القدر لمستقبل أولادك أو مستقبلك... توتر وخصام بين أفراد عائلتك... شعورك بأن هناك شيئاً ينقصك... شيئاً تحتاجه... شيئاً تريده أكثر بكثير مما عندك!!
إذا كانت هذه هي حياتك ..

+ فلن تجد راحتك إلاّ في حضنه!

+ لن تجد سلامك واطمئنانك إلاّ بين ذراعيه.

+ لن تجد فرحك وشفاءك عند أحدٍغيره.

* لأنه الوحيد الذي يعطي دون أن يأخذ.. يُعطي بدون حساب.. بدون عتاب!!
إنه يسوع المسيح .. الذي أحبك جداً .. وما زال !

* إنه يسوع المسيح .. الذي قال لكل المتعبين والثقيلي الأحمال تعالوا إليَّ وأنا أريحكم (متى11).

* إنه يسوع المسيح .. الذي قال للجميع .. من يُقبل إليّ لا أخرجه خارجاً (يوحنا 6).

صدقني .. لن تجد أحداً يحبك قدر حبه ( يوحنا 3).

لن تجد شيئاً يطهر غير دمه (يوحنا الأولى 1).
لن تستطيع دخول السماء إن لم يكن اسمك منقوشاً على كفه (إشعياء 49)
آه.. يا ليت الروح القدس يلمس قلبك الآن.. لتعرف وتتأكّد أن ليس بأحدٍ غيره الخلاص ( أعمال 4 )
وليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلاّ به (يوحنا 14)
لأن ببساطة تامة .. لم يكن على الصليب أحدٌ غيره!!

صدقني .. لن تجد سلامك في العالم .. ولن تجد أمانك في أموالك.. ولن تجد فرحك وراحتك في إمكاناتك وقدراتك .. لأن إذا كان اعتمادك على عملك وممتلكاتك ستعيش دائماً في قلق وخوف وهموم!
لأنها أشياء قد تذهب في أي وقت .. قد تتلاشى فجأة ولاتجد في حضنك غير الحزن!
لهذا ضع حياتك وأمانك ومستقبلك في يد الرب .. ثبّت نظرك على يسوع فقط.. ولانتظر تحت قدميك!
بطرس عندما نظر ليسوع فقط.. مشي فوق الماء!
ولكن عندما خاف وضعف ونظر تحت قدميه.. غرق في الماء!!
من فضلك ..أترك كل شئ تحت أقدام يسوع .. مشكلاتك.. همومك.. أمراضك ..قلقك .. خوفك .. أتركها .. لا تنظر إليها .. افعل مثل السامرية عندما تركت جرتها التى بها ماء العالم تحت أقدام يسوع !:king:

tiger 11/09/2006 20:49

مشكورة وليباركك الرب ...:D

jazz_music 11/09/2006 20:53

شكرا تريزا ...

بس انا هلء مسيحي بس شو هاد الميلاد القبطي ؟
هاد اول سؤال

هلء انا ماني نؤمن ... طيب كيف فيني صير مؤمن و يصير معي متل ما عم تحكي ؟

Tulip 12/09/2006 10:05

ينعاد عليكي تروزة.... الرب يباركك :D

jazz_music 12/09/2006 18:50

شو تريزا ... ليش ماعم تردي ...

ليكون الموضوع مو الك ؟؟؟؟؟

الإمبراطور 12/09/2006 19:06

عيد النيروز هو راس السنة في التقويم الكنسي القبطي ، مثل أول أيلول في التقويم الجريجوري .... و أول كانون الثاني في التقويم الميلادي .... إلخ
و هو في نفس الوقت تذكار لجميع الشهداء في الكنيسة القبطية ، هذا كل ما أعرفه عن الموضوع
مشكورين

jazz_music 12/09/2006 19:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : الإمبراطور (مشاركة 452599)
عيد النيروز هو راس السنة في التقويم الكنسي القبطي ، مثل أول أيلول في التقويم الجريجوري .... و أول كانون الثاني في التقويم الميلادي .... إلخ
و هو في نفس الوقت تذكار لجميع الشهداء في الكنيسة القبطية ، هذا كل ما أعرفه عن الموضوع
مشكورين

شكرا الك و للتوضيح ...

بس انا بدي تريزا و ينا هي ....

شو مشان انو الموضوع لألها ............

terezia 13/09/2006 14:30

اصل كلمة نيروز
 
الأصل التاريخى لعيد النيروز

النيروز أو عيد رأس السنة القبطبة (المصرية) هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة ...و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.. و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية ..
و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللم فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية ..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب
و يقول الأنبا لوكاس المتنيح أسقف منفلوط ..أن النيروز أختصار (نيارو أزمو رووؤو) و هو قرار شعري أيتهالي للخالق لمباركة الأنهار ..
(لاحظ كلمة أزمو التي نستخدمها في التسابيح القبطية مثل الهوس الثالث وتعني سبحوا أو باركوا)
و عوضا عن كتابة القرار كامل بنصه أختصروا إلي كلمة واحدة ( مثل صلعم في العربية ) توضع فوقها خط لتوحي للقاريء بتكميل الجملة(مثل كلمة أبشويس القبطية )و أصبحت نياروس و معناه الكامل عيد مباركة ألأنهار..
أما توت أول شهور السنة القبطية فمشتق من الأله تحوت أله المعرفة و هو حكيم مصري عاش أيام الفرعون مينا الأول و هو مخترع الكتابة و مقسم الزمن .. و قد أختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لأنه وجد نجمة الشعري اليمينية تبرق في السماء بوضوح في هذا الوقت من العام .. مما يعني أن السنة القبطية سنة نجمية و ليس شمسية مما يجعلها أكثر دقة من الشمسية التي أحتاجت للتعديل الغرغوري و بالتالي لم تتأثر بهذا التعديل و ذلك لأن الشمس تكبر الارض بمليون وثلث مليون مرة و الشعري اليمينية تكبر الشمس ب200مرة مما يعني أنها أكبر من الأرض ب 260 مليون مرة مما يحعل السنة النجمية أدق عند المقرنة بالشمسية ..
و مع عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت و شهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين و تصفيره لحعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =282 ميلادية= 1 قبطية =4525 توتية(فرعونية)
و من هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء .. حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم و قد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتي أيامنا فيما يسمونه بالطلعة ..
أن عيد النيروز هو أقد عيد لأقدم أمة ..
حارب فيه شهدائنا الظلم و ضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم و لكن ياتري ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الأنسان و نفسه و حرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري و أهمها أن يشعر أنه غريبا في وطنه ..
التقويم القبطى
قال هيرودت المؤرخ الإغريقى (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) عن التقويم القبطى (المصرى): [وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم ، ويتضح لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) ، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكى يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية] (عن كتاب التقويم وحساب الأبقطى للأستاذ رشدى بهمان). ولقد قسم المصريين (منذ أربعة آلف ومائتى سنة قبل الميلاد) السنة إلى 12 برجا فى ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد) طول كل فصل أربعة شهور ، وقسموا السنة إلى أسابيع وأيام ، وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسماً.والسنة فى التقويم القبطى هى سنة نجمية شعرية أى مرتبطة بدورة نجم الشعرى اليمانية (Sirius) وهو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار الذى كانوا يراقبون ظهوره الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد الإله الغظيم عندهم ، وهو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة. وحسبوا طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً ، ولكنهم لاحظوا أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع. أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت العياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل. وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) فى كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الأسكندرية) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus .
وشهور السنة القبطية هى بالترتيب: توت, بابه, هاتور, كيهك, طوبة, أمشير, برمهات, برمودة, بشنس, بؤونة, أبيب, مسرى ثم الشهر الصغير (النسئ) وهو خمسة أيام فقط (أو ستة أيام فى السنة الكبيسة). ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر ليس فقط على المستوى الكنسى بل على المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة. ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار.
:king:

jazz_music 13/09/2006 15:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : terezia (مشاركة 453627)
الأصل التاريخى لعيد النيروز


النيروز أو عيد رأس السنة القبطبة (المصرية) هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة ...و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.. و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية ..
و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللم فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية ..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب
و يقول الأنبا لوكاس المتنيح أسقف منفلوط ..أن النيروز أختصار (نيارو أزمو رووؤو) و هو قرار شعري أيتهالي للخالق لمباركة الأنهار ..
(لاحظ كلمة أزمو التي نستخدمها في التسابيح القبطية مثل الهوس الثالث وتعني سبحوا أو باركوا)
و عوضا عن كتابة القرار كامل بنصه أختصروا إلي كلمة واحدة ( مثل صلعم في العربية ) توضع فوقها خط لتوحي للقاريء بتكميل الجملة(مثل كلمة أبشويس القبطية )و أصبحت نياروس و معناه الكامل عيد مباركة ألأنهار..
أما توت أول شهور السنة القبطية فمشتق من الأله تحوت أله المعرفة و هو حكيم مصري عاش أيام الفرعون مينا الأول و هو مخترع الكتابة و مقسم الزمن .. و قد أختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لأنه وجد نجمة الشعري اليمينية تبرق في السماء بوضوح في هذا الوقت من العام .. مما يعني أن السنة القبطية سنة نجمية و ليس شمسية مما يجعلها أكثر دقة من الشمسية التي أحتاجت للتعديل الغرغوري و بالتالي لم تتأثر بهذا التعديل و ذلك لأن الشمس تكبر الارض بمليون وثلث مليون مرة و الشعري اليمينية تكبر الشمس ب200مرة مما يعني أنها أكبر من الأرض ب 260 مليون مرة مما يحعل السنة النجمية أدق عند المقرنة بالشمسية ..
و مع عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت و شهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين و تصفيره لحعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =282 ميلادية= 1 قبطية =4525 توتية(فرعونية)
و من هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء .. حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم و قد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتي أيامنا فيما يسمونه بالطلعة ..
أن عيد النيروز هو أقد عيد لأقدم أمة ..
حارب فيه شهدائنا الظلم و ضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم و لكن ياتري ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الأنسان و نفسه و حرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري و أهمها أن يشعر أنه غريبا في وطنه ..
التقويم القبطى
قال هيرودت المؤرخ الإغريقى (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) عن التقويم القبطى (المصرى): [وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم ، ويتضح لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) ، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكى يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية] (عن كتاب التقويم وحساب الأبقطى للأستاذ رشدى بهمان). ولقد قسم المصريين (منذ أربعة آلف ومائتى سنة قبل الميلاد) السنة إلى 12 برجا فى ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد) طول كل فصل أربعة شهور ، وقسموا السنة إلى أسابيع وأيام ، وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسماً.والسنة فى التقويم القبطى هى سنة نجمية شعرية أى مرتبطة بدورة نجم الشعرى اليمانية (Sirius) وهو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار الذى كانوا يراقبون ظهوره الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد الإله الغظيم عندهم ، وهو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة. وحسبوا طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً ، ولكنهم لاحظوا أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع. أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت العياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل. وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) فى كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الأسكندرية) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus .
وشهور السنة القبطية هى بالترتيب: توت, بابه, هاتور, كيهك, طوبة, أمشير, برمهات, برمودة, بشنس, بؤونة, أبيب, مسرى ثم الشهر الصغير (النسئ) وهو خمسة أيام فقط (أو ستة أيام فى السنة الكبيسة). ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر ليس فقط على المستوى الكنسى بل على المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة. ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار.
:king:


اي ها ارجيني وشك .........


شكرا للتوضيح ....

الإمبراطور 13/09/2006 17:34

مشكورة تيريزا على الشرح الوافي ، :D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03335 seconds with 11 queries