أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   الانتماء (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=92681)

yass 09/02/2008 20:17

الانتماء
 
لو بحثنا في دراسات علم النفس عن معنى للانتماء لوجدنا الكثير من الأبحاث و الدراسات و أطروحات الدكتوراه عن هذا الموضوع, و على الأغلب سنجد أن جميعها تتفق على تعريف الانتماء كشعور غريزي يبدأ لحظة الولادة, إذ أن الطفل ينتمي للوسط العائلي بشكل عام و الأم بشكل خاص لأن هذه الأم تقدّم له ما يحتاج من رعاية و غذاء. فنجده مطمئنا في حضن أمه و قد يبدأ بالبكاء و الصراخ إن تركته أمه و أخذه في الأحضان شخص من خارج وسطه الانتمائي الأولي. لعله من المبالغة القول أن هذا البكاء الناتج عن ترك حضن الأم هو أبسط أشكال أزمة الاغتراب.... و قد لا يكون مبالغة.

في مراحل الحياة التالية يكبر الوسط الانتمائي للطفل و يتشعّب و يتعقّد, فيبدأ بالتوسع في الوسط العائلي ثم أصدقاء اللعب ثم زملاء المدرسة.... الخ, و في كثير من المراحل لا يمكن للشخص تعريف وسطه الانتمائي و تعليل انتمائه له.

إن الانتماء بشكل أساسي و رئيس هو عملية نفسو-تعليمية (بسيكو كوغنيتيف) تهدف إلى إقامة علاقات مادية و نفسية مع أشخاص بهدف أساسي هو الشعور بالراحة و الأمان و الاكتفاء الكامل أو الجزئي, فالطفل في أعوامه الأولى ينتمي لمجموعة أطفال لأنهم يحبون نفس اللعبة مثلا أو يشتركون في متابعة مسلسل أفلام كرتون معيّن... الخ و قد يكون هذا العامل المشترك هو الرابط الذي جمعهم منذ البداية و قد يكون حاجزا يفترض على طفل آخر تجاوزه لكي ينضم لهذه المجموعة, أي لكي ينتمي, فهذا الطفل قد لا يكون من هواة لعبة معينة أو قد لا يعرف لعبها لكنه لا شعوريا يجتهد في تعلمها و إتقانها بقصد الانتماء إلى المجموعة التي تمارس هذه اللعبة, هذا أبسط أشكال التكيّف الاجتماعي و أولها.

في مرحلة تالية من العمر يبدأ الانتماء الاصطفائي أو الانتقائي الذاتي و الخارجي, و في هذه المرحلة قد تظهر أولى أزمات الانتماء, فالطفل عند دخوله المدرسة ينتمي إلى وسط انتمائي كبير هو مجموعة طلاب هذه المدرسة, و ضمن هذا الوسط الكبير هناك وسط أصغر هو الطلاب الزملاء في الصف, و ضمن هذه المجموعة الأصغر هناك مجموعة أصغر و هي مجموعة الأصدقاء الأقرب في الصف (الشلّة). الانتماء الاصطفائي الذاتي يبدأ لحظة توسّع الخيارات الانتمائية لدى الطفل, فقبل دخول المدرسة قد يكون محكوما بضيق أو قلة الخيارات لديه, فهناك أطفال الجيران و أبناء أصدقاء أهله فقط, لكن في المدرسة الأفق أوسع و الخيارات المتاحة أكبر, لذلك تبدأ العملية الاصطفائية الذاتية في البحث عن المجموعة الأكثر إثارة للانتباه و التي تقدّم إغراءات أكبر للطفل, و تبدأ هنا أيضا عملية الانتقاء الخارجي, فالأهل يمنعون الطفل من الدخول في مجموعة قد لا تناسب ما هو بالنسبة لهم صحيح, و حسب الأساس الثقافي أو الاجتماعي أو العقائدي للأهل فسوف يختارون ما هو صحيح برأيهم. قد يبدأ الاصطفاء الخارجي قبل هذه المرحلة, عند انتقاء الأهل المدرسة التي يريدون ان يدرس فيها الطفل, و هذا الانتقاء في كثير من الأحيان لا علاقة له بالمستوى التعليمي أو الدراسي و إنما تكون هناك عوامل أخرى, طبقية و عقائدية و حتى عائلية و اجتماعية.

إن هذه الخطوات الاجتماعية الأولى في حياة الطفل هي نفسها تتكرر في حياته بعد بلوغه, تختلف المسميات و العوامل و طريقة الانتماء لكن الأساس واحد, فالشخص ينتمي إلى مجموعة تناسب فكره (أو يقولب فكره ولو حتى ظاهريا حسب المجموعة التي سوف ينتمي إليها لأسباب مباشرة أو غير مباشرة) و يشعر فيها بالأمان و تناسب وسطه الاجتماعي المحيط و لا تتعارض مع قيم هذا المجتمع و عاداته و تقاليده, أو على الأقل لا يصل هذا التعارض حد الصدام.

لكن ,ما يبدو واضحا و بسيط الفهم بالنسبة للطفل من حيث الانتماء المتعدد المختلف الأوساط من حيث الانتماء لمجموعة طلاب المدرسة كمجموعة كبرى, و داخلها مجموعة طلاب الصف, و داخل هذه الأخيرة مجموعة أصدقائه ضمن طلاب الصف قد لا يكون بهذا الوضوح بالنسبة للبالغ, فهو ينتمي لمجموعات قد تتضارب فكريا بشكل أساسي أو مفتعل مما يسبب له أزمة انتماء. و أريد أن أخص في هذه الحالة أزمة الانتماء الوطني, القومي و الديني في مجتمعنا, فالتضارب قد لا يكون ضروريا و لا حتميا انما هو ناتج عن عوامل منها الجهل و منها ضبابية الوصف الانتمائي و منها تأثيرات فكرية خارجية قد تؤدي الى تضارب المجموعات الانتمائية حيث لم يكن من اللازم أو المفترض أن يكون هناك تضارب.

ان أكبر أسباب أزمة الانتماء عند الإنسان هو اتخاذ الفكر أو التيار السياسي أو العقيدة كمحيط انتمائي أساسي. و هذا يكون مسببا على الأغلب من قبل بعض الاعتبارات القالبية كالفكر القومي بأنواعه العديدة. حيث أن الفكر القومي هو أكبر نقيض الفكر الوطني المبسط من حيث انه عاجز عن الامتناع عن إعطاء هوية معينة للمجتمع "المثالي" و المواطن "المثالي" الذي يعيش في هذا المجتمع و اعتبار من يخرج عن هذه المثالية "حالة شاذة" أو في أحسن الأحوال "وضع خاص" مما يؤدي بشكل حتمي إنشاء غيتو من نوع ما ردا على هذا الإقصاء مهما كان هذا الإقصاء ممكيجا أو مموها. و كمثال يمكننا أن نورد الفكر القومي العربي الذي هو برأيي فكر مشّوه و يناقض نفسه لكن ليس هذا مهما بالنسبة لموضوعنا. الفكر القومي العربي يتحدث عن مجتمع "عربي" و مواطن "عربي" بصفات و مميزات معينة منها اللغة و التاريخ و الآمال و التطلعات ...الخ. ضمن الفكر العربي هناك التيار الغالب و هو الفكر القومي العربي الاشتراكي الذي يضيف فكرة الاشتراكية بشكل ممسوخ على كل ما ذكرناه سابقا.

اسقاط الفكر القومي العربي على مجتمع متنوع و مختلط كالسوري خلق مشاكل عديدة جدا أكبرها و أهمها هو تدمير الهوية الوطنية السورية تماما لصالح فكر قومي نقيض آخر وهو الفكر القومي السوري و هو فكر اقصائي كالعربي تماما, فكل فكر قومي هو ناتج عن فكر قومي آخر, و الخاسر الأكبر هو الفكر الوطني ببساطته ووضوحه و شموليته. فالفكر القومي السوري كان ناتجا عن رفض القولبة القومية العربية, و على مدى عقود طويلة كانوا أعداء فكريا و سياسيا. و من المضحك رؤية تصالحهما الحالي و "اختفاء" صراعهما الفكري و العقائدي و السياسي على مدى عقود من أدبيات كلا الفكرين.

الفكر القومي هو مسبب أساسي لأزمة الانتماء. من الخطأ, بل من سوء النية, اعطاء صفات لازمة للمجتمع عدا مجتمع القيم, القيم الناتجة عن خبرة التعايش المشترك و التي تضمن الانتماء الكامل لكل أفراد المجتمع, و هي الطريقة الوحيدة لعدم تضارب محاور الانتماء لدى المواطن. فبالنسبة للمجتمع السوري مثلا, من المفترض أن يكون المواطن السوري هو سوري و فقط بدون أي صفات أخرى لازمة, كل الأمور الأخرى انما هي حرية شخصية و انتمائية ثانوية أمام الانتماء الوطني. فالطفل لا يتضارب عنده الانتماء الأسري و الانتماء لمجموعة أصدقائه و مدرسته, و لا يعقل أن يكون الأطفال أذكى من البالغين.









Yass

phoenixbird 10/02/2008 01:36

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 908134)
لو بحثنا في دراسات علم النفس عن معنى للانتماء لوجدنا الكثير من الأبحاث و الدراسات و أطروحات الدكتوراه عن هذا الموضوع, و على الأغلب سنجد أن جميعها تتفق على تعريف الانتماء كشعور غريزي يبدأ لحظة الولادة, إذ أن الطفل ينتمي للوسط العائلي بشكل عام و الأم بشكل خاص لأن هذه الأم تقدّم له ما يحتاج من رعاية و غذاء. فنجده مطمئنا في حضن أمه و قد يبدأ بالبكاء و الصراخ إن تركته أمه و أخذه في الأحضان شخص من خارج وسطه الانتمائي الأولي. لعله من المبالغة القول أن هذا البكاء الناتج عن ترك حضن الأم هو أبسط أشكال أزمة الاغتراب.... و قد لا يكون مبالغة.

في مراحل الحياة التالية يكبر الوسط الانتمائي للطفل و يتشعّب و يتعقّد, فيبدأ بالتوسع في الوسط العائلي ثم أصدقاء اللعب ثم زملاء المدرسة.... الخ, و في كثير من المراحل لا يمكن للشخص تعريف وسطه الانتمائي و تعليل انتمائه له.

إن الانتماء بشكل أساسي و رئيس هو عملية نفسو-تعليمية (بسيكو كوغنيتيف) تهدف إلى إقامة علاقات مادية و نفسية مع أشخاص بهدف أساسي هو الشعور بالراحة و الأمان و الاكتفاء الكامل أو الجزئي, فالطفل في أعوامه الأولى ينتمي لمجموعة أطفال لأنهم يحبون نفس اللعبة مثلا أو يشتركون في متابعة مسلسل أفلام كرتون معيّن... الخ و قد يكون هذا العامل المشترك هو الرابط الذي جمعهم منذ البداية و قد يكون حاجزا يفترض على طفل آخر تجاوزه لكي ينضم لهذه المجموعة, أي لكي ينتمي, فهذا الطفل قد لا يكون من هواة لعبة معينة أو قد لا يعرف لعبها لكنه لا شعوريا يجتهد في تعلمها و إتقانها بقصد الانتماء إلى المجموعة التي تمارس هذه اللعبة, هذا أبسط أشكال التكيّف الاجتماعي و أولها.

في مرحلة تالية من العمر يبدأ الانتماء الاصطفائي أو الانتقائي الذاتي و الخارجي, و في هذه المرحلة قد تظهر أولى أزمات الانتماء, فالطفل عند دخوله المدرسة ينتمي إلى وسط انتمائي كبير هو مجموعة طلاب هذه المدرسة, و ضمن هذا الوسط الكبير هناك وسط أصغر هو الطلاب الزملاء في الصف, و ضمن هذه المجموعة الأصغر هناك مجموعة أصغر و هي مجموعة الأصدقاء الأقرب في الصف (الشلّة). الانتماء الاصطفائي الذاتي يبدأ لحظة توسّع الخيارات الانتمائية لدى الطفل, فقبل دخول المدرسة قد يكون محكوما بضيق أو قلة الخيارات لديه, فهناك أطفال الجيران و أبناء أصدقاء أهله فقط, لكن في المدرسة الأفق أوسع و الخيارات المتاحة أكبر, لذلك تبدأ العملية الاصطفائية الذاتية في البحث عن المجموعة الأكثر إثارة للانتباه و التي تقدّم إغراءات أكبر للطفل, و تبدأ هنا أيضا عملية الانتقاء الخارجي, فالأهل يمنعون الطفل من الدخول في مجموعة قد لا تناسب ما هو بالنسبة لهم صحيح, و حسب الأساس الثقافي أو الاجتماعي أو العقائدي للأهل فسوف يختارون ما هو صحيح برأيهم. قد يبدأ الاصطفاء الخارجي قبل هذه المرحلة, عند انتقاء الأهل المدرسة التي يريدون ان يدرس فيها الطفل, و هذا الانتقاء في كثير من الأحيان لا علاقة له بالمستوى التعليمي أو الدراسي و إنما تكون هناك عوامل أخرى, طبقية و عقائدية و حتى عائلية و اجتماعية.

إن هذه الخطوات الاجتماعية الأولى في حياة الطفل هي نفسها تتكرر في حياته بعد بلوغه, تختلف المسميات و العوامل و طريقة الانتماء لكن الأساس واحد, فالشخص ينتمي إلى مجموعة تناسب فكره (أو يقولب فكره ولو حتى ظاهريا حسب المجموعة التي سوف ينتمي إليها لأسباب مباشرة أو غير مباشرة) و يشعر فيها بالأمان و تناسب وسطه الاجتماعي المحيط و لا تتعارض مع قيم هذا المجتمع و عاداته و تقاليده, أو على الأقل لا يصل هذا التعارض حد الصدام.

لكن ,ما يبدو واضحا و بسيط الفهم بالنسبة للطفل من حيث الانتماء المتعدد المختلف الأوساط من حيث الانتماء لمجموعة طلاب المدرسة كمجموعة كبرى, و داخلها مجموعة طلاب الصف, و داخل هذه الأخيرة مجموعة أصدقائه ضمن طلاب الصف قد لا يكون بهذا الوضوح بالنسبة للبالغ, فهو ينتمي لمجموعات قد تتضارب فكريا بشكل أساسي أو مفتعل مما يسبب له أزمة انتماء. و أريد أن أخص في هذه الحالة أزمة الانتماء الوطني, القومي و الديني في مجتمعنا, فالتضارب قد لا يكون ضروريا و لا حتميا انما هو ناتج عن عوامل منها الجهل و منها ضبابية الوصف الانتمائي و منها تأثيرات فكرية خارجية قد تؤدي الى تضارب المجموعات الانتمائية حيث لم يكن من اللازم أو المفترض أن يكون هناك تضارب.

ان أكبر أسباب أزمة الانتماء عند الإنسان هو اتخاذ الفكر أو التيار السياسي أو العقيدة كمحيط انتمائي أساسي. و هذا يكون مسببا على الأغلب من قبل بعض الاعتبارات القالبية كالفكر القومي بأنواعه العديدة. حيث أن الفكر القومي هو أكبر نقيض الفكر الوطني المبسط من حيث انه عاجز عن الامتناع عن إعطاء هوية معينة للمجتمع "المثالي" و المواطن "المثالي" الذي يعيش في هذا المجتمع و اعتبار من يخرج عن هذه المثالية "حالة شاذة" أو في أحسن الأحوال "وضع خاص" مما يؤدي بشكل حتمي إنشاء غيتو من نوع ما ردا على هذا الإقصاء مهما كان هذا الإقصاء ممكيجا أو مموها. و كمثال يمكننا أن نورد الفكر القومي العربي الذي هو برأيي فكر مشّوه و يناقض نفسه لكن ليس هذا مهما بالنسبة لموضوعنا. الفكر القومي العربي يتحدث عن مجتمع "عربي" و مواطن "عربي" بصفات و مميزات معينة منها اللغة و التاريخ و الآمال و التطلعات ...الخ. ضمن الفكر العربي هناك التيار الغالب و هو الفكر القومي العربي الاشتراكي الذي يضيف فكرة الاشتراكية بشكل ممسوخ على كل ما ذكرناه سابقا.

اسقاط الفكر القومي العربي على مجتمع متنوع و مختلط كالسوري خلق مشاكل عديدة جدا أكبرها و أهمها هو تدمير الهوية الوطنية السورية تماما لصالح فكر قومي نقيض آخر وهو الفكر القومي السوري و هو فكر اقصائي كالعربي تماما, فكل فكر قومي هو ناتج عن فكر قومي آخر, و الخاسر الأكبر هو الفكر الوطني ببساطته ووضوحه و شموليته. فالفكر القومي السوري كان ناتجا عن رفض القولبة القومية العربية, و على مدى عقود طويلة كانوا أعداء فكريا و سياسيا. و من المضحك رؤية تصالحهما الحالي و "اختفاء" صراعهما الفكري و العقائدي و السياسي على مدى عقود من أدبيات كلا الفكرين.

الفكر القومي هو مسبب أساسي لأزمة الانتماء. من الخطأ, بل من سوء النية, اعطاء صفات لازمة للمجتمع عدا مجتمع القيم, القيم الناتجة عن خبرة التعايش المشترك و التي تضمن الانتماء الكامل لكل أفراد المجتمع, و هي الطريقة الوحيدة لعدم تضارب محاور الانتماء لدى المواطن. فبالنسبة للمجتمع السوري مثلا, من المفترض أن يكون المواطن السوري هو سوري و فقط بدون أي صفات أخرى لازمة, كل الأمور الأخرى انما هي حرية شخصية و انتمائية ثانوية أمام الانتماء الوطني. فالطفل لا يتضارب عنده الانتماء الأسري و الانتماء لمجموعة أصدقائه و مدرسته, و لا يعقل أن يكون الأطفال أذكى من البالغين.









Yass



يسلموا معلم
بس الي سؤال صغير هلا
انو كلامك صحيح اوكي بس تعا اليوم على ارض الواقع
قبل كم يوم اممي عمل استفتاء وما شاء الله شو طلعت نتيجة منه
يعني بمعنى اخر انتماء تلت رباع البشر هو مش سوريا
وهو انتماء اما عشائري او طائفي واحيانا بيروح لبلد تاني كمان
فبهالحالة كيف بدك تقنع هالبشر انو انتماءكون هوي سوريا وسوريا اولا وثانيا وثالثا مش الدين ولا العشيرة ولاالطائفة ولا الوطن اللي مساحته 14 مليون كم مربع (طبعا كانتماء اول )



تحياتي

yass 10/02/2008 20:17

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : phoenixbird (مشاركة 908488)
فبهالحالة كيف بدك تقنع هالبشر انو انتماءكون هوي سوريا وسوريا اولا وثانيا وثالثا مش الدين ولا العشيرة ولاالطائفة ولا الوطن اللي مساحته 14 مليون كم مربع (طبعا كانتماء اول )



تحياتي

ما بدي أقنع حدا.. هاد ناتج عن تدمير الشعور الوطني لصالح الانتماء القومي المؤدلج.. مابيصير ينخلط الانتماء الوطني و الايديولوجية.. كل شي لوحدو. فاللي صار انو مثلا بحالة سوريا لحتى تكون سوري يبدو انو لازم يكون عروبي اشتراكي.. فاللي مو عروبي و مو اشتراكي كأنو مو سوري... لأ عمي ما حدا بيحط مواصفات للمواطن السوري... هاي الأمور الفكرية تدخل في حيز الحريات الشخصية و ليست صفات انتمائية وطنية

sandra 10/02/2008 20:34

اقتباس:

اسقاط الفكر القومي العربي على مجتمع متنوع و مختلط كالسوري خلق مشاكل عديدة جدا أكبرها و أهمها هو تدمير الهوية الوطنية السورية تماما لصالح فكر قومي نقيض آخر وهو الفكر القومي السوري و هو فكر اقصائي كالعربي تماما, فكل فكر قومي هو ناتج عن فكر قومي آخر, و الخاسر الأكبر هو الفكر الوطني ببساطته ووضوحه و شموليته.
يسلم هالتم معلم ياس
نحن سوريين فقط, ونحن كيان حضاري مستقل لسنا بحاجة الى هوية الآخرين (العرب)

phoenixbird 10/02/2008 20:36

اي معناتا رح نضل نقول نحنا سوريين وتلت رباع الشعب بيقلك لا نحنا عرب وهيك تربينا وهيك تعلمنا
شو بتعمل وقتا؟
تحية والي رجعة

yass 10/02/2008 20:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : phoenixbird (مشاركة 909217)
اي معناتا رح نضل نقول نحنا سوريين وتلت رباع الشعب بيقلك لا نحنا عرب وهيك تربينا وهيك تعلمنا
شو بتعمل وقتا؟
تحية والي رجعة

أنا بقول اللي عندي و اللي بفكر فيه و انتهى الأمر, اللي راح يقللي هيك تربينا و هيك تعلمنا هو ضحية التلويث (كمان يصير تلويص) الانتمائي و لصق قضايا عقائدية فيه... هاد اللي صار بكل بساطة

yass 10/02/2008 20:43

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra 82 (مشاركة 909215)
يسلم هالتم معلم ياس
نحن سوريين فقط, ونحن كيان حضاري مستقل لسنا بحاجة الى هوية الآخرين (العرب)

القضية ليست هوية آخرين أو هوية ذاتية.. اللي ما يجوز هو لصق قضايا عقائدية بشي بسيط مثل الانتماء الوطني.. يعني النقد كمان شامل القوميين السوريين:D

ظل جيفارا 10/02/2008 20:45

تحياتي الحارة :D
بتفقك معك بكل ما كتبت ...
وعندي نفس الفكرة الكثير من مشاكلنا كانت فكرة القومية العربية هي المسبب لها فقد خلقت مسخا بدلا من الإنتماء الحقيقي وكذلك مفهوم الإشتراكية الممسوخ الذي طبقته تلك الدول .. فقد مسخ معنى اي تركيب فكري في ذهون العامة...
وبرجع لإتذكر موضوع تحديد الإنتماء في اخوية للرفيق اممي .
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

ظل جيفارا 10/02/2008 20:53

انا اسف شباب بدي ارجع رد بس في تعليق عجبني جدا ......
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : phoenixbird (مشاركة 909217)
اي معناتا رح نضل نقول نحنا سوريين وتلت رباع الشعب بيقلك لا نحنا عرب وهيك تربينا وهيك تعلمنا
شو بتعمل وقتا؟
تحية والي رجعة

:D
خيي انا برأيي هيدي الفرصة الأفضل لنشر افكار الإنتماء الوطني بشكل واسع لإنو بهالإيام في حالة تململ واسع وقوي من العروبة ومن اللي وصلتنا العروبة عليه ....


بس معلش على الهامش ( ما لازم ندير بالنا لإنو بهيك حالة ولحنا طالعين من تجربة قومية فاشلة - بالضرورة ستفشل - لازم ننتبه لإنو في خيط رفيع بين العودة للوطنية الصرفة وبين الشوفينية المرفوضة " على الأقل بالنسبة إلي .." )
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

sandra 10/02/2008 20:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 909229)
القضية ليست هوية آخرين أو هوية ذاتية.. اللي ما يجوز هو لصق قضايا عقائدية بشي بسيط مثل الانتماء الوطني.. يعني النقد كمان شامل القوميين السوريين:D

ياس أنا كان تعليقي على فكرتك بخصوص القومية العربية ولصقها بالمواطن السوري
أكيد السوري هو سوري وهاد كافي وما في داعي للصق قضايا عقائدية بالانتماء

أما بالنسبة للقوميين السوريين ما كتير عندي فكرة عنهم
وبيني وبينك لازم ارجع اقرا موضوعك لأن مرة وحدة ما بتكفي لأفهمو منيح :D

sandra 10/02/2008 21:01

بالمناسبة ليش ما بترجعو بتعملو استفتاء بخصوص الانتماء
لأن الاستفتاء اللي عملو اممي (مشكور عليه) كانت بنودو مو واضحة وشاملة ومفهومة للكل وبظن صار مغالطات فيو
طبعاً مجرد اقتراح :D

yass 10/02/2008 21:01

اقتباس:

لإنو بهالإيام في حالة تململ واسع وقوي من العروبة ومن اللي وصلتنا العروبة عليه ....
و اللي خايب أملو من العروبة عم يقلب يا اسلامي يا قومي سوري... لأنو ما عندو مفهوم انتماء وطني مجرد

yass 10/02/2008 21:03

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra 82 (مشاركة 909252)
بالمناسبة ليش ما بترجعو بتعملو استفتاء بخصوص الانتماء
لأن الاستفتاء اللي عملو اممي (مشكور عليه) كانت بنودو مو واضحة وشاملة ومفهومة للكل وبظن صار مغالطات فيو
طبعاً مجرد اقتراح :D

ما بنقدر نعمل هيك شي.. ما بقدر اسأل شخص انو لمين انتماءك أكتر لسوريا و للا للعروبة وللا لأي شي آخر... لو هالسؤال ينسأل بدولة ثانية راح يتمسخرو علي. انو شو دخل الانتماء الوطني بالدين أو الايديولوجيا أو أي قضية أخرى

و كمان بهالمنتدى يوجد نسبة ضخمة من الأعضاء الغير سوريين.. يعني حتى لو تركنا على جنب لا منطقية هالاستفتاء النتائج ما راح تكون موضوعية

:D

ظل جيفارا 10/02/2008 21:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 909254)
و اللي خايب أملو من العروبة عم يقلب يا اسلامي يا قومي سوري... لأنو ما عندو مفهوم انتماء وطني مجرد

صديقي تحياتي :D
هيدا لإنو ما في احزاب تحمل ايديولوجيا وطنية وتعمل على نشر تلك الأيديولوجيا على الأرض .
الأحزاب الموجودة في الجبهة وهي المرحب بعملها على ارض الواقع " خوف وجهل من عامة الشعب " ما فيهن حزب وطني موجود بقوة وعم يعمل نشر لأفكاره وخصوصا بطريقة القومي السوري اللي كتير عم يشتغل على جذب الشباب بطرق بتوقع معروفة . ومرغوبة للأسف
بتذكر الراحل محمد الماغوط بيقول بمحل نسيت وين انو انتسب للقومي السوري لإنو كانت الدنيا برد والقومي السوري كان المحل الوحيد اللي فيه دفاية بوقتها .
خلينا نفكر منيح كتير بهالكلمة . لإنها كتير مهمة .
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

yass 11/02/2008 00:23

اقتباس:

بتذكر الراحل محمد الماغوط بيقول بمحل نسيت وين انو انتسب للقومي السوري لإنو كانت الدنيا برد والقومي السوري كان المحل الوحيد اللي فيه دفاية بوقتها .
خلينا نفكر منيح كتير بهالكلمة . لإنها كتير مهمة .
أي أنا بقلك كيف فهمتها.. أبو شام هون شبّه انعدام, أو خلينا نقول أزمة الانتماء الناتجة عن عدم القناعة بالخيارات الانتمائية الموجودة بالبرد, يعني بفترة كانت القومية العربية هي الخيار الموجود و ما كان مقتنع فيه و شاف القومية السورية كبديل... لو ترجع لمقالة نشرتها من عدة أيام حول مبادئ الفكر القومي بتشوف انو سبق وذكرت أنو اغلب الحركات القومية هي ناتجة عن حركات قومية أخرى... يعني بهديك الفترة الماغوط سوري الفكر و شاف انو القومي السوري هو الوحيد اللي يحكي عن سوريا فانتسبلو

هلأ أنا عندي قناعة أنو 90% اذا مو أكثر من القوميين السوريين لا يحملون أفكار قومية انما وطنية, و على اعتبار أنه لا يوجد فكر وطني سوري لأنه مدمر تاريخيا اذ انه في فترة من الفترات كان فارس الخوري و أمثاله ينعتون بالانعزاليين و الرجعيين و الاقليميين... الخ. ففي حالة انعدام الفكر الوطني يعتبر الناس الذين يحملون بذرة الوطنية السورية لكنهم لا يجدون المرجعية الفكرية الملائمة أن الفكر القومي السوري هو (الأكثر قربا) لما يفكرونه... و لا أعتقد انه قريب... شتان بين الفكر الوطني و القومي

يجب يجب يجب العمل على اعادة احياء الفكر الوطني, الذي يعتبر الوطن قطعة أرض و المواطنين هم من يعيشون عليها و يملكون ارادة استمرار الحياة فقط.. دون أي اعتبارات اديولوجية أو دينية او حتى تاريخية و ثقافية... هذه أمور أخرى لا علاقة لها بمفهوم الوطن بتاتا و من الخطأ محاولة دمجها معه


تحية:D

dimozi 11/02/2008 11:16

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 909582)

يجب يجب يجب العمل على اعادة احياء الفكر الوطني, الذي يعتبر الوطن قطعة أرض و المواطنين هم من يعيشون عليها و يملكون ارادة استمرار الحياة فقط.. دون أي اعتبارات اديولوجية أو دينية او حتى تاريخية و ثقافية... هذه أمور أخرى لا علاقة لها بمفهوم الوطن بتاتا و من الخطأ محاولة دمجها معه


تماما

هاد صلب الموضوع, الانتماء الوطني ما بيعني رفض الأفكار القومية, بس المطلوب من كل مواطن يتنامى عندو الشعور الوطني بمعزل عن أي ايديولوجيا بيتبناها سواء كانت دينية قومية اقتصادية بيئية..... الخ



نستغل لحظة تاريخية لإضعاف الشعور القومي؟؟؟؟

ما هيك الموضوع بتاتاً

هل ممكن تجي لحظة تاريخية تانية نستغلا لإضعاف الشعور الديني؟؟؟؟؟؟؟

أكيد ما هاد المطلوب


المشكلة أنو عم تشوفوا الانتماء لفكر عم يقصي عن الانتماء للوطن, هون القصة كلها


بس نعزل الوطن عن كل ها الانتماءات,بدون ما ننتقص من أهمية أو مشروعية ها الانتماءات بنكون وصلنا لمحل ما بتصور مطلوب أنو نوصل


منكون وصلنا لسوريا للجميع, سوريا الكل فيها متساويين, متناغمين, متحاببين, و وقتا الفكر القومي و الديني و الاشتراكي و الرأسمالي مع بعضن بيكونو عم يعمروا سوريا أقوى و أحلى.



تحياتي الخضراء





:D

phoenixbird 11/02/2008 13:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : dimozi (مشاركة 909979)
تماما

هاد صلب الموضوع, الانتماء الوطني ما بيعني رفض الأفكار القومية, بس المطلوب من كل مواطن يتنامى عندو الشعور الوطني بمعزل عن أي ايديولوجيا بيتبناها سواء كانت دينية قومية اقتصادية بيئية..... الخ



نستغل لحظة تاريخية لإضعاف الشعور القومي؟؟؟؟

ما هيك الموضوع بتاتاً

هل ممكن تجي لحظة تاريخية تانية نستغلا لإضعاف الشعور الديني؟؟؟؟؟؟؟

أكيد ما هاد المطلوب


المشكلة أنو عم تشوفوا الانتماء لفكر عم يقصي عن الانتماء للوطن, هون القصة كلها


بس نعزل الوطن عن كل ها الانتماءات,بدون ما ننتقص من أهمية أو مشروعية ها الانتماءات بنكون وصلنا لمحل ما بتصور مطلوب أنو نوصل


منكون وصلنا لسوريا للجميع, سوريا الكل فيها متساويين, متناغمين, متحاببين, و وقتا الفكر القومي و الديني و الاشتراكي و الرأسمالي مع بعضن بيكونو عم يعمروا سوريا أقوى و أحلى.



تحياتي الخضراء





:D

كيف يعني سوريا للجميع؟
ومن جهة ثانية كيف الفكر القومي والديني والاشتراكي والراسمالي مع بعض يبنوا سوريا اقوى ؟
معليه بعد اذنك توضح هالنقطة

phoenixbird 11/02/2008 13:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 909582)

هلأ أنا عندي قناعة أنو 90% اذا مو أكثر من القوميين السوريين لا يحملون أفكار قومية انما وطنية, و على اعتبار أنه لا يوجد فكر وطني سوري لأنه مدمر تاريخيا اذ انه في فترة من الفترات كان فارس الخوري و أمثاله ينعتون بالانعزاليين و الرجعيين و الاقليميين... الخ. ففي حالة انعدام الفكر الوطني يعتبر الناس الذين يحملون بذرة الوطنية السورية لكنهم لا يجدون المرجعية الفكرية الملائمة أن الفكر القومي السوري هو (الأكثر قربا) لما يفكرونه... و لا أعتقد انه قريب... شتان بين الفكر الوطني و القومي

يجب يجب يجب العمل على اعادة احياء الفكر الوطني, الذي يعتبر الوطن قطعة أرض و المواطنين هم من يعيشون عليها و يملكون ارادة استمرار الحياة فقط.. دون أي اعتبارات اديولوجية أو دينية او حتى تاريخية و ثقافية... هذه أمور أخرى لا علاقة لها بمفهوم الوطن بتاتا و من الخطأ محاولة دمجها معه


تحية:D

ياس فيك تقلنا شو الفكر الوطني وشو الفكر القومي ؟

وسؤالي الثاني انو اعادة احياء الفكر الوطني شو الالية او الطريقة اللي لازم ينشغل عليها لاعادة احياء الفكر الوطني
:)


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06466 seconds with 11 queries