أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   هامش حب.. (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=106426)

i m sam 05/08/2008 15:05

هامش حب..
 
لقائنا الأول


الى الحبيبة التي التقيتها صدفة

الحب هو هذه اللمسة السحرية التي أحسست بها اليوم عندما صافحت يدك

مازلت حتى الآن أعد ّأصابعي علّي اعرف هل نقصت أم ازدادت

وأتفاجأ بآخر الأمر أني فقدت يدي كلها

حضرت نفسي جيدا لهذا اللقاء الجميل وتهيأت بأجمل لباس عندي

وأطيب عطر عندي

وظننت نفسي أني عندما ألقاك أخيرا سوف أذهلك . ياحسرة علي كم توهمت

أذهلتني حتى قبل أن أدرك أنني واقف بجانبك

حضرت أجمل كلماتي واستجمعت أمهات أفكاري

لأقولها لك عندما نرتشف قهوتنا

لكنها جميعا ضاعت مني

ماذا فعل بي عطرك ماذا فعلت عيونك

ماذا فعلت ابتسامتك

ردي إلي يدي ياسيدتي

ردي علي ملابسي لقد عريتني أمام الناس

ردي علي أفكاري فقد ظنني الناس في طريق العودة مجنون

آه ... صحيح ... طريق العودة , من أي طريق هو طريق العودة ....من هنا؟؟

من هنا؟؟

كل الإشارات تردني إلى عينيك كلما أسال شرطيا عن طريق بيتي دلني إلى عينيك

كلما سألت عطارا عن رائحة جميلة دلني إليك

كلما سألت متجرا عن كساء يقيني نظرات الناس وبرد الشتاء وحر الصيف ردوني إلى شعرك الجميل

وها أنا أمام قصرك

فاكسني يامولاتي

عطريني

وأعيدي إلي عقلي

و...سيدتي

رجاء لاتنسي يدي أيضا

إبريل 05/08/2008 15:15

مــــــــــــــا أروع كلماتك !!!!!

اذن فهي مذهلة ... ,, ...
لعل الحب يفقدنا ما يزيد على الايدي والأكف
فيدك ليست خسارة ...

i m sam 05/08/2008 16:08

مذهلة...
الذهول هو اني استطعت البقاء واقفا عندما كلمتها

أما عن خسارة يدي فكنت احب لو بقيت معي لاكتب كلمات اجمل عنها
ثم انني كل يوم اجد اشياء اكثر تسرق مني

i m sam 07/08/2008 17:46

اللقاء الثاني
 
فجأة صحوت من نومي ..... ماتزال الساعة السادسة والنصف وعلى غير العادة أن استيقظ في هذا الوقت المبكر أعدت إغماض عيني مرة أخرى لعلي استعيد قوتي وأتأكد مما إنا فيه.
نظرت إلى الساعة مرة أخرى انها حقا السادسة والنصف قمت من فراشي نظرت في المرآة ....ياه كم إنا تعب !!! ان حماما باردا سيكون كفيلا بإعادة نشاطي
مسرعا انسللت داخل قميصي الأبيض مطرز الصدر بياقته العالية وأكمامه الطويلة التي تستر نحول ذراعي ونحول جسدي المنهك من السهر ولبست بنطالي الأسود. إنها ذات الثياب التي لبستها في لقائنا الأول حتى أنني تقصدت وضع ذات العطر الذي كنت وضعته. صعدت سيارتي الصغيرة وتوجهت إلى السوبر ماركت على طريقي إلى عملي لاشتري كما العادة دخاني وفنجان قهوتي من آلة الاكسبرسو المتهالكة على نفسها , استغرب صاحبي أنني جئته باكرا هذا اليوم
-خير أستاذ فيك شي ليه اليوم مشرفنا بكير
-- ولا شي عندي شوية شغل ولا زم انهيه قبل الضهر
-متل العادة
-- أي بس اليوم عملهم باكيتين
صعدت في سيارتي وتوجهت إلى متجري أشعلت سيجارتي الصباحية الأولى وجلست ارتشف فنجاني على صوت فيروز الصادح من حاسبي الشخصي
جلست اجتر محادثاتنا الأخيرة وأعود إلى الوراء . كلمة كلمة وكل كلمة أأولها وأفندها إنها المرة الألف التي أعيد بها قراءة هذه المحادثات .
انتظرت الساعة العاشرة وقت استيقاظها علها تتصل لتقول لي كما العادة صباح الخير
ظنا مني إنها قد تنسى كلامنا الذي تحدثناه البارحة وكم كنت أرجو لو تنساه أو لو إني أنساه إنا.
الثانية عشرة ولم تتصل بعد قلت في نفسي قد تأتي مباغتتة إياي هنا
فقمت مسرعا وجهزت متجري بأجمل الحلل غيرت الترتيب مسحت الغبار مرة ثانية
علها إذا أتت أن تجده جميلا بعينيها
أتخيل كيف استقبلها إذا دخلت أعددت أكثر من سيناريو لدخولها وجلوسها بجانبي وكلامنا وما أريد أن أقول
وكيف سأجاوب نظرات الناس الحائرة عندما يدخلون فيرون تلك الآلهة التي ما تعودوا رؤيتها هنا بجانبي .
أعدت قراءة الرسائل التي تبادلنها مساء البارحة إنها مؤلمة لكن كان يجب أن تنتهي الأمور هكذا فأنا لا أريد أن اخسرها كليا ..أريدها صديقة ما عدت أستطيع أن أبقيها الحبيبة التي شئتها أن تكون . صعب أن تكتشف الكذبة من شخص أردته حبيبا وجعلته حبيبا لكنه ما استطاع الاعتراف بكذبته...لربما الآن أن بقينا أصدقاء فهو أفضل لنا.
الثامنة مساء . لم تأت ولم تتصل بدأت افقد الأمل بقدومها أو اتصالها.
أمسكت برواية على مكتبي وبدأت بقراءتها , بعد عدة صفحات وجدت نفسي مكان بطل الرواية صارت كل كلمة تذكرني بها وكل موقف أتصورها معي.
رميت الرواية من يدي ما عدت أستطيع إكمالها إنها تمزقني أكثر. بدأت الآن فكرة فقدها تعسكر في رأسي وبدأت تجهيز نفسي لفقدها نهائيا
الواحدة صباحا . شدني فجأة صوت منبه من حاسبي لقد دخلت الشبكة العنكبوتية كم كنت احمد هذه النعمة التي جمعتني بها من آخر الدنيا وبيننا كل تلك المسافات . اليوم العنها لأنها كانت السبب في كل ما حصل مساء البارحة.
صمت طويل لم اعد ادر ما أقول
صعب أن تكسر حاجز الصمت الذي انتصب أمامك فجأة وأنت لا تريد أن تستعمل كلمات المحبوبين التي تعودتما قولها كل يوم
-مسا الخير
-مسا النور
هكذا بدأنا بعد أن كنا نبدأ بكلمة حبيبي
تريدها لكنك لا تريدها... تحبها لكنك لا تستطيع أن تبقيها الحبيبة بعد الآن
أخبرتها كم انتظرتها اليوم لتأتي وكم تجهزت لقدومها
قالت
كنت أريد القدوم لكنني خفت....خفت أن تطردني .
يا ويحي أطردها وما كانت تدري لو أني رأيتها تدخل متجري لضممتها إلى صدري وقبلتها ألف قبلة وحملتها ورميتها بجانبي على مقعد السيارة وذهبنا معا إلى حيث لا مكان
انتفضت فجأة على قبلة
"صباح الخير"
أحاول أن أتبين تلك الشفاه التي قبلتني وقبل أن أدركها
" ما بدك تعملي كاسة الحليب تبعي وبعدين قوم عالشغل هلق بتتاخر ...... يالله بابا"
-بأمرك يا عيون بابا
إنها الثامنة والنصف موعد استيقاظ ابنتي راما
-صباح الخير يا حبيبة بابا

إبريل 07/08/2008 18:46

... من هي اذن ؟؟
 
اللقاء الثاني .. .,,:clap:
في البداية طريقة العرض جميلة ومشوقة الى حد ما
لا أعرف ولكن القصة تشبه واقعي تقريبا
هناك اشياء لم تفصح عنها قد تسبب شكوكا لدى القارئ
فالنهاية تشكل صدمة حقيقة بعد أن هيأتنا لنهاية مغايرة تماما
لست في معرض الحديث عن الأخطاء التركيبية
ولكن هناك بعض الفراغات الزمنية
التي أشعرتني أنك كتبتها على مراحل متقطعة
تقبل المرور .. ,, انتظر جديدك

i m sam 07/08/2008 19:13

النهاية صدمة صحيح لان القصة من لاول واقع عشته لكني تقصدت جعلها في حلم صغير حتى لا تصبح الصورة سوداء
اما عن المسافات الزمنية فقد اختصرت الوقت حتى لا يمتد الموضوع طويلا ويصبح مملا


achelious 08/08/2008 18:36

حلو التصوير الواقعي بالقصة,ولكن في عدة تغرات بالحبكة متل..
"فكرت تاخد دوش بارد..وانتقلت لارتداء الملابس,
حمدت النعمة اللي جمعتك فيها من آخر الدني بالمسنجر..ثم انتظرت قدوما!
وأخيرا.. في ضبابية بخصوص تفاصيل العلاقة بيناتكن..كان يفضل إن تاتي على ذكرها بمثال ما..
كأن تروي موضوع الكذبة,ولو تفصيل واحد مومشكلة..طالما المغزى واضح!"
أما لغويا..
انتقلت من اللغة الفصحى..لاستخدام اللغة العامية.. وهي ئغرة خطيرة,يابتكتب القصة كلها بالعامية أو بالفصحى
-و يفضل تكتب بالفصحى لأنها أوسع انتشار-
بانتظار قصة جديدة,تحياتي:D

i m sam 10/08/2008 00:41

كريمين كنتو بمروركم:D:D

ارجو اني اذا قدرت اكتب شي مرة تانية- بما انها اول تجربة- اني اقدر اتجاوز هي الثغرات

بالنسبة لاستعمال العامية اذا فهمت قصدك لما استعملتها بالحوار؟؟.. حتى هيك ما لازم نستعملها؟؟؟

rannosh 14/08/2008 12:44

:deal:قصتك حلوة كثير ومنتظرين منك اللقاء الثالث اذا ألتقيتوا

i m sam 14/08/2008 12:49

اللقاء الثالث لازم يصير
وانا عارف ان رح يصير
بس يا ترى رح ااقدر احكي عنو
....أرجو هيك

ابو الوديع 14/08/2008 13:19

احنا بانتظار اللقاء الثالث :D

rannosh 16/08/2008 16:22

أكيد بيصير اللقاء الثالث بس لازم تعطيها شوي وقت هي بتحبك بس خايفة من أهلها أكيد وانت لو ماكنت بتحبها ماكنت طلبت منها اللقاء الثالث صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

i m sam 22/08/2008 00:01

اللقاء الثالث
 
على ضفاف طاولة مطعم مطل على واد اخضر يتموج فيه نهر العشق يسقي بساتين دمشق , بردى أو ما كان يسمى قديما بردى.
هناك ........ تموضع فنجانا قهوة فرنسيان تظهر على احدهما –رغم لونه الناصع- السنين التي قضاها بين الأنامل , وللآخر همة كهمة الشباب أو ربما لأنه كان من نصيب ملاكي.
بكل هيبة الخبير ناداه: اثبت بين أنامل سيدتك كفاك ترجف كمولود ينادي ثدي أمه جوعاً.
-عماه ..هي التي ترجف خوفا من أعين الناس أن يرونها معه رغم أن أحداً من هؤلاء لا يعرفها لكنها تخافهم لا ادري لماذا؟؟ حيث ولدنا يا عماه يلتقي العشاق دون خوف ...لا يحاولون سرقة الدقائق بعيدا عن الناس...لايخفون عشقهم لا يخافون أن يمسكوا بأيدي بعضهم .أن تتعانق أعينهم أمام الناس أن ...وأن ....وأن....!!! لكن هنا ..
أتدري يا عم إن شفاه سيدتي تذكِّرني بحبات الفراولة المزروعة في جنوب فرنسا , حمراء بلون الشغف و ممتلئة بالرغبة تشتهي لو تبقى دهرا تنظر إليها متدلية ثم تعميك الشهوة لتتذوقها فما إن تلامس شفتيك حتى تسكب ما خلق فيها من لذة عليهما تتمنى لو تبقيها بين شفاهك تتحسس ملمسها ليعميك مرة أخرى عصيرها الهطال على لسانك فتقضم ...ولا تدري أكان يجب أن تبقى متأملاً إياها متدلية ,أم فقط تتحسس ملمسها أم يجب عليك أكلها.
-وماذا قالت لك تلك الشفتان....
-ويحي إنهما مذ جلسا هنا لم يتكلما أبدا ..أوتظن أنهما أخرسان؟
-آه من الشباب وطيشهم !! لو أنك أنصتَّ قليلا لعلمت ما كان منهما وما سيكون...
يا ولدي صمت العشاق هنا في الشرق جمال و كلام وغزل يقول شاعرهم:
الصمت في حرم الجمال جمال
شفاه سيدتك كما وصفتها حبتا فراولة حمراء شهية وقد أحسنت الوصف
أما عن صاحبي فمن الرشفة الأولى أحسست بالعشق يفيض منهما , حنان ممزوج بلهفة , لطف وأعاصير مكبوتة .
رغم انه لقائهما الثالث إلا انه ما قبل شفتاها من قبل فطعم العنب البلدي ما زال مخزونا ومعتقاً في شفتيه لم يمتزج بعد بنكهة الفراولة , لكنها قريبة ....
فصاحبي يحب أن تكون القبلة الأولى مسروقة ... فلا شفتاها تعلم بوقتها ولا شفتاه ..كصياد يتحايل فريسته ليقتنصها وسهمه في قوسه فالفريسة لا تعلم بالسهم والسهم يُطلق في لحظة يظن انه لن يُطلق بها وفي لمحة تكون نهاية كل المناورات
-هنا...؟؟؟؟
-بل ستكون في اللحظة الأخيرة لهذا اللقاء لتكون ختامه وتبقى الشفاه في تيه بعدها
سيلامس كفه كفها وتتشابك الأنامل بعد خروجهم , يحاول الآن استجماع كل قواه ليمد يده إليها عندما يخرجان بعيدا عن الناس, ربما وهم في طريق العودة ربما عندما ستجلس بجانبه في مقعد السيارة.
انتظر طويلا هذه اللحظة وسيحققها
رغم شكِّه القتَّال بحبها له, إلا انه يحبها, رغم علمه بعدم الجدوى من حبهما فهي ستعود لولدها ومجبرة أن تعود لزوجها بعد طلاقها منه , وهو سيعود لزوجه وبناته رغم ذلك كله إلا أن الأمل يُبقي حبه متَّقدا , سيُغيبها الزمن عن عيونه فترة ربما تطول أو قد تقصر لكنه واثق من لقياها وواثق رغم ما يُعرف عن الدهر من غدر انه سيجمعهما . يا ولدي أجمل الحب ما تخلله البُعاد. واحمل الحب ألا تكون فيه أنانيا... ولو أنهما أنانيان لجمعهما بيت الحب قريبا .
ولو شاءا لبنيا قصرهما اليوم... لكنه سيبنى على دموع من تعلقت مصائرهم يهما شاءا ذلك أم لا.
-والعمل إذا...؟
-الصبر ..الصبر مفتاح الفرج
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
-أتدري يا عماه..أتمنى لو اقفز عن الطاولة الآن فأتحطم قطعا!!!! فقد سمعت أنهم في الشرق يحطمون فنجان قهوة إذا شرب منه عزيز القوم..وما أظن أن شفاها ألذَّ أو أشهى أو اعزَّ من هذه ستشرب مني .
هلَّا مشينا يا حبيبتي ...برعبٍ استعجلتها فلولا قليلا ستفضحنا الفناجين
في الطريق بدأت بالتفكير بكل ما قاله العجوز وليس بالتفكير فحسب.....بالتطبيق ايضا
وعندما عدت إلى متجري تفكرت مرة أخرى بكلمات ذاك الفنجان العجوز ....هل كان يعلم ما سأفعل أم انه كان يخبرني بما يجب أن أفعل . في كلتا الحالتين شكرت العجوز وشكرت الله أن جعلني أنصت قليلا لأصواتِ ما حولي فأحيانا همس الأشياء حولنا تلهمنا أكثر من أي شيء آخر.
لكنَّ الذي لا يعلمه ذلك العجوز أن قبلتي المسروقة لن تكون آخر المشوار بل بداية سيل من اللذة القاتلة بدأت تتجمع في قمم الجبال وهي قادمة في القريب العاجل.... فانتظر مني خبرا أيها العجوز..

rannosh 22/08/2008 12:39

شكرا
 
اللقاء الثالث كان كثييييييييييييييير حلو
وان شاء الله يصير اللقاء الرابع والخامس
الله يكون معنا وقت الفراق أكيد حيكون كثير صعب :cry:

إبريل 22/08/2008 14:21

حوارية وفنجان .. ,, ..
 
كان هذا هو اللقاء الثالث اذن ؟؟
أكذب إن قلت أني لم أكن أترقبه
ولكن لم أتوقع أن يشحن بهذا الكم من العواطف
يمتاز نصك بالتقدم على سابقيه
لم أدرك أن العجوز هو الفنجان الا أخيرا
للفنجان فلسفات خاصة عندك
أحسست وجدا لدى قرائتي
تقبل مروري وتابع .. ,, ..
:D

i m sam 22/08/2008 20:34

مشكورين جدا على مروركم
وان شاء الله يصير اللقاء الرابع والخامس
وأنا ارجو ذلك ايضا
الله يكون معنا وقت الفراق أكيد حيكون كثير صعب
بصراحة ما عم فكر فيه هلق. كل شي بوقتو حلو

i m sam 22/08/2008 20:36

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : rana31 (مشاركة 1094470)
كان هذا هو اللقاء الثالث اذن ؟؟
أكذب إن قلت أني لم أكن أترقبه
ولكن لم أتوقع أن يشحن بهذا الكم من العواطف
يمتاز نصك بالتقدم على سابقيه
لم أدرك أن العجوز هو الفنجان الا أخيرا
للفنجان فلسفات خاصة عندك
أحسست وجدا لدى قرائتي
تقبل مروري وتابع .. ,, ..
:D

شكرا لمرورك الكريم مرة تانية
التقدم يلي بالنص نتيجة ملاحظاتكم على النص الاول

لم أدرك أن العجوز هو الفنجان الا أخيرا
للفنجان فلسفات خاصة عندك

ما فهمت ... احسن ولا المفروض من الاول يبين؟؟؟

إبريل 22/08/2008 21:52

تقريبا يحضر العجوز بكل قصة عشق
وجميل أنك اختصرته بفنجان
اشارة بسيطة من البداية كانت ستكفي
اسلوبك ممتاز على كل حال

اسبيرانزا 22/08/2008 22:41

الرومانسية المفخخة
اتتمنى الانفجار؟؟
عجبنى النص بكل انفعالاته

i m sam 22/08/2008 23:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1094820)
الرومانسية المفخخة
اتتمنى الانفجار؟؟
عجبنى النص بكل انفعالاته

شكرا لمرورك

مجنون يحكي وعاقل يسمع 23/08/2008 00:24

اقتباس:

شكرت الله أن جعلني أنصت قليلا لأصواتِ ما حولي فأحيانا همس الأشياء حولنا تلهمنا أكثر من أي شيء آخر.
استمتعت معك جداً بانتظار التتمة

achelious 26/08/2008 18:01

في تكلف بالزخرفة إنما حلو لأنو طالع من قلبك، وفي أمر هام لابد من مراعاته ببداياتك..هو إنسجام الراوي.. قد تكون هفوة بغمرة الحالة اللي كنت فيها.. واللي تبدولي شعرية أكتر منها قصصية..

بالتوفيق
عالهامش//ذكرتني بقصيدة "أحبك.. والبقية تأتي" لنزار

i m sam 26/08/2008 18:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1094907)
استمتعت معك جداً بانتظار التتمة

شكرا لمرورك وان شاء الله التتمة قادمة

i m sam 26/08/2008 18:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : achelious (مشاركة 1097899)
في تكلف بالزخرفة إنما حلو لأنو طالع من قلبك، وفي أمر هام لابد من مراعاته ببداياتك..هو إنسجام الراوي.. قد تكون هفوة بغمرة الحالة اللي كنت فيها.. واللي تبدولي شعرية أكتر منها قصصية..

بالتوفيق
عالهامش//ذكرتني بقصيدة "أحبك.. والبقية تأتي" لنزار

مشكور جدا لمرورك ونقدك والمرة القادمة كمان رح نتجاوز هي الاخطاء

عالهامش: كنت ناطر قراءتك للنص ونقدك

فسحة أمل 26/08/2008 18:33

وأنا انتظر منك الخبر .....
رائعة ....
متابع:D

i m sam 27/08/2008 20:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فسحة أمل (مشاركة 1097919)
وأنا انتظر منك الخبر .....
رائعة ....
متابع:D

:D:D:D
قريبا لو سمحت الظروف

rannosh 28/08/2008 12:39

قريبا لو سمحت الظروف
الظروف ولله الحمد سمحت واللقاء الرابع حصل:D
أنتظر القصة منك ,,,,وأشكرك على المجهود الرائع

i m sam 03/09/2008 00:46

اللقاء الرابع " قبلة بنكهة كنتاكي"
 
"على بعد قبلة من الانفجار"
لم أعد أذكر أين قرأت هذه الكلمات من قبل كانت على صفحات رواية ما لكني لم أعد أذكر.
ما أنا متيقن منه الآن أنني كنت في ذلك المكان الذي تحدث عنه كاتبها أو ربما في ذلك الزمان لا أعلم فكلاهما اجتمعا معا وامتزجا معا الثواني والسنتمترات القرون والكيلومترات كلها كانت هناك متماهية على بعد قبلة.
هناك حيث أمسكت بيدي خافت من اهتزاز الجسر تحتنا ..كان يهتز كلما مرت تلك الشاحنات الكبيرة عليه...تمنيت كما سيتمنى أي واحد منكم أن يمر قطار من الشاحنات لاضمها صدري وأخبئها فيه. كان اقتراحها هي أن نلتقي على ذلك الجسر المطل على قرية الهامة والعابر فوق بردى . مررت فوقه كثيرا وجلست عنده وتحته أكثر لكنها المرة الأولى التي أراه وارى بردى تحته بحلة أجمل مختلفا عن أي مرة سابقة وسيبقى مختلفا عن أي وقت لاحق.
إن مجرد النظر للأسفل وهي بقربي تجعل القفز من هناك إلى حضن بردى فعل حب وليس فعل انتحار، راودتني هذه الفكرة أكثر من مرة وقتها لكنها سحبت يدي لنعود داخل سيارتي الصغيرة تلك الشاهدة الأولى على قبلنا و كاتمة أسرارنا. فتحنا علب الطعام المجهز التي أتت بها في طريقها إلي وبدأنا بالأكل كانت طلبت عندما كلمتني على الهاتف أن تجلب الطعام لتطعمني بأناملها..رفضت حينها ليس لعدم رغبتي بالأكل من يدها لكن خوفا على أصابعها من فمي.ولغاية في نفسي.
بدأت بقطع الدجاج المقلي ثم أمسكت بيدي قطعة من البطاطس "هنا لمعت الفكرة براسي"
وضعت طرف القطعة في فمي واقتربت منها ...كانت ألذ قطعة تذوقتها ممزوجة بنكهة من شفاهها ..لم اعد ادري ماهية تلك النكهة التي تذوقتها نكهة البهار الحار ممزوجة بالرحيق الهاطل من شفتيها ومعجونة من شفتي قليلا.." كانت قبلة بنكهة كنتاكي" أو كانت كنتاكي بنكهة القبل المهم كانت بنكهة مختلفة ربما سأقترح على سلسة كنتاكي هذه النكهة يوما ما. اعتقد أنها نكهة مدمرة قبل كل شيء.
بضع لقيمات فقط ثم أشعلت لنفسها لفافة تبغ ولي لفافة...شعرت للمرة الأولى بألم الحريق الذي تعانيه اللفافة
ألم أن تكون بين أصابعها العاجية تقترب قليلا قليلا نحو شفتيها
ثم تنفخ دخانا يضيع في الفضاء الساكن حولنا، ليصبح وجهها فجأة كقمر مشرق بين سحب صيفية وتصبح شفتيها ألذ وأشهى ويصبح عنقها المرمري دعوى للشهوة بل أشهى من قطعة الشوكولا التي أطعمتني إياها.
"أحبك" قلتها لها للمرة الألف اعتقد . أحيانا تتمنى بالفعل تتمنى لو تجد كلمات ما قيلت من قبل لتقولها لها يصل بك الحب لمكان تعجز فيه الحروف عن إنقاذك يصل بك الوله لقعر تعجز فيه عن التنفس وتخشى أن تختنق بالكلمات التي تأبى الخروج.
تأخر الوقت، قالت . خذني إلى المنزل قبل أن يجن جنون أهلي.
وجنوني أنا يا سيدتي ألا يُحسب له حسبان عندك وتلك الرغبة المقتولة في داخلي والتي تستعطفك البقاء ألا تبقين لأجلها بضع دقائق.....
الطريق بعيد فسر بنا يا حبيبي
سرنا والأمر كان وما يزال بين يديها انتبهت للمذياع فجأة أدارته على أغنية حزينة تحكي عن السفر والبعد صمتنا فجأة تأملنا بعضنا وتركنا الأغنية تتحدث عنا
وقفت على يمين الطريق مرة أخرى لكن هذه المرة لأستطيع أن أضمها وأمسح الدموع عن خديها الورديين عندما أفكر في تلك اللحظة تكون أمانيَّ شريرةً... لو أنها تبكي أكثر لأبقيها أكثر بين ذراعي ثم لا البث أن أطرد تلك الأفكار من رأسي فروحي فدى عينين مبتسمتين.
غريبة أمورنا وغريبة تصريفات الحب بيننا التقينا هكذا دون موعد دون تخطيط التقينا هنا على صفحات جمعت الكون لتتحرك بيننا صلات واتصالات ثم تجمعنا الظروف وجها لوجه
اجتمعنا ونحن نعلم أننا كمسافرين التقيا في محطة لا يعلم أي منهما وجهة الآخر جاءا من عالمين مختلفين وسيذهبان إلى عالمين مختلفين
كل منهما نزل من قطار وكل منهما سيستقل قطارا آخر على رصيف المحطة وفي هذا الوقت المتبقي لمرور قطاراتهما وقعا في الحب. عجيب هذا الوقت وهذه الاستراحة بانتظار قطارك كم تجمعك بأناس يشبهونك أحيانا ومختلفون عنك أطوارا يعلمان أنهما قد لا يلتقيان في محطة أخرى لكنهما يأملان أن يلتقيا في بلدة واحدة في قطار واحد يوما ما لتكون وجهتهما واحدة حتى النهاية واحدة حتى موتهما معا على صدر بعضهما ..لكنها كما قلت تصريفات الحب وللحب في تصريفاته شؤون . لن يبقى من تلك اللقاءات سوى ذكريات جميلة يحملانها معهما في جعبتهما جميلة الآن ومؤلمة ربما غدا. لكني أرجو أن تبقى جميلة دوما ومفرحة دوما.
آخر لقاءاتنا كما العادة قبلة وابتسامة
أحب دوما أن تكون نهاية لقائي بها قبلة وابتسامة تبقى معي أو معنا حتى اللقاء التالي.

achelious 03/09/2008 05:11

لقاء ساحر,
أهنئك من كل قلبي:D

i m sam 03/09/2008 14:37

شكرا كتير لمرورك
وانت بتعرف انو هالجهد بفضل ملاحظاتك وملاحظات الاخوة كمان على النصوص السابقة
:D

rannosh 05/09/2008 21:21

لقاء ساحر فعلا
أشكرك على مجهودك الأكثر من رائع
تابع ...ننتظر منك المزيد :D

إبريل 05/09/2008 21:31

الرابع هو :clap:
كم هذا جميل
و
لن أقول أكثر
.. ,, ..

i m sam 05/09/2008 21:36

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : rannosh (مشاركة 1105863)
لقاء ساحر فعلا
أشكرك على مجهودك الأكثر من رائع
تابع ...ننتظر منك المزيد :D

:D:D:D:D
متابعتك ومرورك كتير غاليين

i m sam 05/09/2008 21:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : rana31 (مشاركة 1105870)
الرابع هو :clap:
كم هذا جميل
و
لن أقول أكثر
.. ,, ..

اللقاء ام النص هو الجميل
شكرا لمرورك :D

إبريل 05/09/2008 21:41

للقاء جمال يفوق النص

ويجعلنا نغض الطرف عن العلل
.. ,, ..

i m sam 05/09/2008 21:49

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : rana31 (مشاركة 1105885)
للقاء جمال يفوق النص

ويجعلنا نغض الطرف عن العلل
.. ,, ..

شكرا..........;)

i m sam 14/10/2008 18:12

أرخى جسده المنهك على السور الحديدي وجلس القرفصاء حانيا رأسه على صدره وكفّاه تحيطان به...كطفل أفزعه صوت انفجارات وقنابل حرب فجلس يحتمي منها.
فجأة تحول إلى هذا الشعور المخيف .. شعور مبهم بين الدهشة وبين الرعب .. لم يكن يتوقع وقد كان خارجا مع أصدقاءه إلى مطعم قريب أن يمروا من هنا ..وليس فقط هذا , بل أن يتوقفوا في ذات المكان الذي كان يهرب منه مذ سافرت.
عندما توقفوا هناك لم يدر ما يقول لم يستطع أن يمنعهم خوفا من فضح أمره وهو الذي تعود إخفاء سره في صدره.
ما إن لمست قدماه رصيف الجسر حتى انهار تمام ... لماذا هنا انه نفس المكان . ظن أنه يستطيع الهروب من الأماكن التي زاروها معا ... ظن أنه يستطيع أن يتوه عنها كما يتوه الغريب وسط الزحام... لكن يد القدر حملته دونا عن كل الناس لتوصله هذا المكان دونا عن كل الأماكن. ظن لوهلة انه سمع صوتا يصدح " الأماكن كلها مشتاقة لك" .
لم يظن يوما أن الأماكن ممكن أن تشتاق لأحد نحن الذين نشتاق لأماكن محددة لا هي.. لكنه هناك شعر بالمكان يشتاق شعر بالنسيم يشتاق شعر باهتزاز الجسر يشتاق.
بدأ هدير من الذكريات يعاوده ... مرة واحدة كموجة ضخمة تضرب شاطئا هادئا... تجمد عقله عن التفكير فقط صور من الذكريات تمر أمامه..
وهو الذي يكره الوداع ورفض أن يتودعا كما رفضت هي , لأنه يعلم أن هناك لقاءا ما سيجمعهما _ قريبا كان أم بعيدا _ لكنه عاش وأراد العيش على أمل اللقاء . بعيدا عن كل الذكريات التي تدمر الإنسان مهما كانت جميلة .. لأنها تذكرك بشقائك بعيدا عن الحبيب.
تلفت حوله ........ياااااه هنا جلسنا ..وهنا امسكنا أيدي بعض عندما اهتز الجسر...هناك ضممتها... وهناك...حاول الوقوف والذهاب هناك لكن جسده خانه أراد لمس السور الذي تمسكت به يوما ..أراد أن يشم رائحتها التي طبعت على الحديد البارد ....
لم يبق منها سوى هذه الذكريات.. وقطعة من مصاصة بلاستيكية شربت منها ذات مرة عصيرها , فقصّها وجعلها في سلسلة فضية في عنقه.
وأيضا ساعة أهدته إياها في لقائهم الأخير .. أما كان يكفيها كل تلك الذكريات حتى تأتيه بتلك الساعة الجلدية تكبله من معصمه النحيل ... وتذكره بها كلما سئل عن الوقت بل كلما تقاطع عقرب مع أخر .
أراد الوقوف مرة أخرى أراد النظر إلى بردى كما نظر إليه آخر مرة الشيء الوحيد الذي خطر بباله انه قال مرة.."إن القفز من هناك إلى حضن بردى فعل حب لا فعل انتحار". أراد ذلك علّ جسده يضيع في بردى كما تضيع قطرات المطر .
لكنه لم يستطع .. منعه أمران. الأول خوفه من الموت وليس الموت كحدثٍ بحد ذاته , إنما هو الموت والفراق .... وهو الذي تعود العيش على أمل اللقاء .
وثانيهما قول سمعه مرة وظل يردده " جميل أن تموت من اجل شخص تحبه.. لكنّ الأجمل أن تعيش لأجله "
هنا انتصب على قدميه تمسك بالسور قبله .... ونادى بأعلى صوته علّ صوته يصل اليها:
سلامٌ من صبا بردى أرقُّ ............ ودمعٌ لا يكفكف يا دمشقُ

لمعت في عينيه ابتسامته الحزينة مرة أخرى وقرر انه سيعيش لأجلها... .

حنين. 14/10/2008 18:22

اسلوب راقي ورائع يدل على رقة ورقي كاتبه
معك حق علينا ان نذكر دائما انه " جميل أن تموت من اجل شخص تحبه.. لكنّ الأجمل أن تعيش لأجله "

i m sam 14/10/2008 19:49

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : h13free (مشاركة 1134773)
اسلوب راقي ورائع يدل على رقة ورقي كاتبه
معك حق علينا ان نذكر دائما انه " جميل أن تموت من اجل شخص تحبه.. لكنّ الأجمل أن تعيش لأجله "

شكرا لردك اللطيف...

achelious 15/10/2008 02:27

حلو حلو.... الله يقويك..:clap:
عالهامش//عرفت على أنو بحر
اقتباس:

سلامٌ من صبا بردى أرقُّ ............ ودمعٌ لا يكفكف يا دمشقُ


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:33 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.09104 seconds with 11 queries