أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   بصمات من كلمات (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=64665)

الياسمينة الفلسطينية 08/09/2008 22:06

عندما تصادف بهذه الحياة قلوب نقاؤها كنقاء الالماس ..
تجعلك تنظر لذاتك بفخر واعتزاز ... فقط لانك حظيت بهمــ .. عندها اجعلهم نبراسا يضيء حياتك ..
وتشبث بمعانقة ارواحهم .. .فهمـ حدود الكـــــــــــــون الذي تدور بفلكه ..
وارفض كل مسافات البعد عنهم ... لان مجرد الحياة لجانبهم... تعطيك روعة البقاء .. وطعمـ السعادة

بيلساان 08/09/2008 23:33

اذا رغبت في شيئ فان العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك


"باولو كويلو"

الياسمينة الفلسطينية 08/09/2008 23:55

يا رفيقي لا تلمني ....... كف عن عذلي ولومي

Reemi 09/09/2008 10:27

الحب هو ان تثور بسرعة ........وتهدأ بسرعة .........وتغضب بسرعة ....وتفرح بسرعة ,.........وتقلق بسرعة .....وتطمئن بسرعة ........الحب هو كل هذه العواطف بلحظة واحدة

احسان عبد القدوس

Reemi 10/09/2008 21:16

~ He who is filled with love is filled with God himself. ~
Saint Augustine

اسبيرانزا 17/09/2008 01:49

اكتشف الانفاق الحجرية فى روحى
والمنفى والنار
ومقابر بغداد
اكتشف اللوح المحفوظ
والمقبوس المسمارى النابض فى جدل الروح
اكتشف الان لماذا كانت
اصوات الموتى , تصعد من بئر شقائى
ولماذا كنت اخاف
من بعض الاصوات الغامضة التعبى
تثقب صمت الانفاق
اكتشف , الان , البعد الخام فى مرآة الاشياء
وفتوحات الاسلاف الشعرية فى نار الكلمات
لكنى
وانا اتماهى
فى داخل روحى
احترق الان

اكتشاف _ البياتى :sosweet:

fofo besset syria 17/09/2008 17:30

دوائك لدي:

· تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا. أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك


· فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان


· دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...



· يحكون عنك فاصطنع الدهشة من اخبارك . اكذب على الدنيا كلها بأني لا أحفظ لون عينيك ولا أعرف كل أخبارك ولا أراك وحدك من بين المئات من البشر .
أكذب على الدنيا كلها بأني لا اعرف اسمك ولا أحفظ ملامحك . وكأنك لست صلاتي اليومية وسيد الحب الذي أتمنى ولكني لأني أعرفك كما يعرفك الآخرون وأعرف قصص مغامراتك التي لا تنتهي ، تمنيت أن اكون كما في الروايات المرأة الحقيقية في حياتك ، المنقذة لعواطفك من التشتت بين عشرات النساء . أردت أن أكون المرأة الوحيدة التي تطل على حياتك مثل الوحي لتوقظك من طيشك وتحتل قلبك دهراً وتكون سبب توبتك ..


· وكما في الروايات أحبك وأتجاهل وجودك انتظر أن تكتشفني بكل انوثتي بكل حناني وان تفعل انت المستحيل لتلفت انتباهي وتغتال لامبالاتي المصطنعة .




· لم أعد اذكر متى كانت أخر مرة قلت لك فيها أحبك ورددت كلمتي فكلمات الحب التي نتبادلها اليوم أصبحت آلية مثل كلمة صباح الخير أو الطقس جيد أو ماذا نأكل هذا المساء .
لم أعد أذكر متى كانت أخر مرة لمست يدي فيها بحنان وبحثت عنها بشوق . فأنت اليوم إذا لامست اصابعك اصابعي كان ذلك مصادفة أو محاولة اطمئنان الى وجودي أصبح لكل التصرفات معنى في أيامنا إلا لمسات الشوق ونظرات الحنان من حين إلى أخر . وتفسيرنا المنطقي لذلك انه لا داعي لاستعراض عواطفنا ما دمنا نعرف في اعماقنا بوجودها ودوامها . ؟ ألم يخطر ببالك أن الحقيقة سوف تصفعني ذات يوم واستيقظ لأجد أن كل حكايتنا أصبحت مجرد وهم وأننا نعيش على أمجاد الحب ونسترجع عراقة ماضيه ، مفاخرين بذكرياته كأنها القناع الأخير الذي نخاف ان يسقط ؟
لتسقط كل الأقنعة ، ولنعترف بالنهاية بشجاعة الاعتراف بالحب نفسها في البداية ، فما الذي ميز حبنا عن غيره من الحكايات سوى الشجاعة وتحدي الناس والظروف ؟ وهل نفتقد هذه الميزة فجأة ، ونعيش خوف الاعتراف بالفشل في النهاية ؟

· احببتك عملاقا ً لا يخاف الحقيقة فكن كذلك مرة ثانية ولنعترف معا ً أن حكايتنا قد أضاعت الحب


· المرأة يا سيد المعرفة تحتاج إلى كلمة واحدة ، إلى دفعة صغيرة من الحنان ، لتتفجر كل عطاءاتها وتغرقك أحيانا ً حتى الاختناق بقصائد الحب ، وحكايات الشوق الذي لا ينتهي وأنا أنتظر خطوتك الأولى أو إشارة الانطلاق لأركض من اجلك حتى أخر الدنيا . جربت معك كل مكر الانثى لأزرع نبتة الحب في قلبك فأغلفها بشمس ربيعي الدائم لكنك دأبت في معاملتي كعقل وأنا أريدك أن تكتشف في العاطفة .
أحيانا ً كنت أشكك في أنوثتي التي لا تراها في قدرتي على اختراق حواجز الرفض والجهل التي بينتها بيننا


· وكلما رأيتك تمنيت لو أمزق كتب العالم وأهجر لغات الناس فأحلى الكلمات أكتبها لك في عيني لكنك لا تجيد القراءة .


عالهامش: بعتزر مسبقا عن اي شي مكرر ,,,حاولت قدر الامكان انو ما كرر :D

fofo besset syria 17/09/2008 17:33

لا بحر في بيروت:



سيقولون هربا!ولن نلتفت لنقول لهم اننا لم نهرب وانما رحلنا حينما فقدنا احساسنا تماما بوجودهم



لا لست نادمة.انت فرصتي الأخيرة والوحيدة ولن أتردد



انت لي.ستنظر الى الوجوه كلها ولن ترى الا وجهي.وستضم اليك عشرات الاجساد ولن تحس الا بصلابة يدي في يدك.انت لي بل كنت لي.لماذا اعذب نفسي!



رغم كل ما فعلت وما قد تفعل لم أحقد عليك ولم أمقتك.كان علي أن ابتعد ما دمت قد طلبت ذلك.كان علي أن امضي كي أظل أحبك دونما مهانة



الذكرى تسحقني..بعد سنوات ثلاث ما زلت أتمزق شوقا الى لقائك وخوفا من لقائك



لقد خسرت كي تكسبني..وقتلت في نفسك (خالدا) الذي أحببت..ما كنت لأحب لك هذا المصير



لن أقول لنفسي أنني أحببتك.لن أقول أنني مغرمة بك.لا شيء لا شيء سوى انك رجل.رجل حقيقي يهزني لأنني ما زلت أنثى وما زلت أحيا

fofo besset syria 17/09/2008 17:37

ريش نعام-أحمد محبك:

الدنيا كلها أطبقت علي,لا المنزل ولا الشارع ولا الدنيا كلها تتسع لقهري وضيقي.كأنني في علبة من صفيح.كأني تحت مكبس يضغط علي من كل الجهات.لا القلب يقف ولا الدماغ يكف عن التفكير ولا الأعضاء تهدأ.ليت الشلل يربح,ليت الغيبوبة تمحو كل شيء,ليت الموت يأتي



هي أمامي,المنضدة تصل بيننا يدي فوق يدها,أرشف من كأسها,تشرب من فنجاني,في عينيها أرى القاهرة وباريس وسيدني ونيويورك.لا حاجة لي في العالم,أنت العالم كله,فيك أرتحل ومعك أمضي العمر,سمرتك الشهية قهوتي وصوتك غذائي.هنا في هذه المائدة مركز الكون وحولها تدور الأفلاك كلها




ساعات وساعات تمضي ونحن نتحدث كأـني أعرفها منذ ألف عام,كأنها تعرفني منذ ألفي عام,كأنها خلقت من ضلعي الأعوج,كأني خرجت من رحمها الدافئ,كأننا ننتظر هذا اللقاء منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.منذ أن رفع السماء



أغوص في عينيها, تسبح في عيني.أرتشف الحديث من الأهداب.تغمرني بموسيقا الهمس.يلفنا صمت مقدس هو أعلى من البوح كأننا نعترف فيه بكل شيء.أي توافق هذا؟أي انسجام؟كأنها الموجز كأني الرمل,أشربها ولا أرتوي والد فقات لا تنتهي


نحن في مأمن يحتوينا الظل.لا يمسنا سغب ولا ينال منا ظمأ ولا جوع ولا نحس ببرد ولا حر


هكذا,كتب على توأمي الروح أن يفترقا من غير أن تدنو يد من يد



أنا لا ابتعد عنك إلا لكي أعود إليك.وحين ابتعد عنك لا ابتعد وكيف ابتعد وأنت في داخلي وأنا في داخلك.كم أود لو بك وحدك أحيا ولكن حتى حين أكون مع الآخرين أكون معك وسرعان ما ارجع إليك.كالدم يجول في أعضاء الجسم كله ثم يعود إلى القلب.أنت القلب في هذا المجتمع وفي هذا العالم وفي هذا الكون.



انا على يقين من اننا في يوم الحشر سنكون معا وفي الجنة سنكون معا وكم اتمنى ان نكون معا حتى في القبر.كم اتمنى ان نموت معا.كم اتمنى ان اموت قبلك كي لا ارى موتك.واذا مت قبلك فلا تحزني بعدي.نحن سنبقى معا حتى لو مات احدنا.كياننا الواحد لا يموت ولو مات احدنا.انت تكونت مني وانا تكونت منك.انت بعض مني وانا بعض منك.خلاياي نمت وتجددت من رضابك وخلاياك نمت وتجددت من دمي.الرغيف الواحد نأكله معا,الاغنية الواحدة نسمعها معا ونعجب بها معا.والهم الواحد نحمله معا والفرح الواحد مثل الحزن الواحد نعيشه معا



اجمل اللحظات حين اسافر معك كم اود ان يكون المقعد ضيقا اكثر كي التصق بك اكثر.الدفء في جسدك يمنحني حياة جديدة.يجدد في داخلي الطاقة.بك اواجه الحياة.بك احيا.كلما سرنا معا في شارع من شوارع مدينتنا احس اني اكتشف الشارع من جديد.احس اني ازرع فيه ذكريات جديدة مع اننا سرنا في الشارع نفسه من قبل عشرات المرات.معك لا امل ولا اضجر.معك اتجدد
لانك معي اعيش واكتب واكل وانام لا اتصور اني يمكن ان اعيش وحدي

ooopss 17/09/2008 18:43

حين أكون مريضة وتحمل أزهارك الغالية
صديقي إليّ ,,,
وتجعل بين يديك يديّ
يعود لي اللون والعافية
وتلتصق الشمس قي وحنتيّ
وأبكي ..
وأبكي ..
بغير إراده
وأنت ترد غطائي عليّ
وتجعل رأسي فوق الوساده
تمنيت كل التمني
صديقي ...لو أني
أظلّ .. أظل عليله
لتسأل عني ..
لنحمل لي كل يوم ..
ورودا جميله

نزار قباني
:D

butterfly 18/09/2008 16:58

بيمسكلي ايدي
بيجبلي وردة
بياخدني مشاوير
بيقللي بحبني
وبدو يتجوزني
بس لما بحكي


ما بيسمعني

أنت لا تفهم



لا أريدك “لي”


لا أريد”نا”


أنا اريدني-معك
تكافئ

أريدك أن تكون حين لا يضرّك أن أكون


من مدونة " ضاد " بقلم جولانية



:mimo:


butterfly 18/09/2008 17:11

الصمت شهادة زور لا تغتفر. جميع كوارث الإنسانية كانت نتيجة الصمت والمحاباة، فالكثير مما فعله هتلر صنعه صمت بريطانيا وفرنسا ومفكرو ألمانيا.
سمير عطاللهكاتب لبناني

laraa 19/09/2008 00:14

بتذكّرِك




بتذكّرِك كل ما حرّك السكّر

وكل ما اشتري قلم

شايف طلتِك صوتِك وضوّك

صرتي الحلم الما بينحبس


الحلا والحب واجمل حدَث

تزوّجتى وصار عندك ولاد

حاير قابلِك وجرّب؟

لا لا ما بدّا سؤال

رح ضل حبّك وما حدا يقلّك






سمــير مكاوي .. كاتـــب لبنانــي



* شــــكرا كتير لكاتب الموضوع :D

هشام ابو شرار 19/09/2008 00:37

لايوجد مكان في العالم يعجز عن الوصول اليه ..............حمار محمل بالذهب(من كتاب فن التعدين في تزبيل الطوابين لمؤلفه جحا):o

The morning 19/09/2008 06:41

مشكلتي انو الوطن ما ببعد عني بضل عايش في من جوا.
وين بدي اهرب منو ؟؟
لذلك بدي ضل عايش فيه غصب عن اللي ما بدو ..

من مسرحيه كاسك يا وطن للماغوط

amey 19/09/2008 06:42

صباح واحد .. يكفي
ليمرَ عني الذين مزقوني ..
والذين خطفوا ذاكرتي .. قبل أن يخطفوني ..
صباح واحد.. يكفي ..
ليمرَ قلقي ..
ووجع البنفسج في عيوني ..
صباح واحد فقط ..
يكفي ..
لأسترد ياسمين النوافذ ..
وخطوات الضوء بأرصفتي ..
صباحك وحده يكفي ...
لتستمر الموسيقى .. بالرقص الغجري بأحلامي ..
أقول :
ليس سوى ... صباحك أنتِ ..
يستحق استفاقة عمري ..



فادي عواد ...
...............


fofo besset syria 19/09/2008 20:07

يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش-هيفاء بيطار


لم تكن تستطيع تخيل خلو حياتها منه، إنها تحبه بجنون، تحسه قطعة منها، هذا المعتوه الصغير، الذي يفاجئها في لحظات خاطفة كيف يرنو إليها بعينين تفيضان وجداً. ما أجمل عينيه قبل أن يغفو، ماكان ينام إلا وهو يطيل التحديق إلى وجهها، فتحس بالتحوّل البطيء والتدريجي لملامح وجهها، تحس بالحنان يرفرف حولها كفراشاتٍ من نور.



النفس تتعب كالجسد، بل أكثر منه وتحتاج لمن يريحُها


الحزن حين يزيد عن حد معين يصبح قاتلاً.



كان غيابه يجعل حبها له شفافاً ونقياً لاتشوبه كلمات البشر الفظة القاسية ، ولا تصرفاتهم الخالية من الرحمة، وكثيراً ماكانت ترنو إلى البعيد وتتخيل أنها تركض مسافات ومسافات لتلقي بجسدها في حضنه، فيضمها بقوة إلى صدره وتمتزج دموعهما، وهو يعدها أنه لن يتركها أبداً...


إنها تحتاج لاستراحة من عواطفها، من كل أنواع العواطف الجياشة المتوثبة، المهتاجة، الحنونة، الكئيبة، تحتاج للغياب والنسيان، وربما الضياع، لكنها لم تشكّ لحظة واحدة في أنها تحبه بجنون


الرجل مغامرة، تكتشفينه بالعشرة، يكفي أن يكون هناك انجذاب أولي، قبول مبدئي بينك وبينه، ثم تأتي العلاقة والتعود

















fofo besset syria 19/09/2008 20:08

على قيد الخوف رسالة اليك


إنني أكثر من عادية، أبحث عن الحبِّ المطلق، أزرع شتلاته أينما رحلت، وأحيا على أمل صمودها في وجه أعاصير الأيام. وفي كثير من الأحيان، أشعر أنه لا وجود له سوى في قلبي، وأحياناً كثيرة أجد له ملامح في كل مكان..



دائماً لا تصلكَ سوى أنصاف الحقائق مهما بالغت في الإلحاح عن إجابةٍ لها.ودائماً هناك دوافع مخفيّة لا نبوح بها، تبقى هي الحقيقة الغامضة التي نتلذذ بإخفائها.



فعندما تحزن تثبت للإنسانية أنك جدير بالبكاء. وعندما تفرح تضحك عليك الإنسانية.



صعب على من عاش موارباً خلف الهضاب أن ينفتح مباشرة على المدى. والبحر!!



أمي ما كنتُ أظنُ بعد هذه السنين أنكِ أقوى من النسيان.



صعب عليك أن تصف حزنك بالمقتضبِ من الدموع وصعب عليك أنْ ترسم ابتسامة على شفاه القهر.
إن يخذلك القدر، فتلك صفعة لم تكُ تتوقعها لكنك لا بد ستستسلم لحزنها رضيت أم أبيت.
أما أن يخذلك من تحبّ تاركاً ظهرك لكل طعنات الغدر فلا بد يوماً سيستفزك جرح وتغلي في شرايينك كل الطعنات دفعة واحدة.



متى تخرجون من القمقم متى تتحرًّرون من الآخر فيكم، وترمون خوفكم في سلة الماضي متى يتحوّل الآخر إلى سند لا إلى قيد.



كيف أقولُ لك بكل صراحة إنني إنسان يعشق ويحب ويرغب. ولست مضطرة إلى كبت كل ما أحبّ لأنه لا يوافق اعتقاداتك



كيف تقبلُ أن تحطّم قلبين، وتبيع الحبّ بأرخص ثمن، أو بلا ثمن



كلما حاورتك أشعر أنني أدق بإزميلٍ على صخر من صوّان.. العناد غباء ولكنك تبدو أكثر غباء لو حاورتَ عنيداً.



تعلّمنا بعض المحن أن نكون أقوى، هكذا نظن، وهي في الحقيقة تكون قد صلَّبتْ جزءاً كبيراً من أحاسيسنا. حتى نموت ونحن واقفون، نمشي كالأشباح لا نرى شمساً ولا شجراً ولا حياة. من يشغله عالمه الداخلي لا يرى خارجه، ومن يشغله ما هو حوله لا يفطن في بعض الأحيان إن كان سعيداً أو حزيناً، جائعاً أو متخماً، وهكذا مع مرور الوقت تحوّلتُ إلى تمثالٍ أو آلة، أستيقظُ بنظام. أذهب إلى عملي، أعود لأنام. أدخل مرحلة الإفراغ. أنام لأشحن من جديد.



أحاديثها المشوّقة أعادت إليّ الانفعال, وحزنها في بعض الأحيان كان يحفّزني, فأقوم بأعمالٍ ما كنت أظنّ أنني قادرة عليها.



ومتى يفهم فؤاد أيضاً أنني لا أقبل المساومة على كرامتي, وأنّني لستُ رقماً في سجلّ مفكرته, أو صفحة يكتب عليها ذكرياته كلما أحبَّ المتعة.



تركتِ لأجله مالاً ومركزاً وجاهاً. تركتِ من يحبّك ليعاقبك القدر على عذابه بذات الطريقة.
نزلتْ على سلمٍ هوى بها من قمّة اللهفة إلى قارعة الجنون, مع قمّة الشوق إلى وحل الواقع.


القناعة شيء والحب شيء آخر.. زوجي الأنسب لي وهذه قناعة. لكنّ قلبي أرّقني كثيراً


فالماضي ذكريات تالفة, والحاضر تعاسة مخيفة. بقي أمامنا المستقبل.
لا بدّ من المستقبل. إنه النافذة الوحيدة على الحياة, والأمل مفتاحها, ولم يفت الأوان بعد. سأقهر كلّ أفكار اليأس وأمضي إلى الأمام.




تعانقنا دون تفكير. جمعتنا الأحزان، فهل تراه سيفرّقنا الفرح



أخذتُ الوردة مندهشة فهذه أول مرة في حياتي يقدم لي أحدهم وردة حمراء. شعرتُ بسيّالة غريبة. وبدفق شديد في عروقي. ماذا أسمّي ما أشعر به حباً؟! عشقاً؟ نزوة؟ رغبة؟ حاجة؟! لا أعرف؟. لكنه انجرافٌ غير طبيعي نحو رجل بدأ يتسلى باللعب على أعصابي يعزف عليها أي مقطوعة شاء في أيّ وقت شاء.


كيف يكون هذا التوارد. الأمس كنت أتمنى ذلك واليوم هو يتمناه الفرق بين الأنثى والذكر. أنها تضمر أمنياتها وهو يعلنها.



نظرتُ إلى نداء الرجاء في عينيه. كان فعلاً ملحاً. فارتفع ضغط الدم في عروقي. فجأة. بحرارة، بمرارة، بحزن، بشوق، بمنتهى الفجيعة ضممته، ولأول مرة أشعر أن رائحة الأرض تعبق وتعبأ بصدري، ورائحة الخبز المخبأة في قمح صدره تشوى على تنور صدري، ورائحة فلة حمراء تشتعل في ذاكرتي، وأصابع لقصائد تكتب سراً تعبأ في شراييني، وتخبأ لموسم القحط. للسنين العجاف. جن في عروقي إيقاع الحياة. راودتني رغبة بالطيران، ورغبة أخرى بالنسيان ويخذلني الزمن. هي لحظات تعبرنا من سعادة غامرة. لكنّ الحسرة التي تبقى مرارتها (أنها تعبرنا) ونبقى مثل إشارات المرور نشعل ألوان العبور والوقوف والتّهيؤ لكلا الحالتين.






عندما تحتسي فيروز صباحاً مع لسعة الربيع المعبأة برائحة الأرض تشعر أن قطرات الندى تنضحُ من مسام روحك، حتى تسيل دموعاً تغسل بها أدران الماضي العالقة على جدار الذكريات.



دائماً تباغتنا الأقدار بما لا نتوقع، وننسفُ بلحظة واحدة ما بنيناه سنينَ. وما عشنا طوال دهر نخطط لمداراته أو معايشته أو الهروب منه.


هناك نَعمٌ لا ندرك معناها إلا بفقدها، ويا هول عددها.



دع نبضك فيّ حتى لو رحلت كي أستمر في طريق الأمل وأتابع لأقطع حاجز الخوف الذي مازلت أحاول أن أتخطاه.


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.13988 seconds with 10 queries