أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   / عـــدنـــان الــصـــائــغ / (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=101679)

..AHMAD 08/04/2009 15:10

كيف لي

أن أتخلّصَ من مخاوفي

رباه

وعيوني مسمرةٌ إلى بساطيلِ الشرطةِ

لا إلى السماءِ

وبطاقتي الشخصية معي

وأنا في سريرِ النومِ

خشيةَ أنْ يوقفني مخبرٌ في الأحلام

24/7/1999 امستردام

Nay 08/04/2009 18:21

كلمات تلمس الروح..
احمد ممكن تحكيلنا عنو شوي للكاتب
محبتي..
:D

..AHMAD 08/04/2009 18:37

تحتَ سلالمِ أيامي المتآكلةِ

أجلسُ أمام دواتي اليابسةِ

أخططُ لمجرى قصيدتي أو حياتي

ثم أديرُ وجهي باتجاهِ الشوارع

ناسياً كلَّ شيءٍ

أريدُ أن أهرعَ لأولِ عمودٍ أعانقهُ وأبكي

أريدُ أن أتسكعَ تحتَ السحب العابرة

حتى تغسل آثارَ دموعي

أريد أن أغفو على أيِّ حجرٍ أو مصطبةٍ أو كتاب

دونَ أن يدققَ في وجهي مخبرٌ

أو متطفلةٌ عابرةٌ

أعطوني شيئاً من الحريةِ

لأغمس أصابعي فيها

وألحسها كطفلٍ جائعٍ

أنا شاعرٌ جوّاب

يدي في جيوبي

ووسادتي الأرصفة

وطني القصيدة

ودموعي تفهرسُ التأريخَ

أشبخُ السنواتِ والطرقاتِ

بعجالة مَنْ أضاعَ نصفَ عمرِهِ

في خنادقِ الحروبِ الخاسرةِ والزنازين

مَنْ يغطيني من البردِ واللهاثِ ولسعاتِ العيون

وحيداً، أبتلعُ الضجرَ والوشلَ من الكؤوسِ المنسيّةِ على الطاولاتِ

وأحتكُّ بأردافِ الفتياتِ الممتلئةِ في مواقفِ الباصاتِ

لي المقاعدُ الفارغةُ

والسفنُ التي لا ينتظرها أحد

لا خبز لي ولا وطن ولا مزاج

وفي الليل

أخلعُ أصابعي

وأدفنها تحتَ وسادتي

خشيةَ أن أقطعها بأسناني

واحدةً بعدَ واحدة

من الجوعِ

أو الندمِ
تـشرين أول - 1996
بيروت

..AHMAD 08/04/2009 20:10

أيها القلبُ الضال

يا مَنْ خرجتَ حافياً ذاتَ يومٍ

مع المطرِ والسياطِ وأوراقِ الخريفِ

ولمْ تعدْ لي

سأبحثُ عنكَ

في حقائبِ الفتياتِ اللامعةِ والمواخيرِ ومحطاتِ القطاراتِ

حافياً أمرُّ في طرقاتِ طفولتي

وعلى فمي تتراكمُ دموعُ الكتب والغبار

أجمعُ بقايا الصحفِ والغيوم الحزينة وصور الممثلات العارية

وأدلقُ وشلَ القناني الفارغةِ في جوفي

أجمعُ أعقابَ السجائر المطلية بالأحمر

وأظلُّ أحلمُ بما تركتهُ الشفاهُ الأنيقةُ من زفراتٍ

القصائدُ تتعفنُ في جيوبي

ولا أجد مَنْ ينشرها

الدموعُ تتيبسُ على شفتي

ولا أجد مَنْ يمسحها

راكلاً حياتي بقدمي من شارعٍ إلى شارعٍ

مثلما يركلُ الطفلُ كرتَهُ الصغيرةَ ضجراً منها

وأنا...

أتأملُ وجهي في المرايا المتعاكسة

وأعجبُ

كيف هرمتُ

بهذه العجالة

أوسلو - 7/1/2000

butterfly 08/04/2009 20:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ..AHMAD (مشاركة 1248126)


أين حريتكَ؟

أنني لا أستطيعُ النطقَ بها من كثرةِ الارتجاف

1996 مقهى الفينيق - عمان

.. :akh: ......


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:28 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03308 seconds with 11 queries