أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   / عـــدنـــان الــصـــائــغ / (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=101679)

abosleman 11/07/2008 01:41

مقتطفات ..
 
شاعر

انزلقتْ حنجرةْ
في دهان الهجاء الفصيحْ
فظلتْ تصيحْ
عندما استيقظ الإمبراطور من حلمهِ ـ برماً ـ
صاح في جندهِ: كمموا الريحْ
غير أن الصدى
ظل يركضُ،
يركض
يركض
في جنبات الرواق الفسيحْ
.............
في الصباح
وجدوا جثةَ الشاعر المتطفل ... طافيةً
فوق زيت المديحْ

abosleman 11/07/2008 01:44

شيزوفرينيا


في وطني
يجمعني الخوفُ ويقسمني:
رجلاً يكتبُ
والآخرَ خلفَ ستائرِ نافذتي،
يرقبني

مايا * 14/07/2008 16:00

اقتباس:

أيتها الوردةُ
في الذبولِ الأخيرِ
لمن تلوحين الآن....؟


عني أنا : إلي زمان كتير ما إستمتعت بموضوع متل هاد !

:D


abosleman 26/07/2008 06:19

تحت سماء غريبة
 
أفــق

تفتح البنت شباكها
أفتح سرقاطة الافق
ترنو إلي الفتاة
وارنو إلى البحر
تطلق من صدرها المشمشي الحمام
يحلق بين الغروب ... وبيني
أطلق هذا الزفير - بلادا تغيم هناك
وتعتم شيئا فشيئا
بذاكرة الخمر
لكنها في الصباح
تتقيؤني .. صحفا للشتات
شوارع محشورة في فم المدفعي
وسلالم تصعدني
تعانق البنت شباكها
غير اني سأترك روحي زرقاء .. مشرعة
عل نجما وحيدا
- بآخر الليل - ..
.. يعلق بالنافذة


abosleman 26/07/2008 06:23

تحت سماء غريبة
 
محاولة للنسيان

تعبرُ البنتُ
يصفرُ شرطي المرورِ
إلى النحلِ
أن يعبرَ الآنَ
تصفرُ فينا بيوتُ التذكّرِ، ضيقةَ البابِ
تصفرُ ريحُ المدافعِ

يصفرُ شرطي المرور
إلى دمنا المرِّ
أن يتوقفَ
كي يمرقَ الباصُ
محتشداً بالمدينة
أشيرُ إليهِ…
(الأصابع من مطرٍ ذابلٍ
تتساقطُ فوق الرصيف)
فيعبرني صاخباً
بين ساقي فتاةِ العصيرِ المثلّجِ
أنحني كي ألمَّ بقاياي
من صحفِ اليومِ
يدفعني العابرون ..
أشيرُ إلى البحرِ
مَنْ سيظلّلُ أحلامَنا في المنافي
وننسى
على كلِّ مرسى
مناديلَ بنلوب ينسجها أهلنا
للذين سيأتون ..
ما بيننا البحرُ
والمخبرون
وهذي البلادُ على بعد آهٍ
من الياسمين اليتيمِ بقمصاننا


المنافي تضيقُ بنا
والفيافي تحيقُ بنا

تعبرُ البنتُ
يعبرُ قلبي
وأنسى

abosleman 26/07/2008 06:34

تحت سماء غريبة
 
صورة جانبية

آخرُ الأمرِ ...
كان الرصاصُ
.. يلعلعُ ..
في الساحةِ الجانبية
والعائدون من البارِ
منهمكون بشتمِ النساء البدينات
والقطُّ يلحسُ ذيلَ الرصيفِ
ويقعي أمام المحطة
حيث صفيرُ القطارِ
يقودُ قطيعَ الوداعِ..
.. الى مرجِ أحداقنا

آخر الليلِ
كان يكشُّ الذبابَ المشاكسَ
عن صحنِ أحلامهِ
وهو يراقبُ جثته.. ، هادئاً
- خلفَ واجهةِ البارِ -
يسحلها الحارسُ الجهمُ
.. نحو القمامة
فيقومُ..
ليدفعَ فاتورةَ القيء
لا شيء...
في جيبهِ
غير تذكرةٍ لقطارٍ مضى..
منذ عشرين عاماً

طفوله 18/08/2008 21:53




اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ارسلان (مشاركة 1015371)


من اجمل ما قرأت أشكر ذائقتك الانتقائية يا طفولة

من أكثر الاساليب الشعرية التي تجذبني بشراسة ما تحمله من معاني كثيفة ومشبعة بالمطر

وكل تكوين يستحق ان يكون سفرا للتكوين

بحق أشكرك




بــحــق انــار المــكـان


:D






اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فيرينيا (مشاركة 1015420)

رائع جدا :D





:D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ..AHMAD (مشاركة 1017896)



/عدنان الصائغ/



:D




اقتباس:

كاتب النص الأصلي : *Marwa* (مشاركة 1046847)


عنجد روعـة.. شكرا ع هيك موضوع ثري بالفعل

:D



هـــلاااا



:D




اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 1047912)


كل زفيرٍ يذكرني

كم من الأشياء عليّ أن أطردها من حياتي







/عدنان الــصـائــغ /


جميلة جدا:D










اهــلــن جــمــول



:D






طفوله 18/08/2008 22:23

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : abosleman (مشاركة 1049192)

للصراحة اول مرة بقرأ شي للكاتب فحبيت عبر عن امتناني لهي الكلمات
بس ما قدرت صيغ شي يعبر تماما فكتفي بالانحناء صمتا حتى ما تحترق الكلمات

شكرا طفولة ..



للصــراحــه الشــعـب ينـتظــر وعــدك بالمــتابـعه ..



:D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Nanno (مشاركة 1051955)


رائع نفس وطني يثير المشاعر
يا هيك الطفولة يا بلا :clap:





:D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مايا * (مشاركة 1059890)




عني أنا : إلي زمان كتير ما إستمتعت بموضوع متل هاد !

:D





زمــان مــا اســتمتعــت بـحضــوركـ *



:D




طفوله 25/08/2008 20:14








ـ خطوط ـ


أنت تمضي أيها المستقيم



دون أن تلتفت
لجمال التعرجات على الورق



أنت تملك الوصول

وأنا أملك السعة








طفوله 25/08/2008 20:16







ـ حساب ـ

أيها الرب


إفرشْ دفاترك
وسأفرش أمعائي



وتعال نتحاسبْ






طفوله 25/08/2008 20:18





- درس في التأريخ -


أطرقَ مدرسُ التاريخِ العجوزُ
ماسحاً غبارَ المعاركِ والطباشير عن نظارتيه



ثم أبتسمَ لتلاميذهِ الصغارِ بمرارةٍ:


ما أجحدَ قلبَ التاريخِ
أكلّ هذا العمر الجميل الذي سفحتُهُ على أوراقِهِ المصفرةِ



وسوف

لا

يذكرني

بسطرٍ

واحدٍ






طفوله 25/08/2008 20:26







العبور إلى المنفى


.


.


.





أنينُ القطارِ يثيرُ شجنَ الأنفاقْ
هادراً على سكةِ الذكرياتِ الطويلة



وأنا مسمّرٌ إلى النافذةِ
بنصفِ قلب
تاركاً نصفَهَ الآخرَ على الطاولة



يلعبُ البوكرَ مع فتاةٍ حسيرةِ الفخذين


تسألني بألمٍ وذهول
لماذا أصابعي متهرئة
كخشب التوابيت المستهلكة
وعجولة كأنها تخشى ألاّ تمسك شيئاً




فأحدّثها عن الوطن

واللافتات

والاستعمار

وأمجاد الأمة


والمضاجعاتِ الأولى ***
فتميلُ بشعرها النثيث على دموعي ولا تفهم




وفي الركنِ الآخرِ
ينثرُ موزارت توقيعاتِهِ على السهوبِ
المغطاة بالثلج ...






وطني حزينٌ أكثر مما يجب





وأغنياتي جامحةٌ وشرسة وخجولة


سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراه في أوربا
رافعاً ساقيَّ أمام المارة




لأريهم فلقات المدارس والمعتقلات
التي أوصلتني إلى هنا




ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر
وإنما تأريخ قهر



حيث خمسون عاماً ونحن نجترُّ العلفَ

والخطابات ....

.. وسجائر اللف


حيث نقف أمام المشانق
نتطلعُ إلى جثثنا الملولحة
ونصفقُ للحكّام
.. خوفاً على ملفات أهلنا المحفوظةِ في أقبية الأمن




حيث الوطن


يبدأ من خطاب الرئيس
.. وينتهي بخطاب الرئيس



مروراً بشوارع الرئيس،


وأغاني الرئيس،


ومتاحف الرئيس،


ومكارم الرئيس،


وأشجار الرئيس،


ومعامل الرئيس،


وصحف الرئيس،



وإسطبل الرئيس،



وغيوم الرئيس،


ومعسكرات الرئيس،


وتماثيل الرئيس،



وأفران الرئيس،



وأنواط الرئيس،



ومحظيات الرئيس،



ومدارس الرئيس،



ومزارع الرئيس،


وطقس الرئيس،



وتوجيهات الرئيس....





ستحدق طويلاً
في عينيّ المبتلتين بالمطر والبصاق
وتسألني من أي بلادٍ أنا ...





!





YaSeR 26/08/2008 00:15

إلـى مـخبر قـديــم
* * *


صباحَ البنفسجِ، يا صاحبي
أنتَ تبصرُ أن الحديقةَ لم تنتشِ
والحقيقةَ لم ترتشِ
كيف أقبلتَ...

أيُّ الطريقِ إلى عنقي كان أسهلَ
أيُّ التقارير أعددتَ هذا الصباحَ المكّبلَ
أيُّ الحمائمِ قد أفزعتها البنادقُ
طارتْ تحلّقُ بين الفضاءِ
وبين قميصي المبلّل
ألمْ تبصرِ اللوزَ أزهرَ؟
والأفقَ أدنى من امرأةٍ
ستشرُّ الغروبَ على حبلِ قلبي، لترحلَ

مالكَ مرتبكاً

خلفَ سورِ الحديقةِ
ترقبُ نافذتي
وتمايز ما بين عنقي، وهذي الأزاهيرِ
دانيةِ القطفِ
ترنو إليكَ
فتجفلُ...
..
..
..
قلتُ: صباحاً جميلاً
سأفتحُ نافذتي
وأسدّدُ قلبي إلى الطلقةِ القاتلة


اسبيرانزا 08/09/2008 01:15

موقع قديس رؤاه الفريدة عدنان الصائغ

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


طفوله 02/12/2008 22:48


تشكيل





أرسمُ دبابةً وأوجهها إلى شرفةِ الجنرال



أرسمُ غيمةً وأقولُ: تلك بلادي



أرسمُ لغماً وأضعهُ في خزانةِ اللغة



أرسمُ عنكبوتاً وأحنّطهُ على بابِ الأحزان



أرسمُ أبي وأقولُ له: لماذا تركتني وحيداً أمام اللئام



أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولتي



أرسمُ ناياً وأنسلُ من ثقوبهِ إلى القرى البعيدة



أرسمُ شارعاً وأتسكعُ فيه مع أحلامي



أرسمُ قلبي



...




... واسأله: أين أنتِ!؟




طفوله 02/12/2008 22:52



خسارات



هكذا نفترقْ



الشوارعُ ملكي

الحدائقُ..

والخمرُ

والبحرُ..

والياسمينْ

.. وهذا الأفقْ




فما تملكينْ؟

والنجومُ نثارُ دموعي

على صفحاتِ الأرقْ



فأين إذن…

تسهرين؟




والنوافذُ لي

فما تحلمين؟





ما الذي أخسرُ – الآن –

لو…

ترحلين؟






نورا الاموره 01/01/2009 13:32

ياه ما أجمل ما قرأت .. يذكرني بشعر سوزان عليوان .. شعر يكتبني ليعانق الروح ..
شكرا لك يا طفوله وسلمت تلك الايادي التي نقلت لنا هذه المقتطفات .. وجزيل الشكر لهذه النبذه عن حياته التي شارك فيها بقيه الاعضاء ..

banna 15/02/2009 10:08

حلو كتير
شكرا

ويعطيك العافية


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04664 seconds with 11 queries