أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   مـسابقه الـقصه - صـوره و حـكايه .. (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=96077)

The morning 21/03/2008 14:38

مـسابقه الـقصه - صـوره و حـكايه ..
 
مـرحـبا ,
فـي مـسابقه او لـعبه جـديده هـون بالـقصه الـقصيره بدنا نلعـبها تلعـبو معـنا ؟
الـفكره هي انو رح بنشـوف صـوره (( يـعني صـوره لا على التعـين اي لـيست من قـصه او مسـلسل او هيـك شي )) انت شـو بتـحس انو هي الـصوره عن شو بتعبر او شو بتتخيلها عم تـقول بتـكتب علـيه قـصه قـصيره خفـيفه نـضيفه .. وبعدين بنعمل تـصويت و بنناقش القصص ..
شو رأيكون بالـفكره .. يلا نبـلش ..
الصـوره



او اذا لسبب او لغيرو ما طالعه عندك ففيك تـكبس هـــــــــــون


ooopss 23/03/2008 17:04



لازلت أذكر ذلك اليوم..

كنت قد بدأت أغفو... أعانق دميتي المحشوة..
وبدأت الأحلام الطفولية ترتسم ..هذه كعكة الشوكولا..وهذه ألعابي..
وهذا وسيم ابن جيراننا الشقي..
ثم أيقظتني أصوات والدي ّ..كما تفعل كل ليلة..
لقد اعتدت الأمر فلم أكترث...
لم أنهض من سريري راكضة الى أمي أبكي كما أفعل عادة..
اعتدت الأمر الى ان أصبح في مفاهيمي الهشة أمرا طبيعيا..
وتابعت أحلامي...
لكن من جديد عادا للصراخ ..لم أستطع أن أمنع نفسي من النهوض...
خرجت من غرفتي حافية القدمين..
وقفت خلف الباب صامتة..
سمعت بضع كلمات كانت مبهمة يومها :
- لم اعد أستطع ان أتحملك.. رائحة أنفاسكَ مسممة بالكحول.
آثار أحمرها في قميصك..
- أريد ان أنام.. اتركيني..
-متى سنحيى حياة طبيعية ؟ متى ستعاملني كزوجة؟
-
- عندما تكفين عن التذمر.. سئمت حياتي معك...
- لا بل أنا من سئمت... أنا معك فقط من اجل طفلتنا...ليتني لم أنجبها لترى والدها يتصرف كالمراهقين..

- لا تضغطي كثيرا على نفسك... وكاني انا من أريد البقاء معك..خذي الطفلة.. وانا سأرحل...
صمت لبرهة ثم تابع..
-أنتي طالق..
نعم لم أفهم هذا الحديث لكني حفظته في ذاكرتي أمانة الى ان فهمته..
.هذا الحديث خلق بداخلي مفاهيم جديدة وعقداً جديدة.
أحاول اليوم ان أفكها عند طبيبي النفسي..
أذكر أن أمي كانت تبكي... وأن ابي كان يحزم حقائب رحيله...
وأني كنت ألاحق خطواته وأمسكُ ببنطاله...
قبلني... فتح الباب ..ومضى...
كانت آخر قبلة أشهدها منه..
وبقيت مسمرة انتظره على تلك النافذة.. لعله يوما يعود...:D


The morning 25/03/2008 07:37

طــيب ..

بما انو مافي كتير ناس عندها , رغبه , قدره , وقت .. الخ , لـتكتب هـون .. فـتعو نـغير الطريقه بركي بتعمل الطريقه الجديده شويه حركه بالجو .. ooopss بما انك كتبتي شي (( انـو شـكرا شكـرا عالمـشاركه :D:D )) بما انك انت كتبتي قصـه ففيكي انتي باخر مشـاركتك تنزلي صـوره كـرمال اللي بـيجي بعدك (( انا مثلا :o )) اكـتب شي عن الصوره اللي انتي نزلتيها و هيك ما بنبقى باطار صـوره وحده يعني في حال الصوره الاولى ما جابت على بال حدا شي بركي صوره غيرها بتحرك افكارو و بتخليه يابدع :lol:..

ooopss 29/03/2008 06:36

انشا الله تكون عجبتكن القصة..:oops:
بس مابعرف ماعم تطلع معي صورة مناسبة حطها مشان القصة الجديدة.:pos:..
فياريت حدا يتطوع ويحطلنا صورة..
وشكرا عالمسابقة مورنينغ..
:D

butterfly 11/04/2008 02:20

:lol: شبكن وقفتو ؟
وهي صورة

:p:p اكتبو لنشوف


باشق مجروح 11/04/2008 02:52




يومها كنتِ قد قررتي الرحيل.. لم اكن ادرك معنى تلك الكلمات.
وما معنى رحيلك بعيداً عني.
ولكن.
لا ادري لما احتضنتك يومها وخفق قلبي الصغير وطبعت على نعومة خدك قبلة.
انظري الى الصورة يا عزيزتي.
كل العيون يومها راقبت وداعي لك . ولم يدركوا تلك المعاني العميقة . تلك الاشياء التي استعصت على ادراك الكبار.
نحن فقط من كان يدركها.
أحبكِ...

خدو هالصورة وورجوني مواهبكون لشوف يلا:


be happy 11/04/2008 03:31



لقد كانت دائما تلك الطفلة العابثة
رغم نظراتها الخجوله ومشيتها المتعثرة
لم تكتف يوما من النظر الى ذلك العالم الواسع من حولها ..
فقطفت زهوره لتقرأ أوراقها .. ومشت دروبه حتى صادقتها
لطالما أرادت ان تحملها الرياح كما الطيور ..
هذه الطفلة الخجولة الشقية
لم تعترف يوما بالمستحيل
ولم تصنع حدودا لأحلامها
صادقت الرياح وأحبتها .. وما أكثر ما طارت معها
فقد عرفت ان للعالم لغة واحدة مشتركة
تجعل من كل شيئ ممكنا .. ومن المستحيل بسيطا
تلك لغة الخيال
فطارت في خيالها بعيدا وسرقت ما استطاعت من تلك الحياة
حتى كـــبرت
كبرت طفلتنا العابثة
لترتطم بالحياة وما اعدته لها
ليضيع منها خيالها وتنتهي تلك البراءة
طفلتي .. يا ليتك بقيت حيث كنت
ويا ليتني بقيت حيث كنت ..

..

الحقيقة هاي أول مره بجرب أكتب
انشالله تعجبكم
:)


وهاي صورتي






The morning 11/04/2008 03:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : be happy (مشاركة 966787)


الحقيقة هاي أول مره بجرب أكتب

:gem::gem:

The morning 11/04/2008 05:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : be happy (مشاركة 966787)




عبثا اطلقت احلامي في السماء, الـبستها ثـوبا ً فـقاعيا فارغا , قـبلت جـبينها و طلبت اليها ان تـموت على جـبينك, والـدي!
فانا هنــا وحـــدي .. اشــتــاق الى اصــواتنا مــعا ً في الـحديقه نـسـرق من امـي صـراخا يـنادي : لا تـدوسوا على ازهـاري و اخر يـصرخ : الـغـــســـيل!! و من ثـمّ اخـر يـعاقـبنا بـتنـظيف لهاثنـا. و اشــتاق ايـضا الى عـينيك التان لم تـكونا تـباليان سـاخرتان مـن قـلقها ..
والـدي, هـا قد مـضى عام اخـر على غـيابك و ما زلت اغـفو في كـل مـساء و انا واثـقه بانك سـتقبل جـبيني قبل الـشمس و قـبل الـضوء و اقـسم لهم انـك تفـعل :) .. لـكن غـبائهم لا يـصدق تـواصـلنا ..
في الامـس طلـبت منا مدرّسه الـماده العـربيه كـتابه مـوضوع عن عيد الاب .. كتبت كثـيرا .. اخـبرتها بان عيد الاب لا يـأتي الـينا عنـدما لا تـأتي انت .. و بأني احتـفظ بـورقه الروزنامه الـتي تحمـل تاريخ عيد الاب الماضي .. لكي نـحتفل بـه سـويا عنـدما تـعود .. لكـنها قـاطعت ذكـرياتنا التـي كنت اقرأها عاليا امام اصـدقائي فـخوره بانك انت والدي .. لكنها قـالت ان مـوضوعي لم يـكن بالمـستوى المـطلوب .. اني اعـذر غـبائها لان والـدها لـم يـذهب الى الـحرب و والدها لـم يـغب عاما كامـلا دون ان تـعرف اذا كـان الـرصاص قـد قـبل صـدره او انـه مازال يـنتظر ..
والـدها يـسـكن في الـمدينه المـجاوره و هـي لا تزوره الا عـندما تتـصل بـها ام عـارف المـسؤوله عن المدرسه التي يـقطن فـيها والدها ..
اخبـرت صـديقتي بـسمه باني سأزورك كل يـوم عنـدما تذهـب الى تلك المـدرسه .. لكـن امـي اخـبرتني انك لن تـذهب الى هـناك لانكــ...
هنـا بـدأت ابكي لذا لم اكمل الرساله و لم ارسـلها , تقول فرح في صـوت يكـاد اخـتناقه يـقتل الهـواء .. فيقترب ليث و يلتقط دمعتها من على اسـفل خدها كـما يلتـقط الاطفال لهاثهم في العتـمه و يقول هـامـسا: و لم قـرأتها اذا كـنتي تـعليمن ان دمـوعك لـن تـقاوم ام انـها كانت احـدى محـاولاتك لاجـعلي احـبك اكـثر و اخـاف علـيك اكـثر .. هـنا تبـتسم فـرح و تـمسـك بـيد لـيث ٍ و كأنها شـمعه صـلاه ٍ ثمّ تسـند رأسـها الى كـتفه و تـقول : مازال يـقبل جـبيني فـي كل صـباح قـبل الـشمس و قـبل الـضوء و مازلت انــتظره و اؤمن انـني ســيأســيقظ يـوما لاراه نـائما على كـرسـيه قـرب سـريري و فـي يده قـصتي المـفضله, ضـفائر فـرح.
النـــهـايه.
اســفه اذا مـزعجه الـقصه ,بـس الكـتاب اللي عم اقـراه عن واحـد ماتت بنــتو و شـكلو مــأثر علـيّ كــتير :x:frown:

الـــصوره التاليه :


باشق مجروح 12/04/2008 02:05



بني ... لا تعلم كم كنت سعيدة في تلك اللحظات التي كنت تتخبط بها في رحمي وتوقظني من نومي .. لن تصدق كم ذرفت من الدموع عندما انصت الى دقات قلبك على جهاز الايكو عند الطبيب.
احسست بروح داخلي . احسست بأني اوهبك روحي.
لا تكترث بنظرات العالم الى عجزك .. لقد حلمت بك تركض مع اصدقائك ولكنها مشيئة الله..
ألم تسمع الى المسيح يقول:

(( لا لذنب اقترفه بل ليتمجد اسم الله )).

اه بني .. عجزك عن الركض في ملاعب الحياة يؤذي مشاعرك ويغرس في قلبي حربة سامة مقلباً مواجعي.
انا واثقة من انك ستكون مميزاً..
فما اخد منك الرب الا ليعطيك .. لتكون في المقدمة ويشير اليك كل السائرون على اقدامهم . انظروا لقد فعلها فلان.
بني وان كنت لا تمشي ... فأنت موجود.. وقادر على العطاء . والخلود.
فلن يقولو فلان كان يمشي بل سيقولون فلان فعل كذا.


الصورة القادمة:


ooopss 12/04/2008 20:22




أصوات القصف أيقظتني مذعورة....

الغبار خنق أنفاسي...
ركضت وزوجي أبحث عن طفلنا.. وسقف المنزل ينهار فتاتا مع أحلامنا..
كنا نتبع صدى البكاء... أذكر أني حملت يوسف
ونظرت الى زوجي..
كان يحاول أن يجمع شيئا من تفاصيل حياتنا وآلامنا .. شيئا من أفراحنا.. من ذكرياتنا
شيئا من هذا المنزل الذي يذوب بنار عدوِّ غاشم..
أذكر أني ناديته...
-أحمد... أسرع..
كنا نركض بحثا عن الباب .. بحثا عن الحياة..كنا نتسابق والحجارة المتساقطة ..
وكنا نسبقها بخطوة واحدة فقط..
تعثر أحمد... وسبقته الحجارة ... وأدمته...
أما أنا فقد أدمتني الحرقة...
وأُطلقت الدمعة من عيني كرصاصة ...
لم يكن هناك وقت للحزن..
وللحظة طويلة فكرت... هل أعود.. خطوة..وأودعه...
كانت لحظة الوداع قد تكلفني حياتي...
لكن ليست حياتي من كانت مهمة... بل حياة يوسف..
قال لي كلمة أخيرة..
-أمل لا تتوقفي....
كان القرار صعبا وموجعا في نفس اللحظة..
لكني اخترت المضي... فلم تكن دمعتي أو الوداع حلاً..
أردت ليوسف أن يعيش .. أردت له أن يكبر...أردت له أن يكون مناضلا..
يعيد ذكرى أبيه..
يعيد شيئا من كرامة الوطن..
أردت له أن يستخدم حجارة بيتي الذي هدم في وجه العدو..
لقد اعتدنا الألم... لم يكن الحزن مهما.. بل كان المهم أن نخلق الأمل
وها أنا.. الآن...
أجلس فوق قطع القرميد المحطمة مثل حياتي...
مكللة بالسواد والبكاء...
لا أملك شيئا الا الانتظار والأمل...
لا أملك الا النضال ..

ooopss 15/04/2008 04:51

هي الصورة ... :oops:




ارسلان 19/04/2008 12:27

يا امرأة من نخيلٍ وعنب في هواها يصبح السجن سياحة
وزرد السلاسل حبات سبح .. من قال أن الظلام يبتلع الرؤية .. في العتمة نرى مالا نراه في النور
وأنت المتسلقة جبال الرغبة ما بالك تتدحرجين دموع .. يا أنا تقتسمين جسدي المنهك بالحب
يساري تحمل يميني المثقلة بقيد الحب وأنت اليسار .... وامضي بسوار يحيط معصمي
لقلادةٍ تحتضن رقبتي, تلتفني بعنف كليلتنا الوحيدة قبل بزوغ الثمر ... كلنا ثمار مشاريع قطف

ارسلان 19/04/2008 12:39

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


ارسلان 20/04/2008 18:16

ما حركة هاي الصورة أي رغبة قصصية في خواطركم

وشم الجمال 20/04/2008 21:54

ما زال البرد يحوم حول المكان ليقتنص بعضا منا ....

ألم أخبركـ ذات يوم أننا لا نموت؟؟؟؟هكذا قال الصغير بدون تفكير ...نعم لا نموت لأن الدفء مكتنز في قلوبنا....
ابي عانقني اكثر واكثر فقد علمتني ان الحياة ليس فيها متسع لمن لا يعرف الحب...امي امنحيني قبلة تشعل اعماقي....

سليمان بصدق انا عاجزة امامها ....اتراجع بكل شجاعة

ارسلان 21/04/2008 01:37

نتراجع سويا لنفسح لاحلامهم طريق .. أحلام سعيدة

أنتظر منك صورة لــتُصبح قصة

The morning 21/04/2008 04:20

عم تنسـو تنـزلو لـصور :frown: ..
وشـم وين الـصوره ؟
هـي صـوره ..




بـتمنى الالتزام بـالقـصصيه بالمـشاركات .. اي يعني انو مش اي خاطره او ايّ شـعر .. انما قـصّــــه و بس ..
شكـرا

المصروايه 24/04/2008 00:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال (مشاركة 974345)
ما زال البرد يحوم حول المكان ليقتنص بعضا منا ....

ألم أخبركـ ذات يوم أننا لا نموت؟؟؟؟هكذا قال الصغير بدون تفكير ...نعم لا نموت لأن الدفء مكتنز في قلوبنا....
ابي عانقني اكثر واكثر فقد علمتني ان الحياة ليس فيها متسع لمن لا يعرف الحب...امي امنحيني قبلة تشعل اعماقي....

سليمان بصدق انا عاجزة امامها ....اتراجع بكل شجاعة

القصص جميله اووووى مش قادره اعمل قصه بجد

SelavI 26/04/2008 22:42

مرحبا
احببت الفكرة جدا, واردت ان اضيف صورة انا نفسي اعجز عن تصديقها احيانا لأننا نمثل فقط ربما فقط عندما ينفا العقل اي نصبح مجانين(مجرد وجهة نظر)

وهذه الصورة

lamya 30/04/2008 18:25

فكرة روووووووووووووووووووووووو ووووووووعة

يسلمو يلاه كفووو

SelavI 30/04/2008 18:31

شكرا لاميا بما انك تفاعلت مع الصورة بشكل ملحوظ اظن انه لديك فكر جملية عن الصورة

لما لا تبدئي انت :-)

تحياتي

The morning 05/07/2008 06:30



up :gem:

butterfly 21/09/2008 00:10



:lol: أنو شوش :jakoush: الصورة ما عم اعرف اكتب عنها

حل وثاق حذائه برفق ... وخلعه على جانب الطريق بلا مبالاة . هذا الحذاء الذي قد بلي كثرة ما عبر هذا الطريق علها تلتفت إليه ... علها ترمي إليه ولو ابتسامة من نافذتها .. لكنها كانت ترمقه .. بنظرة فارغة من المعنى .. خاوية مثل حذاءة هذا .. ترميها باللامبالاة ذاتها .. وكأنها لاتراه
وتعود إلى تأملها الحزين .. كان يود لو يستطيع أن يرسم على وجهها ضحكة .. صديقة مشوار طريقه اليومي صباح مساء .. من المنزل إلى العمل ..
اليوم .. كان قد اكتفى من الامور الاعتيادية .. واكتفى من استجداء ابتسامتها ..
اليوم قرر أن يخطو إلى حديقة منزلها .. حافيا ً .. أن يدعوها لتتحسس معه قطرات الندى المتبقية من مطر
لتتأكد معه أن الدنيا لازالت بخير .. وأن الطبيعة لا تزال تحتفظ بسخاءها بكثير من الجمال ..
أو ربما يسرق منها منظره حافيا في هذا الطقس البارد .. نظرة حنو أو على الأقل ضحكة

رفعت عينيها إليه .. تابعته بدهشة .. يتوقف للمرة الأولى منذ شهور .. ليخلع حذائه .. حاولت ألا تطيل النظر إليه .. لكن فضولها غلبها .. راقبته .. هذا الغريب الذي كان يطيل النظر إليها كلما مر تحت نافذتها
إنه يقترب .. يقترب منها .. يحادثها ..يصرخ بها .. أغلقت نافذتها بخوف .. وأسدلت الستارة
عاد ادراجه .. مر بجانب حذاءه .. ألقى إليه نظرة لامبالية وتابع طريقه حافيا ً

.. اهتمت بأدق تفاصيل انوثتها .. ونزلت إلى باب الحديقة .. محتفظة .. بفردتي الحذاء .. كذريعة للتحدث إليه ..
لكنه لم يعد ذاك المساء ..










butterfly 21/09/2008 00:12

الصورة .. اللي رح حطا


ooopss 21/09/2008 01:44

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 1116652)
الصورة .. اللي رح حطا


من قال أننا افترقنا ؟..
لعله نفسه ذاك الشخص الذي ظنّ بأننا انتهينا لأننا كبرنا .. ذلك الذي همشنا
ذاك الشخص الذي خدعه شعري الأبيض والانحناءة في ظهري ..
ذاك الشخص الذي أغرته العصا التي تسند خطواتي فرآها قبل أن يرى ساقي ..
ذاك الذي يظن بأنّ التي أحبها امرأة عجوز .. لأنه يرى تثاقل خطواتها وميلانها .. لأنه يرى التجاعيد وخطوط الزمن في وجهها وراحتيها ..
ذاك الذي لايستطيع أن يراها بعيني ليوقن جمالها وصباها ..
نعم كبرنا ..
وكبرت مشاعرنا وكبرت احتياجاتنا .. وكل ما بداخلنا كبر معنا ..
كما الجفاف والتجاعيد في وجهي .. هي التجاعيد في قلبي ..
وحدها هي تحييني ..تسند انكساري الذي خلفه زماني ..
ليته يرى أنه كلما ودعتها في نهاية اليوم .. وكلما ودعتني ..
تفترق يدينا لتلتقي روحينا ..
فتبقى الأرواح والأطياف معا تتابع رقصتها .. على إيقاع الحاجة والذكريات , على إيقاع الأمل
إلى أن نلتقي غدا ..
لتستند وتضع رحال همومها على كتفي .. ولأشد على يدها كلما احتجت من يواسيني ..

يفوته الكثير من حنيني ..
فليته ذلك الأعمى يستطيع أن يرى ..
:D

Abu ToNi 21/09/2008 03:33

عبنتظر الصورة :frown:

satoman 21/09/2008 03:37

والله فكره حلوة شو ناطرين 0000000000

ooopss 21/09/2008 03:44

كل علمي حطيت الصورة :oops:

يلا هي الصورة :D




hanny dagher 21/09/2008 10:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 1116777)
كل علمي حطيت الصورة :oops:

يلا هي الصورة :D






اقتربت منه ببطء .... وضعت يديها على كتفيه ..... انحنت ناحيته .... وطبعت قبلة على وجنته ..... ارتكت بذقنها على كتفه ولامس خدها خده ..... وهمست: اذناي تنتظران تنقلات اناملك بين الابيض والاسود.
نظر اليها .... وتقابلت العيون .... احست بشعور غريب .... ابتسمت قليلا واشاحت بوجهها ..... همس في اذنها : عيناي تنتظران تنقلات قدميك على ارض الغرفة.
تركته جالسا على كرسيه وذهبت الى خزانتها اخرجت حذاءها الاحمر من صندوقه وارتدته ووقفت منتظرة
بدأت اصابعه بالعزف على ازرار البيانو وانطلق صوت الموسيقى يمتزج بضوء القمر الذي يتسلل من الشباك الى الغرفة شبه المظلمة ليعطي شعورا بالرومانسية والحب
موسيقى ملائكية لم تسمع اذناها مثلها من قبل لم تشعر الا وجسدها بدأ يتمايل كما تتمايل اغصان شجر الجنة عندما تهب نسمة صيفية
رقصت ورقصت ورقصت
لم تفكر باي شي لم تفكر بتعب ولم تفكر بوقت
كان لصوت الموسيقى تأثير النوم المغناطيسي عليها
كانت الموسيقى تسيّرها ..... كانت الموسيقى تتحكم بحركات قدميها و يديها وبتموجات جسمها
هو جلس صامتا يحدق اليها لم يكن هو العازف انما كان احساسه احساسه الذي طالما احسه تجاهها منذ ان التقاها قبل بضع سنوات
رأى ملاكا يتمايل امامه رأى خيالها يتراقص على ضوء القمر..... رأى وجهها...... وااااااااه من وجهها
نهض واقترب منها ..... وما زال صوت الموسيقى مستمرا
وضع يده في يدها ووضع يده الاخرى على خصرها
اما هيي فقد وضعت راسها على صدره ودمعت عيناها
رقصا طوال الليل
وفي الصباح

وجدو حذاءها الاحمر فوق البيانو
وتحته نوتة موسيقى مكتوب عليها
"رقصة الوداع"

hanny dagher 21/09/2008 10:55

ما قدرت لاقي صورة اللي عندو صورة يحطها :D

butterfly 21/09/2008 11:11


وهي صورة ...

The morning 21/09/2008 21:26

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ooopss (مشاركة 1116777)



كان يوم خميس و كانت عقارب الساعه تقبّل بعضها على شرفه الرقم 6 , يدخل أحدهم و يضع حقيبه سوداء متوسطه الحجم الى الارض ثمّ يشعل الضوء و يفسح مجال لي لادخل ..
أناوله بضع قروش و اتجه نحو المرآه حامله بيدي حقيبتي الصغيره ,اسندتها الى الكرسي و اتجهت اكتشف المكان. كنت حريصه على التأكد من نظافته و جهوزيته الكامله لاحتياجاتي فالليله كانت الاهمّ . اسندت كامل خوفي الى الكرسي و جلست ارسم ملامحي ثمّ أنتهي بوضع احمر الشفاه كما لم اضعه من قبل ويبدو و كأنّ شيئا ً سيذوب على شفاهي احتراقا بذاك اللون الوردي المحمر ..
انتهي من ارتداء ملابسي و رفع شعري الحبري اللون كـورده جوريّه تتفتح بخجل مـُلبك أمام شفاه فراشه.
بدى كلّ شيئ كما اردت له ان يكون , غالفت الوقت بنظره اخيره الى المرآه التي أكدت لي بأن كل شيء على ما يرام لذا سارعت الى المسرح الخلفي حيث قابلت رجلين عرفا عن نفسيهما بمدير المسرح و مسؤول اداري آخر ثمّ و بين الدقائق الضائعه , اصدمت به. كنت احاول افساح الطريق لمهندس الصوت و آلاته فتراجعت الى الوراء بحركه لا اراديّه لاصدم به.
داس على حذائي!
كان يحاول الّا يقع بي الى الارض و كانت الضحيّه هي الحذاء .
-آسـَـف , قال لكني لم استطع الرد بقول ايّ من العبارات التي كانت لتشعره بأن الامر ليس بمزعج لأنّه خرّب لي موسيقى حذائي و جعله يبدو حذاء كباقي الاحذيه اليتيمه الموسيقى و بدأ الحفل الذي انتظرته مطولا يبدو لي تهريجا هزلا .
هكذا شعرت حينها و ودتُ لو يعرف ذلك فيعزرني و يعلم باني لا اتهمه انما اغتيال حذائي كان حدث يدوي في اانحاء رغبتي بأن يكون كل شيئ على احسن ما يمكن له ان يكون لكني لم اكن بقادره على اخباره أيّ من ذلك فآثرت الصمت و النظر اليه بحيره ثمّ هممت بالابتعاد. فأمسكني من يدي و عاود الاعتزار .. و في هذه المرّه لم استطع أن اذكر حذائي و موسيقاه المغتالين تحت رصاص خوفه عليّ و على هندامه. حاولت تزكّر غضبي و انا انظر اليه ,علني احافظ على توازني ,لكني لم استطع فقد كان الدفئ الذي يحمله في باطن كفه كالدفئ الذي تنصهر عنده انفعالاتي !
- لم أكن أنظر اليك و تفاجأت بك تهوين باتجاهي كجناح نسر يصفق جوعا ًو ..
- لا بأس !
قلتها على عجل و انسحبت من المكان متأكده بأن حذائي ما عاد ملكي !
أحرقت سيجاره على قارعه احدى الارصفه الخلفيه للمسرح و حاولت عدم الاحتراق معها عندها عاودت النظر الى حذائي .. يؤسفني انّ كل محاولاتي لجعل كلّ شيئ يسير على ما يرام باتت بالفشل و بأن الصدف شاءت بأن تعصف ارادتي تلك بمعصيتها ..
فلتكن مشيئه الصدف و ان ضاق بي الادمان سأرقص حافيه القدمين .
عدت الى المسرح و كان قد بدأ المُـعدّ بتوزيع العازفين و لاجل احدى الصدف الاخرى فقد كان هو آخر من لا شريك له و كنت انا المتأخره فكان هو نفسه العازف الذي سيرافق ضجيجي .. ابتسمت و ابتسم و عاود الاعتذار ثمّ ساد صمت لم اشأ و بدى لي بأنه لم يشأ بأن نعكّره فللصمت حديث روحي جميل قبل الرقص بأدمان و بتنا كذلك الى أن حان موعد تطفلنا على المسرح .. خرج هو اوّلا ثمّ و بعد ان بدأ العزف بدأت بالظهور و الرقص على ايقاعاته رقصه الفراشه التي كنت اجيدها في تلك الليله كما تجيد الفراشه اشعال غيرتي .
عزفني كما لم يعزفني احد مسبقا و كنت أحاول ألّا استسلم لتلك المفاتيح الخارجه عن المعزوفه و التي كان يـُفصـٍـلها على مقاس حذائي المكسـور.
انتهى بعد قليل كلّ شيئ و عدت الى الارض من جنّه موسيقاه .. و عندما كنا معا ننحني للجمهور شاكرين تفاعلهم همس في اذني ,
- رقص الباليه كان يجعلك فراشه أكثر من كل فراشات الموسيقى .

عـُدت بعدها الى غرفتي غير مصدقه أنّي و بجناح مكسور استطعت أن أرقص شبه حافيه على مسرح كبير كهذا. على باب غرفتي وضع صندوق و باقه ورد كتب عليها : بالرغم من ان انتقالات قدميك كانت اجمل و هي تخشى ان تزيد انكسار الحذاء الّا اني أغار بأن يراها غيري مستقبلا لذا اقبلي هذا مني ..
فتحت الصندوق و كان كما توقعت فيه حذاء رقص جديد بلون لم اتخيّل اني يوما كنت لانتقيه و لم اتخيل ايضا انه سيناسبني بهذا الشكل .. فصرت احمله معي دائما و اذكر تلك الليله الواحده الاهم كلما ارتديته.. هو حمل موسيقاه ككل الموسيقين الذين لا يحتلون ارضا واحده و يهدون الاحذيه الجميله لكل نساء الارض و أنا بقيت أرقص الباليه و اذكره ..

The morning 21/09/2008 21:27

أنو عفوا شباب هي كتبتها مبارح بس نسيت ارسلها و نمت و الصفحه مفتوحه فارسلتها بدون ما انتبه شو صار بالموضوع لذلك عفوا من ابو الهن خص نص ..

The morning 24/09/2008 07:55

ميمو شكلها شمسيتك المنزوعه ما بتجيب الوحي .. هي صوره بركي بنكمّل :


ABOSELENA 20/02/2009 02:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1119193)
ميمو شكلها شمسيتك المنزوعه ما بتجيب الوحي .. هي صوره بركي بنكمّل :


بعد ليلة عظيمة نفضت الغبار عن غطائي ونظرت الى سقف غرفتي فلم اجده السماء صفراء. غابت شمس البارحة وكنا عائلة، الطقس بارد والسماء تمطر قنابل، كان اخوتي الى جانبي فلم ارى الا اكوام ركام حمراء، وغرفة اهلي لم تعد موجودة، وكانوا الجيران يصرخون هل هناك احد، اردت الاجابة فلم استطع ذهب صوتي وذهبت عائلتي.

اخذني جارنا الشيخ الى المسجد المجاور.

فقلت له قبل ان انام اريد امي لتحكي لي قصة كالعادة

فاعطاني شمعة وقال لي ان اضعها على ذاك الحجر وانام عل امي تراها وتعود

The morning 20/02/2009 06:53

بركي تحطلنا صوره كرمال نكتـب عنها شي :) ..

ABOSELENA 20/02/2009 07:13

sorry my computer is down i'll try to fix it as soon as I can I'll apreciate that if u can put one I'm using my cell phone now
Please and thank u

The morning 20/02/2009 07:26


Fares 23/02/2009 14:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1222533)

منظر أصابع يديها وهي تخلق الموسيقى ما زال عالقاً في ذهني أبداً... موسيقاها كانت من النوع الذي تستطيع أن تراه وتلمسه... ما زال ماثلاً أمامي أيضاً ذلك المشهد عندما أخذوها وهي تعزف.. كانوا خمسة رجالٍ، خلفوا بدل عذوبة ألحانها بكاء طفلٍ لم يكمل الخامسة من عمره...
سألوها في غرفة التحقيق عن المنظمات السرية التي تنتمي إليها، وعن الجهات الأجنبية التي تمولها وتنشر موسيقاها... ابتسمت بعذوبة وقالت:
"يستحق العشب أفضل من نعيق الغربان"...
ها قد مرّ عامان على اختفائها، ومازال صدى موسيقاها يصم آذان الغربان، ويرسم قوس قزح في السماء...



شكراً The Morning على هالمسابقة الكتير حلوة (رغم أني شفتها متأخر) :p:p

وإذا يعني هيك بتحطيلنا صورة من عندك بكون أنا كتيييييير ممنونك!! بحبشت مبدأيا ولم أجد إلا صور الغربان في جهازي

:D:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.11300 seconds with 11 queries