|
أحلام في مهــب الحقيقــة
أكثــر الأحلام ألمــاً هي تلك التي تنتصــب فوق رمــاد الحقيقة معلنــة أنها كانت شــراع تجرّه الريــح إلى مسافات أبعــد من المرســى ... أحلامي المرســومة بدقّة في أسطر صغيرة ...ستــكون منــارة تضيئ خطوات المــاضي .. كي ينــام بسلام في ذاكرتي المرتبــة ... كي تكــون في موقعها الصحيح ... وفق تأريــخ الأيــام البخيلة ...و مســاحات المستحيل السخي .. |
يسلمن يا احلى بحر :D
|
// منظمــات تحريريــة دمــوية // (1) ثمــة سطور مثقوبــة تنــزف قتلى باســـم الحرية .. و تذبح ملايين الأحــرف بــاسم التحرير .. هناك مزيد من قنابل الجســد مدججة بالأمــل القادم من وراء الشمس .. |
مراثي البحر للحلم قصصٌ مخيفة
اود النوم دون حكايا |
(2) مصير .. مصير ...مصير .. ومزيد من مســاحات الدمــاء المغمورة بنثارات الطفولة .. حذاء عسكري ثقيل يدوس ... لعبة طفلــي ذو الثلاث ســنوات .. يدوس طفلي أيضاً .. |
(3) و العــودة مصير أيضاً .. ثمــن أمنية بــاهظ جداً .. لا يقارن بثمن قنينة جعّة باريسية أو حذاء شانيل ذو وردة ماسية .. أو أحمر شفاه من غيرلان ..أو عشاء فاخر لأحد رؤساء الديموقراطية .. ثمن أمنية العودة أبهظ بكثير من حرية المضي نحو بحر المتوسط أو تراب الأقصى أو التبجح بكلمات تلفزيونية يبصق عليها آلاف المتفرجين .. |
(4) باللون الأبيــض و هسيس البرد المختبئ خلف قضبان الحريــهـ استنشق مزيداً من الســـطوع الغائب للشمس.. أطرّز منديلي بخيط الدمع الذي لا يسقط .. امسحهـ بــجبهة الأرض .. أعطره برائحة الخريف العربي الذي لن ينتهي .. أقبل أطرافهـ و ارســله مع عصفورة شتائية ترميه فوق حقــول ابتلعت أطفالي .. أتدّثر بالظلام .. و أنــام لمليون عام قادم .. حتى صحوة أخرى موعدي معكـ .. |
اقتباس:
أهلاً أهلاً يا سمسم ... مروركـ لطيــف يشــبه مرور النوارس فوق وجـه المــاء .. |
آه..ياهذا الفرح الذي يبخل علي بنشوته..
مايضرني..وانا الغريق ان يجرفني البحر بنشوته.. ..... شكرا بحر لانك تذكين ذائقتنا بكلماتك..وتسمحين لنا بالتعطر بعطر الالم الذي نتحسسه في صدق كلماتك.. تقبلي مروري..:D |
مُخَضبة ٌ سطوركِ بـِ الحَكايا وَ حَسرة ً تفوقُ قدرة َ المَحاجـِر ِ عَلى ابتلاع ِ الدَمّعْ ابتسِمي فقد تنبتُ زنابقٌ حَمراءْ تشبهُ حُلمَكِ الطفوليَّ الفقيد ذاتَ مَساء !. |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون