|
مُبعثرةٌ على شاطئ بحرِ التخيل
أي حزن يعتريني؟؟ يسكبني قطرانًا على جباه من فرح وأمل يبعد عني غبار طلع الربيع ليحرمني حمل الحب في جوفي يربكني كثيرًا هذا الشتاء ويدفعني أن أتعرى تحت المطر لأختبر قسوة البرد وأهمل دفء الأيام الغائب الكاذبة هي الفصول كذلك .. تخلف فيك ما يزيل الآخر وتجرب عليك فعالية الأجواء والتقلبات ولكن كيف لكل هذا الأمل أن يستحيل كائنا مجهضا من جوف السعادة يستقر في قعر سوداء؟؟ .. .. يتبع :D |
أتفاجأ عندما تحدثني فتاة عن الأحزان عن الدموع السوداء و البكاء عن صقيع الشتاء ربما انت ِ و حدك ِ الحزينة ومن شدة اللامبالاة من حولك ِ حتى قررتي النزوح الى رحم تلك الشجرة اليابسة لتقرأي صفحات خزقتها اصابع الرجال من حولك طوبى ليراعك ِ سيدتي |
اقتباس:
ربما ملت الشرائط الوردية حديثي وأملتُ بأن أجدَني خارجَ محيطِ المعتاد وربما لم يبقَ إلا القليل .. :D |
وما زلتُ أندهش جراء الصباحات الباردة .. تنخر عظام الشوق وتكسي لحوم البشر غبنًا مرافقًا بسمة صفراء تدفعك إلى تحطيم ذاتك وتكسير زجاج صدرك وإنزال عقوبة أبدية بالحلم الذي رافق صباحًا مائلا لا زلت كما أنا .. أراقب عيني كل نصف ساعة وأندهش جراء وجودهما في وجهي .. لأن لهما قدرة على البقاء بالرغم من كل انعكاسات الانكسار المفاجئة والثورات غير المبررة المقلقة .. _ _________ _ _ ________ _ أكل هذا ينطوي تحت " أعتذر إلى نبل قلبك " وحبور لحظة اللقاء كفيلة بالموت وأمنية وعهد بقاء تستأهل الموت البطيء كله !! .. يتبع :D |
عجبا لحال المتيم بالحياة .. لا يخجل الا من العيون الصادقة وينفضح بكل ما يخبئ أمام ورقة بيضاء تستفز فيك شهوات مكبوتة مؤجلة وتسير فيك هرمون الحياة الأول وتسيل لعاب الزمن قرب شفاه عاجية _____ كم كان لي من البؤس ؟ ؟ وكم كان للحياة أن تشق أغشية القلب بمخالبها لبؤة تذود عن أشبالها .. تزرع فيك مخالبها وتنهي زهو عمرك لحماية من سيقتل ابنا لك بعد زمن أو بعد وثبة واحدة |
.. لأجل أن تبرهن لذاتها أحقية الأنثى بامتلاك مخالب لا تنثني الحياة عن غرسها في قلب هو لك – كان لك – لتذكرك بجيش الديدان الذي ينتظر وجودك غير بعيد أبدا لينهش منك صفحات سطرتها بعدوانية حينا ورفق أحيانا كذلك أنت عندما لا تجد سوى رأس قلمك تحدق به وتمنحه التعويدة الكبرى من النظرات وتحتضنه بين أصابع من زمرد تلاطف سعيه لكتابتك حينها تنام حين ينام بين ثناياك ويقيم في سريرك ويخلد في فراشك رائحة عشق ابدي ويتسرب الى ضفاف شفتيك مانحهما رحيقا كغذاء ملكات النحل ... . ... |
ألمتني . . . الانفراد مع القلم تجرد من اشياء كثيرة اراكي ترسمين خصوصية منقطة وتفشي مع الحبر لا تخافي الغرق هو جميل |
اقتباس:
كيف لا أخاف الغرق وقشة الغريق الأخيرة استحالت دمًا مسفوكًا .. |
و .. .. . وينسحب عند الصباح الباكر قبل أن يعطي " صباح الخير " حقها من الحنان وقبل أن يعد كوب الحليب الألذ قبل أن يرتدي ثوبا رقيقا من عسل يذرع به جدران قلبك حافي القدمين عارٍ الا من حبك مكفكفا دمع الرحيل المتوقع العاجل مبعثرا خصلات شعره متناسيا ما سقط منها قربك فاضحا تأخرك معه مشرئبا بفعلته تصحو بمس من جنون قد أصابك حينما أدركت أنك سوف لن تغفو على عتبات خده لن تبعثر قبله مشتاقة لربيع مزهر لن تلبي نداء العاشق المنتظر ولكن سوف تسعى لتخط توقيعا جميلا على لحدٍ هو له ويفصل بينكما رخام وبعض ديدان تنخر شهي الجسد منه عشاء سريعا في رحلة التحلل الأخيرة ... ها أنت ذا من مقعدك الذي تعده ببكاء وبعض اشتياقات وخطوات الفية نحو مجهول من اعدادك تقتل فيه حب البوح وتمله كتمانا وتوجلا تظن أنك دونه لن تكون .. ... |
تـَباركَ مَن جَعَلَ الدَمَ يَنِز ُّ حُبُورا ً هَا هُنا ,. |
آه يا للمفارقة الكبيرة تطعن نفسك أم تحضر منفاه على مهل؟ بعيدا عن الجميع تقتل حبك للحياة أم تقتل الحياة التي اعتادها فيه كم كان وجودا عاصفا بركانيا ثائرا غائرا محرقا وكم أن غيابك يقتل ويرقص على أطراف الدموع التي تغسل وسادات باردة تنفرد برؤوس مثقلة بوهم التكهنات ________ لن يسألك قتيلك لماذا ولن تجد الجواب في عشب الاجوبة لأن دمعك ذاك الذي لا أرى يحيله منديلا لك كم أنت متفاوت لست أدري سوى أني أحبك ذات دمعة أو أني أدمعك ذات حب ... .. . |
التتمة
لأنه رغم رصاصات كانت في جثته وطعنات من خنجر يقربك تنظم فيه دورة دمه وتجبره على الصمت في حضرتك والاجهاش بالبكاء في حضرة غيابك ألا تسمع صوته يؤرق صفو ليلك كحادي ركب يزور ثقل الليالي الا تراه على مرآتك التي لم تعد تريك الا حسنك !! قتلته وصلى لك بدل أن تصلي عليه ولا زلت تفضل أن تهلك مدامعك في بحر شوق آخر معتقدا أنه ينزعج جراء دمعك المتهالك على ضفافه أقتيل حسنك لا يحيه في العاشقين سواك ترجل عن صهوة بندقيتك وتنازل لدمع هو لك هو لك هو لك تـــمــت . :D |
وما أجمل الكلام عندَما يخطّه قلم أنثى..تعرفُ كيف تكتب
|
اقتباس:
وما أجمله من إطراء .. :D |
تلك العاشقة .. قيدها موجع .. وحريتها أعلى طقوس التعب
تكتب روحها ........ ودمها يلّون بالأحمر ......... كل الصباحات مزيدا من الاحتراق ... وتكونين آلهة |
اقتباس:
كل الصباحات تفتقد وجودك .. :D |
كل الصباحات تفتقد وجودك
ما عاد صوتي يغزل صباح الخير لأنثى الربيع ما نفع قلبي .... حين غادره موسم فرح |
اليوم لم احتسي فنجان القهوة
لكن احتسيت بحرا من كلماتك فثملت وغرقت واستقريت في قعر المحيط ولا اريد ان ينقذني احد رائعة جدا صديقتي ودي لك |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:27 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون