أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   أفكار عارية (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=110794)

personita 08/10/2008 11:54

أفكار عارية
 
تربية
الصدق أفضل من الكذب
الاعتراف بالحق فضيلة
هذا ما تعلمه في المدرسة اليوم ...
تقدم إلى والده ...
أبي ... لقد كسرت من دون قصد لعبتي الجديدة.
عاد إلى غرفته بخد متورم.

تفسير
بجانبها ورقة ... التقطتها ورمتها في القمامة ...
لم ينتبه إليها أحد.
تعثر طفل أمامها ... ساعدته على الوقوف ومسحت على رأسه ...
مدت يدها تساعد امرأة على تجاوز عربة طفلها الرصيف ...
لم ينتبه لها أحد..
يدا بيد.. رحلت مع من كانت تنتظر
حدق بها الجميع وأعينهم تهتف .. عاهرة .

مختلف
عندما بلغ النشوة ..
احتضنها .. داعبها .. هامسها ..
في الصباح هاتفت والدتها قلقة!


حيرة
لفترة طويلة حار لماذا كان الجنس متجددا ومختلفا كلما عادت زوجته من زيارة صديقاتها الأسبوعية!

احترام الزوجة
في غرفة مظلمة .. تحت الغطاء ..
بسرعة .. زرع بذوره في زوجته .. وخلد للنوم مباشرة.
في غرفة بإضاءات مختلفة .. موسيقى .. رقص .. نزلت على الأرض بين ساقيه و .........
اشتعلت الشهوة في داخله وهو يتأمل عيني عشيقته.

ضرب
ضرب الأب الأم ... لم يتحرك أحد
ضرب الولد أخته ...
ضربه الأب ...
احتار الولد!

الجنس الآخر
ضمت سترتها بقوة وهي تسير ..
كم تشمئز من نظرات الرجال تفترس جسدها
وصلت لبيت صديقتها ..
حيتها بقبلة طوي...............................لة على الفم.

مفهوم
أجنبي لعربي ..
حدثني عن الحرية في بلادك.
في بلادي لي مطلق الحرية أن أقول ما أريد وعمن أريد ... إلا الحاكم ... ونائب الحاكم ... والمسؤولين ... ومشايخ الدين .. و .. و..


حب .. دراسة

انتزعه المحاضر من شروده بصوت مباغت
لقد سألتك ما هي المعادلة المطلوبة؟
بعفوية ..
الفراولة!
انفجر كل الموجودين بالضحك ..
إلا فتاة نظرت إليه بتأثر وكفها تقبض على قلادتها.

خُلود
متعة في التقاط صور كثيرة لها ..
واحدة وهي تفترش العشب الربيعي ..
ثانية تستند إلى باب منزل قديم .. ثالثة تبلل أصابعها عند حافة نهر ..
في غرفة التحميض ظهرت كل الصور رائعة ..
لكن دون وجود عنصر بشري ..
نظر إلى صورة كبيرة على الحائط لوجه يبتسم .. تساقطت من عينيه ذكرياتها.

أكثر
يقبل يدها ..
لا تتركيني.
آسفة ولكني أريد أكثر.
تركته ينتحب ..
غادرت المنزل الفخم ..
انطلق بها السائق وهي تهاتف المطار ليتم تجهيز طائرتها الخاصة.

كوميديا سوداء
اتخذ مقعده في المسرح مع صديق ..
منذ زمن لم يحضر كوميديا
فتحت الستارة .. استعد للضحك ..
لمح حبيبته مع رجل آخر بين الحضور ..

إحساس
بعد مضي عشرين عاماً كزوجة ...
وأما لخمسة أبناء ...
نظر إليها رجل من بعيد وابتسم ...
تذكرت أنها امرأة.

أصوات
حرك مؤشر المذياع ينصت للأخبار:
صرح ناطق رسمي باسم نهري دجلة والفرات أنهما عادا يبتسمان من جديد.

موسيقى الحرب
في حفل موسيقي ..
خالي؟
نعم حبيبي؟
ما هذا؟
إنها موسيقى بيتهوفن.
- هممم .. ليست عالية مثل الموسيقى التي لدينا في بغداد .. حتى
آلاتهم لا تشبه الكلاشنكوف!


شهادة
هل سمعت؟ .. لقد استشهد الصحفي ( سعد ) ..الموجود في العراق.. أتذكره؟
أجل .. هل قتله الكفرة الأمري ..
- لقد قتله كتابة مقال ضد الإرهاب.

من يقتل من؟
دخل إلى غرفته .. ملابسه تصرخ دماءً
تحت يديه بركة دماء تكبر قطرة .. قطرة
انهار على كرسي ينتحب ..
فتح باب الغرفة فجأة .. انتفض
دكتور .. انفجار جديد .. نحتاجك.


مصدر إبداع

ما بين لوحة ولوحة .. استغرق وجودهما في المعرض ساعتين ..
- ما رأيك؟
- الأعمال رائعة .. تدل الخطوط على عمق فلسفي كبير .. والألوان على نفسية مضطربة لا تعرف الإستقرار والخضوع للحياة .. ذكرني من هو الفنان؟
- فتى في السادسة عشر .. عراقي.


........ قبل العاصفة
مال يهمس في أذن صديقه الجالس إلى جنبه في المقهى ..
- أنظر .. الجميع متوتر وقلق جداً
- وخائفون ..
- نعم .. وذلك أيضا
- لماذا؟ كل شيء يبدو هادئً
- بالضبط .. منذ الصباح لم نسمع صوت انفجار واحد!

الوداع الأخير .. صباح كل جمعة
تنادى ابنتها ..
- سميرة .. تعالي ودعي أباك .. واجلبي معك المصحف الصغير من على الطاولة.
- أمي هل يجب أن يذهب؟
- أجل .. لقد نفذ من عندنا الخبز.

غرور
دخل المجمع التجاري بثياب جافة رغم السيول المنهمرة في الخارج ..
علت وجهه نظرة احتقار مميزة ..
تعلق بثيابه ولد من الجنب فجأة ..
عمي أنت هنا! .. أبي انظر لقد وجدت عمي في السوق.
تعال يا ولد هذا يشبهه فقط.
أكمل طريقه .. واستمرت نظرة الاحتقار ..
لكن لم ينتبه لبقايا قطعة الشوكولاتة الكبيرة في يد الولد.



عاشقين

إن أهديتك قلبي ... جسدي ... روحي ... ماذا تهديني؟
- مممم ... ما رأيك بساعة يد ثمينة؟


مقامات
دلف إلى مكتبه الفخم ..
اتصل بوكيله يسأل عن أسعار الأسهم وأرباحها ..
ضغط زرا خفيا لطلب القهوة ..
دخل رجلٌ المكتب .. اقترب منه ..
صفعة ..
- هذه آخر مرة أخبرك .. نظف المكتب ولا تجلس على الكرسي يا كلب.


قصص قصيرة جدا ليوسف خليفة (الكويت)







personita 08/10/2008 11:57

حدث في دولة عربية
جلس بملابسه الرثة يقضم ببطئ رغيف خبز ...
اقترب منه كلب يئن بصوت مسموع ...
لم تأكل مثلي منذ أيام؟ خذ .. وتناول قطعة...
صدقني إنها مدينة قذرة ... لا عمل .. لا خدمات ...
ثم يفرضون عليك الضرائب ...تبا للمسؤولين ... تبا للحكومة.
أضاء أحدهم نور غرفته يستطلع الضوضاء أسفل النافذة ...
رأى كلباً يحمل على مؤخرته وشم الشرطة السرية يهاجم رجلاً ما.

صرخة
- أنا إنسان
صفعة ...
- أنا إنسان
لكمة ...
- أنا إنسان
ركلة بين الساقين ...
- حيوان ... أنا .. حيواااااان.

مسؤول
إعتلى المنصة يلقي خطبته..
تنحنح ...
صفقوا له بقوة.
- الحضور الكريم ...
صفقوا له أكثر
أخرج ريحاً لا إرادية ...
صفقوا له واقفين.

تحرير
أخذ يصرخ في مجموعته ..
- انتصرنا .. حررنا أرضنا .. أخيرا سنعود للبيت!
أحدهم راقب بمنظار .. النجمة السداسية ترتفع بجانب القبة الذهبية .. تقيأ.

تغيير
نظر بتهكم من نافذة مكتبه إلى موظفين يحملون اللافتات .. احتجاجاً على سياسة الشركة في التخلي عن ربع موظفيها ..
وصلته قائمة بأسماء الموظفين المفصولين عبر جهاز الفاكس..
خرج إلى الشارع يبحث عن لافتة كبيرة ليحملها!

مُراقب
طول الطريق وهو ينظر خلفه عدة مرات ..
يقسم أن أحدهم يراقبه ..
مر على صورة ضخمة لرئيس البلاد .. امتعض وجهه ..
صفعة على مؤخرة عنقه ..
عادت يده داخل جيبه.

الواقع أمَرّ
هرب من سيل الرصاصات
رأى صديقه يصاب في ساقه .. دماء
استيقظ من كابوسه .. يصرخ
أمه تهرع إليه تطمئنه .. تمسح على رأسه
انفجار كبير ..
لا تزال يد أمه على رأسه .. يدٌ فقط!

أحلاهما علقم
أيها السجان .. أيها السجان.
ماذا تريد؟
هل هو الليل أم النهار؟
هل يهم؟!
................
............
أيها السجان؟
ماذا الآن؟
- سئمت الوحدة والظلام ... خذني لغرفة التعذيب!

ديموقراطية
لقد سمعت أنكم ستقيمون انتخابات بعد وفاة الحاكم الشهر الماضي .. فكم حزبا لديكم؟
- الحزب الحاكم فقط.

المياه شحيحة
مسؤول يصرح ...
- نعم أنا أساند الوزير والحكومة في كل قراراتها ... أناشدكم
المياه ... المياه .... المياه!
في المساء .. صفع عاملا في منزله لأنه لم يغير ماء حوض السباحة منذ يومين!

تفكير
تقاطع طريق رجل مع طريق امرأة ..

المرأة ..
" كم هو وسيم .. نظارته تشير إلى أنه مثقف .. أنيق في ملبسه .. أحس أن شخصيته قوية "
الرجل ..
" يااااااااااااه ما أكبر نه .... "

استقلالية
خرج من صالون الحلاقة يتحسس شاربه المصبوغ بسرور ..
رنين هاتفه النقال ..
ألو ..
لمَ لمْ تقل لي أنك خرجت؟
أمي ... أنا .. أنا ..

قانون عربي
أبي لقد اشتريت الرسم الذي يقولون أنه لوجه الرسول ( ص ).
بارك الله فيك يا ولدي .. علقها على يسار صورة الحاكم.

إرادة
استمر يحدق في صندوق زجاجي صغير .. داخله سيجارة يتيمة ...
مر عام منذ أن دخن آخر مرة ..
احترم رغبة زوجته الأخيرة في الإقلاع عن التدخين حفاظا على صحته ..
نزلت دمعة لذكراها ..
أفرغ ما تبقى من زجاجة الخمر في جوفه.

حاجة
استحقت منصبها عن جدارة ..
ذكية .. قاسية .. عملية ..
عند النوم ..
تبكي شوقا ل ذراع رجل.

تجربة

حبسها والدها في الحمام ساعةً .. عقاباً
أخرجها .. اتجهت بصمت لغرفتها
فتحت النافذة ..
أطلقت سراح طائر صغير كان لديها.

طبع
ارتاح على مقعده في قسم الدرجة الأولى ..
أخرج كمبيوتر صغير يراجع بريده الإلكتروني
أتى موعد الغداء ..
وضعت المضيفة الطعام أمامه .. ذهبت تحضر له الشراب
هتف بها:
يا حرمة .. أين هو الخبز؟

شوق

بعد التعذيب أعادوه للزنزانة ..
كان ينزف بكثرة ...
لكنه يبتسم ..
الآن لديه ما يكمل به رسم منزله على الحائط.

انتقام
صوت نبضاته تعادل صوت خطواتها وهي تقترب من الباب ...
سيكون انتقامه رهيباً ...
كيف تتجرأ على إهانة رجولته أمام الرجال في الحي ...
فتح الباب ... استعد للانقضاض عليها ...
- ماذا تفعل هنا؟! ألم أقل لك اتجه للحمام لتستحم! لو رأيتك تلعب مرة أخرى في بركة الطين سأضربك ولن أكتفي بتعنيفك أمام أصدقائك .. هل فهمت؟

حسد
الموظفة تنظر لحجم رصيد الزبونة بحسد..
...
...
الزبونة تنظر لخاتمٍ في بنصر الموظفة الأيسر .. بحسد.


قصص قصيرة جدا ليوسف خليفة (الكويت)

مجنون يحكي وعاقل يسمع 08/10/2008 15:38

شكرا لك أخ personita القصص رائعة جداً

SelavI 08/10/2008 16:00

شكرا PersoniTa

كتابات تحزنني حقيقة


اسبيرانزا 08/10/2008 17:12

اصعب انواع الكتابة ذلك العرى الذى يكتبه هذا الشاب
بحق ...ادهشنى

leonardo_dicabreo 08/10/2008 17:29

عنجد عجبتني ! !
تحياتي الك:D

الصمت الناطق 08/10/2008 17:32




ce sont des
vétités nues

personita 08/10/2008 17:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1130420)
اصعب انواع الكتابة ذلك العرى الذى يكتبه هذا الشاب
بحق ...ادهشنى

فعلا، أنا أيضا أدهشني، كيف يفضح كل المسكوت عليه بكلمتين؟ لا يحتاج لأكثر من سطرين هذا الرجل! هكذا تعلِّمنا بلادنا الإيجاز.. حتى في الألم!

شكرا لكل اللي مروا، مروركم جدا كريم..:D

personita 08/10/2008 18:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1130378)
شكرا لك أخ personita القصص رائعة جداً


شكرا الك أنك قريتا! بس أنا أخت مو أخ:lol:

تحياتي

Sun Shine Art 08/10/2008 20:47

ادهشتيني بطريقه سرد الافكار العاريه التي تجتاحنا في معظم الاحيان ولا نستطيع التقاطتها ...
لك تحياتي ....لكتابتك التي لامستني ...

achelious 05/12/2008 04:11

up:gem:>>

personita 05/12/2008 10:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : achelious (مشاركة 1173529)
up:gem:>>

أسعدتني ال up :D

Sun Shine Art 05/12/2008 12:39

[quote=personita;1173620]أسعدتني ال up :D[/quo

فهل من مزيد مما كتبتي ....
:D

personita 05/12/2008 13:12

[quote=Sun Shine Art;1173636]
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1173620)
أسعدتني ال up :D[/quo

فهل من مزيد مما كتبتي ....
:D

عزيزتي سان شاين، القصص هي ليوسف خليفة، أنا فقط قمت بنقلها إليكم! :D

Sun Shine Art 05/12/2008 13:29

[quote=personita;1173647]
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Sun Shine Art (مشاركة 1173636)

عزيزتي سان شاين، القصص هي ليوسف خليفة، أنا فقط قمت بنقلها إليكم! :D


طيب ماتزعلي ....ان كانت ليوسف او لك ...مالح تكفي نقل ...ولا لأ ....:D
بس على فكره ..انا اول مره بقرأ له ....عن طريق نقلك له ...مشان هيك حبيت اسالك لح تابعي ولا لا ...:D

personita 05/12/2008 14:51

[quote=Sun Shine Art;1173661]
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1173647)


طيب ماتزعلي ....ان كانت ليوسف او لك ...مالح تكفي نقل ...ولا لأ ....:D
بس على فكره ..انا اول مره بقرأ له ....عن طريق نقلك له ...مشان هيك حبيت اسالك لح تابعي ولا لا ...:D

لا، شو أزعل؟ بالعكس، و لعيونك، رح أنقل البقية. :D
على فكرة، أنا كمان ما كنت بعرفو و ما في كتير معلومات عنو في الشبكة، بس هاي المجموعة القصصية حازت على جائزة إبداع الشباب.
هذا الرابط لمقال عن الموضوع:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


و هذا لمجموعات قصصية أخرى لإلو كمان:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


Sun Shine Art 05/12/2008 14:58

[quote=personita;1173685]
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Sun Shine Art (مشاركة 1173661)

لا، شو أزعل؟ بالعكس، و لعيونك، رح أنقل البقية. :D
على فكرة، أنا كمان ما كنت بعرفو و ما في كتير معلومات عنو في الشبكة، بس هاي المجموعة القصصية حازت على جائزة إبداع الشباب.
هذا الرابط لمقال عن الموضوع:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


و هذا لمجموعات قصصية أخرى لإلو كمان:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



بشكرك ع المعلومات ...:D

بس الصراحه ...كتاباتو حلوه ...لح أقرا الباقي ...بس من خلالك انت .وضل متابعتو عن طريقك انت :D

personita 05/12/2008 15:00

مجتمع
لا يساورك الشك مطلقا بأن مجموعة من المواطنين ممن يحملون الفكر والالتزام لا يستطيعون تغيير العالم .. فهذا هو الشيء الوحيد الذي فعل ذلك.
مارجريت ميد
باحثة في علم الانسان
1901 - 1978

حلم أديب
أن يسير في جنازتي أناس .. لا أعرفهم.

مبدع
يسير في الشارع بهدوء ... وحده
لا وجود للناس ...
المتاجر ... فارغة
المقاهي ... فقط أكواب ترتفع منها السخونة
عبر الشارع ... دهسته سيارة
تجمع المارة حول جثته ...
كان يحتضن دفترا وقلما.

واقع أليم
بابا ... هل صحيح أن بابا وماما يجب أن يناما في غرفة واحدة؟!
نعم بنيتي.
إذن لم تنام مع تلك المرأة الغريبة ولا تنام مع ماما ( ميري )؟!

تساقط

كان عاطشا .. لكن
في غرفة المعيشة .. والده يقبّل سماعة الهاتف
في غرفة النوم .. والدته تقبّل هاتفها الجوال
دخل المطبخ .. رأى قنينة مياه غازية على قطعة قماش
أخذ يسحب القماش لتسقط القنينة بين يديه
بجانب العلبة .. سكين مطبخ كبيرة.

المُراد
لاحقني لأكثر من ساعة ... كأن أخي لا وجود له ... دخلت قسم الملابس الداخلية..
تقدم يحدث أخي.. هل يكون قصده شريفاً؟ لا أنكر وسامته.
رأيته يتحسس ذراع أخي .. بصقة على الوجه الوسيم ... سالت دموعي من ... الضحك.

فرق؟
في يوم ميلاده من كل عام .. تكون هي مسافرة .. يكون هو وحيدا
في سنة .. لم تسافر!
أخيرا سيحتفلان معا ..
بعثت له ببطاقة تهنئة الكترونية فقط .. كعادتها.

مفهوم مختلف

انسابت الأغنية العاطفية بهدوء ..
نظرت إليه ..
بحشرجة ..
- لم تعد تؤثر فيك أغنيتنا .. لم تعد تحبني.
تركته ..
ولم تر بقع الدم التي لوثت جيب قميصه.

ممزقة
هو..
دخل غرفة النوم .. أشعل الضوء ..
أخذ سجائره .. أطفأ الضوء .. غادر الغرفة
هي ..
لا زالت تبكي بحرقة على السرير.

مستمر
في استطلاع لفترة ما بعد الحرب:
الطفل: انطلق يلعب بين الحارات ... يغني.
الرجل: بدأ يرى اللون الأخضر في الأرض وليس في الثياب.
المرأة: تحدد بياض عينيها بالكحل.
الشيخ: استمر في البكاء.

طفولة
حسن في العاشرة من عمره ..
يبيع السجائر ليصرف على إخوته الأربعة
اهتز المنزل بقوة عند الصباح
(حسن) لم يعد بعد الظهر ..
غضبوا منه ..
(حسن) هو الوحيد الذي يستطيع إعادة تعليق صورة والديهما على الحائط.

تعددت الأسباب والحزن واحد
فضوله .. دفعه ليعرف سر تلك العبرات الخفية التي سالت من محاجر بعض زبائن المقهى الذين جلسوا يقرأون .. أخذ صينيته ومر على كل واحد منهم ...
الأول .. يقرأ مقالة احتلت نصف صفحة عن أوضاع العراق الحالية ومستقبلها ...
الثاني .. يتصفح كتابا عن عالم البرزخ والموت ...
الثالث .. ردد أبيات من أنشودة المطر ...

مهنة الموت
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام.
- أرغب بالعمل في الشرطة.
- حسناً .. سجل بياناتك في هذه الاستمارة .. وهذه ورقة بيضاء.
- ولم الورقة؟
- لتكتب وصيتك.

نشرة الأخبار
قنبلة انفجرت ...
حدود اقتحمت ...
أرواح فقدت ...
والآن إلى نشرة الأحوال الجوية.

سفلة
كلهم سفلة .. القتيل ومن قتله
علي السبتي
(الكويت)
....- 1935

بلا حدود
يرجى من جميع المسافرين التوجه إلى البوابة الحمراء
استغرب عند سماع النداء.. كل من يريد السفر في بلاده عليه العبور من خلال البوابة الحمراء بعكس البلاد الأخرى.
خلال الرحلة كسر كل القواعد.. فتح باب الطائرة .. قفز للخارج
لم يسقط ... بل حلق عاليا.

قرار
ثلاثة أيام ..
وفود عربية ..
اجتماعات ..
تنازلات .. ترضيات
صرح الناطق الرسمي بالقرار النهائي..
" لقد تم اختيار دولة ( ..) لإقامة أول مهرجان عربي غنائي مشترك :lol:

مناقشة
تناقشا بهدوءٍ وتعقل ..
لكن .. لم يتفقا ...
تصافحا ..
افترق كل في طريقه ..
في داخلهما ..
كل منهما يسبُ الآخر!

أوان
بلغ السيل الزبى ..
حان وقت القتال ..
تناول سلاح جده المعلق على الحائط ..
سقط من يديه ..
كان ثقيلا!

تأثير
أنهى خطبته كما بدأها ..
صراخ .. بكاء .. كلمات تعصر القلب
عاد لمنزله .. وضع صندوق التبرعات الثقيل على الطاولة
فك الرباط المطاطي من حول خصيتيه!

اختلاف في وجهات النظر
إذا ... هل تعتقد أن كلا الحزبين سوف يقدم على مخاطرة قد تؤثر على خطة اللجنة المركزية في إيجاد حل جذري لمشكلة رأس المال اللازم لمشروع الاكتفاء الذاتي ... خاصة بعد الأزمة الأخيرة؟
أعتقد أن كوب شايك قد بدأ يبرد!

المهم
راجع كل احتياجاته في السفر
نقود .. أدوية احتياطية .. واقيات ذكورية
أقلعت به الطائرة ..
نسي أخذ إخلاص زوجته معه.

انتخابات لُبنا...
- هل أخبرتك أني سأخوض الانتخابات السنة القادمة؟
- حقا ! هذا رائع .. إن حزبنا يحتاج فعلا الى رجل مثلك!
كيف يمكنني أن أساعد؟
اقترب منه يهمس ..
- هل تستطيع تدبير طن من المتفجرات؟

تردد
تردد كثيراً ... فكر ملياً بالانسحاب
حسم أمره ... برز للعدو
صوب بندقيته ...
خرساء
سقط برصاصة في صدره ..
رأى مفتاح الأمان ... ضحك دماً.

ساخن جداً
عيناه على فخذها.. رفعت التنورة أكثر ...
حرارة أنفاسه تعادل قهوتها ...
حركت ساقها يميناً ... شمالاً..
تحركت عيناه يميناً ... شمالاً..
اصطدم طفلها بالطاولة ...
صار فخذها أكثر سخونة.

حكم العادة
حدقت في سواد قهوتها...
كم هي كئيبة حياتها
أضافت بعضا من الحليب
لم يعجبها الطعم
رفعت يدها تطلب فنجاناً جديداً!

مراقبة الناس
لم يتحرك من مكانه لساعات ..
الناس تعبر أمامه ..
تعلق .. تضحك .. تسخر .. تُشفق
عاد للمنزل آخر الليل..
أخرج كاميرا فيديو من طيات ثيابه
أوصلها بالتلفاز ..
بدأ يعلق .. يضحك .. يسخر .. يشفق.

اهتمام
وقف وسط السوق يهتف:
- أيها الناس أنصحكم ..
انقطع صوته تحت وقع الأحذية المتعبة.

معادن
انطلقت صفارة الإنذار بصوت متقطع ...
دعيج .. استقل سيارته العائلية واتجه للحدود وحده.
جاسم .. استقل سيارته واتجه للبيت.
بدر .. استقل سيارته واتجه للمعسكر.
ناصر .. جلس في مكانه ينهي قهوته في برود.

توتر
عيناه لا تفارقان عقرب الثواني ..
قلبه يدق ألف مرة مع كل ثانية تمر ..
ثوان وتكتمل الساعة ..
دق جرس المنبه ..
أعاد عقرب الثواني عدة دقائق للوراء ..
جلس يراقبه من جديد!

كبسولة
قرروا وضع كبسولة زمن تفتح بعد عشرين عاماً ... وضع
الرجل : صورة شخصية.
المرأة : خصلة من شعرها.
الطفل : ابتسامته البريئة.

نظرة مختلفة
في الطريق تحرشات .. مشاجرات ... تجاوزات ... قاذورات
توقف ... أخرج كاميرا من حقيبته ... التقط صورة زهرة نبتت وسط الرصيف.

أمل
قبل دخول العيادة رأت قطة مع صغيرها ...
تنفست أملاً.

حنين
في جناح دولة عربية بمعرض عالمي ..
مشهد يمثل حياة الصحراء ..
الكثيرون توقفوا لالتقاط الصور التذكارية ..
إلا رجل في بشرته سمرة ..
جثا على ركبتيه .. وتنفس الرمل.

حياة عصرية
هاتفه النقال لم يرن طوال اليوم ..
أحس بالوحدة ..
تخنقه .. ت خ ن ق ه.. ت خ ن ق ه...

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08853 seconds with 11 queries