|
الجامعات مزارع للمخابرات
تظهر علامات الحيرة على جمهور غفير من العرب كلما أعلنت جهة مختصة أسماء أفضل جامعات في العالم لأن القائمة لا تشمل أي اسم لجامعة عربية. قائمة المائة تخلو من اسم عربي، وكذلك قائمة الخمسمائة وقائمة الألف. يتساءل الناس بشأن سبب ظهور أسماء خمس جامعات صهيونية في القائمة، ولا يظهر أي اسم عربي، وهم يقولون إن إسرائيل تصنع لنفسها حياة حيوية علمية تجعلها قادرة على الاستمرار والتقدم، أما نحن العرب فلا نهتم بالعلم ولا يوجد لدينا علماء.ولا شك بأن كثيرين يقولون إن إسرائيل تهزم العرب لأنها متقدمة علميا، وجامعاتها تخرج العلماء. الجامعات العربية وراء العالم من الناحية العلمية، وأرى أحيانا كأستاذ جامعي أن جامعاتنا عبارة عن مجرد هياكل تمنح الشهادات الجامعية وتصرف رواتب الموظفين وتنتج قليلا من العلم. تجربتي طويلة مع الجامعات العربية، وأجزم بأن حيويتي العلمية وعطائي عندما كنت طالبا في الجامعات الأميركية كانا على مستوى أرقى مما خبرته في عملي في الجامعات العربية. كنت في الزمن القديم أشعر بحدة المنافسة، وكنت أعي تماما أن لا مكان لمن لا يحتل مكانا متقدما في المنافسة العلمية، أما عهدي في الجامعات العربية فإنها تحارب الإبداع ولا تختزن تقديرا للمبدعين. صحيح أن الجامعات العربية تقيم حفلات التكريم والتقدير، لكنها في الغالب لا تحترم المؤهلات والقدرات بقدر ما تحترم الأبعاد الشخصية والسياسية والقبلية. في هذا المقال سأشرح أحد أهم الأسباب، إن لم يكن هو الأهم، في تخلف الجامعات العربية عن جامعات العالم، وفي عجزها عن المساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، وعن وضع الأمة العربية على سلم الصعود. هذا السبب هو تدخل الأجهزة الأمنية العربية وبالأخص المخابرات في الجامعات وتسييرها بالطريقة التي تخدم نظام الحكم وليس الدولة أو الشعب أو الأمة. المخابرات موجودة في كل زاوية وركن وغرفة درس ومكتب إداري في الجامعة، وفي الساحات والمقاصف وعلى البوابات ووسائل المواصلات التي تنقل الطلاب والعاملين، وحيثما أدرت وجهك في الجامعة هناك من يكتب فيك التقارير للمخابرات.  نظام الحكم أولا من المعروف أن الجامعات عبارة عن مراكز نشاط واستشعار لحال الأمة، وهي تضم بين أسوارها شبابا وشابات في مقتبل العمر ويحملون في داخلهم آمالا وتطلعات نحو غد مشرق يساهمون في بنائه. وقد كان للحركات الطلابية أو الطالبية الأثر الكبير في إسقاط حكومات وتغيير سياسات وتصحيح معطيات اجتماعية واقتصادية عادت بالنفع على المواطنين. وما زالت الحركات الطلابية في العديد من الدول تلعب دورا رياديا في إحداث التغيير على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. هذا بالضبط ما لا تريده الأنظمة العربية، وهي توظف أجهزة مخابراتها للإبقاء على الوضع القائم وقمع كل محاولة للتغيير. بالنسبة للأنظمة السياسية التقليدية التي تعتمد توريث الحكم أو تلك الاستبدادية التي تنفي الشعب وحقه في المشاركة، طلبة الجامعات يشكلون خطرا كبيرا على الاستقرار ولا بد من تخويفهم وتدجينهم وإلهائهم ليغيّبوا وعيهم بدورهم الطليعي ويكتفوا بالبحث عن شهادة جامعية ضمن أجواء جامعية تغيب عنها الجدية في النواحي الأكاديمية والعلمية والاجتماعية والثقافية والفكرية. من المفضل -بالنسبة للأنظمة- أن يشعر الطالب بخاصة إذا كان في الكليات الاجتماعية والإنسانية، بأنه في الجامعة ليتسلى ويمضي أربع سنوات من عمره في النغنغة وغياب المسؤولية والرومانسية الجامعية الحقيقية منها والوهمية. ينطبق هذا على أعضاء الهيئة التدريسية بالتحديد لأنهم هم الذين ينقلون المعرفة للطلاب، وهم الذين من المفروض أن يستنهضوا فيهم الوعي والحس بالمسؤولية. هؤلاء يشكلون خطرا إذا تركوا يدرسون ما تعلموه في الدول الأجنبية بخاصة الغربية، ولا بد من إفهامهم أن الوضع عند العرب مختلف عنه في الغرب، وعليهم أن يراعوا البيئة العربية جيدا. الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة ليستا الوسيلتين الصالحتين لحرف الطلبة عن تطلعاتهم وطموحاتهم، ولا لجم أعضاء هيئة التدريس، وإنما أجهزة المخابرات التي تحمل العصا الغليظة، وتعمل دائما على إبقاء الوعي بالأذى الذي يمكن أن تلحقه بالناس حيا وقويا ويشغل القلوب والأبدان. إنها تؤكد دائما وجودها، وتحذر من سطوتها، وتذكر بأن نظام الحكم لا يُمس لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة، وكل من يشذ إنما يبحث لنفسه عن المتاعب. التجنيد في المخابرات لتحقيق الهدف تقوم أجهزة المخابرات بتجنيد الطلاب والطالبات مقابل بعض الفوائد المادية. يقوم جهاز المخابرات بداية بتثقيف الطلاب حول قدسية مهماتهم لأنهم يدافعون عن وطنهم وبلادهم ويسهرون على الإنجازات العظيمة التي يتم تحقيقها تباعا وبفضل حكمة الحاكم وعبقريته ورباطة جأشه وشجاعته المنقطعة النظير. ثم يقدم إغراءات مادية مثل تخصيص راتب شهري للطالب أو الطالبة، أو دفع الأقساط الجامعية، أو دفع بعض المال مقابل كل تقرير يتم تقديمه. ويبدو أن ميزانيات أجهزة المخابرات ضخمة جدا بحيث أنه يمكن تجنيد أعداد كبيرة من الطلبة. عملت في الجامعة الأردنية وكان واضحا أن أعدادا كبيرة من الطلبة تعمل لصالح المخابرات، ومنهم من لم يكن يخفي ذلك. في صباح أحد الأيام سألني عميد كلية الاقتصاد في الجامعة عن المكان الذي ذهبت إليه التقارير حول محاضرتي في اليوم الذي سبق، فقلت له إلى المخابرات. فقال: لا، هذه المرة ذهبت على الديوان الملكي مباشرة. أنا أعمل الآن في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وواضح أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد غزتها تماما إلى درجة أنك تشعر أنك في معسكر أمني. المخبرون والجواسيس موجودون في المحاضرة وأمام المكتب وفي الممرات، وهم يكتبون حول كل خطوة تخطوها، وكل كلمة تقولها. الجامعات العربية الأخرى في المغرب والسودان والسعودية واليمن والإمارات وسوريا والكويت وتونس والجزائر وليبيا.. الخ لا تختلف، وليس بإمكان دولة عربية غير لبنان أن تجادل في هذا الأمر. يمتد تجنيد العملاء والجواسيس ليشمل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. أعضاء الهيئة الإدارية في الغالب عبارة عن مؤيدي النظام السياسي، وهم يتم تعيينهم في الغالب انتقائيا وبالوساطة. حيثما ذهبت في الوطن العربي تجد أعضاء الهيئة الإدارية من الموالين للنظام، أو من الصامتين جدا جدا ويخشون أن يقولوا إنهم يخشون الكلام. أما أعضاء الهيئة التدريسية فتجري مقابلات مع أغلبهم من قبل رجال مخابرات، ولا يتم توظيفهم في الجامعة إلا بعد تدقيق وتفصّ وتحرّ. وتتم مقاربة بعضهم للعمل في جهاز المخابرات، والعديد منهم يقبلون ذلك. ما المانع إذا كانت البلاد مليئة بالجواسيس وكتبة التقارير، وإذا كان العمل سيأتي بدخل إضافي؟ عرض علي رجل المخابرات الأردني عندما تم توظيفي في الجامعة الأردنية القيام بدراسة ملفات لديه لكي أقدم أبحاثا حولها. هذا كان عرضا مؤدبا للعمل كجاسوس لديه. أما المخابرات الفلسطينية فاتصل بي أحد رجالها قائلا: "سمعت أنك قدمت طلبا لنا للعمل في جهازنا." من خلال الخبرة، يستطيع المرء أن يعرف أن عددا لا بأس به من أساتذة الجامعات يعملون مخبرين ولهم حظوة لدى المخابرات. شغل المناصب الأساسية في الجامعة يتم الإعلان عن شواغر في المناصب الإدارية الهامة مثل رئاسة الجامعة وعمداء الكليات في الدول المحترمة، وعادة يتولى أكاديميون ممن وصلوا إلى مرتبة الأستاذية فحص الطلبات وتقييمها، ومن ثم التوصية بتعيين من يرون أنه الأكثر كفاءة. في البلدان العربية نحن لا نحتاج إلى مثل هذا التعقيد لأن جهاز المخابرات هو أفضل من يعرف الناس، وهو أفضل من يصدر التوصيات. باستثناء لبنان والجامعات الأميركية الخاصة، لا يمكن في الوطن العربي أن يتم تعيين رئيس جامعة بدون موافقة جهاز مخابرات الدولة المعنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ولا بد لهذا الرئيس أن يلتقي برئيس جهاز المخابرات قبل مباشرته العمل بصورة فظة أو بصورة محترمة. الفظة تعني استدعاء الرئيس إلى الجهاز، والمحترمة أن يتم اللقاء على عشاء في بيت أحد الأصدقاء. أما العمداء فلا عناء كبيرا في تحديد أسمائهم ما دام المنصب الأول قد تحدد صاحبه. رئيس الجامعة يعرف مسؤولياته والخطوط الحمراء التي لا يستطيع تجاوزها، ويعرف ما يرضي المخابرات وما لا يرضيها. لننظر إلى عمداء الكليات في مختلف جامعات البلدان العربية -إلا ما أشرت إليه استثناء- نجد أنهم من الموالين للنظام والمدافعين عنه، وربما -وهو الأرجح- من المنافقين الذين يمالئون النظام. شغل المناصب في الجامعات يعتمد على الولاءات الشخصية أو الولاء للنظام وليس للدولة أو الأمة. هذا الولاء لا يشترط الانتماء ولا يطلبه لما يتضمنه من خطورة. النظام السياسي وأجهزته الأمنية تبحث عن موالين وليس عن منتمين. المنتمي صاحب هدف ويعمل على تحقيقه ضمن ما يتمتع به من صفات إنسانية خلاقة، أما الموالي فقد يكون مجرد منافق يبحث عن مصالح شخصية مادية، ولا يتمتع بصفات جيدة تُغضب الحاكم. وأعتقد أن هذه سياسة عامة للأنظمة العربية تنطبق على التوظيف في مختلف المؤسسات. خيارات الأكاديميين نظرا لهذا الوضع المخابراتي السائد في الجامعات العربية، أمام عضو هيئة التدريس الخيارات التالية: 1- السير في ركب النفاق والكذب والحصول بالتالي على بعض المكاسب الشخصية التي قد يكون من ضمنها استلام منصب عميد أو الذهاب في منحة دراسية إلى أميركا أو ألمانيا. هذا العضو مغفورة له أخطاؤه، وكلما قام بعمل مشين تهب جهود كثيرة للتغطية والتورية، وبإمكانه أن يكون مدرسا مهملا وفاشلا ويعطي الطلاب علامات عالية للتغطية على سوءاته. 2- الانسحاب من الحياة الجامعية العامة والاكتفاء بإلقاء المحاضرات وعدم التدخل في أي شيء. بالنسبة للمخابرات، هذا نوع جيد من المدرسين لكنه يبقى دون فئة المنافقين. 3- القيام بالمهام الأكاديمية والعلمية على أكمل وجه مع المحافظة على استقلال الشخصية والدفع باتجاه التقدم العلمي. هذا الصنف لا يرضي رئاسة الجامعة ولا المخابرات، وغالبا يكون منبوذا وغير مرغوب فيه لأنه قد ينقل الإبداع والتفكير العلمي إلى طلابه. هذا صنف يكد ويتعب وينجز، ولكنه يظهر عملاقا أمام غيره من الموالين للنظام الذين يعجزون عن كتابة بحث علمي. غلطة هذا العضو الصغيرة وغير المقصودة تتحول إلى جبل، وتحاول الجامعة دائما العمل على التخلص منه. 4- تحدي الوضع القائم والحرص على الأمانة العلمية والأكاديمية، وبث الوعي لدى جمهور الطلبة. هذا لا يطول عمره في الجامعة، وسرعان ما تتدبر إدارة الجامعة والمخابرات أمره بإخراجه من الحرم الجامعي بطريقة أو بأخرى. العبرة في ظل هذا الجو الإرهابي المظلم، كيف لأساتذة الجامعة أن يقدموا الجديد ويقفزوا بجامعاتهم إلى مصاف الجامعات العالمية؟ الجامعات العظيمة هي تلك التي تدفع باتجاه التطوير الذي يتطلب التفكير العلمي وعقلية التغيير نحو الأفضل، وهي التي تصر على مرونة النظامين السياسي والاجتماعي من أجل أن يبقى للعلم حيز للحركة والنهوض. الجامعات العظيمة هي التي تراقب الأوضاع في البلاد، وهي التي تنبه إلى محاسن السياسات ومخاطرها، وهي التي تهب في مواجهة الفساد والظلم والطغيان. في بلادنا العربية، من المفترض أن الأكاديميين لا يفقهون، وعليهم انتظار الأفكار العبقرية التي تتفجر في عقل الحاكم، ولا بد لهم أن يخشوا جهاز المخابرات لأنه هو الجهاز الوحيد الساهر على صون الأمة من الأفكار الهدامة والأحزاب المغرضة. جامعاتنا عبارة عن سجون أكاديمية تتم فيها ممارسة الدعارة الفكرية والتطويع البهيمي تحت مظلة من الإرهاب الفكري والمادي المقيت. فمن شاء لجامعاتنا العربية أن تتقدم لتظهر أسماؤها في قوائم النابغين فما عليه إلا التخلص من أنظمة الحكم والقضاء على أجهزة المخابرات القائمة المصدر موقع الجزيرة |
يرجى وضع الرابط واسم الكاتب إن وجد
وثانياً أعتقد أن هذا الكلام ليس دقيقاً مئة بالمئة لابد بالطبع من وجود نظام أمني يحمي الجامعة بصورة عامة خاصة عندما تضم أشخاصاً من مختلف أنواع الطيف الشعبي والعرقي والديني قد تكون الحركات الطلابية وتنظيماتهم غير فاعلة أو ذات أثر سلبي ولذلك أسباب عديدة ، حيث أن العمل الطلابي الجامعي تبدأ بذوره منذ المرحلة الإعدادية والثانوية وليس في الجامعة فقط وأحياناً يقتصر دور الحركات الطلابية أو دور ممثلي الطلاب هو إدارة الشؤون الجامعية كالمجلة الشهرية وتأمين الرحلات والألعاب الرياضية أو حفلات التعارف أو تنظيم المعارض أو وضع البرنامج الدراسي والامتحاني واحياناً لا تكون هذه اللجان الطلابية قادرة على فعل ذلك لجهلها بطبيعة هذا العمل يعني أظن أن المقال مغرض بدرجة كبيرة وليس واقعياً وأنا أتحدث من واقع تجربتي لعشر سنوات في الجامعة لم ألمس مثل هذا الكلام الذي يقال إلا نادراً وضمن المطلوب من الأمن الواجب وجوده في منشآت تعليمية كهذه ربما يكون المزعج في الأمر أن ترى عنصر الأمن بشكل واضح في الجامعة ، لكن تكلفة وضع نظام امني وكاميرات مراقبة وكادر يعمل عليها أكبر والمراقبة عندها ستكون أشد ، فالخلاف بات على الأسلوب أو الطريقة التي تدار بها أمن الجامعة بالنسبة لي وللعديد من أصدقائي كان العديد من عناصر الأمن وحرس الجامعة الخارجيين الموضوعين على الأبواب من أصدقائنا نشرب معهم الشاي ونتبادل معهم الأحاديث ولم يكن أحد منا مجند للمخابرات أو يكتب تقارير فعنصر الأمن الموجود هذا أحياناً كثيرة ما يكون جندي في الجيش تم فرزه لأمن الجامعة وسينهي خدمته بعد فترة وحاله كحال أي مجند في الجيش ، ويؤدي واجبه ولا يختلف كثيراً عن أي جندي ، على الأقل تم إلغاء مفرزة الأمن العسكري في الجامعات والتي كانت تلاحق الطلاب الملتحقين بالجيش داخل الحرم الجامعي وتتم الاعتقالات على مرآى الطلاب ومشاكل والخ ..... أما من ناحية الهيئة التدريسية ، فهناك أعضاء منتسبين للحزب وهذا أمر معروف أحياناً أو مفروض في شروط المنتسب للهيئة التدريسية بغض النظر عن الشروط الأخرى ، وكثيراً ما تداولنا مع دكاترة بالجامعة عن مشاكل جامعية ومشاكل سياسية بدون تحفظ مع توجيه انتقادات حادة أحياناً ولم يحدث لأي منا شيء حتى أثناء المحاضرات يحدث شيء كهذا لكن من يسكنه الخوف والرعب هو من يرى المخابرات والأمن في الزواريب والحيطان ويخشى من نسمة الهواء ، يجب أن نخرج أنفسنا من هذه العقدة |
ياسيدي احنا عارفين هالشي ... شو الجديد يعني في الموضوع ..... واصلا الامر بينطبق على جميع القطاعات الاخرى .... يعني حبكت عالجامعات ....؟؟؟ مهو نفس السيناريو موجود حتى في الشركات الخاصه وحتى في المقاهي والقهاوي ... وفي الحدائق والمتنزهات .... وحتى عالسطوح وفي البدروووووووووووووم ... يوجد مخابرااااات
|
اقتباس:
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - هلق انت عم تقول انو لابد من وجود تنظيم امني بيحمي الجامعة , من مين؟؟ وبرايك المخابرات موجودة لتحمي الجامعة او لتحمي الشعب مثلا؟ يعني اسمحلي قلك انو كلامك هو اللي مو واقعي ومعظم اعضاء هالمنتدى اما درسوا او لسا عم يدرسوا بالجامعة يعني بيعرفوا تماما شلون الوضع بالجامعات في طلاب كانوا ينشحطوا من قاعات المحاضرات و قدام دكاترتن كمان وما حدا بيسترجي يفتح تمو بكلمة اعتراض الكلام بالسياسة ممنوع واي راي سياسي في انتقاد للطريقة اللي عم تمشي فيها الامور بالبلد, تتبناه علنا معناه انك عم تعرض حالك للتصنيف كمعارض وبالتالي للاعتقال وهدا الشي مطبق بشدة اكبر على طلاب الجامعات في بافرع المخابرات قسم اسمو قسم الطلاب , هدا مو مهمتو يسهر على راحة الطلاب وامنهم وانما مهمتو يلعن نفسن على الطالعة والنازلة , مهمتو يتاكد انو ما في بالجامعة حدا خطرلو او رح يخطرلوا انو يعارض النهج الحكيم للاسرة الحاكمة اما انك بتناقش المشكلات السياسية مع اعضاء الهيئة التدريسية فهي بتركها للي رح يقروا الموضوع ليحكموا, لانك بجوز تكون دارس ب هارفرد مثلا ومخربط بينها وبين جامعات سوريا الاسد |
والله الحقيقة ما بعرف شو بدي قلك
أكيد في ممارسات غلط واعتقالات صارت داخل الحرم الجامعي وناس محبوسين حتى الآن بس الحقيقة أنت عرضت الموضوع أو كاتب المقال على الأقل كاتب الموضوع بشكل مليء بالسلبية والإحباط أمن الجامعة أمر ضروري جداً لأنو لما يكون عندك نسيج متعدد الأطياف والأعراق والأديان بالجامعة فيهون المنيح وفيهون العاطل وفيهون ناس جاية تخرب وتسرق حصلت حوادث إذا بتذكر لشباب كانت ترمي مية النار على الصبايا بسبب وبغير سبب بكلية الزراعة مثلاً في حرامية سرقوا الخزنة المالية من قلب الكلية وفيها رواتب الموظفين في مرة لقطوا ناس كانت عم تزرع قنابل بكلية الآداب في مرة لقطوا خلية بنات كانت عم تنشر الإيدز حوال 6 أو 7 صبايا وطلعوا مجندين بالموساد بالنهاية بحب أكد على شغلة كتير مهمة أنو الجامعة ليست مكان سياسي تسيطر عليه جهة أو حزب أو ميليشيا الجامعة مكان لكل أطياف الشعب وينبغي منع نشاطات سياسية فيه لأنه مكان للدراسة والتحصيل العلمي وليس مكان للإضرابات والخلافات السياسية وتعطيل التقويم الجامعي لصالح جهات أنا شخصياً وقفت في مؤتمر طلابي وكان يحضره أعضاء من الحزب وكل دكاترة الجامعة وشهيناز فركوش نفسها كانت حاضرة ألقيت خطاب وكان عبد الحليم خدام قد رمي بالخيانة وهرب إلى فرنسا وانتقدت الوضع القائم وحكيت بكتير مواضيع انتقدت فيها كتير من الأشياء والأخطاء مع العلم أنو مالي حزبي ومالي مخابرات والحقيقة واجهت مشكلة إنو في ناس خافت مني واعتبرت هيك كلام مو طبيعي ينحكى يعني حكيت بالمشرمحي أنو كل قضايا الفساد يلي انلقطت على خدام بعد ما هرب وصار خائن ما عرفتو تلقطوها وتحاسبوه عليها لما كان نائب للرئيس هلأ لما صار خائن طلعتوا دفاتركون القديمة وصرتوا تنكشوا وقلت كمان أنو في كتير فاسدين لازالوا في مناصبهم حتى الآن وطالبت سيادة الرئيس المفدى بشار الأسد بمحاسبتهم وتنفيذ ما جاء في خطاب القسم طبعاً لما بدك تحكي بدك تعرف تجرح وتداوي وتمدح تارة وتقدح تارة ، في أسلوب للكلام وللمعارضة البناءة لازم تستعمل لتوصل كلامك أنا بعرف أنو في أخطاء كتير وفي مشاكل كتير يمكن بتصير بجامعاتنا وكانت عم تصير من زمان بشكل مقرف للغاية لكن الوضع اختلف حالياً كتير ومن الظلم أنك تعتبر أنو الوضع على حالو ما تغير وفي أمثلة كتير لنشاطات قاموا بها الطلاب بإذن من عميد الكلية أو بدون إذن بس المجال لا يتسع |
هلا جزء من اللي اتقال صح وجزء تاني غلط
مومعقول انو العنصر الامني هوي اللي ورا عدم تقدم الجامعات في عدة اسباب اهمها انو بالاساس الدولة مو عاطيتا الاهتمام الواضح والمظبوط يعني تجهيزاتون مبهدلة وكتبون من العصر الحجري والمخابر فايتة بستمية حيط عدا عن فساد عدد من استاذة الجامعات مو كلون لهالسبب الاساتذة عم تتسابق مين بيدرس بالجامعات الخاصة بالنسبة لموضوع الامن فمعروف انو كل الجامعات وعم بحكي بسوريا مليانة امن من طلاب واستاذة واداريين بس كمان تدخلاتون خفت شوي يعني موضة شحط الطلاب قدام الدكاترة بالمحاضرة انتهت وتحركشون بالبشر خف كتير هلا موضوع السياسة الحقيقة صار في جدل كبير حول القصة بجامعتي مثلا ياما ناقشنا وحكينا سياسة مع اساتذة الجامعة طبعا بالكلية ما بنحكي كتير سياسة لانو بالاساس الدكاترة بتقول هاد مكان علمي مو سياسي بس باقي الكليات بنحكي معون وبالجامعة عموما تناقشت امور سياسية كتيرة بس بجامعة دمشق والجامعات الحكومية في كتير سيطرة على هالموضوع انو ولا حركة ولا مناقشة ولا اعتصام ولا شي بنوب الا عن طريق الهيئة الطلابية اللي سعدو اعلم كيف بتوصل والعلة انو غالبا ىما بتعمل شي |
بعدين بلا مؤاخذة يعني البروفيسور عبد الستار قاسم في جامعة النجاح الوطنية بنابلس
يعني في عندك إسرائيل عندك عملاء عندك مشاكل فتح وحماس عندك مصايب إلها أول ما لها آخر فأكيد الأمن بهيك جامعة إلو دور كبير ووجوده واضح وياما صايرة مدابح ومشاكل بجامعات أردنية توصل الحالة أنو حرس الحدود الهجانة يتدخلوا فيها وهم أعتى فرق الجيش الأردني حسب علمي |
الموضوع بيتلخص بكلمه واحده
عوجه :larg: |
اقتباس:
|
اقتباس:
اذا لاحظت انو باول المقال الكاتب قال انو بتصنيف الجامعات بالعالم الجامعات العربية ما الها ولا حتى تصنيف وهالشي صحيح ب 2007 عملوا مؤتمر عالمي ب شنغهاي بالصين وعملوا تصنيف لجامعات العالم على اساس اسهام كل جامعة بالبحث العلمي بتلاقي جامعات اسرائيلية,تركية ,سنغافورية بس ولا جامعة عربية وهي الرابط - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - والسبب برايي انو البحث العلمي بيتطلب حرية لانو بدون حرية ما في ابداع ومنين بدك تجيب الحرية للجامعة اذا المخابرات هي صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة في كل شي بسوريا واذا التعيين بالمناصب بتم على اساس الولاء وليس على اساس الخبرة والمؤهلات على زمن عبد الرؤوف الكسم(ليتو يضرب بهالكسم) قرروا يبعتوا حوالي شي خمسة الاف خريج جامعي ليعملوا دكتوراة بدول اوربا الشرقية وهدول غربلون على اساس الولاء لنظام الحكم واللي كان ومازل يحدد هالولاء هو الامن, وهدول لما راحوا ورجعوا سببو كارثة للجامعات السورية وخاصة جامعتي تشرين والبعث اللي كانو لسا جدد بوقتها وخاصة بمجالات الهندسة لانو متل ما بتعرف الشهادات بدول اوربا الشرقية لساتها لهلق من دون اي مصداقية حقيقية وهدول هلق صار معظمن رؤوساء اقسام وعلى اساس عم يمشوا الجامعات هلق الاخ عمرو كمان حكى فوق عن قصة الحكي بالسياسة بالجامعة , يعني الحكي هون عم يتم على اساس الخطوط المرسومة للشعب كلو من قبل المخابرات رح اعطيك كم مثال من دون ما نطلع كتير عن الموضوع , بدك تحكي على الحكومة ورئيسها العطري لك احكي طز ,اصلا هو العطري كلو على بعضو موظف بينفذ اوامر وبس وما بيسوى شي بدك تحكي على الفساد معلش بس ما كتير ترفع راسك ممكن تحكي مثلا على وزير سرق او شرطي ارتشى او مدير عام نهب معلش اما تسال مثلا مين اللي لهف اموال النفط السوري من 1988 ولسنة 2001 _(اول مرة بيدخل النفط لموازنة الدولة كان 2001 رغم انو انتاجو بسوريا مبلش ب التمانينات) بدك تحكي على خدام معلش العن ابوه كل يوم بس مسموح تسال ليش سكتوا علي كل هالوقت ياويلك ساعتها بيتهموك باضعاف الشعور القومي بدك تحكي عن الاخطاء والجرائم اللي عم تصير متل ما عمل الاخ عمرو معلش خود راحتك حبيبي بس اوعى يخطرلك انو القائد الخالد الو اي علاقة بخراب البصرة هو او اي عضو بالعائلة الحاكمة , هدول الهه اللي بيقرب علين بصير في متل ما صار بشباب اخوية واللي بدي قولو يعني انو هي مو حرية ولا اسمها ممارسة حق في التعبير لما بحقلي انا الجامعي احكي بس اللي بيسمحلي فيه ضابط مخابرات حمار داخل كلية حربية بالواسطة وبشهادة صف تاسع الجامعات متلها متل كل قطاعات هالبلد تعرضت لتخريب متعمد من قبل النظام بهدف خدمة هدف واحد هو بقاء النظام وتوريثو الى الابد |
اقتباس:
بس رح قلك الحريه لعم طالب فيها ماموجوده في اي مكان في العالم حتى رب العالمين مابيعطيك الحريه لبدك ياها بجوز انت تعريف شو معناها الحريه بس غير ناس بيخدو من الحريه لبدون ياه بهدي الحاله انت وانا مامنكون في امان بعدين وين الجامعه في العالم كله مافيها مخابرات ختى في دول مصنفه على اساس انها كتير متقدمه موجوده فيها عناصر المخابرات وبشكل اكبر من الدول العربيه بدك اعطيك اسماء الجمعيات لبينتمو عليها الطلب تحت شعارات اسمها اخويه في الجامعة العالميه وموضوع انه الانسان بتم تقيمه على اساس الولاء هدا شيء طبيعي الجامعه حول تعريف المدلول لبتحمله بتعريف السر :yahoo: |
اقتباس:
مابعرف على اي اساس طلع معك هالاجتهاد انو ما في جامعة الافيها عناصر مخابرات واكتر من الدول العربية؟؟؟ عندك اثباتات على هالشي ؟ امثلة؟؟ الا اذا كنت داير كل العالم وكل الدول المتقدمة وشايف هالشي بعينك انا درست بجامعة سورية وجامعة المانية , و كلامك هدا مضحك بكل معنى الكلمة لانو الجامعات بالدول المتقدمة الها مكانة مقدسة وحتى الدولة اللي بتصرف على الجامعة ما بتتدخل بسياسة الجامعة ولا بتعين حدا فيها وحرية التصرف متروكة للكادر العلمي بالجامعة والتعيين بالمناصب العلمية بتم على اساس اكاديمي بحت مو بجيب واحد حمار مشتري دكتوراة مدري منين وبحطوا عميد جامعة بس لانو موالي للنظام الحاكم مشان هيك بتلاقي جامعاتنا ما بتنتج شي ولا الها تصنيف ولا دور بالتقدم العلمي |
معليش يابا توضحلي اللي تحته خط
وموضوع انه الانسان بتم تقيمه على اساس الولاء هدا شيء طبيعي الجامعه حول تعريف المدلول لبتحمله بتعريف السر |
شكرا يعني لانك فضلت على راسي و تنازلت وقبلت تدخل معي بنقاش رغم اني ما رح افهمو خيو
له يا غالي الفضل من الله اي وقت بدك تفضل لانو الجامعات بالدول المتقدمة الها مكانة مقدسة وحتى الدولة اللي بتصرف على الجامعة ما بتتدخل بسياسة الجامعة ولا بتعين حدا فيها وحرية التصرف متروكة للكادر العلمي بالجامعة والتعيين بالمناصب العلمية بتم على اساس اكاديمي بحت مو بجيب واحد حمار مشتري دكتوراة مدري منين وبحطوا عميد جامعة بس لانو موالي للنظام الحاكم هدا الكلام غير صحيح هلق مافي اذا تغير الاسم ماضروري يتغير المضمون اذا انت دارس في اي دوله غير سوريا مرق عليك شيء اسمه الاخويه او تجمع الشباب هدي كلها بتصب بنفس البلوعه وبنسبه للكادر التدريسي او الكادر العلمي لعم تحكي عنه انه هوي الامر الناهي في الجامعه صدقني في نقاط مابيقدر يقرب عليها وهدي وهدي النقط بحددوها الون قبل مايستلموا المنصب وطبعنا اذا رفضوا هدا الشيء بكل سهولي بتم ارسالون الى جامعات اقل تاثير على الحياة وعلى الشارع لانه متل ماكلنا منعريف في جامعات بكون الها تاثير كبير وهدي الجامعات الكبيره بالاسم والمضمون وهدي الجامعات بتحكمها مجموعها من الجمعيات السريه بتندرج تحت غطاء المخابرات وكل ما كنت متفوق في الختبار التجريبي بتكون لك الحظوظ تدخول على الجمعيات المرموقه وهدي الجمعيات بوكب مسيار حياتك حتى توصل الى موقع القرار او اذا انت من جنسيه ثانيه بحول تخليك كاتم اسرار شخص عنده فرص اكبر في استلام مرقع القرار مشان هيك بتلاقي جامعاتنا ما بتنتج شي ولا الها تصنيف ولا دور بالتقدم العلمي هدا لانه نحن تعلمنا على شيء هوي ضروري نشلح الحمل على حدا اذا ما على الدكاتره على الكتب اذا ما الكتب الغه ما الغه الطقس ...........الخخخخ مارح قول انه نحن ج...... معليش يابا توضحلي اللي تحته خط وموضوع انه الانسان بتم تقيمه على اساس الولاء هدا شيء طبيعي الجامعه حول تعريف المدلول لبتحمله بتعريف السر والله اذا مافهمانها لهدي النقطه حياتك كتير صعبه بس مافيه مشكله انا معك الى الصبح اول شيء نظام المخابرات في الدنيا كتير واضح وسهل مافي حدا ماشف فلم العراب ونظام الامن او المخابرات بيعتمد على نفس الفكره شخص بقدمك انك شخص ثقه في اي لحظه بتفكر انك تنقلب على المخابرات في شخص رح يدفع الثمن الفكره انه نظام تقيم الولاء اي انسان من اول الحضارات بدور على شخص يقدر يساعده في التفكير وايقدر يكون اله سند لهيك اي انسان بيحتل منصب بجيب الناس معه وهدا الشيء مابس في الدول العربيه لا بكل الدنيا حتى في الدول لبتشوفها انه هي منبع الديمقراطيه وهدا الشيء لانه ما في انسان بالكون معصوم عن الخطاء والشخص القريب منك بيقدر يشوف الخطاء اكتر من الشخص لبكون بعيد عنك لهيك بده انسان يخبي هدا الخطاء صديقي الولاء هو شيء كتير صعب لانه لما انت بدك تعطي ولائك الى شخص انت معه الى اي نقطه اذا صار فوق انت معه واذا نزل لتحت انت معه في ناس وعلى فكره الولاء متله متل اي سلعه في السوق العربي والعالمي بس بيختلف مع سعر الصرف يعني اليوم بتخد طقم ولاء من السوق مع توابعه بشي 3000يورو بنسبه لشخص عادي اذا شخص مثقاف بجوز يزيد لانه المثقف بيعطي عنك انطباع افضل طبعنا كل انسان اله سعر وهون بدك شخص يعريف يقدر بجوز تقول انك بتعريف اشخاص ما حدا فينه يسعرهون بقلك صح بس هدون ما من ورائون غير تعب القلب وهدون عدد كتير قليل اذا ماكان معدوم بس نحن عم نحكي عن منطلق الولاء على فكره هدي النقطه كتير داخلي في بعضها بس بالنهايه لزم تعريف شيء واحد نحن لصنعنا الصنم ونحن لعم نعمله رب ليش لانه فاضيا شغل منرجع الى موضوع الجامعه ومداولها هي بتجمع كل شيء ممكن انك تتخيله صح انه هي مكان لدراسه بس بكون فيها من كل الانواع والاشكال فتخيل معي دكتور محاضر بده يعريف شو بصير بين المحاضرات وبوقت فنجان القهوة وقت الفطور بدك تقول ليش حتى يعريف مافيه حريه بهدي الحاله بقلك انه من طبع الحيوان لخلقوه رب العالمين وسماه انسان انه بحب يعريف كل شيء واكيد كل ماكان اله محبين رح يكون اله ناس بيكره الارض لبيمشي عليها وهون بكون شغل الناس لانت بتكرهون ليش لانه عندون ولاء الى شخص وهدا الشخص عندو ولاء الى شخص اكبر حتى توصل لشخص وهوي راس الهرم وبتكون كل الطرق بتوصل لعنده صدقني وعم قولها بصدق مافي جامعه في الكون مافيها مخابرات بس الفرق لموجود عندنا انه المخابرات لعندنا كتير مشموسه مابينطبق عليها اسم مخابرات سميها لبدك ياه انا صدقة شخص اكتر من 8شهور في دوله تعتبر متقدمه في ميزان التقدم وفي ليله من اليالي كنا عم نشرب عرق وهي مامتعود على هدا المشروب وقتها عرفت انه هوي امن وكانت كل شغلته بس مع طلاب الجامعات العرب لانه بيعريف يحكي عربي شو على فكره في شيء نبهني عليه شخص ماهوي عربي قلي ليش مابتخاف من الامن لما بيحكو معك ما عرفت شو جاوبه بس كلامه صح بعد الامن في سوريا مافي امن بخويف او بجوز تعودنا نشوفه بشكل يومي لهيك صار طبيعي ماتزعلوا من المداخلي بس والله شو ما قلت عن سوريا بس تسافر الى غير دوله بتعريف شو هي سوريا |
بتمنى من كل قلبي يكون رأيك صح بس للصراحة برأي انتي مو عرفان شي
|
لما بيستلم زمام الأمور حدا ذو فكر شمولي فهو بطبيعة الحال كونه شمولي بيعتبر حاله مسؤول عن طريقة تفكير الناس اللي حاكمون على الأقل، يعني بأحسن الأحوال، لأنو أحيانا بتوصل معو أنو ينصب حالو مسؤول عن تفكير النوع البشري كله. و صارت كذا مرة....
و بما أنو الطلاب هنن بشر و كل واحد بيفكر شكل و جاية من بيئة شكل فأسهل شي ع الشمولي أنو يطلس اللوحة باللون تبعه و بلا ما يقعد يفهم كل لون لحالو, و الجامعات, أو الطلاب بفترة الجامعة بيكونو قال مفتحين ع العالم و بدون يصنعوا طريقة تفكيرون الخاصة وهون بيجي دور الأمن في تشذيب النمو غير المرغوب به. و الفرق بيكون متل الأشجار بغابة طبيعية و الأشجار اللي بيعملولها أشكال هندسية مخروطية و لا أسطوانية أو مربعة, هلق الأخيرة ممكن تطلع حلوه بس بتضل الطبيعية احلى. هادا غير أنو أصلاً نحنا عم نحكي عن بشر و عندون شغلة متفق عليها عالمياً اسمها حق تقرير المصير.... الشي اللي ما استوعبه ولا شمولي على مر التاريخ أنو لحتى تغير مجتمع بالشكل اللي بدك ياه لازم تستخدم طريقة تحاكي قوى الطبيعة يعني غير مباشرة، تراكمية و غير لحظية.... و هالتلت شغلات مو موجودين بأساليب الأمن ببلادنا... سعيدة |
اقتباس:
حكي نظيف  |
وجود افراد امنية داخل الجامعات شي طبيعي وعادي ومع العلم معظم عناصر الامن الاستخباراتي بالجامعة بيكونو من عناصر التحري الخاص وهالشي حق طبيعي للدولة ولامن البلد
اما انو يتم اقتحام الجامعات والقاعات الدراسية هالشي مرفوض بيقدروا يبعتو بلاغ للشخص المعني انو يجي علي اي مكتب للامن بصورة رسمية افضل |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:33 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون