أخوية - جولي: أطفالي يحفزوني لمواصلة العمل الإنساني .

أعربت الممثلة، أنجلينا جولي حاملة الأوسكار، عن فخرها بأطفالها كأي أم سعيدة بما أغدقته عليها الحياة، رغم أن مادوكس وزاهارا هما طفلي الممثلة الشابة بالتبني.
ففي مقابلة مع محطة ABC قالت أنجلينا جولي، التي أحاطت بها الشائعات مؤخرا وحملتها مسؤولية انهيار زواج الممثل والممثلة براد بيت وجنيفر أنيستون، إن طفليها يمنحانها "الكثير من السعادة، وأريد أن أوفر لهما عالم أفضل."
جولي (30 عاما) التي اختارتها الأمم المتحدة سفيرة النوايا الحسنة، قالت إن أطفالها يحفزونها للاستمرار بالعمل الإنساني.
وقالت جولي إنها محظوظة للقيام بما تفعله، والتحدث عن القضايا الإنسانية، معربة عن امتنانها لكل يوم يمر تسنح فيه فرصة القيام بعمل ما.
جولي التي لديها طفل في الرابعة من العمر ويدعى مادوكس، كانت قد تبنته من كامبوديا، قامت في هذا الصيف وبرفقة الممثل براد بيت بالسفر إلى إثيوبيا وتبني طفلة أسمتها زاهارا، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت جولي إنها عندما انتقلت برفقة زاهارا إلى الولايات المتحدة كانت الطفلة "بعمر ستة أشهر ووزنها تسع باوندات فقط" وأضافت أن بشرة زاهارا كانت جافة، وهو أمر مخيف، مشيرة إلى الفرق الذي قد يحدثه الغذاء المناسب وبعض من الاهتمام.
وأوضحت جولي أن طفلتها زاهارا حاليا بصحة جيدة وتبدو طفلة مختلفة عن السابق بفضل العناية الجيدة.
وقالت إن الصغير مادوكس يستمتع بواقع أنه الشقيق الأكبر لزاهارا.
وأضافت جولي أن مادوكس رافقها إلى دور الأيتام وشاهد المكان الذي كانت تعيش فيه الصغيرة، وشاهد أنها بحاجة للعناية، مضيفة "الأطفال يفهمون ما هو الفقر والحزن والجوع."
يُشار إلى أن ظهور جولي في مقابلة ABC سبق بثّ حلقة وثائقية لها برفقة الخبير الاقتصادي ومستشار الأمم المتحدة جيفري ساشس إلى قرية في كينيا، والتي ستبث الأربعاء كي تتصادف مع موعد افتتاح قمة الأمم المتحدة في نيويورك

و أحلى انجلينا