قالت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أنها تقوم بدراسة مسألة السماح للجنود الإسرائيليين، بتناول جرعات محدودة من مادة الحشيش والماريجوانا أثناء الحروب، لمساعدتهم على تجاوز الأزمات النفسية الناجمة عن حالات الهلع والفزع التي يتعرضون لها أثناء الحرب.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"عن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن قيادة الجيش الإسرائيلي لم تتوجه نحو التفكير بمسألة السماح باستخدام جرعات محدودة من الحشيش والماريجوانا إلا بعد أن تبين لها حجم تأثير الأزمات النفسية على أداء الجنود الإسرائيليين أثناء الحرب.
وأكد مصدر في قيادة الجيش الإسرائيلي "أن هذا التوجه يستند الى نتائج العديد من الدراسات في إسرائيل والعالم، التي تشير إلى أن استهلاك كميات صغيرة من هاتين المادتين، يمكن أن يؤدي إلى تقليص أثر الأزمات النفسية الناجمة عن المواجهات في ساحات المعركة".
من جهتها رفضت عائلات المجندين في الجيش الإسرائيلي الفكرة تماماً،معبرين أن فكرة قيادة الجيش استفزت مشاعرهم، منوهين إلى أن "تعاطي هاتين المادتين يؤدي إلى الانتحار في النهاية".
وحذر التلفزيون الإسرائيلي من أنه في حال إجازة الجيش استخدام الحشيش والماريجوانا، فأن ذلك سيؤدي إلى إضفاء شرعية على تعاطي هذه المواد، على الرغم من أن القانون الإسرائيلي يحظر اقتناء وتعاطي والاتجار بهاتين المادتين.