أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   جــنـ الكبرياء ــون (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=86409)

مالك الحلبي 18/04/2008 20:53

دنوت بأول خاطرة
كمن يريد قطاف
قلوبنا الضامرة
أهلا وسهلا بك
------------------------------------
تذهب بدون وداع
تتركنا على شرفة الأنتظار
هلمي هلمي
وأقبلي
فلك أخوة وكلمة معطرة
صبغتنا شذاك
مقفلة مصارع جملها
ألم يحن للمريض
إبرة موت أو إبرة حياة

أفكـ فيكـ ـر 18/04/2008 21:00

خبرت بها هذه العذراء جيدا يا مالك
لا تتزحزح شبرا حين يعيقها الجرح عن الحراك
تحتاج ان تراك في حالة جرح اعمق حتى تؤثرك على جرحها
و لا انزف لمن لا يأبه بانتظاري يا حبيبتي

غيبي الى حين او جيل
انا احب الشمس في مغيبها و الشروق

مالك الحلبي 18/04/2008 21:45

إنها أختي بالله

أفكـ فيكـ ـر 18/04/2008 21:46

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824755)
حيـــّاكم !


هنا ..

بقعة لكل عشاق [ النزف ] ،..


قد يصحو الميّت !

و أظنني الآن من [ وهم ] أحلامي بكَ استفقت !

و قد حذرتك يوما أني :

[ امرأة سامّة حين أ ُطعن ] !

فاحترس !


سمّ النزف ،..

تحرضني رمال القبور على الصدق
و لا اذكر يوما زرت فيه قبر حبنا الا و بكيت
يتصبب عرقي امام ذكرى هذه اليد التي توسدت جبيني كل ليلة قبل ان ينام خدي على راحتها
اشتقت لها هذه الحكايا التي لا تُحكى الا لطفل كبير
(حكايا شهرزاد ما قبل النوم )
لما أحبّ قيس ليلى فخطفها على سرج حصانه الابيض و مضى للسحاب
ثم زار المطر السحاب فالقى على اعتاب شفتيها قبلة و مضى بصحبتها في جنح الرذاذ
و شاء لهما القدر طفلا بجمال يوسف
ثم اختارت ذات مساء ان تعاتبه على حبها امام ملأ يجهله و لا يعلمها
و في غمرة غضب سممته و انكرت عباءتها يديه
مجرمة هذه الاحلام التي تظل احلاما

أفكـ فيكـ ـر 18/04/2008 21:51

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824762)




قبل البدء ،..

[ لا تستحق حتى الحرف ] !

و لكني متعطشة لـ تعرية الحقائق !

أضناني ضنك دفئها ،..

[ أحتاج ] أن أتخلص منها لكَ ،..

فــ خلصني !

مرارا قلت
حين يتقن الرجل انثاه يحب حروفها السرية حين يفهمها وحده
ثم يظللها بعينه و يضحك
اخشى من انكار العباءة و لكني اضحك و سعيد بنا
مشتاق يا طفلتي لان اتخلص انا ايضا .......

أفكـ فيكـ ـر 18/04/2008 22:14

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824763)


حلّقي
في حبي انت فراشة تنثر في كل سم رحيقا
و وحدي انا لي الرحيق
و لا اذكر لنا مرة لم نشاهد grey's anatomy سويا الا و تنهدنا
لنا يا عذرائي لحظات
احلم بها امانٍ و تصرين على جعلها ذكريات
لن اتغنى كقيس لا بعينين و لا بخاصرة
انا هنا لالملمكِ و امضي بنا بعيدا عن وعثاء السفر
الى النهر الى الشجر الى المطر
الى الزهر
الى انا و انتِ
الى جنة الحب في صدري و القمر
تحن مفاصلي الدقيقة للخصل كحنين انا لأنتِ
كحنين الساهر للسحَر
مرارا غنيت احبك
فاين يا ليلى تفاصيل زاجل الخبر

أفكـ فيكـ ـر 18/04/2008 22:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824782)



و أقسم أني !

أحببتكَ جدا
و تمنيكَ جدا !
حدّ أني اعتبرتكَ أمنيتي الوحيدة ،..
و طوّقت حرفكَ عنقي و جعلتكَ قلادتي الوحيدة ،..

و رضيت جدا !
أن يقيدني حبكَ عن كل ما شئت ،..

و رضخت !

و كنت لكَ ما أردتني و [ أكثر ] ،..
حدّ اني نسيت من أكون لأجلك ،..

و رضيت !

و جعلت مني امرأة عجنتها يداكَ بالقسوة !
و أغدقت عليّ مياهـ دمعي حتى نضجت ،..

و بكل [ اليسر ] وضعتني يداكَ في الحريق !
و أوقدت بي جمار الدنيا ،..
حتى تفحمت !

و رضيت !

و وثقت بكَ حدّ أني فقدت ثقة أمي بي !
و طعنت بقلب كل من ائتمنني نفسي لكَ !


و رضيت !

أن أصير بلا ماء وجه !
و أن أبكي البحر لأجل أن ترضى ،..

فلا رضي الله عني و لا رضيت أمي و لا حتى أنت رضيت !

و رغم كل الطحن رضيت !

أبشرك !

[ ما عاد رضاكَ يعنيني ]

من قال يا ليلى ان الرجال لا يبكون
حتى انا
لا اعرف للنثر طريقا و بكيت
علمتني ليلى كيف نرقص على قاعة الحفل
رغم اني كنت اعرف و تجاهلت يومها حتى لا احدث لفرحها ضجة الملل
هكذا حكت لي :
حبيبي خطوة قدام ، يمين ، ورا ، يسار ، قدام
كانت طريقة شرحها سريعة لم افهم الا انها تحبني و تشتاق ان اراقصها
المهم اننا تعلمنا و نامت
لم نرقص ليلتها حتى مرة واحدة
نامت سريعا
دائما حين تفرح تنام حتى تحلم
و ليتها الاحلام يا ليلى تتحقق

أفكـ فيكـ ـر 19/04/2008 16:48

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824810)

حتى منها ... [ سقطت ] !


و ماذا يساوي الحب إذا مات الاحترام فيه !

لو اردت ان احصي عدد المرات التي تعثرت بها ليلى امامي قد لا استطيع
كثيرا ما تدّعي السقوط امامي هذه الطفلة
و كثيرا ما أدّعي اني الوحيد الذي يضعه القدر في طريقها لتحفّ انامله جسدها من السقوط
ثم استمر
الانقاذ من التهاوي في حالات الهلع ليس كافيا
الغريق يحتاج النجدة و الحنان بعد الانقاذ حتى يتعافى قلبه من وجع العثرة
و لا اظنني بخلت بأي منهما عليها

ليلى .....

رأيتني كثيرا دون عمامة
و رأيتك انا اكثر دون عباءة
ولا زلت تقصفين على قلبي وابلا يظل يهوي بي و لا يقتلني
هو فقط يجعل مغرما ... مجرما
و لا انكر ابدا اني وحدي انا من قتلكِ ...... و اعلم ......... ولا اندم
احبكِ بطريقتي

أفكـ فيكـ ـر 19/04/2008 17:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 824815)





خبرتك يوما و لم تصدقي
انّ عنقي لم تكن ملكي حين وهبتها لكِ
و اقسمتِ لي الفا
ان قلادتي لم تفارق عنقك
و حين عادت لي اختي بخبر غيابها لم اندم على خبريتي لكِ

غنيلي يا ليلى فرصة عمر ......
ان عبرتي هنا ردديها ......... و لو مرة

عودتني ليلى ان يكون لكل ما فيّ اغنيه
و كانت تجد في عنقي درسا يعلمها الوفاء

كانت تحبها
كانت تقول : هذه تصل بين عينيك و قلبك
و فيهما اراني

فكنت كلما زارتنا عذبتها بها
اشعر بلذة حين تتألم ليلى من شوقها لي امامي و لا تجرؤ على الاقتراب و لو خطوة
لم يربطنا لحد اللحظة الا حب و عمامة و عباءة !

انا لم اقتلها ابدا
هي تعذبت كثيرا الى انا ماتت وحدها

أفكـ فيكـ ـر 19/04/2008 17:16

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 825622)


[ اجلس هنا بقرب جثتي ]

تماما ،..

كرسّام يلتقط صورة مع لوحته ،..
كعاشق أدمن محبوبته ،..
فقتلها ،..
و حنطها ،..

لـ يرسمها !

تأملني

[ جثة حب في طور التعفن ]

ربما بموتي تسعد ،..
و متى كنت لسعادتك أشقى ،..
و إن كانت بأحزاني ،..

يا .. أنت !

قتلت أنثاك بكلتا يديكَ ،..
و رسمت أنثاك بكلتا يديكَ ،..

فأيهما أنت !

للان يا ليلى انا لم اجد بيني و بين الرجل في فوضى الحواس رابطا ثخينا
كل ما في المعضلة
ان كلينا يصمت اكثر مما يتكلم
و لا يوجد رجل يتحدث اكثر من امراة
جننتني بمستغانمي
على العموم انا احب هذه المقطوعة من كتابك الازرق

*عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.أنت تركض خلف الأشياء
لاهثاً فتهرب الأشياء منك.وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها
لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة .
وعندها لاتدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها
سعادتك..أو هلاكك؟
ذلك أنك لا يمكن أن لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة
لأوسكار وايد:
"ثمة مصيبتان في الحياة:الأولى أن لا تحصل على ما تريده
والثانية أن تحصل عليه."

انا المصيبة الاولى لليلى
و هي مصيبتي الثانية
ما دمنا يا ليلى مصيبتان لم اذن برايك توهمنا اننا افترقنا
كلينا مات و الموت ليس فراقا
كنت دائما اقول لليلى : لو كان الموت سيجمعنا ليتنا نموت اليوم
و كانت تردد هي من بعدي : امين

الحب يجعلك حتى تحب الموت
و ليلى سبقتني اليه اعتقد لانها تحبني اكثر من حبي لها
لا اعلم

LiOnHeArT.3LA2 19/04/2008 20:38

اشتقت لها,,,

جدا وجدا وجدا

انتظر حروفها ,, لتدفع الدم داخل شراييني ,,

احب حروفك ,, احب رقتك,, احب ايمانك

انتظرك

سديم00 02/05/2008 20:47

!

طال غيابك عودي هنا أحبابك

سديم00 19/08/2008 02:52

:D

من الغريب أن تستفقد أنسان

لمجرد حرف أو همس

؟

؟


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:23 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03896 seconds with 11 queries