قال السيد المسيح "طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون" (مت 5 : 9) فالذى يعمل السلام هو انسان محب للأخرين هذة هى المحبة الحقيقية ان الانسان لا يكره اى انسان اخر بل ان يعمل له دائماً الخير هذة هى المحبة الفعلية كما قال السيد المسيح " احب قريبك كنفسك " (مت 19 : 19) فكل كل ما يتمناه الانسان لنفسه من خلاص وحياة ابدية مع الله وسلام وحب يتمناه ايضاً لاى انسان اخر
نوع اخر من المحبة هو الاحتمال فالسيد المسيح يقول "احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم "(مت 5 : 44) فلننظر جميعاً ماذا ان فعل البشر جميعاً ان يحبوا الأعداء وان يباركوا لاعنيكم وان يصنعوا السلام فهناك لايكون حروب لا يكون قساوة قلب من انسان الى اخر الا يرضى الله على هذا السلام وهذة المحبة فكلما زادت المحبة بين البشر كلما زاد ايضاً السلام بينهم فكل انسان له محبة نسبية غير كاملة تختلف من انسان الى اخر وعلى الانسان ان يسعى الى الطريق المحبة الكامة التى هى الله فكما ان الانسان قبل عطايا الله له من حياة وصنع له الطبيعة وخلق له عينين وايدى وارجل وغيرهم من عطايا كثيرة قبلها الانسان بدون تذمر فلماذا يتذمر الانسان على السعى نحو الله ويرفض عمل الله معه ولان يقودة الى السلام والمحبة.
فلنحيا بمحبة وسلام
|
