أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   أكـــــ فرح ــوام (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=86963)

لأني امرأة 01/12/2007 11:26

أكـــــ فرح ــوام
 
مجددا ،..

حيـّا الله عاشقي [ الفرح ] ،..

هنا ،..

بقعة لكل عشاق [ الأمومة ] ،!

و [ الطفولة ] !




ألا يا طفلي لا تكبرْ..
ألا يا طفلي لا تكبرْ..
فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ
فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..
وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"
فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..
وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ
وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ
وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ
ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!
ألا يا طفلي لا تكبر..
ألا يا طفلي لا تكبر..
وقلّب قطعة الصلصالـِ.. بين الماء والعنبرْ
وعفّر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفرْ
تسلّ بلُعبة صمّا.. وداعب وجهها الأزهرْ
ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبترْ
فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبةٌ أصغرْ
تناورنا.. تخاتلُنا.. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ
خئونٌ كلما وعدتْ.. غَرُورٌ وشيُها يسحر
لعوبٌ في تأتّيها.. شَموتٌ عندما تُدبرْ
منوعٌ كلما منحت.. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ
ألا يا طفلي لا تكبرْ..
ألا يا طفلي لا تكبرْ..
ستعلمُ حينما تكبرْ.. بأنَّ هناك من يغدرْ
وأن هناك من يصغي.. لأزِّ عدونا الأكبرْ
وأن هناك من يُردي.. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ
سيعلمُ قلبُك الدريّ.. بأن هناك من يَفْجُرْ
وأن هناك ذا ودٍّ.. ويبطنُ غير ما يُظْهرْ
وأن هناك نمّاما.. وجوّاظا ومُستكبرْ
ألا يا طفلي لا تكبر..
ستعلمُ حينما تكبر..
بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ.. وأن اللَّهو مُستنكرْ
وأنَّ حديثكَ الفِطْري.. هذاءٌ صار يُستحقر
وأنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ.. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ
ستعلمُ أنَّ للدينارِ.. عُبّادا فلا تُقهَرْ
وللأخلاقٍ حشرجةٌ.. ذوتْ في كفِّ مستثمر
ألا يا طفلي لا تكبر..
ألا يا طفلي لا تكبر..
ستعلمُ سطوة الغازي.. ومن أدمى ومن فجّر!!
ستدركُ لوعةَ الأقصى.. وتسمعُ أنّةَ المنبر
ستدركُ ذلَّ ذي التقوى.. وتشهدُ جُرأة المنكر
ألا يا طفلي لا تكبرْ..
ولكن عندما تكبر..
فصلّ لربك الأعلى.. وقمْ للهِ واستغفر
وأسْرجْ مركبَ التقوى.. وخضْ بحر الهدى واصبر
ولا تُزرِ بكَ الدنيا.. تذكّرْ أنها معبر
وأن مردّنا للهِ.. في دوامةِ المحشر
وتظهرُ عندها الدنيا.. كحُلمٍ لاح واستدبرْ


::..::

[ ســ أغنيها ] لطفلي ،..
تماما ،..

كما غنتها لي أمي ،..
و ليتني يومها اعتبرت !

و لكني كنت طفلة ،..

فهل يغفر جهلي بكَ صغر سني ،..
أم أني أجرمت في حق الكون إذ احببتك !

ربما ،..

لا زلت طفلة !
و لازلت أصرّ على أني :

[ لست و لن أكون طفلتك ! ] ،..

إن شئت اعبر ،..
و سدّ رمق غرورك و حاول أن تحتسي شوربة [ الحنان ] ،..
ربما تذوب فيها قسوتك فـ تغدو [ بشرا ] !

يا .. طفلي !

افرح :

! [هو لن يكون أبوك ] !

لأني امرأة 01/12/2007 11:48



لـ مستغانمي دون تعديل :

ثمة قبل إذا لم تمت أثناءها ،.
فأنت لستَ أهلا لأن تعيش بعدها ،..
و في كل الحالات تقع على اكتشاف :

[ أنت لم تكن قد جئت إلى الحياة قبلها ] !

يا قدمه !

تعالي بي إلى الحياة ،..
و اجعلنيي أمامكـِ كزائر لمتحف اللوفر ،..

يتأملكِ ،..
و يتعمق في كل التفاصيل ! ،..

و يقول يا جنة أقدامي هنا الجنة !

يا شفتاي الثميها ،..
و قبلي فيها كل الخلايا ،..

ها هو ذا طفل قلبي ،..
فأبصريه يا عيني ،..

طفلي !

علمتني أقدامك أن

ربّ قدم [ مغرية ] بألف وجه [ قبيح ] !

فـ خدّرني !



MohdAnas 01/12/2007 14:17

في جنون الكبرياء .......... كان إدمان الحزن يدفعني للمتابعة ........... أهو البحث عن الفرح دافعي الآن ........... هناك كان إبداع وهنا إبداع من نوع آخر .............

لأني امرأة 01/12/2007 14:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : MohdAnas (مشاركة 830977)
نوع آخر .............



أنّى للأمومة أن لا تحرضنا على إدمانها ،..
!

إذا كنتُ بها تصير الجنة تحت أقدامي !

و إذا كنتُ بها سيصير رضاي من رضا الله !

و إذا كنتُ بها عرفت أمي !

أخي الفاضل ،..

رزقكَ الله بر الوالدين و أهداكَ الذرية الصالحة ،..



أتــُرى إن نادوا عليّ يومها أسمع ،..
و إن منحوني كنوز قارون أمامها أتنازل ،..

! [ قبلة العمر ] !

حين تصير على خدّ لامس فيني خلاياي و أنسجتي !
رغم أني أنا نفسي ما رأيتها و لا لمستها !

حين أبصر جزءا مني يكبر بعدي ،..
و ينقل دمائي لمن بعدي ،..
و دون مقابل يخلــّد ذكراي على أرض الله ،..

فيأتي لي بحفظة كتابه ،..
و أنال لكل حرف من شفاههم أكواما من الحسنات !

يالـ أكوام الفرح !

حين تفوق [ القدرة البشرية ] !

طفلي !

اجعلني أمام قبلتكَ أعجز !
فالعجز في الأمومة امتلاء بالأنوثة ،..

و من منا يا حواء لا يتعطش للـ الامتلاء !

لأني امرأة 01/12/2007 14:39





إلا طفلي !

تقبيلي له ألذ من تقبيله لي !

لأني امرأة 03/12/2007 00:45






و أحببته يا طفلي ،..

حبّ الورد للندى ،..
حبّ الأرض لغمام السما ،..

و تمنيته أبا لكَ حتى رأيته أنت !

و خنت أباكَ لأجله !
و كنت أحسبه يوما يخون الدنيا و لا يخون قلبي !

و ملّكته فيني كل ما فيني ،..
حدّ أني أقسمت على أن أخونك لأخلص له !
فلا أرى من الرجال إلا .. هو !
و لا أتمنى من الرجال إلا .. هو !
و أرفض أمومتي إن ما شاءت الأقدار لأجله .. هو !

تخيــّل يا طفلي ،..
اخترت لكَ رغم جرحي اسمه !
ربما ،..
أرى فيكَ حلما جمعني به يوما على أطلال الأمل !

تخيــّـل يا طفلي ،..
كنت ساذجة !
حدّ أني ،..
رسمتني! يوما على ورقي بينكما !
و دوّنت اسمه جانب اسمكَ و بتّ أدندن تناسقا يلائمك معه !

تخيــّل يا طفلي ،..
سكبت البحر في الفنجان ،..
و قلبت السماء رأسا على عقب ،..
و فعلت كل جنون لألتقيه !
و لأظل على حبه ،..
ففعل ما لا يفعل حتى العدو ! بـ عدوهـ !

تخيــّل يا طفلي ،..
رغم الطحن .. أحببته !
رغم الدهس .. اشتقته !
رغم الكسر .. سامحته !

و أقسم يا طفلي لو أقسم عليّ للثمت الأرض طاعة !
و لو أراد عودتي لحتى قناعه لهرولت و لا أناقش !

و لكني أخاف عليكَ أن لا تطيق يومها صلابته أمام الدمعة !
غرورهـ أمام الانكسار ،..
عشقه لطحن من أخلص !

أخاف عليكَ أن تبكي في الليل فلا يجيب !
أن تناديه [ بابا ] فلا يتأثر !!!!
أن تضمه فيجيب احتياجك بالبرود ،..
أن تقول : أحبك بابا ،.. فيتناول الجرائد و يتابعها بصمت !
أن ترسم له قلبا على الحشائش و أرجوحة فيعلقكَ عليها و يمضي !

أخاف عليكَ طفلي ،..
أخاف عليكَ من حبي !
أخاف لو لا تطيق ما أطيق ،..
و أكلفلك فوق وسعك ،..
فـ أختنق بين حبه و إدمانك !!

أخاف عليكَ ،..

لأني امرأة 03/12/2007 00:58




هو .. سيحب طفلي ،..
هو .. سيحبني !
هو .. لن يعذبني ،..
هو .. سيحقق لي حلمي ،..
هو .. سيحترمني ..
هو .. سيقدرني ..
هو .. سيعطيني ما حرمتني !
هو .. سيخلص لي ..
هو .. لن يخذلني ..
هو .. سيحب أمي !
هو ..

[ لن يكون أنت ]

!
!

فـ كيف ،..

سـ أحبه !

و كيف ،..

سـ أكرهه !

و كيف ،..

أفقد القدرة على الإحساس أمامه !

كيف !

أعطيتكَ كل شيء لتتركني دون [ أي ] شيء !

كيف !

وثقت بـ فطرتك !

كل الكيفيات يا سيد القلب تجاب إلا كيفية واحدة :

[ كيف أحببتك ؟ ] !!!

و الكيفية التي لا تجاب !

[ كيف لا زلت ؟ ] !!!

::..::

بربك!

[ لا تنس إن عبرت أن تضحك على ألمي كما اعتدت [ دائما ] أن تفعل ] !

لأني امرأة 03/12/2007 01:02


[ هل ] !

يا سيد الصمت ،..

تقوى على هذا القدر من الحنــان ! ؟


لأني امرأة 03/12/2007 01:05


لا أظن !

و يقتلني أني لا أفعل !

لأني امرأة 03/12/2007 01:11






و لا أظنك حتى يومها تأتي !


لأني امرأة 03/12/2007 01:26







أبكيت حتى طفلي على حالي !

فـ كيف ،..

أغفر !

لأني امرأة 03/12/2007 01:32






و سـ أقول لأبيه يوم أصدقه :

[ سامحني خنتك ! ] !

أتظن ،..

ستبقى يدي حيث وضعتها !

::..::

أكاد [ أدوخ ] !

كيف سلّــمتك ! عمري ،..
كيف جعلتكَ ! أحلامي !
كيــف !

تجردت حتى هاهنا من أمومتي لأنزف حرفي !

::..::

غريب !

ذكراكَ تأتي وسط أكوام الفرح ،..

انظر ،..

كيف ماتت !
بمجرد أن خطر على قلبي اسمك !

::..::

أرجوكــ

[ اضحك ] !

لأني امرأة 03/12/2007 01:36


\
/
\
/

مجددا !



عدنا للفرح !


! [ تنافس على قبلة العمر ] !

\
/
\
/

ماس 03/12/2007 21:18

وما زلت مصر إنتي مبدعة

لأني امرأة 03/12/2007 21:23

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ماس (مشاركة 833408)
وما زلت مصر إنتي مبدعة



و ما زال هو يا ماس يبدع على شنقي !

اسأل لي الله [ النجاة ] ! ،..

حيا الرحمن صدقك ،..

ماس 04/12/2007 14:48

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 833414)

و ما زال هو يا ماس يبدع على شنقي !

اسأل لي الله [ النجاة ] ! ،..

حيا الرحمن صدقك ،..

وما زلت مصر على أنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من قابلت في حياتي :D
وهو مين ماكان يكون أغبى إنسان بالوجود:cry:

لأني امرأة 05/12/2007 19:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ماس (مشاركة 833895)
وهو مين ماكان يكون أغبى إنسان بالوجود:cry:



ليت الغباء عملة الصدق !

لو كان جواز سفري لنسيان جرحي الغباء فعهد عليّ أن أستأصل أدمغتي !،..

اثنتان يا ماس لا تستويان في الحب ،..

[ الجرح و الشوق ] !

و أظنني أمامه الآن في الأولى ،..
ربما يشاء [ غباء الأنوثة ] أن يقودني للثانية يوما ،..
و ربما لا يشاء ،..

وحدهـ الله يقضي ،..
و إن كان قضاؤهـ به فحيّاهـ سيدا لأقداري ،..

و إن قضى الله زواله ،..
فـ لقد غفرت !
=0=0=0=0=



طهّرتَ الماء يا طفلي !

::..::

الأخ ماس ،..
ألبسكَ الله السندس ،..
و رزقكَ قلبا صادقا ،..

ماس 05/12/2007 20:09

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لأني امرأة (مشاركة 835160)


ليت الغباء عملة الصدق !
إذا لعله اللؤم

لو كان جواز سفري لنسيان جرحي الغباء فعهد عليّ أن أستأصل أدمغتي !،..
إنتبهي ؟؟؟؟؟؟؟؟ الصدق


اثنتان يا ماس لا تستويان في الحب ،..

[ الجرح و الشوق ] !

و أظنني أمامه الآن في الأولى ،..
ربما يشاء [ غباء الأنوثة ] أن يقودني للثانية يوما ،..
و ربما لا يشاء ،..

وحدهـ الله يقضي ،..
و إن كان قضاؤهـ به فحيّاهـ سيدا لأقداري ،..

و إن قضى الله زواله ،..
فـ لقد غفرت !
=0=0=0=0=



طهّرتَ الماء يا طفلي !

::..::

الأخ ماس ،..
ألبسكَ الله السندس ،..
و رزقكَ قلبا صادقا ،..

بعد كل مشاركة أو رد لا أعرف كيف أسبر أغورا ما يجول في خاطرك وكلما توقعت رد من الشرق أتاني من الغرب والمشكلة انه مقنع فتحملي ثقل دمي لأن أحلى مافي روددك خواتمها وكلي أملي أن تصيبني واحدة إن لم تصبني جميعا:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.09903 seconds with 11 queries