تستضيف أوزبكستان من الرابع إلى التاسع عشر من تشرين الأول القادم النسخة الثالثة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم للناشئين بمشاركة »16« منتخباً تم تقسيمهم إلى »4« مجموعات يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. وهذه هي المرة الثامنة التي تستضيف فيها غرب آسيا هذه البطولة التي انطلقت قبل »23« عاماً ويشارك في النسخة الحالية »5« منتخبات عربية بعدما اقتصرت النسخة الماضية على »4« منتخبات عربية وقد وضعت القرعة البحرين في المجموعة الأولى إلى جانب أوزبكستان »المضيفة« وإيران وسنغافورة، فيما جاءت سورية في المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية »حاملة اللقب مرتين« وإندونيسيا والهند، وجاءت السعودية في المجموعة الثالثة مع الصين وتركمانستان وأستراليا التي تشارك لأول مرة منذ انضمامها إلى العائلة الآسيوية، ووضعت القرعة الإمارات واليمن في مجموعة واحدة هي الرابعة مع اليابان »حاملة اللقب« وماليزيا. وكل المؤشرات تدل على أن المنافسة ستكون قوية وكل المنتخبات تسعى ليس لاعتلاء منصة التتويج فقط، وإنما لحجز البطاقات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في نيجيريا العام المقبل، علماً أن نصيب آسيا من البطاقات هي أربع.

استبعاد العراق وكوريا الديمقراطية

وكانت التصفيات المؤهلة للنهائيات قد سجلت الكثير من الأحداث أبرزها انسحاب العديد من المنتخبات قبل انطلاق التصفيات وكذلك عمليات التزوير التي طالت بعض المنتخبات الكبيرة والمتصدرة لمجموعاتها مثل العراق وكوريا الديمقراطية وكذلك طاجكستان فتم استبعادهم من النهائيات، وفي مقابل ذلك استفادت بعض المنتخبات من ذلك وضمنت تأهلها مثل الإمارات التي حلت في المركز الرابع في المجموعة الرابعة وكذلك ماليزيا التي تذيلت المجموعة السابعة وتأهلت دون الحصول على نقطة واحدة مستفيدة من استبعاد كوريا الديمقراطية وانسحاب تيمور الشرقية وجزر المالديف وميانمار لتقتصر المجموعة على منتخبين فقط »أستراليا وماليزيا«..!

على بركة الله يغادرنا يوم الثلاثاء القادم منتخبنا الوطني للناشئين إلى العاصمة الأوزبكية طشقند من أجل المشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين، الأمل كبير بهذا المنتخب لكي يكرر ما فعله سلفه الذي نال المركز الرابع بالبطولة السابقة وتأهل لكأس العالم، بل ويتعداه هذا المنتخب بالطموح، حيث تشير المقدمات إلى أن الفوز بالبطولة هو الهدف، فهل تفعلها جوارحنا الصغيرة في العاصمة الأوزبكية..

قلة المباريات الدولية

أكثر ما عكّر صفو فترة إعداد المنتخب في المرحلة الماضية هو قلة المباريات الاستعدادية فخلال الأشهر الماضية لم يلعب المنتخب سوى »4« مباريات دولية أمام تونس مرتين، تعادل بالأولى »1/1« والثانية »2/2« ولعب أمام السعودية مرتين أيضاً خسرهما »3/1«، و»1/0«، واختتم مبارياته الاستعدادية يوم الخميس الفائت باللعب أمام سلام زغرتا وفاز »5/0« وبالنظر إلى عدد المباريات التي خاضها منتخبنا نجد أنها قليلة جداً، ولكن ما يجعلنا نتفاءل هو الحماسة والإرادة الكبيرتين اللتين يتحلى بهما الجهاز الفني والإداري، واللاعبون الذين ظهروا خلال معسكراتهم الدائمة بطرطوس واللاذقية بحالة فنية بدنية عالية جداً ستعوض إن شاء قلة المباريات الاستعدادية.

تفاؤل مشروع

يرى مدير المنتخب محي الدين دولة أن المنتخب الحالي سيحقق نتائج مبهرة في النهائيات لما يضمه من عناصر موهوبة عمل على صقلها جهاز فني عالي المستوى ويضم خبرة المدربين بسورية وهم كيفورك والفيوض والشكوحي، مؤكداً أن إدارة المنتخب واتحاد الكرة عملوا ما بوسعهم من أجل تأمين سبل الراحة لهذا المنتخب وأن الاتحاد راسل حوالي »14« دولة من أجل إجراء مباريات ودية ولكن جميعها ردت بالاعتذار، أما مدربنا الوطني كيفورك مرديكيان فقال: مرحلة الإعداد لم تلب طموحنا فقد كنا نأمل أن نخوض مباريات أكثر ولكن هذا الأمر لن يقف بوجه طموحاتنا بالبطولة فالجميع متفائل وزملائي بالجهاز الفني »الفيوض والشكوحي« عملوا كثيراً من أجل الوصول بالفريق إلى أقصى درجات الاستعداد ونأمل أن نحقق آمال الشارع الرياضي بالتأهل لكأس العالم والعودة بأحد المراكز الأولى..

وأكد ما قاله الكيفورك كل من الفيوض والشكوحي اللذين وعدا ببذل وإعطاء كل ما يملكانه من خبرة لأجل العودة من أوزبكستان بنتائج تسر الجميع. فيما أكد الإداريان النشيطان المخصيدة والصفدي أن الأمور التنظيمية والإدارية عال العال.

البعثة

بعثة منتخبنا ستغادر صباح يوم الثلاثاء القادم إلى طشقند وستضم كلاً من: محي الدين دولة »رئيسا«، رياض مخصيدة »إدارياً عاما«، عبد الكريم الصفدي »إداريا«، كيفورك مركديان »مدرباً وطنيا«، محمود فيوض »مدرباً وطنيا«، مالك شكوحي »مدرباً للحراس«، شعبو جمعة »معالجا«، جان قوزما »إعلاميا«، ومن اللاعبين: علي مريمية ـ مؤيد الخولي ـ رضوان قلعجي ـ حميد ميدو ـ أحمد قدور ـ أديب عيسى ـ كنجو زغنون ـ محمد باش بيوك ـ ربيع جمعة ـ محمد علي ـ يوسف حمامي ـ محمود صالح ـ مجد قلفاط ـ عبد الله قندقجي ـ محمود مواس ـ عبيدة دلة ـ فؤاد سليمان ـ عبد الباسط ساروت ـ خالد جنيد ـ شاهر كاخي ـ نصوح نكدلي ـ أسعد خضر ـ عبد اللطيف النعسان.

على بركة الله يغادرنا يوم الثلاثاء القادم منتخبنا الوطني للناشئين إلى العاصمة الأوزبكية طشقند من أجل المشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين، الأمل كبير بهذا المنتخب لكي يكرر ما فعله سلفه الذي نال المركز الرابع بالبطولة السابقة وتأهل لكأس العالم، بل ويتعداه هذا المنتخب بالطموح، حيث تشير المقدمات إلى أن الفوز بالبطولة هو الهدف، فهل تفعلها جوارحنا الصغيرة في العاصمة الأوزبكية..

قلة المباريات الدولية

أكثر ما عكّر صفو فترة إعداد المنتخب في المرحلة الماضية هو قلة المباريات الاستعدادية فخلال الأشهر الماضية لم يلعب المنتخب سوى »4« مباريات دولية أمام تونس مرتين، تعادل بالأولى »1/1« والثانية »2/2« ولعب أمام السعودية مرتين أيضاً خسرهما »3/1«، و»1/0«، واختتم مبارياته الاستعدادية يوم الخميس الفائت باللعب أمام سلام زغرتا وفاز »5/0« وبالنظر إلى عدد المباريات التي خاضها منتخبنا نجد أنها قليلة جداً، ولكن ما يجعلنا نتفاءل هو الحماسة والإرادة الكبيرتين اللتين يتحلى بهما الجهاز الفني والإداري، واللاعبون الذين ظهروا خلال معسكراتهم الدائمة بطرطوس واللاذقية بحالة فنية بدنية عالية جداً ستعوض إن شاء قلة المباريات الاستعدادية.

تفاؤل مشروع

يرى مدير المنتخب محي الدين دولة أن المنتخب الحالي سيحقق نتائج مبهرة في النهائيات لما يضمه من عناصر موهوبة عمل على صقلها جهاز فني عالي المستوى ويضم خبرة المدربين بسورية وهم كيفورك والفيوض والشكوحي، مؤكداً أن إدارة المنتخب واتحاد الكرة عملوا ما بوسعهم من أجل تأمين سبل الراحة لهذا المنتخب وأن الاتحاد راسل حوالي »14« دولة من أجل إجراء مباريات ودية ولكن جميعها ردت بالاعتذار، أما مدربنا الوطني كيفورك مرديكيان فقال: مرحلة الإعداد لم تلب طموحنا فقد كنا نأمل أن نخوض مباريات أكثر ولكن هذا الأمر لن يقف بوجه طموحاتنا بالبطولة فالجميع متفائل وزملائي بالجهاز الفني »الفيوض والشكوحي« عملوا كثيراً من أجل الوصول بالفريق إلى أقصى درجات الاستعداد ونأمل أن نحقق آمال الشارع الرياضي بالتأهل لكأس العالم والعودة بأحد المراكز الأولى..

وأكد ما قاله الكيفورك كل من الفيوض والشكوحي اللذين وعدا ببذل وإعطاء كل ما يملكانه من خبرة لأجل العودة من أوزبكستان بنتائج تسر الجميع. فيما أكد الإداريان النشيطان المخصيدة والصفدي أن الأمور التنظيمية والإدارية عال العال.

البعثة

بعثة منتخبنا ستغادر صباح يوم الثلاثاء القادم إلى طشقند وستضم كلاً من: محي الدين دولة »رئيسا«، رياض مخصيدة »إدارياً عاما«، عبد الكريم الصفدي »إداريا«، كيفورك مركديان »مدرباً وطنيا«، محمود فيوض »مدرباً وطنيا«، مالك شكوحي »مدرباً للحراس«، شعبو جمعة »معالجا«، جان قوزما »إعلاميا«، ومن اللاعبين: علي مريمية ـ مؤيد الخولي ـ رضوان قلعجي ـ حميد ميدو ـ أحمد قدور ـ أديب عيسى ـ كنجو زغنون ـ محمد باش بيوك ـ ربيع جمعة ـ محمد علي ـ يوسف حمامي ـ محمود صالح ـ مجد قلفاط ـ عبد الله قندقجي ـ محمود مواس ـ عبيدة دلة ـ فؤاد سليمان ـ عبد الباسط ساروت ـ خالد جنيد ـ شاهر كاخي ـ نصوح نكدلي ـ أسعد خضر ـ عبد اللطيف النعسان.