أخوية - مطالبة بإدراج اسرى ومفقودي الاردن في عملية التبادل

أبرقت اللجنة الوطنية للأسرى، والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تناشده إدراج الأسرى والمفقودين الأردنيين في عملية تبادل الأسرى المقبلة.
فقد قام وفد من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية بزيارة مسؤول الوحدة الاجتماعية في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد بحضور رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطا الله حمود. الوفد الذي ضم مقرر اللجنة ميسرة ملص، ورئيس لجنة الحريات محمد القات، ومسؤول شؤون الأسرى وائل الأمير وعدداً من الأسرى، تناول معاناة الأسرى الأردنيين الأربعة سلطان العجلوني، وسالم أبو غليون، وخالد أبو غليون، وأمين الصانع الذين سلمهم الاحتلال الإسرائيلي إلى المملكة الأردنية وأودعوا سجن قصقصة في محافظة جرش. وسلم الوفد الأردني الشيخ عبيد برقية موجهة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تهنئه بالنصر المبين الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان لمناسبة مرور عام على هذا النصر التاريخي، وتأمل منه إدخال الفرحة إلى نفوس الشعب الأردني، وإلى الأسرى الأردنيين البالغ عددهم ثلاثين أسيراً وخمسة وعشرين مفقوداً وذلك عبر إدراجهم في عملية التبادل. وختمت البرقية إن النصر المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية في حرب تموز الماضية تعتبر من أهم محطات الصراع العربي الصهيوني حيث قضت المقاومة البطلة على مقولة الجيش الذي لا يقهر، وأسقطت الحلم الصهيوني لإسرائيل الكبرى كما أسقطت المشاريع الإمبريالية التي تفرضها السياسات الأميركية في المنطقة.
الشيخ عبيد من جهته شكر للوفد الأردني زيارته للجمعية ومشاركته في احتفال النصر، وأثنى على تضحيات الأسرى الأردنيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ورأى أن قضية الأسرى اللبنانيين لدى العدو الصهيوني ستبقى القضية المركزية لدى حزب الله والمقاومة الإسلامية.

منقول عن المنار

والله الحكومة الاردنية لاتخجل من نفسها، أليس من الاولى ان تهتم هي بهذا الملف، وهي التي ترتبط بعلاقات وثيقة ومميزة مع الصهاينة؟
بماذا يتحدث الملك الاردني في كل مرة يلتقي فيها اسياده الصهاينة في عمان او في تل أبيب؟
اليس الاردن أولا هو الشعار الرنان الذي يتحفنا به كل حين واخر؟ هل يقصد بهذا ان الانسان الاردني اولا، ام الحجارة الاردنية؟
أوليس هؤلاء المعتقلين من المواطنين الاردنيين؟ ام انهم مواطنين سنغاليين ولا دخل للاردن بهم، لكي تذهب لجان حقوق الانسان الاردنية وتستجدي الافراج عنهم من طرف يعتبره الاردن عدوا كحزب الله؟
عندما تبيع حكومة كهذه كرامتها وشرفها، علينا ان لا نتعجب ان قامت ببيع مواطنيها.