|
. . . الدموعُ صَلاة
أنا في حالةِ صلاة , نصفُ جَسَـدي غائبٌ في النور وَ صوتٌ خافتٌ يطرقُ قلبي لأسـتيقظ الآن لا شَـيءَ يدلُ على أني كُنت وحدي مُسـبقا ً ,. |
الدموعُ صَلاة ,. |
بـِ كُل ِ نقاءِ الأرواح المُؤمِنة بـِ الربّ ، أجلِسُ عِندَ عَتبةِ رحمَتك وَ الهَجُ بـِ صَلاة ٍ لا يفهمها سِواك وَ أقسِـمُ بك وَ لك أنني أحتاجُ عَطفك أرجوك كُن مَعي الآن. |
يُفرِحُني أنـَكِ هنا في الوَقتِ الذي أجلِـسُ فيهِ وحيدا ً غريبا ً عَن كُل ِ شَـيء. |
لَديكِ أصدِقاء , أنا أجهَلُ كَيفَ أحافظ ُ عَلى عَلاقاتي غموضي جـِدار |
اقتباس:
يُؤلِمُني جداً أن أكونَ تحتَ تصَرفك , كـَ قطعةٍ تـُحركها بينَ أصبَعين وَ تعبَثَ بها امنحني فرصة َ أن أتمَرد ! |
جميل هذا الحوار مع النفس
الفطرة لابد أن تطغى لا يصح إلا الصحيح كُن أنتَ و حاول إيجادها و ستجد الآخرين... قلبي معك أيها الا منتمي... |
غريب هذا التمرد على الذات مناجاة و محاكاة لللاشيء صراع مع الوجود ينزف زخات من الماء لا يــقبل هنا إلا البكاء جاد |
أدُسّ وحدتي تحت معطف الشوق ..
فتزدحم الأنات هنـــاك سألته دفء كتفه مرّة و مازلت خاوية أنا بـــه ! . |
اقتباس:
أحاولُ ما استطعت إلا أني ألهَث ودي لكَ أيها النبيل |
اقتباس:
تختصِرُ الكَثيرَ مِنَ الأوجاع ِ بـِ جُملة مُخيفٌ أنتَ يا جاد |
اقتباس:
:akh: |
اقتباس:
لا تسأليهِ شَـيئا ً , لن يُنصتَ لـِ صُراخك أحد أدخلي رأسَـكِ فِي مِعطفك وَ تذكري أخِرَ حُلم ٍ كُنتِ أنتِ به افتحي عَينيّكِ وَ سـافِري إليه ، تجاوزي كُلَ ما يَعترضُ أحلامك عدّلي ياقة َ مِعطفهِ وَ تمَردي وَ اقضي بعضَ الوَقت في تعريةِ الجَرح مَوسِمُ الدفء ,. |
اقتباس:
وَ لأنَ في الحُزن ِ جَمالية ٌ مُجردة كُلنا ذاكَ الجـِدار كُلنا  |
أما أنا ففي حالة انتهاكـ لكل الابتهالات,,,
عيوني جاحظة والأمل لا بوارق له,,, سأبتعد كي أجدني في إحدى الزوايا الضيقة يا صديقي |
اقتباس:
ومن قال لك بأن للحزن جمالية ياسيدي؟ |
اقتباس:
الحزن يا ريتا,,,, بالرغم من وجعه فهو الأجمل,,,,الأجمل كعينيه يا ريتا |
اقتباس:
الحزن موجود ياعزيزتي... وليس لجماليته,,,بل لنتعلم من المه |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:05 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون