القلب العاري عاشقا ً .. - غادة السمان
آخر كتاب نزلته غادة السمان الطبعة الأولى 01/01/2008 كنت عم موت لاشتريه ولاقيته بالصدفة ولأنني أعشق هذه الإنسانة حبيت أني شارككن بالمقاطع اللي حبيتا من الكتاب الكتاب هو مهدى لزوجها .. اللي توفى الإهداء : اقتباس:
|
الكتابة بأربع إيد ٍ كنت حليفي في وجه كل شيء ، حنونا ً حتى على أخطائي ، تضع طاولة كتابتي على كفك ، وتضع أسطوانة لبرامز أو بيتهوفن أو شوبان وأنت ترفرف حولي فراشة محبة لأكتب .. وكنت أشعر أنني أكتب بأربع أيد ٍ : اكتب بيدي ّ وبيديك معا ً .. الآن عدت للكتابة بيد واحدة وبلا موسيقى ! ص 8 |
معك نسيت موتي الآتي معك نسيت التساؤل عن لون العشب الذي سينبت داخل جمجتي حين اموت معك نسيت أنني سأموت معك تعلمت كيف أتحول من امرأة إلى أبجدية وها أنا اعود امراة تبكيك داخل محبرة .. ص9 |
قلبي العاري سيحبك دائما ً هل قلت لك من قبل ، أنني سأظل أحبك ، ريثما تطلق الحياة سراحي ؟ حبك هو الموت بجرعات صغيرة من اليأس والأمل ، والدفء لقلبي العاري المرتجف شوقا ً إلى الموت بك ! 28/3/2008 :? رااااااااااائعة .. ص 13 |
قلبي العاري في ضوء القمر قال لي القمر : سأبوح لك بسري كنت كوكبا ً صخريا ً ككل الكواكب الثقيلة المظلمة الباردة ثم عشقت نجمة مرت بي ، نجمة صغيرة وساحرة طرت حين أحببت وحلقت وصرت شفافا ً ومن ضوء . وها أنا أطوف في الأفلاك بحثا ً عنها وتتوهمون أيها البشر أنني أشرق إكراما ً لعشاقكم ؟ 3/3/2008 ص 14 |
طبعا وجعتليلي قلبي..
ما اعرف ليش؟؟؟؟ غادة بالنسبة الي الانسانة او الصديقة الي رافقتني منذ الصبا المرأة التي علمتني ابجدية الحياة المرأة التي اخرجت لا - من قوقعتي المرأة التي يصفعني باستمرار كلما حاولت جاهدة تخدير انسانيتي والمشي مع بقية المنوميين! النائمين وووووووووو اعشقها جدا وانا اعترف وانا بكامل قواي العقلية والجسدية اني مدمنتها جدا!!! اليوم بالصدفة خلصت من اعادة قراءة - للمرة الخامسة يمكن- كوابيس بيروت والي اعتبرها ما ارقى الروايات التي قرأت واكثرها عبقرية يا ريت تكملي فضلك وتنزليلنا الكتاب بس بليس بليس مو ملف مرفق رابط خارجي بليس بليس ميتعدة اشتري منك كمان هنا بالعراق ما عدنا - حاليا - غير الكتب المعممة والكتب - اللافظة اخر انفاسها- الناجية من الحرائق والانفجارات والمغبرة تماما - القديمة قدم الموميائات- بليييييييييييس بليييييييييس نزلي الكتاب بلييييييييييييييييييييييي يييييس للصبح ما راح اتركك.. شكرا سلفا. |
حين تنفضُ قميصك في أحلامي
تنهمر النجومُ في قلبي لا لن أتلو فعل الندامة لأنني أحببتك غادة السمان القلب العاري عاشقاً |
الأرملة المزروة .. الأرملة الافتراضية موظفة الأمن الفرنسية اللطيفة كتبت لي في أوراقي الثبوتية : أرملة ! وربتت على كتفي معزية . لم أقل لها أنني لست حقا ً أرملة فأنت ما زلت حيا ً معي في البيت والشارع وكل مكان .. ولكن لم يرك ولم يسمعك أحد سواي .. يبدو أنني وحدي صرت قادرة على التواصل مع حياتك الحالية . أهذا هو الموت ؟ موتك .. أم أن هذه هي المكابرة ؟ مكابرتي .. ص 16 |
توهمت وذكراك باقية توهمت إنني ساتجاوز حبك الفادح ، وأمتلك النسيان الباهظ . توهمت أن الطحالب ستنمو على عينيك كما على نوافذ السفن الغارقة . توهمت أن عنكبوت النسيان راح جيئة وذهابا ً فوق عسل شفتيك طوال عام ، ناسجا ً شباك الفتور المغبرة . توهمت .. توهمت .. ولكن ذكراك باقية . فالماضي تزوج من الخلود لحظة فراقنا .. ص 18 |
شكرا لك على هذه الباقة المتبقية من الحب الأبجدي والوفاء المختوم بدموع الحروف النبيلة لا أعرف الكاتبة ولم أقرأ لها من قبل، لكن إهداءها حرك فيا كل الأشياء الجميلة وشكر خاص على مقطع " قلبي العاري في ضوء القمر " :D |
اقتباس:
ولوووووووو اعذرني اخ نجم بس انت وين كنت عايش؟ او بالاصح- كونك ما قريت لغادة من قبل- انت ما كنت عايش عمرك الماضي كله خسارة وبدون مبالغة. |
القلب العاري باكيا ً موتك الآتي .. طائرة بيروت " 75 " تهوي بنا من زمان في بئر الرعب والكوابيس ، حيث السقوط أبدي وبلا قاع .. كي لا أقفز في الخواء اللامتناهي المظلم بلا مظلة اخترعت حبك .. وأتمسك به .. فابق حيا ً ، كي لا أصدق أن حبي لعنة وكل من أحبه يموت ! 9/5/ 2007 ص 22 |
لا نسيان يا لبنان ذلك النهار الذي أنساك فيه .. ذلك النهار ، لن يطلع عليه النهار ! ص23 |
اي بالقطارة...
:waa3: |
عالوجع ..
تعليم الصمت للصمت أعيش مع صمت ثرثار يظل يحدثني عنك ، وعن أيامي معك وعبثا ً أعلمه السكوت وأنا أنتحب حنينا ً . 6/11/2008 ص 26 |
كيف تستمتع بحفر قبرك ؟ أكتب صدقي بحرية وأعرف أنني أحفر قبري بقلمي وأستمر في ذلك منذ عقود وأستمتع به !! 5/1/2007 ص 28 |
تكذيب شائعة اللذين أحببناهم لايموتون حقا ً بوفاتهم .. أشم عبير الحضور اللامرئي لأمواتي .. تلامسني أيديهم كحفيف الريح على أوراق الشجر .. أرى وجوههم كلما رفعت وجهي عن طاولة الكتابة وألتقيهم في الشوارع والمقاهي نشرب القهوة معا ً . حياتي مزدحمة بأمواتي وحين أنام ، ينتظرونني على تخوم الحلم لنتابع حياتنا معا ً طالبين مني تكذيب شائعة موتهم 10/1/2005 ص 30 |
ذبابة أم ديناصور ؟ يوم أحببتك ، صار تحريك الجبال سهلا ً ، ونقل المحيطات من قارة إلى أخرى وإصدار الأوامر للكواكب واللعب بالنجوم كما لو كانت من الحصى الملون وجر ّ الديناصور من عنقه بطوق كلب أليف يوم افترقنا ، صار مجرد طرد تلك الذبابة الواقفة فوق أنفي ، يتطلب طاقة " جبارة " فقدتها . ص 33 |
ليلة حَزِن َ الحزن ُ وقال لي : ابتسمي منذ أسابيع ، والسيد / الحزن ، ضيفي الثقيل مقيم عندي ، ينام فوق أوراقي .. يدخن نارجيلته فوق صدري ، يضع قدميه فوق وسادتي لا مباليا ً بضيق أنفاسي ، ينفخ فوق جمر أساي أنفاسه الخانقة فتزداد أحزاني أضطراما ً . السيد / الحزن يتأملني بامتنان وأنا أنتحب ليل نهار ، راضيا ً عني . هذا الصباح ، حزن السيد / الحزن لحزني ورق قلبه وصرخ بي : كفاك ِ بكاء ً .. ابتسمي .. تذكري دائما ً : مامن بيت فيه مأتم ونحيب إلا وفي الشارع نفسه بيت آخر فيه عرس وزغاريد. ومامن قارة تغيب الشمس عنها إلا وتطلع الشمس نفسها على قارة آخرى . أيتها الحزينة ، لا تكوني أنانية ، ابتسمي للسعداء .. ص40 |
رهيبة ..
بطاقة بريدية من قلبي العولمة؟ ولم لا ، ما دمنا جميعا ً : السود والبيض والصفر والحمر ، نبكي بدموع لها اللون ذاته .. وننزف دماء لها الأحمر القاني ذاته .. ونموت الميتة ذاتها ، وندفن في تراب الكوكب ذاته ؟ ص 47 |
النشيد السري للمغترب أقسمت أن أهجر وطنا ً هجرني .. أقسمت أن أختم ذاكرتي بالشمع الأحمر والأبيض والأخضر .. واكتشفت أنني نجحت في ختم ذاكرتي ولكن بألوان علم وطني !! فيا له من نسيان ! .. 3/8/2007 لكل المغتربين :akh: |
تماما ً ..
لا نسيان حتى مع السندباد أهديتني بساط الريح ، وقلت لي حلقي أينما شئت .. طرت به عبر القارات مع السندباد وعلاء الدين وعلي بابا ، ثم هبطت كالصقر فوق ذراعك ! ص 55 |
القلب العاري مذنبا ً مدانة أنا بجرم أنني أحيا حياتي وأقترفها ، وأقر بذنبي الذي مارسته عن سابق تصميم وتصور وبأنني من أصحاب السوابق ولا أطلب من هيئة المحكمين الرحمة ولا أعلن ندمي ولا أريد حكم البراءة فعاقبوني بالحياة مرة ثانية ! ص 57 |
معجزتي :)
صيف آخر ، وأحبك ! المعجزة ومضة ، وحبك معجزة إستثنائية إذ دامت عمرا ً . ص 58 |
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــح
|
أحبت حبه لها ! قالت شهرزاد لبومتها : لاشيء يعزيني عن فقد شهريار ذلك الملك الذي عشق قصصي ، وأحبني حبا ً كبيرا ً لا حدود .. وأنصت لحكاياتي ألف ليلة وليلة .. قالت البومة : حزنك عليه نرجسي ، فأنت تحبين حبه لك ولقصصك ، وتعشقين غرامه بحكاياك .. أجابت شهرزاد : حسنا ً .. حزني نرجسي لكنه حزن كبير ومن قال أن النرجسية ليست النبع الحقيقي للأحزان ؟ ص 64 :akh: |
القلب العاري المُطارد أبجديا ً لم أفعل شيئا ً منذ مراهقتي سوى أنني صنعت طائرة ورقية وركبت فيها ورحلت لأحب وأكتب . فلماذا يطاردونني بمدافعهم وصواريخهم العابرة للقارات ؟ ص 68 |
:(
نصال في ضوء القمر أظنني سأحبك دائما ً ، فقد كنت فارسا ً شهما ً سخيا ً بكل شيء وسأفتقدك طويلا ً ، أيها النصل الذي لم يجرحني يوما ً .. .. سأفتقد دائما ً لحظة اشتعلنا .. وفي حضورك استحالت نصال العالم ظلالا ً حريرية .. أثيرية ملونة ، تتكسر في ضوء القلب وضوء القمر .. كان العالم مكانا ً أقل همجية ووحشية في حضورك الحضاري العاشق .. 7/1/2008 ص75 |
القلب العاري في زمن اللاعشاق المغرور يتأمل خارطة العالم على شاشة الأنترنت ويقول : ما الذي سيحدث للعالم بعدي ؟ النرجسي يتأمل صورة حبيبته على الشاشة الرقمية ويقول : ما الذي سيحدث لها بعدي ؟ الرومانسي العصري يتأمل صورته في المرآة ويقول : ما الذي سيحدث لي بعدي ؟ وأنا أتساءل بحرقة : ما الذي سيحدث لي إذا بقيتُ بعد حبيبي ؟ ص 77 |
انصت لموتاك أكتب عن موتي فشلت ُ في قتلهم .. وعن موتى ما زالوا يحاولون قتلي .. وعن قتلى ما زالوا أكثر حياة من كل من حولي ! ص 79 |
:) ..
إني آمرك لا تمت قبلي بوسعي أن أغفر لك كل خيانة إلا خيانتك لي مع الموت .. فحذار من الموت قبلي ... في قصص الحب ، أحب أن أكون ، أول من يغادر المسرح ويسدل الستارة .. فلا تسرق مني دوري المفضل ! ص 84 |
سطور على شاهدة قبر شاعر آه الحياة والحب ! كان ذلك قصيرا ً وعابرا ً ومضيئا ً كومضة برق .. يا من تمرون بقبري ، أرجوكم ، عيشوا حياتكم .. ستموتون بالتأكيد فلا تموتوا مرتين .. ص 86 |
هذا تماما ً .. أنت
زمن رجل لا ينضب قلت للخريف : ما زلت أحبه ! قال لي الخريف : يا له من رجل لا ينضب ! كلما زرت كوكبكم قالت لي حمقاء مثلك الشيء ذاته .. فمتى سينضب هذا الرجل الأزلي ؟ ص 97 |
اقتباس:
اقتباس:
|
:)...
زمن المشي في النوم هل كنت أمشي في نومي حين ذهبت إليك أم كنت أمشي في نومي حين هجرتك ؟ وأين تكمن حقيقتي ؟ ص 100 |
القبر الجماعي الافتراضي حذار من رسائل الحب القديمة ، حذار من دهاليز المومياءات المحفوظة في قلبك والتي أتقنت تحنيطها بالدمع والكتمان ، بعضها لوجوهك القديمة العاشقة . حذار من إعادة قراءة رسائل الحب التي كتبتها مرة ولم تبعث بها ، ولم ينتحب لها أحد سواك ، سطّرتها على الأوراق العتيقة وورق البردي ، كآثار نزف محتضر ٍ على ثلج الليلة الماضية . حذار من الذكريات ، فهي القبر الجماعي لوجوهك وأصواتك وأعمارك وحيواتك . وحين يغلق الفراق الباب الكبير في وجهك ، أحفر مثلي كوّة لشعاع شمس ابتسامة ما . ص 102 |
ذاكرة مغترب الحرية الوحيدة المكفولة حتى في السجون، تدعى : الذاكرة وهي سجّان ، وجلاد ، وحبيب في آن . 1/7/2007 ص106 |
شكرا ًَ .. جدل ..
النجوم غبار قميصه اقتباس:
|
سوريا :)
خارطة سوريا إذا غامر طبيب فرنسي بتشريح جثتي بعد موتي في باريس سيذهل إذ سيجد قلبي بشكل خارطة سوريا حيث ولدت ُ وستهب منه رائحة الياسمين ... فهل " الحب في الصغر كالنقش في الحجر " حقا ً ؟ ولا أحد يشفى من الحب الأول : الوطن ؟ إسألوا الموسيقار شوبان ، الذي ظل يعزف وطنه في منفاه ، وأعادوا قلبه ليدفن في بولونيا ، كما أوصاهم .. لا تسألوه ! فقط أنصتوا إلى موسيقاه .. فهي الجواب ! ص 124 |
دوما ً معي حملت ذكراك ، وذهبت بها ماشية إلى القطب الشمالي ودفنتها هناك . وحين عدت إلى البيت .. وجدتك جالسا ً بانتظاري ص135 |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:50 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون