أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   اللاهوت المسيحي المعاصر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ألهي لماذا تركتني؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=13386)

tafran 02/10/2005 00:12

ألهي لماذا تركتني؟
 
ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاًَ: ايلي ايلي لما شبقتني ،أي ألهي ألهي لماذا تركتني. (متى الأصحاح 27 أية 46)
وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت ٍ عظيم ألوي ألوي لما شبقتني .الذي تفسيره ألهي ألهي لماذا تركتني .(مرقس 15 أية 34)
سلام المسيح عليكم جميعاً :
تسألت نفسي بالأمس حول سبب صيحة ابن الله وهو على الصليب ليسأل أبيه في السموات عن سبب تركه له ..ماهي الغاية الحقيقة من هذه الصرخة؟ طالباً تفسيرها من أحد الكهنة في المنتدى أو الأباء المتواجدين بالقرب منكم ..بسبب عدم أحتكاكي مع أي تجمع مسيحي أو كنسي طيلة فترة أقامتي بكندا .

أحاول أن أصل لتفسير منطقي للصرخة .. التي لم تذكر بالأنجيل سوا عند متى ومرقس .

شكراً لتفاعلكم

babylonian 02/10/2005 03:02

سلام المسيح رب المجد ..

اخي الحبيب تفران ..

بالنسبة لسؤالك الهام .. اسمح لي ان اجيبك باختصار ..

ان الرب يسوع المسيح وهو على الصليب كان يريد لفت انظار اليهود الذي انكروا شخصيته ( كونه المسيا المنتظر ) الى تلك الحقيقة , وذلك عن طريق النبوات وتحقيقها !!

اذ والمسيح يتألم على الصليب .. كان قد سبق وان رأى هذا المنظر النبي داود وسجله في المزمور 22 ولكأنه كان واقفاً تحت الصليب ..!

فاراد الرب يسوع ان يقول لليهود اذهبوا وفتشوا الكتب واقرأوا المزمور 22 لتكتشفوا حقيقة الذي انكرتموه وصلبتموه ..

فما كان من الرب الا ان اقتبس اول كلمات المزمور الافتتاحية وهي :

{ الهي الهي لماذا تركتني } ( مزمور 1:22)

ولو قرأت كامل المزمور يا اخي الطفران لاكتشفت بأنه يمتلأ بالنبوات عن تفاصيل صلب المسيح !!

وها اضعه لك .. وستلاحظ الكثير من التفاصيل .. والتي تنبأ عنها النبي داود قبل الف عام من تجسد المسيح وقد تمت بحذافيها عند صلبه ..



مزامير 22

لامام المغنين على ايلة الصبح. مزمور لداود.

1الهي الهي لماذا تركتني. بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري.

2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي.

3 وانت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل

4 عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجّيتهم.

5 اليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا.

6 اما انا فدودة لا انسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب.

7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه وينغضون الراس قائلين

8 اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لانه سرّ به.

9 لانك انت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي امي.

10 عليك ألقيت من الرحم. من بطن امي انت الهي.

11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب. لانه لا معين

12 احاطت بي ثيران كثيرة. اقوياء باشان اكتنفتني.

13 فغروا عليّ افواههم كاسد مفترس مزمجر.

14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في‏ وسط امعائي.

15 يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي والى تراب الموت تضعني.

16 لانه قد احاطت بي كلاب. جماعة من الاشرار اكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجليّ.

17 احصي كل عظامي. وهم ينظرون ويتفرسون فيّ.

18 يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون

19 اما انت يا رب فلا تبعد. يا قوتي اسرع الى نصرتي.

20 انقذ من السيف نفسي. من يد الكلب وحيدتي.

21 خلصني من فم الاسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي

22 اخبر باسمك اخوتي. في وسط الجماعة اسبحك.

23 يا خائفي الرب سبحوه. مجدوه يا معشر ذرية يعقوب. واخشوه يا زرع اسرائيل جميعا.

24 لانه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع.

25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. اوفي بنذوري قدام خائفيه

26 يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم الى الابد.

27 تذكر وترجع الى الرب كل اقاصي الارض. وتسجد قدامك كل قبائل الامم.

28 لان للرب الملك وهو المتسلط على الامم.

29 اكل وسجد كل سميني الارض. قدامه يجثو كل من ينحدر الى التراب ومن لم يحي نفسه.

30 الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي.

31 يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بانه قد فعل
_________________________

تحياتي ومحبتي

tafran 02/10/2005 08:29

شكراً babylonian على الرد:
في الحقيقة لم أصل إلى أقتناع كامل حول المزمور 22 وحول فرضية أن السبب هو دعوة العبرانيين"شعب الله المختار" للبحث عنه عبر مزاميرهم لكي يصلوا للحقيقة .
عندما كنت أفكر بهذا النداء ..كانت ببالي عدت خواطر ..منها :كون المسيح الأله الأبن المتجسد ..المنفصل عن الطبيعة الألهية بموته على الصليب ..قام بذلك النداء لكي يتسأل عن السبب الذي دعا الأب لترك أبناءه "الجنس البشري " لكي يسقطوا في الخطيئة .

تسأل أرجو أن يكون لديك الجواب الشافي له: أنجيل متى ومرقس وجهوا لأي شعب بالتحديد؟

والسلام للجميع

المجاهد في الله 10/10/2005 23:43

أنها قمة القوة
أن يموت الإله لأجل المخلوق:D
قمة الحب
:D

لكن كان بينادي مين ؟:o

أليس هو الله

الله ينادي الله:o

ثم لماذا لم يكن قوي حتى النهاية
ما هذا الضعف؟:waa3:

SAM 1 11/10/2005 00:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : المجاهد في الله
أنها قمة القوة
أن يموت الإله لأجل المخلوق:D
قمة الحب
:D

لكن كان بينادي مين ؟:o

أليس هو الله

الله ينادي الله:o

ثم لماذا لم يكن قوي حتى النهاية
ما هذا الضعف؟:waa3:

اكيد انت مخربط
هادا القسم اسمو اللاهوت المسيحي المعاصر
ومو حوار الأديان!!!!!!!

المجاهد في الله 11/10/2005 03:34

لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك
:aah:
هذا هو المكتوب لي فى حوار الأديان ؟؟

وحدرتك لم ترد ليه؟:o
أنا عن نفسي أكتب كل ما في دينى وكتابي على الملأ ولا أستحي منه:D

أوكي

ثم هم خايفين ولا إيه

ده أنا عيل من عيال المسلمين يا كابتن :)
بس العيل عندنا بألف قسيس عندكم

Willi 11/10/2005 05:51

الله يهدي العالم

السيد المكاوي 12/10/2005 15:44

لوسمحت سؤال ما هو تأثير العدة السرية عند المراهق على الجانب الروحي لديه وهل يتأثر الجانب الروحي كثيرا اذا كان المراهق يمارسها اي العادة السرية او مايسمي (وطئ اليد ) كل يوم بشغف

ومشكورين على الإجابه سلفا

vtoroj-alexei 13/10/2005 00:57

يا جماعة يعني أنا مالي مشرف بس مشكلتكون انو غير قادرين على احترام القوانين
هذا ليس مكان لطرح اسئلة دينية هذا مكان يتناقش فيه المسيحيين بما يخص امور دينهم

عندك سؤال بوجك على حوار الأديان ما مشي الحال معك هونيك معناها انك غير مرحب بك في قسم حوار الأديان (على فكرة في مسيحيين غير مرحب فيون بحوارالأديان)
و هذاك الوقت الك الله يا بتضل يقوانين هذا البيت (عدم السماح لك بحوار الأديان مبدائياً )أو بتقول انو هذه القوانين لا تعجبني و انا مضطر انا أترك هذا المنتدى

و هذاك الوقت أنا أول واحد بقلك الله معك و القلب داعيلك

وين المشرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

Willi 13/10/2005 06:21

والله يا معلم وين المشرفين الله بيعلم

^M^ 15/10/2005 01:22

هذه العبارة لا تعني أن لاهوته قد ترك ناسوته، ولا أن الآب قد ترك الإبن.. لا تعني الإنفصال، وإنما تعني أن الآب تركه للعذاب. إن لاهوته لم يترك ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين... بهذا نؤمن، وبهذا نصلي في القداس الإلهي.. ولو كان لاهوته قد إنفصل عنه، ما إعتُبِرَت كفارته غير محدودة، تعطي فداءً غير محدود، يكفي لغفران جميع الخطايا لجميع البشر في جميع الأجيال.. إذن فلم يحدث ترك بين لاهوته وناسوته.
ومن جهة علاقته بالآب، فلم يتركه الآب "لأنه في الآب والآب فيه" (يو11:14).
إذن، ما معنى عبارة :"لماذا تركتنى"؟
ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء..
ولكن الآب ترك الإبن يتألم، والإبن قَبِلَ هذا التَّرْك وتعذب به. وهو من اجل هذا جاء.. كان تارِكاً بإتفاق.. من أجل محبته للبشر، ومن أجل وفاء العدل.. تركه يتألم ويبذل، ويدفع، دون أن ينفصل عنه..
لم يكن تركاً أقنومياً، بل تركاً تدبيرياً.. تركه بحب، "سُرَّ أن يسحقه بالحزن" (أش10:53).

إن عبارة "تركتني" تعني أن آلام الصلب، كانت آلاماً حقيقية. وآلام الغضب الإلهي كانت مُبرِحة.. في هذا الترك تركَّزَت كل آلام الصليب. وكل آلام الفداء.. هنا يقف المسيح كذبيحة محرقة، وكذبيحة إثم تشتعل فيه النار الإلهية حتى تتحول الذبيحة إلى رماد، وتوفي عدل الله كاملاً..
كثير من المفسرين يرون أن الرب بقوله "الهي الهي لماذا تركتنى" إنما كان يُذَكِّر اليهود بالمزمور الثاني والعشرون الذي يبدأ بهذه العبارة. كانوا "يضلون إذ لا يعرفون الكتب" (مت29:22)، بينما كانت هذه الكتب "هي التي تشهد لي" (يو39:5)، فأحالهم السيد المسيح إلى هذا المزمور بالذات. وكانوا لا يعرفون المزامير بأرقامها الحالية، وإنما كانوا يسمون المزمور بأول عبارة فيه، كما يفعل الرهبان في أيامنا..
وماذا في هذا المزمور عنه؟
فيه "ثقبوا يدي وقدمي، وأحصوا كل عظامي.. وهم ينظرون ويتفرَّسون فيَّ. يقسمون ثيابي بينهم، وعلى قميصي يقترعون" (ع18،17). وواضح أن داود النبي الذي قال هذا المزمور، لم يثقب أحد يديه ولا قدميهن ولم يقسم أحد ثيابه، ولم يقترعوا على قميصه.. وإنما هذا المزمور، قد قيل بروح النبوة عن المسيح.. وكأن المسيح على الصليب يقول لهم: إذهبوا وإقرأوا مزمور "إلهى إلهى لماذا ترتكتي؟!" وإنظروا ما قيل عني.. تروا أنه قبل فيه عني أيضاً:
"عارٌ عند البشر، ومحتقر الشعب. كل الذين يرونني يستهزئون بي، يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين: إتكَل على الرب فليُنَجه، ليُنْقِذَهُ لأنه سُرَّ به!" (ع6-8).
ويعوزنا الوقت إن فحصنا كل المزمور.. إنه صورة واضحة لآلام المسيح على الصليب، وجَّههُم إليه، وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب (لو45:24).
كل نص المزمور بدأ يتحقق، لذلك قال بعد حين "قد أُكْمِل". ولكن لم يقل "قد أكمل" مباشرة بعد "ألهي ألهي لماذا تركتنى؟"، لأنه هناك عبارة أخرى في المزمور لم تكتمل بعد وهي عبارة "يبست مثل شَقْفة قوّتي، ولصق لساني بحنكي" (ع15). إن هذه العبارة أيضاً ستتحقق بعد حين عندما يقول: "أنا عطشان". لذلك قال بعدها "قد اكمل".
ولكن لماذا قال المسيح: "إلهي، إلهى"؟

لقد قالها بصفته نائباً عن البشرية. قالها لأنه "أخلى ذاته، وأخذ شكل العبد، صائراً شبه الناس، وقد وُجِدَ في الهيئة كإنسان" (في8،7:2). قالها لأنه "وَضَعَ نفسه" و"أطاع حتى الموت؛ موت الصليب" (في9:2). إنه يتكلم الآن كإبن للإنسان، أخذ طبيعة الإنسان، وأخذ موضعه، ووقف نائباً عن الإنسان وبديلاً عنه أما الله، كابن بشر، وضعت عليه كل خطايا البشر، وهو الآن يدفع ديونهم جميعاً..
هنا نرى البشرية كلها تتكلم على فمه.. وإذ وضعت عليه كل خطايا البشر، والخطية إنفصال عن الله، وموضع غضب الله، لذلك تصرخ البشرية على فمه: "إلهى.. آلهي، لماذا تركتني؟!"..
لقد ناب السيد المسيح عن البشرية في أشياء كثيرة، إن لم يكن في كل الأشياء!!
ناب عنا في الصوم: لم يستطع آدم وحواء أن يصوما عن الثمرة المحرمة، وقطفا وأكلا، وبدأ السيد حياته بالصوم حتى عن الطعام المحلل. لم يكن في حاجة إلى الصوم، ولكنه "صام عنا أربعين ليلة" كما نقول في تسابيح الكنيسة.
وناب عنا في طاعة الناموس: "الرب من السماء أشرف على بني البشر، لينظر هل من فاهِم طالب الله. الجميع زاغوا وفسدوا. ليس مَنْ يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد" (مز3،2:14). وجاء المسيح، فناب عن البشر في طاعة الآب، ونفذ الناموس لكي "يُكَمِّل كل برّ" (مت15:3). كما ذكرت وقت العماد.. وهكذا ناب عن البشرية في تقديم حياة طاهرة مقبولة أمام الله الآب..
وناب عنا أيضاً في الموت وفي العذاب وفي دَفْع ثمن الخطية و"الذي بلا خطية صار خطية لأجلنا" (2كو21:5). وإحتمل كل لعنة الناموس. واحتمل كل غضب الله على الخطاة بكل ما فيه من مرارة. وكنائب عن البشرية قال "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"...
وهذا الذي أعان الكل ولم يترك واحداً، تركه الكل حتى الآب.. وبهذا دفع ثمن الخطية، وتحمَّل الغضب، وخرج منتصراً بعد أن جاز معصرة الألم وحده، نفساً وجسداً..
وفي هذا كله أعطانا دروساً، لكي نحترس نحن.
إن كانت الخطية تسبب كل هذا الترك، وكل هذا التخلي، وكل هذا الألم، فلنسلك نحن بتدقيق (أف15:5). ولنخف أن نترك الرب لئلا يتركنا. فإن الإبن نفسه قد تُرِكَ، وألم التَّرك لا يُطاق. وفي كل ذلك فلنشكر ربنا يسوع المسيح ونُسَبِّحه على كل هذا الحب والبذل..
إن عبارة "لماذا تركتني"، تعطينا الكثير من العزاء كلما نقع في الذضيقات.. "إن كان الله الآب لم يشفق على إبنه" (رو22:8)، وسلَّمه لهذا العذاب والحزن، فلماذا نتذمَّر نحن على الآلام التي يسمح بها الله الآب..؟! إن كان الآب قد سُرَّ أنن يسحق بالحزن إبنه الوحيد الحبيب الذي قال عنه: "هذا هو إبني الحبيب الذي به سُرِرت" (مت17:3). ومع ذلك فنحن لم نتعرض لشيء من كل آلام المسيح على الرغم من إستحقاقنا لكل ألم، فلماذا إذن نتذمر على الضيقات؟
إن الإبن شرب الكأس التي قدَّمها له الآب، وقال له "لتكن مشيئتك". وأطاع حتى الموت؛ موت الصليب، بكل خضوع.
أما عبارة: "لماذا تركتني"، فلم تكن نوعاً من الإحتجاج أو الشكوى –كما قلنا- إنما كانت مجرد تسجيل لآلامه، وإثبات حقيقتها، وإعلاناً بأن عمل الفداء سائر في طريق التمام...

شكو زولو 15/10/2005 17:40

الله يقويكون

حضرتك سألت عن سبب منادة المسيح للله وقت كان على الصليب
ما بعرف اذا حضرتك مسيحي و لا لاء بس الفكرة أنو كل مسيحي بيعرف و بيأمن انو السيد
المسيح ذو طبيعتين بشرية و إلهية و بالتالي ليتم الفداء كان لازم الطبيعية البشرية
هيي يلي تتألم و هي يلي تفدي الجنس البشري ليرجع الأنسان للملكوت
و بهل اللحظة باللذات كان المسيح عم يتكلم بطبيعته البشرية كأنسان
و منشان هيك الضعف البشري بين قبل هون يعني قبل التسليم وقت كان عم يصلي بجبل الزيتون
و طلب من الله ان يرفع عنو هذه الكأس يعني الصلب لأنو المسيح كان عرفان شو رح يصير
و هون طبعا يلي الضعف البشري خلا المسيح يطلب رفع الكأس عنو

بتمنى يكون الجواب واضح

و كمان الك أخ المجاهد بالله

فرير فادي 06/11/2005 01:34

يأخي الله يحيك وكم أنا سعيد في وجود أشخاص مثلك يفكرون ويتأملون في الكتاب المقدس
بطبع يسوع عندما صرخ هذا الصراخ لم يكن يلوم الأب ولكن حبه لبشر جعله يصل إلى الصليب وإلى هذه الصرخة

tafran 06/11/2005 08:38

مطلوب مشرف عالقسم!
 
بالفعل ..إين هم المشرفين عن هذا القسم ..وكيف يسيمح بإبقاء مداخلة كمداخلة السيد مكاوي الغير لائقة ..في منتدى يفترض فيه أن تكون العلافة فائمة على الأحترام .
أعتذر عن الأنقطاع وأستغرب سبب عدم محاورتي قبيل تهجم بعض الأعضاء بطريقة أستفزازية عن الموضوع!
كنت قد طلبت معرفة الأناجيل الأربعة وبالأخص متى ومرقس لأي سعب وبأي لغة قد كتبوا ولم أحصل على إجابة لحد الآن.
أخ شكو زولو أتلمس من مشاركتك التشديد على أنفصال الطبيعتين الألهية والجسدية للمسيح وهذا مايناقض المشاركة الني سبقتك . وبالأحرى مع الأيمان المسيحي.
النداء الذي أطلقه الرب الأبن في أعتقادي يمثل نداء البشرية للأله لكي تسأله عن سبب تركه لها وحيدة في العذاب ..
أحببت أن أرى الشرح من أحد الكهنة الموجودين في المنتدى وعلى مايبدو مافي أي أبونا .


اقتباس:

لقد قالها بصفته نائباً عن البشرية. قالها لأنه "أخلى ذاته، وأخذ شكل العبد، صائراً شبه الناس، وقد وُجِدَ في الهيئة كإنسان" (في8،7:2). قالها لأنه "وَضَعَ نفسه" و"أطاع حتى الموت؛ موت الصليب" (في9:2). إنه يتكلم الآن كإبن للإنسان، أخذ طبيعة الإنسان، وأخذ موضعه، ووقف نائباً عن الإنسان وبديلاً عنه أما الله، كابن بشر، وضعت عليه كل خطايا البشر، وهو الآن يدفع ديونهم جميعاً..
هنا نرى البشرية كلها تتكلم على فمه.. وإذ وضعت عليه كل خطايا البشر، والخطية إنفصال عن الله، وموضع غضب الله، لذلك تصرخ البشرية على فمه: "إلهى.. آلهي، لماذا تركتني؟!"..
لقد ناب السيد المسيح عن البشرية في أشياء كثيرة، إن لم يكن في كل الأشياء!!
شكراً ^M^


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05789 seconds with 11 queries