تسع سنين
تسع سنين صبرتها ألا ليتني قضيت العمر صبرا ربيتك على زندي أيا امرأة تكبر يوما والناس دهرا أسكنتك صدري تأكلين من كبدي وجعلت أضلعي جمرا رسمت وجهك على جدران قلبي بأظافري, واهتممت بتفاصيله الصغرى قد رآك الناس في عيوني لاتكذبي , ما كذب من كان حرا تستحمين بأدمعي ومن دمي تستقطرين قوارير عطرا نسجت جفوني وشاحا ألفه حولك إذا الشتاء صرّا وإذا الصيف اشتد كانت رموشي لك سترا وبعد طول الانتظار أسمع صوتك باردا مفترا كأن الصوت ليس صوتك قبل كان من خلف المدى منوِّرا ووجهك الذي تربى في مخيلتي شمسا تنير هل تغيرا وعيونك التي كانت موطني هل أبقيتني فيهما يا ترى الآن عرفت أني خدعت فأنا منذ البدء منهما مهجرا لكنني سأبقيك كما كنت في قلبي سرا صغيرا وقصة كبرى .. فقد كان شوقي اليك يقتلني ولما سمعت صوتك..... ...... الم اقل لك ليتني قضيت العمر صبرا |
ماشاء الله عليك شعرك يجنن بجد انت شاعر محترف :D
|
شكرا على مرورك
هاد من لطفك |
اقتباس:
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن إن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة دواء نتناولها سراً , عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون إن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه |
اقتباس:
:D :D لايسعني القول الا شكرا........ |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:01 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون