أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   بما هي حالمة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=121183)

جاد81 14/04/2009 22:04

بما هي حالمة
 
في الليل ، عندما أجلس على كرسي ِّ الذكريات ، و بين إصبعي َّ لفافة تبغي و أمامي فنجان

القهوة ، و بينما تـُطالعان عينايَ أخبار السماء ، تـُضيء صورتها الليل فتخجل النجمات ،

كهمس جميل تـُداعبُ ثرثرة شفاهها أ ُذنايَ ، فتحملني نسمات الربيع الباردة كسرب من

الفـَراش ، لأعانق الضوء الهارب من زجاج نافذتها ،

أحاول جاهدا ً إزاحة طرف الستار ، لعلي أرى خلسة ً هذه الناعسة ، أو أسمع دُعاء ثدييها

المتضرعين إلى الله ، فلا أرى إلا بحرا ً هائجا ً ، وسادة زرقاء و فـِراش أزرق و جسد

تتقاذفه ُ الأمواج ، فهل هي بي حالمة ؟؟؟ ننتظر منها الجواب ....

butterfly 15/04/2009 01:14

أتمنى انها تحلم بك

رائع ما كتبت
:akh:


باشق مجروح 15/04/2009 01:52

ربما يبقى سؤالك هذا بلا جواب .
رائع جداً . :D

Elaana 15/04/2009 02:21

ربما حالمة هي بك وربما لا
‏ رائع جدا
سلم لنا هذا القلم
وسلم لنا هذا الكاتب
وسلمت لنا أحاسيسه

ابو السعود 15/04/2009 03:50

ان لم تكن بك حالمة فلأنك اصبحت يقيناً

وشم الجمال 15/04/2009 12:22

أتوق الى لثم عينيك,,,ولكن الزمان والمكان يحاصرانني ,,فأرجم الحدود ,,وأتسلق صوتكـ الذي يلمس كل أجزائي ويحيلني سنونوة تعيد للحياة ألوانها,,,
معك عرفت الحاسة السادسة المسماة أنت,,,تنفست أنفاسك من دون قبل,,,نسجتَ حولي عواصف عشقك وشوقي والحنين إليكـ,,,
فغدوت غيمة رمادية غاضبة تهدأ إن تصادمت بها وتنفجر ان لوعتها بابتعادك,,,

في حلمي,,أغرس في جسدي زهور جنونك ,,وأتسامق في غابة العشاق,,أثمل بحضورك فيكسوني الياسمين ,,ارتجف باقترابك فتعانقني الرياحين,,,اذوق طعم التصاقك فاسبح في بحر من العطور والحبور,,,

اعتقد ان اليسارك يا جاد تقول ما قلت وأكثر,,,كيف لها ان لا تحتضنك حتى في احلامها؟؟؟؟


جاد81 17/04/2009 03:19

شكرا ً يا أصدقاء على ما نطقت أقلامكم في صفحاتي

و ألف شكر على مروركم الطيب هاهنا

ودي للجميع :D

جاد81 17/04/2009 03:22

في الحب
 

في الحب ، نختلي لساعات بين أزهار الحبق ، نلوذ بالفرار من رصد الزمن ،نعانق شفاه

بعضنا لتولد من رحم عناقنا القبل ، ترتجف نظراتنا كما أصابعنا للحظات في أول اللقاء ،

ثم نرتمي كطفلين على سرير الصمت تاركين للعيون حق إرتشاف الهوى ككأس ليلة

الميلاد.
غنجها أرض خصبة لبذور السعادة ، وصوتها يتلاعب بمركبي ويسكر الربان بهدوء ،

أرصد للقائها آلاف الكلمات الجميلة ، و عندما ترمي نظراتها في عيني ،

أسقط كالشلال في أرضها، أحاول تهدئة جنوني لعناقها ،

فتـُسند رأسها على ضلوعي وتعيد رسمي من جديد ،وشمت على جسدي إسمها من حيث لا تدري،

هذه الفتاة نعمة وهبتني إياها الآلهة ، أسعفيني أيتها الحياة لأكون عند حسن ظنها .


جاد


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03281 seconds with 10 queries