أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   أدب ساخر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=44)
-   -   اختراقات يومية , مقدمة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=112743)

مجنون يحكي وعاقل يسمع 03/02/2009 01:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sweetbaby (مشاركة 1206150)
رائع بكل معنى الكلمة...
تحية لجنونك...مع رفعة شابو:D


متابعة بشغف

وتحية مجنون لعقلك
وشكرا على المتابعة

sslieman 03/02/2009 04:31

تحية معطرة بزهر القطن واذا مابتعرفها رح نروح انا وانت بتشم الريحة وبتدكلك شلين قطن مع الشباب
ونشرب احلى كاسة شاي فورا من جب المي :oops:

شكرا الك ومتابعين...........

مجنون يحكي وعاقل يسمع 08/02/2009 10:15

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sslieman (مشاركة 1211794)
تحية معطرة بزهر القطن واذا مابتعرفها رح نروح انا وانت بتشم الريحة وبتدكلك شلين قطن مع الشباب
ونشرب احلى كاسة شاي فورا من جب المي :oops:

شكرا الك ومتابعين...........

بطلناها هاي كاسة الشاي ,بس بتعرف كاسة المتة من مية الجب يمكن إلها نكهة أكتر وألذ , بس على علمي المي عمتنشف بالبلد , وبدها الحكومة تجبر الناس يزرعو بترول

sslieman 08/02/2009 16:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1215084)
بطلناها هاي كاسة الشاي ,بس بتعرف كاسة المتة من مية الجب يمكن إلها نكهة أكتر وألذ , بس على علمي المي عمتنشف بالبلد , وبدها الحكومة تجبر الناس يزرعو بترول

اذا وقفت على المي محلولة منستني فرج الله
يعني قولتك ممكن نشرب متي ببترول ؟؟؟؟:shock:

مجنون يحكي وعاقل يسمع 13/02/2009 12:02

الخصخصة والخصوصية
 
الخصخصة والخصوصية ،هل هما قريبان أم بعيدان عن بعضهما أم هما كالمستقيمين المتوازيين لا يلتقيان مهما امتدا إلاّ بعونه تعالى ، وإذا التقيا لا حول ولا قوة إلا بالله , ويمكن أن يلتقيا أيضاً بعون حكومة رشيدة فهيمة قوية مثل العديد من الحكومات الممتدة بين المائين
ترى ألا يحق للمواطن أن يسأل بينه وبين نفسه وليس أن يسأل الحكومة ، لأنه يعرف أنه لا حياة لمن تنادي , ترى بعد أن تم تخصيص الوطن وأصبح كله قطاعاً خاصا أو قطاع طرق وهم يبدوان أمران مختلفان تماما ولكنهما أقرب كثيرا لبعضهما من الخصخصة والخصوصية رغم عدم تشابه الأحرف نهائياً بينهما , وانطباقها في الكلمتين الأخريين
ترى عند تخصيص كل الوطن ، هل يفقد الإنسان خصوصيته ويصبح الجميع كأسنان المشط سواسية أمام القانون وأمام الحكومة وأخيرا أمام الله ، ربما كان ذلك وربما هذه الخطة التي بدأت بها الحكومات بين المائين وعزاؤنا أن هذه الحكومات لم تبدأ بشيء واستطاعت أن تنهيه ، منذ أن ورثت كل ما في الوطن من الإستعمار ، بعقد أشبه ما يكون بالعقد الذي وقعه كل من الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص حين وهب أحدهما بلاد النيل التي ورثها عن أبيه للآخر ، مقابل أن يترك صاحبه ويلتحق به ، ونفس العقد أصبحت حكوماتنا توقعه مع قطاع الطرق والقطاع الخاص بقطع الرزق وقطع النصيب ، أتمنّى أن لا ينتهي مشروع تخصيص الحكومات حتى لا يعتبر تعدي على خصوصياتنا والتي تعتبر الدعامة الأساسية في معركتي الصمود والتصدي وتحرير ما تبقى

مجنون يحكي وعاقل يسمع 17/02/2009 10:16

عندما يصبح انتهات حرية شخص انتهاك جماعي
 
نشرت صحيفة «الراية» القطرية مقالاً بعنوان «فيروز والأخوان رحباني فصل من سيرة مأساوية» (بتاريخ 7 شباط/ فبراير) للكاتب جهاد فاضل، تناول تفاصيل الحياة الخاصة والأسرية للفنانة فيروز وعلاقتها بكل من عاصي ومنصور الرحباني وشقيقاتها وشقيقها من آل حداد. التفاصيل الواردة في المقالة التي يزعم كاتبها أنّه شهد أو سمع بعضها دفعت بريما عاصي الرحباني إلى الخروج عن صمتها. هكذا، جاء ردّ ابنة فيروز حازماً، نفى كل ما ورد في مقالة «المدعوّ جهاد فاضل» بتعبيرها.[IMG]file:///C:/Users/nahed/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
لكن ما هي مناسبة نشر مقالة عن سيرة فيروز المأساوية مع الأخوين الرحباني بعد أقل من 40 يوماً على وفاة منصور الرحباني؟ وإذا كانت الصحافة قد تناولت في مناسباتٍ عدة العائلة الرحبانيّة وفيروز إثر رحيل منصور الرحباني، فإنّ معظم ما كتب لم يخرج عن الصيغة التكريميّة للراحلَين، وفتح صفحات من تاريخهما منذ انطلاقتهما وصولاً إلى إكمال منصور الرحلة وحيداً بعد عاصي. وحتى لمّا وضعت الأقلام التجربة الرحبانية على مشرحة النقد، فإنّها نأت بنفسها عن صيغة التجريح والتطاول على رمز من رموز الأغنية اللبنانية. أما كاتب المقال في «الراية»، فخرج عن ذلك العرف، واصفاً فيروز بـ«فتاة قروية ساذجة»!
أسهب جهاد فاضل في التحدث عن عدم حب فيروز لمنصور، ومحاولاتها الحثيثة للتفريق بين الشقيقين اللذين تلازم اسماهما في شخصية واحدة، هي «الأخوان الرحباني» حتى لحظة وفاة عاصي، عارضاً أسباب خلافها معه ومع شقيقتيها هدى وآمال وكذلك مع شقيقها جورج. ويصف فيروز بأنّها «ليس لها شيء من حلاوة الملامح (...) إضافة إلى كونها غير متعلّمة وليس لديها سوى صوتها»! كُتب الكثير بأنّ فيروز، رغم كونها تنتمي إلى عائلة فقيرة، وأنها لم تكتسب من العلم سوى القليل، سطع نجمها ولم يمثّل ذلك عائقاً في رسم مستقبل مسطّر بالتألق والمجد والشهرة. لكنّ صاحب المقال يذهب أبعد في كتابته عن أسلوب حياة فيروز، كأنه «يشنّ حملة منظّمة» وفق ما جاء في ردّ ابنتها ريما. يكتب مثلاً أنّه بعد الخلافات مع زوجها، «بدأت تسهر خارج البيت الزوجي، ولا تعود إليه إلا مع خيوط الفجر»... فهل يهمّ ذلك جمهورها حقّاً، بمعزل عن كونه كلاماً دقيقاً أو ملفقاً يعود إلى زمن بعيد جدّاً؟
يصرّ الكاتب على أن ما أورده في المقال الذي أثار استنكار الوسط الثقافي والفنّي، لم يكن بهدف الإساءة إلى فيروز. يقول: «أحترم فنّها وأقدّره، كذلك فإنني أحد المعجبين بصوتها». ويضيف: «هناك من كتب أكثر من ذلك بكثير، ومع ذلك لم يواجه باللوم أو التأنيب... وليس هدفي التشهير أبداً». ويرى جهاد فاضل أن «هناك نوعين من الكتابة عن فيروز، الأولى تتناول أغنياتها ومسرحياتها الرحبانيّة، والثانية تغوص في سيرتها، وأنا اخترت الطريق الثاني، وأتناول سيرتها بالأسلوب الذي أراه مناسباً». وينفي أنه طالب شهرة، بل أنا زاهد بها وأرفض الظهور في البرامج التلفزيونيّة، وأفضّل أن أبقى كاتباً حرّاً». وينفي عنه شنّ حملة لتشويه صورة فيروز، «لأنني استندت في ما كتبته إلى أمور معروفة سمعتها من أقرب الناس إليها من عائلة حدّاد، إضافة إلى استنادي إلى ما ورد في كتاب للناقد المسرحي عبيدو باشا.
من جهته، يؤكّد الناقد عبيدو باشا أنه توقف عند القيمة الفنيّة للأخوين رحباني وفيروز في كتابه: «إنّهم هم العاصيان المنصوران وفيروز الرحباني» كما يؤكّد، مشيراً إلى أنّ كتابه لا يحمل في أي جزء منه، تشهيراً. ويوضح: «لم أطّلع على الموضوع، لكن إذا كان الكاتب قد استند في أي جزء من أجزاء مقاله على معلومات استقاها من كتابي، فعليه أن يحدد المرجع الذي استند إليه بصورة غير قابلة للبس».
أما ريما الرحباني، ابنة فيروز وعاصي، فظلت بعيدة عن كل ما تناول والديها في الصحافة. لكن ما ورد في مقال جهاد فاضل استفزها، لما فيه من معلومات، تتضمن «تجريحاً ومغالطات عن سيرة حياة الراحل عاصي الرحباني وفيروز». ونفت صحّة ما ورد في مقالة فاضل جملة وتفصيلاً، محذرةً من أن «تروى أو تكتب أو تؤلف أو تنشر أو تحكى أو تدس سيرة أو قصص أو روايات عن حياة عاصي الرحباني بأي شكل من الأشكال»، محتفظة لنفسها بحقق اتخاذ الإجراءات والملاحقات القانونيّة ضد أي مخالفة.
أما القارئ، فننصحه بأن يذهب إلى أوّل محلّ أسطوانات ويشتري بعضاً من أعمال فيروز والرحابنة، ثم يضع إحداها في الجهاز رافعاً صوت جهاز الموسيقى، بعيداً عن الذين يبحثون في القاذورات عن الفضائح أو يتلصصون من ثقب باب التاريخ على الحياة الخاصة للناس، بحثاً عن الحكايات المثيرة
.
باسم الحكيم
المصدر: الأخبار
2009-02-17

مجنون يحكي وعاقل يسمع 17/02/2009 11:20

تعود بي الذاكرة إلى زمن جميل .كنّا نطير فيه كالفراشات، وكانت شوارع البلدة منارة ببعض المصابيح التي لا تعطي ضوءاً أكثر من مصباح الكاز , وكنّا نقوم برمي هذه المصابيح بالحجارة، والمصابيح المنيرة فقط أما المصابيح المعطلة فما لنا ولها , ربما كان عملنا هذا هو العمل الأول المأجور في حياة كل منّا ، حيث يدفع لنا أحد العشاق أجرتنا عن هذا العبث الطفولي ، من أجل خلوة غير ضوئية مع عشيقته أو حبيبته ، وربما أصبح هذا العبث الطفولي مع الزمن إراديا لدى البعض ، الذين يتعمدون قذف كل مايشع في حياتنا بحجارتهم ، ولكن غير البريئة
هنا تصبح المسألة الخاصة مسألة عامة ، فخصوصية فيروز هي خصوصيتنا جميعاً ، بمعنى آخر ,عندما يحاول أحدهم اقتحام خصوصية إنسان بهذا الحجم فهو ينتهك ويقتحم ويكسر خصوصياتنا جميعاً ،
فيروز أصبحت سماءنا ، وأصبحنا الأرض التي تستقبل أمطارها, الريح التي تدفع أشرعتنا بعيداً عمن وعن ما نحب، والرياح التي تعيد أشرعتنا من غربة الروح وغربة الجسد إلى وطن كنّا نسيناه لولا أنها تعيدنا إليه كلما حاول النسان أن يعكر حزننا لفقدانه ، أغنية فرحنا وحزننا , خيباتنا وانتصاراتنا الوهمية ، النسمة التي تمسح عن روحنا غبار العذاب وتنشر عبير الحب , تغني لنا وعنا , وتصلي لنا وعنّا حتى صارت أغنيتنا وصلاتنا
اتركوها لنا حتى نبقى نشعر بآدميتنا وحتى نبقى نتذكر انه ما يزال لنا وطن في مكان ما ، وربما لم يبقى منه إلاّ صوتها الذي هو صدى لأرواحنا وأفكارنا
اتركوا لنا شيئاً من الجمال نؤرخ به حياتنا ونقول ولدنا وعشنا في زمن فيروز أمه لزياد
وأقول لريما الرحباني
_ دعي الموتى يدفنون أمواتهم ، فلن يسمع شخيرهم ونخيرهم أحد


satoman 17/02/2009 14:32

صديقي

تذوب ذرات ادراكي في نطق جنونك :D

معك حتى الجنون

Sun Shine Art 17/02/2009 20:43

:D...............

sslieman 18/02/2009 01:54

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1220913)
اتركوا لنا شيئاً من الجمال نؤرخ به حياتنا ونقول ولدنا وعشنا في زمن فيروز أمه لزياد
وأقول لريما الرحباني
_ دعي الموتى يدفنون أمواتهم ، فلن يسمع شخيرهم ونخيرهم أحد


:x
هيك حيوان عفوا هيك انسان يدعي الادب والعلم ويتهجم على فيروز بقى كيفك مع الذين يدعون الجهل:jakoush:

فيروز والرحابنة لازم يعملولهن تمثال :hart:

خلهم يقرطون......................الكلاب تنبح والقافلة تسير:pos::pos:


الله محييك وشكرا لحروفك :D

شامي للنخاع 18/02/2009 01:55

تحية دمشقية معطرة بي عبق ياسمينها..........
متابع بشغف جنونك الذي يدوي فينا.........بلكي بنصل لصوت الحقيقة جوانا:D

مجنون يحكي وعاقل يسمع 18/02/2009 06:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Sun Shine Art (مشاركة 1221212)
:D...............

:akh::akh::akh::fk:

jankasanova 18/02/2009 22:14

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1220913)


اتركوها لنا حتى نبقى نشعر بآدميتنا وحتى نبقى نتذكر انه ما يزال لنا وطن في مكان ما

لك انت دايما بتحط ايدك عالجرح تحية الك و لجنونك
:D

مجنون يحكي وعاقل يسمع 18/02/2009 23:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sslieman (مشاركة 1221301)
:x
هيك حيوان عفوا هيك انسان يدعي الادب والعلم ويتهجم على فيروز بقى كيفك مع الذين يدعون الجهل:jakoush:

فيروز والرحابنة لازم يعملولهن تمثال :hart:

خلهم يقرطون......................الكلاب تنبح والقافلة تسير:pos::pos:


الله محييك وشكرا لحروفك :D

تمثال شو يا خال ما في شي بيتملون وما في بيساعون وبعدين ما هم جوّا الوجدان والعقل , وبعدون في زمن انقلاب المفاهين صار المثل يقول
القافلة تنبح .... ةالكلاب تسير ( بس هيك حبيت ذكرك أو صلحلك ياها)
ويا هلا بيج يا خوي

mhsen77 19/02/2009 03:34

و الله انو بينسمع هالمجنون
تفضل ضل سمعنا
:D:D:D:D

مجنون يحكي وعاقل يسمع 20/02/2009 02:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : شامي للنخاع (مشاركة 1221302)
تحية دمشقية معطرة بي عبق ياسمينها..........
متابع بشغف جنونك الذي يدوي فينا.........بلكي بنصل لصوت الحقيقة جوانا:D

دخلك لسّا الياسمين الشامي إلو عبق وأظافر واللا ما بقي شي بالبلد إلو أظافر غير السعادين
أهلين فيك في مقهى الجنون
نفس عجمي لهالشب الشامي يامعلم
على راسي النوفرة لك أبضاي

مجنون يحكي وعاقل يسمع 22/03/2009 22:42

عيد الأم
 
دائما ودائماً المرأة هي الأقدر من كل الآلهة وكل الأديان على ترويض اكثر الكائنات البشرية على الإطلاق وحشية وقدرة على القتل والتدمير والإستمتاع بما قام به وإعطائه صفة البطولة
تحول صوته إلى همس وموسيقا بكل المقامات الموسيقية التي لا يعرف عنها أكثر مما يعرف مجنون مثلي عن العقل ، كان يسمعني هذا الهمس وهذه الموسيقا وهم يحدثني عن خطيبته في مصر ,في اسكندرية سيد دوريش التي سوسحت القبطان والبحرية ، كيف تحول هدير الرجل الجالس بجانبي بجسمه الطويل العريض إلى هسيس كصوت أوراق الشجر في الخريف أو ساقية تسير بآخر نفسها باتجاه النهر ، إنها المرأة ، الحبيبة ،وفجأة قطع عليه نشوته ساعي البريد حاملاً له رسالة منها ، بيدين تفوحان رقة وعذوبة ,أمسك بالرسالة ، وهو يحدق إليها كمن يحدق بعيني حبيبته ، وبحركة كأنه يمسح جبينها بيده بدأ بفتح الظرف المختوم، سحبت نفسي دون أن أشعره بذلك ، وعندما نظر إليّ يريد أن يشاركني ما في الرسالة ، وجدني وقد عدت إلى مكاني ، أومأ إلي برأسه أن تعال ، اقتربت منه دون أن يشعر بي أحد من زملاء العمل وهمست في أذنه : ليس من حقك يا عزيزي أن تريني ما في الرسالة ، نظر إلي مدهوشا وسألني : الزاي ؟ قلت له : هل تعرف ما في الرسالة،
هزّ رأسه ،أن لا، وقال : لكنني أريدك أن تشاركني في اكتشاف الهدية , ولكنني أصريت بأن ما في الرسالة من أهم خصوصياته ، وسألته : أتعرف أنت ما فيها ، أومأ برأسه نافياً علمه ، فأكدت له شدة الخصوصية وقلت له : افترض أن هناك شيء لا يصح أن يراه غيرك
فانزوى جانباً يفتح الرسالة وقبل أن يعلم ما فيها كان أربعة من زملائه يحاصرونه لخطف الرسالة ومعرفة ما بداخله وبدأت المعركة وعاد الحبيب الرقيق إلى وحش من جديد

مجنون يحكي وعاقل يسمع 29/05/2009 12:31

حتى الجن
 
لما كانت كل عمليات مصادرة الرأي والموقف والفكر لم تعد تكفينا فقد أبرمنا عقودا مع الجن لإنتهاك ما تبقى لنا من حريات ومن خصوصيات أو بسبب الإدمان الذي وصلت إليه حالتنا مع الإنتهاكات
بالأمس صباحا كنت منطلقاً إلى العمل فلفت نظري منظراً كأنه يوم الحشر ، بناء مؤلف من حوالي مئتين شقة يتم إفراغه من السكان خلال زمن لا يتجاوز الساعة ونصف ، فاناس يتدافعون ويتدافشون على الأدراج وقد مسهم جن ، وتشجيع رجال الهيئة(هيئة برلمان الجنة) يزيدهم حماسا وهم يخرجون من المبنى ينشدون ويغنون
وصلنا على الضو وصلنا على الشمس وصلنا على الحرية
وبعد الإستفسار تبين أن سجانهم هو الجن والعفاريت ، ويبدو أن السجان من الجن والعفاريت أكثر تحضرا وإنسانية ،تصورا أن الجن اصبح أكثر أنسية من الأنس والأنسان أصبح أكثر جنّية وعفرتة من الجن والعفاريت , ويبدو أن الأرض هنا قلبت عاليها سافلها
فالعفريت السجان لم يكن يقبل أن يقفل الناس أبوابهم ويقوم بفتح الأقفال على عكس السجانين البشريين الذين يقطبون حواجبهم عندما يفتحون قفلً رغم علمهم بأن فتح القفل لزمن محدود ، وتعلو شفاههم الإبتسامة عندما يقفلون باباً أو عقلاً أو ما شابه ذلك
حتى أن العفريت كان يزداد ضيقه من امرأة لأنها كانت تقفل باب الحمام عندما تريد أن تستحم ويتدخل كل مرة ليفتح الباب عليها
والعفريت أيضاً اشتراكي أكثر من كل دعاة الإشتراكية والعدالة والمساواة في العالم فهو لم يلق أي خطاب على أي منبر ولا تحدث عن أي من هذه القيم أمام أحد ولكنه مارس كل ذلك فعلا لا قولاً فكان بسهولة بعد انتظام السكان وتعودهم على بقاء الأبواب مفتوحة يبدل النساء بين الرجال ويصل في المساواة بينهم إلى هذه الدرجة بمنتهى الحرية والمساواة فهل حان الوقت لنشر القيم العفريتية بدلا من القيم الإنسانية وهل سنشهد تشكيل الأحزاب العفريتية التي تعمل بالسياسة وشعار الدين لله والسياسة للعفاريت
ربما
تحيا عفاريت الوطن وعاش وطن العفاريت
وبالروح بالدم نفديك يا عفريت



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04449 seconds with 11 queries