أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   العقل وصراع المفاهيم (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=85698)

yass 14/11/2007 11:53

العقل وصراع المفاهيم
 
محمود كرم



الإنسان منذ الأزمنة السحيقة كان دائم البحث عن حقيقةٍ ما تتمثل في إلهٍ ما أو في عقيدة ما ، يجد فيها بالتالي القوة المطلقة أو اليقين المطلق أو الراحة النفسية أو نهاية الطريق ، وحتى بعد ظهور الأديان ظلّ الإنسان دائم البحث عن حقيقة الحياة والوجود والخلاص واليقين ، وذلك لعدم قدرة الأديان إلى هذه الساعة عن الإجابة على أسئلة الإنسان الحائرة المتعلقة بقضايا الكون والوجود والإنسان ..


ولا أعرف بالضبط هل أن التوصل إلى معرفة الحقيقة المتمثلة في الإله أو في العقيدة يمثل بالنسبة للبعض ضرورة بالغة أم لا ، ولكني أعتقد أن الكثيرين في وقتنا الحالي ربما لم يعودوا مهتمينَ بالبحث عن تلك الحقيقة ، ولم يعد يشغلهم هذا التفكير ، ربما لأنهم وجدوا أن العقل الإنساني الحالي قد اجتاز المنظومة المعرفية العقائدية للأديان ، وتجاوزها بمراحلَ كبيرة باكتشافاته العلمية المذهلة وبفتوحاته المعرفية والفلسفية على أكثر من صعيد ، فأجابت بقدر كبير على أسئلة الإنسان الشائكة والغامضة وفسّرت له أيضاً الكثير من ظواهر الكون والطبيعة ، ويرون أن العقل لم يعد بحاجة إلى الإنشغال طويلاً ومتشظياً في مسالك هذا التيه الذي لا نتيجة من وراءه ، وتبقى تلك الحقيقة خاضعة للإيمان الفردي الصرف كلٍّ حسب تفسيره وفهمه وتأملاته وطريقته ، بينما أولئك الذين يتوارثون الدين ، أي دين ، أباً عن جد ، يبقون في منأىً وأمان من تساؤلات العقل القاسية عن ماهية الوجود وحيثيات الأديان وتراسلها التاريخي ، ولذلك يجدون أن البحث في هذا الأمر يعتبر ضرباً من الكفر أو الزندقة أو الطعن الأليم في اليقينيات والمسائل الغيبية التي توارثوها يقيناً بعد يقين وجيلاً بعد جيل من دون أيِّ تساؤل أو تفكير أو نقد أو بحث أو تفكيك ..


وإذا ما تجاوزنا مسألة أن الأديان الرئيسية ( السماوية ) ، ترى في نفسها مدافعة حقيقية عن ( الإله ) وأيضاً ناطقة وحيدة باسمه ، سنجد إنها في مقابل ذلك ترى إنها تملك الحقيقة المطلقة التي لا جدال فيها ولا تشكيك ، والبعض منها لا تكتفي بمجرد ترسيخ فكرة ( الإله ) المسيطر والمتربص والمهيمن والمُراقب لأفعال البشر والمُحاسب على أفعالهم ، بل وجدت نفسها معنية مباشرة بإرشاد الناس وتوجيههم والهيمنة عليهم والوصاية على عقولهم ..


والقول الشائع في الأديان يؤكد على أن مَن لا ينتمي إلى عقيدة دينية تتأسس على الإيمان المطلق بيقينياتها وتعاليمها ونصوصها وغيبياتها ، يعيش ممزقاً وضائعاً ويفتقد المحورية والمركزية في حياته ، ولكنهم يتجاهلون أمراً يؤمن به أولئك الذين لا تعنيهم معتقدات الأديان المتوارثة المعروفة ، وهو أن توجهاتهم الفلسفية وتأملاتهم الذاتية واستنطاقهم لماهيات الأشياء في هذا الخصوص تعتبر بالنسبة لهم معتقداً يلهمُ جانباً تفكيرياً وعقلياً ونفسياً وشعورياً مهماً في أنفسهم وذواتهم ، ويجيبون من خلالها بمستويات متقدمة من الإطمئان الذاتي على تساؤلات عقولهم الدائمة والتي لا تتوقف عند سقف محدد ..


ويذهب الدينيون الإسلاميون إلى تأكيد حقيقة مطلقة في الأوساط المجتمعية لا تقبل الحوار والجدل ، تتمثل في أن الهدف الأساسي من وجود الإنسان في الحياة هو العبادة فقط وما الدنيا إلا دار عبور يجب أن يعمرها المسلم بالعبادة وتأدية الفروض العبادية والعمل على أن يُدخل الناس أفواجاً ومن كل مكان من العالم في دينه ، وأن مَن لا يؤمن بهذه الحقيقة يعيش حياته بلا هدف وتصبح بالتالي عبثاً ولهواً وسوف يُحاسب عليها أشد الحساب ، وكثيراً ما نسمع هذا الكلام يتردد على ألسنتهم يرددونه بيقين تام يتسم بالسذاجة ، بينما الأصل في الأمر لا يعدو كونه محض اختيار شخصي وقناعة ذاتية لا دخل للمسلمات الدينية المتوارثة فيها ، وإذ يشعرون ويعتقدون أنهم قد توصلوا إلى هذه الحقيقية اليقينية بوعي أو من غير وعي فهذا الأمر بالنسبة للآخرين يعتبر أمراً لا بأس فيه ، لأنهم قد عرفوا الهدف من حياتهم ومن خلقهم ، ولكن عليهم ألا يفرضوا هذه الأمر فرضاً إجبارياً على غيرهم ، وأن يتركوا الآخرين يختارون ما يريدون في حياتهم ويختارون ما يناسبهم وما يلائمهم ، وقد يتوصلون في يوم ما إلى حقيقة ما ترشدهم إلى معرفة الهدف من وجودهم ، ( كن متسامحاً بلا حقيقة ، ولا تكن متعصباً ومعك كل الحقيقة ) كما يقول المفكر القصيمي ..


وهؤلاء الذين يدافعون عن حقيقتهم المطلقة ويقاتلون الآخرين من أجلها ويستبشعون في غيرهم اختلافهم عنهم ألا يدركون ما هم عليه من تعصب وقباحة وبذاءة وأنانية ، فالساعي إلى الحقيقة يتطلب الأمر منه أن يكون متسامحاً وأن يكون داعياً للمحبة والخير وأن يكون إنسانياً في أحاسيسه وتعاملاته وتفكيره وأن يكون مؤمناً أيضاً بحق الآخرين في إنسانيتهم واختيارهم وحريتهم وقرارهم وحياتهم.


المصدر: شفاف الشرق الأوسط (

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

)

dajon1976 14/11/2007 12:13

تحياتي
مقال أكثر من رائع
i'll return 2 read it again
thank u 4 ur effort
regards

*Marwa* 14/11/2007 16:32

مين قال انو الانسان المؤمن بشكل عام والمسلم بشكل خاص ما خلق الا للعبادة؟؟!!
يعني انا مسلمة وبعرف انو العبادة فرض من الفرائص وبعرف انها فريضة هامة جدا..بس كمان المسلم لازم يكون فعال في مجتمعه ولازم يكون بنّاء..لازم يعيش حياته لانو هاد حقو الطبيعي وهو حق جدا جدا مهم بالاسلام....انا عن نفسي جدا سعيدة بديني وبالمفاهيم اللي اعطاني اياها..لانها بتتوافق مع روحانيتي ومع حياتي على ارض الواقع :)

شكرا ياس :D

yass 14/11/2007 17:03

العبادة للمسلم لا تعني الصلاة فقط. بالنسبة للمسلم أي فعل أو نشاط انما هو عبادة اذ يراد به مرضاة الرب. أليس كذلك؟

وشم الجمال 14/11/2007 17:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 816348)
العبادة للمسلم لا تعني الصلاة فقط. بالنسبة للمسلم أي فعل أو نشاط انما هو عبادة اذ يراد به مرضاة الرب. أليس كذلك؟

اي تمام هاي هي العبادة....بس برأيك ا>ا الانسان المسلم صارت كل حركاتو وسكناتو لمرضاة الله وكانت نيتو بكل شي عبادة ...هاد الشي بيناقض انو يكون انسان متطور وفهمان وعايش حياتو؟؟؟
حسب رأيي انو ضرورية هالحقيقة المطلقة الللي بتتمثل بالله ...لانو بلاها رح الواحد يحس انو الكون ماشي بعبثية مطلقة وانو الحياة ضرب من العبث مالو اي هدف!!!
صح والا انا غلطانة؟

وشم الجمال 14/11/2007 17:12

بس ياس انت نقلت الموضوع بلا تعليق
يعني احكيلي رأيك الشخصي بهالحكي؟؟

yass 14/11/2007 17:22

بالعادة بحب أعلّق آخر واحد...

بالنسبة لعبثية الحياة بدون فكرة الاله فأنا غير موافق عليها اذ أنه يمكن استبدال فكرة الاله بمجموعة قيم خلاقية و أسلوب حياة و تفكير نابع عن الفكر و التجربة.. طبعا أن دوافع الحياة تختلف عند المؤمن و غير المؤمن لكن هذا لا يعني انعدام المعنى و ضياع الدرب أبدا

وشم الجمال 14/11/2007 17:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 816368)
بالعادة بحب أعلّق آخر واحد...

بالنسبة لعبثية الحياة بدون فكرة الاله فأنا غير موافق عليها اذ أنه يمكن استبدال فكرة الاله بمجموعة قيم خلاقية و أسلوب حياة و تفكير نابع عن الفكر و التجربة.. طبعا أن دوافع الحياة تختلف عند المؤمن و غير المؤمن لكن هذا لا يعني انعدام المعنى و ضياع الدرب أبدا

انا بوافقك انو ممكن الانسان يبني ل>اتو مجموعة من القيم والمبادئ اللي يتجنب العبثية من خلالها
بس ما بتظن انو ممكن يتخلى عنها >ا احتاج وا>ا ما كان في شي يجبروا على الالتزام فيها؟؟؟
وما بتشوف انو فكرة الله بتخلي جوات الانسان هدف ليشتغل على حالو مشانو؟؟؟
انا هلا مو مجمعة بس لما روح رح احكي بالموضوع

yass 14/11/2007 17:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال (مشاركة 816371)
انا بوافقك انو ممكن الانسان يبني ل>اتو مجموعة من القيم والمبادئ اللي يتجنب العبثية من خلالها
بس ما بتظن انو ممكن يتخلى عنها >ا احتاج وا>ا ما كان في شي يجبروا على الالتزام فيها؟؟؟
وما بتشوف انو فكرة الله بتخلي جوات الانسان هدف ليشتغل على حالو مشانو؟؟؟
انا هلا مو مجمعة بس لما روح رح احكي بالموضوع

بالعكس العلماني قد يملك حوافز و قوى ذاتية أكبر للالتزام بمبادئه لأنها ناتجة عن قناعته و فكره وليست نتيجة تخوّف لعقاب الهي ما

فاوست 14/11/2007 17:45

اقتباس:

حسب رأيي انو ضرورية هالحقيقة المطلقة الللي بتتمثل بالله ...لانو بلاها رح الواحد يحس انو الكون ماشي بعبثية مطلقة وانو الحياة ضرب من العبث مالو اي هدف!!!
شوفي المجتمعات الاوربية على سبيل المثال غالبيتهم من الملحدين لكنهم يعيشون ضمن منظومة أخلاقية
فعلى سبيل المثال الإله بالنسبة لسائقي السيارات في أوربا هو قانون السير وبالنسبة للشركات هو قانون الضرائب وقوانين الضمان الإجتماعي

أنظري إلى حال العرب وغالبيتهم من المؤمنين لكن أليس في حياة العرب المؤمن عبثية اكثر من الغرب الملحد!!؟

ياس شكرا على الموضوع رائع

MohdAnas 14/11/2007 18:47

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فاوست (مشاركة 816385)
شوفي المجتمعات الاوربية على سبيل المثال غالبيتهم من الملحدين لكنهم يعيشون ضمن منظومة أخلاقية
فعلى سبيل المثال الإله بالنسبة لسائقي السيارات في أوربا هو قانون السير وبالنسبة للشركات هو قانون الضرائب وقوانين الضمان الإجتماعي

أنظري إلى حال العرب وغالبيتهم من المؤمنين لكن أليس في حياة العرب المؤمن عبثية اكثر من الغرب الملحد!!؟

ياس شكرا على الموضوع رائع

يعني............. برأي مو قانون السير هو اللي عم يخلي السائق الأوربي يلتزم بالسرعة المحددة مثلا ........... بل إمكانية رصد التجاوزات وضخامة المخالفات هي اللي عم تخلي الأوروبي يلتزم بالقانون .... يعني هو نفسو هالسائق الأوربي لو ساق في بلادنا العربية رح يرتكب المخالفات ونفس الشي بنلاقي المواطن العربي المقيم بأوربا بيلتزم بقانون السير . يعني الخوف من العقاب الفوري .

*Marwa* 14/11/2007 19:17

اقتباس:


العبادة للمسلم لا تعني الصلاة فقط. بالنسبة للمسلم أي فعل أو نشاط انما هو عبادة اذ يراد به مرضاة الرب. أليس كذلك؟
مادام انا عم اعمل افعال ونشاطات منيحة لمجتمعي فلا مانع عندي انو يكون هالاشي عبادة لمرضاة الرب :D..وعلى فكرة بالاسلام العمل والعلم عبادات..والاسلام يحض الانسان على التواصل مع مجتمعه والعمل فيه..لانو لا مكان للخمول في الاسلام..حتى صلواتنا فيها حركة :)..و العلم فريضة ..وهاد شي بدعو للفخر :)



اقتباس:

يعني............. برأي مو قانون السير هو اللي عم يخلي السائق الأوربي يلتزم بالسرعة المحددة مثلا ........... بل إمكانية رصد التجاوزات وضخامة المخالفات هي اللي عم تخلي الأوروبي يلتزم بالقانون .... يعني هو نفسو هالسائق الأوربي لو ساق في بلادنا العربية رح يرتكب المخالفات ونفس الشي بنلاقي المواطن العربي المقيم بأوربا بيلتزم بقانون السير . يعني الخوف من العقاب الفوري .
ايوا صحيح كلامك مزبوط..مسالة العقاب والقوانين الدنيوية والالهية هي مسالة حسب رايي جدا مهمة للحفاظ على النظام..لانو بشكل عام كل كائن حي بهاد الكون يتوق الى اللانظام (وهاد شي علمي بحت)..:)
so ازا كانت حياتي بدها تكون عبارة عن نظام والتزام (لاني بدي اعبد الله وآخد التواب متلا) فهاد الشي بخليني افتخر اكتر بديني ومبادئي لانها بتعلمني النظام ..ولانها تجتذبني لفعل الخير :)
:D

وشم الجمال 14/11/2007 19:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass (مشاركة 816374)
بالعكس العلماني قد يملك حوافز و قوى ذاتية أكبر للالتزام بمبادئه لأنها ناتجة عن قناعته و فكره وليست نتيجة تخوّف لعقاب الهي ما

لا يا عزيزي ... العلمانية لا تمتلك الدوافع للالتزام بمبادئها لقناعتها بالفكرة ...بل لأنها تمكنت منها الطبيعة الجسدية التي تميل الى الارضية ...لانها لا تجد من هدف ليوجه حياتها سوى الربح المادي البحت ..
انت الان احكيلي ؟؟؟ هلأ العلماني اذا اضطر يقتل او يسرق او يتحايل مشان يوصل لاهدافه هل يتنازل عن مبادؤه؟؟؟

وشم الجمال 14/11/2007 19:30

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فاوست (مشاركة 816385)
شوفي المجتمعات الاوربية على سبيل المثال غالبيتهم من الملحدين لكنهم يعيشون ضمن منظومة أخلاقية
فعلى سبيل المثال الإله بالنسبة لسائقي السيارات في أوربا هو قانون السير وبالنسبة للشركات هو قانون الضرائب وقوانين الضمان الإجتماعي

أنظري إلى حال العرب وغالبيتهم من المؤمنين لكن أليس في حياة العرب المؤمن عبثية اكثر من الغرب الملحد!!؟

ياس شكرا على الموضوع رائع

انا لست ضد المجتمعات الاوروبية...ولا اتهمها على الاطلاق ...بل اجد انهم يعيشون ضمن انظمة تسيّر حياتهم بكل روعة ...وبجميع الحالت من الطبيعي ان يكون هناك قانون سير وعقوبات وما الى ذلك..أصلا حتى قبل ظهور اي ديانة الانسان الأول حاول ينظم حياتو لانو ما بيقدر يعيش بلا انظمة وقوانين يكون تابع الها ...بالتالي الهدف اللي حددوه الاوروبيين للنهوض بحالهم هو السبب بالالتزام وهون اسمحلي ناقش نقطة تانية

وشم الجمال 14/11/2007 19:40

بتعرفوا اكتر مشكلة بنعاني منها ؟؟؟اتهامنا للإسلام بذنوب المسلمين !!!
انت وانا لما نحكي اي نقطة بنتجه دغري للمسلمين وبنحكي عن تخلفهم وعن الرجعية وعن العبثية وما الى ذلك !!!بس انت مش ملاحظ انه نحنا بنكيل اتهامات عالاسلام وهو برئ منها ؟؟؟اول شي مسلمين الايام هاي ما الهم علاقة بالاسلام يعني الاسلام مجرد كلمة مطبوعة عالوثائق الرسمية ليس الا...واذا بدنا نشوف وين محله بحياتهم بنلاقيه صفر ...لا تعاليم بتطبق ولا روحه بتنعاش..واذا انت بدك تشوف دور الاسلام جد اقرا عن زمن الحبيب سيدنا محمد والخلفاء الراشدين واحكيلي بعدها انو المسلمين هم الاكتر تخلف ...
طيب واذا كان حكيك صحيح؟؟؟ليش كل يوم بيدخل الاسلام ناس كتار وليش الغرب بحد ذاتهم اعترفوا انه الاسلام بتنظيمو لحياة الفرد وحياة المجتمع كان الاول والأكمل والأشمل عالإطلاق ؟؟؟
قصة العبثية المسلمين عايشينها وانا بعترف بهالشي بس مش لانهم مسلمين ..لا ابدا ...بس لانو الاسلام ما بيدخل حياتهم غير بشكل صوري ليس الا ...

handsome 14/11/2007 19:42

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال (مشاركة 816441)
لا يا عزيزي ... العلمانية لا تمتلك الدوافع للالتزام بمبادئها لقناعتها بالفكرة ...بل لأنها تمكنت منها الطبيعة الجسدية التي تميل الى الارضية ...لانها لا تجد من هدف ليوجه حياتها سوى الربح المادي البحت ..
انت الان احكيلي ؟؟؟ هلأ العلماني اذا اضطر يقتل او يسرق او يتحايل مشان يوصل لاهدافه هل يتنازل عن مبادؤه؟؟؟

الانسان المؤمن بيبتعد عن الاشياء السيئة خوفا من العقاب في الاخرة وبيعمل الخير طمعا بالجنة والحياة الابدية
العلماني بيبتعد عن الاشياء السيئة لانو المنطق الي اتخذو بالحياة بيوضحلو انو هالشي غلط وبيعمل الشي الكويس لانو هادا المنطق بيقلو وقت انت بتعمل خير لشخص محتاجك اكيد رح يكون في حدي بيأدملك المساعدة بس تكون محتاج لحدي

ومين قال انو العلمانين اشخاص ماديين؟

ومشان الجواب عسؤالك عن السرقة والقتل, فينك تحكيلي شو هيي هاي الاهداف . اذا كان دفاع عن النفس فأوكي .. بس هالعلماني مارح يقتل ويسرق والله مشان المزاج بس .. او رح يقتل شي واحد مثلا مشان يورث شي شغلة مثلا..
غير انو بكل المجتمعات بغض النظر عن الاعقتاد في جرايم قتل وسرقات .. ومافي خلاف بهالنسب بين المجتمعات المتدينة والغير متدينة

وشم الجمال 14/11/2007 19:57

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : handsome (مشاركة 816450)
الانسان المؤمن بيبتعد عن الاشياء السيئة خوفا من العقاب في الاخرة وبيعمل الخير طمعا بالجنة والحياة الابدية
العلماني بيبتعد عن الاشياء السيئة لانو المنطق الي اتخذو بالحياة بيوضحلو انو هالشي غلط وبيعمل الشي الكويس لانو هادا المنطق بيقلو وقت انت بتعمل خير لشخص محتاجك اكيد رح يكون في حدي بيأدملك المساعدة بس تكون محتاج لحدي

ومين قال انو العلمانين اشخاص ماديين؟

ومشان الجواب عسؤالك عن السرقة والقتل, فينك تحكيلي شو هيي هاي الاهداف . اذا كان دفاع عن النفس فأوكي .. بس هالعلماني مارح يقتل ويسرق والله مشان المزاج بس .. او رح يقتل شي واحد مثلا مشان يورث شي شغلة مثلا..
غير انو بكل المجتمعات بغض النظر عن الاعقتاد في جرايم قتل وسرقات .. ومافي خلاف بهالنسب بين المجتمعات المتدينة والغير متدينة

انا معك بهالشي ...المادة بقصد فيها الربح ....بمعنى انو انا بسلك الطريق اللي بدي اكسب فيها اكتر بغض النظر عن الوسائل ...مش الاساس الحياة بمعزل عن الدين؟؟؟في حين انو كل شي بالدين خاضع لمنظومة من القوانين بحيث انو ما فيك تتعدى اي حكم ربنا وضعوا وتبرر بالغاية !!! هاد شي مرفوض تماما ...واي شي بيخالف الانسانية بيكون مخالف للشريعة ...انا بدي اسالك في قانون بالاسلام بتلاقي فيه ظلم او بيدعوا للعبثية او ضد الانسانية؟؟؟
وقصة القتل وغيرو انا قلتلك الغاية لا تبرر الوسيلة بالدين ...ممكن يكون حكيي شوي ركيك بس انا اول مرة احكي بهيك مواضيع فبدكم تطولوا بالكم ها

محمد عزت رياض محمود 14/11/2007 23:40

-نعم سيظل الإنسان في هذا الحراك والبحث سواء ضمن الدين الذي وجد فيه مجبراً "بحكم الولادة" فهذا الدين ككل الأديان غيبي إما أن تقبل به كما هو أو تبحث هن طريق آخر, ولكن عن أي طريق نتحدث, دين لآخر
جميع الأديان لها نفس الغيبيات وتقدم نفس الإجابات.
طريق العقل والعلم, هذا الطريق غير قادر حتى هذه اللحظة على تقديم إجابات علمية منطقيّة مقنعة مدعّمة بدلائل وحجج, وهذا هو السبب الرئيس لاستمرار الأديان جميعها في الوجود.
الدين من جهة والعلم من جهة أخرى لم يقدما الجواب الشافي المقنع والمثبت, ولكن كفة القوة ترجح كفة الدين بما يمتلكه من تأثير على مكامن ونقاط الضعف الإنساني والخوف من المجهول وبخاصة عندما يترافق ذلك مع العوز.
هذا الإنسان بحاجة لملاذ لقوة ما كبيرة قادرة على كل شيء, يستمد منها القوة الوهمية على مجابهة الحياة ويحلم بجنانها الموعودة ويتأمل مساندتها له وووو ....
-إن الأديان فاقدة القدرة على تقديم هذه الإجابات منذ الساعة الأولى لتبلورها ووجودها, إجاباتها تأتي معها منزّلة من صاحب القدرة الكلّيّة , هذه الإجابات غير قابلة للنقاش ولا حتى السؤال هذا في الجوهر مهما دلل الشكل على العكس .
كل ما يجري بعد أن يثبّت الدين نفسه ويظهر إلى حيّز الوجود هو اجتهادات جوفاء تفسّر ما هو مفسّر وانشقاقات وملل ونحل فتعصب أعمى .
-كما قلت عند البعض أو الكثير الذي يبقى قليل مهما كثر , ولكن السؤال:
هل قدّم العلم الجواب الشافي عل مسألة الوجود .؟
هل قدّم العلم الجواب عن الموت وما بعد الموت وهذه النقطة "بنظري" المحرك الرئيس والأساسي لوجود الأديان السماوية وغي السماوية.
-قد يكون صحيحاً أن الكثيرون وجدوا أجوبة خاصة لهذه المسائل, لكل منا جوابه الخاص, ولكن هذا ليس حلاً فالجواب الإنساني العام لهذه المسائل هو الحل . "من يستطيع تقديمه"
-كيف نستطيع أن نفسّر الردّة عند الكثيرين من أصحاب الفكر والتجربة والإبداع "أو كما كانوا يدّعون" والعودة إلى أحضان الدين وأصبحوا يقدّمون أنفسهم على أنهم كانوا رواد الفكر والإبداع في مجال الفكر "ولكن ليس الحر" والممارسة "وما أبعدهم عنها" وكم كانوا على خطأ ويعرضوا كم هم على صواب الآن ويبدأ الوعظ والنهي والتوجيه .
لسان حالهم يقول ماذا تستطيعون أن تفعلوا أكثر مما فعلنا, ماذا تستطيعوا أن تقدّموا أكثر مما قدّمنا الحلال بيّن والحرام بيّن وهذا هو الطريق "الأمثل كثيرة ولن أخوض في الأسماء".
-إن أي دين من حيث الجوهر لا الشكل الخارجي الذي يتجمّل بهي لا يقبل الآخر ولا يمكن أن يكون متسامحاً مع الآخر "إلا ضمن شروطه التي يضعها هو" فالآخر دائماً إما كافر أو ملحد وعلى أقل تقدير ضل سواء السبيل وبحاجة إلى هداية حتى يهتدي وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور .
الدين في جوهره لا يقبل الفكر الحر أو الآخر لأن ذلك ينسفه من جذوره ولا يقبل بهذا إلا في مراحل ضعفه وسكونه وكي يتقي شر القوي السائد , ولكن ما أن يستشعر في نفسه القوّة حتى ينقض على هذا الآخر تكفيراً وقتلاًُ و...
-ما هو الحل ؟!!!!!
لكل منا حله أو حلوله الخاصة غير المجدية على الصعيد الإنساني العام وإن تقاطع حلّه أو حلوله مع حلول الآخر ولكن كل ذلك يبقى خاصاً .
وقد يكون هذا هو الحل فعلاً .

ودمتم





الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:33 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05137 seconds with 11 queries