أخوية - الرئيس الأسد وعقيلته يفتتحان مهرجان ياسمين دمشق الأول

الياسمين سيعود الى جميع أنحاء دمشق والبداية عشرين ألف شتلة للمواطنين إفتتح الرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد صباح اليوم مهرجان ياسمين دمشق الأول في الحديقة النباتية والبيئية لمدينة دمشق القديمة بمشاركة فئات المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية وفنانين وشخصيات إجتماعية والسفير السويسري بدمشق
ويهدف المهرجان الى توزيع وزراعة نحو عشرين ألف شتلة ياسمين في مختلف أنحاء دمشق خلال ثلاثة أيام وصولاً الى الأحياء القديمة والشعبية وخاصة تلك التي تمتلك وجائب مطلة على الشوارع ومساعدة المواطنين على زراعتها ومتابعتها عبر العام الى حين موعد المهرجان المقبل الذي سيكون سنوياً بدءاً من اليوم .
وعقب دخول الرئيس الأسد مكان الإحتفال يقود سيارته بنفسه تجول برفقة محافظ دمشق الدكتور بشرالصبان في الحديقة وقام والسيدة عقيلته بزراعة شتلتي ياسمين وسقايتهما قبل أن يستمعان الى شرح من المنظمين عن فقرات ونشاطات المهرجان .
والاسم العلمي للياسمين هو jasminun.grandisfouum وهي زهرة من فصيلة الزيتونيات وهي نبات متسلق معمر دائم الخضرة يحتاج الى تربة خصبة مفككة غنية بالعناصر الغذائية وصالحة للتركيب العطري وتستعمل في تركيب بعض الأدوية
وشاهد الرئيس الأسد وعقليته بعد ذلك معرضاً لرسومات الأطفال عن الياسمين الدمشقي ووقعت السيدة أسماء على اللوحات برسم زهرة ياسمين مشاركة للأطفال في رسوماتهم

.
ويستمر المعرض ثلاثة أيام وستتم إضافة الى توزيع عشرين ألف شتلة على المواطنين زراعة الياسمين في عشرين حديقة من حدائق العاصمة بالإضافة إلى وضع مجسمات تمثل زهرة الياسمين فى ساحة الأمويين وساحة التحرير وساحة الميسات وبعض الساحات الاخرى فى مدينة دمشق
وقال نزيه أوضه باشي مديرالحدائق في محافظة دمشق ومدير المهرجان لسيريانيوز إن" المحافظة تدأب على إعادة واحياء الذاكرة لدمشق وخاصة في الامور الجمالية فياسمين دمشق إقترن على مر السنين برقة هذه المدينة وعذوبة كل ما فيها وتأتي كذلك ضمن مجموعة فعاليات تقوم بها المحافظة تحضيراً لإحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ومن بينها إعادة الذاكرة البيئية والنباتات الدمشقية التي فقدنانها في الفترة الأخيرة لاسيما النباتات والزراعات التي كانت متآلفة مع المدينة خاصة الياسمين النبتة الأكثر إلتصاقاً بدمشق عبر السنين" . وقامت مجموعة ماس الاقتصادية التي يرأسها فراس طلاس الذي شارك بفعاليات المهرجان بثلاث حملات لتشجيع زراعة الياسمين في البيوت الدمشق القديمة, آخرها كان منتصف نيسان الحالي.
وأوضح أوضه باشي إن "التوزيع سيكون للمواطنين وفي الحدائق وفي الأبنية التي تمتلك وجائب مطلبة على الشوارع ونحن نريد ان تعود هذه النبتية الى بيوتنا وحاراتنا وحدائقنا كما سيتم في الاعوام المقبلة متابعة كل مواطن حصل على نبتة وإجراء لقاء معه العام القادم وإقامة مسابقات تتعلق بهذه الفعاليات التي أقيمت هذا العام " .
وقال ان "النشاط يتركز حالياً على الياسمين لعلاقتها بالبيئة الدمشقية وشهر نيسان هو شهر الياسمين كما اننا بحاجة الى ثقافة بيئية تتحول الى ثقافة عامة وليس من المعقول أن نعيش في أقدم عاصمة في التاريخ ولا نرى فيها النباتات التي إشتهرت بها" .
و تشمل فعاليات اليوم حدائق الإسكان في "مشروع دمر" والباسل "العدوي" والوحدة "المزة" والخنساء "الميدان" والجاحظ "أبو رمانة" وشكو "ركن الدين".
ويوم غد السبت تشكل الفعاليات حديقة المنشية"مشروع دمر "والتجارة "التجارة"ودار المعلمين"المزة"والمازني "برزة" وحديقة القدم وحديقة رقم 10 "الزاهرة" والنيربين "المهاجرين"وحدائق جامعة دمشق "البرامكة"
أما اليوم الثالث ففي حديقة الجزيرة الازلى "مشروع دمر "وحديقة ؟انور كامل "جوبر"وحديقة 17 نيسان "كفرسوسة"وحسن الخراط "الشاغور" والسبكي"الشعلان"والماظة خليل "القابون"

.

-------------------------------------------------------------------