حب مجنون
 

‏

لم يتحدثا عن الحب يوماً، لكنهما كان يعيشانه حتى اقصى صفائه. كان فادي يشعر انه يطير فوق الغيوم عندما تركب هديل خلفه على الدراجة النارية وتطوقه بذراعيها ملصقة خدها بظهره. ‏

.. وهاهما يطيران على الدراجة النارية بعد ان طرحت عليه السؤال، وفهمت عليه دون ان يقول شيئاً. ‏

كانت الدراجة النارية «تطير» بهما على الطريق المنحدر وسط البساتين المحاطة باشجار العرعر التي تستخدم كمصدات رياح. ‏

قالت هديل لفادي وهي تشد بذراعيها حول خصره: «خفف السرعة! بدأت أخاف». ‏

رد فادي وهو يضحك: «لن أخفف!.. السرعة حلوة»! ‏

كانت السرعة تتزايد بشكل متواتر، مما جعل هديل تصيح بعد لحظة: «خفف السرعة أرجوك! أنا مرعوبة!» ‏

أجاب فادي: «اعترفي، اذاً، أنك تحبينني»! ‏

قالت هديل بمزيج من الذعر والرقة: «انت تعرف انني احبك حقاً، ولا حاجة لان ترعبني كي اقول لك ذلك! خفف السرعة ارجوك». ‏

قال فادي: «الخوذة التي ألبسها غير مريحة وتزعجني، ولن اخفف السرعة الا اذا نزعت الخوذة عن رأسي، ولبستها»! ‏

نزعت هديل الخوذة عن رأس فادي ولبستها، ثم قالت: «لبست الخوذة كما تريد، فخفف السرعة أرجوك»! قال فادي بهدوء: «لن أخفف إن لم تضميني بشدة»! ‏

ضمته بشدة، لكنه لم يخفف السرعة وواصل طيرانه نحو أسفل المنحدر.. ‏

في اليوم التالي نشرت الصحف قصة حادث مؤسف تعرض له شاب وفتاة كانا يركبان دراجة نارية. كان الشاب يعلم وهو يندفع في الطريق المنحدر، ان مكابح دراجته قد توقفت عن العمل، لكنه لم يشأ ان يخبر فتاته بذلك، بل دفعها لأن تصارحه بحبها، وجعلها ترتدي الخوذة لتنجو و.. يموت! ‏

اوووووووووووووووووووووووو ووووووووووف
تساليييييييي يا زلمي يا هيك البلاهة والغباء يا بلا هههههههههههههههههه

اخيد احلى شي بالعالم هيي السرعة بس السرعة عن و عي مو عن جحشني

الكون بدو يعمر ياشباب :roll: :roll:

أنا لو كنت محلو كنت أختلي كام بوسي أبل ما موت
شو بموت عافاضي يعني :P :wink:

كبير ..والله

بس انا برايي بهيك حالات المفروض الواحد باي وقت يكون عامل احطياطاتو
لزوم الشيئ يعني
عامل احطياطاتو من ناحيت البوسات قصدي :lol:
ما بتعرف ايمت ساعة الغفلي يا حبيب :?

بصراحة يعني بصراحة ياهيك الحب يا بلا
الله يرحمو ويرحم نزار قباني الي قال:
يا ولدي قد مات شهيداً - - - - - من مات على دين المحبوب
بعدين حرفوها يعني عبد الحليم عملها -من مات فداءً للمحبوب-
:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

والله شي حلو كتير.
بس ليش هالغباء والخوتنة، يعني كان يلبس الخوذة ويكمل حياته إلا ما يشفلو شي بنت حلال بعدين

و الله حلوى القصة بس شو هالغباء يعني

و الله يرحمه على كل حال ما بيستاهل غير الرحمة :cry: :cry: :cry:

يا شباب نحنا أعدين عم نحكي عالزلمي ونسيانين أنو ما بتجوز ألا الرحمة علميت
الفاتحة يل شباب :wink:

شبكون يا شباب استلمتو للزلمي وما عاد عتقتو :cry:

انا حطيت الموضوع لتشوفو اديش بيحبا :hart:

وانو فضلا على حالو :cry:

وانتو عم تتمسخرو علي :(

:D :D :D

الموضوع ليس موضوع مسخرة ..
بس يعني أنو هو ليش قرر عنها أنو تعيش ؟؟ يعني لو افترضنا الوضع مقلوب، الفتاة هي التي تقود الدراجة وهو الذي نجا لأنها أعطته الخوذة، فكيف سيكون موقفه؟؟؟

أذكر في هذا السياق مقولة لا أعرف من كاتبها لكنها تقول:
جميل أن يموت الإنسان من أجل الوطن ، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن...

(قد يكون الوطن هو أنثى، فكرة، أم، ذكرى أو أي شيء آخر)...

:?

عفوا من كل الشباب ومنك بشكل خاص يا اخي الفورس :D

بس اذا بترجع بتقرا القصة مضبوط بتعرف انو هو الشغلي ما كانت بيقيدو

يعني كان على منحدر وطلب الفرامات و مالاقاهم

يعني كان محتم عليون الموت

فما رضي يخبرا بهاالشي ودفا لانو تلبس الخوذة لتعيش هي ويموت هوي :cry:

:D :D :D

يا حرام :cry:

حتى انت يا بروتس :o