السوريون بلا ماء ولاكهرباء ولا امن، أي بلا دولة
 

السوريون بلا ماء ولاكهرباء ولا امن، أي بلا دولة


موقع اعلان دمشق -

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

يتم تقنين المياه في دمشق لمدة اثني عشرة ساعة، ويتجاوز الامر ذلك في انحاء واسعة من سوريا. حيث مناطق سكنية كاملة لاتصلها المياه طوال ايام، وقد يستمر ذلك لاسابيع، مما يؤكد وجود مشكلة مياه، وهو ما لا تنفيه الحكومة بل تؤكده، لكنها لاتذهب نحو ايجاد حلول جدية وعملية لمواجهة مشكلة حقيقية تمثل تحدياً للحياة. بل أن الأغرب، يبدو في ذهاب العقل الحكومي في اتجاه آخر في موضوع المياه. ففي وقت تعاني فيه دمشق من مشكلة المياه المزمنة، جرى بناء معمل تعبئة مياه الفيجة الذي يغذي دمشق لتباع في عبوات للخاصة على حساب حاجة الاكثرية من مستهلكي المياه في دمشق.

وواقع مشكلة المياه في سوريا يتقارب مع مشكلة الكهرباء، بل أن بعضاً من المسؤولين السوريين في وزارة الكهرباء ربط بين المشكلتين، عندما عزا مشكلة نقص الكهرباء الى نقص في مياه نهر الفرات، رغم ان مسؤولين آخرين وخبراء واعلاميين رفضوا هذا الربط ، ونظروا الى مشكلة الكهرباء في جانب مهم منها باعتبارها تقصيراً، قد يصل مستوى الفساد الذي ينخر جوانب مختلفة من حياتنا، ويضرب الاهم في مفاصلها.

ومشكلة الكهرباء اليوم تتقارب مع ماعرفناه عن هذه المشكلة قبل عقدين، إذ أن تقنين التيار يمتد ساعات في العاصمة وفي بقية المدن والقرى، ثم تضاف اليه اعطال غير معلن عنها، وقد تكون تقنيناً مقنعاً برداء الاعطال، ويرافق التقنين والاعطال تشغيل لمحركات توليد الطاقة من القياسات المختلفة. وثمة من ربط بين مشكلة الكهرباء والتوسع المفاجئ في تجارة المولدات وارتفاع اسعارها، وهو ربط لايخلو من نباهة في ضوء تجربتنا السورية المميزة.

وترافق مشكلتا المياه والكهرباء مشكلة ثالثة لاتقل خطورة، وهي مشكلة الامن الذي يبدو مفقوداً بخلاف كل ما يقال عن سوريا باعتبارها بلداً آمناً. فقد كشف النقاب في حلب عاصمة الشمال عن عصابة اجرام من ثلاثة اشخاص بعضهم من اصحاب السوابق، روعت المدينة بجرائم قتل وسلب ذهب ضحيتها عشرات الاشخاص في اسابيع قبل ان يلقى القبض عليها في عملية واسعة النطاق، تضمنت مؤازرة امنية من محافظات مجاورة، وسبق ان كانت حلب في الاشهر الماضية مسرحاً لجرائم كثيرة بينها جرائم قتل وخطف وطلب فدية، وهذا كله بعض من حال الامن المفقود الذي يقع السوريون ضحاياه، فيدفعون ثمنه من أرواحهم وممتلكاتهم في حلب وغيرها من المحافظات.

إن مشكلات السوريين، هي خلاصة السياسات التي تتابعها السلطات وجوهرها حجب الرأي الآخر وإلغاء الحريات الأساسية، اللتي أساسها حريات التعبير والاجتماع، في حين تسود الأوامر العليا المالكة للحقيقة المطلقة. وهي سياسات تمنع باستمرار فرص الحوار الوطني وتلغي بالنتيجة إمكانية تشكل رأي عام يكشف جوهر المشاكل وحيثياتها، وبالتالي يغيب التخطيط والمعالجة المنهجية، وتتدنى مستويات المسؤولية، وتضعف المحاسبة إن لم تغب حسب مراكز القوى، ويقتصر تطبيقها على المستويات الدنيا الفاقدة لأي حماية.

لقد بات واقع الحال السوري يفرض تغييراً جذرياً في سياسة الحكومة وفرض الرقابة عليها ومحاسبتها الى اقصى الحدود، لانه من غير المعقول ولا المقبول استمرار ما يجري، وما يواجه السوريين من مشاكل مستفحلة !

اف اف اف لك شو هاد لك من العنوان فكرت حالي عايش بإفريقيا
ليكنا مي و كهربا وتلفون وموبايل وانترنت وسيارات والأمن شغال ليل نهار واللي بدك ياه
بس بيتم الحكي حكي جرايد

إي بدكن تسمحولنا أنتو التنين (الطرفين)

هلق أمان في.. ويمكن هي أهم إيجابيات النظام

بس مي؟؟ حبيب انا ساكن بمنطقة محترمة بالشام والمي بتجي عنّا ست سبع ساعات وما بتطلع عالخزان بلا مضخة.. ومن شهر لقبل شي يومين الكهربا عم تقطع كل يوم تقريباً ساعتين... هاد مع انو مو مباشرة علاقتو بالحكي تبع السياسة بآخر شي بس هو أمر واقع..

الخدمات عم تتراجع بشكل كبير.. بالذات الخدمات الصحية.. اللي ما عادت خدمات أصلاً.. صار كل شي حقو مصاري... والتعليم اللي قريباً هيك...

هلق الحكي الأول فيه مبالغة ما بقلك لأ.. بس الشي المهم أنو ما ننكر المشاكل مشان نعرف نواجها

وتحياتي للطرفين:D

المي هون بحمص بتجي من الساعة 11 المسا حتى 7 الصبح ..... و باقي الساعات قعود شراب من الاناني يلي عبيتون ..

الكهرباء ...بتنقطع ساعتين بعز الضهر..... و صرلهاشي 3 ايام عم تنقطع من الساعة 12 الظهر حتى الساعة 6 المسا ....


يا شباب نحنا بالالفين و سبعة مو هيك .....

يااخي المي والكهربا مشكلة
وفي شي من هالكلام صحيح

ممكن لكن تعرفلي شلون الواحد ممكن يحكي؟؟ مو معقول هاد المنطق بنوب يعني.. إذا حكوا الجماعة صار غايات خاصة.. اللي بدّو إصلاح ما بيتصرف هيك...

الشغلة التانية المهمة انو من زمان أنا شايف النص المليان.. بس أنتو مو شايفين أنو أنا شايفها... من زمان بحكي بموضوعية بس يا ما بتردّو.. يا بتخونو وبتطلعوا في غايات للحديث الموضوعي...

على كلّ شكلو مافي أمل غير (ربي أسألك نفسي..)

أنت شفت النص الفاضي؟؟

لك يا سيدي عراسي انت واراءك وافكارك وبلدك وشغلك
بس شكلك عم تفهمني غلط
انا ما قلت انو كل شي صح وما في فساد ولا في غلط وهادا النص الفاضي شايفو وعم عاني منو كمان
بس الفكرة يلي عم حاول وصلك ياها
انو ما حدا يكبر القصص ويضخمها ...لك بس يحكيها متل ما هي
وتاني شي انا مو شغل مسكنات و سيتامول الله وكيلك بس يجعني راسي بنام على وجعو يومين ليصح لحالو ولا باخدلو حبة مسكن ونفس الشي بالحياة
يعني بدك ياني اذا شفت شي ايجابي مااحكي عنو :shock:
وعلى كل يسلمو :D