أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   العالم إمرأة ورجل - زينات نصار (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=70006)

butterfly 23/05/2007 07:12

العالم إمرأة ورجل - زينات نصار
 
كل نهاية حزينة :
آمنت اليوم أني لن اموت من الحب ، ولن يقتلني الفراق ولن تعلن الدنيا الحداد لانتهاء حكاية حبي .
عرفت اليوم أن للنهاية بضعة أيام سوداء فيها ألم ودموع ، يأس وجنون ، ثم أستفيق ذات صباح وأجد أن العاصفة قد هدأت وتركت بعض الفوضى التي ستختفي مع الزمن .
اكتشفت اليوم أني قطعت مرحلة المراهقة منذ زمن طويل تلك المرحلة التي ينقض فيها الحب مثل البرق وينتهي بأحزان ابدية .
عرفت اليوم أني ودعت ضعفي أمام الحب يوم قصصت ضفائري ويوم بدأت انتظر من الحب ان يكون علاقة متكافئة بعد أن كنت أسعد بضعفي وخسارتي أمام الحبيب .
اليوم عرفت اني تحولت من دفق العطاء اللامحدود إلى الحذر في العطاء الذي يحد من السعادة المطلقة ورأيت ان السعادة لم تعد تنبع من تفاصيل صغيرة تحملني إلى عالم الأحلام . بل اصبح احداثا ً كبيرة ومطالب مستمرة وقلقا ً لا ينتهي
كان الحب بالأمس يحمل براءة الأطفال وعظمة التضحية وسخاء العطاء وكان الفراق حزنا ً عميقا ً وجرحا ً اعمق واصبح الحب مسيرا ً بالعقل المتزن والعطاء المحدود وحب الذات والفراق مباراة كبرياء الصمود وحساسية من الآخرين وخوف من اظهار ضعف او اعطاء تنازلات .
اعرف اليوم اني لن اموت بسبب انتهاء حكاية حبنا . ولن يغرق العالم في بحر دموعي فمهما كان حزن النهايات فقدت تعلمت اني تجاوزت سنوات الاستسلام له وعرفت اني قادرة على اختيار طريقي واني مسؤولة عن الفشل قدر مسؤوليتي عن مولد الحب واستمراره
كل نهاية حزينة ، حتى النهايات السعيدة حزينة لأن سعادتها هي تلك اللحظة التي نعتبرها انتصارا ً وما هي إلا مجرد ذكرى ترنو اليها أيام الحزن القادمة .

:mimo:
زينات نصار ..
قد يتبع .. .

butterfly 24/06/2007 18:06

جنـّبني ألم النهاية..
حاول أن تشرح لي معنى إصابة العاشقة بداء اللامبالاة..
حاول أن تحلل عاشقة لا يقتلها الفضول لمعرفة تنقلات من تحب، ولا تلهث وراء محاولة قراءة أفكاره، وتفسير تصرفاته وكلماته.
هل حاولت؟
إذا كنت لم تفهم المعنى فأنت رجل لم يعرف الحب بعد، وقد أضعتُ معك أحلى أيامي، وانتهيت بالفشل في تعليمك معنى الحب. وإذا فهمت، فقد جنّبتني ألم الاعتراف بأن حكايتنا قد انتهت.
أتمنى ألا تطلب مني تفسيراً أوضح، فهناك بعض العواطف التي لا تُفسّر، وهناك بعض المشاعر التي لا يفهم تبريراتها إلا أصحابها.
الحب يا سيدي يبدأ بسبب تفاصيل حلوة صغيرة، وينتهي بسبب تفاصيل صغيرة مؤلمة. الحب لا ينتهي دائما بجرح كبير، أو بجنون، أو بموت. أكثر حكايات الحب تنتهي حين يبدأ أحد الطرفين بالشعور باللامبالاة.
حاول أن تفهم وحدك أسباب شعوري بالنهاية بيننا، وأسباب إحساسي باللامبالاة بكل ما كنت أتمزق لمعرفته عنك كل لحظة. قد تشرح لي نظرياتك حول النضج، والثقة، وتغير ظروف الحياة، لكن كل هذه التفسيرات لا تبرر موت الاشتياق، ولا انتهاء لهفة عاشقة، ولا انعدام القلق عليك وعلى غيابك.
منذ مدة لم أعد أحفظ الكلمات التي ترددها لي. منذ مدة لم أعد أنتظرك. منذ زمن لم يعد يهمني أن تراني أحلى النساء، وبدأت حين أذكرك، أراك كما في الأمس، وأسترجع شريط ذكرياتنا، وأنسى أحداث اليوم.
أريد لحكايتنا أن تنتهي اليوم، لأني بدأت أعرف اللامبالاة منك، ولا أريد أن أعرف المرارة معك، ولا داعي إلى أن نتمسك بتاريخ حكايتنا العريق بالحب والحنان والشوق، إذا كان حاضرنا قد فقد كل هذه الأحاسيس، فالحب ليس عنواناً لا يتغير.. الحب مسرحة يومية يتعب الممثلون فيها، يملّون ترديد الحوار نفسه، وأنت وأنا أصبح حوارنا أسطورة مللنا تكرارها.
لماذا نتمسك بحبنا بسبب تاريخه؟
الحب ليس مبدأ يمكننا التخلي عنه.
الحب شوق، وأمل الغد، إذا انتهى.. انتهت كل الحكاية..

:mimo:
قد يتبع ...


مابدشّرك 30/06/2007 23:56

رغم انك دائما ما تحذفين ردودي ويبدو ان ذلك اصبح من هواياتك المفضلة ولكن هذا لا ينفي الحقيقة وهي

انك صاحبة مجهود جبار في هذا المكان ومن اكثر الاعضاء الذين ساهموا في اثراء المنتدى



تقبلي تحياتي

fofo besset syria 01/07/2007 15:40

لا شيئ معبر اكثر من رائعة :D

يا ريت المزيد :D

butterfly 01/07/2007 15:58

اراك في كل الرجال

ما زلت تسكنني.. ما زلت مزروعا فيَ..جزورك تزداد تمسكا و رسوخا في أعماقي.. و كلما ظننت إنني شفيت منك, تحدث اللحظة الحرجة .. اللحظة التي ألمحك فيها, أو أشعر بحاجتي الي انسان جانبي, فلا أذكر سواك, و أكتشف اني ما زلت مريضة بحبك...
أيام كثيرة مرت ذبل خلالها كل ورد الحب الذي زرعناه,تعب شوق كل لحظة من لحظات الحب الذي كنا نمارسه و بهتت الغيرة من الناس ومن كل الأشياء و من كل ما ينتمي إلينا وحدنا...
أيام مرت و أصبح حبنا حكاية قديم فيها كل حلاوة الحب و مرارته فيها أحلي رسائلي و أجمل أيامي و فيها الندم علي الحب الكبير الذي عشته معك , لأنني شعرت بإنطفاء جذوة الحب و انه من المستحيل أن أعرف حبا يشبه حبك و من المستحيل أن أقبل بحب أقل من حبك
لهذا ندمت علي حبي الكبير لك فلقد أصيبت عواطفي بجفاف و انا ما زلت في عمر الحب و توقف سيل أحلامي و أنا التي أتنفس الحلم و أحوله إلي حقيقة
أرفضك أحيانا, أرفض وجودك شبحا يؤرق حاضري كلما أستقيظ من غفوة تناسيً له. أرفض فكرة الحب الأبدي و مع ذلك أعاني منه, أرفض فكرة إحتلال الجسد و الفكر و مع ذلك ما زلت تحتلني, و إستعمارك صعب الخلاص منه..
كم مرة حاولت إقتلاعك من أعماقك, و محو صورتك من ذاكرتي. أردتك أنا تكون مجرد ذكري قديمة, لكنها ما زالت تتجدد لأنك وحدك كنت الإنسان الحقيقي في حياتي. وحدك الحب الذي أشعر أشعر بحاجتي إليه كلما هزني الحنين للحب...
مأساتي انني ما زلت أحبك رغم إدعائي إنتهاء حكايتنا و سخرية القدر انني ما زلت أراك في كل الرجال....
ليتني ما عرفت الحب معك, لكنت عرفت أبني قصة حب قصيرة أسعدتني, لكنك كنت أول و خاتمة العشاق في قلبي وفي حياتي .....

و ما زلت أحيا.........
:mimo:
زينات نصار

قد يتبع ... :oops:


butterfly 01/07/2007 16:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مابدشّرك (مشاركة 638804)
رغم انك دائما ما تحذفين ردودي ويبدو ان ذلك اصبح من هواياتك المفضلة ولكن هذا لا ينفي الحقيقة وهي

انك صاحبة مجهود جبار في هذا المكان ومن اكثر الاعضاء الذين ساهموا في اثراء المنتدى



تقبلي تحياتي

:cry: لأ والله مو هيك ..
يسلمو عالمرور ..
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : fofo besset syria (مشاركة 639510)
لا شيئ معبر اكثر من رائعة :D

يا ريت المزيد :D

تكرم عيونك ..
:mimo:


butterfly 02/07/2007 18:25

ما حبيتا هي كتير كتير نكدة
 
**مرحبا ايها الحزن ** ..

الابواب كلها مشرعة لاستقبالك .. لا منافس لوجودك في حياتي .. ضع امتعتك هنا .. ولا تخف من هجرة جديدة .. ويأنس الحزن لاستقبالي له واستسلامي لوجوده .. فيتمركز في حياتي ، يطل على العالم من عيني .. ويسكن قلبي خائفاً من تحدي السعادة التي لا تأتي .. عندما تقفل كل الأبواب لا يبقى لنا إلا الحقيقة والحزن وصدى ضحكات مضت .والحقيقة سيف مسلط على أيامنا .. والضحكات كانت سطحية مفتعلة ..

إذن .. إذن ..

لم يبق إلا الحزن رفيق الوحدة خلف الابواب الموصدة . فنحن نفرح مع الآخرين ، ولكن نحزن وحدنا حتى الحزن في الحياة يتحول إلى عادة يومية ، لكنه قد يصيبك بالتخمة حتى الانفجار ، واشعر أن الانفجار قريب..لكنه دائماً في اللحظة القادمة .

لماذا الحزن ؟؟؟

لأن الحياة فقدت قدرتها على زرع الفرح في قلوبنا ، لأن الاحداث فقدت تميزها بإثارة الدهشة في عيوننا ، ولأن الحياة اثبتت أن الأيام القادمة ما هي إلا استمرار للأيام التي مضت .تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت أخاف التغيير ،أخاف ألا أتأقلم مع السعادة ، واشفق على تفاؤلي من خيبة أمل جديدة ،

فمرحباً أيها الحزن ..

وأهلاً بك مواطناً في عالمي ومرسم هجرتي ..



زينات نصار
سيتبع ..( الحزن مانو النهاية :frown: )
:mimo:


butterfly 02/07/2007 18:41

أي ريح أرسلتك؟
كنت أظن إن الزوايا التي ألجأ إليها والإبتسامة التي أرسمها على شفتي ومحاولات الإصغاء التي أخفي بها مللي من أحاديث الآخرين ..كنت أظن كل ذلك كافياً لإرضاء الموجودين والخروج بسلام من لقاءات لا تغنيني

لكنك أطللت فجأة وجلست أمامك أمثل الدور نفسه الذي أرضيت به الجميع لسنوات
كلمات بدأتها وجعلتني أشعربأنني أجلس أمامك مثل كتاب مفتوح ..أراك لأول مرة ..لكنك تعرفني ..نظراتك تخترقني وتمزق كل أقنعتي ..تتحدث بلسان عواطفي كأنك قرأت كل رسائل حبي
أرتبك ..أخاف ..فكم من السنوات مضت وأنا أختبئ داخل غلاف بلا عنوان لرسالة لا معنى لها لكنها ترضي الجميع ..كم من السنوات مضت وأنا أخفي عواطفي ومشاعري داخل سجن اللامبالاة واللارؤيا
كأنك تحفظ كتاب حياتي بحرفيته ..تعرف الماضي والمستقبل ..تناقشني بآرائي التي لم أبدها أبداً لك ..وتعرف مسبقاً ما أريد أن أقول وما أتمنى أن أفعل
كنت أمامك تلميذة مجتهدة سقطت لأول مرة في الإمتحان ..وشعرت بأني أريد البكاء ..أريد الهرب ..أريد أن أنسى وجهك وأنسى إني إلتقيتك
من أين أتيت إلى عالمي ؟ أي ريح أرسلتك إلي لتقضي على الثقة التي بنيتها في نفسي ..والإكتفاء الذي تعلمته من وحدتي والقناع الذي تعودت إرتداءه وأقنعت الناس بأنه وجهي الحقيقي ؟

من أنت ؟ من أين أتيت لتغتال كل القناعة التي تعلمتها ورضيت بها ..وتوقظ المتوحشة التي تعيش في أعماقي من هدأتها ..وتقضي على أحلام عشتها وتعودتها وأكتفيت بها ؟


بأي حق تعيدني إلى الأرض إلى وعيي وتتحدث بكل ثقة وتنظر إلي بلا تردد وأنا أهرب من عينيك وكلماتك

وأخاف أن يسمعك الآخرون فيكتشفون حقيقة قناعي ويعرفون إنني ما كنت إلا واجهة صيف لشتاء عاصف أخفيه في أعماقي لكنك لم تتوقف وإستمريت في تهديمك لكل حواجزي لم تفهم إني أخاف معرفتك وأخاف ذكاءك وأكره أن يكتشفني أحد ويعرف حقيقة عواطفي وأحلامي

من أين أتيت لتهدم كل ما بنيته ..وأي قدرة تملكها تمنعني من الهرب وتجعلني أواجهك وأواجه الحقائق ..لكنك ما زلت هنا .. وأنا أخاف نظراتك ولا أستطيع الرحيل وأعود إلى واقعي ..أودع أحلامي وأستمع إليك ..سأبقى هنا ..فهل تبقى أنت ..أم إنك مجرد وهم سيرحل ؟

زينات نصار ..
يتبع ..
:mimo:


butterfly 04/07/2007 14:59

ضقت بحبك الأخرس ..
ذلك اليوم احببت صمتك ، ادهشتني عاطفتك التي لا تحتاج إلى كلمات تعلمت منك أن الحب قد يكون لفتة ,والحنان قد يكون نظرة وأنه يكفيني أن أشعرمعك بالأمان لأعرف أنك تحبني ولا يهم بعد ذلك أن تكون قد نسيت قاموس الحب .
ذلك اليوم صمدت امام شوقي إلى كلمة حب . أقنعت نفسي بأني لم أعد طفلة تغريها الوعود ولا مراهقة تدغدغها الكلمات ولا امرأة ككل النساء . كان يكفيني احساسي بأنك لي وأني المرأة التي توجتها على عرش قلبك من غير احتفالات ولا خطابات .
قبلت صمتك .. قبلته تحديا ً جديدا ً لم أعرفه من قبل . رضيت أن أثق بحبك الأخرس وأن أثق بحدسي وأن نختلف عن الآخرين .
ذلك اليوم كان تحديا ً كبيرا ً قبلت به واستسلمت له وكان يكفيني أن تكون بجانبي ليبقى ايماني بحبك وثقتي
بعواطفي .
ولكن ما أن تبتعد عني ويحويني الفراغ ويهمس شيطانه في أذني متسائلا عن حقيقة هذا الحب ، عن صدق هذه العواطف عن غد هذه الحكاية الخرساء التي لم تربطها كلمة أو وعد ..
ولم أعد امرأة تختلف عن كل النساء ، عدت طفلة تغريها الوعود ، ومراهقة تدغدغها الكلمات وبدأت أتمنة أن تأتي لأسرق من عينيك ولفتاتك كل الحب وأحوله إلى كلمات ترضيني ونضج في فراغ غيابك أتمنى أن تأتي لأصرخ في وجهك وأطالبك بكل كلام الحب .. صدقه وخداعه لأرضي أنوثتي واحمل زادا يملأ أيام وحدتي ..
تعبت من قراءة العواطف بين السطور .. أريد كتاباً واضحا ً يختصر كل ما قيل في الحب من أيام قيس لليلى أريد كلمات لا اخترعها أنا .. ورسائل لم أكتبها وحدي .
اتمنى ان تأتي اليوم قبل أن يفتر حماسي لمجادلتك في قوانين الحب ..وحاجاته
فقد اخترعت لنفسي تحديا ً جديدا ً وهو ان اقتل صمتك وأعيدك مراهقا ً يؤمن بالكلمات ويقبل أن يغرق حبيبته بأقوال الحب .
لم أعد اكتفي بنظرة حب في عينيك ولا لفتة حنان ..لم أعد اكتفي بشعور الأمان وانا قربك فالضياع في وحدتي يقتل كل مشاعر الحب
سأحاول أن أخرجك عن صمتك .. ولو مرة واحدة لأسمع منك كلمة أحبك وينتهي التحدي

زينات نصار
...مممممممم
:mimo:


butterfly 14/07/2007 03:44

تدهشني ولا تخدعني
تكذب وأدعي أنني أصدقك . أرتدي أقنعة الأيمان بكلماتك والدهشة من حكاياتك والأشفاق عليك من المشاكل التي سببت أعذارك .
تكذب وأدعي أني أصدقك لا لأني أخافك . لا لأني لا أعرف كيف أفجر كل معاناتي وأيام انتظاري وأرفض أن اجرحك ، بل لأني تعبت من كل كذبة جديدة تحاول ان تصحح بها كل كذبة انفضحت .
يؤلمني ارتداء الأقنعة يوجعني شعورك بالانتصار كلما ادعيت تصديقك وكأنك الرجل الذي أعطي كل العقل والذكاء وأنا الأنثى التي لم اعط إلا حقل أدوات تجميل يتوقف عقلي عنده .
كل مرة تفرح أنت وتزهو بعبقريتك وألجأ أنا إلى صمتي ووحدتي ودوري بأقناعك انك الأكثر ذكاء وقدرة على تحويل كل النساء إلى خاتم في إصبعك . يقبلن كل اقوالك ويصدقن كل اعذارك ويؤمن بكل ادعاءاتك .
في أعماقي انثى ترفض أن تصنف بالغباء ترفض ألا تصدق حاستها السادسة وحدسها الأنثوي . ترفض كل كذبة تقولها لها . لكنها تدعي التصديق .
كم مرة شعرت ببعدي عنك لحظة تمسك يدي وتحكي لي حبك وهمومك
كم مرة منعت نفسي من الانفجار في وجهك ، من قول الحقائق التي أعرف بوجودها وتختفي تحت ستار براءة كلماتك وأعذارك ..
كم مرة أقنعت نفسي بقبولك كما أنت بكل الخدع البدائية التي تجربها علي ّ .
وكم مرة خنقت ردة فعلي الطبيعية وكرهت الابتسامة التي ارسمها على شفتي حين اكون بحاجة للبكاء .
لكني أدعي تصديقك ، لأني أعرف كم أحبك وأعرف أن كل اتهاماتي لك لو سمعتها مني سترفضها وستقنعني بخطأ أحاسيسي وسوف أغفر لك .
المشكلة أن كل خطواتك المدروسة وكلماتك المحسوبة تدهشني لكنها لا تخدعني وإن كنت أتركك تفرح بانتصارك علي حين أدعي أنني أصدقك .

زينات نصار
( :fthink: تسالي وقت بيحسبو انون هني الأذكياء الوحيدين بالدني )
.. يتبع ..


fofo besset syria 14/07/2007 10:43

ميمو رائعة ... ميرسي :D

ريجيم فايت بالحيط 14/07/2007 11:56

حلوين كتيير وهي وحدة كمان :
دواؤك لديَِ


أقدسها هذه السيجارة التي تذوي بين أصابعك, تخنقها أنفاسك, تسحب عمرها شفتاك, أحسدها لأنها تتوسد أصابعك .. تتحمل عصبيتك تحترق علي فمك .. تموت هي للتحيا انت...
آه كن تمنيت ان اكون هذه اللفافة الصغيرة, و لكنك كعادتك سريع الملل تطفئ هذه السيجارة قبل أن تكمل مشوارها فتقتلني معها..
جعلتني أعيش الألم أياما طويلة, أطول مما تعودتها لأنني رأيتك متألما. كانت المرة الاولي التي اراك فيها غاضبا, ساخطا, متجنبا كل براق تعود أن يجذبك. و تألمت معك, و فرحت لنفسي ...

تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا. أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك.. مذ تمنيت أن أكون لفافة صغيرة تحترق علي شفتيك .
و فرحت, لأنك في غضبك لم ترقب الحسناوات, لم تلق كلمات الغزل هنا وهناك, فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان..
دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...

لكنني سأبقي عاجزة أمامك, ألمح مريضا دواؤه في قلبي و لا أجروء علي تقديمه له, فسيهزأ به, و لن يكترث. سأبقي لأراقبك تشعل سيجارة بيضاء.. و تبثها آلامك.. و تملها بسرعة كعادتك.. فتخمد انفاسها في صحن صغير, جعل ليكون مثواها الأخير و تذهب انت.. و أبقي وحدي ألملم أعقاب سجائرك .. رميتها أنت و أحببتها أنا .. أحببتها لأنها منك من شفتيك من أنفاسك ....

butterfly 22/07/2007 06:30

أحدنا سيخسر ..
اختبئ في عينيك خلف قناع من اللامبالاة . انظر من خلالك إلى اشياء لا أراها وأدعي الخطأ والمصادفة في لقاء أعيننا ، يحكون عنك فاصطنع الدهشة من اخبارك . اكذب على الدنيا كلها بأني لا أحفظ لون عينيك ولا أعرف كل أخبارك ولا أراك وحدك من بين المئات من البشر .
أكذب على الدنيا كلها بأني لا اعرف اسمك ولا أحفظ ملامحك . وكأنك لست صلاتي اليومية وسيد الحبالذي أتمنى ولكني لأني أعرفك كما يعرفك الآخرون وأعرف قصص مغامراتك التي لا تنتهي ، تمنيت أن اكون كما في الروايات المرأة الحقيقية في حياتك ، المنقذة لعواطفك من التشتت بين عشرات النساء . أردت أن أكون المرأة الوحيدة التي تطل على حياتك مثل الوحي لتوقظك من طيشك وتحتل قلبك دهرا ً وتكون سبب توبتك ..
وكما في الروايات أحبك وأتجاهل وجودك :cry: انتظر أن تكتشفني بكل انوثتي بكل حناني وان تفعل انت المستحيل لتلفت انتباهي وتغتال لامبالاتي المصطنعة .
انتظرك على مفارق الطرق ، انتظرك في صحواتك بين مغامرة وأخرى وأقاوم ضعفي متمسكة بحلمي في أن تجعلني سيدة احلامك وان اجعلك تحبني كما احبك لا بمفهومك للحب .
اتمنى ألا افقد مقاومتي كي يبقى لي شيء من حبك وكل كرامتي ، فلا تجرفني بخبرتك النسائية وتتركني بلا حب ولا حتى مجرد حلم بحب قد يتحقق وأمنية استيقظ من أجلها كل يوم ..
الغد سوف يحمل لنا حلا ً انتصارا ً لك أو انتصار لي وفي كلتا الحالتين احدنا سيكون خاسرا ً والرابح الأكبر هو الحب

زينات نصار
( ويتبع .. عجبتني المقالة هي :oops: )

butterfly 22/07/2007 06:43

لتسقط الأقنعة .
لم أعد اذكر متى كانت أخر مرة قلت لك فيها أحبك ورددت كلمتي فكلمات الحب التي نتبادلها اليوم أصبحت آلية مثل كلمة صباح الخير أو الطقس جيد أو ماذا نأكل هذا المساء .
لم أعد أذكر متى كانت أخر مرة لمست يدي فيها بحنان وبحثت عنها بشوق . فأنت اليوم إذا لامست اصابعك اصابعي كان ذلك مصادفة أو محاولة اطمئنان الى وجودي
أصبح لكل الكلمات معنى في حياتنا إلا كلمات الحب وأصبحنا نضحك بسخرية من حكايات حب الأخرين ومراهقة أحكامه .
أصبح لكل التصرفات معنى في أيامنا إلا لمسات الشوق ونظرات الحنان من حين إلى أخر . وتفسيرنا المنطقي لذلك انه لا داعي لاستعراض عواطفنا ما دمنا نعرف في اعماقنا بوجودها ودوامها .
أي حب ندعي وجوده ونفخر بأنه العاطفة الدائمة التي لم تتغير ؟ كيف نستطيع أن نخدع انفسنا بأن عواطفنا ما زالت كما بدأت ؟
أية كذبة نختبئ خلف كلماتها ونصدق تفسيرنا ؟ ألم يخطر ببالك أن الحقيقة سوف تصفعني ذات يوم واستيقظ لأجد أن كل حكايتنا أصبحت مجرد وهم وأننا نعيش على أمجاد الحب ونسترجع عراقة ماضيه ، مفاخرين بذكرياته كأنها القناع الأخير الذي نخاف ان يسقط ؟
لتسقط كل الأقنعة ، ولنعترف بالنهاية بشجاعة الاعتراف بالحب نفسها في البداية ، فما الذي ميز حبنا عن غيره من الحكايات سوى الشجاعة وتحدي الناس والظروف ؟ وهل نفتقد هذه الميزة فجأة ، ونعيش خوف الاعتراف بالفشل في النهاية ؟
احببتك عملاقا ً لا يخاف الحقيقة فكن كذلك مرة ثانية ولنعترف معا ً أن حكايتنا قد أضاعت الحب

زينات نصار
( رح يتبع .. بس بعد فترة .. *)
:mimo:


eng.munther 23/07/2007 10:19

لتسقط الأقنعة .
لم أعد اذكر متى كانت أخر مرة قلت لك فيها أحبك ورددت كلمتي فكلمات الحب التي نتبادلها اليوم أصبحت آلية مثل كلمة صباح الخير أو الطقس جيد أو ماذا نأكل هذا المساء .
لم أعد أذكر متى كانت أخر مرة لمست يدي فيها بحنان وبحثت عنها بشوق . فأنت اليوم إذا لامست اصابعك اصابعي كان ذلك مصادفة أو محاولة اطمئنان الى وجودي
أصبح لكل الكلمات معنى في حياتنا إلا كلمات الحب وأصبحنا نضحك بسخرية من حكايات حب الأخرين ومراهقة أحكامه .


صديقتي الفراشة . .

مبدعة على الدوام بانتقاءاتك وبخواطرك . .

للاسف جميعنا نبحث عن حبٍ ثوري مجنون لا يوجد الا في احلامنا . . تباً للروتين . .

تحياتي

butterfly 21/08/2007 19:03

اقرأ ما في عيني ..
تدعي المعرفة ، تدعي الذكاء ، تقرأ كل لغات العالم ولا تستطيع قراءة حكاية حبي لك الذي تفضحه عيناي
تحدثني بعمق الرجل الذي خبر الحياة ، أسمعك بلفهة وحنان العاشقة التي تتمنى عليك ألا تصمت ، وتقرأ افكاري ، تفسر تصرفاتي ، تتحدى معلوماتي ، ولكنك تعجز عن قراءة الحب في عيني
أتعمد أن التقيك ، أن أتحدث إليك ، وأشعر أن كل من حولي يكتشف أحاسيسي نحوك ، ويعرف بحكاية حبي لك ، فالحب تفضحه العيون وأنت رغم كل معرفتك ، جاهل لهذه اللغة .
كم مرة تعمدت أن تلتقي نظراتنا ، على أمل أن تفهم ، لكنك حين تنظر إلي ّ أشعر أنك تحفظ لون عيوني ورموشي ، ولا ترى ما خلفهما .
أحيانا ً أخاف أن تضطرني إلى تبسيط الأمور ، فأقول لك إني أحبك ، لكن الأعتراف الأول ليس من فضائل الأنثى .
المرأة يا سيد المعرفة تحتاج إلى كلمة واحدة ، إلى دفعة صغيرة من الحنان ، لتتفجر كل عطاءاتها وتغرقك أحيانا ً حتى الاختناق بقصائد الحب ، وحكايات الشوق الذي لا ينتهي وأنا أنتظر خطوتك الأولى أو إشارة الانطلاق لأركض من اجلك حتى أخر الدنيا .
جربت معك كل مكر الانثى لأزرع نبتة الحب في قلبك فأغلفها بشمس ربيعي الدائم لكنك دأبت في معاملتي كعقل وأنا أريدك أن تكتشف في العاطفة .
أحيانا ً كنت أشكك في أنوثتي التي لا تراها في قدرتي على اختراق حواجز الرفض والجهل التي بينتها بيننا .
وكلما رأيتك تمنيت لو أمزق كتب العالم وأهجر لغات الناس فأحلى الكلمات أكتبها لك في عيني لكنك لا تجيد القراءة ..

زينات نصار
يتبع ...

:mimo:



Reemi 22/08/2007 00:45

اكيد اكتر من رائع

اقتباس:

المرأة يا سيد المعرفة تحتاج إلى كلمة واحدة ، إلى دفعة صغيرة من الحنان ، لتتفجر كل عطاءاتها وتغرقك أحيانا ً حتى الاختناق بقصائد الحب ، وحكايات الشوق الذي لا ينتهي وأنا أنتظر خطوتك الأولى أو إشارة الانطلاق لأركض من اجلك حتى أخر الدنيا

fofo besset syria 22/08/2007 16:52

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ريجيم فايت بالحيط (مشاركة 656302)
دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...


:cry::cry::cry:

ميمو شكرا.......


:D:D

الفيلسوفة 25/08/2007 21:24

اقتباس:

لماذا الحزن ؟؟؟

لأن الحياة فقدت قدرتها على زرع الفرح في قلوبنا ، لأن الاحداث فقدت تميزها بإثارة الدهشة في عيوننا ، ولأن الحياة اثبتت أن الأيام القادمة ما هي إلا استمرار للأيام التي مضت .تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت أخاف التغيير ،أخاف ألا أتأقلم مع السعادة ، واشفق على تفاؤلي من خيبة أمل جديدة ،

فمرحباً أيها الحزن ..

وأهلاً بك مواطناً في عالمي ومرسم هجرتي ..


بالرغم اني مابعرف زينات نصار بس هالمقتطفات شوقتني لاقرأ لها اكتر

متابعة معك بيترفلاي ويعطيك العافية:D


butterfly 22/09/2007 02:08

رائعة
 
حفرت أسمك في كل الطرق

أتسلق جبال الوهم كي أصل إليك . أدمي أصابعي ، أعفر وجهي بالتراب ، أتناسى أنوثتي وكبريائي ، وأتعلق بحبال واهية من الأمل علها تقودني إليك .
اجتاز حقول الاشواك . تجرحني ، تعترضني ، تتكاثف وتسد دروبي ، فأتحدى ألمها في محاولة رؤياك في صومعتك المسورة بالشوك .
أتحدى كل العقبات ، أهدم كل الأسوار ، يعترضني حراس مدينتي ، يلاحقني نواطير السعادة . فأخلق من الصعاب لعبة أختبر بها إيماني .. وذكائي وآمالي ورغبتي بالوصول إليك .
اسمك حفرته في كل طريق اسلكها .. هددت به صمت مدينتي وتزمتها وجعلت من اندفاع إليك سؤالا عنك يطل من كل العيون .
لم يفهم أهل مدينتي اسمك . لم يفهموا معانيه الكثيرة ورفضوا أن يهدد سكون أيامهم ورتابة حياتهم ، فقد ظنوا أنك مجرد وباء يصيب الحالمين مثلي .. وباء اسمه الحب .
وقررت الرحيل من المدينة التي لا ينبض قلبها ، ولا توجد إلا في مخيلة ساكنيها .
ويوم رحلت مع جموع المهاجرين من مدينتي التي لا تعرف الحب ولا تعترف به كنا نحمل معنا بقايا أحلامنا بعد أن مزقت مدينتنا كل أحلام الحب وصادرتها وحكمت على كل من يحلم بالنفي إلى ما بعد البحار .
يوم شردتني احلامني مع بعض المهاجرين امثالي ، كان ذنبنا أننا لم نستطع إخفاء نبض قلوبنا ، ولم نستطع أن نقتل الحلم في عيوننا وحملتنا المراكب المهاجرة بلا شراع ولا وجهة ولا قبطان . كان الامل يسيرنا والرغبة في الوصول إلى جزر الأحلام قائدنا .
كنا نتمنى أن تتلقفنا أية جزيرة ينبت الحب في ارضها كنا نتمنى ان تستقبلنا أية مدينة تؤمن بأن الحب سعادة . والحب طموح والحب نجاح .
وحين رست مراكبنا في المرافئ النائية . ، تعرينا من أثواب الخوف والرهبة والتخفي وحملنا قلوبنا لنتسلق بها جبال الوهم ونجتار بها حقول الأشواق ونتحدى بها كل العقبات لكي نسمع لأول مرة نبضات قلوبنا ونترك الحلم يسيل من عيوننا على أرصفة المدن التي تعرف الحب


زينات نصار
رغم الانشغال ..
بس يتبع أكيد
:mimo:


sally79 25/09/2007 02:34

لن تحب مثلي
 
صممت لك أحلاماً لتملأها بحضورك و أمانيك ، سكنت في عناوين الكتب و تركت لك صفحاتها لتكتب فيها حكايتنا ، بحبك اكتشفت كم يكون الربيع مزهراً ، و نسيت بقية الفصول ، و ظننت أنني - هذه المرة - لم أخطىء باختياري ، و إن حكايتنا سوف تأخذ طريقاً سهلاً معبداً بنضجنا.
لكنك لم تحاول أن تفهمني ، لو حاولت حقيقة أن تعرفني و تكتشف المرأة العاشقة في أعماقي .. لو تنازلت قليلاً عن الثقة المطلقة بنفسك و بانتظاري الدائم ، وحاولت أن تعود معي إلى العالم الذي نسيته ، لعرفت كم من الأحلام رسمت لك ، وكم من الحنان خبأت لك ، وكم من الطرقات مهدت لك لتصل معي إلى حكاية حب لم تعرف مثلها من قبل .
يوم أطلت على حياتي كنت على حافة الأختيار بين أن أبقى تلك الأنثى التي تؤمن بقدسية الحب و تسخر حياتها و أحلامها من أجله ، وبين أن أقبل بواقع نضجي الذي يحميني من ايماني بوجود الحب الحقيقي الأبدي .
يوم التقيتك كان عليّ أن أختار بين الحب الذي أعطيته كل نفسي و بين نفسي التي تطلب كل الحب .
وكنت أتمنى أن أنتقل إلى طريق جديد اكتفي فيه بقراءة اساطير حب الآخرين ، و أغرق نفسي في مشاغل الحياة التي تشعرني بالاكتفاء بذاتي وكياني ....
لكنني رفضت كل شيء إلا أنت لأنك أعدت إلي ايماني بأني وجدت كي أحب و أعطي
لكنك مزقت لي كل سطور الحكاية و تركتني وحدي أتخذ القرار الذي هربت منه طويلاً
تركتني أرفض انتمائي للحب و لك و اوقظ كل انانيتي بأن أكون أنا الأهم و أشق لنفسي طريقاً ممنوعاً عن الغرباء ، و أنت حولت نفسك إلى غريب نسي أنه قال لي مرة ((أحبك ))


بلا ندم أتخذت قراري ، و بلا حزن مزقت سطور قصة حبي لك
و أعرف أنك حين تأتي ولا تجدني ستتساءل عن أسباب رحيلي و أين أخطأت ...
لكنك لن تجد الجواب لأنك لم تعرف الحب كما عرفته أنا

sally79 25/09/2007 02:36

لا شفاء منك !!!
 
سيدي كم من المرات التي قررت طردك من حياتي
آلاف المرات سمعت مني كلمة إلى اللقاء بغير عودة
كم مرة جرحتك حتى لا تعود لي
كم مرة خنت حتى تنتهي مني
وكم و كم و كم


كل مرة كنت أحمل حقائب رحيلي و أرحل من وطنك
إلى وطن آخر
ولكن ما أن أستقر حتى أرحل من جديد و أعود إلى وطنك

سيدي
آلاف المرات تعمدت إيذائي و جرحي
تستقبلني بابتسامة باردة
و نظرة جامدة
تتعمد أن تتحكم بردة فعل عيناك و شفاك
تتصنع البرود من الخارج
لكني أعلم أنك من الداخل تغلي و تغلي

لكنك ككل الرجال تفكيرك و شرقيتك
تجعلك تشعر بأنها ليست من شيم الرجل القوي إظهار عواطفه
و ضعفة تجاه من يجب

سيدي ألا تعلم أنه أجمل حب في الدنيا كلها هو حب الرجل الشرقي
في حنانه ، عذوبة كلامة ، صدق احساسه

سيدي لا شفاء منك ولا شفاء مني
مع كل محاولاتنا

sally79 25/09/2007 02:36

كل شيء ولا شيء
 
أفيض حباً ، أتدفق عاطفة ، أذوب حناناً ، و أعيش بنبضات قلبي
هذه هي أنا
أنا لست تمثالاً جميلاً يبتسم في واجهات المحلات و على أرصفة المقاهي .
أنا لست صورة رائعة توزع مجاناً لكل معجب .
أنا اكثر من ذلك بكثير ، أنا أنثى بكل نبض جسدي ....بكل نفس يخرج من صدري
بكل كلمة أتفوه بها ..... وكل نظرة أرميها
أنا أنثى معجونة بالحب ، ملونة بالحنان ، مغلفة بالعاطفة .
أنا أنثى ، أعرف العطاء ، أعرف الحب ، و أعطي دون أن اسأل كيف أعطي ، و متى ، دون أن أحسب كم أعطيت و لماذا .
أنا عاطفة تقتلع الحب من جذوره ، و تخبئه لتعطيه نسمات لمن تحب
أنا زهرة لا تتفتح إلا ليد حنونة تلمسها و تعطيها من نفسها .
أنا كل شيء و لا شيء .
لماذا لا شيء ؟؟
لأنه حين تغمرني عتمة الليل ، و أعود إلى حقيقة نفسي ، أبحث عمن أعطاني
من نفسة ما أتمنى ، فلا أجد أحداً
لأنه حين تذوي ابتسامات الناس ، وكلمات اعجابهم ، أبحث عن ابتسامة ، عن كلمة حقيقية
فلا أجد شيئاً
أبحث عن ملامح الانسان الذي أحب ، الذي أتمنى ، فتذوب كل الملامح من مخيلتي ولا يبقى
من الحقيقة إلا الحلم . وتنطفىء من عيون الناس صورة الانثى التي تعيش في داخلي كلما اختنقت بملل
الوحدة ...لأنني أنسى عندها كل شيء .
أتناسى أنوثتي ، و انتظر أن ينجلي الحلم يوماً ، و يصبح حقيقة حلوة تستحق كل حبي وعطائي .

sally79 25/09/2007 02:37

تكرموا هي زينات الرائعة

achelious 03/02/2009 17:07

دواؤك لديّ
 
أقدسها هذه السيجارة التي تذوي بين أصابعك, تخنقها أنفاسك, تسحب عمرها شفتاك, أحسدها لأنها تتوسد أصابعك .. تتحمل عصبيتك تحترق علي فمك .. تموت هي للتحيا أنت..
آه كن تمنيت ان اكون هذه اللفافة الصغيرة, و لكنك كعادتك سريع الملل تطفئ هذه السيجارة قبل أن تكمل مشوارها فتقتلني معها..
جعلتني أعيش الألم أياما طويلة, أطول مما تعودتها لأنني رأيتك متألما. كانت المرة الاولي التي أراك فيها غاضبا, ساخطا, متجنبا كل براق تعود أن يجذبك. و تألمت معك, و فرحت لنفسي ...
تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا.
أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك.. مذ تمنيت أن أكون لفافة صغيرة تحترق علي شفتيك .
و فرحت, لأنك في غضبك لم ترقب الحسناوات, لم تلق كلمات الغزل هنا وهناك, فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان..
دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...
لكنني سأبقي عاجزة أمامك, ألمح مريضا دواؤه في قلبي و لا أجروء علي تقديمه له, فسيهزأ به, و لن يكترث.
سأبقي لأراقبك تشعل سيجارة بيضاء.. و تبثها آلامك.. و تملها بسرعة كعادتك.. فتخمد انفاسها في صحن صغير, جعل ليكون مثواها الأخير و تذهب انت.. و أبقى وحدي ألملم أعقاب سجائرك ..
رميتها أنت و أحببتها أنا .. أحببتها لأنها منك من شفتيك من أنفاسك.


الكاتبة
: زينات نصار

pivot 03/02/2009 17:28

شكرا اخيليوس(بتمنى اني كون كاتب الاسم صح)
مشهد تصويري رائع اطفى عليه جمالا اكثر
اختيارك و نقلك له.......
لك مني الف شكر:D

achelious 04/02/2009 01:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : pivot (مشاركة 1212086)
شكرا اخيليوس(بتمنى اني كون كاتب الاسم صح)
مشهد تصويري رائع اطفى عليه جمالا اكثر
اختيارك و نقلك له.......
لك مني الف شكر:D

شكرا لمرورك أخ pivot
وبالنسبة للاسم ففيك تناديلي وائل
شرفت:D

Elaana 04/02/2009 02:10

لإيمت رح ضل جمع اعقاب السيجاره
انحرق قلبي مع هالسيجاره

mhsen77 04/02/2009 03:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Elaana (مشاركة 1212383)
لإيمت رح ضل جمع اعقاب السيجاره
انحرق قلبي مع هالسيجاره

مو احسن ما تضل بصحن السيجارة :lol::lol:

الاخ وائل يعطيك العافية على انتقائك الجميل

banna 15/02/2009 09:57

رااااائعة

ميرسي كتير

:sosweet:

butterfly 08/04/2009 07:18

الحب أولا ً ..
الحب هو بداية الحياة ونهايتها ، هو منبع السعادة ونهر الآلام ، هو الطفل الذي يعيش في أعماق كل منا ، يبحث عن الحنان ، ويبحث عن الحب .
أعرف أننا مهما ادعينا النضج واللامبالاة بالعواطف ، ومهما اعتبرنا الحب احساس ضعف نرفضه ، يبقى هو الحلم الرائع الذي ينتشلنا من واقع الحياة وروتينها .
وبما أنني لا أدعي اللامبالاة بالعواطف ، ولا اعتبر الحب ضعفا ً .
وبما أن الحب يسكنني ، يرتدي جسدي ، يتحدث بصوتي ، يتنفس انفاسي ، فسأكتب عن الحب ، ولن أستطيع الهرب منه لأنني لن اتمكن من الهرب من نفسي .
زينات نصار

butterfly 08/04/2009 07:24


أبحث عن هارب مثلي

أحيانا ً .. يطيب لي التشرد على أرصفة الضياع ، تحت سماء غريبة .

أحيانا ً .. يطيب لي السفر مع أشرعة سفني ،في بحور العيون التي لا تعرف لونا ً .

وأحيانا ً .. يطيب لي الهرب من وجوه رخامية ، همها مراقبتي ، وحصر أنفاسي .

أبحث عن بلاد ، كل فصل فيها يدوم شهرا ً واحدا ً ، ويهرب قبل أن نمله . بلاد هواؤها ملون . أمطارها معطرة وجوه أهلها لا تحمل الا الابتسامة واللامبالاة .

لم لا أهرب ؟ لم لا أتشرد وأسافر في طرقات لا تبدأ ، ولا تنتهي .. في بلاد لا تحمل اسما ً ولا صفة ؟

مصيري بيد القدر ، لم أتعبه بملاحقتي ؟ يحلو لي السير نحو الأفق الذي لن أصل اليه أبدا ً ..

يحلو لي النوم على جناح غيمة مسافرة ، على أكتاف طائرة لا تتوقف .

أموت شوقا ً الى زهيرات لم تعرف الانسان بعد .. الى عواطف لم يستهلكها الناس بعد .

أبحث عن ميناء لم تزره سفينة غير سفينتي ، لم تطأه خطوات بحارة .

هناك على شواطئي الغريبة سأبحث عنه . أنه هارب مثلي ، كره زيف ابتسامات الناس ، كره مسرحياتهم .

وسأجده هناك في انتظاري ، لنشرد معا في الطرقات التي لا تحمل اسما ، ونضيع في بلاد لا تعرف أنها بلاد ، وننام تحت سماء لا تفارقها النجوم ، ولا يضيع طريقها القمر .


يتبع ..



butterfly 10/04/2009 00:21

حبيب لا أعرفه
بكل قلم ملون كتبت رسالة .
كل ورق ناعم لثم كلماتي .
كل حروف الأبجدية جمعتها في اعترافات حبي .
وفي كل صندوق بريد ينام على حائط مدينة ، ألقيت له رسالة حب .
ووقفت على أبواب غريبة أنتظر ساعي بريد قد يحمل الي ّ جواب رسائلي . بنيت الشرفات على مفارق الطرق لأرقب مروره ، لكن مدينتنا لم يزرها ساعي بريد .. لم يسمع بأسمها .. لم يعرف دروبها .
مدينتنا منسية في نقطة على خارطة . لا اسم لها ولا لون ولا ماض ٍ ، فكيف بالمستقبل ؟
لذلك القى العشاق بكلمات حبهم على طرقات لا شكل لها ، وضحكوا مني حين لملمت هذه الكلمات وزينت بها اوراقا ً سميتها رسائل حب ، ثم القيتها في صناديق قد لا تفتح أبدا ً ، نسيها العالم الآخر كما نسي مدينتنا . وقد يسلمها ساع الى رجل يعيش في مدن اللهو أو مدن النسيان ، أو مدن الخوف .
وانتظر الرد من حبيب لا أعرف أسمه ، لم ألمح عينيه . لم المس يده . وكيف انتظر جوابا ً لرسالة لم تصل ، بعث بها انسان قتل اللهو عاطفته ، أو مر ّ النسيان على حروف ذاكرته ، فنسي الكتابة .. أو رجل أضاع الخوف ملامح رسالتي اليه .
ومع ذلك أنتظر ، فقد يصل الرد من مدينة لا حدود لها في عالم الآخرين بقي فيها رجل ينتظر رسالتي ، ويجمع كلمات الحب ليكتبها لي .
قد ينسى العالم انسانا ً يعرف الحب ، ويوزع الحنان ، فتصل اليه رسالتي ويكتب لي حكاية حب . والا فلتنفجر رسائلي في صناديق بريد علاها الصدأ ، ولتغرق العالم في طوفان الحب .


يتبع ..
:mimo:


butterfly 12/04/2009 04:26

كيف أسميك غريبا ً ؟
أيها الغريب الآتي من وراء الغيب ، أتيت في زمن العواصف التي لا ترحم .. عواصف الحزن التي احتلتني ، واقتلعت جذور أحلامي .
الحزن في حياتي ، يا صديقي ، أصبح سحابة تحملني تؤرجحني ، تلهث بي وراء المجهول ، وتهرب بلا توقف .
الحزن مراكب غريقة في عيني ، أضاعت مرافئ السعادة .
الحزن أصبح مرادفا ً لوجودي ، وكل لحظات أيامي .
أيها الغريب الذي يتحدى جنون طبيعتي وثورتها ويصر على مجابهة الدمار الذي زرعته في نفسي ، احترم شجاعتك وأعجب بها ، وأعرف المصاعب التي تتحملها في ظلمة شتائي الطويل .
عرفتك غريبا ً يتسلل الى وحدتي ، يخلق بلبلة في سكون عواطفي ، ويقطع سبل هربي بوجوده الدائم ، وعواطفه الدافقة المتجددة العطاء .
أعرف أنني نذرت نفسي لوحدة أبدية .. وانني أقفلت على عواطفي منافذ التسلل .
وأعرف أن القدر حوّل حياتي الى شتاء دائم ، وعواصف حزن لا ترحم .
لكن قدرتك أيها الغريب على اقتحام وحدتي ، وسرقة ابتسامتي التي نسيتها ، تعيد الحياة إلى عروقي ، وتخفف من حدة ثورة عواصفي ، وتنتشل مراكب الحزن الغريقة في عيني .
أيها الغريب الذي لم يعد غريبا ً .. باصرارك على البقاء ، سيأتي الربيع سريعا ، وتموت عواصف شتائي ، وتنطلق عواطفي من سجنها لتعطيك كل ما اختزنته في زمن الوحدة .
فكيف أسميك غريبا ً بعد أن أصبحت جزءا ً من حياتي ، ومبررا ً لوجودي وأحلامي ، أنت ، أنت يا حياتي ؟

butterfly 16/04/2009 01:07

أستسلم لعينيك
أهرب من عينيك تطاردانني حتى وحدتي ، أهرب من عينيك تلاحقانني حتى آخر الدنيا . بلا رحمة ولا راحة ولا شفقة .
نظراتك تتسمر علي ، تحرجني ، تربكي ، وتعريني حتى الخجل ، فأذوب وأتضاءل لأختفي عنها ، لأهرب منها ، فلا أستطيع .
وكأنك تعرف أن في عينيك ما يقلقني ، وفي نظراتك ما يرضي أنوثتي . فلا تتراجع ، ولا ترحمني . تصبها علي ّ كزلزال يحطم كل ما يعترض طريقه .كعاصفة لا ترحم . كسيف مسلط علي ّ . كأشعة تخترق كل الحجب . فلا أستطيع منك هربا ً .
كم مرة اختفيت عن عينيك ، في أماكن ظننت أنني لن التقيك فيها ، ووجدت نظراتك تنتظرني ، تستقبلني ، فأفقد مقاومتي ، وأستسلم لعينيك كأنهما قدري .
كنت بالأمس غريبا ً عني ، لا أعرفك ، لا أعرف حتى اسمك . وحدهما عيناك كانتا رفيقتي ، وكاتمتي اسراري .
لم أحاول السؤال عنك ، لم اكن أريد أن أعرف عنك أكثر ، لم أكن أريد أن أفهم ما يجول في خاطرك ، وما تعني نظراتك وما تحمل .
لكنني كنت في لحظات استسلامي لها ، أعجز عن اللامبالاة ، أفسر نظراتك كما أشاء ، أحلم بها ، أضخم معانيها .
أحيانا ً كنت أرى فضولا ً ، أو دهشة . وأحيانا ً كنت أرى فيها كل الحب والحنان والرغبة في لقاء أكبر ، تنطق فيه الكلمات ما عجزت عنه لقاءات العيون طويلا .
وأحيانا ً كنت أصاب بخيبة أمل ، عندما أفسر نظراتك على أنها مجرد التطلع الى اللاشيء ، وأؤكد لنفسي بأنك لا تراني ، وأما تنظر من خلالي إلى أشياء أخرى .
ويحزنني تفسيري ، فأنا رغم هروبي منك ، ومن عينيك ، تبقى في داخلي تلك الأنثى التي تسعدها ملاحقة رجل لها ، واهتمام العيون بها ، ولهفة النظرات عليها .
لن أطلب منك تفسيرا ً ، فأنا لا أريد أن أعرفك أكثر ، ولا أن أعرف حتى اسمك أو عنوانك ، لأنك بالنسبة الي ّ ذلك الذي لا يملك الا نظرات تلاحقني وتطاردني حتى اللانهاية .

ooopss 16/04/2009 17:37

اقتباس:

وانتظر الرد من حبيب لا أعرف أسمه ، لم ألمح عينيه . لم المس يده . وكيف انتظر جوابا ً لرسالة لم تصل ، بعث بها انسان قتل اللهو عاطفته ، أو مر ّ النسيان على حروف ذاكرته ، فنسي الكتابة .. أو رجل أضاع الخوف ملامح رسالتي اليه .

ومع ذلك أنتظر ، فقد يصل الرد من مدينة لا حدود لها في عالم الآخرين بقي فيها رجل ينتظر رسالتي ، ويجمع كلمات الحب ليكتبها لي .

:D


شكرا ميمو لانك رجعتي تكمليلنا هالموضوع:gem:

butterfly 16/04/2009 22:30

لماذا اخترت الصمت
أخفيها ، تلك الأنثى التي تعيش في أعماقي . أخبئها ، داخل شراييني ، بين نبضات قلبي ، واتجاهلها كي لا تنتصر يوما ً وتحملني الى البلاد التي أجهلها ، والطرقات التي لا أعرفها ، وحكايات الحب التي اعيش عمري ابحث عنها .
من أجلها تلك الانثى ، من أجل ضعفها ، من اجل خوفها ، ورغبتها في الحب ، كنت دائما ً أتحاشى أن أكون معك وحدي .
كنت دائما ً أهرب منك ، من طريقك ، من لقائك .
واذا ما التقينا ، كنت أبحث بعيني ، بندائي ، عن منقذ ، عبر عابر سبيل ، عن صديق ، عن انسان يشاركنا اللقاء ، فيحول مجرى الحديث الى العموميات ، حيث يصبح صوتي أكثر ثباتا ً ،وتصرفاتي أقل تشويشا ً ، وتنطفئ نار العواطف ، ويخمد لهيبها .
كم مرة خفت أن تغدرني اللحظات ، ان تفرغ الدنيا من الناس فجأة ، وتحدث المعجزة ، فأجد نفسي وحيدة معك ، برغم كل محاولاتي اليائسة بألا أكون .
كنت أخاف نفسي أكثر مما أخافك ، وأخاف أن تهرب مني الكلمات التي لا تقول شيئا ً ، فلا يبقى لي إلا الصمت ، وصمتي يعريني، يجرد عواطفي من كل ستائرها .
الصمت إذا ما جمعنا يدفعني إلى أن أجمع كلمات وأتحدث إليك أكثر ، بكلمات لا تحمل الكثير من المعنى ، أتحدث عن كل شيء ولا شيء . أختلق المواضيع ، أتصنع المواقف ، أفتعل الضحكات ، أهرب بنظراتي . كنت أخاف وأنا اتحدث إليك أن تلتقي نظراتنا ولو لجزء من الثانية ، فأضبطك متلبسا ً بالتحديق الى وجهي ، وفي عينيك بعض الحنان
إلهي كم أخاف تلك اللحظة ، وكم انتظرتها ، وحفظت درسا ً من أجل مواجهتها ورسمت لها المواقف .. كل ذلك وأنا أعرف أنها اللحظة التي ستنهار فيها مقاومتي ، وستضيع مني كل الكلمات ، وأفقد النطق .
أنها اللحظة التي سأستسلم فيها للحقيقة التي تقول إنني أحببتك ، وأحبك ، وحبك كان شاغل حياتي ، وكان المحرض لتلك الانثى المختبئة في داخلي كي تتمرد ، وتغتال الوجه الآخر الذي يعرفه الناس ، وتحملني اليك ، وترسم لي طريق الهرب الذي طالما تمنيته ، وتدخلني قصة الحب معك التي طالما حلمت بها .
خوفا ً من تلك الأنثى التي تحب الحب ، وتستيقظ في أعماقي كي تحبك ، كنت أهرب منك .

butterfly 17/04/2009 19:16

ضعيفة أمام الحب
اعذرني اذا لم يقتلني الفرح حين اعترفت لي بحبك .
اعذرني اذا لم يغم ّ علي ، ولم أفقد توازني حين حققت لي أحلى أحلامي . فمشكلتي يا حبيبي انني أخاف الفرح الكبير . وأشكّك في صدق وجوده . مشكلتي اني اخاف أن أظهر كل سعادتي ، وأعرضها للريح والناس كي لا تهرب مني ، وتترك الفراغ في أعماقي بعدها .
سامحني اذا تركت لديك انطباعا ً بأني لم أكن أريد حبك ، ولم أكن أتمنى اعترافك ، فقد كنت أصلي ّ كل ليلة لتقذفك الريح إلى دربي ، لترى في ّ المرأة التي تتمنى وتحب ، لتختارني من بين كل النساء .
كنت انتظر كلماتك كل يوم ، ويظلم قلبي حين ينتهي اليوم من دون ان تنطق بها ، لكنك حين اعترفت بحبك لم أجد الا السكوت ردا ً ، والخوف شعورا ً ، فأنا رغم كل العواطف التي تتفجر في أعماقي ، ما زالت لدي ردات فعل متأخرة ، وما زلت أتردد أمام المواقف . أخاف ان أظهر كل الفرح أو كل الحزن .. أخاف أن اعترف بما يدور في فكري ، فأندم بعدها على سكوتي .
انظر في عينيك فأجد خيبة الأمل كبيرة ، لكنك لو تفهمني .. لو تعرفني ، لعرفت أني أحببتك كما لم أعرف الحب من قبل ، لكني أود أن أحزن لحظة انفجار الفرح .. أود أن أشرب سعادتي نقطة نقطة كي لا يغرقني طوفانها ، وأفقد توازني .
انا أمرأة يا حبيبي تدعي التعقل والرؤية الواضحة والواقعية ، وتعرف في أعماقها أنها ضعيفة أمام الحب والعواطف ، لذلك أقف عاجزة أمام الفرح الكبير الذي يبحث عن مخرج ليتدفق من أعماقي . أخاف أن أظهر ضعفي . أخاف أن اترك لعواطفي مداها كي لا أبدو لك مراهقة أمام عطاء الحب ، وأفقد دوري الموزون وكل ادعاءاتي .
اعذرني اذا خيبت أملك بردة فعلي على عرض حبك ، فأنا ما زلت أعاني من صدمة تحقيق حلمي ، ومن خوفي ان اظهرت كل فرحي ، فالفرح الكبير مثل الحزن الكبير ، يختبئان في اعماقي حتى آخر لحظة .

butterfly 19/04/2009 02:45

أكبر من وهم
الأحلام تتكدس أمام بابي ، والأوهام تنبت في حديقتي ، والحكايات التي اخترعتها لا تكتب ، لكنها تسكن حياتي .
سوف أحكي لك الحكاية . قد تكون مملة وباهتة ، لا حياة فيها ، ولا حقيقة تشد المستمع اليها ، لكنها حكاية المعاناة التي أعيشها يوميا منذ أن فقدت الثقة بالحقيقة ، ومنذ أن أصبح الحب كابوسا ، ومأساة اهرب منها وأخافها ، واذا تقدمت إليها فبحذر .
الحب يا صديقي لا يعترف بالحذر ، فاما ان تلقي بنفسك فيه بلا تخطيط ، وإما ان تتجنبه وتتناسى وجوده
ولكن كيف اعيش بلا حب ؟ كيف ارفض نعمة الحياة ، دمعتها وابتسامتها ؟ لذلك اخترعت الأحلام ، ورسمت الخيال ، وعشت الحكايات التي لا تكتب ، حكايات الحب التي لا أخافها ولا تهدد وجودي وتعرقل خطواتي .
أعرف ما ستقوله عني . انا جبانة اهرب من الحقيقة ، لا اواجهها .. أنا بخيلة بحبي ، أخزنه واخرس نبضات قلبي .
سنواتي عشتها احنط عواطفي ، كي تعيش ابدا .. واخبئ أحاسيسي لليوم الذي اشعر فيه بالحاجة والعوز اليها .
اعرف اني اعامل عواطفي كرغيف خبز ، كقطعة نقد ذهبية ، واعرف اني اقف مكاني لا اتركه ، والعالم كله يسبقني ، ويتغير . حتى الحب تغير وأنا ما زلت امسح الغبار عن عواطفي ، امنع عنها الضوء والشمس ، وأتوقع ألا تصاب بالعفونة .
قصص الحب تجتاح العالم يبعثرها العشاق في كل بقعة من الارض . الحب ينبت حتى في الصحارى ، وتحت الجليد ويحيا من قلب المآسي .
وأنا ما زلت أكدس الأحلام على عتبة بيتي ، وأترك الأوهام تنمو في حديقتي حتى تحجب الرؤية وأخترع لنفسي حكاية حب وهمية ، أعذبها بتخطيطي لها أكثر مما تعذبني ، وأملكها أكثر مما تملكني .
هذه هي حكايتي يا صديقي ، حكاية حب أكبر من الوهم ، ومن الخيال ، وما زلت أتمسك به .

butterfly 20/04/2009 17:13

لا تخف من جنونك
لا تعتذر عن حبك المجنون يا صديقي ، فأنا بحاجة إلى جنونك ليعيد إلي إقبالي على الحب ، ليفجر في ّ كل ينابيع العطاء ، ليقتل الخوف الذي زرعته الأيام الماضية في نفسي .
لا تعتذر عن غيرتك المجنونة يا صديقي ، فأنا أريدها قوية جارفة ، لتعيد إلي ّ ثقتي بنفسي ، لتشعرني بقدرتي على إثارة اهتمامك ، لتعلمني الصبر على اندفاع الحب ، وتؤكد لي كل شوقك الذي تدعيه .
لا تعتذر عن اخطائك ، لا تعتذر عن أثارتك الخلاف بيننا . لا تعتذر عن رغبتك في أن أكون لك ، ولك وحدك ، فأنا أحبك بجنونك وحنانك بغيرتك وشكك ، بعذابك وثورتك .
وأتساءل أحيانا ً لو لم تكن أنت في الدنيا لتحمل كل هذا الحب ، كيف كنت أعود لمواجهة الحياة بمصاعبها من دون خوف ؟
لو لم تكن أنت الشوق الذي لا ينطفىء ، من كان ينير حياتي المظلمة ؟ لو لم تكن أنت حامل صليب الحب والعطاء في حياتي ، من غيرك يستطيع أن ينبت زهرة في صحرائي ؟
لا تخف من جنونك ، فأنا أحبك كما أنت ، بنظرتك المجنونة الى حبك لي ، بغيرتك التي تتخطى حدد المعقول أحيانا ً ، وبعنادك الطفولي ، وباندفاعك في العطاء حتى آخر قطرة حنان تملكها ، حتى أخر كلمة حب اكتشفت حتى اليوم .
لا تعتذر يا صديقي ، فأنا أعرف أن هذه هي طريقتك في الحب ، ولا ترضى عنها بديلا ، وأنا لن أسعى لتغيير طباعك لأنني أحببتك هكذا ، وسأحبك هكذا ، طالما أنك تعرف كيف تغرقني كل يوم أكثر بفيضان الحنان والشوق والنشوة .
أرجوك لا تعتذر ، لا تعتذر عن عطائك في الحب الذي لم يعد يملكه سواك ، ولا تعتذر عن الشوق الذي تملكه ونسيه الناس .
ولماذا تعتذر وتخاف ما دمت أغنى الناس في الدنيا ، أنت الذي تملك كل هذه القدرات ؟
أحببني فقط ، ودائما كما تحبني اليوم ، ولا تخف بعدها من هروبي منك ومن حبك . لن أهرب ما دمت قد ملكتني بعواطفك . ولن أهرب ما دمت تعرف كيف تغرقني بحبك كل يوم ، كل ساعة ، كل لحظة .


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.09828 seconds with 11 queries