|
مشتاقة إليك أبي ....
ليلاً .... أبقى وحدي أكتب نثري أصرخ فلا أحد يسمعني أبكي فلا أجد من يمسح دمعي أناديك فلا تجيبني ترد نجمة من السماء أنه معي ولن يعود فلماذا رحلت وتركتني؟ لماذا يا أبي؟ ولمن تركتني؟ لليأس.. للوهم أم للضياع لماذا ذهبت دونما وداع؟ لماذا رحلت دونما عناق؟ أبي هل تسمعني؟ أرجوك أجبني! |
اقتباس:
:cry: |
أتراهم بالفعل رحلوا ؟؟؟
جل ما علينا فعله يا صديقتي أن نتحايل على قدر اختطف منا أغلى ما نملك وتركنا خائفين من خسارة ما تبقى هو أن نحييهم رغما عنه من قال ان العظماء يرحلون .. كلماتهم ذكراهم حتى صورهم ... تلك التي تغيظنا .. أنها لا تستجيب لا تحتضننا لحظات الضعف لا توبخنا عندما نخطئ تبقيهم عميقاً في القلب أتراهم ؟؟ رحلوا ... أم هم الباقون .. معنا في ذواتنا نلتقيهم بصلواتنا بذكرياتنا نلتقيهم كلما ناظرنا المرأة نبحث عن شبه لهم فينا نلتقيهم ... رغم الدموع والألم ومرارة الفرح دونهم نلتقيهم يوماً بعد يوم عندما يراهم الآخرون يحيون فينا متعب المضي قدماً دونهم مؤلم مزج الفرح بمرارة الشوق والعيد بألم الوحدة لكنني أحيا فليس بإمكاني ان أشاركهم ترابهم لأني أحرمهم حينها من فرصة العيش من خلالي فما عدت أحيا أنا فقط سيرون دائما في عيوني حزن خسارته وتصميمه وإيمانه سيسمعون بين كلماتي صدى حضوره القوي سيرون في إنسانيتي ظلال حياته ودعوته أأتركه يغيب مرتين ؟؟؟  |
الله يرحمو و يرحم طراب كل صالح ..
الله يسامحك يا عسولة قلبتي علينا المواجع :cry: |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:28 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون