أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   التصميم والجرافيكس والحركات الشيك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=21)
-   -   فلاشات للمقاومة في فلسطين (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=57320)

moh84 30/09/2006 17:15

نحنا عنوان الثورة
 
1 ملف مرفق .
عدنا و العود احمد
فلاش بصوت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس
بهدي هذا الفلاش لكل محترم في هذا المنتدى
و لجميع اصدقائي داخل المنتدى

moh84 30/09/2006 18:26

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


لاجئ أنا
فمن يؤويني من الصقيع؟؟
من يضع تحتي رائحة الفراش


أو قطعة من بقايا وسادة؟؟
لاجئ أنا و عيوني ترحل
كل مساء
إلى حيفا و عكا
إلى بيسان والجليل
إلى اللد و الرمله
واقتصوا من رموشه
نشوة الأمل
وحجبوا شعاع الشمس كيما
يظهر السراب
وكي لا تضاء الدروب
لعرس عودتي
لكنني لن أبقى لاجئاً
و سأتحدى ….
و ذلك النسيم العليل
إلى تلك الأرض التي
تقشفت بقدوم الربيع
من يزيل الآه مني؟؟
من يقطع أوتار الحزن في قلبي؟؟
لاجئ أنا و الأيام لم تصف
لازالت كدراً و رعداً وغيوم سوداء
حتى المدى لم يخدع كعادته
لأنهم كبلوه

moh84 01/10/2006 09:26

صباح الخير جميعا

هيا الجابري 01/10/2006 10:19

يسلمو محمد عالفلاش الحلو:clap:
والقصيدة الرائعة هي لمين:?

moh84 01/10/2006 10:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : هيا الجابري (مشاركة 474758)
يسلمو محمد عالفلاش الحلو:clap:
والقصيدة الرائعة هي لمين:?

مشكورة كتير يا امورة هذا الشعر من شعر ابن الجيران
وانا عجبتني كتير و حبيت احطو بالمنتدى المهم
عجبتك القصيدة انا بهديكي ايها و بهديكي الفلاش كمان

و انتظري الجديد بالقريب العاجل

هيا الجابري 01/10/2006 10:39

عم بستنى
وحياتك بستنى;-)

moh84 01/10/2006 10:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : هيا الجابري (مشاركة 474773)
عم بستنى
وحياتك بستنى;-)

ما رح طول عليكي بالفلاشات بس انت اذا بدك فلاش معين احكي ما تخجلي تراني بالخدمة و الله

guevara jenin 01/10/2006 11:51

يسلموووووووووووو
 
شكرا رفيق على الفلاش الرائع




moh84 01/10/2006 12:21

مشكور كتير على الرد الجميل

moh84 01/10/2006 14:18


عندما تتنكر الأرض بهيئة الإنسان
بقلم أحمد مطر في رثاء الفنان ناجي العلي

في ظهيرة يوم صيفي من أيام عام 1986 ، اجتمعنا على مائدة الغداء بمنزلي ، وكان باب الصالة مشرعا بوجه الحديقة المجنونة ، حيث الأعشاب التي أهملت قصها قد استطالت بوحشية عاتية ، حتى أصبحت قطعة من الأدغال .. وكانت دفعات الهواء المتأنية تغلغل أصابعها فيها ، مسرحة هاماتها بتموجات متصاعدة ، باعثة وشوشة عميقة موحية .
كان ناجي يحدق فيها مستغرقا .
قلت فيما يشبه الإعتذار: لم أجد وقتا لقصها . لكنه هتف باستنكار : ولماذا تقصها ؟ هي هكذا أجمل .. أنظر إليها .. إنها تصرخ بكل براءة الطبيعة .. أتعرف كم أحب هذا المنظر ؟ أود الآن أن أنطلق راكضاً خلالها وكأنني في الأحراش .. هكذا أشعر بعذوبة الأرض وهي على فطرتها ، إنها غير الأرض الخارجة من صالون التزيين ، والجالسة حسب قواعد الإتيكيت .
قلت له ضاحكاً : اغتنم الفرصة ، إذن، قبل زوالها ، وقم فاركض خلالها بعد الغداء .
ضغط على يدي ضغطة متوسلة : لا تقصها . لم يكن ممكنا ، بالطبع ، أن تبقى هذه الأعشاب الطفيلية دون قص ، لكنني كنت أفهم شعور صاحبي جيداً ، ولعلي كنت مثله مغرما بمنظرها المتوحش ذاك .
ولهذا ، فقد أحسست - ساعتها - بأن نبرته التي كانت دفاعا حاراً عن أعماقه ، إنما هي دفاع ضمني عن أعماقي أنا .
يفهم هذا الشعور من تفتحت عيناه على الخضرة العارمة المتدفقة على رسلها في الحقول ، ومن غاصت رجلاه في طين البساتين ، ومن امتلأت رئتاه برائحة التراب بعد المطر .
ربما يبدو الأمر صيغة شعرية للتعبير عن الارتباط بالأرض ، لكنني ، كما عرفت صاحبي ، أمنح نفسي حق القول بيقين أن ناجي كان هو نفسه صيغة شرعية للتعبير عن الأرض ذاتها ، لا مورد هنا للتشبيه أو الكناية أو الاستعارة .. حيث يسقط الفرق بين أن يكون المرء مترعا بروح الأرض ، وبين أن تكون الأرض مشبعة بروح المرء .
إن ناجي ، بهذا الوصف ، هو بحق صورة الأرض عندما تتنكر بهيئة إنسان !
كان بسيطاً ، طيباً ، عميقاً ، عنيداً ، صابراً ، ثرَّ العطاء .. وهل تلك إلا انعكاسات شظايا مرآة الأرض ؟
كل شيء كان ينغرس في أعماقه ، إنما يعود ليتفجر على ( صفحته ) بشكله الأصلي دون مواربة أو مجاملة أو تجميل .
بذرة البرتقال تنبت شجرة البرتقال ، وبذرة الحنظل لا تنبت غير الحنظل .
ومثلما تُبرز الأرض محتوى بذور الأشياء ، كان ناجي يُبرز محتوى الكائنات المستقرة في أعماقه .. بهيئتها ، حيث لا يمكن لأي شيطان ، أن يغطي اللعنة الملتصقة بجبينه ، بمساحيق العفو أو بطلاء المغفرة .. وحيث لا يمكن لأي ثور ، مهما ثار وأزبد ، أن يبدو على صفحة ناجي خفي القرنين ، ولو وضع على رأسه تاجا بحجم القهر !
تكون الأرض أصدق ما تكون ، عندما تقدم عطاءها طبيعياً خالصاً ، لا شبهة فيه لاشتراك الأيدي المتطفلة .
خذ أية لوحة لناجي ، وتأملها . إنك لن ترى إلا نباتاً طبيعياً ، هو بسيط لكنه أصيل .. وهو مقتصد لكنه غني .. نبات لم يستعر بذوره من أحد ، ولم يستورد سماداً من أحد ، ولم يطلب سقاية من أحد .. اللوحة تشخص من أرض الصفحة نسيجَ وحدها ، شجرة متفردة ، لا تحمل غير ملامحها .. شجرة هي الأرض ، والأرض هي ناجي .
أكان اتفاقاً أن يولد ناجي في قرية اسمها ( الشجرة ) ؟ ! تلك الشجرة الطيبة أنبتت شجرة طيبة .. أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
أذكر أن شاباً فلسطينياً كان يُحضر للدكتوراه في لندن ، اتصل بناجي ، ذات يوم ، وعرفه بنفسه طالبا لقاءه . سأله ناجي على الفور : أرجو ألا تكون من جماعة ( بما أنهُ ) !
وهو يعني بهؤلاء جماعة المتحذلقين الذين تنتزعهم أضواء المدن من هويتهم ، وتستحيل روح فلسطين في أعماقهم مجرد بذلة أنيقة ، وألفاظ منمقة ، تنأى بنفسها عن غبار الشجر أو تراب الأرض .
قال له الشاب : كلا .. أنا من جماعتك.
فرد ناجي : إذن .. ألف أهلا ومرحبا بك .
ومنذ اللحظة التي التقاه ناجي فيها .. أحبه ، لقد كان بالفعل من جماعته .. شاباً معجوناً بلون الأرض ، ورائحة الليمون ، وطعم الزيتون .
لقد رأيت ناجي ، أكثر من مرة ، وهو يبدي ازدراءه بكل قسوة لنماذج أولئك الخارجين على طاعة الأرض ، ورأيته وهو يصفعهم برأيه فيهم .. على وجوههم ، مثلما تصفع الأرض بزلزالها كل ما أمامها ، إذا ضاق صدرها بالنار .
ولعل عزاء الذين فاتهم أن يعايشوا هذه الأرض الطيبة ، شخصياً ، هو أنهم لا يفقدون شيئا كثيراً منها ، حين يعايشون لوحاته .. ذلك أنه حي يتحرك بكل حرارة في كل زاوية من زوايا لوحاته .
من لم ير ناجي .. بإمكانه أن يراه ، متى شاء في رسومه .. إن جميع الشخصيات الطيبة المقهورة فيها هي ناجي ، وإن حنظلة في كافة تحولاته هو ناجي ، وإن كل خط في تلك الرسوم هو خفقة من قلب ناجي .
وناجي ورسومه والأرض أسماء مترادفة لشيء واحد :
صورة شجرة الأرز في العلم اللبناني تضرب بجذورها في الأرض ، رغم أنها مجرد رسم لقماش على ورق !
إنها روح ناجي التي تطبع المستحيل بطابعها الممكن .
سارية العلم النابتة في الأرض .. تتفجر عن غصن ، والغصن يتفجر عن براعم وأوراق وراية ، رغم أن السارية خشبة ميتة .. ذلك لأن كل ما ينبت في الأرض ، هو عند ناجي ، حيّ ، ومورق ، وبشارة بالميلاد حتى لو كان حديدا .
إن الموجة المرتطمة بالشاطئ لا تعود إلى البحر .. بل تتحول - عنده - إلى يدين تتشبثان بالأرض .
والنهر العربي عندما يجف ، يتفطر الإنسان العربي الواقف على ضفته .
والعربي الزاحف نحو ( النبعة ) ، هو كائن من الطين اليابس المتكسر .. هو الأرض نفسها عندما تظمأ .. أما اللافتة المشيرة إلى طريق النبعة ، فيكفيها الإسم المخطوط فوقها لكي تبرعم وتورق .. لا بد لها أن تورق .. أليست مزروعة في الأرض ؟!
عندما تقتلع الجرافة الإسرائيلية تراب الأرض لإقامة المستوطنات لشذّاذ الآفاق ، يظل الفلسطيني متشبثاً بقطعة التراب مواصلا غرس شجرته بإصرار وعناد ، فوق رافعة الجرافة . أطفال ناجي يصنعون دباباتهم بالحجارة ، يرجمون الغاصب بالحجارة ، وكومة حجارتهم نفسها تكتب بنفسها كلمة ( لا ) .
قبضة الثائر - عنده - تعتصر الحجر حتى يتقطر بالماء ، ليروي زهرة نابتة في الحجر . يد الثائر الفلسطيني القتيل ، تندلع من قبرها كالنبتة ، حاملة علم فلسطين . الأطفال والفتيان والنساء والرجال، تتطوح أيديهم حرة طليقة كالعواصف وهي تقذف المغتصبين بالحجارة ، لكن أرجلهم ليست سوى جذور أشجار عنيدة تندفع بعيدا في أعماق الأرض .
ذلك هو ناجي العلي .. رجل حمل في صقيع غربته الطويلة ، دفء تراب فلسطين .. كامل تراب فلسطين ، وامتزج به حتى صارا شيئاً واحداً .
من هذه الزاوية .. يبدو البون الشاسع بين الشهيد الأبي والشاهد الذليل ، بين القتيل الحي والقاتل الميت ، بين القمة والمستنقع ، بين أن تكون فلسطين هي فلسطين بكل حبة رمل وكل حبة قلب .. وبين أن تكون مجرد مخفر وبساط أحمر وقطيع من الجندرمة !
ما أبشع من يأتي فلسطين سائحاً ، يتقلب فوق ترابها وقلبه فارغ منها حد الاختناق!
وما أعظم من يأتي فلسطين سابحاً في فراغ المنفى وقلبه ممتلئ بها حد التنفس !
في موازاة ذلك الوطن الماشي على قدمين لا تزال تمشي في ذاكرة أنفاسي .. رائحة التربة الطرية المختلطة بشميم العشب الندي ، ساعة كنا ننزل جثمانه الطاهر في القبر المحفور حديثا ..
وفيما كان ( جوهر العلي ) شقيقة الأكبر ، يحثو التراب فوقـه، كانت عيناه مغرورقتين بالدمع السخين ، وكان صوته المخنوق بالعبرة الموجعة ينصب في سمعي كماء النار :
( رحمة الله عليه .. ناجي كان يحب رائحة الأرض ).
وأمنت على نحيبه بهزة رأسي وانهمار دموعي ، غير أن حسـرة بحجم الكون كانت تضـج في أعماقي معولة : ( ناجي .. هو الأرض نفسها ) !




















moh84 01/10/2006 14:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : guevara jenin (مشاركة 474832)
شكرا رفيق على الفلاش الرائع




اهلاً وسهلاً بك صديقا في موضوعنا الشيق
ويا ميت مرحبا بلارفاق كلهم

moh84 01/10/2006 18:28

مرحبا
 
1 ملف مرفق .
:king: هذا الفلاش من اعز الفلاشات على قلبي:hart:
ويا ريت يعجبكم:p
اه صح بالمناسبة ما تنسوا الردود يا جماعة الردود اهم دعم بتقدمو النا :gem: :gem: :gem: :gem: :gem:

sezar 01/10/2006 21:04

تنويه يا جماعة
الموضوع عم يصير في ردود خارج عن الجرافيك و الفلاش
مبدئيا ما رح انقل شي بس أي مشاركة شعر أو نثر أو شي من هل نوع رح يطبق قوانين الكتابة على صاحبها ..

و عذرا :D

moh84 01/10/2006 23:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sezar (مشاركة 475328)
تنويه يا جماعة
الموضوع عم يصير في ردود خارج عن الجرافيك و الفلاش
مبدئيا ما رح انقل شي بس أي مشاركة شعر أو نثر أو شي من هل نوع رح يطبق قوانين الكتابة على صاحبها ..

و عذرا :D

طيب لش زعلان انت شو الدعوة

فلسطيني للأبد 02/10/2006 00:50

بعطيكي ألف عافية على هالشغل الحلو وان شالله تضلك تحطيلنا هيك شغلات بتذكر الواحد انه بعدو في شعب بيعاني

هيا الجابري 02/10/2006 09:01

يعطيك العافية محمد عالحكي الحلو عن ناجي العلي:D
والفلاش نزلته ورح شوفه بس ارجع عالبيت
مع اني متأكدة من روعته مسبقا;-)

moh84 02/10/2006 09:32

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : هيا الجابري (مشاركة 476208)
يعطيك العافية محمد عالحكي الحلو عن ناجي العلي:D
والفلاش نزلته ورح شوفه بس ارجع عالبيت
مع اني متأكدة من روعته مسبقا;-)

شكرا على الثقة الكبيرة

فلسطينية الشتات 02/10/2006 10:08

شباب وصبايا اسمعوا

خلونا محافظين على موضوع الفلاشات وما يصير فيه اي شي

بالتالي حتى ما حد ياخد تنبيه او يتم نقل للموضوع
رجاء حار من الجميع ما ينزل اي موضوع خارج عن اطار الصور والتصميم

محمد سيزار عنده وجهة نظر، هون قسم التصميم
الشعر والنثر ، اتوقع مكانهم الانسب بالأدب والكلام للجميع طبعا


محمد يعطيك العافية اخوي
والله مش عارفة شو احكيلك، فلاشات جميلة جدا
ان شاء الله يستمر نبع العطاء وترفدنا بكل ما هو جديد


:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04788 seconds with 11 queries