أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   ميثولوجيا (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=117)
-   -   عناوين لاساطير مشهورة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=36592)

لاوديسا 15/05/2006 18:48

اسطورة بنيلوب
----------------------


اسطورة «بنيلوب» الاغريقية تعد احدى روائع «بنيلوب» في اظهار قوة الحب وعمقه تحكي عن «بنيلوب» المرأة الشهيرة، وجميلة عصرها التي اعطت المثل لبنات جنسها من النساء على ثبات الحب والوفاء والصبر والاخلاص على الرغم من كل المغريات والظروف فقد احبت «بنيلوب» احد مشاهير قادة الاغريق حباً عميقاً،، وبادلها هو الحب نفسه وتزوجا وعاشا معاً حياةً زوجية ملؤها الحب والاخلاص والمودة. والوفاء
فذات يوم ذهب زوجها إلى الحرب التي اشتعلت في بلادٍ بعيدة عن حبيبته وزوجته المخلصة وبعد ان هدأت الحرب ورجع المقاتلون والاسرى وترقبت الجميلة «بنيلوب» رجوع زوجها وحبيب قلبها ولكنه لم يعد وطال غيابه وانفطر قلبها من شدة الحزن فهي لا تعرف عنه شيئا ولا احد يعرف ان كان قد حدث له مكروه.
وظلت تبحث وتسأل عنه الناس ولكن من دون جدوى وقد طال انتظارها. وكانت في قمة جمالها وشبابها وتقدم لها الكثيرون يودون الزواج بها ولكنها رفضتهم جميعاً ورفضت ان تفكر في الامر الا بعد ان تنتهي من تطريز ثوب تحيكه بنفسها لذكرى حبيبها الغائب. ومرت الايام والاشهر والسنوات وهي تطرز الثوب وكلما اوشكت ان تنتهي منه تفك ما طرزته لتعيده حتى تطول مدة الانتظار...
وتستمر في رفضها للمتقدمين.

وتحقق حلمها برجوع زوجها الغائب بعد سنوات طويلة ليجدها وقد ازدادت حباً له وعاد اليها بحب اكبر

محمد ابراهيم 15/05/2006 19:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لاوديسا
اسطورة بنيلوب
----------------------

ومرت الايام والاشهر والسنوات وهي تطرز الثوب وكلما اوشكت ان تنتهي منه تفك ما طرزته لتعيده حتى تطول مدة الانتظار...
وتستمر في رفضها للمتقدمين.

وتحقق حلمها برجوع زوجها الغائب بعد سنوات طويلة ليجدها وقد ازدادت حباً له وعاد اليها بحب اكبر

:cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

hanny dagher 16/05/2006 11:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لاوديسا
اسطورة بنيلوب
----------------------


اسطورة «بنيلوب» الاغريقية تعد احدى روائع «بنيلوب» في اظهار قوة الحب وعمقه تحكي عن «بنيلوب» المرأة الشهيرة، وجميلة عصرها التي اعطت المثل لبنات جنسها من النساء على ثبات الحب والوفاء والصبر والاخلاص على الرغم من كل المغريات والظروف فقد احبت «بنيلوب» احد مشاهير قادة الاغريق حباً عميقاً،، وبادلها هو الحب نفسه وتزوجا وعاشا معاً حياةً زوجية ملؤها الحب والاخلاص والمودة. والوفاء
فذات يوم ذهب زوجها إلى الحرب التي اشتعلت في بلادٍ بعيدة عن حبيبته وزوجته المخلصة وبعد ان هدأت الحرب ورجع المقاتلون والاسرى وترقبت الجميلة «بنيلوب» رجوع زوجها وحبيب قلبها ولكنه لم يعد وطال غيابه وانفطر قلبها من شدة الحزن فهي لا تعرف عنه شيئا ولا احد يعرف ان كان قد حدث له مكروه.
وظلت تبحث وتسأل عنه الناس ولكن من دون جدوى وقد طال انتظارها. وكانت في قمة جمالها وشبابها وتقدم لها الكثيرون يودون الزواج بها ولكنها رفضتهم جميعاً ورفضت ان تفكر في الامر الا بعد ان تنتهي من تطريز ثوب تحيكه بنفسها لذكرى حبيبها الغائب. ومرت الايام والاشهر والسنوات وهي تطرز الثوب وكلما اوشكت ان تنتهي منه تفك ما طرزته لتعيده حتى تطول مدة الانتظار...
وتستمر في رفضها للمتقدمين.

وتحقق حلمها برجوع زوجها الغائب بعد سنوات طويلة ليجدها وقد ازدادت حباً له وعاد اليها بحب اكبر

سوري بس هاي اسطورة الاوديسا اسمها واسم الزوج اوديسيس والزوجة بينيلوبي
ما اسمها اسطورة بينلوب
سوري بس كان لازم قول هيك لاني امس حضرت تقرير عنها على التلفزيون :سوريا:

لاوديسا 07/06/2006 12:30

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : hanny dagher
سوري بس هاي اسطورة الاوديسا اسمها واسم الزوج اوديسيس والزوجة بينيلوبي
ما اسمها اسطورة بينلوب
سوري بس كان لازم قول هيك لاني امس حضرت تقرير عنها على التلفزيون :سوريا:

لا ولا يهمك مالو داعي الاعتذار بتمنى وقت يكون في شي غلط نقولو دائما
بس بتعرف هاني بكتير من الاساطير بتكون قصة الاسطورة وحدة بس الاسماء بتتغير :سوريا:

dot 07/06/2006 18:35

عنجد يسلمو ايديكي معلومات حلوة كتير ومهمة كمان:سوريا: :سوريا: :سوريا:

لاوديسا 08/06/2006 13:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : dot84
عنجد يسلمو ايديكي معلومات حلوة كتير ومهمة كمان:سوريا: :سوريا: :سوريا:

اهلا اهلا :سوريا:

بيلسان 14/05/2007 18:29

حلو هالموضوع كتير يا لاوديسا
الله يعطيكي العافية على هالمجهود
يا ريت لو تتابعي كمان
واذا بتقدري احكيلنا مصدر هالمعلومات بلكي حبينا نتوسع
يسلمو دياتك :D

anwar_d22 29/07/2007 04:02

اذا ممكن اطلب أسطورة تحكيلنا عنا ولو بعد سنة من اخر رد الك ع الموضوع فبطلب أسطورة بروميثيوس
واللي بعرفو عنو انو سرق النار من الهة الاولمب وعطاها للبشر وحاول يرتقي بالبشر لمصاف الالهة ونتيجة هالشي تعرض لعذابات كبيرة من الهة الاولمب وانسجن يمكن بشي سابع أرض
فاذا عندك معلومات اضافية او مفصلة ياريت تتفضلي مشكورة:D

لاوديسا 04/08/2007 09:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : anwar_d22 (مشاركة 678627)
اذا ممكن اطلب أسطورة تحكيلنا عنا ولو بعد سنة من اخر رد الك ع الموضوع فبطلب أسطورة بروميثيوس
واللي بعرفو عنو انو سرق النار من الهة الاولمب وعطاها للبشر وحاول يرتقي بالبشر لمصاف الالهة ونتيجة هالشي تعرض لعذابات كبيرة من الهة الاولمب وانسجن يمكن بشي سابع أرض
فاذا عندك معلومات اضافية او مفصلة ياريت تتفضلي مشكورة:D


اهلين فيك بهالموضوع
ومن عيوني راح لبي طلبك
الاسطورة مرفقة بملف وورد

وبالمناسبة بتشكر كوستا ع تثبيتو للموضوع:D

ليندا 04/08/2007 10:28

مجهود رائع لا وديسيا :D

لاوديسا 07/08/2007 15:51

اسطورة نارسيس
------------------------


يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة ..
حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..
ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب بها !

اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي

لاوديسا 07/08/2007 15:57

اسطورة تغير لون ثمار التوت من الابيض الى الاحمر
-------------------------------------------------------------

كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما. حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.
:cry:

ِAbu Alzooz 02/09/2007 18:59

عنجد شكرا لاوديسا
كتير تعبامة بالموضوع يسلمون
:D

*على الهامش صري سنتين وشوي بالأخوية
بس هي أول مرة بفوت على هادا القسم

لاوديسا 03/09/2007 11:33

منورين ليندا وابو وليم
مية هلا
:D

muratti 08/11/2007 21:37

مشكوريييييييين
 
يا جماعة أنا بعمري ما توقعت أنو عنجد في عالم شغل شباب like you guys:ss::gem:

لاوديسا 10/11/2007 17:06

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : muratti (مشاركة 811345)
يا جماعة أنا بعمري ما توقعت أنو عنجد في عالم شغل شباب like you guys:ss::gem:

:?:?:lol:

Nihal Atsiz 02/03/2008 02:36

اسطورة الذئب الأغبر ( البوزقورت)

تعتبر أسطورة البوزقورت إحدى أهم الأساطير التي اشتهرت في عهد دولة الأتراك الكوك تورك، وتعتبر اسطورة أرگه ناقون التي تلت اسطورة البوزقورت تتمة لها ونتيجة منطقية لتتالي الأحداث التاريخية التي عصفت بالأتراك في ذلك العصر، كما تعد أسطورة البوزقورت عبارة عن رواية تروي كيف استطاع الشعب التركي التوالد من جديد في فترة كان فيها على شفى حفرة الإنقراض.

أسطورة البوزقورت

كان الأجداد الأوائل للشعب التركي يسكنون على الضفة الغربية من بحر الغرب، وقد هزموا هناك على يد جيشٍ لدولة تدعى (لين)، وقد قام جنود دولة لين بقتل الأتراك آنذاك فلم يتركوا لا ذكراً ولا أنثى، لا كبيراً ولا صغيراً، إلا وأعملوا به السيف، وفي هذه الأثناء تم القضاء على جميع الأتراك ولم بنجو من تلك المذبحة سوى فتى في العاشرة من عمره، وقد وجد جنود الأعداء ذلك الفتى لكنهم لم يقوموا بقتله، بل أرادوا أن يذيقوا ذلك التركي الأخير أبشع أنواع العذاب قبل أن يموت، فقاموا بتقطيع ذراعيه وساقيه ورموه في أحد المستنقعات، علم فيما بعد ملك دولة لين عن أن جنوده تركوا آخر تركي على قيد الحياة دونما أن يتأكدوا من موته، فأعطى أوامره بضرورة البحث عن هذا التركي الأخير والتأكد من موته وإن لم يمت فيجب قتله وذلك للتأكد من القضاء على الأتراك بشكلٍ نهائي، انطلق الجند للبحث عن ذلك الفتى لتنفيذ أمر الملك بقتله، وفي هذه الأثناء كانت ذئبة قد وجدت ذلك الفتى وحملته بأنيابها إلى أحد المغاور في جبال الآلتاي حيث البرد القارس والمرتفعات العالية التي يصعب الوصول إليها، كان هنالك سهلٌ فسيح داخل تلك المغارة، وكانت تلك المغارة ممتلئة تماماً بالأعشاب والكلأ والمراعي، لكن حدودها الأربعة كانت موصدة بجبالٍ شاهقة منيعة يصعب تجاوزها، وهناك وفي تلك المغارة بدأت الذئبة بلعق جروح الفتى وعلاجه، وبدءت ترضعه من حليبها وتصطاد له الحيوانات ليتغذى على لحمها، كبر الفتى، ودخل سن البلوغ، وتزوج التركي الأخير من الذئبة، وقد انجب هذا الزواج له عشرة أبناء، كبروا وبدؤوا ببناء العلاقات مع الخارج وتزوجوا منهم النساء، وبدء الأتراك بالتكاثر والإنتشار، وبعد أن كثر عددهم أسسوا جيشاً هاجم دولة لين وقضوا عليها تماماً آخذين بذلك ثأر أجدادهم، وقاموا بعد ذلك بتأسيس دولتهم من جديد، وقاموا بالسيطرة على من يجاورهم، غير ناسين فضل تلك الذئبة على استمرار وجودهم، واحتراماً لذكرى تلك الذئبة وتقديساً لما فعلته تجاه بقاء نسل الشعب التركي قاموا بوضع ألوية وبيارق تحمل رأس ذئب في وأمام خيامهم الدائرية

والذي يفهم من هذه الإسطورة هو أن الموطن الأصلي للشعب التركي كان في منطقة غرب تركستان (وسط آسيا) ومنها انتقلوا إلى طورفان وجبال الشمال وبقية المناطق

هكذا انتهت الأسطورة المدونة في السجلات الصينية، دون إعطاء أي تفصيلات أخرى، والأسطورة التي تلت أسطورة البوزقورت كانت أسطورة أرگه ناقون التي بلغت عصر الشهرة الذهبي في عهد جنگيز خان الذي كان شخصياً مغرماً بهذه الإسطورة

أما عن التأثيرات التي تركتها هذه الاسطورة في حياة الأتراك الواقعية فقد كان لها عظيم الأثر، فكانت العادة في إمبراطورية الهون التركية أن تعقد مراسيم دينية كل سنة، وكان القاغان (الملك) يترأس تلك المراسيم بنفسه، وخلال هذه المراسيم يذهب القاغان والأمراء إلى مغارة تسمى (آتا) أي الأب، ويقومون هناك بشعائرهم الدينية، ويقومون بالإبتهال للأجداد وتقديسهم، وتلك الشعائر نفسها كان معمولٌ بها في عهد إمبراطورية الكوك تورك، إن تلك المغارة المقدسة هي إما بالفعل المكان الحقيقي لنزول الطفل وجلوسه في أرگه ناقون أو قد تكون تلك الشعائر إحياءاً لذكرى تلك الاسطورة، والنقطة المهمة هاهنا هو أن تلك الاسطورة وما أعقبها من أسطورة أرگه ناقون لم تمتلم الإحترام والتقدير من طبقة الحكام فحسب بل آمن بها الشعب التركي أيضاً وأقام لها الشعائر

إن اسطورة البوزقورت (الذئب الأغبر) على وجه الخصوص كان لها تأثيرات عميقة في التاريخ والثقافة والشخصية التركية، وقد وجد اليوم في تركستان في موقع يدعى باسم بوگوت آثارٌ وأوابد تعود إلى عهد الأتراك الكوك تورك وتحديداً إلى الأعوام 580 – 578 ميلادية، حيث نحت على تلك الأوابد ريم صبي وقد قطع ذراعيه وساقيه ونحت إلى القرب من الصبي منحوتٌ لذئبة تقوم بإرضاع ذلك الصبي، هذا بالإضافة إلى اللقى الأثرية التي وجدت في مناطق مختلفة من أوزبكستان، حيث نقش على تلك اللقى ذئبٌ وعلى الذئب يركب صبي وقد قطعت ذراعيه وساقيه


Nihal Atsiz 02/03/2008 02:47

أسطورة أوغوز خان




هو مؤسس الامبراطورية الهونية التركية, والده تيومان- خان ابن بلغار خان, والدته اي- هان. عظيم ببطولاته و انتصارانه و بواسطة ملحمة "اوغوز- خان" اصبح ملكا على القوم التركي .
اوغوز- خان هو الطفل الذي جاءت به اي- هان الى الدنيا و الذي اعطاه والده تيومان اسم " مته", كان اجمل من ملاك , ذو شفاه قرمزية و عينان زرقاوتان و حواجب سود و شعر اسود. رضع حليب امه مرة واحدة فقط ثم بدأ بالكلام و طلب لحما نيئا و حليب خيل ليشربه, مشى في يومه الاربعين , بدأ بالمصارعة و ركب الخيل و صيد الوعل. لم يكن هذا طفلا فحسب , كان و كأنه عاصفة, لم تكن تسعه الدنيا , و بعد ايام و ليالي غدا رجلا لا يلوى له ذراع , عريض المنكبين, ذو خصر ذئبي . هذا الرجل المقدام عند وصوله لسن الشباب كان قد ظهر في احدى الغابات المجاورة وحش ينشد الرعب في المنطقة, انتظر هذا الوحش بمفرده في الغابة و صارعه و استطاع قتله و قطع رأسه . احتفلت العشائر التركية بهذا العيد, عيد الخلاص من الوحش , و اجتمع امراء العشائر و قرروا ظهور البطل الذي يجمعهم تحت راية واحدة و بدأوا بالتجمع حوله تحت الراية الزرقاء.( التي الآن هي اللون الرمز للتركمان)
مته الذي عرف باسم اوغوز- خان كان قد نصب خيمته المحتشمة فوق جبل الجليد و عندما كان ينجلي غسق الفجر دخل شعاع شمسي الى الخيمة و خرج من هذا الشعاع ذئب كبير ذو وبر رمادي و قال لاوغوز خان " أيها الاوغوز من الان فصاعدا سامشي انا في المقدمة "
فجمع اوغوز- خان جيشه و تعقب اثر الذئب . (لهذا يعد الذئب هو الحيوان الرمزي لجميع اقوام الترك )
تجول اوغوز خان في اصقاع كثيرة من الارض متابعا اثر و خطوات الذئب, حارب حروبا عديدة و فتح بلدانا كثيرة و مد حدود الدولة التركية الكبيرة التي اسسها من بحر اليابان حتى نهر الفولغا. و انتصر على الصينيين و الحق بهم هزائم كثيرة.
وكان اوغوز خان قد جمع القبائل التركية في بوتقة واحدة و سموه الاتراك ب" تانري قوت " التي تعني قدرة السماء, و بعد ان عين أمراء القبجاق, القارلق, القالاج, و قانقلي ولاة على البلاد التي فتحها رجع قافلا الى بلاده.
كان اوغوز خان قد تزوج مرتين . في البداية عندما كان يتضرع الى الله ظهر نور امامه و خرجت منه فتاة جميلة مثل جمال القمر. و الشامة الموجودة على وجهها كانت تشع مثل الماس و حين تضحك و كأن السماوات الزرقاء تضحك معها, و حين تبكي و كأن القوم التركي كله يبكي. لقد أغرم اوغوز خان بهذه الفتاة و اختارها زوجة له, و اعطى لها اسم " اشق- خان " وولدت له ثلاث صبيان هم: Gun- Ay- Yildiz.
و بعد سنين طويلة و عندما كان اوغوز خان في يوم ما يصطاد في احدى الغابات نقابل مع فتاة نادرة الجمال شعرها يشبه انصباب مياه النهر البلوري أما عيناها فكانتا تشبه بلا رقيب زرقة السماء , فأحبها الاوغوز و تزوجها و أنجب منها ثلاث صبيان هم: Gok- Dag- Deniz.
كان الى جانب اوغوز خان عالم ابيض اللحى اسمه " اولوغ ترك " كظله لا يفارقه, كان يشاوره في كل امر قبل اتيانه. في احدى الليالي شاهد اولوغ في منامه قوسا من الذهب و ثلاثة سهام من الفضة, القوس كان يمتد من شروق الشمس الى غروبها و السهام الفضية كانت متجهة الى الشمال. في اليوم التالي تحدث العالم اولوغ ترك عن هذا الحلم الى الاوغوز و قدم له نصيحة. فجمع اوغوز خان اولاده و ارسل اولاده الثلاثة الكبار باتجاه الشرق , اما الثلاثة الصغار فأرسلهم باتجاه الغرب.
عثر كل من: كون و اي و يلدز في طريقهم على قوس من الذهب, و بدورهم وجد كل من: كوك و ضاغ و دنيز ثلاثة سهام من الفضة. و احضروها الى والدهم الذي جمع المجلس الكبير " بويوك قورلتاي " و قام بتوزيع اراضي مملكته الشاسعة الواسعة التي استولى عليها بتجميع القبائل التركية ال24 تحت راية واحدة بين ابنائه الستة بحضور مجلسه الكبير و قومه قائلا: ( أيها الأبناء.....عشت كثيرا, حاربت مليا, رميت سهاما كثيرة, و هززت سيوفا كثيرة, أبكيت أعدائي و أضحكت الأصدقاء, هذا و اني أديت ما علي من الواجبات تجاه رب السماء, أعطيكم الان وطنيو عيشوا فوق هذا التراب بعلم و دراية و صحة و سعادة و لا تخرجوا عن أوامر رب السماء)
و أغمض عيناه الملونتان بالازرق على الدنيا الزائلة الفانية


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:15 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04538 seconds with 11 queries