![]() |
ملامحها ماتت منذ سنين...
سأكتــب هنا قصتها ...أو لأقل مقتلها ...صديقتي التي أحببتها لدرجة منحتني بها عواطفها وأحاسيسها...حتى غدوت أنا هي بآلامها وحرقتها وموتها....هنا سأدون اختلاجات مشاعرها وبعضا من صفحاتها...كانت تنتظره بعنفوانها المعهود تناديه كي يحضرها صوته دافئا يحتويها من برد الحياة...أدمنت أحضانه ولكـــن...وبعد حسابات طويلة ...أو لأكن أكثر دقة ...بعد واقعية محتضرة ...أدركت ان أحضانه لم تكن مسكنا إلا لأوهامها...لم تكن أكثر من فترة ضاجع فيها بلاهتها لتنجب طفلا عقيما ليس له من ملامح تحدد هويته سوى قلب ينبض بدقات قاسية جعلتها تفقد قدرتها على أن تسمع أي صوت عدا صوته....
|
...الإبداع والتميز هو عنوان متصفحك الذي.... .....يزهو بأجمل الورود والحروف كتبت كلمات كأنها درر مرصعه بالألماس.... ....فمزيداً لك من هذا الشموخ والسمو لك ودي و ورود حبـي |
ما زالت تجلس القرفصاء في زاوية الغرفة ...تدر بعضا من دموعها التي أخبرها أنه لا يطيق ان يدخل قاموس حياتها هذا المصطلح...
أنتِ لي....كم يحرقها أن تتذكر هذه العبارة ...فهي كانت تعشق هذه الكلمة لا تقلها أرجوكـ ...أرجوكـ يا من أشبعتني من شرقيتكـ...غادرني علّ جراح حبي تندمل من جديد... لا تغب فيّ ولا داعي لأن أغيب فيكــــ....فكلنا مجرد سرابات خادعة... |
اقتباس:
رائعة بل واكثر من رائعة وشم كلنا سرابات............. ليش في مقدوري ان اعبر عن اعجابي فقد لمست كتاباتك مشاعري واذرفت الدموع من عيني......................... |
كان وطني الذي انتشيت به...كان وهذا الفعل ماضٍ ناقص...هكذا علّمونا منذ طفولتنا....
رغبــت في أن أشعر بأمانه الذي أغراني به...وعشت على حدوده برهة طويلة ..طويلة كعمري... هكـــذا كان وهكذا كنت...كان أمي وكنت طفلته...ولكـــن لم نعد أكثر من غريبين... |
اقتباس:
امنحيني بعضا من دفء قلبك كي أعيش.... أشكر قلبك الأبيض... |
اقتباس:
وانت أروع أيتها الصديقة الرقيقة |
اقتباس:
كانت نظراتنا تهرب منا فقد قررت عدم الغوص في الذاكرة أما أنفاسنا فلم تستطع العبور من حدود الذاكرة لماذا كنت أنت غريبا عني و لماذا كنت غريبة أنا عنك ألم يكن بيننا ثورة تدعى الحب أم أن الذاكرة استسلمت لاستعمار الصقيع فجمدنا كم اشتقت للتوقيع تحت ابداعاتك عزيزتي |
اقتباس:
تاني شي قولي لها,, عل الايام تخلق لك زاوية جديدة,,, تبدأين منها ,, رواية جديدة,, ربما,, احلامنا تأتي من السراب ,, ولكن كما علّمتني,, سيدة السراب,, ان السراب مفيد ,, ففي السراب ننقش احلامنا وآمالنا وآلامنا على الماء,, فان ذهبت ستذهب سوية وان ظلت فلتأتي هي بدلو من الحنان,, تمحو بعض الألم ,, وسيذهب معه قليلا من الاحلام فلا تهتم ,, فان بئر الاحلام موجود,, ولكن بئر الآلام سينضب |
اقتباس:
هي صارت أطلال جسد وهو أطلال روح لحكاية شهدها الكثيرون.... هي انتهت لأنها منذ بدء الخليقة لم تكن أكثر من سراب... ألا توافقني الرأي أن دلو أحلامها نضب وما عاد من بئر سوى للآلام؟؟؟؟ أشكر ترحيبكـ بوشوم:D |
اقتباس:
لا تقلها من جديد...لا تقل أحبكـ... فهذه الكلمة ليست أكثر من توقيع لبداية حروفنا ونهايتها... لا تقل احبك لان حبكـ لي صار معناه انك لا تريدني... ما زالت كلماتكـ ترن في أذني...لقد اختنقت وما عدت أشعر بشئ أكثر من قيد ملفوف حول عنقي... أنا عاجز لذا....وصمتت لتكون النهاية..... أنا عاجز لذا حاولي أن تجدي لكـ دربا اخر وحبيبا اخر وقصة أخرى... هذه النهاية التي تجنبتها لأقع فيها... وكم اشتقت لاعانقك وأبكي بأحضانكـ كطفلة تخاف الحياة... |
اقتباس:
اذا,,, فلنذهب الى بئر اخرى,, بلاد اخرى ,, عالم آخر ,, سراب آخر ليس من الداعي,, ان ننظر في البئر ونتحسر على آلامنا,, ولكن,, يجب علينا النظر في حالة واحدة فقط,, اذا انزلنا الدلو ,, واخرجنا بعض الآلام,,, وهنا ,, يتضح غلط الكثيرون ,, في شرب هذه الآلام,, بل علينا يا عزيزتي ,, ان نرميها في بحر حياتنا,, وننظر كيف انها لا تؤثر على صفائنا,, اقتباس:
سراب,, سراب ,, سراب ,, سراب ما به السراب,, السراب هو عالم آخر ومن ميزات هذا العالم اننا نحن من نحدد معالمه فلنحدده مشرقا,, وكما نريد,, (( اعذري اشراقي,,, لكنني قد مللت البكاء على اطلال نفسي,, لذا سأخفي)) |
اقتباس:
وتحديد معالم هذا العالم تكون بناء على بعض الاعمدة فان كانت هذه الاعمدة هشة سينهار العالم... انا معك ...تفاؤلك في مكانه ولكنها مسكينة وقلبي ينفطر عليها ... لا تهتم فستقف حتما.... |
وشم الجمال كتاباتك رائعة بل أكثر من الرائعة لا يمكن وصفها لشدة جمالها ، فكلماتك تدخل الى القلب و هي صادقة و صافية . فأشكرك على تلك الكلمات التي ذكرتني بكثير من الامور التي اعتقدت بأنني نسيتها .
|
اقتباس:
|
كم أريد لها الوقوف ولكن بعكازة من دفعها إلى السقوط
ودي إليك ولصديقتك عزيزتي لو تدرين كم أحبك |
تخنقني ذراته ... ولا أملكـ أنأعيش بدون بقاياه ...يغزوني بشروده.... ويجتاح تفاصيلي ببعده... يا أنت اسكبني في جوفكـ...فلم أعد أصدق أني ساكنة بين ضلوعك... اطلبكـ لأجدكـبعيدا كالتاريخ بل كالحب...لماذا نحترف القسوة وندمن الغياب.؟؟؟؟ ابكيك بحرقة ملتاع فأجدكـ مادّا ذراعيكـ لتحتويني بل لتكسر ضلوعي تكسرا لذيذ متوحدا بي... انسى موتي وأغمض عيناي لأنام فأنالاأحتملانتكون خيال وأنت جميل في أحلامي أكثر ///جميل حد الثمالة هكذا اعتدت عليكـ لذا دعني أرقص على حافة خنجركـ ولأنتهي ساعتها .. ذات يوم...أتذكر كم أحببت حنائي؟؟؟ وعدتكـ أن أهديكت أروع حناء عرفها التاريخ .... لذا... أترضيكــــ دمائي؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
ودي الذي لا مزايدة عليه...:D |
هي الحياة
مطارات نعبرها وتعبرنا تزرعنا ياسمينة او سنديانة ويحدث ان تنزرع فينا منشار تُغمد في صدر حقائبنا خناجر الوداع لكننا ننسى اننا يوما متنا وعدنا للحياة وها هي الحياة اعلم ان انذواء الحلم تحت انقاض الصرح الهاوي يثير فينا بكاء على أطلاله ونشيج م الخواطر المنتحرةعلى اعتابه المتهاوية لكن صدقيني سينتفض جرح يوم ما بياسمينة بسنديانة لا تقتليها بياسك انها جولات |
كنت أظن أن ليس للأنثى أن تشتهي رجلا....ولكني اشتهيتك بكل تفاصيلكـ كنت أهوى سمرة بشرتكـ...وحدة نظرتكـ...وبريق العشق الذي تخفيه عيناكـ ورسمة شفتيك التي تغريني لأقتطف قبلة منها ...ليست سريعة بل كالإغماء أردت ان اكون انثاك...انثاك فقط...كان يغريني الوقوف أمامكـ لأجد نفسي عارية في عينيك.... شهية في قلبك...وأجمل ما كان بيننا ان توحدنا كان البداية لاشتعال روحينا .... لم تكن بحاجة لان تراني كالهواء لتمنحني رجولتك...فقد كنت راهبة في حضرتك ومع هذا جعلتني اشهى نساء الارض...لا لأني شهية ولكن مرآة الحب عمياء ....وهذه انا حبيبتك يا من انت حبيبي كل يوم.... |
اقتباس:
كن معي فقط.... |
كن معي فقط.... معك اختي حتى تبخر الشمس الهواء |
اقتباس:
ها هي قد عادت,,, واثبتت نفسها,, برائحة ورود الحب,, واثبتت انها,, وردة حمراء في هذه الحياة مرحبا بعودتها,, وعودتك,, |
كنت واثقة أنها ستعود فهي مزيج من الحب و المشاعر
بحبك بهستيرية |
هاكـــ يدي ...حاول ان تستعمرني بها....أتدكر خطوط كفي التي رسمت بها تاريخكـ؟
لقد اختفت ...لأنكـ صرت سرابا بلا أمل .... خدني بين يديكـ... حاول مرة اخرى أن تدخلني اعماقك لا تستفزني ...لا تداعبني ...ما عادت قبلاتكـ تغريني... ولا لمساتكـ تحييني ... حتى ليلتنا الحمراء ما كنا بها اكثر من عابري سرير ...أطفأت الانوار...خلعت داتكـ ولكنك لم تجدني.... وعادت ليلتكـ جرداء قبل أن تبتدي....فأنا لا اتقن دور الانثى الراضخة....ولا اعرف ثقافة الغباء... أنا انثى تشتهي ان تشتهيك.... أن تغريها بقبلة شبيهة بغيبوبة... انثى تبدأ مع كل نهاية ...هي انفاسكـ تدفئني ...مشكلتي أني أحبكـ ومشكلتكـ أني حبيبتكـ.... |
اقتباس:
أشكرك |
اقتباس:
به ولأجله وجدت.... وأنا أعشقكـ بهستيرية مبدعة...شتقتلكـ كتير حبيبتي |
اوتعلمين بأني اهوَ رقص القاعه انا لا اجيده ولاكنه يحبني
وانتي كرقص القاعه تعلمين الانثى السيطره وتعلمين الرجل لمس الانثى برقه شكرا لك ولرقص القاعه |
اقتباس:
أتمنى أن اكون أقل من جاهلة ..... |
لا أرغب في استنشاقكـ من جديد...ألف عباءتي حول جسدي وأسدل خماري كي تجهلني وأنا بلا ملامح غير السواد... وأجهل أن خارطة جرحي الأزلي ما زالت قادرة على ان ترشدكـ الى مكاني... اختبئ بل اخبئ قلبي
لاخفي تجاعيد عضلته.... هل سمعت بقلب اجعد؟؟؟ عندما تجدني ستصدق ان المجهول ما زال يكتب في صفحات حياتي ما لم تسمع في حياتكـ ...أبحثُ عنكـ ....أ>رع الحارات والشوارع والازقة ....فانا لم اعتد على هجرانكـ.... كيف وملامحكـ محفورة كالتاريخ في اصقاع داكرتي...أتهرب منكـ لاجدكـ ملتصقا بتفاصيلي ...توجعني عيناكـ أخاف ارتشافكـ ...تسخر من مقاومتي اياك...وفي لحظة لا تحمل غير لون العزاء....انزع عباءتي لتفاجأ بنزيف صبغ جسدي ... لقد آليت على نفسي ان اطعن بخنجري على ان ارضخ لحبكـ من جديد... وبعد جهد ...أرتمي جثة باهتة بلا انفاس وتغادرني بلا انفاس ايضا... |
هل من الضروري ان نصف شخصا اخر للتعبيرعن مشاعر تخالجنا
ام انه خيال خصب قد رمانا خلف الشمس ايجب ان نقف مكتوفي الايدي ونصف حركة غيرنا لم استطع التفريق يا عزيزتي |
أغمض طرفا اسمع أنين عشق وهيام وطعن وأنتقام وغيوم قد تفجر غيظ الأنتقام جلست القرفصاء أساها قرفص قبلها بدون إحتكام ضحى أقبل ومغرب أدبر والوقت أدمى الذكريات إنزعي غبار الزكريات إنه لا يوازي غبارا الضباع |
وشم الجمال كلماتك جمال بجمال تدخل القلب وتدمع العين من واقع بات مخيفا اشكرك جزيل الشكر على ابداعك يا وشم الجمال
|
اقتباس:
ولم لم تفرق ..... طبيعي لاننا كلنا بشر وهي قصة قدر محبوكة ولكن بشخوص متكررة اقتباس:
سأكون كما يجب أن أكون اقتباس:
أشكركـ بعمق |
كانت عيناه وطني الأخضر/// وسواد شعره ليل وطني/// ما كانت حنطية بشرته سوى صورةٌ لتراب وطني/// شموخه استذكار لكبرياء وطني/// صوته غضب بحر وطني/// صمته اصغاء وطني/// كلماته جراح وطني/// تراني أحببت به وطني....أم أحببت وطني فيه؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
هل ما زلـــت أسطورة تعيد الحياة لمن فارقها
قطعا صباحك أبدي الوجود ,سمائي الصفات ,مائي الفضل على الكائنات سيدتي انا الذي لا أقابل حزني الا بين راحتيك, المكان الوحيد الذي لا أُهزم فيه لأحد الا لكِ اما زلت اسطورة والغيوم يد ُ الله وانت الاسطورة الغيمة تتساقط الاحلام المنهكة على راحتيك وحتى لو كانت مريضة بالسقوط ستنزل مطرا وبها ما بها من روحك وتشكرك الارض بوردة .... فالاشجار كما قال درويش هي رسائل الشكر من الارض للسماء لا اله الا الله |
تاهت الدموع عن مقلتها,, او ربما نفذت او ربما استبدلتها ,, بقهقات عالية,, تطعن بخناجر من حب,, لا ادري |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:29 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون