حرام على المسلمين حلال ع المسحيين ..فيصل القاسم
 

حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!
د. فيصل القاسم
تشن الدوائر الغربية منذ سنوات بالتحالف مع "الليبرالجيين والعلمانجيين" العرب حملة شعواء لإبعاد الدين الإسلامي عن السياسة بحجة فصل الدين عن الدولة. ولا ضير أبداً في إبقاء الدين بعيداً عن المجال السياسي القذر قدر المستطاع احتراماً للدين، شرقاً وغرباً، لكن بشرط أن ينسحب الأمر على كل الديانات والعقائد، وأن لا يكون محصوراً في دين بعينه. إلا أن الواضح الآن أن المستهدف الأول والأخير من هذه الحملة المسعورة هو الإسلام دون غيره.
كم تمنيت أن أسمع "ليبرالجياً" أو "علمانجياً" عربياً واحداً يهاجم اختلاط الدين بالسياسة،لا بل تسييرها، في بلدان مسيحية، كالولايات المتحدة أو شبه مسيحية كلبنان مثلاً. لا أدري لماذا تصبح حركات الإسلام السياسي رجساً من عمل الشيطان في أقانيم "العلمانجيين" العرب، في الوقت الذي لا يُقدم الساسة المسيحيون "الحداثيون" في لبنان مثلاً على أي خطوة دون التبرك بزيارة البطرك الماروني والخشوع بين يديه وتقبيل رأسه.
وقد لاحظنا أثناء أزمة اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان كيف كان يتقاطر رؤوساء الأحزاب والساسة المسيحيون وحتى المسلمون والدروز على "بكركي"، مقر إقامة البطرييرك مارون نصر الله صفير لأخذ مشورته وتوجيهاته وتعليماته ومباركته. ولم يتم الإعلان عن قائمة مرشحي الرئاسة اللبنانية إلا بعد أن باركها البطرك، ومن ثم سلــّمها إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري كي يعلنها للجماهير المسيحية والإسلامية والدرزية.
وحتى خُطب البطرك الماروني ليست أكثر من بيانات صارخة في سياسيتها. و لا أبالغ إذا قلت إن الشعب اللبناني بطوائفه كافة يصغي إليها، ويسير على هديها أكثر مما يصغي ويلتزم بتوجيهات السياسيين اللبنانيين.
صحيح أن خطباء المساجد يتدخلون في السياسة في خطبهم، لكنهم لا يفعلون ذلك بوصفهم مؤسسات دينية –سياسية كهنوتية معتمدة، بل بدوافع دعوية عاطفية. وحتى تلك الدوافع تم تكميمها، بعدما أصبحت وزارات الداخلية العربية توزع خطب الجمعة على الخطباء، والويل كل الويل لمن يحيد عنها قيد أنملة، ناهيك عن أن المؤسسة الدينية في عموم العالم الإسلامي ليست سوى تابع ذليل للمؤسسة السياسية، فبينما تنفذ وزارات الأوقاف العربية فرمانات الحكومة عن ظهر قلب، نجد أن كلمة البطرك المسيحي في لبنان مقدسة ومهابة. ويحدثونك عن فصل الدين عن الدولة!
قد يقول البعض إن لبنان حالة شرقية خاصة لا يمكن تعميمها على بقية العالم المسيحي. لكن لو نظرنا إلى القوة المسيحية الأعظم في العالم، ألا وهي أمريكا لوجدنا أنها أقرب إلى "ولاية فقيه" مسيحية كما يورد خضر عواركه في كتابه الموثق "الصهيونية المسيحية من الداخل". هل يعلم "العلمانجيون" العرب أن في أمريكا ما يسمى بـ"التحالف المسيحي" الذي يضم أكثر من خمسة وسبعين مليون أمريكي، أي ثلث الشعب الأمريكي وأكثره نشاطاً. وهذا التحالف يتغلغل في عموم الولايات الأمريكية، وله ممثلون في كل القطاعات والمؤسسات المدنية والسياسية. ولا يتردد في التدخل في كل شاردة وواردة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو عقدية.
وحدث ولا حرج عن مشاركة هذا التحالف في الانتخابات الأمريكية. فقد اعتاد القس الأمريكي الشهير "فولويل" الشخصية الأبرز في التحالف على إرسال أكثر من ثلاثين مليون رسالة الكترونية قبيل الانتخابات إلى أتباعه يأمرهم فيها بالتصويت لهذا المرشح أو ذاك. ويحدثونك عن الديموقراطية والاقتراع الحر!
هل يعلم "الليبراليجيون" العرب أن زعماء التنظيمات المسيحية في أمريكا يصدرون فتاوى سياسية شرعية، ويأمرون أتباعهم بتنفيذها بحذافيرها، وما على الرعية إلا الانصياع. فمثلاً تسمع أحد القساوسة السياسيين يكلف أتباعه شرعياً بأن يصوتوا للمرشح الفلاني تحت زعم أن الرب اتصل بالزعيم الروحي للجماعة، وطلب منه أن يصوت لمرشح بعينه. وهذا ما حدث مع الرئيس بوش الذي حصل على أصوات الملايين من "المؤمنين"، إلى حد أنه هو نفسه راح يصرح بأنه ينفذ أجندات إلهية، كغزوه العراق مثلاً. وهذا ما أبلغه للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ذات ليلة، حسبما أوردته مجلة "نوفيل أوبزرفاتور".
ويمتد تغلغل اللوبيات الدينية إلى مراكز الأبحاث الأمريكية الشهيرة التي توجه السياسة الأمريكية في العديد من المجالات. ناهيك عن عمليات تمويل الحملات الانتخابية، والضغط على مراكز صنع القرار لاتخاذ هذا القرار أو ذاك. فعندما قرر الرئيس بوش ذات يوم أن يأمر إسرائيل بإخراج الدبابات الإسرائيلية من "جنين" انهالت الرسائل الالكترونية على البيت الأبيض من المسحييين الصهاينة لتثنيه عن قراره. وفعلاً انصاع الرئيس للوبي المسيحي، وعدل عن رأيه بسرعة البرق.
ولا يقتصر دور اللوبي الديني على الضغط السياسي على البيت الأبيض والكونغرس، بل ينسحب على أبسط القطاعات الأخرى، إذ يشارك أتباع التحالف المسيحي الصهيوني في اختيار حتى رؤوساء أقسام الشرطة في بعض الولايات الأمريكية، أو حتى مخاتير القرى ورؤوساء المجالس البلدية. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن "التحالف المسيحي" الأمريكي فتح فروعاً له في أكثر من اثنتين وأربعين دولة في العالم، هذا في الوقت الذي يحرمون بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية من مجرد القيام ببعض المهام الإنسانية في المناطق المعوّزة من العالم.
ألم يكن المحامي الأمريكي الشهير ستانلي كوهين على حق عندما تساءل: "عجباً من دولة تؤمن بفصل الدين عن الدولة تسمح لرجال الدين أن يديروا شؤونها ويبتزوها"؟ أين الفصل المزعوم بين الدين والدولة في أمريكا؟ ثم يأتيك بعض العلمانيين المزعومين العرب المغفلين أو المتغافلين ليتحدثوا عن البداوة السياسية الإسلامية.
لا شك أن أمريكا، كما قلت، في مقال سابق قد تفضل التعامل مع إسلاميين من نوع ما على العلمانيين العرب لأغراضها البراغماتية الخاصة، كأن تدعم الدول المتحالفه معها سياسياً والمعادية لها حضارياً، أو أن تحارب الدول المعادية لها سياسياً والمتصالحة معها حضارياً، كما يجادل جورج طرابيشي. لكن هذا التحالف المصلحي لا يعني أبداً أن الإسلام كدين وثقافة مفضل أو مدعوم أمريكياً، بدليل أنه ممنوع منعاً باتاً من مجاراة نظيره المسيحي الأمريكي على الأقل في قيادة المجتمعات وتوجيهها سياسياً، مع العلم أن الإسلام دين ودولة منذ أيامه الأولى.
لماذا إذن تداخل الديني بالسياسي حلال على المسيحيين وتفاح محرّم على المسلمين؟!!

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

يسلملي تمك ....شو فهمااااااااااان

أنا ما كنت بعرف هالمعلومة الخطيرة وشكراً كتير الك أخت راديا

بالفعل لازم نصفق بشدة للدكتور فيصل !!!

دائما لازم نقارن حالنا بالغرب لييييييييييييييييييييش؟؟؟


قبل ان يتفضل اصحاب الجزيرة بمقارنة كل شيئ بالغرب !!!


فلتقارن ابناء التيارات الوطنية و العلمانية و الاشتراكية و الاسلامية في بلداننا نحن


كلنا نعلم ان بوش و زمرته هو اسوأ حكام و اسوأ جماعة و كل العرب انضروا من سياسة اميركا

و كل ما حدث من مشاكل في العالم هي بسبب السياسة العنصرية و تدخل المتطرفين في توجيه اميركا !



لكن كل هذا لا يبرئ و لا يعني ان ندخل السياسة في كل نواحي الحياة السياسية في دولنا




سياسة اميركا شريرة و لكن لا يعني كل اعداء اميركا هم الملائكة!!!!!!!!!!!!!


و ركزو على ما فعلته و ما تفعله البعض من التيارات الدينية من افعال


و ابن لادن محبوب الجزيرة لا تكغي المجلدات لوصف ما عملته ايديه و ايدي اتباعه بالعالم العربي و الاسلامي و خصوصا في العراق




و الحليم تكفيه الاشارة

واضح الكاتب ما عاش ببلد غربي "مسيحي" على رأيو

و لا تقولولي هاد فيصل القاسم و فهمان.... بهالمقالة جانب الصواب

ماخليت لسع
كتير احترمت العماد عون لما خرج من فلك البطرك وحطوا بحجمو الحقيقي ياهيك رجال يابلا

ميرسي عالموضوع حبيت الفكرة
واستغربتها من فيصل القاسم
مع اني مع الفصل بين الدين والسياسة :D

اي مزبوط ما بيتدخلو بالسياسة
بس اذا اعلنو الجهاد ...... معليش ... هي مسموحة ....وعلى كل مسلم في العالم ان يحمل الكلاشنكوف ويقاتل ...... بس مين بدو يقاتل ؟؟..............:shock:
يا لطيف على صغر العقل
:larg::larg::larg:

لا فيصل القاسم عاش فترة طويلة ببريطانيا بس يبدو ما تعلم منها شي

بتلاحظ انو هدف كتاباتو و برنامجو استغلال عواطف المستمعين العرب اللي ما في اسهل من استغلال عواطفن يعني الي بيقرا هالمقال وغيرو او بيشوف الاتجاه المعاكس بيفكر فيصل القاسم الناطق الرسمي باسم بن لادن والاسلاميين بينما كلنا منعرف الخلفية الدينية للقاسم وانو مستحيل يكون من هالنوع بس هو مزعبر وراكب على الموجة اللي بتجبلو انتشار وشعبية اكبر بين العربان
على كل الزلمة احترق شوف برنامجو على الجزيرة ما بقى في كاتب او شخصية سياسية محترمة بتجي علي :jakoush:

هل مقال عندي ياه و ترددت كتير قبل ما نزلو بالموقع بس راديا نزلتو و انا قراتو مية مره

بس للاسف ماحسنة اطلع منو بستنتاج ولله

:cry:تمو فكرت ايدو

اقتباس:

و بعدين بس يوصلو للغرب اللي ينتقدونه ساعتها يحق لهم ان ينتقدو..... فاقد الشيء لا يعطيه

موطالع بايدهم غير الحكي بركي بياخد منصب رئاسي بعد كم سنة
على هالحكي وبعدين رح نشوفو عنا ببنوك الغرب :clap:

اقتباس:

وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان سياسي بالدرجة الأولى، فلقد أسس دولة مستقلة في ما يقل عن عشرة سنوات، وهذا ما لم يستطع آن يحققه أحد، وأن جميع الأنبياء عليهم السلام كانوا سياسيين.

:cry::cry::cry::sick::sick::sick: ختامها طنجرة

:cry::cry::cry::sick::sick::sick: ختامها طنجرة
[/quote]

لم أفهم ما تعنين بقولك:ختامها طنجرة

هو بشكل عام كلشي عالمسلمين حرام :sick:..
عا كل حال ما تهكلوا هم استنوا كام سنة وان شاء الله (انتو بس ادعولنا) ازا ما تنازلنا عن ديننا رح بعملوا فينا مجزرة ابادية متل اللي صارت باليهود وأبشع كمان.. :cry:

مو المهم خلفية فيصل الدينية

المهم هدف و غاية خطاباته و كتاباته و تحليلاته المعروفة بانها دوما المعاكسة لكل شيئ!


هو يحاول يسيّرون الناس حسب الخطة المرسومة و بالاتجاه المطلوب حسب رغبة الجزيرة !



لكن مع الاسف وصول العرب الى هذا الحال بتبرير الاعمال المخالفة للدين تحت اي مسمى آخر

اقتباس:

كرفض تطرف القاعدة او حتى القوات اللبنانية (( بالنسبة للقوات اللبنانية بوقت من الاوقات كانت ضرورة بلبنان للحفاظ على المسيحين والتوزع الديموغرافي بس حاليا شوي لازم يتغير خطابهم )) هي للتوضيح بالنسبة للقوات اللبنانية او اليمين المسيحي بلبنان بوقت من الاوقات كانو مهددين اما القتال او الموت او السفر

هلئ حطيط القوات اللبنانية بنفس البوتقة مع القاعدة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! كتيـــــر منصف انت بتحليلـك القيم هاد!!!

بس لمعلوماتك خطاب القوات من يوم ما تأسس على يد بشير الجمييل الله يرحمو و هو خطاب عن التعايش و السلم .تغير الخطاب لما استلم الدكتور جعجع و لفترى محدودة لان ماحدى من الافرقاء التانيين كان حابب يسمع بعدين طول عمرو وجود القوات ضرورة بلبنان لان اهداف القوات هي المحافظة على الوجود المسيحي المهدد مو بس بلبنان كمان بالمنطقة كلها. فالله يخليك زين كلامك قبل ما تضربو لان مو بمطرحو بخصوص القوات. مع ان الموضوع مو عن القوات بس بتقدر تععطيني و ين التعصب او الطائفية بخطاب القوات؟؟؟

مع الشكر:D

يا جماعة نحن المسيحيين كتير عنصريين ومنكيل بمكيالين وفينا فساد وفسق ودعارة تمارس بصورة شرعية

فليش كل واحد فيكم ببوس الأيادي وال .... مشان بس ياخد اقامة بشي بلد اوروبي ؟!

ها ها ها ايه و الله يا نرمين جبتيها صف حكي بس هالبشر يعني اللي بيجلط بيسبو الغرب ليل نهار و بيحكو عليه و ما مخلين شي و مو حاطينو بي ضهر هالغرب. شي بيقلك سرق ثرواتنا الغرب و اذا حسبتيها بيطلع اتفه مسؤل عربي سرق اكتر من اكبر استعمار غربي لدولة المسؤل. و شي بيقلك قتولنا الغرب و كمان اذا راجعتي ماضي المخابرات و الرؤساء العرب بتشوفي انهم قتلو اكثر ما قتله الغرب. و شي يقول لك الغرب واقف مع اسرائيل و برضو اذا بتعملي بحث بتلاقي نصف الدول العربية واقفة مع اسرائيل. يعني هالبشر سياسة الكيل بمكيالين لاء و الاجمل بيتهمو الغرب بهاد الشي. يعني بمعنى ادق فالج لا تعالج.

و تحية لكِ

كل هذا الكلام طائفي بحت مع احترامي للجميع

اي اكيد طائفي بحت بدون مناقشه

أنو كلام؟؟؟

شو هي اي كلام ؟؟ :shock:

أي كلام هو الطائفي؟؟؟ مقالة فيصل القاسم؟ بعض الردود؟ كل الردود؟ المقالة و الردود؟ رد محدد؟؟؟

ملاحظات:
- تم التركيز على صاحب الموضوع و تم تجاهل الموضوع

- اغلب الردود كانت خارج اطار الموضوع

- ردود لاباس بها تنم عن العنصرية

اسلوب التهكم يثير الصراعات المجانية فقط

استهل ردي بالرد على بعض الاخوة, بالنسبة لي القتل على الهوية عمل ارهابي مرفوض سواء كان بتوقيع القاعدة او الملشيات المسيحية فتفجيرات بن لادن توضع في نفس كفة مذبحة صبرا و شتيلا التي نفذتها الملشيات المسيحية.
الغرب شارك بطريقة او باخرى في الوضع الحالى فاغلب دول المنطقة لم تستقل الا في اواسط القرن الماضي هذا من جهة من جهة اخرى كرس الاستعمار التخلف و رسم حدود اعطت تركيبة فسيفسائية عرقية فقسم الاكراد على اربع دول و اوجد دولة للمسيحيين و حرس على زرع الاقليات عوض الحاقهم ببلدهم الام فصار الامر قابل للانفجار في اي لحظة كما وقع في لبنان و العراق . و لا ننسى الدعم الامريكي للانظمة الموالية لها وفرضها على الشعوب خصوصا في فترة الحرب الباردة لكن هذا لا ينفي المسؤولية الذاتية لشعوبنا. والملاحظ ان الدول المتقدمة هي الدول التي كانت دول استعمارية في القرنيين الماضيين . الغرب جزء من المشكل و ليس كل المشكل
فيصل القاسم قدم ملاحظة و هي ان الجماعات الدينية لها تاثير في امريكا مثلا و تشكل احد اهم اللوبيات الموجهة لها لكن لا احد يعارض في حين ان اي دولة او حزب تتبنى توجه اسلامي تتعرض للمضايقة و الضغط كما حصل بالجزائر عند فوز جبهة الانقاذ الجزائرية بالاغلبية في انتخابات نزيهة عرفت اشراف دولي حيث تم الغاء النتائج من طرف العسكر بمباركة فرنسية و صمت امريكي مريب التي عودتنا بالتدخل العسكري او على الاقل فرض العقوبات لحماية الديموقراطية.
الحالة اللبنانية ايضا تشهد تدخل رجال الدين المسيحيين ممثلين بالبطريك صفير في توجيه السياسة اللبنانية و الغرب يقبل بهذا لكن بالمقابل يطالب رجال الدين في ايران برفع يدهم عن شؤون الدولة و عارض بشدة الثورة الخمينية.
يعني توجد ازدواجية معايير واضحة

مرحبا شبيبه
راح قول رئيي الشخصي بهل الموضوع .
1=يجب فصل الديانه المسيحيه بين الشرق و الغرب
2=انا برئيي ان مسيحيه الشرق هم المسيحيون الاصليون .

وهنا نتسأل لماذا ابعد مسحيون الغرب اقدس المقدسات على مسحيون الشرق ؟؟
من اللذي اعطى وعد بلفور
من اللذي ساند و يساند اليهود الصهاينه اليس المسيحيه الصهيونيه

الاسم تبع الموضوع بحد ذاتو يا صاحبي فيه طائفيه

وياس شفلي الردود بتعرف بشكل عام بتعرف شو قصدي يا روح

" ترد علينا أخبار السوء كل يوم ومن كل حدب وصوب بأن جنسا من أشرار البشر دينهم مختلف عن ديننا، أتراك وفرس وعرب ومن كل عرق ملعون ومنبوذ من الرب قد أغرقوا أورشليم بالنار والدم وكسروا سيف القديس جاورجيوس. إن هؤلاء الأتراك (يقصد المسلمين) قد بقروا بطون خدام المسيح وانتزعوا أحشاءهم وراحوا يستعرضونهم في الساحات وقد حمّلوا كل واحد منهم (خازوقه) وصبغوا الأرض بدماء ضحاياهم، إنهم يشقون صدور المؤمنين ويجلدونهم بالسياط حتى الشهادة، فهل ننتظر المزيد ؟ أفلا يكفينا هذا ؟ ومن للمؤمنين من إخوتكم غير سيوفكم"
أفليس هذا هو خطاب بوش الأب وهو يودع جنوده الذاهبين إلى الصومال بقوله: ( إننا نتمم مهمة الرب ولن نتخاذل وليبارك الله تحالفنا ).
بوش الابن هو من اختار جون أشكروفت وزيرا للعدل والذي كان يجمع موظفي وزارة العدل كل صباح لإقامة قداس ديني . وجون أشكروفت هو القائل في كتابه "أقسم بشرفي" On my honor ": (ليس الدستور الأميركي هو الذي منحنا حرياتنا بل إن حرياتنا هبة من عند الله ) . وهو القائل أيضا: "إن الذين يرفعون في وجهنا اليافطات بحقوق الإنسان إنما يسعون لتفريق الصفوف ويدعون الشعب الأميركي للهزيمة والتخاذل أمام أعدائه.
معتقدات دينيه صريحة وواضحة لقياديين أمريكان, و مثل ما صرّح اشكر وفت و ضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط من أجل هدف أسمى و هو النيل من أعداء الدين.
أي يا عزيزي " العلمانية" بيقلّك لا للتشريع الإسلامي أو الديني و نعم لتغييب الدين عن الساحة, بس لما بتسألهن عن معتقداتهن و منهجهن بتلاقي في شوي لبراليه على شوي تشريعات إسلاميه بتناسبهن و دخللي بهالخلطه و هالمعمعه يا صاحبي.
طيب..! إذا كان اصلاً منهجهم غربي, فليش ما بينغذو مثل ما عم يساوي الغرب, هي الغرب بصراحه بين فتره و التانيه بيعترف بالتاثير اللا متناهي للدين في سياسه القياده.

يعني هلق بعد كل هالحكي..
لشو وصلتو؟؟
او بالاحرى حدا فهمان عن شو عم تحكو؟؟
يعني شو الغاية. او بالاحرى شو لب الموضوع؟؟
انا صراحة ما فهمت شي!! حدا يشرحلي. بما لا يتجاوز السطرين.

يا عزيزي في جدل حول العلمانيه و اليبراليه و رفضهم اشراك التشريع الديني ايّاً كان في امور الدوله و المجتمع, مع العلم بان العلمانيه مذهب غربي و كمان اللبراليه, فالحوار عم يخاطب العلمانيين بانه هي اميركا سياستها ما عم تهمّش الدين, يعني الدين معتقد أساسي في آيديولوجيات الدول اما العلمانيين فشو هدفهن من رفض الدين.

ليش يعني اذا اميركا عملت شي معناها لازم يكون هو الصحيح؟؟

مو القصد يا عزيزي بس فعلا في ناس هلأ عم يخربو بستار آيدولوجيا الدين.

الدين من طول عمرو هو يستخدم كأدات ليوصل الشخص لغايتو.
ورح يضل طول عمرو هيك.
لهلسبب بحياتو ما رح ينجح اي نظام محكوم من قبل الدين.

انت عايش باميركا, والمفروض تكون بتعرف انو المجتمع الاميركي بعيد كل البعد عن الدين.
لما عم يطلع هيك كام واحد عم يحكو بالدين, غالبا غالبا عم يكونو حمير وعم يخربو بالدولة, متل هالحمار اللي هلق رئيس اميركا.
يمكن التأثير ما ببين كبير باميركا, لانو المجتمع ككل مانو محكوم من قبل الدين.