أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حصاد المواقع (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=79)
-   -   زياد الرحباني ...مقالات (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=62697)

yamen_h 30/10/2006 15:57

زياد الرحباني ...مقالات
 
مرحبا شبيبة ...:D
كيف الحال ؟؟
انا رح حط موضوع خاص بزياد الرحباني ...لأنو صار عم يكتب مقالات بجريدة بشكل اسبوعي وانا رح حاول حط بقدر الامكان مقالات هالعظيم ...:D

yamen_h 30/10/2006 16:01

لأنني ادمنت...!
 
لأنني أدمنت
زياد الرحباني

أدمنت لا شعورياً في منتصف الثمانينات حضور الرئيس أمين الجميل وخطاباته وتصريحاته خاصةً تصريحه الشهير في الولايات المتحـدة والذي هدَّدَ فيه بـ "قصف دمشـــق إذا إضطّرَ"، وظللـــت على هذه الحــــال حتى أُبعِدَ الرئيس عن لبـنان. وأعترف بأنني عانيت ومَرَّت علَيَّ أيــام كالحــة (أي مُرَّة ومُعَتَّقة)



وما كان شيء وُصِفَ لي يُغنيني عَنهُ، وأعترفُ أني رُحتُ أتدهور معنويًا حتى أني عاقرتُ الخمور وبتهوّر متصاعد الى أن عاد! فأستشعرتُ أن جسدي سيعود حتماً الى إستقراره السابق وذلك تباعاً مع كل كلمة سيتفوه بها الرئيس.

لكن المفاجأة المؤلمة كانت أنه لم يكن له عليَّ المفعول نفسهُ، ربما أنا تغيرت؟ فهو لم يتغير، بالعكس! راجعتُ الأطباء وأجمعوا على أن جسمي إعتادَه فلم يَعُد ينفعني مهما صَرَّحَ أو قال، حتى ولو قصف دمشق.

فسألتهم: ما العمل؟ وصفوا لي بيار أمين الجميل، مرة واحدة في اليوم.
وبدأت العلاج وها أنا أحاول بكل إنتظام.

من الواضح حتى الآن أن عوارضه الجانبية لا تُحصى وأهمّها أنه أيضا وزير الصناعة. حلمت به قبل يومين وقد استدعي الى واشنطن لإدارة شركات "جنرال الكتريك" فغادر اقليم المتن الشمالي على عجل، هو المشهود له باطلاعه العميق على العلاقة المركّبة بين "الكمية والنوعية"، وكيف أنهُ، وفي أسابيع معدودة، تمكن بدهائه من رفع مستوى صرف ليرتنا الوطنية إلى 1500 دولار لليرة الواحدة... فإعتقل فوراً.



زياد الرحباني
الأخبار

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


قهوة دايمي 30/10/2006 16:49

شكرا جدا جزيلا ..
وياريت لو بتزودنا بمقالات زياد الرحباني كاملة .. في جريدة الأخبار ..

لأنه بصراحة أنا أكره تصفح جريدة الأخبار /أسباب شخصية جداً /

ولك وللرفيق زياد .. كل تحية واحترام

yamen_h 30/10/2006 18:13

الموضوع رح يكون سلسلة من الحلقات ...وكل مرة رح حط مقالة جديدة ...

شكرا لمرورك ...:D

butterfly 30/10/2006 18:57

يسلمو يامن وبانتظار التكملة :mimo:

yamen_h 30/10/2006 19:04

الكمالة عن قريب ....:D

نحولة 30/10/2006 21:35

أعتقد أن زياد واحد من العباقره العرب ويستحق ولو جزء بسيط من أهتمامنا

أعشق أعماله ,الحانه ومسرحياته الرائعة

يسلمو كتير بإنتظار المزيد:D

كهربجي 31/10/2006 15:54



أجل .. ما العمل؟



حدِّد لي في البداية، ما هِيَ حدود شعوري، أو حقِّي في الشعور، عفواً ماذا يُمكنني أن أشعر وأنا أشاهد ضمن نشرة الأخبار السيد غسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام يبلغني أن "65% من الطبقة العاملة في لبنان تعيش تحت خط الفقر"، ومجموعُ المتظاهرين المُتَحَلِّقين حوله أقل من 65 عاملاً، ليس في المئة بل في ساحة النجمة. ماذا يمكن أن أشعُر أو تريد ألاّ أشعر؟ هل هو يبالغ؟ هل أنا أَهبَل؟ هل أنَه يكذب؟ لا أظن. ولِمَ يكذب؟ فلو حتَّى قال: "ان الطبقة العاملة جمعاء ستموت كلها مئةً بالمئة الليلة!!" ماذا؟ لن يعطي الحرير قيمته لأَحد، وسيبقى إحتياطي الذهب ممتازاً، فلِمَ يكذب؟ لكنه ماذا فعل، أو فعلوا أو فعلنَ حتى أصبحت نسبة عمالنا أكثر منهم شخصياً؟!! أين العمال في لبنان الليلة مثلاً؟ هل يتفرجون على هذه النشرة؟ هل يتابعون آخر أخبارهم ونِسَبِهم هذه؟ أم انَّهم مُجتمعون في بيت واحد منهم يتابعون "من سيربح المليون" عَلَّهُ كان أحدهم؟ إن مَبرّات الـ L.B.C على فكرة، أعظم من الاتحاد العمالي ومؤسسة الضمان الاجتماعي مجتمعَين، الويلُ لأمَّةٍ!
هل هؤلاء الـ65% ما زالوا في لبنان؟ أين في لبنان؟ هل لجهة "دبي الغربية" أم "الشارقة"؟ هل في طَلعَة "عجمان"؟ أم في ضاحية الرياض-بيروت؟

(يتبع غداً)

زياد الرحباني

عدد الاثنين 30 تشرين الأول





أجل... ما العمل؟ تابع
زياد الرحباني
... كَيف، من يُطعِمُهُم، هؤلاء العمال يوميّاً؟ طوائفُهُم في مآدب خاصّة دوريّة وسريّة؟ ولا أحد يُصوِّرُها لعدم الاحراج؟ ولِمَ لا يصوِّرها أحد من أجل المزيد من التبرعات والرَيع والاعانة؟ ماذا يفعل هؤلاء بالضبط ليبقوا على قيد الحياة والعمل منذ 1994؟ أي عند آخر مرة إنفَلَجَ فيها الحد الأدنى وفَقَدَ الحركة؟ هل يا ترى ال35% الباقون أكثر عددياً من ال65% لسبب ما... فيزيائي؟ فهؤلاء 49 شخصا ً فقط يا رجل!! هل يَعني أن قُلنا: "وبلغت نسبة الاضراب العمالي العام مئة بالمئة"، ولبّوا كلّهم، يكون عدد المضربين 75.38 عاملا؟
(الـ 0.38 = عامل سوري عَرَضتهُ جمعية تجار بيروت للتصفية خلال شهر التسوق). وكيف أقنع "حزب الله" كل هذه الالاف بالتظاهر ضد قانون التعاقد الوظيفي دعماً للاتحاد العمالي العام مجتمعاً وحاشدا ً كل ال75.38 انسانا؟!
فَسِّر... فسِّر وناقش... ماذا ستناقش؟ لا مسألة ولا مهزلة للنقاش.
65 بالمئة = 49 عاملا!.. انها ليست نسبة السكري في الدم! انها نسبة من البشر هُمُ "الطبقة العاملة" ...لا أُصدِّق... ما هذه الحِسبَة، ما هذه النِسبَة؟... إنَّها نسبة الرطوبة بلا شك.
تصل نسبة الرطوبة في لبنان الى 95 بالمئة أحياناً... فَنَموت!
مخايل:...لكـِّن مرتـَّبي ظلَّ يتصاعد تدريجياً لسنواتٍ خَمس حتى بَلَغتُ الحدَّ
الأدنى!
عيسى: أهَه... يعني كَم أصبحتَ تتقاضى في الشهر؟
مخايل: أنا لا أتقاضى شيئا ً. هذا بطبيعتي. أنا أتغاضى عن 450 ألف ليرة كل شهر... أمّا الرزق فعلى الله، وكل ما عدا ذلك... عيب!!

عدد الثلاثاء ٣١ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:22

NASSIJAF -1-
زياد الرحباني


لن تَجِدَ في تاريخ العالم والشعوب على مرِّ العقود، معادلةً لدولةٍ عنوانها: سياحة وتحرير. لا يوجد. ربما استطاع هتلر "في زمانه" أثناء الحرب العالمية الثانية جمع الصناعة والتحرير، لكنها كانت صناعة حربية هائلة: يطوِّرون يحاربون ويُجَرِّبون. ربما استطاع الفيتناميون جمع الزراعة والتحرير، طبعاً فهي أرضهم وهم مزارعون زرعوا الأرّز، زرعوا في القَصَبِ الذعرَ للأميركيين، اخترعوا دفاعاتهم من الغابات والحقول، أمّا سياحة وتحرير؟! لم يجرؤ سيركٌ في العالم على تجريبها، الروسي ألغاها والصيني أيضا. إنَّ أهم بهلوان في العالم مهما عَلا حبله، يشارط على رجلين إثنتين متطابقتين: أي سياحة – سياحة أو: تحرير – تحرير. إلهي لماذا تركتني استسلم للفكرة؟ إنها وبالتوازي: 1- محاولة إخراج أُناس معتدين على الوطن، منه، وذلك بالقوة وباستنفار خيرة الرجال للمقاومة حتى الشهادة. 2- في الوقت نفسه، محاولة إدخال أكبر عدد ممكن من الناس الى الوطن بالإغراء واستقبالهم بأحدث وأسمى ما في روح الضيافة من معان ٍ، عبر إستنفار معالمنا المضاءة بأبهى نسائنا "الشَغاميم" حتى فجور الفجر! لا أتكلم عن الأخلاقيات في خلط الأمرين بل عن مدى الشطارة المطلوبة والإدعاء والـبهلوانيّة والجهد المنسَّق والمتناقض للقيام بالشيئين. رَحِمَ الله أبا بهاء فقد كان داهيةً في التسويق لمشاريع جريئة جداً. هل يُعقَل "تفاهم نيسان"(1996)...ما أبهاه! أفهم أن يكون مناسبا ً للبنان ومقاومته، لكن كيف أقنعَ الحريري إسرائيل بهِ؟ من ساعَدَهُ؟ بماذا وَعَدوهم؟ بماذا بَلَفَهُم وقتها عبر وسطائهِ المتعددين في العالم؟ يُحكى عَنهُ أنه صاحب أحلامٍ بالغةِ الجموح والطموح، أحلام شبه مستحيلة وقد سار بها فعلاُ، وسرنا من خلفهِ لزمن ٍ لا بأسَ بهِ ولا أمل ولا من يُخَبِّر حتى صارت مستحيلة. فكان توما الشكّاك وما زال هو نفسه كما في الانجيل المقدس، يفضي به الشّك الى الفشل الغبي، طبعا ً فهو لا يسمع لفارس سعيد. بُحَّ فارس سعيد وهو يستشرف ويُفَنِّدُ، أمّا توما فلا حولَ ولا نَوَى.
(يتبع غدا)

عدد الجمعة ٢٧ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:24



NASSIJAF تابع
زياد الرحباني


إنسَ إسرائيل. بِرَبِّك، كيفَ أقنعَ الرئيس الحريري "مشاعل" غرفة الصناعة والتجارة اللبنانيين بالسير قُدُماً في السياحة "حتى التحرير"! فـ"السياحة من أفعَل وأمضى الوسائل لمقاومة إسرائيل الغاشمة"، هذا ما عادوا وأقتنعوا به واستمروا (لأشياء داكنة في نفس يعقوب، ويعقوب اسرائيلي) حتى تصاعدوا في العام 2006 بالسياحة الى الذروة بالتوازي مع تصاعد ضغط "المقاومة" لاستراتيجيا لبنان للدفاع والتحرير الى الذروة نفسها فاكتملت الاستحالة عَصرَ يوم 12 تموز وتوقفت ألعاب بيروت الناريَّة وكل البهلوانيات لِمصلحة البطانيات والأسفنج الرصاصي وبومَة شريرة إسمها "MK".
ان واحدة من أكبر اغلاطنا كلبنانيين أننا اعتبرنا شبعا بعيدة جداً، وهي من اختصاص "حزب الله"، هذا إذا ما ثَبُتَت ملكيته لها، هو وآله وصَحبِهِ (أي الحزب). نحن في الواقع نعتبر من قديم الزمان ان الجنوب العزيز كلَّه، هَمٌّ على القلب وهو ( لا يخفى الأمر عليكم) لاخواننا الشيعة في النهاية (التي رحنا ننتظرها سرّاً). نعم، هذا ما دأبنا على شرحه وترجمته للسياح والأجانب وأنَّ بيروت بعيدة وهذا الطيران الصهيوني اليومي يُحَلِّقُ فوقها تاريخيا وسلمياً (رويترز). حتى ملأوا الفنادق في آخر صيف للعمالة باذنه تعالى. برافو لكم ولنا جميعاً، لقد استطعنا من ضمن بهلوانياتنا تسبيب أكبر عملية إجلاء للرعايا الأجانب منذ الحرب العالمية الثانية (أ.ف.ب). هل تعرف ما هو الNASSIJAF ؟ انها كلمة غريبة تَرِدُ في اعلان تجاري عن فوطة صحيّة تؤمن الـNASSIJAF، وما هو الـ NASSIJAF؟ انه عملية إدغام لحرف الـ"جيم" بين كلمة ""نسيج"+"جاف"... الله والعزّة للعرب!... هذا لا عربي ولا لبناني ولا سوري ولا ايراني ولا موفَّق ولا قريب للقلب ولا يجوز ولا ينفع ولا أساس له ولا تراث ولا للهضامة! ولا ينشّف مثل قبل لأنه فقدَ "جيماً"، ولا للعولمة ولايُعقَل ولا تكذبي ولا لأميركا...NASSIJAF، ما هذه الكلمة الرائعة الابتكار، العالمية الوجهة؟ من هذا المُلهِم الخلاق الذي ابتدعها؟ ... مَن؟! ليتمّ توقيفه فوراً، إنَّهُ حتماً من مُنَظِّري قوة لبنان في ضعفه وصاحب نظرية كيفما رميته "بيجي واقف"، ويفكر بالفرنسي فينطق بالأميركي ويسمع نوال الزغبي في السِّر وقوي جدا في خلط السياحة بالتحرير، ليتفرَّغَ للـ"المُمَيَّز" وال"التيكو تاك"، وبلا عمل!... فما العمل!

عدد السبت ٢٨ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:29

حـزّورة
زياد الرحباني


ما هي العلاقة بين "السينما الصامتة" ووائل أبو فاعور(*) ؟
لم (ولن) يولد "الفاعور" الاّ الى أن نطقت السينما وأبى أن يحل عليها وعلينا الاّ صوتاً ثم صورة. وأجزم أنه لو وُلِدَ حقبة ولادة السينما الصامتة، لكان الوحيد في الفيلم الذي ينفذ صوته الى المشاهد، صوته المُعّل، المُغَرغِر، أمّا الباقون فيتحركون يفتحون أفواههم لاهثين، ولا نسمع منهم شيئا، الاّالفاعور! فهو يتكلم فوق حركات الآخرين وعنهم، يفيدنا عن أوضاعهم وماذا يقصدون، إنهُ الوحيد القادر على اختراق محدودية "الاختراع المنقوص". ماذا قلت؟... أعوذ بالله، ليس تلميذ العريضي، إنَّ غازي العريضي متكلم موهوب، يتقن فن الخطابة، ثم أن الفاعور تلميذ وليد بك جنبلاط شخصيا، لاحظهما!... هدوء الحبور نفسه، الحكمة نفسها! إن وليد بك مدرسة (في) "الحكمة" و"الرياضي" معاً... وإلاّ فكيف تظن شكلوا معا ثلثي المجلس النيابي؟
التوقيع: أكثرية صامتة
المُتوقَّع: إنمّا للصمت حدود
(*) شعور أبو فاعور بالمسؤولية عن صمتها.



--------------------------------------------------------------------------------



شَعبٌ طَيِّب

مخايل: هل أنتَ متأكدٌ أن الأميركيين يذهبون في صغرهم الى المدارس؟
عيسى: طبعا...لماذا؟
مخايل: لأنهم لا يتعلّمون يا رجل!! كل مرّة يعيدون الغلطة نفسها!
عيسى: أنا اعتقد، أنهم دون شك، التحقوا بمدارس، لكن مدارسهم لا تُعَلِّم
المواطنين الأميركيين، إنها تعلم وبكل تركيز ومتابعة وحزم،
الوافدين فقط من كل أنحاء العالم بموجب مِنَح دراسية.
مخايل: وكيف هذا؟
عيسى: لأن هؤلاء من ستتعاطى أميركا معهم مستقبلاً، تعلّمهم أشَّد تعليم
بغية أن يفهموا عليها لاحقاً إذا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا!



عدد الاثنين ٢٣ تشرين الأول

إ

كهربجي 31/10/2006 16:33

هذا ما يحدث
زياد الرحباني


أخي المواطن، هناك في العالم كلاب بوليسية وهناك أيضا "بوليسية" كلاب. أنت عادةً ودونما إنتباه، ينحصر كرهك والرعب بالكلاب وتنسى "البوليسية"... إنَّ هؤلاء "البوليسية" هُم من درَّبَها وأدمنها على الشائن والعدائي والإفترائي، على المخدِّر والمُخَدَّر والمنكر والهواش الجمهوري الجهوري، حتى أصبحت تيك الكلاب، فور ما تُسيَّر، تهرع بشراسة فائقة وكلٌّ بحسب حالة إدمانه للبحث عمّا أُعيدَ حَجبُهُ عنه. إن جهازه العصبي ــ الجسدي يعاني في هذه اللحظة عوارض الادمان الشديد لذا تراه يَثِب، يهرول، يهتاج طبعاً، وهل سيمارس رياضة المشي السريع على المنارة؟! العوذ بالله! والبوالسة مربوطون بالكلاب ويلحقونها، تدخل في حقل دبق وعريش، يدخلون وراءها، تنزل في بئر وحول، ينزلون وراءها، تنبطح أمام مجرور... طبعاً! يعني وهل تراهن على الكلاب مهما نَبَغَت؟ انها تبحث عن الحقيقة بغريزة الشم حصراً. إنَّ رائحة سندويش سجق ساخن يا "مخايل"، قريب من ساحة الجريمة، قد يشوش عليها وعلى "الحقيقة". أساساً، يهرعُ شخصان فوراً للهرب بسرعة بنفسجية كُلٌّ باتجاه بعدما هاش عليهما جديًا كلبٌ مدرّبٌ. هل فهم أحدكم يوما على أي اساس يختار الكلب الشخص الذي قرر مطاردته؟ لا يمكن! ربما لأنه لا يستطيع الركض باتجاهين؟ صحيح، لكنه كيف اختار الاتجاه الذي اختاره؟ ما المعطيات؟! هل اختار الأبطأ في الركض؟ إذن فهو اعتمد الغريزة لا الأدلة ولا الحنكة وسيصل إليه والبوالسة من ورائه سيقبضون على روحه وسيحتفي البوالسة والكلب طبعاً (كونه صاحب العيد) بفسحةٍ من التنتيش والعَض واللبط وروح المسؤولية احتفالا بخيوط "الحقيقة" الاولى. يأتي دور "الحمض النووي" ليُكَذِب أدلة خيرة كلاب النخبة، فما العمل؟ لاشيء... كل شيء هادئ وطبيعي. قدً يَتَبَرّز الكلب لا إرادياً، والبوالسة يطمّون.
ملاحظة: يُفَضَّل أثناء عملية الطَّم، ألّا يُسَلِّموا أية أدلة "أخرى" عن "الحقيقة"... هذا ما يحدث.

عدد الجمعة ٢٠ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:38

ميشال حايك
زياد الرحباني

غيمة صيف وتمرُّ. حتى لو صادَفَ أن حلَّ الصيف مرةً في آذار، ستمرُّ . إن غيوم آذار أسرع الغيوم على الاطلاق فهو الشهرُ الغدّار. إن آذار القادم سيكون غدّاراً وصاعقاً، سيتحول الى ظاهرة مناخية غير مسبوقة. إن آذار القادم قادمٌ وبسرعة فقد خفَّ طولا ً وعرضاً فأقترب "وزنه فارغاً" من "وزنه محمّلاً". لماذا؟ لأنَّ: 1- الآن وقد فقد الأمل بالحوار بين 8 و14 آذار، وَجَب َطرح 8 من 31 (آذار طبيعي و"خشبي"!) والنتيجة: 23
2- بما أن بيار الجميل لا يمكن أن يخون الطبقة العاملة فهو لن يخون أباه، ولا نسيب لحود يخون بكركي، وصولانج لا تخون الشهيد البشير، حتى الحكيم لن يخونه فكيف بابنه نديم؟ كما ولن يخون أحداً من حلفائه وطبعاً "الستريدا"، وسينسحب كل هؤلاء معاً لأسباب دينية تَنَسُكِيّة لكن جهادية.
3- أمّا "اليسار الأممي الديمقراطي" فسينشق هو الآخر إنما لأسباب ماركسية وجودية ويؤسس لحركة آذار تصحيحية.
ماذا سَيَحلُّ عندها بآذار المعهود؟ غضب الطبيعة أولاً!!! إن نسبة المنسحبين ومن لون واحد (أزرق) تشكل أقل من النصف بقليل فنطرح 10 من 23، يكون المتبقي 13 يوما! أي بقلب ال31 رأساً على رأس! وسيصبح شهر شباط بمجموعه الشاذ أصلاً، أطول من آذار بمرتين ويومين و3 مرات كل سنة كبيس (13/29). سنشهد تحولات جذرية خيالية، سيبدأ الربيع فجأة بعد طوفانات شباط، سيطلع البحر على المخالفات البحرية ويزيد التصحُّر على المرتفعات، ستتقلص فترة بقاء القوات الدولية المعززة والمكرّمة، سوف يتقارب صيام النصارى من صيام المحمّديين دون معتقداتهم. سيتحالف جعجع مع نصرالله قبل عون، ستزيد العُطَل، لكن ورغم ما سبق سيصبح آذار أخَف، صُحّياً أكثر، قليل الدسم خالياً من غنوة وعيدو والسِكَّر، سيكون diet قاسيا لكن متوازنا للسُنّة، سيكون شهرهم مستقبلاً ومستقبلٌ ومستقبلٍ. شهرُ السُنّةِ حتى دُروزِهِم وخاصةً المسيحيين منهم.

عدد الأربعاء ١٨ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:45

محاولة اتفاق
زياد الرحباني


عزيزي المواطن أو ما يعادله، درجت لسنين خَلَت حتى إنصرمت بعض المفردات في القاموس العربي واستقرت في عقولنا لكثافة استهلاكها بمعنى واحد فقط ولبناني، علماً انها تستعمل بكذا صيغة حتى في لبنان وخاصة في المهجر.
انا، على فكرة، لا ألمّح بطبيعتي بل أوضِّح وأنا لا أُلَطِّش بل اُسَمّي كوني ومنذ الصِغَر كارهٌ من الباب الأول للرمزية ولحرية خيال المواطن. هاجسي عندما أكتب شيئاً أن يُفهم فقط ما هو مكتوب ليس في رأسه بل على الصفحة. صراحةً إن الكتابة في هذه الظروف بالغة المحدودية والتعقيد، فمن غير المعقول أنَّ كلمات كالـ: الحقيقة – شباط – آذار – البحر الأبيض المتوسط – الضريح – لعيونك – قريطم – الحقائق (كونها جمع الحقيقة)، لا يمكن أن تعني ولو بحديثٍ عن "سايغون" إلاّ تلطيشاً على الرئيس الشهيد الحريري.
الا يَحقُّ لرجل تخونه زوجته أن يفقد صوابه عند اكتشافه ... ماذا؟ "ماذا أقولُ لأعيُنٍ" غير؟... "الحقيقة".
إن كلمة كالـ"حرية"، مملوكة أساسا للشركات الأميركية العملاقة وليس لمنصور البون، وهي لا تأتي دوما في الطرد نفسه مع سيادة واستقلال، بالعكس فأميركا المستقلة بنا جميعا لا تعاني من السيادة حتى ولا على القارة جمعاء. وهل كل “جنرال” على الأرض من بيت "عون"؟ وهل لـ"أملٍ" ما دوماً مُلصَقٌ للرئيس بري؟ وهل انه لا يمكن أن تكون الـ"أجهزة" الكترونية مثلا؟ وللأطفال؟ هل أنَّ "المسار" لا يخرج من بيته إلا هو و"المصير"؟ هل هما casper&Gambini ( اي خوري وعبيد)؟ ليس كل “رسول” هو النبي (ص). فقد يكون ايوب حميد (لا صلّى عليه الله ولا سلّم) وقد ارسله الرئيس بري الى البطريرك صفير يحمل رسالة عاجلة ... ما بتصير يعني؟ شكرا.!

عدد الثلاثاء ١٧ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:51

الأرجح والأنجح
زياد الرحباني


هل سمعت في حياتك يا "مخايل"، ببيت من طابق واحد ينهار؟ أبداً. يُقال عن بيت كهذا أنه تداعى، يُقال، هَوى أو هَبَطَ، وذلك نسبةً لِصِغَرِ حَجمه، فالهبوط يعني التساوي الفوري بالأرض. أمّا "الصروح" التي تَعلو تدريجاً وتتابع صعودها على مَرِّ العقود وعلى الملأ وعلى إغراقنا أرضاً حتى الإبادة أحياناً، فلم يعُد منذ آخر سَكرة لـ"يلتسين" عام 1991 شيء يواجهها. السماء زرقاء في أعلى الصرح. حتى السحاب هو تحته، وثاني أوكسيد الكربون، ولِمَ لا، فهو يقوِّي المناعة في أميركا اللاتينية. إن الصرح يتجه نحو السماوات، أي أبعد ما يمكن عن الأرض كالقديس الرجيم وهنا ورطته. إنَّ طموح الصرح هو من نوع مجاورة السماء والتَشَبُّه بالعُلُو بالعليِّ العظيم (أستَغفِرُهُ الله) والإبتعاد عن الأرض وإزدرائها بما عليها من بشر ضمناً لِصِغَرِ أحجامهم بالنظرة إليهم من عُلىَ و"عَلِ"، هذا الصرح يا "مخايل" هو أرجح وأنجح ما يمكنه أن ينهار!
كما أنَّ إنهياره أطول من هبوط منزل في "نيو-أورلينز"، أطول وعلى مراحل، متقاربة جدًا صحيح، لكنها كالدفعات المتماسكة المدكوكة التي بقدر ما هي رافضة للإنهيار، تنهار! إن إنهيار هذا الوهم الطويل مدوٍّ ومرعب حتى لأعدائه، هو الذي أدمن "الأخضر واليابِسَة" في مرحلة صعوده، يأبى إلاّ أن يطالهما وهو ينهار سبحان الله. دعهم يصعدون بعد يا "مخايل". إن تدعيمهم له أصبح هندسياً، لمبالغتهم في الصعود، بالِغَ التعقيد لمصلحة الإنهيار، فهو يستفز قانون الطبيعة. إن المجهول الأكبر المسمّى "تنظيم القاعدة" حاول تسريع الإنهيار، فتحدى الفيزياء هو الآخر، إذ إعتمد مبدأ إختراق أبراجهم "أفقيًا"، علماً بأن الأديان السماوية على إختلافها "عمودية" الوجهة وتوصي بالصبر وتلتقي على الصيام، فأرجوكم وإلى حينه: صوموا تَصُحّوا وأصبروا. إن الله مع الصابرين.


عدد الاثنين ١٦ تشرين الأول

كهربجي 31/10/2006 16:53

14 آذار... فقط
زياد الرحباني


كان على رئيس تيار المستقبل، الشيخ سعد، وفي أول ردوده على المقاومة بعد وقف إطلاق النار، وخلال شهر رمضان وفي إفطار، ولو وَقَعَ في شهر أيلول لا في شهر آذار، وكيفما كان رأيه بما هو إنتصار، وهو الميّال الى مجموعة الناي المذبوح والثكلى والدمار، كان عليه ألاّ يُخطئ فَيُفلِت منه سِرُّ الأسرارِ، فيقول في عقر قريطم-الدار:"إن هذه الحكومة، حكومة 14 آذار..." ويتابع. مع أنها الحقيقة، ونحن نعرفها، أمّا قوى آذار فحسمتها حتى قبل إغتيال الشهيد الحريري، وفي الوقت نفسه تستعجلُ المحكمة الدولية لهذه الحقيقة... هل يجوز أن تكون الحكومة، حكومة قوى 14 آذار؟ طيب وماذا يفعل الباقون؟ المواطنون يعني؟ من المسؤول عنهم؟ ما العمل؟ كيف يتدبرون شؤونهم؟ دعونا من المعارضة، فهي تابعة لسوريا وإيران! المواطنون في الشقق المتبقية، السواد الأعظم على بياض!؟ وخاصة الذين لاحظوا أن هذه الحكومة لا تعمل يبدو الاّ خلال شهر آذار؟ ماذا عن الأشهر المتبقية؟ ماذا عن آب مثلا! من يمثله في الحكومة؟ أم أنه تابع للجيش؟ هل يعقل أن تكون حكومتنا، حكومتهم عفواً، لا تعمل الاّ في آذار ولا تدير الاّ مرجعيون؟!

عدد الجمعة ١٣ تشرين الأول

قهوة دايمي 31/10/2006 18:09

كهربجي مثقف ..
شكرا جدا جزيلا ..

chefadi 01/11/2006 05:26

اسمحولي انقل من موقع قاسيون كمان مقالات لزياد ,,,,,

إ
ذا كنت فعلاً غيوراً على الحزب الشيوعي انتسب إليه أولً


أيها الرفاق، أيها العازمون الطيبون:وتجتمعون، ونجتمع بعد سنة لنؤكد الذكرى.لماذا نؤكدها ونحن أكيدون مما نحن عليه، من قناعات تاريخية مركزية لم يبدلها، و الحمدالله ،أي من أحداث التاريخ المعاصر الذي تلى إنهيار الإتحاد السوفياتي.
لماذا نؤكدها إذنً؟ نؤكدها للغير، إنها كالعلم والخبر الدوري الضروري لقانون الجمعيات والحركات والأحزاب، الرسمي، نؤكدها لمجتمع، ولأسباب لا تزال عاصية على التحليل، فاقد للذاكرة، مزدر حتى لتاريخه الماضي القريب، متهافت على أي مستقبل دون إستفسار.
أيها الأخوة في الوطن، طوائفكم كبرى، عظمى، جامحة، طافحة،طامحة، فالحة، كاسحة، لكننا موجودون.
وقد ثبت بعد البحث والتحري، أنهم "مازالوا ضمن الأراضي اللبنانية وهم يجتمعون علناً سيدي العقيد!!"
إننا محبطون؟ نوعاً ما، مصدومون؟ نعم إن أردت، تعبون؟ شئ من ذلك، وشيوعيون؟ طبعاً وعلى السطوح. شيوعيون وضد الحريق وضد الماء ولنا للماء تفسير بشئ غيره، إذا أردتم؟ نفسره لكم.
أيها الرفاق، لا يترك عادة شيوعي حزبه إلا، أو إلى الحبس أو إلى البيت، فيفترض بالشيوعي أن يكون فهيماً نوعاً ما. فكيف يُتَركُ الحزب الشيوعي إلى حزب "حراس الأرز" مثلاً؟. غريب.. هل يترك إلى فرسان مالطة؟ غريب جداً... أو مثلاً إلى تجمع أو منبر" خلاسي"...لا يُعقل! و"يُعقل من العقل"،.. إن الخلاسي " ...شكر" ولا شئ يضطرنا إلى ذلك.
قال لينين مرة: " إذا كنت فعلاً غيوراً على الحزب الشيوعي ولك عليه مآخذ كثيرة وتريد إحداث التغيير، انتسب إليه أولاً، ومن ثم حاول تغييره من الداخل."، يضيف الحزب الشيوعي اللبناني :" هذا إذا كنت خارج الحزب، فكم بالأحرى إذا كنت أساساً من داخله؟ هل تخرج لتصحح لعلك إن أصلحت بحسبك، تعود فتدخل؟ إن قصة سمير وشجرة اللوبيا مقنعةً ومتماسكةً أكثر.
كيف سيهمك تغيير أو تحديث شيء تركته؟... لا أصدق! ابن 7 أعوام لا يصدق.
أعرف أن لك رؤيةً و ذكاءً وقاداً لكن الرفيق لينين مقبول يا رجل... ولا بأس به.
أنت بمعزل عن أنك لم تكتف بالخروج من الحزب وعليه، أنت بليت بالنقد على أساس أنه ذاتي و قد تحول معك عملياً لنقد للشيوعية العالمية برمتها وهذه مسؤولية!، ولم ترد أن تفعل ذلك في طابق من الطوابق المتبقية لهذا الحزب الطويل الروح، فضلت أن تفعلها من جريدة" النهار"مثلاً.
كلامك في الليل يا رفيق، تمحوه "النهار" مع أن ليلك معنا كان مديداً محملاً بالمواقف الحزبية الحازمة والصاخبة أحياناً. هل كنت صادقاً كل هذا العمر؟ فالعكس مرعب،. وإذا كنت صادقاً، فكيف استطاع أن يمحو ماضيك النهار؟ ليس حتى النهار نهار، نهار واحد هو، خرجت من الشيوعية إلى اليسار.
إنك خرجت ولن تعد.
يا رفاق الدوام والأصل
إن سراً من أسرار الطبيعة والجدلية في آن معاً يربط بين سطح الشيء وقعره كما النقيض يحمل داخله النقيض وفي لحظة من التاريخ يصبحان واحداً .
تنقع عنباً أو كرزاً في وعاء من الماء لغسله، فيطفو على السطح دونما عذاب، كل ما هو "هشير"
و" فقش" البعض يسميه "عكش" ما هم، المهم أنه طفى سبحان الله.
يشمس التين المسطوح كي ينشف فيطبق على نفسه فيتكون بداخله بعض القش والدود الصغير.
ينقع في الماء فتطفو على سطحه، إنها السعادة.
تنقع أرزاً أبيض كالثلج وإذا به يلفظ السوس والزغل والكسر إلى السطح والقعر، كلٌ بحسب وزنه. تنقعُ الحمّص فتجدُ أنًّ حجراً ناعماً من الوحلِ قد تفتت ونزل إلى قعر الوعاء، أما العدس وهو "أعكشهم" فيصّول على المحقان قرب العين بالماء الغزير، حتى "يفك" عنه البحص والقش و"الدحيريجه"....
وما أدراك ما الدحيريجه؟ إن" الدحيريجه" أسؤا وأخبث أنواع الطفيليات.
أيها الرفاق، لا تحلّلوا كثيراً ولا تحاسبوا، لم يترك الحزب إلا من كان يجب أن يتركه. ولم يطفو على سطحه أو يهوِ الى قعره إلاّ من كان محكوماً بذلك.
إن الطفيليات تغادر عادة مرتاحة البال، فقد أتمت عملها وانتقلت إلى نشاط آخر...، لا تأسف لا عليها ولا على الخبز والملح، ماذا؟ خير انشاالله، هل تريدون أن تقدموا حزبنا الشيوعي دون تنظيف؟ هذا عيب بحقه، بحقنا، وبحق كل المدعوين إليه يومياً.
وشكراً.
زياد الرحباني
قصر الأونيسكو 29/10/2006

chefadi 01/11/2006 05:38



حسنأً.... بقلم زياد الرحباني - 11/10/2006


ناصَرَ/ أنصار/ نُصرَة/ نًصرَت/ مُناصِر/ نََصائِر/ مَنصورَة/ نَصَّرَ/ إنتصار/ الناصِرَة/ نَصارى/ نَصرانِيون/ عبد الناصر/ الناصِرية/ مَنصُور/ نَصَّار/ أكرم شهيّب/ نصري/ المنصورية/ أنصارية/ معتقل أنصار/ نَصر/ نَصرُالله.
تَحَسََّن/ حَسَّن/ يُحسِن1/ يُحسِن2 - المحسنين (وكان الله يُحبهم)/ حسنات/ حسناوات/ حِسان/ أحسَنِين/ الحُسن/ الأحسَن/ إحسان/ حسُّونة/ سمير فرنجية/ تحسين/ حُسني/ حُسين/ حُسنية/ حَسَنين/ حُسينية/ أَحسنت/ حَسّون/ نوايا حسنة/ بالحسنى/ حسناً/ حَسَن : آه حَسَن، إنه حسن نصرالله.
ملاحظة : وَرَدَ سَهواً إسمان ليسا مِن مُشتقات الإسم على الإطلاق نتيجة السهو الإلكتروني، فالسهو في بعض المقامات قد يكون مسيئاً للمشتقات الحَسَنَة. لِذا عُذراً مِنَ القُرَّاء... والأمين العام

yamen_h 01/11/2006 21:53

معناها انا رح صف على جنب ...:D

مشكورين شبيبة ...

كهربجي 02/11/2006 10:30

عن مخايل وعيسى...
زياد الرحباني


مخايل: أنا أعرف أنَّ لدى الحزب الشيوعي تاريخياً قاعدة شعبية في الشمال لا بأس بها ومنها «اليسار الأممي الديمقراطي» هذه الأيام، التي هي آخر أيام الزمان (المؤسف)، لكنني لا أستوعب، ورغم الدعم المطلق من الشيخ سعد الحريري، كيف يمكن للمرشح الياس عطالله أن يحصل على 89860 صوتاً في طرابلس؟! كيف يمكن أن يحصل ذلك في الزمان والمكان! أَلَم يشغل باله هو هذا العدد؟ كيف انتقل كل هؤلاء وصوَتوا له؟
عيسى: صوَتوا له يا مخايل أكيد لأنهم لا يعرفونه
مخايل: وماذا اذا تعرّّفوا عليه لاحقاً وصُدموا؟
عيسى: لن يُصدموا فهم حتى لا يريدون أن يعرفوه
مخايل: معقول!؟
عيسى: طبعاً، الأهم أنَّ الانتخابات انتهت على خير وضمن المهلة الدستورية وبالنزاهة المطلوبة وأكثر، وكانت، لا تنسَ، لأول مرة منذ الاستقلال، حُرَّة! كانت ناجحة لدرجة أنَّ أكثرية الناس تطالب باعادتها برُمّتها مرّة ثانية...
¶ ¶ ¶
الولد: بابا!
عيسى: نعم بابا
الولد: بابا انا لاحظت اننا صرنا كُلُّنا في العائلة معروفين أكثر وصار معروفاً بيتنا في أيّ طابق وشقة منذ أن صار لديك مرافقين.
عيسى: لا بابا، هذا ليس دقيقاً، لا تَخَف. إنَّ اسمي مثلاً، على الجرس عند المدخل صار اسماً مستعارا وهمياً، والبوّابة (قاطعه الولد)
الولد: آه، ذكّرتني باسمك، انَّ كل اصحابي في الحي وأصحاب المحلّات أصبحوا يراقبون من يدخل الى البناية وليس فقط المرافقون
عيسى: هذا طبيعي بابا بوجود الساتر والجو الأمني عموماً
الولد: لا ، أنا سمعتهم أكثر من مرّة يقولون انظروا إنَّ الرَيِّس عيسى سمّى نفسه فاطمة أيوب
¶ ¶ ¶
ملاحظة: عيسى هو مواطن إسمه عيسى، مخايل هو مواطن اسمه مخايل، ودائماً، فقط لا غير

عدد الأربعاء ١ تشرين الثاني

butterfly 02/11/2006 12:20

على عيني كل اللي نزلو المقالات بس بدكون نقراهون ؟؟ أي هدو شوي شوي

ري مي 02/11/2006 12:28

:D :D :D :D :D :D :D :D
:D :D :D
:D
:D
:D





:D

قهوة دايمي 02/11/2006 13:32

شكرا جدا جزيلا

yamen_h 03/11/2006 00:49

اقتباس:

على عيني كل اللي نزلو المقالات بس بدكون نقراهون ؟؟ أي هدو شوي شوي
انا هاد كان هدفي اني نزل شوي شوي ...يعني كل يوم وحدة او تنتين ...

بس كهربجينا المثقف العظيم ...طرشهم مرة وحدة ...:pos:

عالعموم الله يعطيك العافية ...:D

فلاش باك 03/11/2006 01:35

شكرا شباب ويعطيكن العافية :D
وناطرين البقية

كهربجي 04/11/2006 12:16

خلص من هلق وطالع كل يوم وحدة من عندي

طبعاً إذا ضل زياد عم ينشر كل يوم

و أحلى أبو اليمنن:D

امير الاردن 04/11/2006 14:09

مشكور خيو

فلاش باك 04/11/2006 14:21

مبارح زياد نزل مقالة جديدة بس ما استرجيت حطها هون لأنو مبلش سب على ابو جنب :o
فشو ادارة نحطا ولا لاء ؟;-)

كهربجي 04/11/2006 17:56

«قحباء» يا مروان؟!
زياد الرحباني


(ملاحظة: يمكن السيد الوزير مروان محمد علي حمادة وعلى مسؤوليتي أن يَدَّعي عليَّ قبل قراءة الاسفاف التالي وذلك لكسب الوقت)
أنا لم أشاهده على التلفزيون لكني قرأت ما توجه به الى رئيس الجمهورية في الصحف، وربّما خفَّفَ ذلك من وَقعِ ما سَيلي: إنَّهُ البارون مروان حمادة يتكلم مرّة أخرى، إنَّه الشهيد الحي الأول في «المؤامرة الكبرى»، وقد قيل منذ زمنٍ أنه شفي كليّاً من ذيول المحاولة الآثمة بدليل مزاولته العمل السياسي كالمعتاد فهو يتكلم شبه يومي لكنه يستعمل مثلاً، كلمة القحباء في معرض الرد على رئيس جمهوريتنا جميعاً، نحن والبارون. يستعمل القحباء أو ما يعادلها من مفردات تزيد عادةً عند المراهقين في عمر معيَّن وتترّكز على الجنس والتزفير، يستطيع علماء النفس أن يفيدوكم بتفسيرها، ما العمل؟! من سَيلجم هذا النوع من «الشهيد الحي» عنّا؟! عن مشاعر الكثير من اللبنانيين لم يَحصِهِم لا هو ولا قوى الأكثرية! فالاستمرار على هذا النحو سيكون إبن قَحبَاء بلا شك. في الـ2005 كان كُل من ليس مع «14 فبراير»، «لَحّودياً-سورياً»، صار في الـ2006 «لَحّودياً-سورياً-إيرانياً» وسمعنا بالقَحباء، ماذا يَضمن، ومع حلول الـ2007، ألاّ يُضاف إلى وصفه، بعد الإيراني، أفغاني! وبم سيتهمنا «الناطق من فبراير» شيخ الحاقدين الباطنيين العاجزين بعد الـ «قِحاب»؟ هل سَمِعَ الأديب المرحوم سعيد تقي الدين بالـ «كزليَّة» يا أخ مروان؟ طبعاً، فهو لغوي ضليع. أكيد أنَّه يعرفها ولم يستعملها لأنّها أَسَفّ من القحباء، فتركها لأحدٍ آخر لم يجده في حينه، أمّا اليوم فيجده بسهولة لو كان على قيد الحياة. إنَّ كل ما يصدر عن البارون ليس بأقوال ولا أفعال، إنّه عارض مزمن من الإرتكابات، وكلما ارتكب تصريحاً، مثلاً، زادَ مكعباً اسمنتيا وعنصرين من الأمن الداخلي على أوسع وأزعج مربع أمني في رأس بيروت، وهو يفكر بتطوير المكعبات الى مستطيلات نظراً للغيظ الذي سيفجره بنفسه ومجتمعه قريباً. وهل إذا كان الوزير المذكور، وزيراً للاتصالات يستطيع أن يتصل بمن يشاء خارج لبنان وفي محيطه؟ إنّه يراقب اتصالاتنا، حسناً ومن يراقب اتصالاته؟ هل أصبحت الخيانة العظمى صغرى؟ حسنًا، لكنها ما زالت خيانة! هل ستمر كل أنواع وأحجام الخيانات هكذا ويبدأ النهار التالي من جديد بزحمة السير المنتجة وتكاذب الديمقراطية التوافقية والشحادة لدى بلدٍ عربي منسي و«نهاركم سعيد» و«عالم الصباح» وبالرئيس بري يراضي الأولاد المتخاصمين بعد العيد وأثناءه وآخر هلوسات عبد الحليم خدّام على «المستقبل» أو أحدث عارض ارتكاب للوزير حمادة. وسعر ربطة الخبز أو وزنها وحلويات الشيف رمزي لكي تكتمل معنا؟! لعنة الله على هذا الدوام وهذه الجمهورية. عيب!! ألا توجد «كزليّةٌ» أو حتى قحبة مُدَرَّبة في موقع أمني تضع حدوداً للمُصرّينَ على جعل المواطنين المتبقّين أتعس من شهداء يوميين أحياء؟ طالبنا الكثير من القرّاء والمواطنين بالرد على الوزير المذكور، أعزائي. لقد وصل الوزير حمادة الى حَدٍّ يجعلنا نشعر بأنَّ وليد بك محمولٌ في بعض الأحيان. هل تصدقون؟ هنا ما العمل؟!...

عدد الجمعة ٣ تشرين الثاني

لاوديسا 04/11/2006 21:07

رائعين ..........

بس شوي شوي علينا

yamen_h 05/11/2006 00:11

يا لطيف ما اروعها اخر وحدة ....يعني شل عرضو لل *** :o
بيستاهل هالوسخ ...:jakoush:

كهربجي 06/11/2006 11:15

موسى والبحر
زياد الرحباني


كان المواطن موسى يعيش هانئاً، راغداً، في واحةٍ من واحات البترون الهانئة، قانعاً بأوضاعه، متصالحاً مع انتمائه السياسي، فهو بكل بساطة مع الجنرال عون حتى الموت والموت حالياً بعيد كالبحر أمام موسى، راضياً بهدوء عن تمدّد «التيار الوطني الحر» في جميع المناطق شيئاً فشيئاً. فهو بالتالي ضد كل الاحزاب الأخرى و«حزب الله» أولها. وأمّه توافقه الرأي (فهو أعزب). فجأةً يُعلَن عن توقيع وثيقة الإتفاق بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر»... ضُرِبَ على رأس موسى وعلى عقبه، لكن بهدوء، وضاع كُليّاً وعَتِبَ على العماد عون، لكن بينه وبين نفسه فقط، وحاول عدم إظهار مشاعر الإحباط والإكتئاب للرفاق في التيار، فهو لا يريد أن يسبح عكسه، خاصةً عند واحات البترون حيث البحر واضح وسيلاحظ الجميع. موسى الذي لا يمكن أن يُسلّم على شيعي مهما أنجز وطنياً، لا يُسلّم حتى على جمهور «حزب الله» الشيعي رجالاً ونساءً من الذين يسلّمون، وقد منع أمه من التسليم على أحد. كان المصاب جللاً ولم يزل. حتى كنيسة مار مخايل حيث تم الإتفاق لم تشفع له ولم يفلح وجود مار مخايل على التوقيع من تخفيف الإكتئاب الكامل عند موسى. إنَّ موسى اليوم هو التيه الجامح، فقد كان راغداً فصار زاهداً، يمضي معظم وقته في البيت مع أمه. إنَّ موسى في هذه اللحظة على الغداء يأكل الكوسى ويفكر جديّاً. علّ أحدكم يقول له بطريقة ما أنّه من الممكن أن يحمل السُلَّم بالطول أحياناً وليس دائماً بالعرض كي تستمر الحياة وتنجح بعض التحالفات. كما من الممكن لأمه خاصة بعد وثيقة الإتفاق هذه أن تطبخ له باذنجاناً مع الكوسى نفسها فالطنجرة تنفع، والتتبيلة هي نفسها. والباقي فرق زهيد في الألوان. إنَّ المجتمع اللبناني على المحك يا موسى.

عدد الاثنين ٦ تشرين الثاني

كهربجي 08/11/2006 13:40

خواطر «قحباء»
زياد الرحباني

صَفَنَت «القحباء» الصهباء في بعض النجوم الممكنة رؤيتها بين بنايتين قديمتين داكنتين، وقد زادها التقنين الليلي سواداً ممّلاً من الفحم الحجري وعصره، وراحت، على ضوءٍ من «الفلوريسان» الأبيض المتسرّب من داخل الحانة الى خارجها، تُحدّث: يعني ما الفرق «يا حلو» بين التقنين في ضاحية بيروت الجنوبية أو الشمالية في برج حمود، ومدينة الملاهي؟ قلت: لا أعرف، ما هو؟ أجابت: الفرق أنَّ الأضواء في مدينة الملاهي تضيء وتطفئ بإيقاعٍ أسرع أقرب الى بعضه البعض ممّا يحصل في الضاحيتين، لذا تصبح مدينة الملاهي مسليّة أكثر وقد تصبح سعيدة حتّى. وأنتبه! هو فرقٌ بسيطٌ حالياً، فإذا أردت أن تتأكد بعينيك من أنَّ لا فرق يذكر بالفعل (الآثم)، يمكنك أن تضع كاميرا-فيديو ثابتة في بعبدا، مثلاً، وتصوّر الضاحية لمدّة عشر ساعات متواصلة، ثمّ تعرض الفيلم مُسَرّعاً، وسترى أكبر مدينة ملاهٍ مأهولة في هذا الوطن! وسيفرح بها الأطفال ويلعبون «الغمّيضة» ليلاً ويقلِّدون دراكولا وسوبرمان في محيط من الإثارة والمغامرات الناجمة عن فرقعة البراّدات وإحتراق الغسالات وانفجار التلفزيونات، ما هَمّ! فالأطفال لا يُقدّرون العواقب مثل الحكومة، كما تعرف، وهذا من حسن حظهم لأنهم سيشبّون بِلا عقَد. «إيه رأيك يا واد يا تقيل انت؟»

***
عادت وسألتني: هل تستطيع أن تُفهمني كيف تُستعمل «الغيرلاند» نفسها حبال زينة مُشكشكة باللمبات الصغيرة الملوّنة في الأعياد المقدسة، خاصة في عيد الميلاد، فُتضفي جواً من الحفاوة بالرب وإبنه على الأرض واللمبات من فوقه تضيء وتطفئ والأطفال الرُضَّع الأبرياء مبتهجون والمؤمنون يصلّون في الطرقات على أنوارها البهيّة، وتعود بعد إنفضاض الأعياد بالسلامة، لتُستعمل هي نفسها في تزيين الحانات والبارات وتضفي بعض الإثارة والغموض على المومسات المتربّصات تحتها؟ ماذا؟
أنا مَن أنا، ولكنّي أيضاً مؤمنة، وأحيي المقاومة والمقاومين، «خلّصني»، ان الفرح هو الفرح، فهذي أسلاك لمباته، والدين معاملة!... «قلت ايه يا جدع؟».



عدد الاربعاء ٨ تشرين الثاني

قهوة دايمي 08/11/2006 22:14

شكرا رفيقنا الكهربجي ..

بس على أساس زياد رحباني .. بدو بيصير يكتب مقالاته مرة كل أسبوع !!
هيك قال هوي ...!!
طلع الأسبوع عند الاستاذ الكبير زياد ( يوم بعد يوم )

شكرا جدا جزيلا

زياد الرحباني 08/11/2006 23:33

رسالة زياد
 
مرحبا يا جماعة .. أنا عضو جديد بأخوية سوريا .. وبتمنى من الأخوة أنو إذا بيقدروا يوفرولنا رسالة زياد الرحباني لسعد الحريري ..

وبإذن الله بكون عضو نشيط بالأخوية

لاوديسا 10/11/2006 12:21

بالاذن من يامن
 
ألا تستحق مرجعيون أن تعيّد بيوم الشاي العالمي؟ ....هكذا يكون العمل.... بقلم زياد الرحباني





تستطيع أن تتفهّم يابانياً أو ماليزياً يطالب بتخفيض ساعات العمل، تستطيع أن تستوعب كورياً أو تايوانياً يصاب بالإرهاق، تستطيع أن توافق ألمانياً أو حتى فرنسياً يتظاهر ويضرب لعدم المسّ بتعويض نهاية الخدمة، لكن هلاّ فسّرت لي كيف ومنذ متى ودون أن يدري أحد، أصبح اللبنانيّ يرفض أن يعمل نهار السبت؟ إلامَ استند حتى ضاقت به الدنيا و«عزّت» بعد ظهر يوم الجمعة ومنذ ردهةٍ من الزمن انتقل هذا الضيق إلى عصر يوم الخميس. إن من يسمعنا نصرّ على عدم العمل يوم السبت يظن للوهلة الأولى أن مدينة «تورينو» و«معامل الفيات ــ فيراري» تقع في شرق بيروت على أطراف المدينة الصناعية وتصوّت لميشال المر، إن من يسمعنا يظن للوهلة الثانية أن معدّل النمو عندنا يهدّد اقتصاديات العالم العربي وأولها الاقتصاد السوري والصناعة المصرية. إن منطقة الشويفات ــ الحدث هي بالفعل أكثر انتاجية من «ليون» و«تولوز» مجتمعتين، لذا فإن بيروت الإدارية مخصصة بأعلى تغذية كهربائية وهذا بديهي فهي أهمّ من «يوكوهاما» في اليابان والأصحّ أنها «أوزاكا» الشرق، تعرفها من عدد السيارات المتوقفة أينما كان فيها، فهي موقف كبير بسبب ضغط العمل.


هل تعرف يا مخايل ماذا يعني أن تمرّ حرب تموز الأسطورية دون تأثير يذكر على الليرة اللبنانية؟ هذا يعني أننا لم نكن نعمل. صحيح أن رياض سلامة شخصية اقتصادية عالمية وقد كُرّمت بجائزة ولكن هذا جزء يسير من «السرّ»... نحن «السرّ»! نحن العجيبة! كيف تسمح لنفسك أن تحكي عن نسبةٍ ما للعاطلين عن العمل، في الوقت الذي نادراً ما تجد أحداً في العمل أثناء العمل؟ نحن عاطلون بالعمل وبدونه ولهذا سببٌ وليس اعتباطياً. فنحن أولاً: شعب كريم، يحبّ الحياة، مضياف و«عيّيش»، وثانياً: صاحب نكتة. ففي أي وقت تريده أن يعمل؟ وإذا نوى وشمّر فماذا يعمل؟ أنظر إلى الحروب الطائفية تشلّه، أنظر إلى حروب الآخرين على أرضه تنهكه، أنظر كيف استباحه الفرس والعثمانيون، أنظر إلى هولاكو كيف أحرق مكتبة بغداد، أنظر ما فعل التنّوخيون بالساحل وبالحمضيات. وإسرائيل؟ هل نسيت إسرائيل الغاشمة وغشمها؟ ونواياها التوسعيّة في الليطاني والوزّاني وفيليب حبيب العميل والفلسطينيون يا مخايل؟ سلاحهم، مخيماتهم، واتفاق القاهرة المشؤوم، وثورة الـ58 وإنزال المارينز على شواطئنا و«نيوجيرسي» تدكّ حقول ثوارنا الاشتراكيين و«مناحلهم» في قضاء عاليه والشوف واتفاقية «سايكس بيكو» وما بالك بسوريا الشريرة بالفطرة سبحان الله، تُجهز عليهم، بعد الأميركيين، وتزحف إلى العاصمة فتشرّد عمّالها وتفقرهم، هُمُ الكادحون الأشاوس تاريخياً. نعم (نَفَسْ) نحن نحتاج لأن نعمل لأقصرِ وقتٍ ممكن أولاً لقاء أعلى راتب ممكن ثانياً، ولمَ لا، فنحن نخبة العالم العربي وأنطاكيا وسائر المشرق وبدون مبالغة. يتكلمون عن النمور الآسيوية، طبعاً، لأن الإعلام العالمي، وهو سلاح العصر الفتّاك، مأجور، والتعتيم «ضاربٌ» علينا: إنها الصهيونية العالمية.وعلى سيرة الصهيونية، احْمُدْ رَبّكَ يا مخايل فالديموقراطية في إسرائيل ليست توافقية وعطلتهم الرئيسة محصورة بيوم السبت. وإلا لكنّا سنُضطر في أول عطلة إسرائيلية بيوم الغفران، مثلاً، أن نعطّل مع مزارع شبعا فهي لبنانية وليست سورية. ونعطّل أيضاً لذكرى «المحرقة» مع الوزاني والغجر. ولو عاد يوماً واتّهم الدكتور و. عيدو بالوكالة عن الدكتور ش. رزق الدكتور أ. فتفت ألا تستحق مرجعيون أن تعيّد بيوم الشاي العالمي؟ وخاصة أننا منذ التسعينيات رحنا نُعطّل، زيادةً في الإنتاجية، للقديس العاشق «فالنتين»، ولعيد الأب وبعده الجدّ ومن ثم العائلة، وهنالك من يطالب بعيد الجلاء السوري للعام المقبل فكيف لا يكون شرعاً وقتها عيدٌ لنصر تموز؟
يغادر المسلم عمله عند الساعة الحادية عشرة نهار الجمعة ليصلّي فيحزم المسيحي نفسه تضامناً عائداً إلى البيت للتوازن أولاً ولتعويض النقص الوطني في الإنتاجية ثانياً. هكذا يكون العمل!!!


---------------------
منقول من شام برس

كهربجي 11/11/2006 19:09

هي مقالة الجمعة 10 تشرين الثاني

كهربجي 11/11/2006 19:09

إي صحي.. وشكراً

yamen_h 16/11/2006 16:05

مشكورين شباب وصبايا ...:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.11040 seconds with 10 queries