أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   الاعجاز في القران (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=5966)

lovelylovely1111111 08/05/2005 21:16

الاعجاز في القران
 
كشف الدكتور موريس بوكاي[1] في كتابه القرآن والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في القرآن الكريم بشـأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم مع الواقع المتمثل في وجود جثته إلى يومنا هذا آيةً للعالمين حيث قال تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾ (يونس:92). يقول الدكتور بوكاي : "إن رواية التوراة بشأن خروج اليهود مع موسى عليه السلام من مصر تؤيد بقوة الفرضية القائلة بأن منفتاح Mineptahخليفة رمسيس الثاني هو فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ، وإن الدراسة الطبية لمومياء منفتاحMineptah قدمت لنا معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلاً بشأن ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء."[2] .

و لقد ذكر موريس بوكاي ما نصه :(و جاءت نتائج التحقيقات الطبية لتدعم الفرضية السابقة، ففي عام 1975جرى في القاهرة انتزاع خزعة صغيرة من النسيج العضلي ،بفضل المساعدة القيمة التي أسداها ألأستاذ Michfl Durigon . و أظهر الفحص الدقيق بالميكروسكوب حالة الحفظ التامة لأصغر الأجزاء التشريحية للعضلات، و تشير إلى أن مثل هذا الحفظ التام لم يكون ممكناً لو أن الجسد بقي في الماء بعض الوقت ، أو حتى لو أن البقاء خارج الماء كان طويلاً قبل أن يخضع لأولى عمليات التحنيط . و فعلنا أكثر من ذلك و نحن مهتمون بالبحث عن الأسباب الممكنة لموت فرعون

جرت الدراسات الطبية ـ الشرعية للمومياء بمساعدة Ceccaldi مدير مخبر الهوية القضائية في باريس و الأستاذ Durigon و سمحت لنا بالتحقق من وجود سبب لموت سريع كل السرعة بفعل كدمات جمجمية ـ مخية سببت فجوة ذات حجم كبير في مستوى صاقورة القحف مترافقة مع آفة رضية ، و يتضح أن كل هذه التحقيقات متوافقة مع قصص الكتب المقدسة التي تشير إلى أن فرعون مات حين ارتد عليه الموج )[3].

ويبين الدكتور بوكاي وجه الإعجاز في هذه القضية قائلاً : "وفي العصر الذي وصل فيه القرآن للناس عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم ، كانت جثث كل الفراعنة الذين شك الناس في العصر الحديث صواباً أو خطاً أن لهم علاقة بالخروج، كانت مدفونة بمقابر وادي الملوك بطيبة على الضفة الأخرى للنيل أمام مدينة الأقصر الحالية . في عصر محمد صلى الله عليه وسلم كان كل شيء مجهولاً عن هذا الأمر ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عشر[4] وبالتالي فإن جثة فرعون موسى التي مازالت ماثلة للعيان إلى اليوم تعد شهادة مادية في جسد محنط لشخص عرف موسى عليه السلام، وعارض طلباته ، وطارده في هروبه ومات في أثناء تلك المطاردة ، وأنقذ الله جثته من التلف التام ليصبح آية للناس كما ذكر القرآن الكريم[5] . وهذا المعلومة التاريخية عن مصير جثة فرعون لم تكن في حيازة أحد من البشر عند نزول القرآن ولا بعد نزوله بقرون عديدة ، لكنها بينت في كتاب الله على قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام .

yass 08/05/2005 22:36

معلش هاي مو شغلتي بس على اعتبار مشرف القسم غايب لازم احكيها

يا زميل/زميلة : هاد القسم خاص باللاهوت المسيحي فقط, هالنوع من المواضيع مكانو بحوار الأديان

شكرا للتعاون

Kakabouda 09/05/2005 04:49

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : yass
معلش هاي مو شغلتي بس على اعتبار مشرف القسم غايب لازم احكيها

يا زميل/زميلة : هاد القسم خاص باللاهوت المسيحي فقط, هالنوع من المواضيع مكانو بحوار الأديان

شكرا للتعاون

كلام صحيح

lovelylovely1111111 09/05/2005 11:09

و نخن في حوار مفتوح للاديان

من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

1- قال الله ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11

-------------------------------------------------------------

أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).

lovelylovely1111111 09/05/2005 11:10

[quote="lovelylovely1111111"]من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

2- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------

لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.

lovelylovely1111111 09/05/2005 11:17

3- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء :30

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد صلى الله عليه و سلم بهذه المعلومات الطبية؟؟

4- قال الله ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟

5- قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .


6- قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125

-----------------------------------------------------------------

و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------

7- قال الله ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37

و قال الله ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5

---------------------------------------------------------------------

حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مص مم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه)

--------------------------------------------------------------------------------

8- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟ أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟؟

lovelylovely1111111 09/05/2005 11:19

معجزة النملة
 
قال تعالي
حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم"

" لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لايشعرون

فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

هذه القصة التي سمعتها اليوم في محاضرة دينية ، استمعوا لما

: سأقوله لكم

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث

عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين

... لا صحة فيه

وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا

إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي ، أو بالأحرى عند لفظ

" يَحطِمَنَّكم"

وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء

للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير

فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

! فهي ليست من مادة قابلة للتحطم

!!! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا

" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "

وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو

.. رداً واحداً على لسان ر جل مسلم

وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة

على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض

_لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها

!! من مادة الزجاج

!!!!!! ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب

وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه

" فسبحان الله العزيز الحكيم ....

" ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير


الحق اخق ان يتبع

أمير العاشقين 09/05/2005 14:39

سلام الله عليكم

الأخ لوفلي ابوووووووووووووس روحــــــــــــــــــــــ ــك

:o

ma7aba 09/05/2005 15:15

اقتباس:

يونس:92). يقول الدكتور بوكاي : "إن رواية التوراة بشأن خروج اليهود مع موسى عليه السلام من مصر تؤيد بقوة الفرضية القائلة بأن منفتاح Mineptahخليفة رمسيس الثاني هو فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ، وإن الدراسة الطبية لمومياء منفتاحMineptah قدمت لنا معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلاً بشأن ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء."[2] .
عن جد عم تحكي ولا عم تخرف
التوراة لم يذكر ماحدث للجثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Ex:14:30:
30 فخلّص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين.ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. (SVD)
طلع الأنجيل ذاكر ان المصريين كانوا امواتاص على الشاطئ
اقتباس:

من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

1- قال الله ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11

-------------------------------------------------------------

أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
اولاً الفضاء لا يطلق عليه سماء السماء هو الغلاف الجوي ولا يصح ان نطلق على الفضاء اسم سماء اما بشأن الدخان فعملية التبخير سبقت محمد بمئات السنين وآلاف السنين وبخار الماء هو دخان لونه ابيض وشرح الآة يتحدث عن الأبخرة التي كانت مكتشفة من قبل علماء اليونان فقولك مضحك والمضحك اكثر دليلك هو موقع اسلامي يعني برايك رح يقول عن حالوا غلط وساتكلم عنها للىية بشكل علمي اكثر لاحقاص
اقتباس:

من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

2- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------
سنضحك عليها كثيرن عندما نعود بس بنصحك تقرأ تفسيرها

one 10/05/2005 02:47

اقتباس:

30 فخلّص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين.ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. (SVD)
أين مذكور أنهم وجدوا جثة فرعون. ذلك أمر لم يراه اليهود ولو رأوه لذكروه للأهمية. ففرعون اهم خبراً من بعض الجنود. لكن من كتب الكتاب المقدس لم يخبره الله عن عثور المصريين على جثة فرعون. لأن المصريين أخذوا جثة فرعون سراً ووضعوه في قبره سراً الى أن عثر عليه علماء الآثار. فمن أخبر الرسول (ص) بذلك السر الذي لم يكتشف من قبل.
أعطني دليل من كتابك انهم وجدوا فرعون. اعطني نص صريح مثل هذه الآية:
يونس (آية:92): فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
فالآية تتحدث عن بدن فرعون الذي سيكون لمن بعده آية. والإعجاز هنا أن العالم لم يكن يعلم أين هو الفرعون الذي غرق الى أن إكتشف العلماء ذلك بتحليل جسده. وبذلك أصبح فرعون آية للناس الآن كما قال القرآن قبل ان يكتشفوا قبره بآلاف السنين ( لتكون لمن خلفك آية).
ثم في آخر الآية الله يتحدث عن أمثالك عزيزي المحبة : وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون.


اقتباس:

((اولاً الفضاء لا يطلق عليه سماء السماء هو الغلاف الجوي ولا يصح ان نطلق على الفضاء اسم سماء))
لماذا؟ هل لا يجوز ذلك لأنك لا تعتقد ذلك؟ فتكلم بعلم يا عزيزي. السماء في كل اللغات يقصد بها الغلاف الجوي او الفضاء.
والله يتحدث عن سماوات سواهن من سماء واحدة وهي دخان الى سبعة سماوات طباقاً.

اقتباس:

(( اما بشأن الدخان فعملية التبخير سبقت محمد بمئات السنين وآلاف السنين وبخار الماء هو دخان لونه ابيض وشرح الآة يتحدث عن الأبخرة التي كانت مكتشفة من قبل علماء اليونان فقولك مضحك والمضحك اكثر دليلك هو موقع اسلامي يعني برايك رح يقول عن حالوا غلط وساتكلم عنها للىية بشكل علمي اكثر لاحقاص))
عن أي تبخر تتحدث؟ الدخان الكوني هو ما يطلق عليه السديم هو حالة من حالات السماء الدنيا. ومازالت الى حد الآن أجزاء من السماء في شكل سديم كوني.


اقتباس:

((سنضحك عليها كثيرن عندما نعود بس بنصحك تقرأ تفسيرها))
دعني أعلمك شيء هام عن التفاسير يا عزيزي. المفسر يكتب في اول صفحة انه ينقل كل ما قيل عن الآية. كل ماقيل وليس رأيه فقط. ثم يعرضها عليك. ثم يقول لك خدوا عنى ما صح.
ثانياً لا يلام على المفسر اذا نقل آراء تعكس علمهم في ذلك العصر. لكنه يلام على كلامك الذي يدل على انك لا تواكب علوم العصر الذي انت تعيش فيه.

الانبياء (آية:30): أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما

كل التفاسير تتحدث انه كان هناك رتق وفتق الله وهذا ما يوافق العلم الحديث.

lovelylovely1111111 11/05/2005 21:25

Re: الاعجاز في القران
 
الحقائق العلمية في القرآن الكريم ودلالتها على مصدره الرباني


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

كما هو معلوم فإن القرآن الكريم ليس هو بكتاب طب أو فلك أو تشريح أو تاريخ ، فهو لم ينزل لكي ينبئنا بعلوم الدنيا.. إن القرآن الكريم نزل هدى للناس .. فهو كتاب تشريعي عقائدي .. يوضح طريق الايمان و يوجه سلوك المؤمن وارتباطه بالله في هذه الحياة الدنيا كي يتم له الفوز بالآخرة ...

ولكنه مع ذلك يحوي اشارات ولفتات علمية تخاطب العقل وتدل على مصدره الإلهي... فالقرآن وإن لم يأت ليعلمنا الفلك مثلاً .. إلا انه يأتي فيمس قضية فلكية ويخبرنا عنها بينما علم الفلك لم يصل إليها إلا بعد مئات السنين .. يأتي في الجغرافيا مثلا ويمس قضية هامة لم يكتشفها العلماء إلا بعد مئات السنين ... وهكذا ... الامر الذي يدل على مصدر هذا الكتاب الرباني .

وكأمثلة على هذه الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم نذكر الآتي :

والجبال أوتادا :

لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث في ذكر حقيقة (( جيولوجية )) وهي ان للجبال جذور ممتدة في باطن الأرض ففي سورة النبأ يصف ربنا سبحانه وتعالى الجبال قائلا (( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا )) النبأ:6-7 والوتد في كلام العرب هو ما يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض ومعظمه غائر فيها ، جاء في اللسان لإبن منظور : الوتد ما رُزَّ في الحائِط أَو الأَرض من الخشب, والجمع أَوتادٌ قال الله تعالى : وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا .

ان هذه الآية الكريمة قد كشفت عن حقيقة لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان للجبال جذور ممتدة تحت الأرض ، والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات ، وعلى سبيل المثال فإن جبال الهيملايا ترتفع قرابة ( 9000 ) م وتمتلك جذور مغموسة في طبقة الاستينوسفير اللدنة بعمق ( 50 – 70 ) كم على أقل تقدير وهي بذلك تزيد من تثبيت القشرة الأرضية فوق طبقة الأستينوسفير وتحد كثيراً من حركتها ، هذا ما عرفه علماء الجغرافيا والجيولوجيا في العصر الحديث ، وقد وصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً ..








و ألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم :

يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة النحل : (( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ))

لقد تبين للعلماء أن وظيفة الجبال هي تثبيت ألواح الأرض المتحركة ، ولقد كانت بداية ظهور هذه الحقيقة عندما تقدم السيرجورج ايري في النصف الأخير من القرن التاسع عشر بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها. وقد أصبحت نظرية السيرجورج حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية، فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً مغروسة في الأعماق ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية. وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكوينية الصفائح منذ أواخر الستينيات.

Airy,G.B. (1855) : On the computation of the effect of the attration of mountain masses, as disturbing the apparent astronomical lati-tude of stations in geodetic surveys phil.Trans.Roy.Soc.Lond. Ser.B,145:PP 101-104.

فمن أخبر محمداً بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد والمراسي لقشرة الأرض ، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان إلا بعد عام 1960م عندما اكتشف العلماء ان ألواح قشرة الأرض تتصدع وتتحرك وببطء وان هذا الجبل الممتد الي باطن الأرض هو بمثابة الوتد الذي يُثبت قشرة الأرض عن جانبيه ؟

والبحر المسجور :

يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة الطور : (( وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُور وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ))

نلاحظ ان سياق القسم في مطلع السورة يتعلق كله بأمور واقعة في حياتنا الدنيا ( الطور – الكتاب – البيت المعمور – السقف المرفوع – البحر المسجور ) بخلاف سياق القسم في بقية السورة فانه يتعلق بأمور ستقع في الآخرة .. فما معنى البحر المسجور وأين هو هذا البحر ؟

المسجور أي المتقد نارا، قَالَ مُجَاهِد : الْمُوقَد ; وَقَدْ جَاءَ فِي الْخَبَر : ( إِنَّ الْبَحْر يُسْجَر يَوْم الْقِيَامَة فَيَكُون نَارًا ) . وَقَالَ قَتَادَة : الْمَمْلُوء. فَيَجُوز أَنْ يَكُون الْمَمْلُوء نَارًا فَيَكُون كَالْقَوْلِ الْمُتَقَدِّم . وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَشِمْر بْن عَطِيَّة وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَالْأَخْفَش بِأَنَّهُ الْمَوْقِدُ الْمَحْمِيّ بِمَنْزِلَةِ التَّنُّور الْمَسْجُور . ( تفسير القرطبي )

وقد حاول بعض علماء المسلمين السابقين عندما فسروا هذه الاية حاولوا الابتعاد عن كلمة الملتهب أو المتقد الى كلمات اخف وقعاً على القارئ لانهم لم يتخيلوا او لم يفهموا المعنى الذي ترمي اليه الاية الكريمة ولكن بعد ان نزل العلماء في العصر الحديث إلي قاع البحار و المحيطات وجدوا أن كلاً من محيطات الأرض وعددا من بحارها يتسع قاعة ، بفعل التحرك بعيداً عن شبكة الصدوع الأرضية ، بفعل ما يندفع عبرها من ملايين الأطنان من حمم وطفوح بركانية في درجات حرارة تتعدى الألف درجة مئوية ، مما يجعل قيعانها مسجرة فعلاً بدرجات حراراة عالية ، وهي ظاهرة من أعظم الظواهر الأرضية وأشدها غرابة ، ولم تعرف تلك الظاهرة بأبعادها الدقيقة إلا في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ولقد أمكن تصوير هذه البراكين وقياس حرارة الماء الموضعية حول النار الخارجة من قاع البحار.

وكل في فلك يسبحون :

يقول ربنا سبحانه وتعالى : (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) يس :40 ويقول سبحانه : (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) الانبياء : 33

من المعلوم ان الفَلَك في كلام العرب هو كل شيء دائر وجمعه أفلاك ، يقال فَلَكَ يَفْلُكُ فَلْكًا :- الشيْءُ : استدار ( المعجم المحيط / القاموس المحيط ) ومنه ( فلكة المغزل ) للشيىء المستدير في أعلاه ، والذي تغزل به النساء الصوف وله شيىء شبه الطار مستدير أعلاه .

ولقد كشفت هذه الآيات الكريمات عن حقائق لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان كل من الشمس والقمر يتحركان ضمن أفلاك أي مسارات دائرية أو ( مدارات ) هذا ما اثبته علم الفلك الحديث ، ووصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً ، فسبحان من أنزل القرآن .

هذا وقد فهم بعض العلماء بأن الكلام في قوله تعالى : (( وكل في فلك يسبحون )) يشمل الكواكب و النجوم أيضاً ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : يدورون كما يدور المغزل في الفلكة ، وقال مجاهد : فلا يدور المغزل إلا في الفلكة ولا الفلكة إلا بالمغزل، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يدورون إلا به ولا يدور إلا بهن ( تفسير ابن كثير الآية 33 من سورة الانبياء )

ويقول الرازي : ( لا يجوز أن يقول : (كل في فلك يسبحون) إلا ويدخل في الكلام مع الشمس والقمر النجوم ليثبت معنى الجمع فصارت النجوم وإن لم تكن مذكورة أولاً فإنها مذكورة لعودة الضمير إليها. التفسير الكبير 22/167)

ويقول القرطبي : (كل) : يعني من الشمس والقمر والنجوم والكواكب والليل والنهار ( في فلك يسبحون )








والسؤال كيف عرف محمد ان حركة الشمس والقمر هي ضمن حركة دائرية غير مستقيمة ؟

أي مرصد وأي تلسكوب كان يملكه هذا الرجل الأمي صلوات ربي وسلامه عليه قبل 1400 سنة في تلك البيئة الصحراوية ؟

والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون :

لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث بذكره لحقيقة توسع الكون فيقول ربنا تبارك وتعالى : (( والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون )) الذاريات : 47

وقد تبين لعلماء الفلك أخيرا أن الكون في توسع و تمدد مستمرين .. ان توسع الكون من أعظم الظواهر الفلكية الفضائية ، التي اكتشفها العلم الحديث ، وقد قررها القرآن في عصر ( البدائية ) العلمية قبل خمسة عشر قرناً ، مما يدل على ان القرآن كلام الله .

لقد فرقت الآية بين الإخبار عن بناء السماء وتوسع الكون فعبرت عن بناء السماء ورفعها بالفعل الماضي : (( بنيناها )) لأن الله قد خلقها وأوجدها ، وانتهى الأمر أما توسع الكون فقد عبر عنه باسم الفاعل : (( وانا لموسعون )) أي ما زلنا موسعين فيه ، نوسعه ونمده ونكبره وما زلنا نضيف له الجديد من المجرات والأفلاك .

وجعلنا من الماء كل شىء حي :

الماء هو سر الحياة ، هذه الحقيقة العلمية المثيرة أدرك العلماء سرها حديثاً . فمعظم العمليات بل كل العمليات البيوكيميائية اللازمة للحياة والنمو تحتاج إلى الماء الذي هو العنصر الأساسي لإستمرار النشاط والحياة لجميع الكائنات من بشر وحيوان ونبات .

ان الماء هو الوسط الوحيد لكافة الأنشطة الحياتية ، فقد ثبت علمياً أن الماء هو المركب المهم جداً في تركيب الخلية الحية وأن الماء ضروري جداً لحصول التفاعلات الحيوية كلها وعمليات الأيض . والعجب العجاب أن هذه الحقيقة التي أعلنها العلماء في العصر الحديث كان قد صرح بها القرآن الكريم قبل 1500 سنة من أن الله سبحانه وتعالى جعل من الماء المادة الإساسية لكل حياة فقال الله سبحانه وتعالى : (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )) الانبياء : 30

الظلمات الثلاث :

قال الله تعالى: (( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )) الزمر: 6

فهم المفسرين :
قال الطبري في تفسير الظلمات الثلاث : " يعني : في ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة"، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك، وورد ذلك أيضاً عن الألوسي والقرطبي في تفسيريهما.

حقائق علمية :
تمر عملية تخلّق الجنين في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث هي :

الظلمة الأولى: ظلمة جدار البطن.
الظلمة الثانية: ظلمة جدار الرحم.
الظلمة الثالثة: ظلمة المشيمة بأغشيتها.

التفسير العلمي :
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )) [الزمر: 6].

تشير الآية القرآنية الكريمة إلى أن الجنين يمر تخلقه عبر ظلمات ثلاث في بطن أمه، ولقد ذكر علماء التفسير قديماً بأن الظلمات الثلاث هي: "ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة"، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك.

تأخذ البويضة الملقّحة المعروفة بالـ "زيجوت" (Zygot) بعد عملية الإخصاب مدة ثلاثة أسابيع لتكوّن أول كتلة بدنية تُعرف بالحميل، ثم ينمو هذا الحميل ليتحول إلى جنين مع مطلع الأسبوع التاسع، بعدها ينتقل الجنين في نموه من مرحلة إلى أخرى داخل ظلمات ثلاث.

ولم يتوصل العلم إلى الكشف عن هذه الظلمات إلا مؤخراً في القرن العشرين، حيث قامت الثورة التكنولوجية وبواسطة آلات التنظير الجوفي (endoscopies) بالكشف عنها ورؤيتها. من بين هؤلاء العلماء الدكتور "كيث مور" صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human) - تُرجِم إلى (الفرنسية والإسبانية والبرتغالية والألمانية والإيطالية واليابانية)- حيث ذكر: "أن الجنين ينتقل في تخلّقه من مرحلة إلى مرحلة داخل ثلاثة أغطية وهي:

أ) جدار البطن.
ب) جدار الرحم.
جـ) المشيمة مع أغشيتها".

إن الآية الكريمة تدل كما فسرها علماء التفسير على أن (الظلمات الثلاث) هي تلك الأغطية المحاطة بالجنين خلال مراحل تخلقه (ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة).

فجدار البطن يحتوي الرحم وجدار الرحم يحتوي المشيمة والتي بدورها تحيط الجنين بأغشيتها. هذه الظلمات التي تحيط بالجنين ترافقه خلال نموه (خلقاً من بعد خلق) وتتأقلم مع حاجاته ريثما يخرج إلى النور، إذ يزداد حجم البطن والرحم وكذلك المشيمة مع ازدياد حجم الجنين، فهي تحيط به وتحفظه من الصدمات. كما تقوم بنقل الغذاء والأكسجين له من الأم ونقل ثاني أكسيد الكربون والفضلات (البولينا) منه إلى الأم.

في أية كتب طبية عند الأقدمين توجد معلومات عن ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمية؟
كل هذه الحقائق العلمية الجنينية تتطلب وجود مجهر وآلات تنظير جوفي وهو ما لم يكن متوفراً للإنسان قبل القرن العشرين.
فمن علّم النبي محمد صلى الله عليه وسلم العربي الأمي علم التشريح وعلم الأجنة؟ وأي أجهزة متطورة كانت عنده لكشف هذه الحقائق؟
فلندع لبقية آية الظلمات الإجابة على ذلك: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].

مراجع علمية:
ذكر الدكتور كيث مور في كتابه الشهير "The Developing Human" ما ترجمته:
ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي كانت قد ذكرت في القرآن الكريم بـ: "الظلمات الثلاث"، هذه الظلمات هي مرادفة للمعاني التالية :
أ) جدار البطن.
ب) جدار الرحم.
جـ) المشيمة بأغشيتها الكوريونو - أمنيونية.

النجم الثاقب :

يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : (( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ )) (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ))

يقسم بالسماء والطارق , ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟

أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العليّ القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟

لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد لانهم لم يتخيلوا أو لم يفهموا المعنى الذي ترمي اليه الاية الكريمة . والقسم الثاني يخص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهوي . وهنا لا بد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( Meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يوميا في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لاحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم إلا ان جاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القرآن ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوى لماذا ؟؟. النجوم النيوترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 4 , 1 . بداية عندما يبدأ النجم بالأنهيار على نفسه ينكمش بسرعه ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المائع الألكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم "المائع الألكتروني " كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر إنهيار العملاق الأحمر على نفسه .. فتلتصق الألكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة , وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الألكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( Pulsars ) فــكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي آخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقبا يتناسب مع حجمه . وقصة إكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب للاسلكي أو المذياعي ( Radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية من أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب آية من آيات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم والثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص واي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم و طارق و ثاقب .. له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة تك .. تك .. تك تشابه تما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي كان مصدرها النجم النيوتروني وقد تصل العلماء ان النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وان النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان لله العظيم حين خص هذا النجم بالثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معروفة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغير حجمة فهو ثاقب والآن فالنتصور ماذا يحدث للأرض او لأي جرم سماوي آخر إذا وضع هذا النجم عليه او اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الاجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب انه ذو كثافة مهولة .. وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الآلاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم ( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها .. فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الاعجاز القرآني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الاصابع اليد الواحدة انه نجم طارق ثاقب لا يمكن ان تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الانسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لا حتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق .. وبعد ان يخبرنا المولى سبحانه عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا الى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصي مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصى كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي تطوى دقاته أقطار السماء لتصل إلينا في دقة متناهية , والتشابه بين الحافظ الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء وطارقها إنما هو الواحد القهار الذي لا تخفى عليه خافية والذي يحيط علمه بكل صغيرة وكبيرة ... فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري

مرج البحرين :

قال الخالق سبحانه وتعالى في سورة الرحمن : (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ))

المرجان هو نوع من الحلي لا يوجد إلا في البحار المالحة فقوله تعالى : (( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ )) أي أن البحرين المذكورين في هذه الآية مالحان بخلاف الآية الأخرى في سورة الفرقان التي تتحدث عن العذب والمالح من البحرين ، فالاية هنا تتكلم عن بحر يخرج منه مرجان وبحر آخر يخرج منه مرجان ، الأول ملح وهذا ملح ، متى عرف الإنسان أن البحار المالحة مختلفة وليست بحراً متجانسا واحداً ؟

لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام 1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها .. عندما خرجت رحلة تشالنجر وطافت حول البحار ثلاثة أعوام وتعتبر هذه السفينة رحلة تشالنجر هي الحد الفاصل بين علوم البحار التقليدية القديمة المليئة بالخرافة والأساطير وبين الأبحاث الرصينة القائمة على التحقيق والبحث هذه الباخرة هي أول هيئة علمية بينت أن البحار المالحة تختلف في تركيب مياهها لقد أقامت محطات ثم بقياس نتائج هذه المحطات وجدوا أن البحار المالحة تختلف والحرارة والكثافة والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين وفي عام 1942 فقط ظهرت لأول مرة نتيجة أبحاث طويلة جاءت نتيجة لإقامة مئات المحطات البحرية في البحار فوجدوا أن المحيط الأطلنطي مثلا لا يتكون من بحر واحد بل من بحار مختلفة وهو محيط واحد لما جاءت مئات المحطات ووضعت ميزت .. هذه المحطات المختلفة أن هذا بحر ملح وهذا كذلك أيضا بحر مالح آخر .. هذا له خصائصه وهذا له خصائصه في إطار هذا البحر تختلف : الحرارة والكثافة والملوحة والأحياء المائية قابلية ذوبان الأكسجين خاصة بهذه المنطقة بجميع مناطقها هذان بحران مختلفان مالحان يلتقيان في محيط واحد فضلا عن بحرين مختلفين يلتقيان كذلك كالبحر الأبيض والبحر الأحمر وكالبحر الأبيض والمحيط الأطلنطي وكالبحر الأحمر وخليج عدن يلتقيان أيضا في مضايق معينة ففي 1942 عرف لأول مرة أن هناك بحارا كاملة يختلف بعضها عن بعض في الخصائص والصفات وتلتقى وعلماء البحار يقولون : إن أعظم وصف للبحار ومياه البحار : أنها ليست ثابتة . .. ليست ساكنة ..أهم شيء في البحار أنها متحركة .. فالمد والجزر والتيارات المائية والأمواج والأعاصير عوامل كثيرة جدا كلها عوامل خلط بين هذه البحار وهنا يرد على الخاطر سؤال : فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمتزج هذه البحار ولا تتجانس ؟ ! درسوا ذلك فوجدوا الإجابة: أن هناك برزخا مائيا وفاصلا مائيا يفصل بين كل بحرين يلتقيان في مكان واحد سواء في محيط أو في مضيق هناك برزخ وفاصل يفصل بين هذا البحر وهذا البحر .. تمكنوا من معرفة هذا الفاصل وتحديد ماهيته بماذا ؟ هل بالعين ؟ لا .. وإنما بالقياسات الدقيقة لدرجة الملوحة ولدرجة الحرارة والكثافة وهذه الأمور لا ترى بالعين المجردة.
المصدر "العلاج هو الإسلام" للشيخ عبد المجيد الزندانى

تداعى له سائر الجسد :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى" (صحيح البخاري 4/93 رقم 6011 كتاب الأدب )

لقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري لموجة المخاطر، حال الإصابة بالجرح أو بالمرض، كما تم اكتشاف الخطوط الدفاعية والاستجابات الوظيفية التي تحدث بالجسم حال إصابة عضو من أعضائه بالمرض أو بالجروح . تلك الاستجابات تتناسب مع درجة معاناة العضو تناسبا طرديا؛ فبقدر ما تكون شدة إصابة العضو يكون توجيه طاقات الجسم ووظائفه لمنع استفحال المرض أولا ولتحقيق الالتئام والشفاء التام ثانيا.

فلو تصورنا إنسانا صحيح البدن يعيش في منطقة نائية حيث لا توجد إسعافات أولية أو رعاية طبية، لو تصورنا هذا الإنسان وقد سقط من مكان مرتفع أو تعرض لهجوم وحش كاسر فأصيب بتهتك في فخذه ونزف دموي مثلا ــ ترى كيف سيتفاعل جسمه تجاه هذا الجرح وتلك الإصابة البالغة لكي يحافظ على حياته وحياة العضو المصاب من خطر النزف والتلوث الذي حدث أولا ثم لتحقيق الالتئام وعودة الأنسجة المصابة لوظيفتها الطبيعية ثانياً؟

أولا: سيبدأ الأمر من ذات الجرح حيث أدى تمزق العضلات والأوعية الدموية وتقطع نهايات وجذوع الأعصاب الطرفية إلى انبعاث إشارات ونبضات تمثل في حقيقتها استغاثات صادرة من مكان الإصابة إلى مختلف مراكز الجسم، وتنطلق هذه النبضات على عدة محاور تلتقي كلها عند نقاط رئيسة ومراكز عصبية وحسية من شأنها تحقيق استجابة عامة واستنفار لجميع أجهزة الجسم الحيوية، وهذا هو ما يعرف باسم: الاستجابة العصبية الغدي ـ صماوية ـ Neuro Endocrinal Response.( William Schumer, HOMEOSTSIS AND SHOCK chapter 2, in: D.C. Sabiston, Essentials of Surgery, 1987, W.B. Saunders Company, Philadelphia USA)

ثانياً: سيتبع ذلك تغيرات مهمة في تفاعلات الاستقلاب Metabolic changes وفي وظائف الكليتين والرئتين والجهاز الدوري وأيضا الجهاز المناعي Immunity system لتكون المحصلة النهائية لهذه التداعيات هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة العضو المصاب ولو أدى ذلك إلى بذل الأعضاء المختلفة لجزء كبير من مخزونها وحاجاتها الأساسية من طاقة وبروتين لتوفير ما يلزم ذلك العضو من إمدادات دفاعية وبنائية لتحقيق التئامه وعودته لحالته الطبيعية التي كان عليها.

لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ذكره أمرا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه إلا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان .

فصلي اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد خاتم الرسل

المسلم 11/05/2005 22:31

أخي الحبيب lovelylovely1111111
والله لا أستطيع أن أقول لك إلا أتحفتنا والله وأفدتنا والله
وجزاك الله خيرا على مجهوداتك

وأرجو من الأخ محبة أن يبحث ويناقشنا مناقشة علمية في هذه الآيات المعجزات
فهي حقا معجزة

الحمد لله على نعمة الإسلام وما أعظمها نعمة
الحمد لله أنني مسلم
وأدعو كل من يقرأ هذا المقال أن يصلى ولو ركعتين شكرا وحمدا لله على نعمة الإسلام

المسلم 11/05/2005 22:51

تصحيح لما قلته في المشاركة السابقة
أرجو من الأخ محبة أن يقرأ هذه الآيات بتمعن وليس بتحدي
أرجو أن لايعتبر أننا هنا في صراع لمن يفوز
بل إقرأ هذه الآيات بدون تحيز وبدون تعصب وافتح قلبك

lovelylovely1111111 12/05/2005 12:16

اخي الفاضل مسلم اشكرك وجزانا الله خيرا و اياكم و جعله الله في ميزان حسناتنا
و اضافة الي ما قلت اننا لا نتحدي الاخ محبة او غيره انما نحن نحبهم و لا نريد لهم الا الخير



الحمد لله على نعمة الإسلام وما أعظمها نعمة
الحمد لله أنني مسلم
اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و عيسي رسول الله
وأدعو كل من يقرأ هذا المقال أن يصلى ولو ركعتين شكرا وحمدا لله على نعمة الإسلام[/quote]

lovelylovely1111111 12/05/2005 12:32

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتابع
نبوءة بعصر الفضاء
طالما راود الإنسان حلم الصعود إلى الفضاء الخارجي، وطالما فكَّر في وسيلة تجعله يخرج من نطاق جاذبية الأرض ليكتشف أسرار السماء وما فيها.
ولكن هذا الحلم لم يبدأ بالتحقق إلا في نهاية القرن العشرين عندما بدأت رحلة البحث العلمي، وبدأ آلاف العلماء في مشارق الأرض ومغاربها بكتابة أبحاثهم وإجراء تجاربهم حول آلية الخروج من الأرض، وما هي الخطوات التي يجب سلوكها لتحقيق ذلك.
ولو سألنا العلماء المختصين بإطلاق المراكب الفضائية وتصميمها عن أهم شيء يصادفهم حتى تكون الرحلة ناجحة فسيجيبون بأمرين:
أولاهما أن خروج المركبة الفضائية من نطاق جاذبية الأرض يجب أن يتم من أبواب أو منافذ محددة للغلاف الجوي.
والأمر الثاني هو أن حركة المركبة في الفضاء يجب أن تكون حركة منحنية تعرجيه وليست مستقيمة.
ولكن لماذا هذين الاعتبارين؟ إن الغلاف الجوي مُحَاط بحقول جاذبية ومغنطيسية وإذا لم يتم إطلاق المركبة من نقطة محددة فسوف تنحرف عن مسارها بفعل هذه الحقول وتفشل الرحلة.لذلك يقوم العلماء بدراسة النقاط المحددة للغلاف الجوي والتي يمكن أن تنطلق منها المركبة الفضائية.
ولكن ما هو شكل الطريق الذي تسلكه هذه المركبة؟ بالطبع هو طريق متعرج والسبب في ذلك لتحاشي حقول الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر وبقية كواكب المجموعة. فحركة المركبة الفضائية في الفضاء حساسة جداً لدرجة أن العلماء قد يضطرون لتغيير مسار المركبة وإطالة طريقها ملايين الكيلومترات تحاشياً لحقل جاذبية ما، أو للاستفادة من حقل آخر في تحريك المركبة.
ثم إن منافذ الغلاف الجوي ليست دائماً مفتوحة، بل تتغير مع حركة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، وكأنها بوابات تُفتح وتُغلق.
ومن الأشياء العجيبة التي حدثنا عنها القرآن في آية واحدة هذين الأمرين:
ـ أبواب الغلاف الجوي (أبواب السماء).
ـ الحركة التعرجية في الفضاء.
يقول عز وجل مخاطباً أولئك المشككين بصدق القرآن وصدق من أُنزل عليه القرآن: (ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلّوا فيه يعرجون) [الحجر: 14]. وهنا نلاحظ أن الآية تحدثت عن فتح باب من أبواب السماء، وتحدثت عن حركة من يصعد من هذا الباب وهي حركة تعرجية (يعرجون).
وهنا يجب أن نقف عند هاتين المعجزتين في آية واحدة: لو كان هذا القرآن من عند محمد عليه الصلاة والسلام، كيف استطاع معرفة أن للسماء أبواباً تُفتح وتغلق، وأن الحركة في السماء هي حركة متعرجة؟ إذن الذي علم محمداً  هو الله تعالى.
ولكن هؤلاء الكفار الجاحدين برسالة الله وآياته، ماذا سيقولون لو أن هذا الأمر تحقق بخروجهم إلى السماء؟ إن الشيء الذي أخبرنا به رواد الفضاء الذين صعدوا إلى القمر أن أول ما يصادفهم عند تجاوزهم الغلاف الجوي هو الظلام الشديد الذي يظن معه المرء أن بصره قد توقف!
حتى إن الأطباء المشرفين على سلامة هؤلاء الروَّاد وجدوا بأن الإنسان عندما يتحرر من الجاذبية الأرضية يتعطل العصب البصري لديه بشكل مؤقت فلا يعود يرى شيئاً وكأن بصره قد أغلق. هذا يحدث بسبب انعدام الجاذبية والذي يؤدي إلى خلل في الدورة الدموية والتفاعلات الحيوية في جسم الإنسان.
وسبحان الله العليم الحكيم! يأتي البيان القرآني في الآية التالية ليخبرنا بتصوير فائق الدقة عن هذا الحدث المفاجئ لمن خرج من نطاق جاذبية الأرض، يقول تعالى: (لقالوا إنما سكّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) [الحجر:15].
وتأمل معي هذا النص الكريم الذي تضمن ثلاث معجزات علمية نعيد كتابتها:
ولو فتحنا عليهم باباً من السماء: حديث عن منافذ للغلاف الجوي.
فظلّوا فيه يعرجون: حديث عن الحركة المتعرجة.
لقالوا إنما سكّرت أبصارنا: حديث عن الظلام خارج الغلاف الجوي.
بالإضافة إلى أن هذا النص القرآني هو نبوءة بعصر الفضاء الذي نعيشه اليوم. فقد حدَّد الآلية الهندسية لخروج الإنسان خارج نطاق جاذبية الأرض، وذلك قبل أن يكتشفها مهندسو الفضاء بألف وأربع مئة سنة! أليست هذه معجزة تستدعي النظر والتدبر؟
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء
نسمع اليوم بما يسمى (الثقوب السوداء)، والتي بدأت كفرضية ثم أصبحت فيما بعد حقيقة واقعة أثبتتها التجارب حتى إن أحد الباحثين استطاع رؤية ثقب أسود بشكل غير مباشر وذلك في السنوات القليلة الماضية.
النجوم هي كائنات مثلها مثل أي مخلوق آخر، لها بداية ثم تتطور ثم تموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة.
فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية فيه لدرجة أنه ينضغط على نفسه بقوة عظيمة، وتزداد جاذبيته كثيراً، حتى إنه لا يسمح للضوء بمغادرته!
فإذا انجذب هذا الضوء لداخل النجم ولم يصل إلينا منه شيء، أصبح هذا النجم مختفياً لا يُرى. لذلك سماه العلماء بالثقب الأسود.
هذا الثقب مثله كمثل أي جزء من أجزاء الكون، إنه يسير ويجري بسرعة كبيرة في هذا الكون. وبسبب حقل الجاذبية العظيم لهذا الثقب فإنه يجذب إليه كل ما يصادفه في طريقه ويبتلع أي شيء يقترب منه حتى الأشعة الضوئية!
لقد صدرت آلاف الأبحاث العلمية حول هذه المخلوقات الثقيلة والسابحة في الفضاء. ولو طلبنا من العلماء اليوم أن يعرِّفوا لنا الثقوب السوداء تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإن هذا التعريف سينحصر في ثلاث نقاط:
1ـ الثقوب السوداء هي نجوم شديدة الاختفاء لا يمكن رؤيتها أبداً، وهي كثيرة العدد.
2ـ إنها تسير بسرعات كبيرة لتدور حول مركز المجرة مثلها مثل بقية النجوم.
3ـ وهي تجذب وتبتلع كل ما تجده في طريقها.
والآن نأتي لكتاب الله عز وجل لنرى هذه الحقيقة جلية واضحة. يُقسم البارئ سبحانه وتعالى بمخلوقاته العظيمة بأن هذا القرآن حقٌّ، يقول تبارك وتعالى مقسماً: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-16]، وتأمل معي كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث:
1-(الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان بـ (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى.
2 -(الجوارِ): أي التي تجري وتسير بسرعة منتظمة، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة.
3-(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود.
ليس هذا فحسب، بل إن للقرآن تفوقاً واضحاً على العلم، فالعلم يسمي هذه النجوم بالثقوب السوداء، وهذه تسمية غير دقيقة علمياً. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً.
أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لون لها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية. وكما نعلم فإن اللون الأسود يمكن رؤيته.
لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه الثقوب السوداء، حتى إن أحد العلماء يقول عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)! ثم انظر معي إلى كلمة (الخُنَّس) كيف جاءت على صيغة الجمع والتكثير، وهذا ما ثبت فعلاً، ففي نهاية القرن العشرين تبيَّن بأن الثقوب السوداء تملأ الكون!
وسبحان الخالق العظيم! أليس هذا تطابقاً تاماً مع العلم الحديث؟ في ثلاث كلمات نجد حقيقة علمية استغرق اكتشافها سنوات طويلة، وجاء البيان الإلهي قبل أربعة عشر قرناً ليتحدث عنها، أليس هذا إعجازاً واضحاً؟
رؤية ثقب أسود
هذا سؤال حيَّر الباحثين طوال السنوات القليلة الماضية، كيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية؟
لقد برزت فكرة عند أحد الباحثين في علوم الفلك وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني، ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه. تماماً عندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها عنا وهذا ما يسمَّى بكسوف الشمس.
ولكن التجربة ليست بهذه البساطة، فالأبعاد الكونية واسعة جداً جداً، وهذه الثقوب السوداء قليلة الحجم مقارنة بحجم الكون، فما هو العمل في هذه الحالة؟
إن المثابرة والاستمرار ويقين هذا الباحث بأن الثقب الأسود لابد أن يمرَّ أمام نجم ما هو الذي أنجح تجربته. فأثناء مراقبته الطويلة لمجموعة من النجوم وإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد.
هذه التجربة أثبتت وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثبتت حركتها، كما أثبتت ومن نظرية الاحتمالات أن عدد هذه الثقوب السوداء يقدر بالملايين بل بآلاف الملايين!
أليست هذه التجربة هي برهان على أن القرآن حق، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟وبالنتيجة يمكن القول بأن الله تعالى يُقسم بمخلوقاته العظيمة أن القرآن حق وأن الرسول على حقّ. فقد رأينا كيف أقسم الله تعالى بالخُنَّس وهي الثقوب السوداء (فلا أُقسم بالخنّس *الجوارِ الكنّس) [التكوير:15-16]، ولكن السؤال: ما هو الهدف من هذا القَسَم؟ (إنه لقول رسول كريم)! الهدف من هذا القَسَم هو إثبات أن القرآن كتاب الله، وأنه ذكرٌ للعالمين كافة، وفي هذا النص الكريم دليل على أهمية الإعجاز العلمي في إثبات أن القرآن كتاب الله تعالى، وعلى المؤمن أن يسعى في تدبر هذه البراهين العلمية لينال رضا الله عز وجل.
والنجم إذا هوى
تأمل معي هذا القَسَم اللطيف من المولى جل جلاله (والنجم إذا هوى): من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟ لقد ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة.
وتأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود.
إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي(هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
وقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها: (وردة حمراء مدهنة)! وهذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) [الرحمن:37]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
آيات أخرى تشير إلى نهاية الشمس وأنها ستتكوَّر ويذهب ضوؤها، وأن النجوم ستنكدر وتتعكر ويذهب ضوؤها أيضاً، وهذا ما تؤكده الأبحاث الكونية في أن الشمس لها نهاية والنجوم لها نهاية أيضاً.
هنالك حقيقة أخرى: فالقمر الذي نظنه ثابتاً في مداره هو ليس كذلك! فقد اكتشف العلماء أن هذا القمر يبتعد عنا عدة سنتمترات كل سنة، ولا بد أنه بعد ملايين السنين سوف يفلت من مداره ويذهب بعيداً عن الأرض!
في ذلك اليوم عندما ينفلت القمر من مداره سوف يقع في حقل جاذبية الشمس وبالتالي سينجذب إليها ويجتمع معها وهذا ما نجد حديثاً عنه في القرآن، يقول تعالى (وجُمع الشمس والقمر) [القيامة:9].
وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن وحقائقه العلمية لوجدنا الكثير من الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وتستخدم الحقائق العلمية كوسيلة لإثبات ذلك اليوم، والسؤال: أليس القرآن هو كتاب الحقائق العلمية؟
حائط من المجرّات
معرفتنا عن الكون لا تزال ضئيلة جداً، فنحن نستطيع أن نرى من الكون بقدر ما تسمح لنا به العدسات المكبرة، وهذا مرهون بتطور التكنولوجيا وأجهزة القياس. ولكن ما يهمنا الآن هو الكشف الكوني الجديد الذي رصد حائطاً كونياً من المجرات يبلغ طوله مئات ملايين السنوات الضوئية!
ونحن نعلم أن الضوء يسير بسرعة تبلغ ألف كيلو متراً في الثانية الواحدة، فانظر كم يقطع هذا الضوء في خمس مئة مليون سنة؟ إنها مسافة لا يمكن لعقل أن يتخيلها ولكنها موجودة وهذا الحائط الضخم من المجرات موجود أيضاً. ولكن هذا ليس كل شيء، فكلما تطورت أجهزة القياس والتحليل الرقمية ووسائل وطرق الرصد الكوني كلما اكتشف العلم مزيداً من هذه المجرات ومزيداً من البنى الكونية الضخمة.
إن مجموعات المجرات المكتشفة اليوم والتي يسميها العلماء بالجزر الكونية هي بمثابة أبنية ضخمة من النجوم والغبار الكوني والأشعة والسُّحُب وغير ذلك من المواد التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
فإذا ما نظرنا إلى هذا الكون من الخارج رأينا أبنية عظيمة مشيدة، أحجار البناء لهذه الأبنية هي النجوم والمجرات، وكأننا أمام أبراج ضخمة محكمة البناء
إذن الصفة التي تميز هذه السماء لمن ينظر إليها هي أنها ذات بروج، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل العلم بزمن طويل. يقول الحق تبارك وتعالى: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].
وهنا يعجب الإنسان! من الذي يمسك بهذه الأعداد الضخمة من المجرات؟ ومن الذي يتحكم بمصيرها ومستقبلها؟ ومن الذي وضع قوانين تحكم النظام الكوني لكيلا يزول هذا النظام وينهار؟
وبالنتيجة فإن القرآن قد سبق العلم بأربعة عشر قرناً إلى الحديث عن البنى الكونية وسماها بالبروج للدلالة على ضخامتها وإحكامها، أليس هذا إعجازاً؟
النجوم الثاقبة
من الكشوف الكونية التي أثارت ضجة في الأوساط العلمية في النصف الثاني من القرن العشرين، النجوم النيوترونية والمنتشرة في كل مكان في هذا الكون.
إنها نجوم عملاقة بمفعولها وليس بحجمها فهي نجوم ثقيلة جداً برغم صغرها لأنها تتركب من النيوترونات الثقيلة والمضغوطة على بعضها بشدة، وإذا علمنا أن النيوترون لا شحنة له ويستطيع اختراق أي ذرة دون التأثر بشحنتها، فإن الإشعاعات الصادرة عن هذا النجم تثقب الأشياء ثقباً.
هنالك صفة ثانية لهذه النجوم وهي أنها تصدر نبضات متقطعة باستمرار ذات صوت عالٍ جداً يطرق صفحة السماء طرقاً.
إذن نحن أمام نجوم عددها بالملايين في الكون (بل أكثر!)، هذه النجوم لم تكتشف إلا في أواخر القرن العشرين وتتلخص ميزاتها بنقطتين:
ـ النجوم النيوترونية النابضة ذات صوت عالٍ متقطع يعمل كالمطرقة فهي تطرق السماء طرقاً.
ـ هذه النجوم تستطيع ثقب أي شيء بسبب وزنها الضخم وانعدام شحنتها فهي نجوم ثاقبة.
وقد يعجب المرء عندما يعلم بأن القرآن الحكيم تحدث عن هذه النجوم قبل ألف وأربع مئة سنة في مقدمة سورة الطارق حيث يقول البارئ سبحانه وتعالى مُقسِماً بهذه النجوم: (والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب) [الطارق: 1ـ3].
فما أجمل هذا القرآن! وما أعظم آياته! وما أروع إعجازه! يحدثنا عن كل شيء، فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميز بالحديث عن كل شيء بكلمات قليلة وبليغة؟ نعم! إنه كتاب رب العالمين تبارك وتعالى.
إن القرآن عندما يسمي هذه النجوم بالثاقبة فإن هذا التعبيرالقرآني دقيق جداً ويعبر تماماً عن حقيقة هذه النجوم وآليَّة عملها في ثقب أي شيء. بينما نجد أن المصطلح العلمي (النجوم النيوترونية) لا يعبر عن شيء، فكلمة (نيوترون) لا تعبر عن حقيقة هذه الأجسام عديمة الشحنة والتي تثقب وتنفذ عبر أي ذرة. لذلك نجد التعبير القرآني (الثاقب) ليس مجرد اسم بل هو اسم وصفة معاً. إذن القرآن يتفوق على العلم الحديث ويسبقه دائماً.
أقطار السماوات والأرض
آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار.
المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل.
كذلك الأمر بالنسبة للأرض، فقطرها الأعظمي بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغري باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها.
حقيقة اختلاف الأقطار هذه لم تُعرف إلا مؤخراً، ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 55/33].
ولكن هل يستطيع البشر فعلاً أن يخترقوا أقطار السماوات والأرض؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى.
كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟!
إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية.
طبقات الأرض
يقول عز وجل في محكم التنْزيل: (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الهه قد أحاط بكل شىء علماً) [الطلاق:12]، في هذه الآية تصريح من رب العزة سبحانه بأن عدد السماوات سبع وعدد الأراضين سبع أيضاً.
العلم لم يستطع الوصول حتى اليوم إلى هذه السماوات، ولكن العلماء درسوا الكرة الأرضية جيداً بكل طبقاتها وتبين أنها تتركب من سبع طبقات فوق بعضها البعض! وهذه الطبقات مختلفة في سماكتها ودرجة حرارتها وكثافتها وضغطها، فكلما اتجهنا نحو مركز الأرض يَزداد ثقل هذه الطبقات بالتدريج وتزداد الضغوط فيها ودرجات الحرارة. هذه الطبقات على التسلسل من السطح نحو المركز هي:
1- القشرة الأرضية (عشرات الكيلومترات).
2- الوشاح الأعلى (تصل سماكته حتى كيلومتراً).
3- نطاق الضعف الأرضي (بحدود كيلومتراً) ويتركب من صخور شبه منصهرة بدرجات حرارة عالية.
4- الوشاح الأوسط (مئات الكيلومترات).
5- الوشاح الأدنى (مئات الكيلومترات).
6- النواة الخارجية (مئات الكيلومترات).
7-النواة الداخلية (أكثر من 1000 كيلومتراً).
نواة الأرض الداخلية هي مادة صلبة تتركب من الحديد بشكل أساسي، وهذه النواة هي التي تعطي للأرض حقلها المغناطيسي.
أما الغلاف الصخري للأرض والذي يكوِّن القشرة الأرضية والوشاح الأعلى، هذا الغلاف ليس متصلاً ببعضه بل يشكل ألواحاً تتحرك باستمرار فوق نطاق الضعف الأرضي.
يفصل بين هذه الألواح صدوع مستمرة تحيط بالألواح من كل جوانبها. هذه الألواح تصطدم مع بعضها عبر ملايين السنين فتشكل سلاسل الجبال، أو تنْزلق على بعضها لتشكل قاع المحيطات.
وهنا نتذكر تأكيد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على وجود سبع أراضين: (من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طوِّقهُ من سبع أراضين) [رواه البخاري].
و نكرر سؤالنا لكل من لم يقتنع برسالة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات: كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم أن الأرض تتألف من سبع طبقات؟ أليس هذا الحديث الشريف من دلائل نبوَّة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لا ينطق عن الهوى؟
تصدعات الأرض
بعدما اكتشف العلم كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس برزت أسئلة أهمها: ما هو تركيب هذه الكرة الأرضية وماذا يوجد بداخلها؟
لقد قادت مسيرة البحث العلمي في علوم الأرض وطبقاتها إلى اكتشاف حقيقة علمية كبرى حول كوكبنا الذي سخره الله تعالى لنعيش فيه.وتتلخص هذه الحقيقة بأن القشرة الأرضية ليست كتلة واحدة، بل هي مجموعة من الألواح متوضعة بجانب بعضها.
لقد كانت الأرض في بداية خلقها كتلة ملتهبة تسبح قريبة من الشمس وتدور حولها، وبمرور الملايين من السنين ابتعدت الأرض شيئاً فشيئاً عن الشمس مما أدّى إلى تبرُّد طبقتها الخارجية مشكلة هذه الألواح.
هذه الألواح التي نظنها ثابتة ومستقرة، تتحرك وتعوم على بحرٍ من الحمم المنصهرة. وما البراكين التي نراها إلا نتائج هذه الحمم المنصهرة.
ولو نظرنا لخريطة الكرة الأرضية ومخطط الألواح لرأينا التصدعات تحيط بجميع هذه الألواح. بل إن الذي ينظر إلى هذه الألواح يظن أنها كانت
لوحاً واحداً ثم تصدع وتشقق وشكّل هذه الألواح، وقد يكون هذا ما حدث فعلاً في بداية تبرد الأرض.
هذه التصدعات التي تغلِّف الكرة الأرضية بالكامل لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم عنها شيئاً قبل القرن العشرين. ولكن الله تعالى الذي خلق هذه الأرض هو أعلم بما في داخلها، هذا الإله الخالق العظيم حدثنا بدقة تامة عن هذه التصدعات، يقول عز وجل: (والأرض ذات الصدع) [الطارق:11]، هذه الآية ألا تعبر تعبيراً دقيقاً عن شبكة الصدوع الأرضية؟
إن مدلولات الآية لا تقف عند هذا الحد، بل يخبرنا العلم الحديث بأن جميع أجزاء الأرض تعاني من تصدعات وهزات أرضية مستمرة على مدار الـ (24) ساعة!
فبعد اختراع مقاييس الهزات الأرضية الدقيقة وتثبيتها في جميع مناطق العالم تبين أن هذه المقاييس تسجل بشكل دائم هزات متنوعة الشدَّة. بالطبع نحن لا نحسُّ بهذه الهزات إلاَّ إذا كانت قوية أو مدمِّرة كما يحصل عند حدوث زلزال مثلاً.
البحر المسجور
تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات، ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض. وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، يقول عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور:6].
إن القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره، فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى إنسان من الحقائق إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع، وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين، أنزله بقدرته وبعلمه.
ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع. ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟ إن الجواب عن ذلك بسيط، فلولا هذه الصدوع، ولو كانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها، لانحبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة.
لذلك يمكن القول إن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض، وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج. بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها.
إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟
إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار عندما يزداد اشتعالها: (وإذا البحار سجّرت) [التكوير: 81/6]، ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار، يقول تعالى: (وإذا البحار فجّرت) [الانفطار: 82/3].
وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية، فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة، سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر، وهذا دليل علمي على يوم القيامة.
من أين جاء ماء الأرض؟
يؤكد الباحثون في علوم الأرض أن كل الماء الذي نراه في هذا الكوكب قد خرج أصلاً من الأرض نفسها، ولم يأت من مصدر خارجي.
ففي بداية خلق الأرض كانت الحمم البركانية تتدفق من كل مكان تقريباً على سطح الأرض. استمرت هذه التدفقات لملايين السنين.هذه الحمم الملتهبة تحمل معها كميات معتبرة من بخار الماء الذي كان يصعد لطبقات الجوّ الباردة ثم ما يلبث أن يتكاثف ليعود على شكل أمطار غزيرة تتجمع على الأرض.
ولولا خروج هذه الكميات الضخمة من الماء ما كانت الحياة لتبدأ على الأرض. فالحياة بدأت في الماء واستمرت حتى يومنا هذا بوجود الماء، ونحن أمام حقيقة علمية وهي أنه حيث يوجد الماء توجد الحياة.
لذلك نجد علماء الفلك اليوم الذين يبحثون عن آثار للحياة في الفضاء خارج الأرض، إنما يقومون بالبحث عن آثار ماء في هذا الفضاء، لأن وجود الماء هو أقوى مؤشر على وجود الحياة.
وهنا نجد النظرية القرآنية تحدثنا عن هذه الأشياء بدقة تامة، فالقرآن يؤكد أن الماء خرج من الأرض بقوله تعالى: (أخرج منها ماءها ومرعاها) [النازعات: 31]، وأكد أيضاً أن الحياة خرجت من الماء من خلال قوله تعالى:(وجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 21/30].
كما أكد القرآن أن كميات الماء على الأرض تتوزع بنظام محسوب وليس عشوائياً، يقول تعالى: (ولقد صرفناه بينهم ليذّكّروا) [الفرقان: 25/50]، والعلم يخبرنا بأن كميات الأمطار تتوزع بنظام وكميات المياه تتوزع بنظام. وانظر معي إلى كلمة (صرّفناه) والتي تدل على وجود نظام لتصريف الماء على سطح الأرض.
الأمر العجيب أن القرآن أشار إلى أن الماء الذي ينْزل من الغيوم يكون ماءً طهوراً خالياً من الجراثيم والمواد الضارة. يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) [الفرقان: 25/48]، وقد ثبت علمياً أن طبقة الأوزون في الغلاف الجوي تقتل الجراثيم الموجودة في ماء المطر. كذلك الأشعة فوق البنفسجية تقوم بتطهير الماء مما علق فيه من بكتريا أو أحياء مجهريه فينْزل الماء طاهراً إلى الأرض.
إذن القرآن يتحدث عن منشأ المياه على سطح هذا الكوكب، ويتحدث عن توزع منظَّم لهذه المياه على الأرض من خلال كلمة، ويتحدث عن مواصفات هذه المياه. أي أن الحديث شمل: منشأ وتوزع ومواصفات المياه، ألا يدل هذا على أن القرآن كتاب مُحكم علميَّاً؟

HashtNasht 13/05/2005 05:29

طيب

أنا ماني من هواة حوار الأديان ...بس المسلمين بيوقعوا بأكبر خطأ و خطيئة وقت بحملو القرآن ما لا يحمل

لن أناقش هذا الموضوع نظراً لضخامته ولكن أنا مستعد لتفنيد كل واحدة مما يسمى اعجازاً علمياً في القرآن .....بس وحدة وحدة

:D

المسلم 13/05/2005 17:19

طيب يا عزيزي hashtnasht
أرجو منك تفنيدها واحدة واحدة وكلنا أذان صاغية
وعلى انتظار تفنيدك

s1_daoud 13/05/2005 17:53

اقتباس:

لن أناقش هذا الموضوع نظراً لضخامته ولكن أنا مستعد لتفنيد كل واحدة مما يسمى اعجازاً علمياً في القرآن .....بس وحدة وحدة
لاتناقش لان النتيجة 0

lovelylovely1111111 13/05/2005 21:04

هذا عجز امام كلام الله خالقي و خالقك و خالق كل شيء

ma7aba 14/05/2005 01:31

اقتباس:

أين مذكور أنهم وجدوا جثة فرعون
كل المصرين قتلى على شاطئ البحر اليس فرعون مصري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا نست ان قصص الفراعنة تناقلها الأجيل وقصة كهذه لن تنسى
اقتباس:

لماذا؟ هل لا يجوز ذلك لأنك لا تعتقد ذلك؟
الفضاء مايضم الكواك زلكن السماء هي الغلاف الجوي الذي يحيط بكل كوكب فلكل كوكب غلافه الجوي الخاص به الموضوع علمي وليس اعتقادات
اقتباس:

والله يتحدث عن سماوات سواهن من سماء واحدة وهي دخان الى سبعة سماوات طباقاً.
هل من الممكن أن تقول لي اين هذه السموات الطباق
اقتباس:

عن أي تبخر تتحدث؟ الدخان الكوني هو ما يطلق عليه السديم هو حالة من حالات السماء الدنيا. ومازالت الى حد الآن أجزاء من السماء في شكل سديم كوني.
السديم هو دخان هل تتكلم بشكل جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السديم هو مزيج من الغازات وليس الدخان والصخور المنصهرة ويحدث نتيجة انفجار كوني وليس العكس فكل السديمات الفضائية الآن ناتجه عن انفجار نجم ويضم كواك مظلمة بسب انفجار النجم الخاص بها
ثانياً الرسول لم ينوه على ماتقوله بل قال عن الأبخرة المائية وهذا من خلال شرح الآية هل الله اخفى عن محمد هذا الاكتشاف الهائل
اقتباس:

دعني أعلمك شيء هام عن التفاسير يا عزيزي. المفسر يكتب في اول صفحة انه ينقل كل ما قيل عن الآية. كل ماقيل وليس رأيه فقط. ثم يعرضها عليك. ثم يقول لك خدوا عنى ما صح.
انا لا اقصد شيء ولكن هل معنى الكلمة يختلف من سنة لأخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:

- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------

لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر
ولكن تفسير الآية يقول ويتحدث ان الارض كانت والسماء متصلة ففصلها بالهواء والمطر وجعل السماء سبع وبالطع لا احد يعرف اين الموات السيع هذه والأرض سبع وطبقات الأرض ليست سبعة وهذا خطأ آخر
ونظرية السديم الكوني إحدى النظريات ولكنها ضعيفة وراجع المراجع العلمية المختصة وفيها الكثير الكثير من الأخطاء
ـ إن العلماء اتفقوا على أن أصل الكون قد يكون غازيا ، وعندما قالوا الكون فهذا يعني كل الموجودات، أما القرآن فإنه يعزو كون السماء دخانا إلى ما بعد خلق الأرض وكل ما عليها ، أي أن السماء وحدهاهي التي من دخان وليس الكون كله وهذا يعارض النظرية العلمية المعتمدة إضافة إلى أنه خطأ علمي واضح.

2ـ إن كلمة " دخان " لا تعني غازا لأن الدخان يحمل في محتوياته موادا عضوية ، وهذه هفوة أخرى لأن الحالة الغازية الأولى للكون ( حسب تصريحات العلماء ) لا يمكن أن تحوي موادا عضوية ، أما التفسير الذي اعتمده ابن كثير فهو مغلوط تماما لأن الكلمتين العربيتين "دخان"و"بخار" مختلفتين تماما وليس لهما نفس المعنى ولو كان المقصود هو البخار لاستعمل الكلمة نفسها دون غيرها .

3ـ هذا يتعارض مع الآية القائلة "وجعلنا من الماء كل شيء حي" الأنبياء 30. حيث يقول الحديث مفسرا إياها:" عن أبي هريرة أنه قال : يانبي الله إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي فأخبرنا عن كل شيء. قال: كل شيء خلق من ماء "(3).

إذن فهل من ماء أم من دخان ؟؟

على العموم في كلتي الحالتين هناك أخطاء لا حصر لها!! إذاً فالإعجاز من هذه الناحية ساقط أيضا.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

1: روح الدين الإسلامي ص51 3:ابن كثير في تفسيره لسورة الأنبياء

2: ابن كثير في تفسيره لسورة فصلت



في الكتاب المقدس:

ونحب أن نلقي نظرة سريعة على الكتاب المقدس لنرى ماذا قال هو الآخر عن هذا الموضوع وغايتنا سنجدها بالطبع في سفر التكوين الذي يتطرق إلى كيفية تكون العالم كما ذكرنا سابقا وهو مترجم من اللغة العبرية ، حيث نقرأ:

"في البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه ".

تطرقنا لهذه الآيات فيما سبق بأقل تفصيل فالآية الأولى تدل على أن الله خلق شيئا واحدا متصلا سماه الكتاب "السموات والأرض" لكن الملفت للإنتباه هو أن هذه الأرض التي تكلم عنها الكتاب ههنا لم تكن هي اليابسة التي نعرفها اليوم ، أقول هذا لأن اليابسة كما يقول الكتاب لم تُخلَق إلا بعد مدة وهذا ما نقرأه في الآية التاسعة حيث تقول :"وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة ". وهذا مايدل على أن هذا الأصل الواحد ( السموات والأرض ) انفصل وصار سماء (جلدا) وأرضا (يابسة) وبالتالي فهو كان شيئا آخر ، فما هو ياترى؟؟

يقول الكتاب في الآية الثانية "وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه " إذاً الأصل كان مياها لكن الكلمة العبرية (مييم) التي ترجمت في هذا الموضع إلى مياه ، لا تعني الماء في الحالة السائلة فقط، والدليل على ذلك ورود نفس الكلمة بمعاني مختلفة في مواضع شتى:

ففي أيوب10:37 نقرأ "من نسمة الله يجعل الجمد وتتضيق سعة المياه " وردت ههنا بمعنى الماء في الحالة الصلبة (الجمد).

أيوب 30:38 " كحجر صارت المياه " هنا أيضا وردت بمعنى الماء في الحالة الصلبة .

أيوب 8:26" يصر المياه في سحبه " هنا وردت بمعنى بخار الماء أي الماء في الحالة الغازية . وكذلك نجد نفس المعنى في إرميا 16:51" تكون كثرة مياه في السموات " ...الخ من الشواهد . إذاً يتضح أن معنى الكلمة العبرية (مييم) المترجمة مياها ليس معنى واحدا لأنه يحمل أيضا معنى بخار الماء أو بالأحرى مكوناته.

إذاً فالكتاب يؤيد إلى حد كبير هذه النظرية أي أن أصل الكون غازي ، ولا توجد أي آية في كل الكتاب تناقض هذه الأقوال ، ونترك للقارئ أن يرى بنفسه أين هو الإعجاز الحق ، أفي الكتاب أم في القرآن




ونقرأ في نبوّة إشعياء 55:9-11 (وترجع لنفس تاريخ كتابة نبوّة عاموس) كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.


اقتباس:

و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي
وجبل الأنسان من الماء والتراب هذا ماقاله التوراة يعني معجزة لمحمد ينقل كلام التوراة وبعدين بالعين المجردة إذا انقطع انسان عن الماء شو بصير فيوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شو هل المعجزة اللي بتشق اللي عمروا مانشق
اقتباس:

4- قال الله ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!


ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...

المحيط :

أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))


"محيط المحيط" :

وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.

و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :

و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ

ففي الاية ..يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!

وتفسير الآيات يؤيد ماكتبت

اتساع الكون وعدد النجوم والكواكب اللانهائي:

إذا رجعنا إلى الماضي لنعرف رأى القدماء عن هذا الأمر، سنجد أن تقدير أفضل العلماء والفلكيين الذين عاشوا حتى عام 150م. هو أن عدد النجوم الكلى يبلغ نحو 3 آلاف نجم. ثم إذا تحولنا لنرى ماذا يقول العلم الحديث عن هذا الأمر سنندهش حقاً. فلقد ورد فى أحد المراجع العلمية عام 1930 أن عدد النجوم فى السماء يبلغ نحو 300 بليون نجم. ثم زادت المعرفة بعد ذلك حتى إنه فى عام 1958 قُسِمت مجموعات المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة، كل مجموعة تحوى على الأقل 50 مجرة، وفى كل مجرة نحو 100 مليون نجم!! فلقد استطاعت التلسكوبات الحديثة رصد النجوم التى تبعد حتى مسافة 2000 مليون سنة ضوئية. على أنه أمكن أخيراً وبالأجهزة المعقدة، رصد النجوم الأبعد من ذلك، والتى لا تعطي ضوءاً ظاهراً!!

والآن ماذا تقول كلمة الله عن اتساع السماوات وعن عدد النجوم؟ إن الرب فى نبوة إرميا يضع الأمرين فى صيغة تفيد استحالة قياس أي منها « هكذا قال الرب إن كانت السموات تُقاس من فوق وتُفحص أساسات الأرض من أسفل فإني أنا أيضاً أرفض كل نسل اسرائيل من أجل كل ما عملوا يقول الرب » ثم لاحظ أيضاً كيف تقرن كلمة الله بين هذين الأمرين « كما أن جند السموات لا يُعَد ورمل البحر لا يُحصى هكذا أكثّر نسل داود عبدي واللاويين خادميّ » (إر31 : 37، 33 : 22)



اقتباس:

5- قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
تفسير الىية على لسان الرسول أن الشمس تجري لمستقرها اي تذهب للغرب وتجلس تحت عرش الله حتى يأذن لها بالخروج فتعود وتشرق هل كان الرسول جاهلاً بهذه الحقيقة العلمية المضحكة فنحن نرى الشمس تتحرك فهي بالشرق تكون بجهة وعندما تغرب تكون بجهة فكيف نراها لا تتحرك
اقتباس:

- قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125

-----------------------------------------------------------------

و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
عن هذه الظاهرة التي توصل إليها العلم منذ سنين عديدة ، عندما استطاع الإنسان الطيران ، يخبرنا أحد علماء المسلمين ـ في إطار تعليقه على الآية 125من سورة الأنعام والتي تقول:"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يَصَّعَّدُ في السماء " ـ يخبرنا قائلا :"...فمنذ ارتياد الطبقات الجوية العليا بفضل الطيران والبالونات ، استطعنا أن ندرك ظاهرة طبيعية تنتج عن نقص الأوكسجين في تلك الطبقات ، إذ يشعر الصاعد في هذا العلو ببعض الصعوبة في التنفس ويحس بالضيق : والآية القرآنية تصرح بأن من يرتفع في السماء يشعر بعوارض الضيق ، ولقد لفتت هذه الظاهرة نظر هواة التسلق حتى قبل ارتياد الطبقات الجوية العليا ، فضلا عن أن الآية لم تعبر عن لفظ الصعود في (الجبال) بل عبرت عن الصعود (في السماء) ، ونضيف أن بلاد العرب ذات سطح منبسط وجبالها قليلة الإرتفاع ، لا يأخذ الساكن فيها فكرة عن تسلق الجبال العالية و ما يشعر المتسلق فيها من الضيق ، وهنا نسجل اتفاقا رائعا للآية القرآنية مع الواقع العلمي" (1).

ـ ويقول محمد علي الصابوني في تفسيره لهذه الآية :" (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) أي من شاء الله هدايته قذف في قلبه نورا فينفسح له وينشرح ، وذاك علامة الهداية للإسلام ، قال ابن عباس: معناه يوسع قلبه للتوحيد والإيمان ...(فمن يرد أن يُضِله) أي ومن يرد شقاوته وإضلاله (يجعل صدره ضيقا حرجا) أي يجعل صدره ضيقا شديد الضيق لا يتسع لشيء من الهدى ، ولا يخلص إليه شيء من الإيمان ، قال عطاء ليس للخير فيه منفد (كأنما يَصَّعَّدُ في السماء) أي كأنما يحاول الصعود إلى السماء ويزاول أمرا غير ممكن ، قال ابن جرير: وهذا مثل ضربه الله لقلب الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه ، مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأنه ليس في وسعه(2) " (3).





الإعتراضات:

1ـ يحاول مؤيدو الإعجاز أن يفهمونا بأن القرآن يذكر صعود الإنسان في السماء وضيق صدره بسبب نقص الأوكسجين ، لكن عند قراءة الآية قراءة صحيحة والإطلاع على التفاسير يظهر لها وجه آخر.

وحتى أوضح هذا التأويل الشنيع الذي يقوم به هواة الإعجاز أقول بأن هناك اختلاف كبير بين فعل " يَصْعَدُ " وبين " يَصَّعَّدُ " (يَصْعَدُ تعني أنه يمارس الصعود ، يَصَّعَّدُ تعني يحاول الصعود) إذن فالقرآن لا يذكر

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

1: روح الدين الإسلامي ص55

2: الطبري

3: صفوة التفاسير



الصعود وإنما محاولة الصعود ، وهذا التفسير يؤيده ابن جرير و عطاء . وبالتالي يكون الشطر الأول من الإدعاء قد سقط .

فما هو إذن وجه الشبه بين الضيق ومحاولة الصعود؟

الصعود في السماء هو أمر غير ممكن بالنسبة للإنسان (دون وجود الآلة) لذلك لو طلبنا مثلا من شخص أن يصعد في السماء وأن يحاول ذلك لضاق صدره عند المحاولة لأنه يعلم علم اليقين أنه لا يمكنه ذلك وهذا هو وجه الشبه بينه وبين الشخص الذي يُطلب منه دخول الإسلام أو يُطْلَبَ منه محاولة ذلك ، لأن صدره هو الآخر يضيق أيضا لعلمه بأن هذا مستحيل عليه كصعود السماء . وهذا ما قصدته الآية في تمثيلها للإنسان الذي أضله الله (حسب الآية) ، فما علاقة هذا بالأوكسجين والإرتفاعات؟؟

2ـ نعود مرة أخرى إلى وجه الشبه ، فالضيق الذي يتكلم عنه القرآن هو ضيق نفسي [سواء عند الشخص الذي يحاول الصعود إلى السماء بدون آلة ، أو عند الضال في موقفه من الإسلام (كما تقول الآية)] .

أما الضيق الناتج عن نقص الأوكسجين فهو ضيق جسدي بسبب صعوبة التنفس ، فأي صلة للأمور الروحية بالأمور المادية؟ وأي علاقة للضيق النفسي بالضيق الجسدي؟؟ إننا وبكل احترام نقول إنها محاولة دنيئة لكل من أراد أن يجمع بين هذا وذاك ، وأن يخلط الحق بالباطل ، أو أن يوهم الصورة لبسطاء الفهم من الناس.

وبالتالي نخلص إلى القول بأن هذه الآية هي الأخرى ، ما حوت قط أي شيء من الإعجاز ولو قيد شعرة ، بل وأكثر من هذا فإنها تحمل معضلة لاهوتية تتمثل في قوله أن الله "يهدي" وفي نفس الوقت " يُضِلُّ " ، يعني من أراد له الله الخير يهديه ومن أراد له الشر يُضِلُّه ، ويقشعر جسمي عندما أنسب لله القيام بإضلال الناس ، إذ لم أقرأ قط أن اسمه "المُضِلُّ "، فهو منبع الرحمة والهداية ، وأرسل أنبياءه لهداية الناس ، فكيف ننسب له إضلال الناس؟ وكيف يمكن أن أثق بإله من الممكن أن يُضِلَّني؟ وأتذكر هنا قول الكتاب المقدس :" كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " يعقوب17:1 وأشير إلى أن الكتاب ينسب الضلال للشيطان حيث يقول الرسول بولس:" في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مُضِلَّةً وتعاليم شياطين " 1تيموثاوس1:4.

إذن فالشيطان هو منبع كل ضلال وهو المُضِلُّ أما الله جل جلاله فهو منبع كل الفضائل والنعم ، وحاشا أن يكون هو المُضِلُّ بل هو الهادي ، وإلا فلماذا سيعاقب أناسا أضلهم هو بنفسه؟؟



" طوبى للحافظين الحق " . مزمور 3:105





ان ما تدعيه اعجاز علمي لهو معروف لأي شخص
ان أي شخص غير عالم يعرف انه اذا ارتفعت الى الجبال يضيق تنفسك
فأين هو الاعجاز في هذا؟



اقتباس:

7- قال الله ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37

و قال الله ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5

---------------------------------------------------------------------

حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام
ولو كمان شغلة بسيطة وبدهية ماقدرت تفكر فيها من قلك الفضاء مظلم الشمس تنير كامل المجموعة الشمسية ولكن بسبب عدم وجود شي يعكس الضوء انت تراه مظلم وهذا ماكتبه محمد بالنظر فقط ولكن الضوء منتشر بكل المجموعة وبكل الكون
اقتباس:

8- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32
نكمل غداً

lovelylovely1111111 15/05/2005 20:36

عزيزي محبة

تستشهد بتفسير ابن كثير ثم تقول انه مغلوط ثم تقول لا توجد معجزات في القران و بعدين تقول ان هذه المعجزات معروفة
و لا تعرف الفرق بين يصعد بالتشديد و بدون تشديد
ارجو ان تتعلم اللغة العربية و انصحك بقراءة كتاب الاعجاز البياني في القرأن

و تقول ان التوراة ذكرت انهم شاهدوا جثث المصريين و ان فرعون منهم
بالله عليك لو شاهدوها الم يكن من البديهي ان يقولوا شاهدنا جثة الملك فهو كان اله عندهم فكيف يتجاهلوه

كما ان هذه الاعجازات ليست من عندي و لم يكتبها مسلمون بل علماء غربيون و غير مسلمين اي محايدون
فلماذا هذا الاستكبار
فليس هناك اي مصلحة و فائدة مادية لكي تقراء هذا فلماذا هذا التعصب

هدانا الله و اياكم

one 16/05/2005 00:12

جزاك الله خيراً أخي lovelylovely1111111
بعد إذنك سأرد على العزيز محبة

الزميل محبة
اذاً انت تقر أن في كتابك لم يذكر انهم رأوا جثة فرعون.

اقتباس:

((الفضاء مايضم الكواك زلكن السماء هي الغلاف الجوي الذي يحيط بكل كوكب فلكل كوكب غلافه الجوي الخاص به الموضوع علمي وليس اعتقادات ))
خطأ. عليك ان ترجع الى اللغة العربية. السماء يمكن ان تكون غلاف جوي او الكون ككل. فإذا اردت ان تناقش لمسلمين عليك ان تفهم مصطلاحتهم.
الدليل من القرآن: الصافات (آية:6): إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب
اذاً السماء كلمة عامة لا تعني فقط الغلاف الجوي.

اقتباس:

((هل من الممكن أن تقول لي اين هذه السموات الطباق ))
وماذا سيغير ذلك في الأمر؟ الجواب في السؤال نفسه. السماوات السبع طباقاً أي كل سماء تحيطها طبق اخرى.
والسماء الدنيا هي السماء التي فيها المجرات والكون الذي نراه بالمناظير.
الصافات (آية:6): إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

ولا تعد للقول ان السماء هي فقط الغلاف الجوي لأن السماء كلمة عامة يمكن ان تعني كل السماوات او السماء الدنيا او الغلاف الجوي. وهذا حال الكتب الأخرى واللغات الأخرى بل ان في دينك يطلق على الجنة وعلى السماء بنفس المصطلح. Heavens! وعد الى النسخ اللاتينية ايضاً.

اقتباس:

((السديم هو دخان هل تتكلم بشكل جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السديم هو مزيج من الغازات وليس الدخان والصخور المنصهرة ويحدث نتيجة انفجار كوني وليس العكس ))
نعم السديم هو دخان وربما تجهل معنى كلمة دخان. والدليل قولك
اقتباس:

((السديم هو مزيج من الغازات وليس الدخان ))
غازات وليس دخان؟ :shock: هل انت مدرك لما تقول؟ الغازات لا تعتبر دخان؟ في أي مدرسة تعلمت اللغة يا عزيزي؟

اقتباس:

((فكل السديمات الفضائية الآن ناتجه عن انفجار نجم ويضم كواك مظلمة بسب انفجار النجم الخاص بها))
خطأ .ليس صحيحاً ان كل السديم نتج عن انفجار نجوم. السديم نتج عن الانفجار العظيم في اول الامر وجزء من السديم تحول الى اشماس ونجوم. وبعد انقضاء اعمار تلك النجوم عادت مرة اخرى الى حالة السديم وهكذا.


اقتباس:

((ثانياً الرسول لم ينوه على ماتقوله بل قال عن الأبخرة المائية وهذا من خلال شرح الآية هل الله اخفى عن محمد هذا الاكتشاف الهائل ))
اعجب منك كل مرة اقرأ مداخلاتك. من قال لك الدخان هو بالضرورة بخار الماء؟
ربما ثقافتك غربية. الدخان بالانجليزي smoke بالفرنسي Fumée
فلا تجادل بدون علم.

اقتباس:

((انا لا اقصد شيء ولكن هل معنى الكلمة يختلف من سنة لأخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))
هذا الاقتباس كان رداً على قولي ان المفسر ينقل كل ما قيل. لا أرى العلاقة نهائياً ومع ذلك اجيبك.
لا الكلمة لا تتغير.
لكن المفسر حين يجمع الاقوال التي تعكس آراء الناس في عصره. فمعنى الفتق واضح في اللغة. والرتق كلمة واضحة لم تتغير من سنة لأخرى.
فتق الرتق معناه فك ما هو متحد هذا المعنى لم يتغير لكن البشر قبل مئات السنين لم يكن لهم علم بعلوم الفضاء ففسروا ذلك حسب العلم الذي كان في عصرهم. كأن يقولوا ان الارض كانت والسماء متصلة ففصلها بالهواء والمطر .
انا اسألك هل تغير معنى الفتق هنا؟ بالطبع لا. فالتفسير فيه الاتصال والانفصال.
أعتقد أن الأمر واضح لا يجادل فيه من يبتغي الحق.

المعاني لم تتغير.


اقتباس:

((حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى )) ))
هل تقصد أن السماوات اصبحت غنية ولها رصيد في البنك؟ طبعاً لا.
يطلق على الغني بالموسع وذلك لأن املاكه متسعة فالأصل في المعنى الاتساع.
والتفسير ذكر المعنيين:
تفسير ابن كثير: وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا
تفسير الطبري: { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قَالَ : أَوْسَعَهَا جَلَّ جَلَالُهُ.


خلاصة القول بطل إدعائك ان موسوعون لا تشمل معنى الاتساع الفعلي.

وقاعدة في فهم القرآن يرجح المعنى المباشر على المجاز. والمعنى المباشر لموسعون أي الاتساع الفعلي. أما الغنى فهو معنى مجازي.

5- قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38

هذا معروف علميا. علاوة على دوران الشمس حول مركز المجرة. ايضاً معروف جريان الشمس الى مستقر لها في اتجاه نجم vega بسرعة 720000 كم في الساعة


قولك عن سجود الشمس لله فذك في عوالم غير عالمنا. وربما لا تعرف ان الاسلام يقول ان في نفس المكان توجد اكثر من عوالم. كما ااشار الرسول ص الى اماكن في المدينة هي روضة من رياض الجنة إلا اننا لا ندركها. فسجود الشمس لله هو في عالم غير عالمنا وكيفية السجود لا ندركها. كما جاء في القرآن:
الاسراء (آية:44): تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
لذلك لا نعرف كيف تسجد الشمس وفي أي عالم من العوالم.


اقتباس:

((الإعتراضات:
1ـ يحاول مؤيدو الإعجاز أن يفهمونا بأن القرآن يذكر صعود الإنسان في السماء وضيق صدره بسبب نقص الأوكسجين ، لكن عند قراءة الآية قراءة صحيحة والإطلاع على التفاسير يظهر لها وجه آخر.
وحتى أوضح هذا التأويل الشنيع الذي يقوم به هواة الإعجاز أقول بأن هناك اختلاف كبير بين فعل " يَصْعَدُ " وبين " يَصَّعَّدُ " (يَصْعَدُ تعني أنه يمارس الصعود ، يَصَّعَّدُ تعني يحاول الصعود) إذن فالقرآن لا يذكر ))

ماذا يغير اعتراضك في الموضوع؟ هو اعتراض وخلاص؟
سواء حاول الصعود ام مارس الصعود كما تقول النتيجة واحدة وهي الصعود. فعلى أي شيء تعترض.
يَصَّعَّدُ تعني الصعود بمشقة وهذا واقع الحال. لأن يصعد في اللغة توحي الى الصعود دون مشقة و يَصَّعَّدُ بالتشديد تشير الى الصعوبة في اتمام الفعل.


اقتباس:

((ولو كمان شغلة بسيطة وبدهية ماقدرت تفكر فيها من قلك الفضاء مظلم الشمس تنير كامل المجموعة الشمسية ولكن بسبب عدم وجود شي يعكس الضوء انت تراه مظلم وهذا ماكتبه محمد بالنظر فقط ولكن الضوء منتشر بكل المجموعة وبكل الكون ))
عزيزي المعروف ان الضوء يزداد في المكان الذي يسمح له بالانعكاس حيث الكثافة زائدة. فالطبقة المحيطة بالارض ينعكس داخلها نور الشمس صعوداً ونزولا عدة مرات مما يزيد كمية الضوء في تلك المنطق اضعاف مضاعفة. لذلك المنطقة المحتوية على اكبر كثافة من الضوء والطاقة هي الجلدة المحيطة بالأرض المقابلة للشمس.

وربما تجهل اذا اعطيت ظهرك للشمس في وضح النهار ستتمكن من رؤية عقارب ساعتك. أما اذا ضللت في نفس الاتجاه وخرجت عن الغلاف الجوي فستظلم يدك اذا لم تواجه مباشرة الشمس كما لو كنت في الليل تحت ضوء القمر على الأرض.

لذلك خاصية ضوء النهار لا تتوفر إلا على قشرة رقيقة محيطة بالأرض.
وهذا إعجاز. لأن الآية تقول:
وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ

الفعل هو السلخ والمفعول به هو النهار. فالنهار يُسلخ ولم يقل الله ان الليل يُسلخ لانه ليس قشرة رفيعة كالنهار.
لذلك لم يقل الله ان النهار نسلخ منه الليلَ. لأن الليل لا يُسلخ. ولأن ضوءه ليس مقتصراً على الطبقة المحيطة بالارض.
أما النهار فهو كجلدة تحتوي على أكبر كثافة من الطاقة و الضوء الغير أحادي الاتجاه الذي لن تجده خارج الغلاف الجوي.

وهذا إعجاز آخر.

تذكر لولا الغلاف الجوي لكان النهار كليلة قمرية. بل أقل. لأن ضوء القمر يتضاع بالانعكاس عدة مرات داخل الغلاف الجوي. أما في غياب الغلاف الجوي لن ينعكس ضوء الشمس ولن تتحقق الظاهرة اليومية التي نسميها (النهار)

بعد كل هذا التبسيط اعتقد ان اخي الصغير قد فهم.
والسلام

lovelylovely1111111 17/05/2005 13:03

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتابع الاعجاز العلمي في القران
والسماء ذات الرجع
من خلال المقالات السابقة رأينا كيف تحدث القرآن عن بداية نشوء الكون، وكيف كان كتلة واحدة ثم انفصلت أجزاؤها وتباعدت، وتحدث القرآن أيضاً عن توسع الكون وأنه دائم الاتساع. ثم نجد في القرآن حديثاً عن نهاية الكون وأنه سيعود من حيث بدأ.
هذه أحاديث عن بداية الكون وتوسعه ونهايته، ولكن ما هي خصائص ومواصفات ومزايا هذا الكون وما يحويه؟ هذا ما سنكتشفه في الفقرات التالية. فالغلاف الجوي الذي يحيط بنا له مزايا وهو يتألف من طبقات لكل طبقة عملها ووظيفتها.
سوف نرى بأن القرآن قد تحدث عن كل شيء في هذا الكون حتى أدق الأشياء العلمية مثل نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي وتناقص هذه النسبة مع الارتفاع والصعود إلى الطبقات العليا. حتى الثقوب السوداء التي حيَّرت العلماء لفترة طويلة سوف نرى بأن القرآن تحدث عنها بدقة فائقة.
طالما استفاد الإنسان من الخصائص التي أودعها الله في ثنايا هذا الكون. وربما يكون من أهم خصائص القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه اليوم هو ما يسمى بالاتصالات الرقمية والتي تشهد تطوراً عظيماً كل يوم. ولكن السؤال: كيف يتم نقل المعلومات على سطح الكرة الأرضية بحيث تغطي كل أجزائها؟
إنها صفة مميزة للغلاف الجوي، وهي عكس وإرجاع الأمواج الكهرطيسية، وهذا ما يتيح التواصل والبث بين قارات هذا الكوكب بلا استثناء.
يوجد في الغلاف الجوي طبقات متأيِّنة كهربائياً (مكهربة) ميزتها أننا عندما نرسل موجة لاسلكية باتجاهها فإنها تنعكس وترتد تماماً كما يرتد الشعاع الضوئي إذا اصطدم بالمرآة العاكسة، إذن هذه الطبقات تعمل عمل المرايا العاكسة لهذه الأمواج.
وكما نعلم من قوانين انكسار الضوء، أن الموجة القادمة إلى سطح عاكس ترتد بنفس زاوية ورودها ولكن باتجاه آخر وهذه الخاصية جعلت نقل الرسائل من قارة لأخرى ممكناً بواسطة انعكاس الأمواج هذه.
ولكن فوق هذه الطبقات هنالك طبقات مغنطيسية تحيط بالأرض من كل جانب مهمة هذه الطبقات عكس وإرجاع الأشعة الكونية القاتلة والقادمة من الفضاء باتجاه الأرض، فتعكسها وتبددها في الفضاء.
أما أقرب طبقات الغلاف الجوي إلى الأرض فإن لها خصائص مهمة جداً، فهي تعكس حرارة الأرض ولا تتركها تتبدد في الفضاء. وهذا يحافظ على معدل ثابت لدرجات الحرارة على الكرة الأرضية.
إذن الصفة المميزة للسماء هي إرجاع أو عكس الأمواج على اختلاف أنواعها. وهذه الميزة لم تكتشف إلا حديثاً، بل في كل يوم يكشف العلم جديداً يتعلق بهذه الخاصية، وهي خاصية الانعكاس والتي سماها القرآن بالرَّجع.
والعجيب أننا نجد في القرآن العظيم حديثاً عن هذه الصفة وأنها صفة مميزة للسماء يقول تعالى: (والسماء ذات الرجع) [الطارق:11].
وهنا نكرر سؤالنا التقليدي في هذا البحث: من أين جاءت هذه الحقيقة الكونية في كتاب أُنزل قبل أكثر من أربعة عشر قرناً؟ إن الله تعالى الذي خلق السماء هو أعلم بصفاتها وقد أخبرنا عن هذه الصفات لتكون برهاناً لنا على أن كل كلمة في هذا القرآن هي حقٌّ من عند الله عزَّ وجلَّ.
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء
نسمع اليوم بما يسمى (الثقوب السوداء)، والتي بدأت كفرضية ثم أصبحت فيما بعد حقيقة واقعة أثبتتها التجارب حتى إن أحد الباحثين استطاع رؤية ثقب أسود بشكل غير مباشر وذلك في السنوات القليلة الماضية.
النجوم هي كائنات مثلها مثل أي مخلوق آخر، لها بداية ثم تتطور ثم تموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة.
فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية فيه لدرجة أنه ينضغط على نفسه بقوة عظيمة، وتزداد جاذبيته كثيراً، حتى إنه لا يسمح للضوء بمغادرته!
فإذا انجذب هذا الضوء لداخل النجم ولم يصل إلينا منه شيء، أصبح هذا النجم مختفياً لا يُرى. لذلك سماه العلماء بالثقب الأسود.
هذا الثقب مثله كمثل أي جزء من أجزاء الكون، إنه يسير ويجري بسرعة كبيرة في هذا الكون. وبسبب حقل الجاذبية العظيم لهذا الثقب فإنه يجذب إليه كل ما يصادفه في طريقه ويبتلع أي شيء يقترب منه حتى الأشعة الضوئية!
لقد صدرت آلاف الأبحاث العلمية حول هذه المخلوقات الثقيلة والسابحة في الفضاء. ولو طلبنا من العلماء اليوم أن يعرِّفوا لنا الثقوب السوداء تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإن هذا التعريف سينحصر في ثلاث نقاط:
1ـ الثقوب السوداء هي نجوم شديدة الاختفاء لا يمكن رؤيتها أبداً، وهي كثيرة العدد.
2ـ إنها تسير بسرعات كبيرة لتدور حول مركز المجرة مثلها مثل بقية النجوم.
3ـ وهي تجذب وتبتلع كل ما تجده في طريقها.
والآن نأتي لكتاب الله عز وجل لنرى هذه الحقيقة جلية واضحة. يُقسم البارئ سبحانه وتعالى بمخلوقاته العظيمة بأن هذا القرآن حقٌّ، يقول تبارك وتعالى مقسماً: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-16]، وتأمل معي كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث:
1-(الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان بـ (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى.
2 -(الجوارِ): أي التي تجري وتسير بسرعة منتظمة، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة.
3-(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود.
ليس هذا فحسب، بل إن للقرآن تفوقاً واضحاً على العلم، فالعلم يسمي هذه النجوم بالثقوب السوداء، وهذه تسمية غير دقيقة علمياً. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً.
أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لون لها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية. وكما نعلم فإن اللون الأسود يمكن رؤيته.
لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه الثقوب السوداء، حتى إن أحد العلماء يقول عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)! ثم انظر معي إلى كلمة (الخُنَّس) كيف جاءت على صيغة الجمع والتكثير، وهذا ما ثبت فعلاً، ففي نهاية القرن العشرين تبيَّن بأن الثقوب السوداء تملأ الكون!
وسبحان الخالق العظيم! أليس هذا تطابقاً تاماً مع العلم الحديث؟ في ثلاث كلمات نجد حقيقة علمية استغرق اكتشافها سنوات طويلة، وجاء البيان الإلهي قبل أربعة عشر قرناً ليتحدث عنها، أليس هذا إعجازاً واضحاً؟
رؤية ثقب أسود
هذا سؤال حيَّر الباحثين طوال السنوات القليلة الماضية، كيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية؟
لقد برزت فكرة عند أحد الباحثين في علوم الفلك وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني، ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه. تماماً عندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها عنا وهذا ما يسمَّى بكسوف الشمس.
ولكن التجربة ليست بهذه البساطة، فالأبعاد الكونية واسعة جداً جداً، وهذه الثقوب السوداء قليلة الحجم مقارنة بحجم الكون، فما هو العمل في هذه الحالة؟
إن المثابرة والاستمرار ويقين هذا الباحث بأن الثقب الأسود لابد أن يمرَّ أمام نجم ما هو الذي أنجح تجربته. فأثناء مراقبته الطويلة لمجموعة من النجوم وإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد.
هذه التجربة أثبتت وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثبتت حركتها، كما أثبتت ومن نظرية الاحتمالات أن عدد هذه الثقوب السوداء يقدر بالملايين بل بآلاف الملايين!
أليست هذه التجربة هي برهان على أن القرآن حق، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟وبالنتيجة يمكن القول بأن الله تعالى يُقسم بمخلوقاته العظيمة أن القرآن حق وأن الرسول على حقّ. فقد رأينا كيف أقسم الله تعالى بالخُنَّس وهي الثقوب السوداء (فلا أُقسم بالخنّس *الجوارِ الكنّس) [التكوير:15-16]، ولكن السؤال: ما هو الهدف من هذا القَسَم؟ (إنه لقول رسول كريم)! الهدف من هذا القَسَم هو إثبات أن القرآن كتاب الله، وأنه ذكرٌ للعالمين كافة، وفي هذا النص الكريم دليل على أهمية الإعجاز العلمي في إثبات أن القرآن كتاب الله تعالى، وعلى المؤمن أن يسعى في تدبر هذه البراهين العلمية لينال رضا الله عز وجل.

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته تعالي الله عما يصفون

بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد
صدق الله العظيم
اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله

lovelylovely1111111 20/05/2005 21:02

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتابع الاعجاز العلمي في القران

*والنجم إذا هوى
تأمل معي هذا القَسَم اللطيف من المولى جل جلاله (والنجم إذا هوى): من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟ لقد ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة.
وتأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود.
إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي(هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
وقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها: (وردة حمراء مدهنة)! وهذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) [الرحمن:37]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
آيات أخرى تشير إلى نهاية الشمس وأنها ستتكوَّر ويذهب ضوؤها، وأن النجوم ستنكدر وتتعكر ويذهب ضوؤها أيضاً، وهذا ما تؤكده الأبحاث الكونية في أن الشمس لها نهاية والنجوم لها نهاية أيضاً.
هنالك حقيقة أخرى: فالقمر الذي نظنه ثابتاً في مداره هو ليس كذلك! فقد اكتشف العلماء أن هذا القمر يبتعد عنا عدة سنتمترات كل سنة، ولا بد أنه بعد ملايين السنين سوف يفلت من مداره ويذهب بعيداً عن الأرض!
في ذلك اليوم عندما ينفلت القمر من مداره سوف يقع في حقل جاذبية الشمس وبالتالي سينجذب إليها ويجتمع معها وهذا ما نجد حديثاً عنه في القرآن، يقول تعالى (وجُمع الشمس والقمر) [القيامة:9].
وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن وحقائقه العلمية لوجدنا الكثير من الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وتستخدم الحقائق العلمية كوسيلة لإثبات ذلك اليوم، والسؤال: أليس القرآن هو كتاب الحقائق العلمية؟

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته تعالي الله عما يصفون
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد
صدق الله العظيم
اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله[/quote]

ma7aba 21/05/2005 12:26

اقتباس:

تقول ان التوراة ذكرت انهم شاهدوا جثث المصريين و ان فرعون منهم
الأنجيل حدد جميع المصريين بانت جثثهم وشاهدوها اليس فرعون مصري يعني الكلام عامي وبسيط
اقتباس:

كما ان هذه الاعجازات ليست من عندي و لم يكتبها مسلمون بل علماء غربيون و غير مسلمين اي محايدون
ممكن تعطيني رابط واحد محايد يقول هذا
المشكلة بكلامك اخ وان انك فقط تقول خطأ ولا تملك دليل علمي او رابط علمي يعني فيني عند وقول خطأ على كلشي اخي انا انسان لا افهم بالعلم ممكن تعطيني دليلك العلمي على كلامك
نصيحة اقرأوا تحذير الأزهر من مسألة الإعجاز
سلام

المسلم 21/05/2005 20:46

أخي الحبيب one
جزاك الله خيرا على ردودك التي تجعل من أمامك لا يجد مفر إلا من محاورتك بشكل علمي وعقلاني :gem: :gem:

أما الأخ محبة

اقتباس:

اقتباس:

اقتباس:

تقول ان التوراة ذكرت انهم شاهدوا جثث المصريين و ان فرعون منهم
الأنجيل حدد جميع المصريين بانت جثثهم وشاهدوها اليس فرعون مصري يعني الكلام عامي وبسيط
اقتباس:

اقتباس:

كما ان هذه الاعجازات ليست من عندي و لم يكتبها مسلمون بل علماء غربيون و غير مسلمين اي محايدون
ممكن تعطيني رابط واحد محايد يقول هذا
المشكلة بكلامك اخ وان انك فقط تقول خطأ ولا تملك دليل علمي او رابط علمي يعني فيني عند وقول خطأ على كلشي اخي انا انسان لا افهم بالعلم ممكن تعطيني دليلك العلمي على كلامك
نصيحة اقرأوا تحذير الأزهر من مسألة الإعجاز
سلام
تخلص من جدالك في الباطل وبدون علم وبعدها تعلى وناقش

lovelylovely1111111 24/05/2005 20:05

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الاخ مسلم و الاخ one جزاكما الله خيرا علي المشاركة و الرد و جعله الله في ميزان حسناتنا جميعا

و نتا بع اعجاز القران
*حائط من المجرّات
معرفتنا عن الكون لا تزال ضئيلة جداً، فنحن نستطيع أن نرى من الكون بقدر ما تسمح لنا به العدسات المكبرة، وهذا مرهون بتطور التكنولوجيا وأجهزة القياس. ولكن ما يهمنا الآن هو الكشف الكوني الجديد الذي رصد حائطاً كونياً من المجرات يبلغ طوله مئات ملايين السنوات الضوئية!
ونحن نعلم أن الضوء يسير بسرعة تبلغ ألف كيلو متراً في الثانية الواحدة، فانظر كم يقطع هذا الضوء في خمس مئة مليون سنة؟ إنها مسافة لا يمكن لعقل أن يتخيلها ولكنها موجودة وهذا الحائط الضخم من المجرات موجود أيضاً. ولكن هذا ليس كل شيء، فكلما تطورت أجهزة القياس والتحليل الرقمية ووسائل وطرق الرصد الكوني كلما اكتشف العلم مزيداً من هذه المجرات ومزيداً من البنى الكونية الضخمة.
إن مجموعات المجرات المكتشفة اليوم والتي يسميها العلماء بالجزر الكونية هي بمثابة أبنية ضخمة من النجوم والغبار الكوني والأشعة والسُّحُب وغير ذلك من المواد التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
فإذا ما نظرنا إلى هذا الكون من الخارج رأينا أبنية عظيمة مشيدة، أحجار البناء لهذه الأبنية هي النجوم والمجرات، وكأننا أمام أبراج ضخمة محكمة البناء
إذن الصفة التي تميز هذه السماء لمن ينظر إليها هي أنها ذات بروج، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل العلم بزمن طويل. يقول الحق تبارك وتعالى: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].
وهنا يعجب الإنسان! من الذي يمسك بهذه الأعداد الضخمة من المجرات؟ ومن الذي يتحكم بمصيرها ومستقبلها؟ ومن الذي وضع قوانين تحكم النظام الكوني لكيلا يزول هذا النظام وينهار؟
وبالنتيجة فإن القرآن قد سبق العلم بأربعة عشر قرناً إلى الحديث عن البنى الكونية وسماها بالبروج للدلالة على ضخامتها وإحكامها، أليس هذا إعجازاً؟


لا االه الا الله محمدا رسول الله

ma7aba 25/05/2005 11:11

اقتباس:

تخلص من جدالك في الباطل وبدون علم وبعدها تعلى وناقش
اضحكتني كلماتكم هذه من هو الجاهل هل هو من يستشهد بصورة ويرفض التعليق المتصل بها ام الذي يستشهد بنفس الصورة ويقبل التعليق العلمي المرتبط بها
من هو الجاهل هل هو الشخص الذي يغير معاني الكلمات وكل مايوافقه هو صحيح وكل مايخالفه يقول عه انه غير معتمد ام الذي يقبل فكره وفكر الطرف الآخر
أجلب لكم تفاسير كلمات تقولون خطأ التفسير هو كذا اجلب لكم القواميس تقولون خطأ التكور يعني كروية الأرض رغم ان الآية مرتبطة باليل والنهار الذي بالعين المجردة دن الحاجة لأي اكتشاف علمي نستطيع ان نستفسر ان الليل واللنهار يجريان بحركة دورانية متتابعة بسبب الشروق والغروب فما دخل حركة الليل والنهار والسماء التي هي بالعيبن المجردة نصف دائرة بكروية الأرض
يأتي آخر يقول لي اعطني غير البيضة والكرة كل نقطه فيها منبسطة وهو يخالف المنطق والعقل والرياضيات التي تقل ان الكرة والبيضة لا يوجد فيها اي مجموعة نقاط منبسطة بل كل نقطة فيها لها زاوية ميلان عن الباقي ويعتبر كلامه انجاز علمي
لا تحكوا كثير احلى شي واحد بقول تنبئ القرآن بعصر الفضاء ونسي انو السريانم عام 125م كتبوا القصص عن حرب النجوم
عيب ياشباب وقبل ماتوجه كلامك الي ياريت توجهوا لعقلكن الذي يتعلق بقشة ليثبت كلامه ويحرف ويحور المعاني كي يثبت كلامه

المسلم 25/05/2005 18:07

اقتباس:

اضحكتني كلماتكم هذه من هو الجاهل هل هو من يستشهد بصورة ويرفض التعليق المتصل بها ام الذي يستشهد بنفس الصورة ويقبل التعليق العلمي المرتبط بها
من هو الجاهل هل هو الشخص الذي يغير معاني الكلمات وكل مايوافقه هو صحيح وكل مايخالفه يقول عه انه غير معتمد ام الذي يقبل فكره وفكر الطرف الآخر
أجلب لكم تفاسير كلمات تقولون خطأ التفسير هو كذا اجلب لكم القواميس تقولون خطأ التكور يعني كروية الأرض رغم ان الآية مرتبطة باليل والنهار الذي بالعين المجردة دن الحاجة لأي اكتشاف علمي نستطيع ان نستفسر ان الليل واللنهار يجريان بحركة دورانية متتابعة بسبب الشروق والغروب فما دخل حركة الليل والنهار والسماء التي هي بالعيبن المجردة نصف دائرة بكروية الأرض
يأتي آخر يقول لي اعطني غير البيضة والكرة كل نقطه فيها منبسطة وهو يخالف المنطق والعقل والرياضيات التي تقل ان الكرة والبيضة لا يوجد فيها اي مجموعة نقاط منبسطة بل كل نقطة فيها لها زاوية ميلان عن الباقي ويعتبر كلامه انجاز علمي
لا تحكوا كثير احلى شي واحد بقول تنبئ القرآن بعصر الفضاء ونسي انو السريانم عام 125م كتبوا القصص عن حرب النجوم
عيب ياشباب وقبل ماتوجه كلامك الي ياريت توجهوا لعقلكن الذي يتعلق بقشة ليثبت كلامه ويحرف ويحور المعاني كي يثبت كلامه
لا يا سي محبة
الجاهل هو من يجادل في أمر لا يعرف فيه اي شئ
الجاهل والمتعصب هو من يخترع كل شيئ على مزاجه لمجرد الجدال
يجزم بنشأة الكون في سطرين وكأنه شاهده في حين أن نظرية السديم أثبتت قربها من الصحة أكثر من أي نظرية أخرى تأتى أنت وتنفيها تماما
يخترع في الاشكال الهندسية وقد أقسمت لك أني سوف أضحك عليك كل طلابي في الكلية
يفتي أن الكون ليس مظلما ويضحك كل الناس عليه ولم أضحك أنا وحدي
يعلم أن كتابه المقدس محرف بدلائل قاطعة ويتهرب ويكذب حتى يخرج من الحرج

المسلم 25/05/2005 18:11

اقتباس:

من قلك الفضاء مظلم
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :o :o :o :o

عاشق من فلسطين 25/05/2005 18:14

الأخ مسلم
 
يرجى التقيد بأحكام وأعراف الكتابة في حوار الأديان ..
وعدم التعدي على الطرف الآخر والسخرية منه ..

عاشق من فلسطين

أبو هياء 25/05/2005 18:45

اقتباس:

يرجى التقيد بأحكام وأعراف الكتابة في حوار الأديان ..
وعدم التعدي على الطرف الآخر والسخرية منه ..

عاشق من فلسطين
شكرا مشرفنا العزيز :D

ma7aba 26/05/2005 13:21

اقتباس:

الجاهل والمتعصب هو من يخترع كل شيئ على مزاجه لمجرد الجدال
ومن الذي جلب الصورة التي تتعلق بالقمر ورفض الشرح المكتوب عنها انا ام انتم
اقتباس:

يخترع في الاشكال الهندسية وقد أقسمت لك أني سوف أضحك عليك كل طلابي في الكلية
وهل نقاط الكرة منبسطة او نقاط البيضة لو كانوا منبسطين لما كان هناك كرة لأن كل نقطة تنحرف عن الأخريات بمقدار معين ضحك من تشاء
اقتباس:

يفتي أن الكون ليس مظلما ويضحك كل الناس عليه ولم أضحك أنا وحدي
ان رؤية الاشياء ناتج عن وصول ضوئها الينا فكيف وصل هذا الضوء إن لم يخترق الكون وهل الظلام هو بأن لا ترى انت ام الظلام بشكل علمي هو عدم وجود اي ضوء مهما بلغت ضئالته
اقتباس:

يعلم أن كتابه المقدس محرف بدلائل قاطعة ويتهرب ويكذب حتى يخرج من الحرج
واضح من شان هيك عجزتم عن الإجابة عن الأسكندر وهامان وغيرها من الأسلئة التي طرحتها

lovelylovely1111111 28/05/2005 11:27

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نتابع اعجاز القرأن


خلق الجنين في أطوار

آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].

أحاديث الإعجاز:

عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مرّ بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً، فصوّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك" رواه مسلم في كتاب القدر.


فهم المفسرين:

قال ابن كثير في تفسيره: "قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}: يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".

فهم علماء الحديث:

قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه "طريق الهجرتين": "إن للملك ملازمة ومراعاة بحال النطفة، وإنه يقول: يا رب، هذه نطفة.. هذه علقة.. هذه مضغة، في أوقاتها، فكل وقت يقول فيه ما صارت إليه بأمر الله.. وهو أعلم بها، وبكلام الملك، فتعرُّفُه (أي الملَك) في أوقات، أحدها حين يخلقها الله نطفة ثم ينقلها علقة، وهو أول أوقات علم الملك بأنه ولد".

مقدمة تاريخية:

منذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره والمتعلقة بتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في ماء الرجل وبين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في بويضة المرأة، ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من حوين الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين، وهو ما قال به العالم "سبالانزاني" (Spallanzani) سنة 1775م.
وفي عام 1783 تمكن "فان بندن" (Van Beneden) من إثبات هذه المقولة وهكذا تخلت البشرية عن فكرة الجنين القزم.

حقائق علمية:

في عام 1775م قدّم "سبالانزاني" (Spallanzani) نظريته التي تقول بأن كلاً من الحوين المنوي للرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين البشري حيث يقوم الحوين بتخصيب البويضة التي تبدأ بعدها بالانقسام لتتكون الخلايا الأولى للجنين.

التفسير العلمي:

يقول الله تعالى في الآية السادسة من سورة الزمر: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}.

لقد جاء القرآن الكريم بحقائق عن خلق الإنسان لم تكن البشرية قد عرفتها بعد، ومن أهم هذه الحقائق تقرير أن خلق الإنسان لم يكن دفعة واحدة وإنما مر بمراحل مختلفة تدرج فيها الجنين البشري من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى تكوّن العظام ثم كساء العظام باللحم ثم اكتمال الخلق.

ورغم بداهة هذه الحقيقة العلمية عند علماء الأجنة اليوم إلا أنها ظلت مندرسة عبر قرون متطاولة من عهد الفراعنة واليونان القدماء، مروراً بالحضارة العربية الإسلامية وانتهاء بعصر النهضة واكتشاف الميكروسكوب.

فقد تعددت التصورات والنظريات، فـ أرسطو قال بأن الإنسان يتكون من دم الحيض وقد سيطرت هذه النظرية على العقل البشري زماناً طويلاً، ثم جاء الاعتقاد بأن الإنسان يكون مخلوقاً خلقاً تاماً في حوين الرجل، بينما اعتقد فريق آخر من العلماء أنه يُخلق في صورة قزم في بويضة المرأة.

ولقد كان انعدام الوسائل العلمية التقنية عائقاً حال دون تقدم العقل البشري في هذا الموضوع.

واستمر الجدل العلمي قائماً حتى سنة 1775م حينما اعتبر "سبالانزاني" بأن كلاً من حوين الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين البشري حيث يقوم الحوين بتخصيب البويضة التي تبدأ بعدها بالانقسام لتتكون الخلايا الأولى للجنين.

وهكذا لم يتخلّ العلم التجريبي عن فكرة القزم البشري حتى أواخر القرن الثامن عشر، في حين أن القرآن الكريم قد أشار إلى ذلك صراحة قبل أحد عشر قرناً فقال سبحانه وتعالى: {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون} [الزمر: 6].

وقد قال علماء التفسير بأن عبارة "خلقاً من بعد خلق" تعني أن الإنسان يمر خلال عملية تخلقه بمراحل متتابعة فصلها القرآن في سورة المؤمنون (12-14) حيث قال عز وجل: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}.

كما روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: من نطفة أمشاج قوله: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".

وهذا ما كشف عنه علم الأجنة الحديث في القرن الثامن عشر، تصديقاً لقوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}.

وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآيات القرآنية هو تقريرها صراحة بأن الإنسان يمر خلال تخلقه بمراحل متتابعة، وأنه لا يُخلق دفعة واحدة في صورة قزم، وهذا ما كشفت عنه دراسات علم الأجنة الحديث.





مراحل تَخَلُّق الجنين


آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].

وقال تعالى: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [القيامة: 37-39].

وقال سبحانه: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 7-8].

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:
- نطفة: النُّطفة والنُّطافة: القليل من الماء، والجمع نُطاف.

والنُّطفة ماء الرجل.

- علقة: عَلِقَ بالشيء عَلَقاً وعَلِقَهُ: نشب فيه.

والعَلَقُ: الدم، وقيل الدم الجامد الغليظ.

وقيل: الجامد قبل أن ييبس.

وقيل: بمعنى اشتدت حمرته.

والقطعة منه: عَلَقَةٌ.

وفي التنزيل: {ثم خلقنا النطفة علقة}.

- مضغة: مضَغَ يمضُغُ ويمضَغُ مَضْغاً: لاك.

وأمضغه الشيء ومضّغه: ألاكه إياه.

والمضغة: القطعة من اللحم.

وقيل تكون المضغة غير اللحم.

وقال الإمام النووي في تهذيب أسماء اللغات: إذا صارت العلقة التي خُلِقَ منها الإنسان لحمة فهي مضغة.

فهم المفسرين:

ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري) (11/481) قول الإمام ابن قيم الجوزية رحمهما الله تعالى عن تطور خلق الجنين ما نصّه: "إن داخل الرحم خشن كالإسفنج… وجعل فيه قبولاً للمني كطلب الأرض العطشى للماء فجعله طالباً مشتاقاً إليه بالطبع… فلذلك يمسكه ولا يزلقه بل ينضم عليه لئلا يفسده الهواء… فيأذن الله لملك الرحم في عقده أربعين يوماً، وفي تلك الأربعين يجمع خلقه.. قالوا إن المني إذا اشتمل عليه الرحم ولم يقذفه استدار على نفسه واشتد (مرحلة الكرة الجرثومية في اصطلاح علم الأجنة الحديث) إلى تمام ستة أيام، فينقط فيه ثلاث نقط في مواضع القلب والدماغ والكبد، ثم يظهر فيما بين تلك النقط خطوط خمسة إلى تمام ثلاثة أيام ثم تنفذ الدموية فيه إلى تمام خمسة عشر يوماً، فتتميز الأعضاء الثلاثة ثم تمتد رطوبة النخاع إلى تمام اثني عشر يوماً، ثم ينفصل الرأس عن المنكبين بحيث يظهر للحس في أربعة أيام، فيكمل في أربعين يوماً…".

وقال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعدُ من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".

مقدمة تاريخية:

مرّ تاريخ علم الأجنة بثلاث مراحل أساسية هي المرحلة الوصفية ومرحلة علم الأجنة التجريبي ومرحلة التقنية واستخدام الأجهزة.

1- المرحلة الوصفية أو علم الأجنة الوصفي:

- تعود إلى أكثر من ستة قرون قبل الميلاد وتستمر حتى القرن التاسع عشر.

وتم خلالها وصف الملاحظات الخاصة بظاهرة تطور الجنين.

- وقد وُجدت بعض السجلات المدونة من قشرة السلالات الفرعونية الرابعة والخامسة والسادسة في مصر القديمة حيث كان الاعتقاد بأن للمشيمة خواص سحرية خفية.

- أما اليونان القدماء فهم أول من ربط العلم بالمنطق بفضل تعليلاتهم المنطقية، ولم تُسجَّل منذ عام 200 بعد الميلاد حتى القرن السادس عشر أية معلومات تذكر عن علم الأجنة.

- وأما في القرن السادس عشر وما بعده فقد مهّدت أبحاث "فيسالبوس" و"فابريسيوس" و"هارفي" لبدء عصر الفحص المجهري، وتم اكتشاف الحيوان المنوي من طرق العالمين "هام" و"فان لوفينهوك" عام 1701م. إلا أن اختراع المجهر لم يكن كافياً لبيان تفاصيل تكوين الحيوان المنوي حيث اعتقد العلماء بأن الإنسان يكون مخلوقاً خلقاً تاماً في الحيوان المنوي في صورة قزم، وبينما كان فريق من العلماء يرى أن الإنسان يُخلَقٌ خلْقاً تاماً في بيضة، كان فريق آخر يقرر أن الإنسان يُخلق خلقاً تاماً في الحيوان المنوي. ولم ينته الجدل بين الفريقين إلا حوالي عام 1775م عندما أثبت "سبالانزاني" أهمية كل من الحيوان المنوي والبويضة في عملية التخلق البشري.

2- مرحلة علم الأجنة التجريبي:

بدأت هذه المرحلة في أواخر القرن التاسع عشر حتى الأربعينات من القرن العشرين حيث قفزت أبحاث العالم "فون باير" بعلم الأجنة من مرحلة التجارب والمشاهدات إلى مرحلة صياغة المفاهيم الجنينية، كما طور العالم "روس هاريسون" تقنية زرع الحبل السري وبدأ "أوتو واربوغ" دراساته عن الآليات الكيميائية للتخلق، ودرس "فرانك راتزي ليلي" طريقة إخصاب الحيوان المنوي للبويضة، كما درس "هانس سبيما" آليات التفاعل النسيجي كالذي يحدث خلال التطور الجنيني، ودرس "يوهانس هولتفرتر" العمليات الحيوية التي تُظهِر بعض الترابط بين خلايا الأنسجة فيما بينها أو بينها وبين خلايا الأنسجة الأخرى.

3- مرحلة التقنية واستخدام الأجهزة:

وتمتد هذه المرحلة من الأربعينات إلى يومنا هذا، وقد تأثرت تأثراً بالغاً بتطور الأجهزة الطبية مما كان له التأثير القوي على مسار البحوث العلمية.

فلقد كان اكتشاف المجهر الإلكتروني وآلات التصوير المتطورة وأجهزة قياس الشدة النسبية لأجزاء الطيف، وكذا ظهور الحاسوب ومجموعة الكشف عن البروتينات والأحماض النووية، كل هذه كانت عوامل سمحت للعلماء بإجراء تجارب كانت تبدو قبل سنوات فقط من الأحلام الخيالية حيث تم التوصل إلى فهم ووصف دقيق لمراحل التخلق الجنيني بفضل كل هذه الأجهزة الحديثة.

حقائق علمية:

- لقد كشف علم الأجنة الحديث عن المراحل التي يتم فيها خلق الإنسان وحدّدها بالأطوار التالية:

أ- مرحلة التخلق الأولى:

1- النطفة
2- العلقة
3- المضغة
4- كساء العظام
5- كساء العظام باللحم

ب- طور النشأة
جـ- طور قابلية الحياة
د- طور الحضانة الرحمية
هـ- طور المخاض

التفسير العلمي:

لقد ذكر القرآن الكريم المراحل الأساسية للتخلق البشري من لحظة الحمل إلى الولادة، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].

وقال تعالى: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [القيامة: 37-39].

وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 7-8].

وتلك المراحل على ضوء الآيات الكريمة السابقة قسمان بارزان:

- مرحلة التخلق الأولى (مرحلة الحمل).

- مرحلة النشأة.

أ- مرحلة التخلق الأولى (مرحلة الحمل):

وتشمل:

النطفة والعلقة والمضغة، وتخلق العظام ثم كسوة العظام باللحم (العضلات) حيث قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد".

إن هذا الحديث يدلّ على حقيقتين:

الأولى: أن جمع خلق الإنسان يتم في الأربعين يوماً الأولى.

والثانية: أن مراحل الخلق الأولى: النطفة، العلقة والمضغة إنما تتكون وتكتمل خلال هذه الفترة (الأربعين يوماً الأولى).

الجنين في الأربعين يوماً الأولى:

1- مرحلة النطفة:

خلال عملية الإخصاب يرحل ماء الرجل من المهبل ليقابل البويضة في ماء المرأة في قناة البويضات (قناة فالوب) ولا يصل من ماء الرجل إلا القليل ويخترق حيوان منوي واحد البويضة، ويحدث عقب ذلك مباشرة تغير سريع في غشائها يمنع دخول بقية المنويات، وبدخول المنوي في البويضة تتكون النطفة الأمشاج أي البويضة الملقحة (الزيجوت) Zygote وبهذا تبدأ مرحلة النطفة ومعناها اللغوي القطرة وهو الشكل الذي تتخذه البويضة الملقحة. إذن بداية هذا الطور مكونة من نطفة مختلطة من سائلين وتتحرك في وسط سائل، وتستغرق فترة زمنية هي الأيام الستة الأولى من الحمل، ويبدأ بعد ذلك التحول إلى طور العلقة في اليوم الرابع عشر.

وفي اليوم السادس تقريباً تشق النطفة طريقها إلى تحت سطح بطانة الرحم مواصلة انقساماتها الخلوية وتطورها ثم يتم انغراسها فيه وتكتمل بذلك مرحلة النطفة في اليوم الرابع عشر من التلقيح تقريباً وبذلك تأخذ حصتها من الأربعين يوماً.

2- طور العلقة:

تستمر الخلايا في الانقسام والتكاثر بعد مرحلة النطفة ويتصلب الجنين بذلك، ثم يتثلم عند تكون الطبقة العصبية ويأخذ الجنين في اليوم الحادي والعشرين شكلاً يشبه العلقة، كما تعطي الدماء المحبوسة في الأوعية الدموية للجنين لون قطعة من الدم الجامد وبهذا تتكامل المعاني التي يدل عليها لفظ علقة المطلق على دودة تعيش في البرك وعلى شيء معلَّق وعلى قطعة من الدم الجامد، إلى حوالي اليوم الواحد والعشرين، وبهذا تأخذ العلقة حصتها من الأربعين يوماً وإلى هذا تشير الآية الكريمة {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً} [المؤمنون: 14].

3- طور المضغة:

يبدأ هذا الطور بظهور الكتل البدنية في اليوم الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين في أعلى اللوح الجنيني، ثم يتوالى ظهور هذه الكتل بالتدريج إلى مؤخرة الجنين.

وفي اليوم الثامن والعشرين يتكون الجنين من عدة فلقات تظهر بينها انبعاجات، مما يجعل شكل الجنين شبيهاً بالعلكة الممضوغة.

ويزداد اكتساب الجنين في تطوره شكل المضغة تدريجياً من حيث الحجم بحيث يكتمل هذا الطور في بقية الأيام الأربعين الأولى من حياته، وهذا الترتيب في خلق الأطوار الأولى يجيء فيه طور المضغة بعد طور العلقة مطابقاً لما ورد في الآية الكريمة: {فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً} [المؤمنون: 14].

وينتهي هذا الطور بنهاية الأسبوع السادس.

الجسد الفاصل:

وفي الأسبوع السابع تبدأ الصورة الآدمية في الوضوح نظراً لبداية انتشار الهيكل العظمي، فيمثل هذا الأسبوع (ما بين اليوم 40 و45) الحد الفاصل ما بين المضغة والشكل الإنساني.

4- طور العظام:

مع بداية الأسبوع السابع يبدأ الهيكل العظمي الغضروفي في الانتشار في الجسم كله، فيأخذ الجنين شكل الهيكل العظمي وتكَوُّن العظام هو أبرز تكوين في هذا الطور حيث يتم الانتقال من شكل المضغة الذي لا ترى فيه ملامح الصورة الآدمية إلى بداية شكل الهيكل العظمي في فترة زمنية وجيزة، وهذا الهيكل العظمي هو الذي يعطي الجنين مظهره الآدمي.

ومصطلح العظام الذي أطلقه القرآن الكريم على هذا الطور هو المصطلح الذي يعبر عن هذه المرحلة من حياة الحُمَيل تعبيراً دقيقاً يشمل المظهر الخارجي، وهو أهم تغيير في البناء الداخلي وما يصاحبه من علاقات جديدة بين أجزاء الجسم واستواء في مظهر الحُمَيل ويتميز بوضوح عن طور المضغة الذي قبله، قال تعالى: {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا} [المؤمنون: 14].

5- طور الكساء باللحم:

يتميز هذا الطور بانتشار العضلات حول العظام وإحاطتها بها كما يحيط الكساء بلابسه. وبتمام كساء العظام بالعضلات تبدأ الصورة الآدمية بالاعتدال، فترتبط أجزاء الجسم بعلاقات أكثر تناسقاً، وبعد تمام تكوين العضلات يمكن للجنين أن يبدأ بالتحرك.

تبدأ مرحلة كساء العظام باللحم في نهاية الأسبوع السابع وتستمر إلى نهاية الأسبوع الثامن، وتأتي عقب طور العظام كما بين ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون: 14].

ويعتبر هذا الطور الذي ينتهي بنهاية الأسبوع الثامن نهاية مرحلة التخلق، كما اصطلح علماء الأجنة على اعتبار نهاية الأسبوع الثامن نهاية لمرحلة الحُمَيل (Embryo) ثم تأتي بعدها مرحلة الجنين (Foetus) التي توافق مرحلة النشأة، كما جاء في قوله تعالى: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14].

ب- مرحلة النشأة خلقاً آخر:

النشأة مصدر مشتق من الفعل نشأ، وهذا الفعل له معنيان:

* الارتفاع بالشيء.

* ربا وشب ونما.

يبدأ هذا الطور بعد مرحلة الكساء باللحم، أي من الأسبوع التاسع، ويستغرق فترة زمنية يدل عليها استعمال حرف العطف (ثم) الذي يدل على فاصل زمني بين الكساء باللحم والنشأة خلقاً آخر، قال تعالى: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: 14].

وفي خلال هذه المرحلة تتم عدة عمليات هامة في نمو الجنين تندرج بجلاء تحت الوصفين الذين جاءا في القرآن الكريم ويمكن بيانهما في ما يلي:

1- النشأة:

ويتضح بجلاء في سرعة معدل النمو من الأسبوع التاسع مقارنة بما قبله من المراحل.

2- خلقاً آخر:

هذا الوصف يتزامن مع الأول ويدل على أن الحُمَيل قد تحول في مرحلة النشأة إلى خلق آخر.

* ففي الفترة ما بين الأسبوعين التاسع والثاني عشر تبدأ أحجام كل من الرأس والجسم والأطراف في التوازن والاعتدال.

* وفي الأسبوع الثاني عشر يتحدد جنس الجنين بظهور الأعضاء التناسلية الخارجية.

* وفي نفس الأسبوع يتطور بناء الهيكل العظمي من العظام الغضروفية اللينة إلى العظام الكلية الصلبة، كما تتمايز الأطراف، ويمكن رؤية الأظافر على الأصابع.

* يظهر الشعر على الجلد في هذا الطور.

* يزداد وزن الجنين بصورة ملحوظة.

* تتطور العضلات الإرادية وغير الإرادية.

* تبدأ الحركات الإرادية في هذا الطور.

تصبح الأعضاء والأجهزة مهيأة للقيام بوظائفها.

* وفي هذه المرحلة يتم نفخ الروح؛ طبقاً لما دلت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة ويمكن التعرف على نفخ الروح بمشاهدة ظاهرة النوم واليقظة في الجنين التي تدل نصوص قرآنية ونبوية عديدة على ارتباطها بالروح.

تمتد هذه المرحلة، مرحلة النشأة خلقاً آخر من الأسبوع التاسع إلى أن يدخل الجنين مرحلة القابلية للحياة خارج الرحم.

جـ: طور القابلية للحياة:

تبدأ تهيئة الجنين للحياة خارج الرحم في الأسبوع الثاني والعشرين وتنتهي في الأسبوع السادس والعشرين عندما يصبح الجهاز التنفسي مؤهلاً للقيام بوظائفه ويصبح الجهاز العصبي مؤهلاً لضبط حرارة جسم الجنين.

وتعادل الأسابيع الستة والعشرون تقريباً ستة أشهر قمرية، وقد قدّر القرآن الكريم أن مرحلة الحمل والحضانة تستغرق ثلاثين شهراً فقال تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15] وبين أيضاً أن مدة الحضانة تستغرق عامين في قوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لقمان: 14].

وبذلك تكون مدة الحمل اللازمة ليصبح الجنين قابلاً للحياة هي ستة أشهر قمرية، وقبل الأسبوع الثاني والعشرين الذي يبدأ منه هذا الطور يخرج سقطاً في معظم الأجنة.

د- طور الحضانة الرحمية:

يدخل الجنين بعد الشهر السادس فترة حضانة تتم في الرحم، فلا تنشأ أجهزة أو أعضاء جديدة فكلها قد وجدت وأصبحت مؤهلة للعمل، ويقوم الرحم فيها بتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لنمو الجنين وتستمر إلى طور المخاض والولادة.

هـ: طور المخاض:

بعد مرور تسعة أشهر قمرية يبدأ هذا الطور الذي ينتهي بالولادة، ويمثل هذا الطور مرحلة التخلي عن الجنين من قبل الرحم ودفعه خارج الجسم، قال تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} [عبس: 20].

وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز أن المصطلحات الواردة في القرآن الكريم تعبِّر بدقة عن التطورات التي تقع في مختلف مراحل التخلق فهي تصف هذه الأحداث حسب تسلسلها الزمني كما تصف التغيرات التي تطرأ على هيئة الجنين مع التخلق في كل مرحلة وصفاً دقيقاً. وما كان في وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرف هذه الحقائق في القرن السابع الميلادي لأن معظمها لم يكتشف إلا في القرن العشرين، وهذا يشهد بأنها وحي من الله سبحانه وتعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فسبحان الله تعالى القائل: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} [النمل: 93].







النطفة الأمشاج وتحديد جنس الجنين

آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2].

وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات: 13].

أحاديث الإعجاز:

أخرج الإمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، فقال: يا محمد، مِمَّ يُخلق الإنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي، من كلٍّ يخلق: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَن قبلك" (أي من الأنبياء).

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:


"نطفة: النطفة هي صغار اللؤلؤ والواحدة نَطَفةُ ونُطَفَةٌ شبهت بقطرة الماء".
وقال الزبيدي في تاج العروس: "ونطفت آذان الماشية، وتنطفت: ابتلّت بالماء فقطرت.
أمشاج: جمع مشج وهي الأخلاط، يقال: مشجت هذا بهذا إذا خلطته وهو مشوج به ومشيج أي مخلوط".

فهم المفسرين:

قال ابن جرير الطبري المتوفي سنة (310 هـ) في تفسير قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2].

قال: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج: إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني: من ماء الرجل وماء المرأة، والنطفة كل ماء قليل في وعاء، وقوله أمشاج: يعني أخلاط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا، خلطته، وهو مشوجٌ به، ومشيج أي مخلوط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".

وقال الحسن البصري: "مشج (أي) خلط ماء الرجل مع ماء المرأة".
وقال مجاهد: "خلق الله الولد من ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى}".

وقال ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) في تفسير آية سورة الإنسان: "يقول الله تعالى مخبراً عن الإنسان أنه وجد بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً لضعفه وحقارته، فقال تعالى: "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً" ثم بيّن ذلك فقال جل جلاله: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي أخلاط والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض".

قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: من نطفة أمشاج: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، ومن حال إلى حال، ومن لون إلى لون"، وهكذا قال عكرمة ومجاهد والحسن البصري والربيع: "الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".

وقال سيد قطب في ظلال القرآن في تفسيره للآية أيضاً: "الأمشاج الأخلاط، وربما كانت هذه إشارة إلى تكوّن النطفة من خلية الذكر وبويضة الأنثى بعد التلقيح، وربما كانت هذه الأخلاط تعني المورثات الكامنة في النطفة، والتي يمثلها ما يسمونه علمياً "الجينات"، وهي وحدات الوراثة الحاملة للصفات المميزة لجنس الإنسان أولاً ولصفات الجنين العائلية أخيراً، وإليها يُعزى سَير النطفة الإنسانية في رحلتها لتكوين جنين إنسان لا جنين أي حيوان آخر كما تُعزى إليها وراثة الصفات الخاصة في الأسرة، ولعلها هي هذه الأمشاج المختلطة من وراثات شتى".

وهكذا نرى أن أغلب المفسرين من قدامى ومعاصرين متفقون على أن النطفة الأمشاج هي النطفة المختلطة من ماء الرجل وماء المرأة.

أما آية سورة الحجرات وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فقد قال ابن جرير الطبري في تفسيره لها: "يقول الله تعالى: يا أيها الناس إنا أنشأنا خلقكم من ماء ذكر من الرجال، وماء أنثى من النساء".
وقال ابن كثير في تفسيره لها أيضاً: "يقول تعالى أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء".

فهم علماء الحديث:

قال الإمام ابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852 هـ) في فتح الباري -كتاب القدر- "والمراد بالنطفة المنيّ وأصله الماء الصافي القليل، والأصل في ذلك أن ماء الرجل إذا لاقى ماء المرأة بالجماع وأراد الله أن يخلق من ذلك جنيناً هيّأ أسباب ذلك". ثم قال: "وزعم كثير من أهل التشريح أن منيّ الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض، وأحاديث الباب (أي الموضوع) تُبطِل ذلك".

قال الإمام ابن قيّم الجوزية المتوفى سنة (751 هـ) في كتابه "التبيان في أقسام القرآن": "ومني الرجل وحده لا يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من الأنثى".

وقال أيضاً: "إن الأعضاء والأجزاء والصورة تكوّنت من مجموع الماءين، وهذا هو الصواب".

يتبيّن لنا مما ذكرناه أن ما اكتشفته البشرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين قد تحدّث عنه القرآن الكريم والسنة النبوية، واعتقده الصحابة والتابعون وسائر علماء التفسير والحديث تماماً كما نفهم نحن اليوم ما تذكره الاكتشافات العلمية.

المقدمة التاريخية:

لم تكن البشرية تعرف عن النطفة الأمشاج شيئاً فقد كان الاعتقاد السائد لدى الفلاسفة والأطباء أن الجنين إنما يتكون من ماء الرجل، وفي القرن الرابع قبل الميلاد، كان أرسطو أول من أفرد علم الأجنة ببحث خاص بناه على ملاحظاته على كثير من أجنة الطيور والحيوانات، وقد لخّص أرسطو في بحثه عن معتقدات أهل زمانه، وحصرها في نظريتين:

الأولى: وهي أن الجنين يكون جاهزاً في ماء الرجل، فإذا وصل ماء الرجل إلى الرحم، نما كما تنمو البذرة في الأرض آخذاً غذاءه من الرحم.

الثانية: أن الجنين يتخلق من دم الحيض حيث يقوم المني بعقده مثلما تفعل الأنفحة باللبن، فتعقده وتحوله إلى جبن.. وليس للمني في إيجاد الولد دور وإنما له دور مساعد مثل دور الأنفحة في إيجاد اللبن.
وقد أيد أرسطو هذه النظرية الأخيرة ومال إليها.

ومنذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره بالنسبة لتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل المصغّر الموجود في ماء الرجل، وأنصار الجنين الكامل المصغر في بويضة المرأة ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من الذكر والأنثى يساهمان بالتساوي في تكوين الجنين.


وبعد اختراع الميكروسكوب، قال العالم "ليفين هوك" (Leeuwen Hoek) وزميله "هام" (Hamm) باكتشاف الحيوان المنوي في مني الإنسان عام 1677، كما قام العالم "جراف" (Graaf) بوصف حويصلة البويضة التي سُمّيت باسمه إلى اليوم "حويصلة جراف" وذلك عام 1672.
وفي سنة 1839 وصف "شوان" (Schwann) و "شليدن" (Schleiden) خلايا الإنسان وقالا بأنها الأساس لجسم الكائن البشري.
وفي عام 1859 عرف العلماء أن الحيوان المنوي ليس إلا خلية حية وكذلك البويضة.
وفي عام 1875 استطاع "هيرتويج" (Hertwig) ملاحظة كيفية تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، وأثبت بذلك أنهما يساهمان في تكوين البويضة الملقحة، وكان بذلك أول إنسان يشاهد عملية التلقيح ويصفها.

وفي عام 1883 تمكن "فان بندن" (Van Beneden) من إثبات أن كلاً من البويضة والحيوان المنوي يساهمان بالتساوي في تكوين البويضة الملقحة، كما أثبت "بوفري" (Boveri) بين عامي 1888 و 1909 بأن الكروموسومات تنقسم وتحمل خصائص وراثية مختلفة، واستطاع "مورجان" (Morgan) عام 1912 أن يحدد دور الجينات في الوراثة وأنها موجودة في مناطق خاصة من الكروموسومات.

وهكذا يتجلى لنا أن الإنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون بامتشاج واختلاط نطفة الذكر ونطفة الأنثى إلا في القرن التاسع عشر، ولم يتأكد لها ذلك إلا في بداية القرن العشرين.
بينما نجد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن الإنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}.


وقوله صلى الله عليه وسلم لليهودي: "يا يهودي، من كلٍّ يُخلق من نطفة الرجل ونطفة المرأة" أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
وقد أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة.


حقائق علمية:

- يحوي السائل المنوي ما بين مائتين إلى ثلاثمائة مليون حوين منوي، واحد منها هو المسؤول عن تلقيح البويضة.
- البويضة الملقحة أو النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحوين المنوي لبويضة المرأة.
- إذا لقح البويضة حوين منوي ذكر (Y) فإن الجنين يكون ذكراً، أما إذا لقح البويضة حوين منوي أنثى (X) فإن الجنين سيكون أنثى.


مراجع علمية:


جاء في الموسوعة البريطانية ما نصه:

" النطفة الأمشاج

Gamete = مشيج
خلية جنسية تناسلية تحتوي وحدة واحدة مختلفة من الكروموسومات أو نصف المادة الجينية اللازمة لتكوين كائن كامل (haploid) خلال عملية الإخصاب، تندمج أمشاج الذكر والأنثى لتؤلف خلية واحدة تحتوي على عدد مزدوج من الكروموزومات تسمى اللاقحة. الأمشاج يمكن أن تكون متشابهة بالشكل، مثل القالب الأسود (Rhizopus) أو يمكن أن يكون هناك أكثر من شكل مورفولوجي (Heterogamy).
أمشاج الحيوانات تظهر أشكالاً متطورة (Heterogamy) تُسمى (Oogamy).
والأمشاج الذكرية صغيرة وحَرِكة ويطلق عليها الحيوان المنوي، والأمشاج الأنثوية كبيرة وغير متحركة ويطلق عليها اسم البويضة."


وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هو تقريرها بأن النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة، وأن تحديد جنس الجنين يعود إلى نوعية الحيوان المنوي ذكراً أو أنثى، وهذا ما كشف عنه الطب الحديث.

المسلم 28/05/2005 15:55

أنت يا هذا ال "م ح ب ة"

اقتباس:

ومن الذي جلب الصورة التي تتعلق بالقمر ورفض الشرح المكتوب عنها انا ام انتم
أنا لم أرفض الشرح بل أنت الذي رفضته
هل تعرف ما الدليل؟؟؟
الشرح يقول أن موضوع سبب هذا الشق ما زال تحت الدراسة ولم يعرف حتى الآن
وتأتي أنت يا عالم يا مغوار وتحسم القضية في سطر وكأنك سبقت علماء ناسا

اقتباس:

هل نقاط الكرة منبسطة او نقاط البيضة لو كانوا منبسطين لما كان هناك كرة لأن كل نقطة تنحرف عن الأخريات بمقدار معين
ما زلت تثير ضحكي وسخريتي من جدالك بالجهل
الإنبساط يختلف تماما عن التسطح (منبسط غير مسطح) :lol: :lol: :lol:


أما بالنسبة للأخ الحبيب الكريم lovelylovely1111111
أرجو أن تفرد لموضوع الإعجاز في مراحل تكوين الأجنة موضوع منفرد وذلك لأنه لا يحتاج لثقافة عالية ولا لعلم كبير حتى يفهمه القارئ وأنت تعلم أن العلماء هنا كثير
وجزاك الله خيرا على مجهودك
وبالنسبة للعالم الجليل "م ح ب ة"
أرجو أن تناقش في موضوع مراحل تكوين الاجنة وأتحداك أن تجد مفر منه

أبو هياء 28/05/2005 16:38

قل صدق الله

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت

سيضل القرأن المعجزة المتجددة

و المنهل العذب للباحثين عن الحق

و التحدي للمنكرين

جزاك الله خير اخي الكريم و اصبر و جادلهم بلتي هي احسن لعلها تصادف قلب رقيقا او عقل رشيد

و اعلم ان كل كاتب سيذهب و يبقى ما كتبت يداهو فكتب ليوم يسرك ان تلقاهو :D

lovelylovely1111111 28/05/2005 21:20

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني الاعزاء الاخ مسلم و الاخ ابو هباء
بارك الله فيكم و سدد خطاكم و وفقكم
اشكركم و الله يا اخوتي شكرا جزيلا و انا فعلا اتعلم منكم
بارك الله فيكم
و شكر خاص للقائمين علي هذا الموقع الذين اتاحو لنا فرصة الحوار

اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله

نتابع
أقطار السماوات والأرض
آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار.
المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل.
كذلك الأمر بالنسبة للأرض، فقطرها الأعظمي بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغري باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها.
حقيقة اختلاف الأقطار هذه لم تُعرف إلا مؤخراً، ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 55/33].
ولكن هل يستطيع البشر فعلاً أن يخترقوا أقطار السماوات والأرض؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى.
كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟!
إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية.

طبقات الأرض

يقول عز وجل في محكم التنْزيل: (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الهه قد أحاط بكل شىء علماً) [الطلاق:12]، في هذه الآية تصريح من رب العزة سبحانه بأن عدد السماوات سبع وعدد الأراضين سبع أيضاً.
العلم لم يستطع الوصول حتى اليوم إلى هذه السماوات، ولكن العلماء درسوا الكرة الأرضية جيداً بكل طبقاتها وتبين أنها تتركب من سبع طبقات فوق بعضها البعض! وهذه الطبقات مختلفة في سماكتها ودرجة حرارتها وكثافتها وضغطها، فكلما اتجهنا نحو مركز الأرض يَزداد ثقل هذه الطبقات بالتدريج وتزداد الضغوط فيها ودرجات الحرارة. هذه الطبقات على التسلسل من السطح نحو المركز هي:
1- القشرة الأرضية (عشرات الكيلومترات).
2- الوشاح الأعلى (تصل سماكته حتى كيلومتراً).
3- نطاق الضعف الأرضي (بحدود كيلومتراً) ويتركب من صخور شبه منصهرة بدرجات حرارة عالية.
4- الوشاح الأوسط (مئات الكيلومترات).
5- الوشاح الأدنى (مئات الكيلومترات).
6- النواة الخارجية (مئات الكيلومترات).
7-النواة الداخلية (أكثر من 1000 كيلومتراً).
نواة الأرض الداخلية هي مادة صلبة تتركب من الحديد بشكل أساسي، وهذه النواة هي التي تعطي للأرض حقلها المغناطيسي.
أما الغلاف الصخري للأرض والذي يكوِّن القشرة الأرضية والوشاح الأعلى، هذا الغلاف ليس متصلاً ببعضه بل يشكل ألواحاً تتحرك باستمرار فوق نطاق الضعف الأرضي.
يفصل بين هذه الألواح صدوع مستمرة تحيط بالألواح من كل جوانبها. هذه الألواح تصطدم مع بعضها عبر ملايين السنين فتشكل سلاسل الجبال، أو تنْزلق على بعضها لتشكل قاع المحيطات.
وهنا نتذكر تأكيد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على وجود سبع أراضين: (من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طوِّقهُ من سبع أراضين) [رواه البخاري].
و نكرر سؤالنا لكل من لم يقتنع برسالة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات: كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم أن الأرض تتألف من سبع طبقات؟ أليس هذا الحديث الشريف من دلائل نبوَّة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لا ينطق عن الهوى؟

lovelylovely1111111 30/05/2005 20:59

[quote="lovelylovely1111111"]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تصدعات الأرض
بعدما اكتشف العلم كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس برزت أسئلة أهمها: ما هو تركيب هذه الكرة الأرضية وماذا يوجد بداخلها؟
لقد قادت مسيرة البحث العلمي في علوم الأرض وطبقاتها إلى اكتشاف حقيقة علمية كبرى حول كوكبنا الذي سخره الله تعالى لنعيش فيه.وتتلخص هذه الحقيقة بأن القشرة الأرضية ليست كتلة واحدة، بل هي مجموعة من الألواح متوضعة بجانب بعضها.
لقد كانت الأرض في بداية خلقها كتلة ملتهبة تسبح قريبة من الشمس وتدور حولها، وبمرور الملايين من السنين ابتعدت الأرض شيئاً فشيئاً عن الشمس مما أدّى إلى تبرُّد طبقتها الخارجية مشكلة هذه الألواح.
هذه الألواح التي نظنها ثابتة ومستقرة، تتحرك وتعوم على بحرٍ من الحمم المنصهرة. وما البراكين التي نراها إلا نتائج هذه الحمم المنصهرة.
ولو نظرنا لخريطة الكرة الأرضية ومخطط الألواح لرأينا التصدعات تحيط بجميع هذه الألواح. بل إن الذي ينظر إلى هذه الألواح يظن أنها كانت
لوحاً واحداً ثم تصدع وتشقق وشكّل هذه الألواح، وقد يكون هذا ما حدث فعلاً في بداية تبرد الأرض.
هذه التصدعات التي تغلِّف الكرة الأرضية بالكامل لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم عنها شيئاً قبل القرن العشرين. ولكن الله تعالى الذي خلق هذه الأرض هو أعلم بما في داخلها، هذا الإله الخالق العظيم حدثنا بدقة تامة عن هذه التصدعات، يقول عز وجل: (والأرض ذات الصدع) [الطارق:11]، هذه الآية ألا تعبر تعبيراً دقيقاً عن شبكة الصدوع الأرضية؟
إن مدلولات الآية لا تقف عند هذا الحد، بل يخبرنا العلم الحديث بأن جميع أجزاء الأرض تعاني من تصدعات وهزات أرضية مستمرة على مدار الـ (24) ساعة!
فبعد اختراع مقاييس الهزات الأرضية الدقيقة وتثبيتها في جميع مناطق العالم تبين أن هذه المقاييس تسجل بشكل دائم هزات متنوعة الشدَّة. بالطبع نحن لا نحسُّ بهذه الهزات إلاَّ إذا كانت قوية أو مدمِّرة كما يحصل عند حدوث زلزال مثلاً.

قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد
اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله

أبو هياء 30/05/2005 22:20

اقتباس:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت

جزاك الله خير و نفعنا بك :D

lovelylovely1111111 04/06/2005 13:16

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





أخفض منطقة على سطح الأرض

آيات الإعجاز:

قال الله تعالى: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:
أدنى: دنا من الشيء دنواً ودناوة: قَرُبَ.
وهناك رواية لقراءة أخرى عن الكلبي "في أداني الأرض" ذكرها الألوسي وأبو السعود في تفسيريهما.
وأدنى: أخفض.

فهم المفسرين:

أشار المفسرون كالرازي والقرطبي والطبري وابن كثير إلى المعنى الأول لكلمة "أدنى" وهو أقرب، وذكروا بأن أدنى الأرض أي أقربها.

وقد روي عن ابن عباس والسدي أن الحرب بين الروم وفارس وقعت بين الأردن وفلسطين، وحدد الإمام علي بن حجر العسقلاني مكان المعركة بأنه بين أذرعات بالأردن وبصرى الشام.

حقائق علمية:

- توضح المصورات الجغرافية مستوى المنخفضات الأرضية في العالم أن أخفض منطقة على سطح الأرض هي تلك المنطقة التي بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق (392) متراً. وقد أكدت ذلك صور وقياسات الأقمار الاصطناعية.

التفسير العلمي:

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

إن سبب نزول هذه الآيات هو وقوع معركة بين مملكتي فارس والروم في منطقة بين أذرعات وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس، وكان ذلك سنة 619م.

ولقد أصاب المسلمين الحزن نتيجة لانهزام الروم لأنهم أهل كتاب وديانة سماوية بينما الفرس مجوس وعبّاد للنار، فوعد الله تعالى المسلمين بأن الفرس ستُغلب في المعركة الثانية بعد بضع سنوات وأن نصر الروم سيتزامن مع نصر المسلمين على المشركين. وبضع سنوات هو رقم بين الخمسة والسبعة أو بين الواحد والتسعة كما يقول علماء اللغة العربية، وقد تحقق ما وعد به القرآن الكريم بعد سبع سنوات أي ضمن المدة التي حددها من قبل، حيث وقعت معركة أخرى بين الفرس والروم سنة 626م وانتصر فيها الروم وتزامن ذلك مع انتصار المسلمين على مشركي قريش في غزوة بدر الكبرى.

إن المتأمل في الآية القرآنية يلاحظ أنها قد وصفت ميدان المعركة الأولى بين الفرس والروم بأنه أدنى الأرض وكلمة أدنى عند العرب تأتي بمعنيين أقرب وأخفض، فهي من جهة أقرب منطقة لشبه الجزيرة العربية، ومن جهة أخرى هي أخفض منطقة على سطح الأرض، إذ إنها تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ 392 متراً وهي أخفض نقطة سجلتها الأقمار الاصطناعية على اليابسة، كما ذكرت ذلك الموسوعة البريطانية، وهذا تصديق للآية القرآنية الكريمة فسبحان الله القائل: {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها}.

المراجع العلمية:

ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته: "البحر الميت، بقعة مائية مالحة مغلقة بين (إسرائيل) والأردن، وأخفض جسم مائي على الأرض فانخفاضه يصل إلى نحو 1312 قدم (حوالي 400 متر) من سطح البحر، القسم الشمالي منه يقع في الأردن، وقسمه الجنوبي مقسّم بين الأردن وإسرائيل، ولكن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، ظل الجيش الإسرائيلي في كل الضفة الغربية. البحر الميت يقع بين تلال جُدَيّة غرباً وهضاب الأردن شرقا ً".

وجه الإعجاز:

يتجلى وجه الإعجاز في قوله تعالى: {أدنى الأرض} حيث تعني كلمة "أدنى" في اللغة أقرب وأخفض، فأخفض منطقة هي منطقة أغوار البحر الميت بفلسطين. تماماً كما سجلته الأقمار الاصطناعية بعد أربعة عشر قرناً.







فضل مكة على سائر البقاع

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن مكة هي أحب بلاد الله إلى الله ) الاكتشاف العلمي الجديد الذي كان يشغل العلماء والذي أعلن في يناير 1977 يقول : إن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم , وهذه الحقيقة الجديدة استغرقت سنوات عديدة من البحث العلمي للوصول إليها , واعتمدت على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة استعان فيها العلماء بالحاسب الآلي .


ويروي العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين قصة الاكتشاف الغريب فيذكر : أنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفا تماما , حيث كان يجري بحثا ليعد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان من العالم , على معرفة وتحديد مكان القبلة , لأنه شعر في رحلاته العديدة للخارج أن هذه هي مشكلة كل مسلم عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد مكان القبلة , أو يكون في بلاد غريبة , كما يحدث لمئات الآلاف من طلاب البعثات في الخارج , لذلك فكر الدكتور حسين كمال الدين في عمل خريطة جديدة للكرة الأرضية لتحديد اتجاهات القبلة عليها وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لإعداد هذه الخريطة ورسم عليها القارات الخمس , ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته .. فقد وجد العالم المصري أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم .. وأمسك بيده ( برجلا ) وضع طرفه على مدينة مكة , ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات فتأكد له أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة توزيعا منتظما .. ووجد مكة - في هذه الحالة - هي مركز الأرض اليابسة . وأعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف أمريكا وأستراليا - وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة هي أيضا مركز الأرض اليابسة , حتى بالنسبة للعالم القديم يوم بدأت الدعوة للإسلام .. ويضيف العالم الدكتور حسين كمال الدين : لقد بدأت بحثي برسم خريطة تحسب أبعاد كل الأماكن على الأرض , عن مدينة مكة , ثم وصلت بين خطوط الطول المتساوية لأعرف كيف يكون إسقاط خطوط الطول وخطوط العرض بالنسبة لمدينة مكة , وبعد ذلك رسمت حدود القارات وباقي التفاصيل على هذه الشبكة من الخطوط , واحتاج الأمر إلى إجراء عدد من المحاولات والعمليات الرياضية المعقدة , بالاستعانة بالحاسب الآلي لتحديد المسافات والانحرافات المطلوبة , وكذلك احتاج الأمر إلى برنامج للحاسب الآلي لرسم خطوط الطول وخطوط العرض , لهذا لإسقاط الجديد .

وبالصدفة وحدها اكتشفت أنني أستطيع أن أرسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الأرضية الست , ويكون محيط هذه الدائرة يدور مع حدود القارات الخارجية . مكة إذن - بتقدير الله - هي قلب الأرض , وهي بعض ما عبر عنه العلم في اكتشاف العلماء بأنه مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي , يوائمه ظاهرة عجيبة قد تذوقها كل من زار مكة حاجا أم معتمرا بقلب منيب , فهو يحس أنه ينجذب فطريا إلى كل ما فيها .. أرضها .. وجبالها وكل ركن فيها .. حتى ليكاد لو استطاع أن يذوب في كيانها مندمجا بقلبه وقالبه .. وهذا إحساس مستمر منذ بدء الوجود الأرضي .. والأرض شأنها شأن أي كوكب آخر تتبادل مع الكواكب والنجوم قوة جذب تصدر من باطنها .. وهذا الباطن يتركز في مركزها و يصدر منه ما يمكن أن نسمية إشعاعا .. ونقطة الالتقاء الباطنية هي التي وصل إليها عالم أمريكي في علم الطوبوغرافيا بتحقيق وجودها وموقعها جغرافيا , وهو غير مدفوع لذلك بعقيدة دينية , فقد قام في معمله بنشاط كبير مواصلا ليله بنهاره وأمامه خرائط الأرض وغيرها من الآت وأدوات فإذا به يكتشف - عن غير قصد - مركز تلاقي الإشعاعات الكونية هو مكة .. ومن هنا تظهر حكمة الحديث الشريف المبنية على قول الله تعالى : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) ومن ثم يمكن التعرف على الحكمة الإلهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام , واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الإسلام للعالم كله .. وفي ذلك من الإعجاز العلمي في الحديث الذي أظهر أفضلية مكانها عن سائر البقاع
المصدر "الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:17 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.14159 seconds with 10 queries